|
مساء الأحد: مع قادة المعارضة في (الميدان الشرقي) جامعة الخرطوم قلبا وقالبا
|
هو ذاته الميدان الذي طردنا منه عُمر البشير منتصف التسعينيات هاتفين: الجامعة جامعة حرة..والعسكر يطلعوا برة وأضطر الجنرال (المسكين) لأن يلوذ بالفرار في مشهد توحدت فيه قوى (التجمع الوطني) ولم يردعهم وجود الآلاف من رجال الشرطة والأمن، بل أن وزير الداخلية (المسكين) - آنذاك - الطيب سيخة حاول أن يهرب على متن سيارته اللاندكروزر لكن الطلاب حطموا زجاجها ما أضطره لأن يستدير بها ويولي الأدبار صوب الاتجاه الآخر. هو ذاته الميدان الذي ألهب (اكتوبر) و(أبريل)، سيحتضن مساء الأحد جحافل المعارضة وقادتها حيث من المتوقع أن يخاطب الندوة عدد من قيادات الأحزاب المعارضة. مع قادة المعارضة قلبا وقالبا في الميدان الشرقي،من أجل ضغط جماهيري (سلمي).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساء الأحد: مع قادة المعارضة في (الميدان الشرقي) جامعة الخرطوم قلبا وقالبا (Re: nabielo)
|
بيان من قوى الإجماع الوطنى
بيان إلى جماهير الشعب السودانى حول حرية التجمع والتعبير تؤكد مبادئ وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية التى وردت فى جميع العهود والمواثيق الدولية والإقليمية على حرية التنظيم والتجمع والتعبير فى المجتمع الديمقراطى صوناً لمبادئ الحكم الراشد وسيادة حكم القانون. هذا ما سعت إتفاقية السلام الشامل والدستور الإنتقالى الشامل لسنة 2005 على التأكيد عليه فى إطار الإجماع السودانى على التحول الديمقراطى وإحقاق السلام والإستقرار للسودانيين كافة دونما تمييز. فالمادة 39 من الدستور الإنتقالى تكفل حرية التعبير، كما تكفل المادة 40 حق الجميع فى التجمع السلمى كأداة للتعبير، وتؤكد المادة 26 من قانون الأحزاب السياسية على ذات الحريات فى إطار الممارسة الديمقراطية. غنى عن القول أنه فى التجمع السلمى ينبغى مراعاة السلامة والنظام وتجنب العنف والأذى للآخرين وممتلكاتهم وضرورات السلامة العامة. هذا ما سعت أن تبرزه المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 المعدلة بالقانون رقم 8 لسنة 2002 على منح الوالى أو المعتمد الحق بحظر أو تقييد أو تنظيم أى إجتماع أو تجمهر أو موكب فى الطرق والأماكن العامة "مما يحتمل أن يؤدى إلى الإخلال بالسلام العام" وعليه فإنه ليس هناك ما يحول دون تجمع أو تجمهر المواطنيين، ما لم تقرر السلطات وبأسباب كافية أن هناك ما يجوز أن يخل بالسلام أو الأمن العام. ويتضح من جميع النصوص المذكورة أن تنظيم التجمعات أو المسيرات لا يقتضى سوى الإلتزام بالحفاظ على الأمن وسلامة الآخرين وممتلكاتهم، وليس هناك من ضرورة قانونية لأخذ أى أذن مسبق من أى من السلطات للخروج فى أى تجمع أو مسيرة سلمية، على خلاف ما تزرعت به السلاطات الرسمية حينما تصدت أجهزة الأمن والشرطة لتفريق تجمع قوى الإجماع الوطنى فى السابع من ديسمبر الجارى بإستعمال القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى وإعتقال بعض القيادات السياسية وتعرضها للمعاملة اللا إنسانية. أخيراً، فيما يخص منشور السيد وزير الداخلية رقم 402 الصادر بتاريخ 17 سبتمبر 2009 والمتعلق بضرورة توجيه خطاب كتابى إلى السلطات المحلية أو الشرطية، فهو مجرد منشور لا يرقى إلى إلغاء أو التعارض مع القانون أو الدستور، فهو مجرد إخطار بغرض إتخاذ التدابير والتحوطات الأمنية اللازمة لتأمين رذلك النشاط وفق ما جاء نصاً فى المنشور المذكور وليس "طلب" بالتصديق على خروج التجمع السلمى. فضلاً أن منظمى التجمع المذكور قد سبق أن أوضحوا للسلطان أنهم بصدد تنظيم تجمع سلمى هدفه الأوحد هو تسليم رسالة إلى السيد رئيس المجلس. ختاماً، إن قوى الإجماع الوطنى يوضح لجماهير الشعب ملابسات ما حدث حول الدعوى غير السلمية من جانب السلطات أن التجمع قد خرج بمخالفة القانون، تؤكد على إصرارها على ممارسة حقوقها وحرياتها الأساسية كافة فيما يخص التجمع والتعبير، مع الإلتزام التام بتفادى العنف أو تهديد السلامة العامة أو مقاومة عنف السلطات، كما تأمل أن تقوم السلطات المعنية بدورها فى تنظيم وحماية كافة التجمعات السلمية فى ممارسة الحقوق والحريات الدستورية فى سياق التحول الديمقراطى وتطالبها بوقف حملات الإساءة والتفكير ممن يسمون أنفسهم بالعلماء وأئمة بعض المساجد الموالية لنظام الحكم. قوى الإجماع الوطنى 12 ديسمبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساء الأحد: مع قادة المعارضة في (الميدان الشرقي) جامعة الخرطوم قلبا وقالبا (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: هو ذاته الميدان الذي طردنا منه عُمر البشير منتصف التسعينيات هاتفين: الجامعة جامعة حرة..والعسكر يطلعوا برة وأضطر الجنرال (المسكين) لأن يلوذ بالفرار في مشهد توحدت فيه قوى (التجمع الوطني) ولم يردعهم وجود الآلاف من رجال الشرطة والأمن، بل أن وزير الداخلية (المسكين) - آنذاك - الطيب سيخة حاول أن يهرب على متن سيارته اللاندكروزر لكن الطلاب حطموا زجاجها ما أضطره لأن يستدير بها ويولي الأدبار صوب الاتجاه الآخر. هو ذاته الميدان الذي ألهب (اكتوبر) و(أبريل)، سيحتضن مساء الأحد جحافل المعارضة وقادتها حيث من المتوقع أن يخاطب الندوة عدد من قيادات الأحزاب المعارضة. مع قادة المعارضة قلبا وقالبا في الميدان الشرقي،من أجل ضغط جماهيري (سلمي). |
الدخلاء يا خالد مصيرهم الانزواء و الفرار و التلاشي أما الشرفاء الأصلاء فلهم المجد و السؤدد والله أكبر و لله الحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|