لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2009, 09:58 PM

حافظ عبد النبى
<aحافظ عبد النبى
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...!

    رفض المساومة الأمريكية الصفوية الساقطة وفاز بالشهادة في مثل هذه الايام المباركة
    طلب من الرئيس العراقي صدام حسين يرحمه الله أن يلقي خطاب للشعب العراقي
    ومقاومته الباسله صباح يوم العيد الماضي لايقاف المقاومه المسلحه المجاهده مقابل
    اعادته الى الحكم اونفيه خارج الوطن ولكنه رحمة الله رفض هذه المساومه ورد عليهم
    بقوله :

    (اني ولدت مناضلا وساموت مناضلا ولا احد يستطيع ان يوقف مقاومةالشعب لا صدام
    حسين ولا غيره واني سأموت شهيد ولا اقبل على نفسي ان اوقف مقاومه ولدت من
    رحم الشعب ولا اتنازل عن شبر من العراق مقابل حياتي )

    ولهذا حسب قول الامريكان المحتلين لهم لم نستيطع الا ان نسلمه للحكومه كي تنفذ حكم الاعدام

    لك المجد يا ابوالشهداء لك الخلود يا ابو الشهادتين قهرت الفرس في حياتك وقهرتهم في
    محكمتهم المهزله وقهرتهم بصعودك الى الرفيق الاعلى وليس بغريب هذا الغدر الذي
    رئيناه فقد غدرو بجدك الحسين من قبل فهم الفرس الغادرين بال بيت النبوه

    وافرحتنا ورفعت راسنا عاليا بابتسامتك الساحره التي لا تنسى حتى وانت على مرجوحه الابطال

    نم قرير العين يا صدام فان حياتك اطول من حياتهم
                  

11-29-2009, 10:34 PM

حافظ عبد النبى
<aحافظ عبد النبى
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: حافظ عبد النبى)

    عاش صدام بطلا ومات شهيدا


    مرفوع الرأس جاء، ومرفوع الرأس ذهب. وقف أمام موته بشرف وكرامة وعزة نفس لا يقدر عليها إلا الأبطال الحقيقيون.
    مات وقرآنه بين يديه،..
    مات وهو يهتف "الله أكبر" ،..
    ومات وحرية العراق وعروبة فلسطين كانتا نداءه الأخير.. الأخير.
    حاولوا إذلاله، ولكنه أذلهم.
    ساوموه على حياته من اجل أن يرهنوا مستقبل العراق، فساومهم على موتهم من اجل عودة وطنه سيدا مستقلاً ...
    أرادوا منه أن يبيع لهم موقفا، فاشترى موته بموقف لن يختلف في شجاعته وبسالته أحد. فانتصر عليهم حتى آخر لحظة في حياته، وسيظل منتصرا عليهم الى الأبد.
    وأخيرا، أسرعوا بقتله، لأنهم سئموا هزيمتهم أمامه. ضاقوا ذرعا بخذلانهم فبطشوا به.
    دخل في رحاب الشهداء من أوسع الأبواب، وهذا حق لن يقدر أي أحد أن يسلبه منه.
    وسجل شهادته للتاريخ بجرأة المحارب، وهذا ما لن يقدر أي أحد أن ينكره عليه.
    ودفع بموته، كأي بطل من أبطال التاريخ، ثمن الوقوف ضد الغزاة وضد جبروت القوة الطاغية، وهذا مكسب لا يكسبه العابرون.
    وسنختلف فيه وحوله وعليه، مثلما يختلف البشر حول الكثير من قادة التاريخ. ولكن صدام حسين، الذي قدم موته على حبل المشنقة، فداء لما يؤمن به، سيظل، الى الأبد، واحدا من قلائل المناضلين الذين جعلوا من حياتهم تحدياً صارماً حتى الرمق الأخير.
    وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول كل قضية، يراها فسطاط من الناس عادلة ويراها غيرهم باطلة، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين دفع المهر الأغلى دفاعاً عن قضيته وموقفه.
    وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول الكثير من مفاهيم الحرية والعدالة والطغيان والجبروت والديمقراطية والدكتاتورية، ولكن أحداً لن يختلف في أن صدام حسين كان صاحب مشروع استراتيجي، تاريخي وكبير، يجر وراءه الاختلاف في المفاهيم بدلاً من أن ينجر المشروع نفسه وراء صف دون آخر منها.
    ولكن هل سنختلف في انه مات شجاعاً وباسلاً ؟
    هل سنختلف في انه كان صاحب موقف صلب وجريء ؟
    هل سنختلف في انه خسر كل شيء، وتعرض لكل شيء، ولم يساوم ؟
    كان صدام حسين شيئا من قبيل: أنام ملء جفوني عن شواردها، ويسهر الخلق جراها ويختصموا.
    كان شيئاً من قبيل: وإنا لقوم لا توسط بيننا، لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
    وكان شيئا من قبيل: بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرام.
    ولهذا كتب رسالته الأخيرة حباً في العراقيين ودفاعا عن وحدتهم، ومات دفاعاً عن شرف بلادهم.
    مات صدام وشرف العراقيات المهدور، تحت سلطة الغزاة، نُصب عينيه، ونُصب قلبه، ونُصب ضميره.
    مات وهو يسخر من العملاء والأذناب والمأجورين ويربأ بكرامة العراقيين أن تقبلهم.
    مات وهو يسمو بنفسه عالياً، وعالياً، وعالياً حتى السماء التي لا يطالها إلا الخالدون.
    نصبوا له مسرحية، فجعلها فضيحة لانحطاطهم.
    ساقوا له أقوى جيوش الكون، فساق لهم بسالته أعزلاً ومقيداً وسجيناً.
    تحدوه بقوتهم، فتحداهم بموته.
    قالوا له: أنت دكتاتور، فقال لهم: وانتم كلاب.
    قالوا له: ارتكبت جرائم، فقال لهم: كنت عن رفعة وسمو العراق أدافع.
    قالوا له: غزوت الكويت، فقال لهم: من أجل شرف العراقيات (الذي أراد الكويتيون أن يشتروه بدينار) ذهبت لأحارب.
    كان يعرف إن موته مقبل، فلم يُدبر.
    كان يعيش مأساته، وظل قادرا على أن يضحك ملء قلبه.
    كان يرى في إمعات الاحتلال إمعات، وبغطرسة الكبير ترفع عليهم.
    عاش بطلاً، ومات شهيداً، وكنا بحاجة الى شهيد، ليكون مشعلاً ورمزاً، نختلف فيه وحوله وعليه، إلا إننا لا نختلف في صلابته، ولا نختلف في نزاهة يده، ولا نختلف في موته مرفوع الرأس.
    مات صدام، ولم يمت. وسيظل حيا على مر الأيام.
    وبالأحرى، فقد مات كل الذين قتلوه.
    فهم ماتوا بعجزهم عن الإطاحة بشجاعته،..
    ماتوا بفشلهم في محاكمته محاكمةً عادلة،..
    وماتوا بموت ضمائرهم عن رؤية الظلم الذي حاقه الغزاة والطائفيون بعراق عظيم.
    كان ديكتاتوراً، يقولون. ولكنها كانت دكتاتورية المشروع، لبناء عراق عظيم، لا دكتاتورية الطغاة الفارغين.
    وكثر هم الدكتاتوريون، إلا انهم لا يُلاحقون ولا تُغزى أوطانهم ولا يُقتلون، وعلى كراسيهم باقون، لأنهم لا يهشون ولا ينشون، ولا هدفاً سامياً يبتغون.
    كانوا قميئين وقبيحين بقوتهم عليه، وكان جميلاً بضعفه وعزلته.
    كانوا جبناء بقدرتهم على قتله، وكان باسلاً بتغلبه على موته.
    وكانوا في مسرحهم كومبارس، وكان، وسط كل الحشد، سيد المشهد.
    والآن،..
    كل الذين لديهم ثأر ضد صدام، أخذوه. ولكننا سنرى أي عراق سيبنون.
    جمهورية الموت والخراب، هي جمهوريتهم،..
    مستنقعات الدم والمذابح الطائفية ستكون سلاحهم،..
    مليارات النهب والسلب ستعلوا وتعلوا وتعلوا في حساباتهم،..
    إنما من اجل يثبتوا للتاريخ وللناس أجمعين، انهم لم يحاربوا صدام بل جاءوا ليحاربوا العراق نفسه، وليمزقوه ويمرغوا أنف كرامة العراقيين بوحل أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب التي هم عن جرائمها ساهون.
    هذا ما سيفعلون.
    نحن نعرفهم. نعرف أي كلاب هم. ونعرف أي إنحطاط وإبتذال هو إنحطاطهم وإبتذالهم. وسيكون الناس، كل الناس، عليهم شهود.
    سنرى أي خراب سيكون.
    وسنرى انهم أرادوا بموت صدام أن يموت عراق العلماء وأساتذة الجامعات والخبراء الذين صاروا يُنحرون، في ظل سلطتهم، نحر الخراف.
    وسنرى إن عراق العراقيات (بدينار) هو عراقهم، عراق زواج المتعة بين الاحتلال ونصابيه، عراق الدعارة الطائفية على حساب وطن شامخ وعزيز. عراق "الحلاوة بجدر مزروف" (عراق النفاق والمنافقين)، لا عراق المشروع، أي مشروع، سواء اختلفنا أو لم نختلف فيه. فهذا ما لا يريدون. وهذا ما لا يقدرون، وهذا ما لن يكون، لان سادتهم لا يسمحون لهم به، ولأنهم من عواقبه يخشون.
    سنرى، وبأنفسهم سيرون.
    سنراهم يخدمون سادتهم في طهران لتكون لديهم أسلحة دمار شامل، ذاتها التي حرموها على بلادهم.
    سنراهم يتقاسمون العراق حصصاً، كل على مقاس "مداسه" الطائفي (نعاله، أو عمامته، لا فرق)، فإذا كبرت الجريمة، سيقولون " فلنوقف الفتنة الطائفية ".
    سنراهم يحولون بلداً مستقلاً كان يوشك أن يصبح قوة إقليمية عظمى الى بلد تابع وذليل وجائع.
    فهل مات صدام حقاً ؟
    كان يمكن لصدام أن يموت، كما يموت أي إنسان، او أي دكتاتور. ولكنهم، بـ" ولية المخانيث " (تحت ستر الاحتلال وغطائه) زادوا من جعله بطلاً، وبطائفيتهم جعلوه رمزاً للوطنية، وبفشلهم في كل حقل من حقول البناء سيجعلون حتى من أصعب أيامه عيداً.
    وسيكنسهم التاريخ، كما كنس كل العملاء من قبلهم، وسيظل صدام حياً، نختلف ولا نختلف فيه: بطلاً ودكتاتوراً و...شهيداً في آن معاً.
    بعضنا أيده على طول الخط، وكان يدرك فيه ما لم يدركه الآخرون،..
    وبعضنا عارضه دكتاتوراً، وعاد ليمجده أسيراً وشهيداً.
    فهل يموت صدام كهذا ؟
    أخطاؤه، بل وربما خطايا نظامه هي التي ستموت، ويبقى البطل والشهيد حياً.
    والآن،
    من كان لديهم ثأر ضد صدام، فقد أخذوه. مبروك.
    ولكن ثأرهم ضد العراق لم يكتمل بعد. وسيرتكبون كل جريمة في سجلات الحقد والكراهية من اجل أن يركع هذا البلد على ركبتيه يستعطي العطف والرحمة، وسيجعلون الملايين يشحذون، وشرفهم يبيعون .
    ولكنه سيكون عراق الجهاد والمجاهدين أيضاً .
    عراق الملايين الذين من اجل حريتهم سيقاتلون ،..
    من اجل شرف نسائهم سيبذلون الغالي والنفيس ،..
    ومن اجل سيادة واستقلال وطنهم سيحاربون ،..
    يموتون أو يعيشون، لا فرق، ولكنهم مرفوعوا الرأس سيبقون .
    وسيخسأ الطائفيون والعملاء والمأجورون.
    صدام لم يمت.
                  

11-29-2009, 11:10 PM

Adam Omer
<aAdam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: حافظ عبد النبى)
                  

11-29-2009, 11:19 PM

حافظ عبد النبى
<aحافظ عبد النبى
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: حافظ عبد النبى)

    صورة نادرة للزعيم صدام حسين



    sudansudansudansudansudansudan.bmp Hosting at Sudaneseonline.com


    ولد صدام حسين في قرية صغيرة بالقرب من تكريت عام 1937 والتحق بحزب البعث في سن صغيرة


    untitledhg.bmp Hosting at Sudaneseonline.com

    الشهيد صدام وزوجته
                  

11-29-2009, 11:33 PM

حافظ عبد النبى
<aحافظ عبد النبى
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: حافظ عبد النبى)

    فقدناك ايها البطل


                  

11-30-2009, 10:06 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: حافظ عبد النبى)

    انشاء الله البركه فيكم يا اخ حافظ.
                  

11-30-2009, 11:16 AM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: د.محمد بابكر)

    .
                  

11-30-2009, 11:25 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: محمد ادم الحسن)

    Quote: أن يلقي خطاب للشعب العراقي
    ومقاومته الباسله صباح يوم العيد الماضي



    صباح يوم العيد الماضى..

    هل هذا يعنى ان المقال كتب بعد عام واحد (على الاكثر) من اعدام صدام؟

    شخصيا اعتبرته شهيدا وكتبت ذلك فى هذا المنبر فى نفس ايام العدام، لأنه لم يلقى محاكمة عادلة،
    وليس لأمر اخر.
                  

11-30-2009, 12:45 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لو فعلها صدام حسين لنجا من الاعدام...! (Re: Abureesh)

    طاغية سفاح قاتل مثله مثل كل الحكام العرب
    دمر العراق البلد الذي نحب ونهوي
    لم يكن يحكم العراق بالموسسة بل كان حكم الفرد الشمولي
    كفي تصفيقا للطغاة
    حافظ ازيك وكيف اخبارك
    ومرحب بك في سودانيز اون لاين
    محمد المختار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de