الصحافة: السودان قد يطرد السفير الفرنسي على خلفية الغاء القمة الفرنسية الأفريقية بسبب البشير!!!

Quote: اعلنت وزارة الخارجية المصرية إلغاء استضافتها للقمة الفرنسية ـ الأفريقية التي كان مقررا عقدها في القاهرة في شهر فبرايرالمقبل،بعد ان فشلت في تسوية الخلافات مع باريس حول دعوة الرئيس عمر البشير لحضور القمة، بينما قال وزير الدولة الفرنسي لشؤون التعاون ألان جوانديه أمس ان القمة الافريقية الفرنسية التي كانت مقررة في مصر ستعقد في فرنسا في مايو على الارجح لتجنب حضور البشير. وقالت مصادر مطلعة لـ «الصحافة» ان قيادات نافذة وسط اهل الحكم في الخرطوم يدرسون الموقف الفرنسي بعد ما تلقوا معلومات عن دعم باريس لتحالف المعارضة وممارستها ضغوط على مصر لعدم دعوة البشير الى القمة الفرانكفونية، مما اضطرها الى الاعتذار عن استضافتها بعد ما تمسكت بموقفها بدعوة البشير،ولم تستبعد تلك المصادر ان يصل رد الحكومة الى طرد السفير الفرنسي من الخرطوم. واكدت الرئاسة الفرنسية عقد القمة في فرنسا، دون مزيد من التوضيح. وقال الوزير الفرنسي لوكالة فرانس برس ردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بهذا الشأن: «في الوقت الحالي احتفظنا بموعد القمة في شهر مايو، اما بشأن مكان انعقادها فسيقرر لاحقا». واقر بأنه «كانت هناك صعوبات دبلوماسية لكن عدا عن ذلك، فهناك مناسبة تنظيم سنة افريقيا في فرنسا» وتغيير البرنامج «يتم بالاتفاق الكامل» مع المصريين. وبمناسبة الذكرى الخمسين لاعياد الاستقلال، قال الوزير الفرنسي «ستكون سنة 2010 في فرنسا سنة افريقيا في عرض 14 يوليو الذي سيحضره 14 رئيسا افريقيا من المستعمرات الفرنسية السابقة وسيشارك فيه عدد من الافواج العسكرية الافريقية». وتابع «ستكون طريقة ننظر بها الى علاقتنا مع افريقيا ليس الى الماضي وانما عبر التطلع الى المستقبل». واضاف ان «الامر سيتعلق ايضا بإعادة تعريف هذه العلاقة الجديدة التي نريدها مع افريقيا». من جانبه، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط لصحيفة»الشرق الاوسط» ان قمة الرئيسين الفرنسي والمصري نيكولا ساركوزي وحسني مبارك في قصر الإليزيه أمس الاول أسفرت عن الاتفاق على إلغاء القمة الفرنسية ـ الأفريقية ،ونقلها الى فرنسا لتحاشي دعوة البشير إليها، وتحاشي إحراج الرئيس الفرنسي. بموازاة ذلك،أثمرت قمة باريس عن إيجاد سبيل من أجل إخراج الاتحاد من أجل المتوسط الذي يرأسه حتى شهر يونيو القادم ساركوزي ومبارك من الطريق المسدود الذي آل إليه بسبب رفض العرب وخصوصا مصر الجلوس على الطاولة نفسها مع وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان، وتم الاتفاق على أن يعقد في القاهرة في الخامس من الشهر القادم مؤتمر وزاري متوسطي مصغر، يضم وزراء خمس دول هي فرنسا ومصر وإسبانيا وتونس والأردن، «وربما بلد إضافي أو بلدان».

Quote: انتقدت الخرطوم القرار الفرنسى بنقل قمة فرنسا - أفريقيا من مصر لتجنب مشاركة الرئيس السودانى عمر البشير فيها، معبرة عن أن قرار النقل "غير العقلانى"، ومتهمة فرنسا باتخاذ موقف "استعمارى". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان إن فرنسا "تمارس عقلية استعمارية قديمة"، رافضاً فى الوقت ذاته تحديد مستوى تمثيل السودان فى القمة المقرر أن تستضيفها باريس فى مايو المقبل، وقال "هذا موضوع سابق لأوانه". وكان وزير الدولة الفرنسى للتعاون الان جويانديه قال إن قمة فرنسا- أفريقيا ستعقد فى فرنسا فى مايو المقبل على الأرجح، بعد أن سادت أزمة مكتومة بين القاهرة وباريس بسبب مشاركة البشير الذى صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب بدارفور فى القمة، حيث رفضت باريس مشاركته فى حين أوضحت القاهرة أنه لا يمكنها الامتناع عن دعوة البشير. من جهته قال كمال حسن على، مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى السودانى بالقاهرة، أن هناك مشاكل حقيقية بين بلاده وكلاً من فرنسا وأمريكا وبريطانيا، لأنهم – على حد قوله - دائمو الحرص على اضطهاد السودان، مضيفاً "نحن لا يشرفنا حضور هذه القمة". وأكد حسن على عدم مشاركه البشير فى القمة ليس بسبب نقلها من مصر، ولكن لأسباب أخرى منها المواقف السلبية التى اتخذتها باريس ضد السودان فى المحافل الدولية، وأيوائها لعدد كبير من عناصر التمرد فى دارفور.

Quote: أيام في دوحة العرب مع قمة تمويل التنمية..البشير: السودان أكثر دولة استفادت من القمة كمال حسن بخيت السودان من أكثر البلدان التي استفادت من هذه القمة «قمة تمويل التنمية».. هكذا أعلنها الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية في لقائه مع أبناء الجالية السودانية بدولة قطر. ذلك اللقاء الحاشد الذي ضم معظم أبناء السودان العاملين بدولة قطر. لقد لعب وفد السودان بقيادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية دوراً مهماً في توضيح المشهد السوداني في مجال التنمية.. في مجالاتها الزراعية والصناعية والاجتماعية كافة، ولقد وجد الطرح السوداني تجاوباً كبيراً من القمة ومن عدد كبير من الدول المشاركة فيها بفعالية. كان تحرك الرئيس البشير تحركاً ماكوكياً وبحكمة ووفق خطة مسبقة.. للاجتماع برؤساء الدول المؤثرة في المشهد السياسي على الأصعدة العالمية والإقليمية والمحلية كافة، وقد أدت هذه الاجتماعات الى نتائج باهرة كما خطط لها السودان مسبقاً. الأمير حمد بن قاسم التقى الرئيس البشير فور وصوله الدوحة في لقاء مغلق.. ثم عاد واجتمع به يوم انعقاد الجمعية يم والسبت.. دولة قطر وأميرها ورئيس وزراؤها متفهمون لموقف السودان وداعمون لجهوده في التنمية وفي حل مشكلة دارفور، وقطر الآن أصبحت محط أنظار العالم.. وأصبحت دولة محورية على مستوى المنطقة والعالم، لأنها تملك رؤية متقدمة.. وأصبحت من الدول المؤثرة في السياسة العربية والإقليمية والعالمية.. وما تقوله قطر «يمشي» على الجميع.. لأنها تملك قيادة حكيمة.. وتملك رؤية سياسية متقدمة ومتكاملة.. ولا تعمل بأية أجندة، لذلك كل جهد يقوم به.. يكون جهداً مخلصاً لوجه الله. وقطر من أكثر البلدان الآمنة في المنطقة، فهي منفتحة على الجميع دون أن تبيع أو تشتري. وتتدخل لحل مشاكل المنطقة دون أن تكون لها أجندة سياسية.. أو فاتورة تستحق وتستوجب السداد في أية مرحلة من المراحل. الرئيس اجتمع بالرئيس الفرنسي ساركوزي.. الذي جاء الى القمة باعتباره كذلك رئيساً للمجموعة الأوروبية ذات الفعالية السياسية والاقتصادية الكبيرة. جاء ساركوزي لمقابلة البشير بموقف يختلف تماماً عن الموقف الذي التقاه به الرئيس البشير في آخر مرة له.. حيث كان في ذلك اللقاء متحاملاً على السودان في قضية دارفور.. وفي قضية المحكمة الجنائية الدولية.. اللقاء كانت به حميمية ودفء خاصين وموقف جديد.. ومرونة جديدة. اللقاء كان مغلقاً بين الرئيسين.. وعندما دخل عليهما كوشنير وزير الخارجية ود. التيجاني صالح فضيل.. كان الرئيسان يضحكان بصوت عال.. وكان الجميع يحدقون في تقاطيع وجه الرجلين.. «الرئيس وساركوزي».. ليقررا إن كان اللقاء ناجحاً أم فاشلاً.. وبالحتم كانت نتيجة القراءة من تقاطيع وجه الرئيسين.. كانت إيجابية.هناك رؤساء كثر شاركوا في القمة، وحرص الرئيس ان يلتقي بأكبر عدد ممكن منهم.. خاصة الرؤساء الأفارقة. الجديد الذي أعلنه الرئيس البشير بأن السودان اكثر البلدان استفادة من القمة.. جزء من هذه الفائدة الموقف الفرنسي الجديد والمؤيد بقوة للمبادرة العربية القطرية.. والذي أعلن هذا الموقف الرئيس ساركوزي شخصياً وبهذا الموقف الفرنسي المعلن لدعم المبادرة نستطيع ان نقول إن خطوات كثيرة قطعت في مشوار نجاح تسوية قضية دارفور. مناخ القمة ومزاجها كله كان مع السودان.. تأييداً ومقاطعة مع قضاياه وضرورة حلها. وصلابة الموقف القطري أسهمت كثيراً في جذب كثير من الدول التي تربطها بها علاقات قوية الى تأييد الموقف السوداني من أجل حل مشكلة دارفور. أهمية هذه اللقاءات انها تتيح لقاءات كثيرة ومتعددة لا يمكن ان تتاح إلا في مثل هذه الاجتماعات.. كان هناك وفد السودان المشارك في القمة.. يتقدمهم الاستاذ بدرالدين سليمان المفوض القومي بمنظمة التجارة العالمية وأحد أهم الخبراء الدوليين في هذا المجال وفي مجالات اخرى كثيرة.. وكان الدكتور التيجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي.. هذا الرجل المتدفق علماً وأدباً.. وكان النابغة المصرفي بدرالدين محمود نائب محافظ بنك السودان وهو من الشباب المستنير الذي زاده العلم وزادته الخبرة تواضعاً، والسفير عثمان النافع مدير الشؤون السياسية برئاسة الجمهورية.. تحركوا جميعاً.. وعقدوا الاجتماعات وكان البدران «سليمان ومحمود» أصحاب مساهمة في لجان المؤتمر المتخصصة.. ونحمد الله انه أعطى السودان هذين «البدرين» المنيرين. ومن الصدف.. التي توصف بتوافق الآراء والمواقف.. أن خطاب أمير قطر وخطاب الرئيس البشير في القمة.. كانا متفقين في معظم الطرح العام والفكرة الأساسية.. الأمر الذي انتبه له كثير من المراقبين. الرئيس في لقائه بالجالية السودانية بدولة قطر أشاد بدور قطر أميراً وحكومة وشعباً في موقفهم الأخلاقي والإنساني والأخوى مع السودان.. وأن اهل السودان لن ينسوا هذا الموقف القطري المتدفق نبلاً وقومية. وكشف الرئيس البشير في لقائه بالدوحة مع أبناء الجالية السودانية عن علاقة صداقة شخصية قوية كانت تربطه بالرئيس التشادي إدريس ديبي.. حتى أن إدريس أطلق على أحد أولاده اسم عمر البشير تيمناً بالرئيس البشير.. وقال: لكن أعداء السودان وتشاد تدخلوا وأفسدوا العلاقة بيننا. وقال الرئيس إننا عازمون على إعادة العلاقة مع تشاد ومع الرئيس ديبي لسيرتها الأولى.. وسنحقق ذلك. كانت كلمات صادقات أطلقها الرئيس بكل شفافية وصدق.. وعبرت عن مشاعر إنسانية عميقة تجاه الأشقاء.. وهذا ما نتطلع اليه. والله الموفق وهو المستعان،،،

Quote: كشفت مصادر مطلعة عن قمة رئاسية مرتقبة بين الرئيس عمر البشير والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك بشرم الشيخ في فبراير المقبل. أوضحت المصادر التي تحaدثت (للرائد) أن القمة ستنعقد على هامش قمة (فرنسا – إفريقيا) والتي يشارك فيها 40 رئيس دولة افريقية ، وأضافت أن باريس أبلغت الحكومة المصرية ترحيبها بمشاركة الرئيس البشير في القمة وأنها ستقدم له دعوه خلال الفترة القادمة. يشار إلى أن هذا اللقاء يعد الثاني بعد لقاء البشير وساركوزي في قطر نوفمبر الماضي. وقالت المصادر إن الحكومة الفرنسية أكدت على خيار وحدة بالنسبة للسودان وتحذيرها من عقبات الانفصال وتأثيره على أمن المنطقة ككل ، وأضافت المصادر أن اللقاء الذي جمع النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميادريت مع المسؤولين الفرنسيين تناول تنفيذ اتفاق السلام الشامل والانتخابات والاستفتاء القادم ، وأضافت أن الحكومة الفرنسية حاولت إقناع سلفاكير بقيام الانتخابات في موعدها بجانب أنها تعهدت بدعمها للانتخابات بمليون يورو، بجانب دعم فني عبر القنصلية الفرنسية في جوبا ، وأشارت المصادر إلى أن الأمين العام لقصر الاليزيه كلود غيان طالب سفاكير بأخذ مسألة إنفاذ اتفاق السلام بموضوعية والإجراءات المتعلقة بقانون الاستفتاء بعين الاعتبار خاصة فيما يتعلق بمن يحق لهم التصويت في الاستفتاء والديون الخارجية على البلاد بجانب قضية الجنسية.