|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: baha eassa)
|
Quote: في بداية الحوار قال إنه أجرى حواراً في اليوم الثاني مع الأخ كمال حسن علي مدير مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة وقدم اعتذاره، وأيضاً تحدث لإذاعة وادي النيل وقدم اعتذاره أيضاً. والآن ولأول مرة يلتقي بصحيفة سودانية، هي (التيّار) وعبرها أقدم اعتذاري للشعب السوداني، الذي وضعته الظروف في هذا الوضع، ونحن نقدر هذا الشعب العظيم ونكنّ له كل الود والاحترام، وهم إخوة لنا مهما كانت الخلافات السياسية. ولايخفى عليه ما يحاك ضد شعبينا من مؤامرات لزرع الفرقة بينهما، والدليـل هذه الواقعة عقب مباراة مصر والجزائر، والتي جاءت فرصة لهم لتوسيع الهوة بين الشعبين، ولكننا لن نسمح لهم بهذه الفرصة، لأننا شعب واحد مهما بحث الحاقدون عن الأسباب. وفي سؤالنا عن تأثير الضجة الإعلامية غير المبررة عشية المباراة، قال إن الشارع المصري لم يتأثر، وأنا أعرف الشارع المصري وأنه يكنّ الحب والتقدير للسودان والشعب السوداني. ونحن نعرف أن العلاقة بيننا والسودان وأي دولة أخرى مختلفة، فهي علاقات أخوة ومحبة. والروابط الشعبية أقوى من أي تيار سياسي. وعن ليلة المباراة قال ان هذا اليوم كأي يوم عادي وهو شبيه بعاصفة ترابية تجعل الشخص لا يرى أمامه من جراء الأتربة. وإن الموقف الشعبي قد تبدل في اليوم الثاني عقب انقشاع الاتربة وهدوء الاحوال. ويجب ان ننتبه للإعلام الخارجي الذي اصبح ينفخ في النار حتى تشتعل الفتنة. وأنا في اليوم الاول لم أكن أرى شيئاً، وكانت ظروفنا أننا كنا القناة الوحيدة التي تعمل على الهواء مباشرة، وفي اليوم الثاني حينما اتضحت الرؤية قمت بالاعتذار فوراً نفس القناة – النيل الرياضية – وفي اذاعة وادي النيل. وأنا أملك الشجاعة في الاعتذار حينما اعرف الحقيقة، وارجو ان لانعود الى الوراء ونعيد ما قلناه ونطوي هذه الصفحة نهائياً. واكرر اعتذاري اذا لم اوفق في لفظ او في جملة مست الشعب السوداني الحبيب. وايضاً اعتذرت في مكالمة هاتفية مع الاخ جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني. ورغم ان الاخوان في البيت الواحد ليس بينهم اعتذار إلا أنني اعتذرت، وأقول ذلك منذ التاسع عشر من الشهر السابق. وأقول إن الاعلام يخطئ حينما يصر على موقف خاطئ بعد معرفة الصواب. وعند سؤالي له عن موقف بقية الزملاء الذين لم يعتذروا بل أصروا واستكبروا وأغلقوا أبوابهم في وجه الإعلام السوداني، الذي بحث عنهم طلباً للحقيقة التي غابت عنهم في لحظات توتر غير مبررة عمرو أديب مثالاً.. قال إنني أتحدث عن موقفي والقناة التي كنت أعمل فيها ليلة الحادث، ولكنني أطلب من الزملاء أن لايهربوا من الحقيقة طالما أنهم أخطأوا.. وعن سؤالي عن أن بعض الإعلاميين طالبوا بتدخل الدولة عسكرياً لإنقاذ مصريين معرضون للخطر في السودان؟ قال ان هذا الكلام غير مسؤول فقلت له إن هذا الحديث ايضاً تكرر من وزير الإعلام المصري. قال ان السؤال هذا يوجه للسيد الوزير، فأنا لا أتحدث نيابة عن السيد الوزير. وفي سؤال لـ(التيّار) عن حديث قديم تجدد عقب الأحداث والإساءات التي تلقاها الشارع السوداني من الاعلام المصري، أن نظرة المصري للسودان نظرة دونية رغم أن السوداني لايقل عن المصري من الناحية العلمية والثقافية والحضارية والمعيشية وان بلاده بها كل مقومات الحياة الكريمة؟ قال إن هذا الكلام غير حقيقي وهو كلام موجه لإحداث الفرقة بين الشعبين وهو كلام إعلام غير مسؤول كالجزيرة وغيرها. ولايوجد كلام بهذا الشكل. فالسودانيون شعب مثقف له باع طويل في الادب العربي والعالمي، وشعب متحضر لاينقصه شيء وهو اطيّب شعب رأيته. وعن سؤال (التيّار) عن جهل المصري بالسودان بعكس السوداني الذي يعرف مناطق مصر كلها قبل ان يزور مصر، بل ويأتي الى مصر ويتحدث مع المصري بلغة مصرية ونحن نعاني هنـــــا في التحدث مع المصريين رغم أننا نتحدث العربية.. وهو دور الإعلام المصري الذي لم يفعل شيئاً في هذا المجال؟ قال إن الإعلام مقصّر في هذه الناحية فعلاً، وقد تحدثت مع الاخ كمال حسن علي عن مساحة في برنامجي في قناة النيل عن السودان في المجال الرياضي وغير الرياضي حتى يكون لنا دور في تنوير المصريين بالسودان . فأرجو ان تخرج كلمة دونية من قاموسك لأنها لا وجود لها عندنا. وهو حديث خارجي لإفساد العلاقة بين الشعبين. وفي سؤال (التيّار) عن مذيع يقول وعلى الهواء مباشرة – صحّوا الرئيس؟ - ماذا تقول في ذلك؟ مخطئ من يقول هذا الكلام لا شك في ذلك. وأنا رجل مظلات والبشير ايضاً خريج مظلات من مصر، يعني نحن رفقاء سلاح، وأنا احترمه خاصة وأنه وقف امام العالم وواجه العاصفة بكــــل شجاعة وقوة. وهو يواجه الآن مشاكل في دارفور وفي الجنوب والشرق بحنكة واقتدار. ونحن في مصر لنا صحافة حرة تقول ما تشاء في رأس الدولة؟ فصحف الدستور والوفد وغيرها تقول كل شيء بحرية، ولكني ارفض ان يقول احد على رأس الدولة في أيّ بلد مهما كانت الخلافات. بعد هذه العاصفة الإعلامية رئيس الجمهورية أرسل وزير الخارجية للسفير السوداني في مصر لإبلاغه تقدير الدولة للسودان حكومةً وشعباً ورجال أمن على الدور الكبير الذي قاموا به لاستضافة وإكرام الفُرق المتنافسة، لا شيء بعد ذلك وليس هنالك حديث فوق هذا ويكفي هذا التقدير بديلاً لأي اعتذار من أي جهة. وفي ختام الحديث قلت لإبراهيم حجازي إن التكامل بين البلدين مجرد حديث استمر طويلاً وربما يطول الوقت أكثر في نفس التعثر طالما أننا نريد تكاملاً سياسياً بدل التكامل الفكري والاجتماعي والثقافي بين الشعبين قبل الحكومات؟ قال إن هذا هو الدور المفقود للإعلام في البلدين، ونحن على استعداد للمشاركة في أي عمل يصب في هذا الاتجاه. فقلت له أننا في (التيّار) نريد القيام بعمل لصالح الشعبين من ندوات مشتركة ولقاءات اجتماعية وليالي ثقافية مشتركة حتى تكون هنالك جسور على المستوى الشعبي وهو المعني بالتكامل؟ قال إن هذا العمل فعلاً إذا تم سيكون له تأثير كبير، ونحن على استعداد إعلامياً لدعم هذا العمل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: نصار)
|
Quote: ولايخفى عليه ما يحاك ضد شعبينا من مؤامرات لزرع الفرقة بينهما، والدليـل هذه الواقعة عقب مباراة مصر والجزائر، والتي جاءت فرصة لهم لتوسيع الهوة بين الشعبين، |
مين هم يا حجازى؟؟؟
Quote: لتوسيع الهوة بين الشعبين، |
هذا صحيح لكن ما لا تدركة يا حجازى كم هى واسعة
فى النهاية كلام + كلام إن كنت تحترم نفسك يا حجازى قدم إستقالة مسببة من قناة النيل و العمل الاعلامى
أعتقد إعتذار غير مقبول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: ماضي ابو العزائم)
|
الاخوان ماضي ونصار .. هو فعلا جرح كبير صعب ان يتحمله الشعب السوداني ن يساء اليه وعلي الهواء وبصورة مستفزة من اعلاميين غير مسئولين واذا كنا نحمد لحجازي اعتذاره لان الاعتذار عن الخطأ سمة حضارية وعودة للصواب ولكن ماهـــو كلامكم في من رفض الاعتذار بل وحتي الحديث للاعلام السوداني عمرو اديب مازال مصرا علي استفزازه ورفض مقابلة الصحافة السودانية ؟ ونحن حديثنا لصالح شعبين يجب ان لاتسوء بيناتهم العلاقات بسبب مباراة كرة قدم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: Elmosley)
|
Quote: واذا كنا نحمد لحجازي اعتذاره لان الاعتذار عن الخطأ سمة حضارية وعودة للصواب ولكن ماهـــو كلامكم في من رفض الاعتذار بل وحتي الحديث للاعلام السوداني عمرو اديب مازال مصرا علي استفزازه ورفض مقابلة الصحافة السودانية ؟ ونحن حديثنا لصالح شعبين يجب ان لاتسوء بيناتهم العلاقات بسبب مباراة كرة قدم .. |
اعتذار باهت وغير مقبول يجب كما قال الاستاذ الموصلى ان يكون فى نفس القناة ثم ثانيا لماذا اصلا تركض الصحافة السودانية خلف هؤلاء المسئون هل لتستجدى منهم اعتذارا ام لمذيد من تمريغ كرامة السودان على ايدى مستبدى الاعلام المصرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: baha eassa)
|
***- لماذا لم يتعرض هذا الأرعن الحـقير للمحاكمة الادارية من قبل وزارة الاعلام بالقاهرة? ***- هل هـو فوق القانون?، ***- لماذا ترفض وزارة الاعلام مساءلته ومحاسبته?، ***- لماذا وبعد عملته السوداء يمارس عمله وكان شيئآ لم يكن?، ***- ونسأل ايضآ، لماذا جاء اعتـذاره بعد اسبوعين من قباحة فعلته?، ***- واخيـرآ، ياليتك يابهاء مافتحـت هذا اصـلآ (البوسـت)، لانه لن ولن يغير من رأي الملايين في هـذا المغرور الجاهل!!!
++++- وكنت عاوز اعرف رأيك الشـخـصي يابهاء في اعـتذاره....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم حجازي يعتذر للشعب السوداني عبر صحيفة التيار : (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شوفوا العقلاء من المصرين ماذا قالوا
Quote: د. عمرو الشوبكى يكتب: ما هو أبعد من مباراة كرة
٤/ ١٢/ ٢٠٠٩ هدأت عاصفة مصر والجزائر، وبدأ الكثيرون يفيقون بعد أن سمعوا صراخا وعويلا وشتائم على مدار شهر كامل دون معرفة أسبابها الحقيقية.
وإذا كان البعض اعتبر أن هناك موقفاً جزائرياً يتحسس بشدة من مصر، وكارهاً ومعادياً لها، وأنه ينعكس دائما فى كل المنافسات الرياضية التى تجرى بين البلدين، كما ذكر واحد من أكثر الصحفيين الرياضيين فى مصر احتراما وثقافة وهو حسن المستكاوى، فماذا فعل المسؤولون المصريون للتعامل مع «مباراة أزمة»، وكيف حمينا أنفسنا ومشجعينا، وكيف واجهنا أخطاء جسيمة ارتكبها الجانب الجزائرى بحق مصر والمصريين؟
وإذا كان أول خروج على قواعد «العراك الكروى» الذى يجرى أحيانا فى الملاعب بين مشجعى الفريقين كان من الإعلام الرياضى المصرى، فإن الجماهير الجزائرية نقلته إلى مستوى أسوأ حين اعتدى بعضها على مصريين أبرياء مقيمين فى الجزائر، وقاموا بتحطيم مبنى مصر للطيران وبعض مقار شركة «جيزى» للهواتف النقالة المملوكة لأوراسكوم المصرية.
وبما أننا كما ذكر علاء صادق «لم نكن فاعلين ولو فى الضرب»، ولم نكسر السفارة أو الخطوط الجوية الجزائرية (وهو أمر محمود)، فكان يجب علينا أن نكون فاعلين فى السلم، أى الإدارة الرياضية والإعلامية والسياسية، ولكننا فشلنا فيها جميعا بامتياز، وبدلا من محاسبة الحكومة الجزائرية وفضح القلة المتعصبة التى نقلت الصراع من الملعب إلى الشارع واعتدت على مصريين أبرياء، قمنا بحملة ردح عشوائية وغير مسبوقة اتسمت بالفوضى واستهدفت كل الشعب الجزائرى وخرج بعض أشباه الفنانين فى حملة ردح مسيئة لكرامة مصر قبل أن تكون لكرامة الجزائر.
وفشلت كتائب الشتائم المصرية فى تحديد خصم محدد، كالقول مثلا إنه الإعلام الجزائرى أو صحيفة الشروق البذيئة لمواجهتها، ولا هدف واضحا يتم العمل من أجل تحقيقه كإيقاف اعتداءات بعض الجزائريين على المصريين فى الجزائر، بدلا من شتم كل الجزائريين، وعجزنا عن أن نكون فاعلين ونمنع استقبال رئيس تحرير صحيفة الشروق الجزائرية الذى دخل مصر منذ أسبوعين وأقام ندوة كبيرة (عادى جدا) فى حين اكتفت الحكومة المصرية بفتح مزاد للطم الخدود والردح.
ولأن مصر ليس بها عقل سياسى ولا خطوط عريضة يحددها النظام لعمل مؤسسات الدولة وإعلامها، فترك كل واحد يقول أى حاجة وبأى لغة طالما ظل بعيدا عن رأس الحكم، وأصبح كل شىء مباحاً فى الفضائيات الخاصة من شتائم وهتك أعراض وخوض فى محرمات أى دولة حتى وصلت إلى إهانة شهداء الجزائر الذين يمثلون مصدر فخر لأى عربى بل وكل إنسان حر يرفض الاحتلال وغياب العدالة.
وبالتالى، فإن ما يجرى فى مصر بشكل يومى من عراك وشتائم عشوائية على توافه الأمور صدرناه للخارج فى مباراة كرة القدم، وصدم العرب وكثير من المصريين من هذا المستوى المتدنى من أداء بعض «الإعلاميين» المصريين، وبدا الأمر وكأنه مطلوب عدم وضع أى قواعد مهنية وأخلاقية، حتى يتطاحن الناس ضد بعضهم أو ضد الجزائر، وتبقى الأوضاع السياسية فى مصر على حالها.
أما الجانب الثانى فيتعلق «بمباراة الخرطوم»، وهنا نشير إلى ما ذكره الكاتب الصحفى السودانى الكبير، كمال حامد، على صفحات «المصرى اليوم» حين قال: إن مصر خسرت المباراة إداريا قبل أن تبدأ، وأشار إلى واقعة فى غاية الأهمية والدلالة كيف أن نائب رئيس اتحاد الكرة الجزائرية ذهب إلى الخرطوم قبل مباراة القاهرة لمعاينة كل شىء هناك على الطبيعة بعد أن عرف أن هناك احتمالاً أن تلعب مباراة فاصلة فى الخرطوم،
فى حين أن الجانب المصرى لم يعمل أى شىء قبل المباراة ولا بعدها، رغم تحذيرات السفير المصرى فى السودان للحكومة المصرية النائمة التى كانت مهتمة بنقل محاسيب وقيادات الحزب الوطنى والفنانين والفنانات وبعض الإعلاميين، على اعتبار أن الأمر يحتاج إلى «زفة» إعلامية وسياسية (لأننا اعتبرنا الفوز فى الجيب)، يحتفل فيها قيادات الحزب الحاكم الذين ذهبوا إلى الخرطوم مع «نجوم المجتمع» من مشاهدى كرة القدم بالنصر الذى لم يأت.
ولم يكتف «كباتن الكرة» بشتم الشعب الجزائرى، إنما امتد الأمر إلى التطاول على السودان بصورة فيها من الاستعلاء والجهل الكثير حتى وصل الأمر بأحد «الكباتن الكبار» إلى أن يقول على ملعب استاد المريخ: «بأنه صغير وضيق حتى إن الكرات التى يلعبها عصام الحضرى تذهب مباشرة لحارس الجزائر، وأن الركلات الركنية كانت تخرج بعيدًا عن منطقة الجزاء»، هل هناك جهل أكثر من ذلك على ملعب أقيمت عليه آلاف المباريات الدولية وعاين كل شبر فيه ممثل الاتحاد الدولى، إلا كوننا أمام عشوائية إعلام مفلس وجاهل نتاج إفلاس أكبر تعيشه البلاد، أذى ولو عن غير قصد السودان، بلد الكرم والأصالة.
وجاء أخيرا قرار مصر برفض تنظيم كأس أمم أفريقيا لكرة اليد نتيجة مشاركة الجزائر متسرعا ولا معنى له، وكان بإمكاننا اللعب بالقاهرة وحماية الفريق الجزائرى بكل صرامة، ورفض استقبال مشجعين جزائريين بسبب الأحداث السابقة، أما الذهاب إلى المغرب خوفا من مجىء الجزائر على أرضنا أو نتيجة مقاطعة بلهاء لها، فهو تصرف مراهق وغير مسؤول وسندفع ثمنه غاليا.
وأخيرا، جاء حرق ما بين سبعة إلى عشرة محامين العلم الجزائرى (من بين ما يقرب من ٣٠٠ ألف محام مصرى) فى قلب نقابة المحامين، ليمثل وصمة عار حقيقية، فمن الوارد أن يحرق المشجعون المتعصبون أعلام منافسيهم الرياضيين فى البلدان المتخلفة، ولكن هل يعقل أن يقدم ولو هذا العدد الهزيل على حرق علم بلد عربى نتيجة مباراة كرة قدم، وفى بلد اختار العرب بشكل تلقائى نقيب المحامين المصريين لكى يصبح رئيسا لاتحاد المحامين العرب، فكوفئوا بحرق علم أحد بلدانهم، وهل النقيب الجديد يعرف معنى وقيمة أن يكون أميناً لاتحاد المحامين العرب، وهو أمر يجعلنا بلا شك نتحسر على خسارة سامح عاشور لانتخابات نقابة المحامين.
لقد عبئ بسطاء الناس فى مصر والجزائر حول «مباراة كرة قدم»، والمفارقة أن المباراة مرت بين اللاعبين فى القاهرة والخرطوم بسلام، صحيح حدثت بعض الاعتداءات فى القاهرة والخرطوم، ولكنها بدت عادية ومتكررة فى كثير من مباريات الكرة فى العالم كله. أما المعركة الحقيقية التى دارت بين البلدين فكانت أكبر بكثير من الحدث نفسه، حين أصرا على التمسك بالتخلف والكراهية حتى آخر لحظة، فهل سنراجع أنفسنا قبل فوات الأوان.
وتعليق
ستجرى، يوم الأحد المقبل، انتخابات نقيب الصحفيين فى مصر، ويتنافس فيها كل من الأستاذ مكرم محمد أحمد، النقيب الحالى، ذو التاريخ المهنى الحافل، والصديق ضياء رشوان، أحد أهم الكتاب وخبراء السياسة فى مصر، وأعتقد أنه حان الوقت للجماعة الصحفية أن تدعم جيلاً جديداً من الصحفيين المصريين ليكون قادرا على القيام بتجديد مهنى ونقابى حقيقى، وأن يصبح التغيير والتجديد ليس مجرد شعارات تطلق فى الهواء إنما اختيارات تلامس الواقع.
|
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=235482&IssueID=1609
| |
|
|
|
|
|
|
|