دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2009, 04:34 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر

    Quote: قبل شهورٍ خلت .. وفى باحة مجلس الأمن الدولي ..خرج مندوب السودان بالأمم المتحدة عن وقاره الدبلوماسي واشتبك فى ما يشبه ركن نقاش طلابي .. مع مدَّعي المحكمة الجنائية لويس أوكامبو .. استخدم السفير عبدالمحمود عبدالحليم لغة (ناشفة) .. ورمى خصمه على رؤوس الأشهاد بالإرتزاق وتهديد السلام العالمي ووو..، وقدَّم السفير دفوعات تُبرِّر ثورته (اللادبلوماسية)، بأنه كان فى حالة دفاع عن النفس .. وأن المدِّعي العام تحرَّش به وبمجلسه .. انتهت تلك الفاصلة ..والتي حسبناها حدثٌ طارىء وخروجٌ عن النص ..اقتضه حالة التجييش العامة التى شملت السودان ..وتعدَّت الحدود لتصل لبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج. ولكن مندوبنا الدائم .. والذي يبدو أنه من هواة رياضة مصارعة الثيران .. فعلها ثانية .. وقبل أن يتحسَّس رؤية حكومته ..إنتابته موجة غضب عارمة .. وذلك عقب تقديم الأمين العام للأمم المتحدة .. بياناً يتهم حكومتنا أنها تعرقل عمل قوات الأمم المتحدة فى دارفور .. ولكن مندوب السودان بدلاً من أن يفنِّد حُجج الأمين العام ..وجَّه إنذاراً شديد اللهجة وطلب من تلك القوات أن تتأهب للرحيل. وزير الخارجية والرئيس المباشر لسفيرنا دينق ألور ..اضطر لأن يكذِّب السفير .. واستخدم لغة دبلوماسية رفيعة، وقال بالحرف فى تصريحات نشرتها وكالة كونا" لم نطلب منهم المغادرة وماتناقلته وسائل الإعلام غير صحيح على الإطلاق .." ..وسائل الإعلام المعنية لم تؤلِّف الأمر .. ولم تنسبه لمصادر مجهولة .. بل نقلت موقف سفيرنا بنيويورك .. وسفيرنا لم يكذِّبها. هنا المفارقة ..ألور المحارب العائد من الغابة .. يؤنِّب السفير بلسان دبلوماسي .. وسفيرنا الموقر .. والذي تربَّى فى سلك الدبلوماسية منذ نعومة أظافره ..يتحدث بلغة الجنرالات. كل الوزارات ربما تتحتمل التنافر ..كل المؤسسات قد تتعايش مع تباين الألسنة إلاّ وزارة الخارجية ..رسولنا للعالم .. وحُضن الدبلوماسية الذي عبر مهارة العاملين بها تتشكَّل صورة السودان فى وجدان العالم .. الدبلوماسي الناجح هو الشخص الذى يقول لا وهو يعني نعم تماماً..هذه المعاني ليست غائبة عن السفير عبدالمحمود .. ولكن ربما السفير يريد أن يعبِّر عن قلب الدولة .. يريد للحكومة أن تسمع أذنها ماتتمناه .. ويتجاهل الواقع المتشابك .. والثمن الكبير الذى تُخلِّفه تصريحاته النارية . وتتعقد المسألة أكثر ..إن كان السفير عبدالمحمود يحسب أن رئيسه المباشر .. يسكن القصر الفخيم بشارع النيل .. وأن الأشعث ألور .. ليس إلاّ مقيم عارض .. وضيفٌ ثقيل فرضته تبعات اتفاق السلام على وزارة الخارجية .. هذه الفكرة تطلق رصاصة الرحمة على ما تبقَّى من (نظام) فى الخدمة المدنية . السيد السفير..إن كان الكلام من فضة .. فالسكوت من ذهب.

    التيار
                  

12-04-2009, 01:11 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: Wasil Ali)

    Quote:



    في فداحة الحاجة إلى الإمام مالك.. دبلوماسية عبد المحمود ود. مصطفى
    محمد عثمان إبراهيم
    روي أن الهيثم بن جميل قال «شهدت مالكاً وقد سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في إثنتين وثلاثين منها لا أدري» ، وفي رواية أخرى قيل إن الإمام مالكاً، وهو من هو في العلم، سُئل عن اثنتين وأربعين مسألة فقال في ثمانية وثلاثين منها لا أدري، وكان يقول: «ينبغي للعالم أن يورث جلساءه قول: (لا أدري) ليكون أصلاً في أيديهم يرجعون إليه».
    لكن ليس هناك من شيء لا يدريه الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار السيد رئيس الجمهورية، وليس ثمة أمر يستغلق على معارفه الواسعة، فالسياسي والدبلوماسي اللامع قادر على الفتوى في الشأن العراقي، وخلافات دمشق وبيروت، وأس الفرقة في علاقات الطوائف اللبنانية، مثلما هو حكم في صراعات الشيعة والسنة في اليمن السعيد، وخبير في شئون كأس العالم ومن يمثل العالم العربي في منافساته، وقادر على سحب البساط من الزعيم الليبي معمر القذافي في منافسة الوساطة بين مصر والجزائر. الدكتور مصطفى هو المكلف بحل نزاعاتنا الحدودية، وهو الذي يتابع ملف العلاقات السودانية الأمريكية، وهو المسئول عن إبلاغ العالم بأن دون لقاء المبعوث سكوت غرايشون والرئيس البشير ألف باب، وهو المرجع في شئون إتفاقية السلام، والحجة في الحديث عن أمر المحاكم المختلطة التي دعا إليها تقرير حكماء افريقيا برئاسة أمبيكي. ببساطة، الدكتور مصطفى يعرف كل شيء وحين يتحدث عن وساطات السودان سواء في العراق أو لبنان أو اليمن أو مصر أو الجزائر فإنه لا يفرّق كثيراً بين بلادنا ونفسه، فهو السودان والسودان هو!
    -----
    في نيويورك يضطر مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالمحمود عبدالحليم، المراقبين السودانيين لأن يضعوا أيديهم على قلوبهم خشية أن تنفطر منهم أو تجفل كلما همّ بالحديث إلى صحافي أو وقف أمام كاميرا.الرجلان قلبهما على طرفي اللسان منهما وبلادنا تكب في كل مرة في نيران التعجب الدولي والسخرية العالمية من حصائد الرجلين.
    الأسبوع الماضي جلس سعادة السفير ليتحدث عبر الأقمار الصناعية إلى ستيفن ساكور مقدم برنامج «Hard Talk »الذي يبثه تلفزيون «بي بي سي» البريطاني. قال المذيع في مقدمته إن للسودان دوراً مهماً في دبلوماسية ما قبل قمة كوبنهاغن الدولية حول قضايا التحول المناخي حيث أن السفير عبدالحليم يرأس (نيابة عن بلاده) مجموعة دول السبع والسبعين النامية والصين، فمن الذي سيخسر إذا تحولت العاصمة الدنماركية إلى ساحة معركة بين الأغنياء والفقراء؟
    ورداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس البشير سيحضر القمة قال السفير « ليس هناك ما يمنع الرئيس البشير من التحرك أو الذهاب إلى أي مكان لكن بالنسبة لنا فإن الذهاب إلى كوبنهاغن على مستوى رأس الدولة له حساباته السياسية، فبعد التشهير والصور الكاريكاتيرية التي تناولت النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» سيجد أي زعيم مسلم أن من الصعب عليه الذهاب إلى كوبنهاغن». باديء ذي بدء فإن مندوب السودان في الأمم المتحدة ليس هو الشخص المعني بإعلان تحركات الرئيس لوسائل الإعلام وإعلان سفر الرئيس الى أية بقعة في العالم من عدمه هو شأن يخص مسئولين آخرين اكثر قرباً من هذا الملف عنه، لذا فإن تورطه في الإجابة عن سؤال الصحفي منذ البداية كان خطوة تفتقر إلى الحكمة وتفتقر- للأسف - الى الدبلوماسية. ثانياً فإن وسائل الإعلام الغربية دقيقة جداً في عملها وتتفادى المفاجآت لذا فإنها تعتمد في كثير من الأحيان - بإستثناء المؤتمرات الصحفية - على إبلاغ الضيف بالمحاور التي سيتناولها اللقاء الصحفي ويمكن للضيف الحصول على الأسئلة مسبقاً إذا اراد ذلك لأن الغرض ليس إمتحان معارفه وإنما تقديم خدمة ممتازة للمشاهد/ المستمع. يمكن للضيف والحال كذلك ان يطلب إلغاء أي سؤال من الأسئلة التي لا تروق له أو لا يستطيع تقديم إجابة مفيدة عنها وإذا اصر الصحافي على إبقاء السؤال وفشل الضيف في التوصل معه إلى صيغة مرضية فهناك عشرات الأجوبة غير المفيدة وغير الضارة التي نسمعها كل يوم ويمكنني بسهولة أن أقدم منها عدة عشرات النماذج. كان يمكن لسعادة السفير أن يقول أن ليس لديه معلومة حتى الآن عن حضور الرئيس من عدمه، أو أن يقول إن سفر الرئيس يحدده جدول أعماله وإرتباطاته الداخلية والخارجية، أو أن يقول إن رأي السودان سيقدم في قمة كوبنهاغن سواء حضر السيد الرئيس أو لم يحضر. كان يمكن ان يقول أن الأكثر أهمية الآن أمام السودان بحكم رئاسته لمجموعة ال77 والصين هو التوصل إلى إتفاقية تضع الدول المتسببة في إنبعاث الغازات والتحول المناخي أن تواجه مسئولياتها في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض ... هناك عشرات الطرق لتحقيق إستفادة الضيف من الحضور على شاشات التلفزيونات بأقصى شكل ممكن خدمة لأجندته، ولكن السفير إختار النزول على أجندة الصحافي وتورط في الإجابة عن السؤال غير المفيد! إن امر المحكمة الجنائية ليس سراً وإن إصدار مذكرة توقيف بحق السيد الرئيس ليس أمراً تقتصر معرفته على دائرة مغلقة وإنما هو شأن علني وسافِر قال فيه الرئيس وحكومته رأيهم بوضوح، وقال فيه البرلمان كلمته بلا مواربة، وأعرب الشعب عن وجهة نظره بشأنه بشفافية وعفوية. لم يختر أي من المعنيين أن يدفن رأسه في الرمال رفضاً لكينونة وجود القرار ذاته ولا يزال يتم تناول هذا القرار بشكل يومي في وسائل الإعلام المحلية. خلال زيارته الأخيرة لنيويورك أقر مستشار الرئيس المكلف بإثنين من أهم الملفات وهما ملف العلاقات السودانية- الأمريكية وملف دارفور، د. غازي صلاح الدين، في تصريحات صحفية قال بأن «مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة «الجنائية» قوضت خطط الرئيس السوداني للسفر وأرغمته على دراسة مسار أية رحلة ينوي القيام بها إلى خارج البلاد» فهل أتى سعادة السفير حديث المستشار المعروف بدقته واستخدامه لعيار الذهب في ضبط تصريحاته وإفاداته. لا شك إن د. غازي قد درس الأمر وأدرك أن مذكرة المحكمة الجنائية هي حقيقة واقعة ينبغي التعامل معها بدلاً عن إنكار حقيقة وجودها. أما حديث السفير بأن أزمة الرسوم المسيئة للرسول(صلى الله عليه وسلم) ستكون السبب في غياب الرئيس فهو حديث بعيد عن الجدية، لا شك!
    ***
    لسنا هنا بصدد الغور بعيداً لتبيان دوافع الرجلين في إطلاق التصريحات في عالم صار يعتمد يوماً بعد آخر على سطوة وسائط نقل المعارف وتوجيه الرأي العام وتنويره على أقل تقدير. اما بالنسبة للمستشار فولعه غير الخفي باقتناص الأضواء واصطياد الصحافيين معروف للكل او للغالبية من المراقبين على وجه أكثر دقة وتحديداً، وقد جربت فوضعت اسمه باللغة العربية على محرك البحث (قوقل) فحصلت على ما يزيد عن المليوني واربعمائة الف نتيجة (بما يزيد بحوالي مائتي ألف نتيجة عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون)، ثم وضعت اسمه باللغة الإنجليزية فحصلت على ما يقارب النصف مليون نتيجة (أي ضعف ما حصلت عليه بوضع اسم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي يتحدث عدة لغات أجنبية ويتولى المنصب منذ العام 1975م !). الآن انتصرنا، فاسم مستشارنا الرئاسي ووزير خارجيتنا السابق موجود على أكبر محرك بحث في العالم أكثر من أهم وأقدم وزراء الخارجية في العالم كله!
    ***
    منذ صعود المستشار مصطفى عثمان اسماعيل الى سلم الإمساك بالملفات الدبلوماسية السودانية أدرك الرجل أهمية الإعلام في الترويج لشخصه واجندته في الغالب الأعم ولعل الناس يتذكرون أول أيام حكومة الإنقاذ حين كان الرجل يشغل منصب الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية الذي لم يكن أحد يعلم عن عمله أو العاملين به أو اجندته إذ كانت كل الأخبار تتحدث عن تحركات الأمين العام وزياراته الخارجية وأنشطته الدبلوماسية، وتراه في كل محفل يختطف أضواء الكاميرات تارة بعباءته العربية وعمامته المميزة وتارة بأحاديثه الوافرة للصحافيين. وحين تولى منصب وزارة الخارجية خلفاً للأستاذ على عثمان محمد طه استن تقليداً جديداً وسنة حسنة باصطحاب محرري الصحف التي تغطي أنشطة الوزارة في رحلاته الخارجية وهو تقليد لم يكن مألوفاً في العهود السابقة .
    ***
    بتوقيع إتفاق السلام الشامل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وما كان سيتبعه من تعديل وزاري لا مناص منه، أدرك الجميع ان الحركة الشعبية لن تتنازل عن وزارة الخارجية وان المبنى الأنيق في شارع الجامعة بالخرطوم سيكون من أهدافها التي لن تتوانى في الحصول عليها، فنقل الرجل معركته إلى وسائل الإعلام وكاد يقدم للناس تقريراً بعمله لكنه بطبيعة الحال لم يكن يستهدف القراء العاديين وإنما كان يستهدف -دون أدنى شك- صناع القرار في الدولة إذ كان حزب المؤتمر الوطني الحاكم يشهد حركة داخلية هائلة والنفوذ يتحول من أطراف الى أطراف أخرى ومن الضروري بالنسبة لأي سياسي حاذق البقاء على صلة جيدة بجميع تلك الأطراف والنأي عن مناطق الوعورة في المسالك التي تؤدي إليها جميعها.
    كان المستشار كريماً جداً مع صحيفة «الشرق الأوسط» التي خصها بسلسلة حوارات من أربع حلقات (أكتوبر 2004) تحدث فيها حديثاً عاطفياً يشبه خطب الوداع أكد فيها على البيعة التي في عنقه للرئيس البشير وعن صلته الحميمة مع النائب الأول الراحل الزبير محمد صالح وعن حرصه على وحدة الحركة الإسلامية وعن إستقالته بعد مفاصلة الرابع من رمضان. لم ينس المستشار ان يذكر الجميع بأنه وافق على الإستمرار وزيراً للخارجية نزولاً عند رغبة الرئيس وإنه قدم رجاءات مؤثرة له بأن يعفيه. كلنا ندرك بطبيعة الحال أن الرئيس وصناع القرار بشكل عام قد يمارسون بعض الضغوط على اشخاص بعينهم للبقاء في مناصبهم، وقد شهدنا منذ سنوات كيف تمت ممارسة بعض الضغوط العلنية على البروفيسور إبراهيم أحمد عمر للبقاء في عمله في قيادة الحزب الحاكم بعد إلغاء منصب الأمين العام الذي كان يشغله، لكن القرار في النهاية لصاحب المنصب وليس لأي شخص آخر. ليس بوسع كائن من كان أن يلزم شخصاً آخر -بشكل قانوني ومشروع - على عمل شيء لا يرغب فيه، لذا فإن حديث المستشار عن زهده في المناصب العامة وعن رغبته في العودة للجامعة لا تسندها أي من الحيثيات المقنعة.
    حرص الدكتور مصطفى في تلك اللقاءات على تقديم صورة مقربة من شخصيته المتواضعة الودودة والقوية في نفس الوقت مضافاً إليها إرادته التي لا تلين، فقد حكى عن كيف أنه سافر ذات مرة للخارج بحلة واحدة إنسكبت عليها القهوة في الطائرة والموقف الحرج الذي صاحب تلك الحادثة، كما حكى عن قدرته على إختراق ولي العهد الكويتي الراحل الشيخ سعد الصباح بالتي هي أحسن وتليين موقفه إزاء ما كان يعرف بدول الضد، وحكى عن قوته إزاء عجرفة الدكتاتور العراقي الراحل صدام حسين ورفضه مناقشة موضوع الأسرى الكويتيين حتى مع الزعيم الفلسطيني الراحل أيضاً ياسر عرفات لكنه لم ينجح أمام عزيمته الشخصية الخارقة. حمداً لله أن لم يقل لنا المستشار إنه كان بوسعه التوسط في الأزمة بين الكويت والعراق وحلها!
    ***
    ووساطات الدكتور مصطفى في النزاعات العربية-العربية والنزاعات الداخلية العربية باب مثير للأسى في النشاط الدبلوماسي للسيد المستشار. وقد شكلت التصريحات الأخيرة للرجل في أعقاب زيارة وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط ومدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان للخرطوم عن وساطة سودانية (بقيادته طبعاً) لحل الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة والجزائر، الدافع لكتابة هذا المقال. من الطبيعي بالنسبة للسودان كدولة ذات علاقة متميزة مع مصر أن يسعى لحث الطرفين على تجاوز الخلاف، لكن أن يقود السودان وساطة بين الطرفين فهذا شطط صراح. الوساطة لا يتم فرضها على الأطراف وإنما يتم توفيرها بموافقة الأطراف أو طلبهما في أحيان كثيرة وفيما لم يبلغ الخلاف المصري - الجزائري مداه حتى اليوم وما زال في واقع الأمر يتفاعل بشكل متزايد فإن كلا من الطرفين غير راغب في وساطة تمشي بينهما. الشيء الثاني هو ان السودان غير مؤهل ( ود. مصطفى كذلك) للتوسط بين البلدين الكبيرين لأسباب كثيرة بعضها متعلق بقدرة السودان نفسه على تسهيل تقديم الحلول والدفع باتجاهها وتوفير المحفزات للمضي قدماً في هذا الطريق، وبعضها متعلق بإلتباس علاقات الدولتين وتشابك التاريخي مع السياسي مع الإقتصادي مع الإستراتيجي في تلك العلاقات. ثمة إضافة صغيرة هنا، نحسب أنها مفيدة لجهة الدفع بعدم الحاجة الى وساطة سودانية وهي إن الجامعة العربية (التي يوجد مقرها في مصر) قد طلبت وساطة الزعيم الليبي معمر القذافي بين البلدين (حسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية في الجماهيرية يوم الثلاثاء 24 نوفمبر) ولا بد إن الجامعة العربية تعرف إن السودان يحظى بعضويتها مثله مثل ليبيا.
    لقد شهدنا وساطات كثيرة قام بها الدكتور مصطفى ممثلاً للسودان وممثلاً به ولم تنجز شيئاً لأن بلادنا لم تكن مؤهلة في الأساس للدخول في شبكاتها وهذا ليس إنتقاصاً بطبيعة الحال من قدرة بلدنا لكنه حساب واقعي وحين يتقدم شخص ما بطلب للحصول على موقع فإن عليه درس مؤهلاته جيداً وما يمكن ان يقدمه للوظيفة وليس ما يمكن ان تقدمه له الوظيفة من إشباع لشغف السفر والحضور المكثف في وسائل الإعلام.
    لم يكن السودان مؤهلاً لا من حيث الرصيد التاريخي ولا من حيث القدرات الفنية والسياسية ولا من حيث الكادر على التورط في الوساطة بين سوريا ولبنان أو بين القوى اللبنانية المتنازعة، ولم تكن زيارات الدكتور مصطفى واجتماعاته في بيروت ودمشق سوى مضيعة للوقت وإهداراً للموارد وبذلاً لصورة البلاد أمام العالم، وإذا كان من سؤال يمكن طرحه الآن بعد مضي حوالي عامين على تلك الوساطة فهو: كيف نتطلع للتوسط في نزاع لبنان بينما نحن أعجز حتى الآن عن حل نزاعاتنا بشكل جذري وقاطع وكيف سننظر للأمر إذا قرر لبنان مرة إيفاد مبعوث خاص لحل أزمات شريكي الحكم في السودان أو التوسط بين الحكومة وجماعة خليل إبراهيم المتمردة؟
    ***
    لو كانت المساحة المخصصة وطبيعة هذا المقال تسمح لنظرنا في المؤهلات التي جعلت من الراحل فيليب حبيب المبعوث الأمريكي السابق الى لبنان إبان عهد الحرب الأهلية والذي قامت بلاده بوضع صورته على طابع بريدى في العام 2006 كواحد من أقدر دبلوماسييها على مر التاريخ.
    ولتمعنا في المؤهلات التي حفزت الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي أنان، على تعيين الأكاديمي النرويجي تيري رود لارسن مبعوثاً له الى لبنان أيضاً وأن نشير الى زوجته السيدة منى (مونا) جوول (سفيرة النرويج السابقة لدى اسرائيل).
    ولدرسنا كيف صار السناتور وزعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، جورج ميتشيل، مبعوثاً للولايات المتحدة الى الشرق الأوسط في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما وكيف اعدته والدته العظيمة، العاملة في مصنع النسيج (ماري سعد) للمهام العظام التي شاء قدره ان يقوم بها.
    ***
    إننا بلا شك نتطلع الى دبلوماسية سودانية فاعلة تسهم في حل اشكالاتنا نحن مع العالم ثم يندلق زيتها على الجيران والعالم فيسهم في حل نزاعاته، لكنا حتى ندرك ذلك الشأو علينا ان ندرك أن دبلوماسيتنا هي إنعكاس لصورتنا نحن ومكامن قوتنا العسكرية والإقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية، كما إن العمل الدبلوماسي لبلادنا ينبغي أن تتم صناعته في الخرطوم وليس ضمن الزيارات المتتابعة الى عواصم العالم، فالممسكين بملفات الدبلوماسية في أقطارهم هم الأكثر بقاء في بلدانهم وليس خارجها.
                  

12-05-2009, 02:28 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    أخى الفاضل واصل
    الإخوة والأخوات الأعزاء

    نُشر هذا المقال فى جريدة الرأى العام يوم أمس الخميس....
    وكانت إحد الردود عليه كالآتى:

    Quote: / د عبدالرحيم عبدالحليم محمد - (أمريكا) - 3/12/2009
    أخي ابراهيم ربما تنقصك الخبرة في الغوص قليلا في أعماق هذا العالم الذي لا يمكن النظر فيه الى الأحداث أو الشئون بمعزل عن بعضها البعض . ففيما يخص ما ذكرته عن عدم ملاءمة ربط السفير عبد المحمود بين حضور الرئيس لقمة البيئة وبين الرسوم المسيئة للرسول (ص) من جانب الدنماركأرى ربطه بين الأامرين من تمام العمق الدبلوماسي وكياسته. ان الناس في كوبنهاجون سيتنادون ويا ليتهم فعلوا الى جعل العالم بيئة نظيفة . انهم يأتون ليقولون ويا ليتهم فعلوا بأن الدين أعني ديننا الأسلامي هو دين النظافة والذي جاء بذلك هو النبي الأمي الذي قامت ركائز رسالته العالمية على نظافة البيت والعقل والوجدان -وهذا هو النبي الذي أساءت اليه الدنمارك حين طلب الرئيس ابلبشير من قادة المسلمين مقاطعتها وتلك دعوة فاضت بها حناجر الشعراء في وطننا ولو أن الرئيس وبصرف النظر عن قرار المحكمة أحجم عن الذهاب الى هناك بسبب الرسوم المسيئة لكان هذا سببا كافيا ومقنعا وهو صاحب الدعوة الى التصدي لمن أساءت رسوماتهم الى رسول الهدى الذي عرف نظافة البئيئة قبل الدنمارك ب17 قرنا . الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء وشكرا





    فهل الشخص الذى كتب الرد (عبد الرحيم عبد الحليم محمد من أمريكا ) هو شقيق سفير النظام فى نيويورك عبد المحمود عبد الحليم محمد؟؟؟؟
                  

12-05-2009, 02:56 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    واصل سلامات

    اسامه خلف الله يا جميل مصحصح دائم قلت لي
    Quote: فهل الشخص الذى كتب الرد
    (عبد الرحيم عبد الحليم محمد من أمريكا )
    هو شقيق سفير النظام فى نيويورك عبد
    المحمود عبد الحليم محمد؟؟؟؟


    وهل يخفى القمر(وجه غامز)!!
                  

12-05-2009, 04:18 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: Tragie Mustafa)

    الاخ ود على تحية طيبة
    ان كان هناك دولة مسؤلة عبدالمحمود لن يبقى فى موقعه ساعة
    التحية للاخ عبد الباقى الظافر
    بوست الاستاذ مكى مكى عن عبدالمحمود مطلوب مرة اخرى
    تحية لاسامة خلف الله
                  

12-05-2009, 07:20 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: الغالى شقيفات)

    الاخ واصل.

    طبعا الانتهازيي عبد الباقي الظافر وجد ضالته في السفير عبد المحمود عبد الحليم الذي لا وزن ولا عضوية له في التنظيم الحاكم، وعبد الباقي الظافر يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف. هل يستطيع الظافر أن يكتب وينتقد بنفس هذه الطريقة في حق عتاة النظام؟ يا عبد الباقي الظافر أنت تعرف جيدا أن رأي عبد الحليم هذا هو رأي الكيزان فلماذا لم توجه نقد الى أعلى قمم النظام؟ عالم جبانات بشكل.
                  

12-05-2009, 07:48 AM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: Deng)

    وزير الدولة بالخارجية منسق دفاع شعبي
    فلماذا لا يكون السفير بلطجيا محترفا
    تقاطيع وجه عبدالمحمود و حركاته ناهيك عن كلماته امام المنصات الدبلوماسية تعطيك الانطباع بانك امام سمسار حشيش كبير







    ____________________
    همباتي بإمتياز

    (عدل بواسطة hamid brgo on 12-05-2009, 07:50 AM)

                  

12-05-2009, 08:16 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: hamid brgo)

    عزيزي واصل سلامات...

    أولم يعرف عبدالباقي الظافر أن الـ !Diplomats will never lie, but will never ever say the truth

    وطبعا مع ما قال دينق... فأعتقد أن هذة مقالة موجهة كتبها الظافر ليظفر بشيء ما!
    يا ريت لو حدد لينا مقصده من هذا المقال...
    لأنه عدم سفر البشير كان وسيكون لسبب واحد ومعروف وما حا يتغير

    فما تلعب بعقول الناس يا باقي... وخليك واضح تظفـر




    ___________________

    باقي... وين صورتي بتاعت فيلي مع الكابلي؟
                  

12-06-2009, 01:30 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    الدبلوماسية في كل العالم يجب أن تتسم بالمعرفة العميقة.. في كل ما يطرح من قضايا.. كما تتسم بالهدوء في مناقشة القضايا مع الذين يفهمون لغة الحوار.. أما الذين يستهدفون بلادك فيجب أن يكون الحوار معهم بحجم الاستهداف والتحديات التي يضعونها في طريق مسيرة الوطن.
    كما أن السياسي والدبلوماسي.. يجب أن يكون متحدثاً في الموضوع الذي يخص عمله بشكل مباشر.
    هناك عدد من السفراء.. لا يردون على هواتف الصحافيين. إما خوفاً من الخوض في تصريحات حول قضايا. لا يتحملون نتائج ما يقولون.. وهؤلاء في مفهوم السياسة والدبلوماسية فاشلون مائة بالمائة ومن الأفضل أن يعادوا الى مواقع أخرى.
    وهناك سفراء.. واثقون من أنفسهم متمكنون من فهم كل القضايا التي تطرح في المرافق الدولية.. مثل الأمم المتحدة وغيرها من المواقع الدولية التي تطرح فيها قضايا بلدان العالم الثالث المستهدف والتي تحاك ضدها كل المؤامرات.. وتخرج منها التهديدات.. والعقوبات.. والغزو العسكري في أحيان أخرى.
    هذه المواقع تحتاج لسفير.. متمكن من فهم قضايا بلاده.. ومتمكن من اللغة الانجليزية.. وممتلئ بالخبرة الطويلة وبالوطنية الصادقة.. والشجاعة.. لأن بعض الأمور التي تستفز السفراء السودانيين والعرب والأفارقة في مواقع التآمر الدولي تحتاج لسفير بمواصفات خاصة..
    وفي الأمم المتحدة.. كان وجود السفير عبد الحليم عبد المحمود.. مهماً في مواجهة استفزازات أوكامبو.. والراحلة كوندي.. وغيرهما من الجبابرة الذين يدعون الديمقرطية.. وهم في الحقيقة ديكتاتوريون حتى النخاع.
    عبد الحليم عبد المحمود.. رجل يسعى للصحافة وتسعى إليه..يزودها بآخر الأخبار حول القضايا السودانية الساخنة التي تدار حولها المؤامرات في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.. أو تحركات أوكامبو المريبة.. وتربصه بالسوان رئيساً وحكومة.
    وعبد المحمود سوداني كامل الدسم.. و(شايقي) حمش.. لايقبل الاستفزاز وفوق ذلك لم نجد سفيراً سودانياً في أخلاق عبد المحمود.. ولا في تعاونه مع الصحافة السودانية.. ولا في وطنيته الصادقة ولا حماسه المتدفق نحو قضايا السودان المكلف بتوضيح حقائقها والدفاع عنها.
    لذلك لا غرابة أن يتواجد على صفحات الصحف.. لأنه يحترم الصحافة ويحترم العاملين فيها ولا يختفي خلف الاجتماعات والمكاتب المكندشة.
    عبد الحليم نموذج رائع للدبلوماسي المتميز.. والناجح.
    نحن في «الرأي العام» تربطنا بالرجل علائق وثيقة.. ومحبة متبادلة.
    ولقد أرسينا في «الرأي العام» خطاً تحريرياً واضحاً فيه مساحات واسعة للتعبير عن آراء الكتاب في القضايا كافة.. ولا نتدخل فيما يكتبون.. وأذكر بهذا المناسبة أن زميلة بالصحيفة.. هاجمتني كرئيس تحرير. وهاجمت الزميلين ضياء الدين بلال ومحمد عبد القادر مديري التحرير وهما من الصحافيين المتميزين النابغين.. هاجمتنا بأبشع العبارات. ورغم ذلك نشرنا لها عمودها دون أن نتأثر بعباراتها الجارحة.
    وما سطره كاتبنا الكبير والمحترم محمد عثمان ابراهيم أمس عن دبلوماسية د. مصطفى عثمان وعبد الحليم عبد المحمود.. جاءت في إطار حرية التعبير التي تحرص «الرأي العام» عليها بالرغم من أنه لم يخرج عن المألوف ولم يكتب كلمات جارحة.
    تحياتي للصديقين مصطفى عثمان وعبد الحليم عبد المحمود اللذين لم يغضبهما كلامه. ولم يتصلا بنا معبرين عن غضبهما، وللكاتب الرائع محمد عثمان ابراهيم.
    والله الموفق وهو المستعان،،،


    Quote: وعبد المحمود سوداني كامل الدسم.. و(شايقي) حمش..
                  

12-06-2009, 05:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    اشكرك على الاهتمام باللغة الدبلوماسية لكن انا دائما اتحدث عن العجز فى التحدث بها غند اهل الانقاذ واطلب منكم جميعا قراءة هذا الخبر المهم الذى لا يقل عن خبر المحكمة الدولية ماذا يقول وكيف رد عبد المحمود العاجز عن لغة الحقائق ولغة الدبلوماسية ..

    1/12/2009

    الخـرطوم:منـظمة «كفـاية» تـروج للحرب


    نيويورك:وكالات

    ردت الخرطوم بغضب على تقرير اصدرته منظمة «كفاية»،ووصفتها بأنها « مروجة للحرب»،إثر مطالبتها الولايات المتحدة والقوى الكبرى الاخرى بفرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة، لرفضهم انهاء العنف في دارفور والجنوب.
    وزعم تقرير لمنظمة كفاية ، ان هناك مخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة، وحذر من ان الانتخابات العامة والاستفتاء لن يتسما بالحرية والنزاهة.
    وألقى التقرير معظم المسؤولية على المؤتمر الوطني ، وطالب بفرض عقوبات.
    وصاغ تقرير المنظمة ،جون بريندرجاست، المؤسس المشارك للجماعة، والمسؤول السابق في وزارة الخارجية الامريكية ومجلس الامن القومي الامريكي،وقال «دون رد حاسم من المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة لن يمكن تفادي نشوب حرب أهلية شاملة».
    وأضاف ، «يجب ان يتضمن ذلك جهودا خاصة للوصول الى الصين بسبب هشاشة وضع استثماراتها النفطية في حالة نشوب حرب في الجنوب،وعلى الولايات المتحدة تنظيم حملة دبلوماسية متصاعدة متعددة الاطراف في السودان، بهدف التفاوض بشأن السلام الوطني وتعزيزه».
    وأوصى التقرير «بتجميد اصول تستهدف أعضاء بارزين في المؤتمر الوطني ،أثروا نتيجة ازدهار صناعة النفط في السودان خلال العقد الماضي»، كما أيد التقرير فرض حظر على سفر افراد، والامتناع عن تلبية مطلب الخرطوم بتخفيف الديون.
    ولكن سفير السودان لدى الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، رد بغضب على تقرير المنظمة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، ووصفها بأنها « مروجة للحرب».
    وقال «هؤلاء مروجو حرب، وتجار حرب في سباق مع الزمن لوقف قاطرة السلام التي تحركت بالفعل صوب مقصدها، ان تقريرهم يكشف عن افلاسهم، والحقائق على الارض تهزم عقليتهم المريضة».

    الصخافة
    ---------------------


    تعليق
    مثل هذا الخبر بلا شك يسعد كل سودانى لقد استباح الاخوان المسلمين اموال الناس والدولة وسرقوها وحرموهم من الخدمات منذ مجيئهم للسلطة فتردت صحة البيئة وكثرت الامراض الخطرة وخاصة امراض السرطان والفشل الكلوى ومات الكثير منهم بسبب الدواء المعشوش وتردى الخدمات الطبية فانتشر سماسرة العلاج بالخارج والى الاردن بالذات ..
    ان سرقة اموال البنوك ومن بعدها البترول والاتصالات والاساليب المافوية ادى الى ثراء المافية التى تتقاتل الان حول السلطة والجاه والمال
    وكشف هذه المافيا وما فعلت لا شك سوف يؤيده كل شريف ويخاف منه كل لص حقير ..ان اعادة اموال الشعب اليه سوف يظل فى وجدان الشرفاء من ابناء الشعب السودانى ..

    رد عبد المحمود الليلنا على هذه المنظمة اتسم بالارتجال اذ الصحيح ان يدافع عن نفسه اولا مثل ان يتحدى المنظمة اثبات ما تدعيه مثلا ولكنه لا يستطيع لانها تملك الاسماء والادلة والمبالغ حتى وكيف سرقت فما كان منه الا اتهام المنظمة باشعال الحروب ونسى ان تلك الاموال المنهوبة هى سبب الحرب فى دارفور الان والا فليقل لنا اين ذهبت اموال صديق ودعة ابن السودان البار بعد ان عاد بها للسودان واين ذهبت اموال البنوك التى نهبيت واموال البترول التى تم تحصيلها من صادراته وبلغت اربعة وثلاثين مليار ولم يصرف منها قرش واحد فى التنمية او اصلاح المشاريع القائمة على الاقل مثل مشروع الجزيرة والرهد وخشم القربة الذى انهار الان ..
    كل هذه الاموال خزنت بالخارج وجزء منها ساهم فى اشعال الحرب فى كل انحاء السودان وقتل بها سودانيون فى كجبار وامرى وبورتسودان والعيلفون وامدرمان ودارفور وشمال كردفان وجبال النوبة وجنوبنا الحبيب ..[/gr
    een]
                  

12-06-2009, 05:09 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    السفير ميرغنى سليمان سفيرالسودان بلبنان شقيق محمد حاتم سليمان مدير التلفزيون ، لم يكمل المدة المطلوبة ليصبح سفيرا بوزارة الخارجية .

    عبدالهادى صديق القائم بالاعمالبسفارة السودان بلبنان، شقيق مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية .

    ابراهيم الامين المدير المالى للسفارة السودانية بلبنان ابن اخت عوض احمد الجاز وزير المالية الحالى .

    عمر الجيلى سكرتير تالت بالسفارة السودانية بالقاهرة ابن اخت على عثمان محمد طه نائب الرئيس.
    وعوووووك
    تف على دى خارجية وتوووف على دى دبلوماسية
    قال دبلوماسية قال .
                  

12-06-2009, 08:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    الاخ عبد الواحد ...
    انا ما عارف الكلام الفوق عن عبد المحمود ومصطفى كتبته انت ام شخص اخر لاننى لم اجد فيه اسم وهذا يعنى ان الموضوع انت كاتبه بالمعنى البسيط وهذا يتعارض معما كتبته تحت من علاقات الانقاذيين المسمى دبلوماسيين وانا اشك فى انك الكاتب لذا ارى توضيح المصدر والكاتب لان اى قارىء سوف يعتقد انك الكاتب
    مع تحياتى لك
                  

12-06-2009, 11:27 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: الكيك)

    الأخت العزيزة تراجى

    Quote: وهل يخفى القمر(وجه غامز)!!


    لا وكمان شوفى المحاضرة المدينا ليها أخو بلطجى الديبلوماسية فى نيويورك:
    Quote: انهم يأتون ليقولون ويا ليتهم فعلوا بأن الدين أعني ديننا الأسلامي هو دين النظافة والذي جاء بذلك هو النبي الأمي الذي قامت ركائز رسالته العالمية على نظافة البيت والعقل والوجدان -وهذا هو النبي الذي أساءت اليه الدنمارك حين طلب الرئيس ابلبشير من قادة المسلمين مقاطعتها وتلك دعوة فاضت بها حناجر الشعراء في وطننا ولو أن الرئيس وبصرف النظر عن قرار المحكمة أحجم عن الذهاب الى هناك بسبب الرسوم المسيئة لكان هذا سببا كافيا ومقنعا وهو صاحب الدعوة الى التصدي لمن أساءت رسوماتهم الى رسول الهدى الذي عرف نظافة البئيئة قبل الدنمارك ب17 قرنا . الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء وشكرا


    يا ربى دينك الحنيف ده قال شنو عن الإنقلابيين وحاشيتهم ومن يمثلهم ويجعل عيشته فى الدفاع الشخصى عنهم فى أروقة الأمم المتحدة.....

    والحكمة "الغافل من ظن أن الآشياء هى الأشياء" حكمة أرجو أن تسديها الى أخيك الغافل والذى سوف يذهب الى مذبلة التاريخ حيثما ينتهى الفيلم "ليلة القبض على فاطمة".......
                  

12-11-2009, 05:32 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    Quote: السودان والسياسة الخارجية الحائرة .. بقلم: د. حيدر ابراهيم علي

    ضع المؤتمر الوطني – الحركة الاسلامية سابقا – السودان منذ انقلاب يونيو 1989 في موقع شديد الشذوذ في العلاقات الدولية. فقد اصبح وزن الخارج أكثر قوة في تحديد مجمل سياسات البلد الداخلية والخارجية.وقد تاتي هذا من صميم فكر الحركة التي تري أنها تنتمي إلي أمة اسلامية أكثر من انتمائها إلي وطن يسمي السودان.وقد سمعت أحد القياديين الاسلامويين يقول في إحدي الندوات حين سئل عن المواطنة،بأن الله يوم القيامة سوف يسأله عن دينه وماذا فعل به وليس عن وطنه! لذلك اعتمد الانقلابيون في فترتهم الاولي علي الاعلام الاسلاموي والقومجي في الخارج لتمرير وتلميع انقلابهم ،والترويج له كثورة اسلامية معادية للامبريالية.ودفعت اموال طائلة مكنت بعضهم من انشاء قناة فضائية من اموال اليتامي السودانيين.واكتمل هذا الاتجاه بتأسيس المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي في الخرطوم والذي ضم جورج حبش الي جانب الشيخ الزنداني.واهتم النظام – عموما – بصورته في الخارج أكثر من رأي مواطنيه في ادائه وسياسته.ولكن مع انحسار الحماس الاسلامي والعروبي للنظام بعد أن تكشفت عدم مصداقيته،استمر النظام في التعويل علي الخارج علي اصعدة اخري ولاسباب جديدة.فقد استمات النظام في ايجاد القبول في المجتمع الدولي والذي ادان الاسلوب الانقلابي حتي وان لم يقم به اسلامويون.وبما إن نظام الانقاذ اعلامي بامتياز وكثير من قيادات النظام درست الاعلام وتدربت في الولايات المتحدة وكندا واوربا.فقد قام النظام بعملية تقسيم عمل للبقاء وكسب القبول:جهاز الامن في الداخل والاعلام في الخارج،فالمواطنون لا يحتاجون الي اقناع وحوار سلميين"فالسيف أصدق انباء ".ومن ناحية اخري هدف من الانفتاح علي الخارج،ابعاد المعارضة من أي نوع من المشاركة معه في حل القضايا السودانية.

    كانت نتيجة هذه السياسة والمخطط ان كل المسائل الهامة والحيوية تم الاتفاق عليها خارج السودان. فقضايا النزاع في الجنوب ودارفور والشرق تنقلت في نيفاشا ونيروبي وابوجا وانجمينا والدوحة وطرابلس واوسلو.وحتي الاتفاقات مع المعارضة كانت تحمل اسماء خارجية:اتفاق جيبوتي(حزب الامة)واتفاق القاهرة(التجمع الوطني الديمقراطي).ولكن لان كل شئ يحمل ضده في داخله، فقد فلت الامر من يد المؤتمر الوطني وحكومته،وصار في حالة هرولة مستمرة الي الخارج يستدعي الوساطات والتدخل،بالذات من امريكا التي كان يردد ضدها شعارات :امريكا قد دنا عذابها.ففي يوم الخميس الماضي(3/12/2009) استدعي وليس دعا الجنرال قرايشن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الي واشنطن للعمل علي الاسراع في حمل الخلافات العالقة.سبق ان كتبت كثيرا عن غياب السيادة الوطنية السودانية في التعامل مع الادارة الامريكية.وهذا السلوك السياسي يقوم به حزب مازال يصر علي أنه معاد للامبريالية ويستضيف قادة حركة حماس ويساند شافيز.وكثيرا ما اتساءل هل يمكن أن يحدث مثل هذا الاستدعاء لمسؤولين ايرانيين؟لقد فرط النظام رغم الشعارات في سيادة الوطن،وهذه من خصائص الدولة الفاشلة فهي لا تستطيع بناء علاقات متوازنة ومتكافئة مع الدول الاخري.وفي نفس الوقت تتعرض باستمرار للضغوط الخارجية.ويمكن اعتبار ان وصول السودان ممثلا في الرئيس السوداني،الي المحكمة الجنائية الدولية،هو احد النتائج الطبيعية التي لم يحسبها النظام جيدا.فالنظام في هرولته للخارج ،سمح للعالم بالتدخل في كل تفاصيل الشأن الدارفوري.كذلك اعتمد علي الاغاثة الدولية في ابقاء اهل دارفور احياء.ثم يأتي النظام في النهاية شاكيا من تجسس منظمات الاغاثة في دارفور وانها زودت المحكمة الجنائية بمعلومات مضللة.رغم ان الوجود الكثيف لمنظمات الاغاثة الاجنبية في دارفور هو من مظاهر التدويل التي اختطها النظام.

    تعتبر المحكمة الجنائية احدي التحديات الخطيرة التي واجهت السياسة الخارجية السودانية.

    ورغم ان المحكمة لا تملك الوسائل العملية لتنفيذ قرارتها،الا ان حكم المحكمة الجنائية سبب الكثير من الاضرار علي سياسة السودان الخارجية ووضعه في موقع المدافع باستمرار ونزع عن السودان القدرة علي المبادرة.وقد حرم القرار السودان من مشاركات قمم هامة غاب عنها رئيس الجمهورية تحسبا من حدوث مفاجآت وتواطؤ.وهذه وضعية مضرة،وجاءت مبادرة حكماء افريقيا كمخرج ولكن دخلت في سراديب المماطلات والمناورات السودانية،ولم نفهم هل قبلها السودان أم رفضها.ومن مصلحة السودان افرقة موضوع دارفور والمحكمة،وهذا ما سعي اليه السودان في نزاعه مع الامم المتحدة حول القوات الهجين وليست دولية.ووجد السودان في ذلك الحل مخرجا حفظ له ماء وجهه.والآن يمكن للمبادرة الافريقية ان تقلل من مضار قرار المحكمة الدولية الجنائية.

    واتمني الايحاول السودان اللعب بالزمن أو الصهينة،فهذه سياسة تؤجل وتجمد الامور ولكنها تبقيها بلا حل.ويبدو ان هناك من يعتقد بوجود معجزات ،لذلك يميلون للتأجيل.

    توجد اكبر سقطات السياسة الخارجية السودانية في الامم المتحدة.وبئس من كان ممثله أو المدافع عنه من فصيلة ممثل السودان الحالي،فهو بالتأكيد خاسر كل قضاياه وفاقد لأي عطف دولي . فالممثل يصر علي لغة ضلت طريقها الي الدبلوماسية والمحافل الدولية،فهي لغة اماكن اخري لا تحتاج للثقافة والذوق وحتي الحس العام.فالصهاينة يخاطبون ياسر عرفات أو محمود عباس بصفة "مستر"،يصر ممثلنا علي "هذا الرجل"أوالمدعي في مخاطبة اوكامبو.ولا استبعد أن يكون اوكامبو قد اعطي لقضيته مع الرئيس السوداني بعدا ذاتيا بسبب اسلوب الممثل السوداني.وقبل ساعات استمعت له وهو يبادر بادخال كلمة"عهر سياسي" الي اروقة الامم المتحدة وياله من سبق عظيم ومساهمة في الدبلوماسية العالمية يفخر بها السودان. وبالمناسبة نطق الكلمة خطأ امام اعلام كل الكرة الارضية.

    ومن مضحكات السياسة الخارجية السودانية،المبكية،اصرار السودان علي التوسط لحل خلافات بعض الدول!فقد كان مصطفي عثمان اسماعيل يقوم برحلات مكوكية الي بيروت للتوسط بين الفرقاء،رغم قيام الامين العام لجامعة الدول العربية بنفس المهمة وفي الوقت ذاته.وقبل ايام تحرك السودان للتوسط بين مصر والجزائر.كذلك لم ينس السودان التوسط بين الحكومة اليمنية والحوثيين!ويستقبل السودان الوسطاء ويصدرهم بالتزامن.والدولة الوسيطة لابد ان تكون ذات وزن ولها دور مؤثر وقبل كل هذا ان تكون خالية من المشاكل وليست من الدول الفاشلة أو شبه الفاشلة.
    A
                  

12-11-2009, 11:22 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دبلوماسية عبدالمحمود !! - عبد الباقي الظافر (Re: Wasil Ali)

    لا ارى مستوجبا للهجوم على عبد الباقى
    المقال رصين وممتاز وهو نقد للاداء وعبد المحمود هو واجهة الانقاذ ونقده لسفيرها هو نقد لها لا ارى سببا لنظرية المؤامرة هنا هذا نقد لاذع وموجب عبد المحمود لم يترقى لمنصب سفير فى الامم المتحدة وانما تم اختياره بواسطة جلاوزة وعتاة الانقاذ نافع وكرتى ومطرف ومصطفى عثمان الا يمثل عبدالباقى تطاولا واهانة لهؤلاء!
    لماذا البحث عن النصف الفارغ من الكوب والثقب الذى لا يرى الا بالمجهر فى الثوب جديد!!
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de