فالتذهب الحركة الشعبية الى الجحيم ومعها المعارضة الشمالية ويبقى قانون الامن الوطنى.

Quote: لا اجد بدا غير الاستهلال بهذا النص المسؤول الذى كتبه ..دكتور الطيب مصطفى وهو يقرا مؤامرات الحركة الشعبية لاغراق البلاد فى الفوضى والاضطرابات ...بعد الحرب الاهلية والمجاعات والفساد التى يشهدها الجنوب ...بفعلهم وعجزهم ...هاهم يريدون ترحيل مؤامراتهم وازماتهم الى الشمال ...الذى طالبوا بابقاء العقوبات مفروضة عليه وامداد الجنوب بالسلاح والامر الذى يبعث على الغثيان ويقطع انياط القلب ...ان تشترك قوى الشمال فى هذه المؤامرة بعد ادراكها جيدا ان الحركة الشعبية تنزع نحو الاستقلال مهما كانت النتائج...ولكنها تريد خلق الفوضى فى الشمال بمعاونة الديوثيين الذين لا يغارون على عرضهم وشرفهم ان كان لهم شرف اصلا...هولاء لا حمية لهم بسبب ضعف الوازع الوطنى عندهم واكاد اجزم من اجل وصولهم للسلطة مستعدين ان يحولوا السودان الى صومال اخر وما سلوك وتصرفات شخص مثل الترابى الا دليل على نقول على المؤتمر الوطنى تقع مسؤولية تاريخية واخلاقية لحفظ امن واستقرار شعبنا وعليه التصدى بكل قوة وحزم لهولاء المتامرين وسيجد شعبنا خلفه يشد من ازره كما كان الحال مع مذكرة الجنائية اول خطوة ينبغى فعلها هى ..دفع الحركة الى اعلان استقلال الجنوب من داخل البرلمان ومن ثم الهائهم واشغالهم بامر هذه الدويلة المزعومة وبذا نسد باب الاضطرابات والبلبلة ان بلادنا غير مطيقة فى الظرف الراهن لاية اضطرابات وعلى العقلاء ان يستفيدوا من دروس العراق والصومال الذين ضحكت عليهم معارضتهم عندما عزفوا على وتر الشمولية والحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية لمجتمعات بدائية فما الذى حصل ؟؟انظروا لتلك الشعوب وما اصابها بعد ان خدعتها قوى المعارضة.