قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2009, 09:11 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة

    قف ... أمامك وطن !
    بقلم: يحيى العوض
    [email protected]

    قف .. أمامك وطن، مثقل بجراحه !
    تمهل ... الطريق لإتجاه واحد !
    لا تجنح "ممتطيا صهوة قلم"!
    والذاكرة المضادة .. تحاجج .. ما العمل ؟
    لقد توحد مصير الوطن في مصير النظام الحاكم في قيد واحد!
    كأننا نشاهد مشهدا من الستينات لأفلام جيمس دين، حيث سباق السيارات المجنون في طريق جبلي وعر يقود إلى هاوية سحيقة ... والفائز ليس من يصل أولا بل من يقترب أكثر من الحافة المميتة!..
    ويخسر الجميع لأن النهاية والمصير كان السقوط القاتل !
    • ما العمل ...؟
    يجيبنا الرجل، الرقم الأول في المأساة الذي جاء بنظام الإنقاذ ومكنه ليقول لنا في جلستين استمرتا قرابة الثماني ساعات في يومين متتاليين بجناحه في فندق شيراتون الدوحة في الأول والثاني من نوفمبر2009م ...:
    لا تنسوا مصير الإتحاد الإشتراكي في عهد الرئيس نميري ..تذكروا استعراض القوة عشية الإنتفاضة وعندما دنت ساعته خرج موكب مؤيد، ضئيل العدد لا يزيد على المئات بدلا عن الملايين من أعضائه المزعومين .. هكذا مصير النظم الشمولية ويضيف ...الكثيرون يزورونه.. من المعارضين ومن أهل النظام،في آخر الليل،وهم حائرون يتساءلون ... هل ستجري الإنتخابات !!؟
    ولا أستطيع الإسترسال في الحديث عن حصيلة الثماني ساعات لأننا من جيل يتمسك بمقولة "المجالس بالأمانات" ... كان هناك وعدا أن يتم لقاء خاص بعد عودته من باريس للدوحة مرة أخرى خلال أسبوعين .. وطمأنني الأستاذ المحبوب عبدالسلام بترتيب حوار فكري متميز .. وحرصت على حضور مجلسه مرتين ضمن مجموعات من الزوار ليس بصفتي كاتبا أو صحفيا .. كان يتحدث دون انقطاع في سلاسة وحيوية، طوف بنا عبر السودان وقضاياه المحلية والإقليمية والدولية والتحديات التي تواجهها التنظيمات الإسلامية في مصر والجزائر وتونس وكذلك كتبه في التوحيد والفقه، وأدهشنا بحافظته في الشعر عبر المتنبي، والشريف الرضي وأمرؤ القيس وتمسكه برصانة اللغة العربية وقال أن موسوعة"لسان العرب" تلازمه حتى غرفة نومه... وكانت هناك قفشات وطرائف اسمعها لأول مرة ولا أحسب أنني سوف أساهم في مواريثنا من "نقض العهود" اذا نشرت تصحيحا للدكتور الترابي عندما تطرق الحديث إلى مأزق دارفور وذكرت أن مساعد رئيس الجمهورية مني أركو مناوي قال ان هناك خمس قطع سلاح لكل فرد في دارفور .. فقاطعني قائلا :
    مني أركو مناوي ... ليس هو مني أركو ميناوي !! اسمه الحقيقى: " سليمان ابراهيم صالح" ، أرسلناه مع ادريس دبي عندما كان في السودان وحارب معه وهو برتبة جاويش وعندما انتصر ادريس دبي اختار اللجوء الى فرنسا ووجد من الأفضل تغيير إسمه !!"
    متعة حقيقية ، متابعته وهو يتحدث راسما ابتسامته المتناسقة مع أسنانه الناصعة البياض ولحيته الدقيقة التشذيب وتحريك اليدين، ترافقهما ضحكات ساخرة متقطعة في أداء مسرحي يجعلك متنبها مشدودا إليه طول الوقت .. ولا ينصت إليك اذا داخلته أو سألته، فيستمر في حديثه لا يعبأ بالحرج الذي سببه لك !.. فهو دائما أكثر حرصا أن يكون في صدارة المسرح حتى لو كان بين قلة أو على إمتداد السودان كله.. موهبة في الأداء وفي صياغة الكلمات والردود التي تدهشك ولكنها في الغالب لا تقنعك، لكنه حاذق اللسان :
    • سألته جريدة البيان الإماراتية 7/7/2005م عن مدى مسؤوليته عن ماجرى في السودان منذ عام 1989م، أجاب :
    • أن نوح أنجب إبنا فاسقا، لكن هذا لايعني محاسبة نوح يوم القيامة !
    • عمر،(عمر البشير) بالنسبة لي هو أنا حتى وأنا جالس في بيتي لأنه يمثل أشواقي وأشواق أهل السودان إلى الدولة الإسلامية-(المستقلة سبتمبر 1994م).
    • الحركة الإسلامية في السودان إتجهت نحو العالم ايمانا بعالمية الرسالة الدينية التي تنزع نحو المطلق ولا يحتويها ظرف المكان .. السودان المستضعف الهامشي سيسمق ويصير دولة عظمى لا تضاهيها أية قوة في العالم "صحيفة القوات المسلحة ابريل 1993م).
    • الكلمات الفخيمة ديدنه للإبهار ويقدمها ببراعة كبار الممثلين ويطرب وينتشي متابعا تأثيرها على جمهوره ... وهو بالفعل يهوى المسرح وشارك في مسرحيات أثناء المرحلة الثانوية ...!!
    • ذات صباح من عام 1998م، كنا في زيارة السيد محمد عثمان الميرغني في "فيلا لندن" : همس في أذني الصديق الأستاذ التوم محمد التوم وزير الإعلام الأسبق :
    • سمعنا إنك تحتفظ في ارشيف "الفجر" بصورة للدكتور الترابي وهو على المسرح بثياب التمثيل ... أرجوك أحضرها لمولانا فهو يريد رؤيتها !
    • وكان مكتبي قريبا، فأحضرتها وتأملها مولانا مليا وأطلق ضحكته المجلجلة وضحكنا معه .. متحفزين لسماع تعليقه، إلا أن الدكتور الباقر أحمد عبدالله رئيس تحرير "الخرطوم" :فاجأنا بصوته الجهوري :
    • يامولانا جاءك زائر من الخرطوم ، يلبس لباس أهل الجنة !!
    • ودخل علينا رجل الأعمال الشهير والختمي المنتمي لسلالة الخلفاء وهو يرتدي سفاري داكن الخضرة ..وصافحه مولانا وضحك ملتفتا إلى الباقر :
    • ان شاء الله ما تكون جنة الترابي ..!!
    • وهمس مرة أخرى في أذني الأستاذ التوم:
    • سارتانا لا يرحم !!
    • وهو مصطلح متداول بين بعض قيادات الإتحاد الدمقراطي!!
    وتشاء الأقدار أن ينضم صاحب الرداء الأخضر ورجل الأعمال الكبير إلى المؤتمر الوطني عام 2008م، وهي الجنة التي غرسها الدكتور الترابي ثم "أهبط منها"!! بعد منازعته للعسكر في ثمار السلطة التي انقض عليها بعد ان "جعلهم بازا لصيده، فصادوه" كما يقول الأستاذ وراق والسلطة هي أعظم شهوة يمتحن بها الإنسان لا تضاهيها شهوة أخرى من الشهوات، لأن فيها بعض أسرار وتفرد الألوهية وهي آخر ما يخرج من قلوب العارفين الصالحين! ولا أجد تحليلا بليغا ودقيقا لتراجيديا الدكتور الترابي يماثل رؤية الأستاذ الكبير الخاتم عدلان :
    يمكن للدكتور الترابي ألآن أن يعزي نفسه وهو أحوج ان يكون للعزاء، بأنه نجح كمعلم، نقل كل معارفه وبحذق شديد إلى تلاميذه، رغم انه فشل كصاحب رؤية .. كان عليه أن يعي أن الفعل الإنساني دوار يعود إلى صاحبه بالخير ان كان خيرا وبالشر ان كان شرا .. ويكون مضاعفا مهما طال الزمن ..!!
    وأقول للخاتم من أين جاءك اسم "لخاتم" الذي إنتمى إلى أهله روحيا ووجدانيا هل هناك وشائج مع خاتم كركوج ؟
    كان يضحك .. مجرد مصادفة لا إنتماء ..
    فهو من أسماء الرسول الكريم ... ولكن عليك ملاحظة أن الإشتراكيين الحقيقيين وكذلك الصوفية الحقيقيين يتمسكون بقيم الزهد والتواضع ونكران الذات .. وأقول له :
    الفنان أحمد عبدالعال الذي ينتمي إلى السادة الصادقاب اضاف بعدا آخرا بقوله ان الفنانين مشاريع فاشلة لكبار الصوفية !! وقد أدهشني حوار منشور مع الفنان الكبير ابراهيم الصلحي قال فيه :
    كنت والفنان حسين شريف نرسم معا جدارية في كلية الفنون بالمعهد الفني وحرصت على الحضور إلى المرسم كل ليلة قبل مطلع الفجر ... وبينما كنت مستغرقا في الرسم خيل الى أن جزءا من اللوحة بدأ يتحرك لكني واصلت رسمي ... وفي اليوم التالي وأنا أحلق بعيدا في رؤاي، خيل إلىٌ أن ذلك الجزء من اللوحة تحرك أكثر وخرج منها، فوضعت الفرشاة وغادرت المرسم.!
    من هنا تتجسد مقولة مأثورة :
    الدين والفن كلاهما يضئ من مشكاة واحدة، ففي الدين والفن السماء هي المنبع ! لكن عندما " نتصفح على مهل جراحاتنا" نجد أن من جاءوا إلى الحكم بإدعائهم أنهم الأقرب إلى رسالة السماء، نكلوا بمدعينا ورموزنا ومجدنا وفخرنا اتهموهم في دينهم وأخرجوهم من الملة :
    اتهموا الدكتور عبدالله الطيب بالردة والكفر لأنه كتب قصيدة في رثاء الأستاذ محمود محمد طه وكذلك البروفسير محمد ابراهيم خليل والأستاذ عثمان الطيب، رئيس القضاء السابق، لنشرهما مقالات تنتقد قوانين سبتمبر ومنعت مؤلفات الأستاذ الطيب صالح وصدرت الأوامر بمنع 140 أغنية سودانية لكبار المطربين لأنها "تتعارض مع التوجهات الإسلامية والتأصيل الحضاري" بعضها مسجلة منذ أكثر من 50 عاما .. وشمل الإيقاف أيضا بعض المدائح النبوية وأغنيات لعبدالعزيز داؤود وحسن خليفة العطبراوي وخضر بشير وسيد خليفة لأن هذه الأغاني بها "قسم لغير الله"، كوجه الجيب أو عيونه- وكذلك حطموا التماثيل
    ومن بينها "مجسم نصفي" لرائد تعليم البنات الأستاذ بابكر بدري والعديد من إنجازات خريجي كلية الفنون. "مجلة سواسية لحقوق الإنسان 1997م"
    ويضيف الدكتور منصور خالد :
    لم يكن الأستاذ الطيب صالح وحده بين الذين أوقف تداول مؤلفاتهم ومنعت من المكتبات، أيضا مؤلفات الشاعر الراحل محمد عبدالحي.. النظام يسئ إلى الإسلام ويقدم صورة مشوهة لغير المسلمين حول ما سيفعله الجيش المسلم المنتصر، بل أن هذا النظام وصلت به الغلاظة إلى حد غريب.. ففي إحدى المناطق التي احتلها في جنوب السودان، منطقة تقطنها قبيلة تسمى التبوسة وهذه تقع على الحدود الكينية، والتبوسة لا يختنون الرجال ولذلك كان أول مافعله النظام هو ختانه الرجال... ذكرني هذا الحادث بإشارة للكاتب البريطاني تشيرتون الذي يقول أن هناك ثلاثة أشياء لا أريد أن يشاركني فيها أحد ... فكري وديني وأعضائي التناسلية ... هؤلاء الناس، أرادوا أن يفعلوا الأشياء الثلاثة مع التبوسة..!!
    د.منصور خالد – الشرق الاوسط 14/2/1997م
    ويطبق الحصار على الجميع في الخارج والداخل، عليك أن تحمل قسيمة زواجك وليس بطاقتك الشخصية لتعريف من يرافقك في الطريق أو السيارة ...وينوح صوت واهن في جنازة المبدع عمر الدوش محمولا إلى مقابر أحمد شرفي بأمدرمان:
    كمل حتى الملح في البيت
    وشن طعم الملح في البيت
    وكت ملح الدموع موجود!
    نتوجع ونتحسر ...
    "وكلما أطلنا النظر إمعانا في الماضي، كلما ازدادت بصيرتنا بالمستقبل"، وصدق من قال لا جريمة سياسية كاملة!
    وطن يزوي وتشحب حدوده..
    في عصر جيل آباء الهزيمة الأولى، الخليفة عبدالله التعايشي، امتدت حدوده آنذاك على اغوردات وقولو وتوشكي... ألان الجيوش الأجنبية الموجودة على أرضه، أضعاف قوات الإحتلال قبل استقلالة..!! وأصبح "مرمى لكل السهام"، بفعل التدمير الذاتي للذات، الواقفون على الرصيف، يصفقون"للقاتل والقتيل معا، اسرافا في جلد الذات... والمعارضون يصرخون بالشعارات، التي "لا تكلفا غير حنجرة قوية .. والمدمنون على "شم رائحة الغنائم من مرضى فقدان المناعة الوطنية"، يتجمعون "من السافل والصعيد ومن دار صباح ودار غرب" يجهزون الأنصال "والكلاشن"، لأقتطاع نصيبهم من لحم الضحية النازفة الدماء !! وأصبح "الحلال ماحل في اليد والحرام ماحرمت منه" وتهدر السيمفونية الجنائزية على إنخاب "الثمل الأيدولوجي:
    ترق منهم دماء
    أو ترق منا الدماء
    أو ترق كل الدماء ..
    وطن إنقسم أبناؤه بين منتصر ومهزوم من يأكل العنب ومن يأكل الحصرم!
    من بين كل 8 لا جئين في العالم لاجئ منا ..
    و90 في المائة من نسبة النزوح على مستوى العالم من بيننا و94,8 في المائة من السودانيين تحت خط الفقر، أرقام قدمها الوزير باقان أموم وكان وقتها وزيرا لشؤون مجلس الوزراء ولم يصححه أحد ...!
    القدر السئ أوقع جيلنا بين براثن أحزاب المدى التاريخي التي لم تتغير قياداتها منذ الإستقلال ... وحتى "التهالك بفعل القدم" لم يحدث، وهناك جنرالات الدائرة الجهنمية يتحسسون مسدساتهم ضيقا من أخطاء ساكني القصور الذين يدفعونهم إلى جبهات القتال ... ليقاتلوا من ؟.. شعبهم ... فقواتنا المسلحة على مدى تاريخها بعد الإستقلال لم تصوب بنادقها على عدو خارجي!! أخطاء السياسيين وضيق أفقهم تشعل الحرائق في كل مكان !! مشكلة الجنوب كانت آيلة للحل في الخمسينات بما قدمه الجنوبيون من تصورات متواضعة للحكم الذاتي وكذلك التنظيمات السياسية التي انبثقت من دارفور وشرق السودان... اذا لماذا يذهب الجنرالات الى الخنادق وزعماء المدى التاريخي يمعنون في اخطائهم، وصائدو الفرص من الأحزاب العقائدية في اليسار أو اليمين وفي حالتي مايو ويونيو، يضغطون على العصب الحساس وكما يقول محمد حسنين هيكل" الجيش يرمز إلى البؤرة التي ممكن أن تتجسد فيها الوطنية في أي بلد بمعنى أن هؤلاء هم الناس الذين في مهمتهم أن نقول لهم اذهبوا فقاتلوا وموتوا، هذا الإحساس يمنحهم كبرياء قد يؤدي إلى نتائج سيئة"... وبمعنى آخر استثارتهم لأخذ السلطة بالقوة بعد إختراقهم وراء أقنعة أيدولوجية يغذيها التكنوقراط و الأكاديميين والسياسيين ... ألا يستحق الأستاذ عبد الباسط سبدرات وقبله الأستاذ أحمد سليمان دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية!! والذين زجوا في لجة اليأس .." بحثوا عن رياح مواتية لا شرعتهم" وغادروا على عجل تلهفا للخلاص الفردي .. كم عددهم ؟.. كم مليون؟ .. هل وجدوا الخلاص، وهم يعضون على الجراح: " نربح بكرامة أو نخسر بكرامة".؟!
    معهم نقف في لقاء قادم.

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 11-30-2009, 03:33 PM)

                  

11-30-2009, 03:36 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    ***
                  

11-30-2009, 06:06 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: ولا ينصت إليك اذا داخلته أو سألته، فيستمر في حديثه لا يعبأ بالحرج الذي سببه لك !.. فهو دائما أكثر حرصا أن يكون في صدارة المسرح حتى لو كان بين قلة أو على إمتداد السودان كله.. موهبة في الأداء وفي صياغة الكلمات والردود التي تدهشك ولكنها في الغالب لا تقنعك، لكنه حاذق اللسان :

    Quote: من بين كل 8 لا جئين في العالم لاجئ منا ..
    و90 في المائة من نسبة النزوح على مستوى العالم من بيننا و94,8 في المائة من السودانيين تحت خط الفقر، أرقام قدمها الوزير باقان أموم وكان وقتها وزيرا لشؤون مجلس الوزراء ولم يصححه أحد ...!

    شكرا يا دكتور على هذا الدرس المجاني .. للصحفيين وللقراء أيضا. من شيخ من شيوخ صحافة السودان.
                  

11-30-2009, 06:51 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: فتحي الصديق)

    مقال بدسامة كتاب


    شكراً أستاذ الأجيال يحيى العوض
    وشكرا د. عبدالمطلب
                  

11-30-2009, 06:51 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: فتحي الصديق)

    مقال بدسامة كتاب


    شكراً أستاذ الأجيال يحيى العوض
    وشكرا د. عبدالمطلب
                  

11-30-2009, 07:00 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: nadus2000)

    شكار نادوس لكلماتك الندية في حق أستاذ الاجيال يحى العوض
                  

11-30-2009, 07:53 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    عيدية
    وما أحيلاها


    شكراً د. عبدالمطلب

    شكراً أستاذنا يحيى العوض
                  

11-30-2009, 11:24 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: عاطف عمر)

    أحني هامتي والله لهذا المقال العميق السلس بقلم أستاذنا يحيى.من أروع ما قرأت في الفترة الأخيرة.
                  

12-01-2009, 09:35 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: خالد عويس)

    يستحق ان يبقى عالياً
                  

12-01-2009, 10:54 AM

فيصل الباقر

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: حاتم علي)

    أجدد شكرى و تقديرى لهذا الجهد الصحفى الكبير .. و أنتظر - مع الكثيرين - المزيد .. فقلم الأستاذ الكبير يحيى العوض ، ما زال أخضراً .. و الشكر موصول للدكتور عبد المطلب ، فعبره إستطعنا أن نحقق هذه المتعة و ذاك الإمتاع ..
    بمجرد إطلاعى على الفقرة و الجملة التى ذكر فيهاإسم آخر للسيد منى أركو مناوى ، إتصلت بصديق و ناشط حقوقى من أبناء دارفور ، مستفسراً عن هذه الرواية .. فقال لى أنه قد سمع من قريبين من تنظيم منى أن له إسم آخر يبدأ بالإسم ( سليمان ). و وعد بالعودة لى بعد مزيد من الإستقصاء . و أضاف أنه لاحظ أن بعض من النشطاء الدارفوريين يستخدمون أكثر من إسم( أحدهما باللغة العربية و آخر بلغة الأم ) .. و أرى أنه ما فى ذلك من عيب .. فمن حق أى شخص أن يقرر فى شأن الإسم الذى يريد أن يحمله أو يعرف به .. عموماً ، أنتظر عودة ذلكم الصديق .. بقصد المعرفة و التعلم . و مرة ثانية شكراًللأستاذ يحيى العوض و الدكتور عبدالمطلب صديق . و ننتظر الجديد من سيرة الصحافة و السياسة . و أن يصدر هذا التوثيق فى كتاب .
                  

12-01-2009, 10:56 AM

فيصل الباقر

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: حاتم علي)

    أجدد شكرى و تقديرى لهذا الجهد الصحفى الكبير .. و أنتظر - مع الكثيرين - المزيد .. فقلم الأستاذ الكبير يحيى العوض ، ما زال أخضراً .. و الشكر موصول للدكتور عبد المطلب ، فعبره إستطعنا أن نحقق هذه المتعة و ذاك الإمتاع ..
    بمجرد إطلاعى على الفقرة و الجملة التى ذكر فيهاإسم آخر للسيد منى أركو مناوى ، إتصلت بصديق و ناشط حقوقى من أبناء دارفور ، مستفسراً عن هذه الرواية .. فقال لى أنه قد سمع من قريبين من تنظيم منى أن له إسم آخر يبدأ بالإسم ( سليمان ). و وعد بالعودة لى بعد مزيد من الإستقصاء . و أضاف أنه لاحظ أن بعض من النشطاء الدارفوريين يستخدمون أكثر من إسم( أحدهما باللغة العربية و آخر بلغة الأم ) .. و أرى أنه ما فى ذلك من عيب .. فمن حق أى شخص أن يقرر فى شأن الإسم الذى يريد أن يحمله أو يعرف به .. عموماً ، أنتظر عودة ذلكم الصديق .. بقصد المعرفة و التعلم . و مرة ثانية شكراًللأستاذ يحيى العوض و الدكتور عبدالمطلب صديق . و ننتظر الجديد من سيرة الصحافة و السياسة . و أن يصدر هذا التوثيق فى كتاب .
                  

12-01-2009, 02:24 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: فيصل الباقر)

    الشكر الجزيل للاخوة المتداخلين جميعا 000 نامل ان يستمر هذا التوثيق باذن الله وهدفنا هو اعداد سفر متكامل يروي سيرة الصحافة والسياسة في السودان وننتظر منكم المساهمة في هذا الجهد الوطني الخالص .
                  

12-01-2009, 02:24 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: فيصل الباقر)

    الشكر الجزيل للاخوة المتداخلين جميعا 000 نامل ان يستمر هذا التوثيق باذن الله وهدفنا هو اعداد سفر متكامل يروي سيرة الصحافة والسياسة في السودان وننتظر منكم المساهمة في هذا الجهد الوطني الخالص .
                  

12-01-2009, 04:11 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قف ... أمامك وطن ! 00 حلقة جديدة من سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    ليس من أهداف هذا البوست الاشادة بالاستاذ يحى العوض وان كان اهل لاكثر من ذلك ، لكن الهدف هو تذوق هذا الطعم الجميل لكتابات جيل الصحفيين المعتقين 00
    ومع ذلك نشكر هذا الكاتب والقارئ في ذات الوقت الذي سطر عبارات الثناء ليس للاستاذ يحى في شخصه ولكن في جمال ما كتب عن لقائه بالترابي .
    الاخ يحى :

    اقسم لك بأنك شاعر واديب
    تاخذني من يدي
    كلمات ليست كالكلمات

    صدقني اعجبت جدا بمقالك عن الترابي في الدوحه
    فهو بالفعل زي ملاح ام دقوقه بالسمن لوااحد مكوفر وتعبااااااااااااان
    كوز مويه بارد من مزيره باااااااااااااااارده في عز الهجير
    لا احب القراءه كثيرا لانها اصبحت متل الاخبار والافلام المصريه كلها تتشابه
    لكن اسلوبك اعجبني وبهرني وذكرني بكتابات البرتو مورافيا والطيب صالح
    هذه شهاده من انسان نكره ولكنه ذواق
    ان لم اكن قد عرفتك من قبل اوقرات لك فذلك لجهلي
    لك احترامي وارجو ان تقبل ان اتواصل معك

    وليد كرار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de