|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
Quote: أعلم أنك قد لا تعرفنى شخصيآ رغم تشابه الاسماء و لكن قطعآ تعرفنى شكلآ سيما و قد كنت أجلس بجوارك بدار الجالية يوم أن تآمر عليك نجيب الشيخ وزميله بسبب تسمية (7) بحجة أن فى ذلك تورية لزميلك تكشف له فيها ما تحمله من ورق |
أخي وسميي ... حيدر ... تطيب,
وتشكر على هذه المناداه الأخوية الرءوم. أذكر تلك الأيام الجميلة, وبالذات اليوم الذي عنيت ... وشخصكم محل تقديري وإن بالعين طشاش, فنحن اليوم أقرب إلى من كنا نصفهم في صبانا ب{ الجلاكيم } ... فإذا بنا نتجلكم زي السلام عليكم ... إلا من أخي عمار ... التقول مقرش { يعنى مختوت في قراش } ... لا يكبر ولا يتغير ... وعيني باااردة.
الإسنا موضع البث الإسفيري ... تريحني وتشد خلدي إليكم, لكن ... دعني أقول أنها إسنا { مكتوبة } في المقام الأول ... لكون الوضوح في التسميات وفي إتخاذ أعلى تدبير لمنعها { تسمية التلاتشر } وفي ذات الوقت ... فهي { ملعوبة } لكون أن يختار الحارث أن يلعب تسمية تلتاشر بعدد إثنين آتو, دي بقى مبالغة يا راجل, وهي كذلك { محظوظة } لوقوع الحارث بين يدي زميله وهو مقفول الآتو كما أزعم ... مع التبديلات الفنية الخارجة عن خيمة الحظ, مثل مقصات الغتاتة والثقة المترفة بقصد إرهاب الخصم, من نوع تقص بالعشرة لترمي الشايب.
تخيل لسع أنا متذكر لي إسنا عمرها 31 سنة, وبكامل تفاصيلها حينما كنا طلابا في معهد شمبات الزراعي وفي رحلة لجبل مرة, كان القطار من الخرطوم إلى نيالا يكلف ثلاثة أيام حسوما, وأغلب الوقت إما نائمين أو متوستين { يعني لاعبين وست } ... وهي أقرب للإسنا المدروعة على كتف صديقي الخجلان منو د. أمين وصديقي سعيد التعيس, بس الفرق إنو صاحب القبول لعب بي أربعة آتو ومن غير مصادفة كلية مع زميله ... لكن طلعت حلوة وذات نكهة من ذهب.
أنا قريب منكم بموجب التفاصيل المتحلقة حول مجرانا الإجتماعي في زمان ومكان الغربة الصعيبين, لكني كذلك بعيد بموجب ظروفي الخاصة. فجيت من السودان منقوص الإرادة مهدور المصادر مضعوف اليدين, فخلوني شوية كده أجر نفسي وأعيد ترتيب أحوالي, لأني لست ممن أحضر مثل هذا المحفل الإنساني والإجتماعي المبين لأجل الظهور والمجاملة وحسب, إنما إعتدت أن ألقي بكامل أحاسيسي ومشاعري هناك.
حيدر بشير ... أبشر بالخير, وتأسفاتي لأمين وسعيد وتبركاتي لك والحارث.
... مع عاطر تقديري
|
|
|
|
|
|