|
|
 من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر
|
من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها
(1)
هذا الموضوع هو مواصلة لمقال الصديق و الزميل احمد عثمان عمر المعنون "نرجوكم…….. قاطعوها يرحمكم الله " الوارد في الرابط ادناه
نرجوكم…….. قاطعوها يرحمكم الله
و الذى طرح فيه أسباب الدعوة لمقاطعة الانتخابات والتى نتفق مع توجهها العام. بعد ان أثير سؤال "لماذا" و تستمر الحوارات حوله نحاول هنا نقل الحوار و المفاهمات الى نقطة متقدمة حول ماهية المقاطعة , كيف يمكن ان تتم و جدواها و الاهداف منها و الاهم ماذا بعدها و الى ان يجب ان تقود.
تعميم:
نعتقد ان مقاطعة انتخابات ما و الدعوة له هو حق ديمقراطى اصيل مثله مثل المشاركة في انتخابات ما و الدعوة لها. بعض الاراء تقول ان المقاطعة هى موقف سلبي لا يقود لتغيير و أن الافضل هو المشاركة و محاولة تغيير الاوضاع بدلآ عن الموقف السلبي. هذا الرأى لا يمكن قبوله او رفضه بصورة مطلقة, كل حالة مقاطعة لانتخابات ما و الموقف منها يعتمد بشكل كلى على الاسباب الخاصة بالحالة نفسها و اسباب الدعوة للمقاطعة و البدائل و الخيارات المطروحة و المتاحة.
المقاطعة أو عدم المشاركة تحدث احيانآ بصورة عفوية دون ان تدعو له جهة ما, في اعرق الديمقراطيات يعتبر انخفاض اعداد أو نسب الناخبين هو أحد مؤشرات التعبير عن عدم الرضا أو الرفض لاوضاع قائمة و للخيارات المطروحة , في أحوال اخرى خاصة في انتخابات معدة النتائج تكون المقاطعة خيار مطروح للطعن في شرعيتها و نتائجها و ما يترتب عليها.
(2)
في حالتنا المحددة في السودان نسعى بدعوة المقاطعة لتحقيق هدفين:
الأول: احياء و بعث روح مقاومة الاوضاع القائمة في البلاد
الثانى: عدم اعطاء اية شرعية للانتخابات و بالتالى للانقاذ تحت الشروط المفروضة من قبل النظام و المعروفة النتائج سلفآ.
الهدف الأول:
ترتيب الاولويات السياسية الوطنية مجددآ و إعادة الواجب الرئيسي و هو مقاومة نظام الانقاذ لقمة الاولويات, الواجب الذي تم الغاؤه او تجاهله او تخريب خط سيره بسبل متعددة و لظروف متنوعة و معقدة ليس هذا مجال طرحها و نقاشها لكن مهمة درسها و تدارسها ايضآ لا تحتمل التأجيل. اعادة هذا الواجب للصدارة لا تعنى العودة الى المربع الأول "فانك لا تسبح في النهر ذاته مرتين" , فمثلما ان انقاذ اليوم ليست هى انقاذ 1989 فان من سيتصدى لواجب مقاومتها ليسوا بذهنية و تجربة 1989 و لا ما تلاها.
هذا يتطلب مقاومة و هزيمة مناخ الانكسار و الانكفاء المهيمن الان و هزيمة اية اوهام عن ان الانقاذ قد تسمح "طوعآ و انتخاب" بازاحتها عن مقاعد الحكم. هذه حقائق يؤكدها تاريخ الانقاذ و حتى اللحظة و لا حوجة لتعديد الامثلة.
قد تبدو للبعض - و لا نعنى مناصري النظام بمختلف اقنعتهم و واجهاتهم - ان هذه مهمة مستحيلة لكن الناظر لتاريخ سعى البشر نحو الحرية و العدالة و الحياة الانسانية الكريمة يعلم انها ممكنة , ليست سهلة و لكنها ممكنة. تكفي نماذج السجين المعزول مانديلا ضد نظام عاتى و فاشي او الاعزل المسالم غاندى ضد امبراطورية حكمت العالم او مارتن لوثر كنق ضد اغلبية مهيمنة و طاغية. هؤلاء و القوى التى اصطفت معهم و خلفهم و على اختلاف قضايا مجتمعاتهم و وسائل مقاومتهم يؤكدون ان مقاومة و هزيمة الظلم و القهر بكل اشكاله ممكنة, لكنها تحتاج للوضوح الكامل حول الاهداف و للمبدئية تجاهها و للجسارة الذكية و للعقل الحر الخلاق و للمشاركة الحقيقية لاوسع قدر من الناس لا ان يحتكر ذلك قادة و زعماء.
نحتاج ان نعمل لاعادة هدف مقاومة و اسقاط الانقاذ لا التعايش معها أو محاولات اصلاحها و هدايتها أو نصحها ببساطة لأن الانقاذ بطبيعتها نفسها محصنة ضد التعايش و الاصلاح و الهداية و النصح. لن نخوض الان في تفاصيل اعادة ترتيب الاولويات و هذا يتطلب حوار و مفاهمة عميقة و شاملة بين قوى مجتمعنا الحية و ذات المصلحة الحقيقية في ذلك. لا يجب ان تسود اية اوهام عن مشقة هذا الواجب و عن الصعاب و العوائق الضخمة التى تعترضه .
للموضوع بقية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: Khalid Kodi)
|
(3)
في هذا السياق نتناول الهدف الثانى و ضمنه تأتى دعوة مقاطعة الانتخابات. هدف الانقاذ الحالى هو تحويل نظامها من شرعية الانقلاب لشرعية الانتخاب, الشرعية كما تفهمها و تريدها الانقاذ, اى ان تتحول الانقاذ لنظام شبيه بكثير من الانظمة في المنطقة و في العالم , أقرب الامثلة النظام المصري , يبقي النظام و حزب النظام و متنفذي النظام للابد , تجرى انتخابات ثم انتخابات ثم انتخابات و يبقي النظام و حزب النظام و متنفذي النظام, مع ترك فتات كراسي برلمان هنا و هناك لمعارضة مدجنة و مستكينة و هامش حريات للتنفيس .
هزيمة هذا الهدف تتم بعدم منح الانقاذ فرصة استخدام المواطنون و المواطنات أداة لشرعنة نفسها و وجودها.
بالمقاطعة لا نعنى الموقف السلبي بالابتعاد عن بالانتخابات المعلنة و الجلوس على مقاعد المراقبين , بل نعنى تحويل انشطة الانتخابات و انشطة الدعوة لمقاطعتها الى مجال لاحياء جذوة المقاومة و جذب دوائر ساكنة و جماهير خاملة لدائرة الفعل ايآ كانت قوته و مستواه. ما تقوم به بعض الاحزاب الان اثناء مراقبتها لاجراءات التسجيل و رصد التجاوزات و التزوير هو ايجابي و يتبقي امر تحويله بوعى لنشاط يهدف لاحياء روح المقاومة و يقتضي هذا وضوح الرؤية حول الهدف من الانخراط في انشطة مماثلة, ينطبق هذا على انشطة مثل محاصرة اجهزة النظام داخل و خارج البلاد لاعلان و تنظيم عملية التسجيل.
لا ندعى وجود تصور واضح حول كيفية ادارة هذه الانشطة . الهدف هو استغلال المناخ الذي سيخلقه اعلان الانتخابات لاقصي مداه لجذب الناس مرة اخرى لخانة الفعل السياسي بما فيه المقاطعة , يبدو الامر شكليآ متناقض بان تدعو الناس للفعل و العمل و في ذات الوقت للمقاطعة , الدعوة في جوهرها هى للمقاومة و لتحدى النظام باشكال و وسائل قد تبدأ بسيطة و تنتقل لما هو اكبر و اوسع و هزيمة روح التخذيل و الاستسلام و انعدام الامل التى تسعى دوائر كثيرة ان لا تنتهى.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: محمد عبدالرحمن)
|
حول موقف الحزب الشيوعى:
نخصص فقرة لتناول موقف الحزب الشيوعى لانتماءنا السياسي و التنظيمي له و لأن زيت النقد و المساءلة و المفاهمة "لو ما كفي البيت يحرم على الجيران". كانت للحزب الشيوعى تقاليد راسخة و ارث جيد في العمل السياسي و التحليل النظرى للاحداث السياسية و الظواهر و الحراك الاجتماعى, سابقآ كانت اللجنة المركزية تقوم بهذا العمل اما عبر دوراتها و في حالات اخرى عبر خطابات تخص القضية المحددة. كان هذا العمل يسهم بفعالية في اثارة حوارات غنية حول القضية المحددة و في تجويد الاراء و المواقف حولها. هذه التقاليد - أيآ كان رأينا حولها - غابت او ضعفت دون ان يكون هناك بديل لها يلعب دور اثارة الحوار و تلمس الرؤى و المواقف. في ذات الوقت غابت المواقف من القضايا المطروحة و بالتحديد بعد نيفاشا و دخلنا في مرحلة توهان الدرب.
في قضيتنا محل النقاش لم تطرح قيادة الحزب الشيوعى لا لعضويتها و لا لجماهيرها من وقت كاف رأى يوضح موقفها من قضية الانتخابات ان كانت ستشارك أم لأ؟ و ما هى حيثيات و أسباب القرار مشاركة كان من عدمها؟ ماهي وجهتها و أهدافها و تكتيكها العام؟ كيف ستتعامل مع الواقع المعلن و الواضح من قبل النظام انه لن يكون هناك "لعب" في موضوع الانتخابات؟ و عمومآ ما هى تصوراتها و وجهتها لخلخلة و هز توازن القوى القائم الآن؟
رغمآ عن هذا دفع و دعا الحزب بعضويته للانخراط في العملية الانتخابية دون وجهة او خطة سياسية واضحة حتى اللحظة , و هذا خطوة أخرى في حالة توهان الدرب , و هذا للأسف لا يبشر بانتهاء خط الانكفاء و التراجع و الاستسلام للأمر الواقع و القبول الكامل باللعب بشروط الخصم و الانصياع لتحديده و تحكمه التام في قواعد و نتائج ما يجرى. لا زال قرار الدخول في المجلس الوطنى بمبرراته الواهية و حججه الباهتة معلق على جبين الحزب و قيادته كخطأ سياسي فادح ينتظر معالجته و نقده, ما يجرى الان يؤشر الى ان نفس الخطأ سيتكرر في قضية الانتخابات , دفع الحزب الشيوعى ليكون جزء من تمومة الجرتق و شهود الزور و شرعنة القتلة و غسل ايادى المجرمين و المطلوبين للعدالة.
هذا لا ينتقص من جسارة و نبل و تضحيات اعضاء و عضوات الحزب الذين انخرطوا ببسالة و في ظروف عامة قاسية معروفة للجميع في عمل الانتخابات و لمواجهة وحش الانقاذ. الجسارة و البسالة ضروريتان لكنهما و حدهما دون الرؤية الواضحة لن يقودان الى طريق الخلاص.
انتهى.
مرحب بالاراء و المفاهمات و الاتفاق و الاختلاف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: esam gabralla)
|
صديقي/ عصام
أشكرك على مواصلة النقاش حول هذا الموضوع شديد الأهمية وعلى الإلتزام بالتحليل ومحاولة تقديم قراءة ومساهمة في إجتراح سبيل النضال البديل الذي يحرك الساكن ويدفع بالحركة السياسية الوطنية للأمام بدلاً من الوقوف "محلك السر" ومن ثم التراجع غير المنتظم للوراء إستسلاماً لما تسميه هي بتوازن الضعف.
دعني أتفق معك في مجمل ماذكرت وأضيف مايلي:
أؤكد أن المقاطعة حق ديمقراطي تماماً مثل الحق في المشاركة، وهي مطلوبة في حال عدم توفر الشروط المطلوبة لممارسة حق الإنتخاب كموقف إحتجاجي معلن يصاحبه نشاط منظم لفضح العملية الإنتخابية وتعبئة سياسية. فالإنتخابات التي لايتوفر لها الحد الأدنى اللازم للمشاركة، تصبح المشاركة فيها إنتقاص من حق الإنتخاب نفسه ومن أهميته إن لم نقل قدسيته. مايهولني هو تعامل المعارضة السودانية مع المقاطعة كجريمة وموقف سلبي بالمطلق، ومع المشاركة في الإنتخابات كفعل إيجابي بالمطلق وكأنها تدعو للمشاركة في الإنتخابات مهما كانت طبيعتها وأينما تمت بغض النظر عن ظروفها وشروطها!
المقاطعة للإنتخابات ليست موقفاً سلبياً طالما كانت أداة لتكريس الإحتجاج وصاحبها تصور لكيفية مواصلة النضال، مدعم بتحليل سياسي يطالب بإعادة قراءة الوضع السياسي الراهن بمستواه الإستراتيجي بدلاً من التعاطي معه وفقاً لقراءة إستراتيجية ثبت خطأها بالتجربة والغرق في التعامل معه على أساس رزق اليوم باليوم.
وذلك لأن إحياء روح المقاومة وإعادة الحياة لجسد المعارضة المحتضر، يستلزم تقديم قراءة جديدة وتصحيح المسار منذ نيفاشا وليس مقاطعة الإنتخابات فقط. وهذا يعني إعادة النظر في مفهوم التحول الديمقراطي ودور نيفاشا في هذا التحول بعد إزالة هالة القداسة عنها ووضعها في موضعها الصحيح، وإعادة النظر في إتفاقية القاهرة التي قال عنها الأستاذ/ التيجاني الطيب أنها "راحت شمار في مرقة"، وفي المشاركة في البرلمان الوهمي الحالي وأمور كثيرة تناسلت عن الموقف من نيفاشا.
المشكلة الرئيسة في نظري والتي نوهت إليها أنت بحق فيما يخص نضال الحزب الشيوعي، هي غياب التحليل أحياناً وضعفه في أحيان أخرى، وهو أمر أصبح شديد الوضوح منذ نيفاشا. وللتمثيل على ذلك عد لقراءة التقرير السياسي المقدم للمؤتمر الخامس، وقارنه بتقرير المؤتمر الرابع المعروف بإسم "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" لترى العجب ولتلجمك الدهشة من ضعف التحليل وإنحدار المستوى ناهيك عن الإنتقائية التي تجاهلت أحداث مؤثرة وفاعلة في راهن السياسة السودانية. هل هناك تقرير سياسي جدي يتجاهل إنقسام الجبهة الإسلامية الحاكمة ويضرب عنه صفحا؟
بلاشك أنا أتفق معك تماماً في ماوصفته من أهداف للمقاطعة، حيث أنني نوهت بالبوست الأول المشار إليه إلى أن المقاطعة يجب أن تواكبها تعبئة لتكوين جبهة وطنية من أجل الديمقراطية، تعمل من أجل تحول ديمقراطي حقيقي. هذه الجبهة ليس هنالك تصور جاهز لها يمكن أن نلزم به حركة الجماهير، ولكننا نتقدم بتصورات للمناقشة أوردت جزءاً منها بالبوست السابق قوامه إستخدام مقررات أسمرا كأساس لبرنامجهاالسياسي مع تطوير هذه المقررات لتصبح برنامجاً مواكباً وإستبعاد النضال المسلح من الآليات، على أن تشمل هذه الجبهة كل الجماهير المعارضة ولاتقتصر على الأحزاب المعارضة فقط، وتبنى من القاعدة للقمة بدلاً من إنجاز تحالفات حزبية معزولة. قوام التنظيم في هذه الجبهة هو المرونة من حيث الشكل، والبدء بقضايا الجماهير المباشرة في مواقعها دون فصلها عن الأهداف السياسية.
أكرر شكري لك للمساعدة على التفكير المنظم والخلاق، وأتمنى أن يتواصل هذا الإتجاه لوضع إستراتيجية بديلة لزفة نيفاشا الراهنة قبل أن يضيع الوطن
لك ودي وتقديري
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: أحمد عثمان عمر)
|
أدناه مداخلة ساهمت بها في بوست الزميل محجوب حسن :
Quote:
العزيز محجوب حسن
بعد التحايا
نرحب بكم أولا ..
* ومن الواضح أن هذا المنبر قد اكتسب قلما رشيقا
مقابل تلك الأقلام التي هجرته ... فهنيئا لنا بك
ثانيا :
حتي قبل أيام كنت ضد فكرة الزميل دكتور أحمد عثمان بمقاطعة
الانتخابات منذ البداية أى (منذ بداية مرحلة التسجيل)... وذلك لأسباب
كثيرة ذكرها بعض الزملاء هنا .............(حتي لا أكررها).
ولكن وللأسف الآن أجد نفسي قريبا جدا من أن أؤمن تماما بتلك الفكرة
مع التعديلات التي أضافها الزميل عصام جبرالله, وذلك لأسباب عديدة أهمها :
1- عمليات التزوير (عينك يا تاجر)... وبدون استحياء بل يمارسونها مع (مد اللسان)
للمعترضين.
2- رد فعل المعارضين لعملية (التزوير المكشوفة) لا يعادل الفعل ولا يقترب منه حتي.
3- قطاع كبير من سكان اقليم دارفور سوف لن يكون بمقدورهم المشاركة في العملية الانتخابية
لأسباب معروفة لا أعتقد بأنني في حاجة لذكرها هنا.
4- ولأنه من المعروف أن مرحلة التسجيل تعادل أكثر من (50%) من العملية الانتخابية
لذا ستكون النتيجة معروفة مسبقا وفقا لما ذكر في (1 و 2).... وبذلك نكون قد ساهمنا
في عملية التزوير نفسها (وسلمناهم تذكرة المرور وللأسف هذه المرة باسم الديمقراطية)
5- يكفي فقط أن نعرف بأن السودانيين بالخارج حوالي (8 مليون) حسب التقديرات واذا
افترضنا أن الذين يحق لهم التسجيل والاقتراع (3 مليون)... وباعتبار أن ثلثي هذا الرقم خرجوا
من بلادهم مقهورين من هذا النظام ...بما يعني أن أكثر من الثلثين سيكون في غير صالح المؤتمر
اللاوطني... لذلك كان تخطيطهم لابعاد هؤلاء من العملية الانتخابية ... وللأسف نجحوا في تخطيطهم هذا
وكان (الابعاد) ...بل وحتي الذين سيصارعون لتسجيل أنفسهم أو الذين شاءت حظوظهم أن يكونوا بالقرب
من مراكز التسجيل المعلنة (علي قلتها) ....عمليات التزوير فيها أزكمت أنوف الجميع ...وما كتب بهذا المنبر يشهد
علي ذلك , فنسبة هؤلاء ستكون قليلة جدا ... اذا أضفنا لذلك (أن الغالبية ستذهد عملية التسجيل من أساسها).
6- هذا لا يعني أنني سوف لن أسجل اسمي اذا أتيح لي ذلك (وما أظنه سيكون متاحا) ... ولكن حتي ان تم ذلك
لا أضمن نزاهة تتيح لصوتي أن لا يذهب لطرف سوف لن أختاره (لرئاستنا) ... اذ أن عمليات المراقبة
وحسب ما رشح الآن ضعيفة جدا .
* لكل ذلك أجد نفسي بأنني وبنسبة تصل الي (90%) مع مقترح دكتور أحمد عثمان مع اضافات (ع جبرالله) خاصة اذا سارت أمور التسجيل
علي ما هو عليه, وان مفوضية الانتخابات تاركة وستترك الحبل علي قارب المؤتمر كما هو حادث الآن.
هذا, مع احترامي الكامل لوجهات النظر القائلة أن هذه المعركة سنستفيد منها باعتبارها حراكا
سياسيا نصل عبر دروبه الي الجماهير..... ومع وجاهة القول , لكن المردود سيكون ضعيفا بحيث لا يمكن أن يعادل
جرم المشاركة في تضليل هؤلاء الجماهير أنفسهم بانتخابات (مزورة)مسبقا... والآن...وكل المؤشرات تقول لاحقا أيضا.
* وآخيرا قد يقول قائل .......(وما العمل اذن؟)
نقول أن الجماهير ستبتدع أشكال نضالها كما أبدعت من قبل وكما تبدع دائما.
---------------------------------------------------------
بوستات لمكتبة الانتخابات |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ الكريم عضام جبراالله وضيوفه الكرام :
من واقع مراقب (من وجهة نظرنا) ولكن واقعياً لم اراقب شي وذلك لان كل الصلاحيات منزوعة من المنصة
فقط استطيع ان اسمي نفسي قاعد ساي ا...كما اودعت اللجنة المسؤلة عن الانتخبابات هذا الراي وسوف اقوم بنشر وقائع كثيرة عبارة عن تجربة معاشة فقط بعد اكتمال ايام التسجيل ....
ياخي بصراحة وبإختصار، أستطيع ان اقول الشي الوحيد الذي غابت فيه ملامح المؤتمر الوطني هو مجانية التسجيل ، وعدم وجود رسوم له....واعتقد اي محاولة للاشتراك فيها هي جريمة كبري لن يغفرها لنا التاريخ....وعلي المستوي الشخصي لن اشارك فيها .....
عذراًساحاول ان اوجز لكم بعض الملاحظات:
1-*اخلو كل الاوراق والمستندات والدفاتر والسجل الانتخابي وحتي الاعلانات لاي توقيع من لجنةالانتخابات ولا حتي القنصلية
*ليس للمراقب اي صلاحيات تذكر فقط استخدام العيون ، وعدم القدرة علي تقويم اي خطاء في عملية التسجيل
*المؤتمر الوطني نفسه منقسم علي نفسه من المشاركة ومحجم بنسبة اكبر من الاحزاب الاخري ريما بسبب الانقسام
*الاحجام الكبير والمخيف عن المشارك الجماهيرية وهذا يوضح بان الناس علي يقين بانها لن تاتي بغير ما اعدت له ...واعتقد في هذه ان حركة الجماهير تجاوزت كثيراً الاحزاب ....
*ياخي عندنا هنا في السعودية المناخ الانتخابي ليس اكثر من مناخ تجديد الجواز...
جميعهم موظفين سياسين سوا دبلوماسين او امنجية ....وهؤلاء القوم لاهم لهم غير التزوير...وبكل صراحة
هذا بعض من ملاحظات
بالمقابل اعتقد ان هذه الانتخابات كما انها لن تعطي المؤتمر الوطني احلامه الا انها ايضاً لن تسقطه، ليس لانه قوي كما يشيع بعض المرتزقة ، ولكن لانها سوف تزور ارادة الناس وايضاً ...
لذلك اعتقد ان علي قوي المعارضة الاستفادة من هذا الاحجام وتفسيره واستخدامه بشكل خلاق لفضح الروح الشمولية التي تخرج عن السنةوسلوك قياداته.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: عاطف مكاوى)
|
!..
المقاطعه ثمنها السياسي باهظ جدا .. وكذلك المشاركه , فى موقف كهذا
يجب التطلع نحو الاهداف السياسيه التى يمكن بلوغها بالمقاطعه او التى
يمكن بلوغها بالاشتراك فى عمليه انتخابيه معلوم سلفا انها ستمر من خلال
عمليات تزوير مباشره وغير مباشره .. ففى اعتقادى ان تجيير أجهزة الدوله
ومواردها لصالح الحمله الانتخابيه للمؤتمر الوطنى ماهى الا عملية تزوير .
الاهداف السياسيه يمكن تجزئتها لاهداف قصيرة المدى وأخري بعيدة المدى وذلك
بأخذها زمانيا وتفاديا لاستعمال مفردتى تكتيكى مرحلى او استراتيجي . وسأعود
لهذه النقطه .
ما لم تحدث معجزه وقد تبقى لعملية التسجيل أقل من 18 يوم فالمؤتمر الوطنى
سيخرج منتصرا وبفارق كبير سواء قوطعت الانتخابات او شاركت الاحزاب فيها ..
والعنوان الواضح لهذه المرحله هو الفشل الكبير .. تناول الاخ عصام جزئية
الحزب الشيوعى ولا أعتقد ان بقية الاحزاب بمنأئ عن ذات الخطأ المحوري ..
فقد جاءت المرحله الاولى والأهم للعمليه الانتخابيه وهى التسجيل وسط تخبطات
وفقدان رؤيه سليمه للجماهير نتيجه لضبابيه موقف احزابها من الانتخابات ..
مما خلف نوع من العزوف عن عمليه التسجيل .
وفى البال الخطأ السياسي الفادح لسيلفا كير وتصريحه الغريب بدعوة مواطنى
الجنوب لاختيار الانفصال .. وهو خطأ فادح فى توقيته مع انطلاق عملية التسجيل
مما فتح المجال عريضا امام التساءلات المشروعه عن موقف الحركه الشعبيه التى لم
يجف بعد مداد توقيعها مع الاحزاب لتوصيات مؤتمر جوبا .. قبلها استطاعت الحركه
تمرير أحد أهم مطالبها على الاطلاق وهو الاتفاق على النسبه المرجحه للانفصال وعدم
أعتماد التعداد السكانى فى توزيع الدوائر فى الجنوب وتحديد المؤهلين للادلاء
بأصواتهم فى الاستفتاء ..
ولا أعتقد أن قانون الامن الوطنى والقوانين المقيده للحريات ستقف حجر عثره أمام
الشريكين فقد راهن المؤتمر الوطنى على الزمن وكسب رهانه .. لا فائده ترجى حال
الانتهاء من التسجيل من اجازة أى قوانين تكفل الحريات فيما يتعلق بالانتخابات القادمه
فى ابريل .. وهو طموح يكفل للمؤتمر الوطنى دوره حياة جديده ستشهد كم هائل من المتغيرات
السياسيه أبرزها على الاطلاق الاستفتاء ومآلاته على الخارطه السياسيه لشمال السودان وغياب
الحركه الشعبيه عنها حال الانفصال .. وهى أجواء يعتقد المؤتمر الوطنى بأنها مؤاتيه لاستمراره
فما هى مرتكزات الاحزاب المبنيه على قراءات سليمه للمستقبل بعد الانتخابات فى حال انفصال الجنوب وغياب الحركه الشعبيه .. ما الاهداف السياسيه التى يجب العمل والتخطيط الجاد لها .. ما مصير
التحالفات القائمه الآن على الحد الادنى ..
يجب استحضار كل ذلك ومن ثم معايره المقاطعه ومآلاتها وبين المكاسب التى يمكن أن يفرزها الدخول
فى اللعبه الانتخابيه الجاريه .. هل يمكن التأسيس لتحالف قوى ومنظم وذو أهداف واضحه يسعى من
الان لمواطئ أقدام له داخل الاجسام التشريعيه وربما التفيذيه داخل الدوله فى مرحله مفصليه وحساسه جدا من تاريخ السودان.
شكرا عصام ومتابعين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote:
النقاش بشأن الحقيقة صعب و مجازفة حقيقية
لا تجدى في شأنها الأوامر أو القرارات أو التكليفات
الأسهل أو الأفضل: تجاهلها أو ركلها حيث لا ترى
سترى أن أراد أن ترى أن يفعلو فعلآ حقيقي كى ترى
|
سلامات ياعصام والتحية لكل المتداخلين
طبعا بحساب الزمن العادي ربما يكون مثل هذا البوست قد يحتاج الى تجميع اشتات
ولملمة أطراف الافكار عشان الناس تشارك بطريقة منظة ومتناسقة..وهو أمر اجتهدت
أنت فيه ولمست الجمرة ..جمرة الواقع البتحرك واطيها فعلا ..المطروح امامنا الآن
ياعصام لا يحتاج الي نسّاج ..ولا محولجي ..عشان يختار الدرب
ولا يلتق الموقف لمجابهة الخيارات المتاحة الآن...عايزين رائ ..ورأئ هسة قبال باكر
يا الناس تشارك وكيفية تلك المشاركة في الانتخاب ولا كمان تقاطع ومابراها ..برضو النقاش
في كيفية المعارضة
ولأنك ختيت الناس قصاد المسكوت عنه طوال الفترة السابقة ..يعني ياهو حالنا
كسودانيين نتفاجأ برمضان والعيد ..وهسة الانتخابات برضو..انا ماعايز أخش في
تفاصيل الناس داخل مؤسساتها ..لانو الواضح الناس حارسة ومنتظرة معجزة بس
غير كدا مافي أي تفسير ..لانو من التجارب الناس عارفة الانقاذ حاتزور
وحا تختك انت المعارض دا عينك تشوف في التزوير ..ترصد بس لانك ماعندك في الراهن
قدرة غير تكون شاهد حدث بس ..وشايفين الشريك الآخر - الحركة الشعبية- متمترس بالخيارات
وموقف منظوماتنا كان بننتمي ليها تنظيميا ولا فكريا ضعيف ضعيف في اي حاجة..بشتغلوا
بعد باب الميتة ما يفتح..ويبقوا يتشعلقوا في الموجود والمتاح ...لكن المسؤولية وين؟
الناس لو بتفتكر مسؤولية ضياع البلد على الإنقاذ براها تكون المحنة الجد جد..
يعني هسة التحييد الحاصل للجماهير ديل في العزوف عن المشاركة مسؤولية
منو ؟ .. والله الواحد مرات يقرب يبكي ..غيظة بس
ولو مشينا قدام... الجماهير تاني تثق في منظوماتها دي كيف؟
الوسائل تتطور ونحنا لسة في محلنا القديم ذاتو ..برضو ننتظر قرار فوقي
لحدي ما يجي متدرج عبر القنوات البروقراطية ..وتسليم ايد للايد
والناس "المسطكة "..وماقادرة تقول رائيها ..ومنتظرين يشوفوا موية
القرارات الفوقية دي شكلها كيف!!..المفروض تصحى ..لانو الطوفان واصل زور..
والزمن مابستحمل دا كلو..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
(طبعا بحساب الزمن العادي ربما يكون مثل هذا البوست قد يحتاج الى تجميع اشتات
ولملمة أطراف الافكار عشان الناس تشارك بطريقة منظة ومتناسقة..وهو أمر اجتهدت
أنت فيه ولمست الجمرة ..جمرة الواقع البتحرك واطيها فعلا ..المطروح امامنا الآن
ياعصام لا يحتاج الي نسّاج ..ولا محولجي ..عشان يختار الدرب
ولا يلتق الموقف لمجابهة الخيارات المتاحة الآن...عايزين رائ ..ورأئ هسة قبال باكر
يا الناس تشارك وكيفية تلك المشاركة في الانتخاب ولا كمان تقاطع ومابراها ..برضو النقاش
في كيفية المعارضة
ولأنك ختيت الناس قصاد المسكوت عنه طوال الفترة السابقة ..يعني ياهو حالنا
كسودانيين نتفاجأ برمضان والعيد ..وهسة الانتخابات برضو..انا ماعايز أخش في
تفاصيل الناس داخل مؤسساتها ..لانو الواضح الناس حارسة ومنتظرة معجزة بس
غير كدا مافي أي تفسير ..لانو من التجارب الناس عارفة الانقاذ حاتزور
وحا تختك انت المعارض دا عينك تشوف في التزوير ..ترصد بس لانك ماعندك في الراهن
قدرة غير تكون شاهد حدث بس ..وشايفين الشريك الآخر - الحركة الشعبية- متمترس بالخيارات
وموقف منظوماتنا كان بننتمي ليها تنظيميا ولا فكريا ضعيف ضعيف في اي حاجة..بشتغلوا
بعد باب الميتة ما يفتح..ويبقوا يتشعلقوا في الموجود والمتاح ...لكن المسؤولية وين؟
الناس لو بتفتكر مسؤولية ضياع البلد على الإنقاذ براها تكون المحنة الجد جد..
يعني هسة التحييد الحاصل للجماهير ديل في العزوف عن المشاركة مسؤولية
منو ؟ .. والله الواحد مرات يقرب يبكي ..غيظة بس
ولو مشينا قدام... الجماهير تاني تثق في منظوماتها دي كيف؟
الوسائل تتطور ونحنا لسة في محلنا القديم ذاتو ..برضو ننتظر قرار فوقي
لحدي ما يجي متدرج عبر القنوات البروقراطية ..وتسليم ايد للايد
والناس "المسطكة "..وماقادرة تقول رائيها ..ومنتظرين يشوفوا موية
القرارات الفوقية دي شكلها كيف!!..المفروض تصحى ..لانو الطوفان واصل زور..
والزمن مابستحمل دا كلو..)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرآ عماد عبدالله , خال كودى , محمد عبدالرحمن
احمد عثمان:
اتفاق ايضآ.
| Quote: وهذا يعني إعادة النظر في مفهوم التحول الديمقراطي ودور نيفاشا في هذا التحول بعد إزالة هالة القداسة عنها ووضعها في موضعها الصحيح، |
نيفاشا ليس كتاب مقدس , الاتفاقية المختلة - حتى في نظر الحركة الشعبية - فرضها توازن قوى سياسي داخلى و تدخلات اقليمية و دولية في مرحلة تاريخية معينة. تجاوز نيفاشا لا يمكن الا بفرض توازن قوى مختلف يسمح بالا تفرض اتفاقات مجحفة و يستطيع الصمود في وجه الضغوطات الخارجية , نقد نيفاشا لا يعنى بأية حال التراجع او الالتفاف على المكتسبات المشروعة التى حاز عليها الجنوب مثلا كحق تقرير المصير , بل نقول ان حق تقرير المصير ضمن اتفاق اكثر عدالة و ديمقراطية و شمول يتيح لمن يمارسه فرصآ افضل في تقرير مصيره. اينما لمسنا قضية ستقودنا للنقطة الرئيسية : مقاومة الانقاذ و هز توازن القوى الحالى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: esam gabralla)
|
Quote: يساهم الحزب الشيوعي وأحزاب أخري في عملية التسجيل بمقدرة وتفاني وإحتراف
والسؤال هو ومن خلال تجربنا القصيرة مع عملية التسجيل، هل يستطيع الحزب الشيوعي والأحزاب الأخري منع التزوير؟؟؟
إذا كانت الإجابة بنعم فأقول أن هزيمة المؤتمر الوطني ممكنة جدا
وإذا كانت الإجابة بلا فلا حل سوي المقاطعة |
هناك ضمانة مهمة واساسية يمكن ان تحد من التزوير
وهي أخطر مراحل التزوير
الإنتخابات الحالية مصممة على أساس أن يتم الإقتراع / التصويت في يوم واحد فقط
وفي ذات اليوم يتم الفرز وإعلان النتيجة
الكيزان كانزوا بيسيطروا على صناديق التصويت وتبيت تحت إشرافهم
وحينها يدخلون بطاقات مجهزة تغير النتيجة وقد حدث ذلك في إنتخابات المحامين
محاولات التزوير الأخرى يمكن شلها وإفشالها لو تمت مراقبة ورقابة جيدة وشجاعة
ومواجهة المزوراتية وكشفهم وفضحهم
ومن هذه المحاولات :
- السماح للعسكريين بالتسجيل في ثكناتهم ومعسكراتهم وبالطبع يمكنهم ان يسجلوا في الجغرافية
- الضغط على المواطنين في المناطق غير المخططة والمفتقرة للخدمات بأن المؤتمر الوطني بعد
فوزه سوف يوصل خدمات الماء والكهرباء وتسجيل الأراضي
- الرشاوي والكذب والخداع واهم مظاهره حتى هنا في الدوحة تسجيل غير المضمونين
وايهامهم ان التسجيل في كشوفاتهم يغني عن التسجيل في مراكز التسجيل
كما قلت يا نسر هناك فرصة للفوز
فالجنوب ودارفور وكجبار واسر ضحايا مجزرة بورتسودان والشرق عمومآ
لن تصوت للمؤتمر الوطني
هذا خلاف بعض المناطق التي مازالت مقفولة لحزب الأمة والحزب الإتحادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: Emad Abdulla)
|
سلام
من خلال متابعاتى ورصد متابعات اخرين
اكتب هذا
استراتيجية نظام الانقاذ التي عمل علي هديها في مرحلة التسجيل يمكن تلخيصها فيما يلي :
سعي نظام الانقاذ لزرع المتاريس وارتكاب الخروقات , التي تحول دون تسجيل العناصر المعادية له والملتزمة لغيره , والتي لا يمكن ضمان تصويتها لمرشحيه حتي بالاغراءات المالية وغيرها .
وفي هذا السياق اكد مركز كارتر ان المواطنين المسجلين في قوائم الانتخاب تقل عن نصف من يحق لهم التصويت . ولكن هذا لا يزعج نظام الانقاذ ( بل يريحه ) مادام ان المسجلين في القوائم ( علي قلتهم ) من عناصره او الذين يمكن شراؤهم بالمال وغيره .
الخروقات التى تم رصدها اوبعضه :
شاركت اللجان الشعبية الانقاذية مشاركة فاعلة في عملية تسجيل العناصر الموالية لنظام الانقاذ وتلك التي يمكن شراؤها.
لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات لجان تسجيل لمعظم المناطق القروية النائية . في هذه المناطق تقوم قيادات الانقاذ , نيابة عن المفوضية , بتسجيل الناخبين . فتسجل منسوبيها وتحرم الاخرين من عملية التسجيل .
لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات لجان تسجيل للمناطق والمحليات المعروفة بمعارضتها السافرة لنظام الانقاذ . وبالتالي لم يتم تسجيل الناخبين في هذه المناطق . كمثال يمكن ذكر جميع محليات منطقة دار زغاوة : الطينة , كرنوي وأمبرو .
لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات بطاقات تسجيل بكميات كافية لمعظم المناطق والمحليات المعروفة بمعارضتها وبالتالي لم يتم تسجيل كثير من الناخبين في محليات عد الخير , وابو قمرة , وفوراوية في دارفور .
تم تسجيل العاملين في دواوين الحكومة والقوات النظامية في اماكن اعمالهم وعلي نظام القائمة ، عكس ما يقول به قانون الانتخابات من التسجيل في اماكن السكن والتسجيل للفرد . كما تم التسجيل الجماعي الغيابي وبالوكالة وبدون الحضور الشخصي للناخبين ؟ وكذلك التسجيل للموتي والمغتربين الذين يضمن نظام الانقاذ التصويت لاحقا ببطاقاتهم الانتخابية في مرحلة التصويت .
في معظم الاحوال في المناطق الريفية , تم التسجيل في منازل افراد انقاذيين عاملين في نظام الانقاذ بدلاً عن التسجيل في المدارس والاماكن الاخري الحيادية.
لعب نظام الانقاذ لعبة قردية بواسطة مفوضية الانتخابات الانقاذية , التي جعلت مفوضية الانتخابات الانقاذية فترة التسجيل في السودان 36 يومأ واختارت شهر نوفمبر , وهو شهر الحج وبه العيد الكبير , واجازته الطويلة . وهو شهر الحصاد في كل ارجاء السودان , حيث لا يجد المزارعون الوقت لكي يذهبوا للتسجيل .. اللهم الإ مؤيدي وعناصر الانقاذ الذين حملتهم العربات الحكومية الي مراكز التسجيل .
يدفع نظام الانقاذ مبلغ 50 جنيه لكل ( راعي ) يجمع قطيع من الناخبين ( المضمونين وغير الملتزمين لغير الانقاذ ؟ ) للتسجيل .
اشتكي المغتربون لطوب المهاجر من عدم حيادية لجان التسجيل في السفارات والقنصليات الانقاذية
اكتشفت قوي المعارضة تصرفات غير قانونية في عملية التسجيل في عدة مراكز. مثلأ : تم كشف وثيقة تكشف مخطط نظام الانقاذ حول استخدامه اساليب فاسدة في الانتخابات ً : كأستقطابه لشخصيات من محترفي الانتخابات , وتقديم حوافز لهم مثل بطاقات التأمين الصحي .
مالم يتم اكتشافه اعظم واكثر وافدح , خصوصاً في الاماكن النائية ، حيث تستعمل العربات الحكومية , والحوافز المادية من خزينة الدولة ، لتحفيز عناصرهم , والعناصر الاخري المتذبذه , والتي يمكن شراؤها فيما بعد في عملية التصويت
ذهبت لجان التسجيل للخلاوي والمسايد , وسجلت حتي الاطفال القصر , بعد ان انزلت شولات الذرة للفكية والمشايخ ؟
المفوضية القومية للإنتخابات ( بأستثناء رئيسها مولانا ابيل الير) , ودائرة السجّل والدوائر ( بأستثناء رئيسها الدكتور مختار الأصم ) وغيرها من الدوائر .... كلهم أنقاذيون من شعرة الرأس الي أخمص القدم ؟ ارادت بعض الاحزاب السياسية المعارضة والمرشحين المعارضين عقد ندوات جماهيرية لتوعية وتنوير المواطنين باهمية التسجيل . ولكن رفضت سلطات نظام الانقاذ بعقد هكذا ندوات . مثلاً رفضت سلطات الانقاذ عشرين طلباً تقدم بها الحزب الشيوعي بعقد ندوات تنويرية . كما رفض نظام الانقاذ بادي الامر للدكتور عبد الله علي ابراهيم تدشين حملته الانتخابية الرئاسية ؟
ضمن نظام الانقاذ تسجيل كل عناصره وزمرة المنتفعين والمحتاجين والمغفلين النافعين والمرتزقة . في حين لا تجد الاحزاب الاخري الوقت الكافي , ولا الامكانيات اللوجستية , لتسجيل عناصرها .
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: esam gabralla)
|
العزيز عصام
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير
اتفق معك فى اشكاليات التاكتيك ويبدو لى من خلال متابعاتى العامة وتلك الخاصة باحتماعات تحالف احزاب المعارضة ان مسألة المقاطعة لم تجد الاهتمام الكافى من قيادة الحزب الشيوعى على اهميتها القصوى كتاكتيك فعال يمكن ان تلجأ اليه العارضة بعد النشاط والتوثيق المطلوبين (النشاط الصادق بدخول الانتخابات لو توفر الجد الادنى من الحياد والمناخ الديمقراطى ، اى بعد دفع المؤتمر الوطنى لاستحقاقات التحوّل الديمقراطى) ..
فمثلا وحسب تصريحات الاخ د.صدقى كبلو فان اللجنة المركزية قررت دخول الانتخابات (هكذا ودون شروط فيما يبدو) ثم قامت قيادة الحزب فيما بعد بالتوقيع على مقررات جوبا (التى تنص على احتمال المقاطعة) مما اظهر الحزب الشيوعى بمظهر غير حريص على المؤسسية ..
على اية حال اقدم الملاحظة من باب الحرص على العمل المعارض فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان الحديث ، واعتقد بان الخزب الشيوعى قادر على تخطى مثل هذا القصور طالما انه يذخر بالطاقات الوطنية من امثالكم ..
فلكم التحية واتفق معكم فى تقييمكم للاوضاع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من السلبية للفعل... مقاطعة الانتخابات ... كيف و ما اهدافها - مواصلة لحوارأحمد عثمان عمر (Re: طلعت الطيب)
|
فرصة للإتفاق مرة أخرى ياصديقي
ماحدث بالأمس هو تأكيد على أن دولة الشمال وفقاً لنيفاشا هي دولة المؤتمر الوطني الدينية الفاشية وليست دولة التحول الديمقراطي. فالمؤتمر الوطني الحاكم قالها وبوضوح أمس أن التحول الديمقراطي الذي سيحدث هو إستيعاب القوى السياسية الأخرى داخل دولته الناشئة عن صفقة نيفاشا والتي دخلها كحكومة وليس كمؤتمر وطني مع الحركة الشعبية. فموقف المؤتمر الوطني منذ المفاوضات على توقيع نيفاشا هو ترك الجنوب للحركة الشعبية لتقيم دولتها غير كاملة الإستقلال فيه، على أن تتركه الحركة يقيم دولته الدينية الإستيعابية في الشمال بديلاً لدولته الإقصائية. وأوضح ماتكون هذه الفكرة في رفض المؤتمر الوطني بإستماتة أن تصبح الخرطوم عاصمة للجميع ولاتسري فيها التشريعات الدينية الإسلامية. الرفض قصد منه إرسال رسالة واضحة للحركة الشعبية تؤكد لها أن المؤتمر الوطني قد قبل بهزيمته في الجنوب ولكنه لن يقبل بتدخلها في دويلته بالشمال التي يطمح في إستيعاب القوى السياسية المسماة شمالية فيها وفقاً لشروطه. فتوازن القوى حين توقيع نيفاشا لم ينبئ عن أي هزيمة للمؤتمر الوطني في الشمال، بل عن فشله في الجنوب حيث الحركة الشعبية المدعومة بالمجتمع الدولي، ودلالة ذلك هو إقصاء المعارضة الشمالية من المفاوضات ومن المشاركة في الإتفاقية. ولهذا عالجت الإتفاقية المشكلة على أنها مشكلة بين الشمال والجنوب بدلاً من معالجتها على أنها مشكلة سودان موحد به أزمة سلطة. وتم بذلك هندستها على هذا الأساس لتقسم السلطة والثروة بين الجنوب والشمال فتقع القوى المعارضة في الشمال ضمن نصيب المؤتمر الوطني في هذه الصفقة. وبما أنه ليس هنالك ماينبئ عن تغير في توازن القوى - أو إن شئت توازن الضعف كما يحلو للمعارضة، ليس هنالك مايدفع المؤتمر الوطني لتقديم تنازلات مجانية ، بل أكثر من ذلك هو يطمح لعدم دفع إستحقاقات نيفاشا نفسها للحركة الشعبية فيما إذا إستطاع الإلتفاف حولها. فالمؤتمر الوطني لم يتغير، ولا أحد من الممكن أن يصدق بأنه سيقدم هدايا مجانية للقوى المعارضة لمستوى يفقده سلطته بحيث يقيم إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة تقود لسقوطه. فقبوله لإنتخابات حرة ونزيهة بنصوص نيفاشا، عوقه ومنذ البداية بإصراره على أن يتم التشريع للشمال وفقاً للشريعة الإسلامية بنص الإتفاقية. فالإنتخابات الحرة والنزيهة، يشرع لها في الشمال وفقاً للشريعة الإسلامية، والشريعة الإسلامية وفقاً للمؤتمر الوطني هي القوانين المقيدة للحريات. فنزاهة وحرية الإنتخابات بالنسبة للمؤتمر الوطني تعني تشريع قوانين إسلامية تضمن إستمراره في السلطة، ولذلك لن يقوم بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وسوف يصر على أن الإنتخابات حرة ونزيهة مع وجودها، لأنها لا تخالف الشريعة الإسلامية وفقاً لقراءته. هذا النمط من التفكير معضداً بتوازن القوى المرجح لكفة المؤتمر الوطني عبر أجهزة الدولة القمعية، يجعل قيام إنتخابات تفوز فيها المعارضة محض أوهام نرجوا أن تكون قد تبددت تحت وقع السياط ورائحة البمبان أمس. فالمؤتمر الوطني الذي يمنع المعارضة من الإنتصار عبر مسيرة سلمية تعبر عن رأيها، لن يسمح لها قطعاً بالإنتصار في إنتخابات تقصيه عن السلطة بشكل كلي. فمن يمنع مجرد الإحتجاج لن يسمح حتماً بالتغيير. ولعله من المهم أن نلاحظ بأن تصرف المؤتمر الوطني الحاسم مع المسيرة وإنزعاجه الكبير منها، يعكس وعياً منه بمدى خطورة العمل الجماهيري المعارض الذي يتحدى سلطته بالفعل بإعتباره الطريق الصحيح للتخلص من نظامه، ويؤكد وجود بون شاسع بين هذا الإتجاه الجماهيري السليم الذي عطل منذ إتفاقية نيفاشا، وبين الإستكانة لشروط الإستيعاب بالدخول في برلمان نيفاشا الكسيح. فالعمل داخل برلمان للمؤتمر الوطني فيه الأغلبية، يعني إستيعاب الآخرين داخل دولة المؤتمر الوطني حرفياً، أما اللجوء للشارع، فهو تحد يؤكد دائماً أن الشعب هو مصدر السلطات وليس المؤتمر الوطني وبرلمانه المعين الكسيح.
أرجو ياصديقي أن يكون الأمر قد إتضح لقوى المعارضة جميعها أمس، كما هو واضح للنابه الكبير الأستاذ/ علي محمود حسنين الذي أصدر بياناًجيداً بإسم حزبه أمس، حتى يتم إتخاذ الخطوات الصحيحة الآتية لتصحيح المسار:
1. الإنسحاب من برلمان المؤتمر الوطني غير الشرعي وغير الدستوري.
2. مقاطعة الإنتخابات القادمة لعدم شرعيتها وعدم دستوريتها مع إستحالة أن تكون حرة ونزيهة.
3. وضع برنامج حد أدنى لتحالف المعارضة يرفع سقف المطالب إلى مافوق إستحقاقات نيفاشا ويطالب بتحول ديمقراطي كامل دون أن ينتقص من حقوق الجنوب التي ضمنتها الإتفاقية.
4. إعادة هيكلة وبناء التحالف وفقاً لبرنامج الحد الأدنى وبناءه من القاعدة للقمة وبشكل مرن يحدد الواجبات الآنية والمستقبلية مع تحديد آليات العمل والتكتيكات اللازمة.
أشكرك مجدداً يا صديقي على هذا الخيط الرائع، وأحيي عبرك كل من شارك في مسيرة الأمس وكل من ظل قابضاً على الجمر في مواجهة هذه السلطة الفاشية، وأعتذر عن الإطالة
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Emad Abdulla
Khalid Kodi
محمد عبدالرحمن
أحمد عثمان عمر
عاطف مكاوى
أبو ساندرا
ibrahim alnimma
محمد حيدر المشرف
Nasr
حاتم علي
الجندرية
Tragie Mustafa
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست