متطلبات النجاح من أجل التغيير....

Quote: هل وجود حزب المؤتمر الشعبي والترابي يمنع من وصول ثورة التغيير إلى غاياتها؟ لا أعتقد ذلك. Quote: ظهور الترابي مخاطباً للجماهير، احبطني أيما إحباط... هل الغاية تبرر الوسيلة!؟ الجماهير لم تأتي بالترابي ولكن وسائل الإعلام تظهر من تشاء، وهو، شئنا أم أبينا، لا يمكن تجاوزه. مشاركة الترابي في إزاحة النظام لن تعفيه من المساءلة عما ارتكبه في حق الشعب السوداني عندما ينجح في التحول الديمقراطي. وكل شيء بوقته. المهم أن لا أحد يمكن أن يمنع الترابي من اللحاق بهذا التغيير الذي تقوده الحركة الشعبية منذ مؤتمر تجمع أحزاب جوبا في أواخر سبتمبر الماضي. ليس من المصلحة استبعاده. Quote: العمل "الجايط" يخلق المزيد من "الجوطة"... ويبدو أننا لا نتعلّم من أخطائنا.... الأهداف غير واضحة، وهناك تضارب في التصريحات... هل نريد أن نسلّم المذكّرة للبرلمان؟ أم نريد أن نسقط الحكومة؟ نريد هدفاً واحداً واضحاً... هل نريد أن نمارس ديموقراطيتنا، وحريتنا لإبداء رأينا أم نريد لهذه الحكومة أن تتنحى وكفى المؤتمر الوطني يتفوق على تجمع معارضة أحزاب جوبا بأنه يملك ويسيطر على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ولا تجد أحزاب المعارضة إلا الحديث لفضائيات عربية مثل الجزيرة والعربية والـ بي بي سي وغيرها. وبعض هذه الفضائيات لها أجندتها الخاصة في موالاة الترابي خاصة الجزيرة. هذا يجعل قيادة حركة التغيير متعددة ومحكومة بأجندات الأحزاب التي لا تتطابق تماما مع ما طرحته الحركة الشعبية. الهدف ليس تسليم مذكرة للبرلمان. المذكرة للبرلمان وسيلة لحشد السودانيين من أجل منع حزب المؤتمر من إجازة قانون الأمن الوطني الرديء والذي من المستحيل معه التحول الديمقراطي. هناك قوانين أخرى يجب تعديلها ولكن الأحداث يوم الإثنين أثبتت قانون الأمن الوطني هو أخطر قانون. أرجو أن تراجعي مقال الأخ القراي الخاص بذلك. Quote: هل نريد أن نمارس ديموقراطيتنا، وحريتنا لإبداء رأينا وهل ترك حزب المؤتمر السودانيين كي يمارسوا الديمقراطية والحرية لإبداء الرأي. إذا كانوا يعتقلون رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية ويضربوه فماذا يفعلون مع السودانيين الآخرين؟ الحكومة ـ حزب المؤتمر يعني ـ مأزومة وإذا لم تستطع أن تفك هذه الأزمة فسوف تذهب. كل العوامل الداخلية والخارجية تضغط باتجاه التحول الديمقراطي وإنفاذ اتفاقية السلام ووقف الحرب في دارفور. Quote: نحن أمام فرصة تاريخية من أجل التغيير.. ولكن للأسف، المكونات الموجودة حاليا انتهت تواريخ صلاحياتها لا. ما أقرأه هو بخلاف ذلك. التغيير لا يحدث بتجاوز هذه الأحزاب. وقواعد هذه الأحزاب قد تعلمت من تجربة حكم الإنقاذ. التغيير مستمر في الحدوث منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل والآن هذه الأحزاب وضعت يدها مع الحركة الشعبية وفي هذا خير كبير، في تقديري. الحديث عن "انتهاء الصلاحيات" للأحزاب أو قادتها لا يخدم قضية التغيير ولكنه لن يعطلها. Quote: الشعب السوداني يريد حياة أفضل.. تعليم، صحة، وأمن.. مناخ حر... حياة كريمة... ولكنه محتاج لأن يتخلص من الكثير من رواسبه العنصرية وتعصّباته القبلية...... هذا لا يحدث في ظل حكم المؤتمر الوطني الحاضر. ميزانية التعليم والعلاج لا تتعدى الـ 9 في المائة وميزانية الأمن تفوق الـ 65 في المائة بحسب اعترافهم وما خفي أعظم. أرجو أن تنقلي مداخلتي هذه إلى هناك لو أمكن. ياسر

Quote: كتبت العزيزة مريم: Quote: إلى ديناصورات العمل السياسي السوداني.... "قرفنا" منكم أنتم أيضاً.... لا نريد لهذه الوجوه العودة مرّه أخرى.... أعجبني بصورة أساسية، ان ياسر عرمان وباقان أموم قد تواجدا أمام البرلمان قبل موعد التجمّع المزمع بساعتين.. وقبل أن يصل أي أحد آخر..... هذه هي الدماء التي ننادي بها... قيادات تقف في الصف الأول... وتتعرض للخطر قبل بقية الشعب...هذه هي روح الانتفاضة التي ستكون أما أؤلئك الذين جلسوا في بيوتهم ينتظرون اتصالات الفضائيات.. فلا احترمهم.. ولا اقدّرهم... ولا أريد لهم أن يركبوا فوق آلامنا وحوجتنا إلى الحرية، ورغبتنا في وطن جميل سعيد... من أجل ان يعيدوا بث "الفلم البايخ" مرّه أخرى نعم الحركة الشعبية هي التي قادت هذا العمل. وباقان أموم وياسر عرمان قد اعتقلا قبل ساعة ونصف الساعة من بداية المسيرة. ولكن ليس من الحكمة التقليل من دور الأحزاب أو النيل من رموزها وقادتها بمثل هذه الأوصاف. ولا تنسي دور الفضائيات فقد استمعت للسيد الصادق في كلام مع قناة العربية وكان كلاما قويا جدا واتضح لي منذ تلك اللحظة أنه قد تم تنسيق معين بين قادة أحزاب جوبا وبين الحركة الشعبية. لا تنسي أن الميدان الآخر للمظاهرة كان دار حزب الأمة وقد تعرضت أربعة من بناته للإعتقال، وقد رأينا في الفضائية رباح أو د. مريم وهي تقوم بعد أن سقطت على الأرض ربما بسبب الغاز المسيل للدموع. وفي مساء أمس الثلاثاء كانت دار حزب الأمة هي منبر لليلة سياسية وحشد كبير. ولم تستطع الشرطة أن تمنع هذا العمل.