|
Re: قضية الاسبوع:انهيار التعليم العام في السودان1989-2005 (Re: adil amin)
|
تجفيف الداخليات دمر ثقافة المجتمع المدني السودان و في دارفور ومزق النسيج الاجتماعي فيها جعل اكثر من 2مليون طفل سوداني فاقد تربوي ومحبطين ومشردين في معسكرات نزوح..هل كان نظام الداخليات الذى جاء به الانجليز عبث كما يظن الانقاذيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا..ام هو محالو علمية لتفكيك المجتمع القبلي المتخلف والمتناحر وخطوة نحو المجتمع المدني اجهضتها سياسة الاخوان المسلمين العمياء
هل يعقل ان في زمن ما كان في معلقة نفط واحدة في السودان والتعليم والاعاشة مجانية في كل السودان وفي زمن النفط تعز الحياة نفسها على الناس في دارفور تحديدا وتبدد الاموال في حكامات من عرب وعجم يجمعهم مصطفى عثمان اسماعيل في جولاته المكوكية دون جدوى في الخرطوم لشجب وادانة عاطفية ساكت...لا تغيير من الواقع شيئا فقط تؤجل الازمة الي حين...
هذه انجازات الانقاذ العظيمة تدمير التعليم العالم واهانة الملعم والمدارس ايضا(خور طقت اضحت معسكر دفاع شعبي) بدل تخريج المتنورين تخرج الدبابين في حروب داحس الغبراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضية الاسبوع:انهيار التعليم العام في السودان1989-2005 (Re: adil amin)
|
Quote: وعن تعاسة المعلمين في الهوامش في سنوات الانقاذ العجاف وما قبلها ..هناك قصص تروى و(انا واحد منهم كنت في كريمة الصناعية 1988-1990...احتقر نظام الانقاذ الوعي وبذلك احتقر المعلم...وبالتالي اضحى المعلم غير قادر على الاداء الجيد وبعضهم ترك المهنة الي ما هو اسوا
|
القصة الاولى(عيدية) قالو ناس النهب المسلح في دارفور وقفو باص سفري ونزلو الركاب بقو يسالو كل فرد - انت شغال شنو؟ -طبيب - خت محفظتك هنا -انت شغال شنو؟ - مهندس - خط محفظتك هنا -انت شغال شنو؟ - محامي - خت محفظتك هنا - انت شغتا شنو؟ - معلم - اخد ليك محفظة من ديل وذهبت مثلا...... قصة ثانية واقعية ابان عملنا في التربية اليمنية ..كنا ناتي صنعاء لصرف استحقاقاتنا وكان معنا اصدقاء من ابناء دارفور...المعارين للتربية اليمينة...وذات يوم جاء احدهم مرعوبا من الخارج وعندما تسالنا عن ما افزعه قال:رايت احد افراد النهب المسلح في دارفور احتجزونا زمان... يتجول في باب اليمن
وطبعا دي اللبيب بالاشارة بفهمون
كان صاحبنا بتاع الباب ... معلم بالنهار ونهب مسلح بالليل في دارفور 1988.....
واحدة جات لامها وقالت ليها -(يا امي اتقدم لي زول داير يعرسني -شغال شنو؟ -مدرس - خلاص عرسي واتصبري بيه لحدي ما نلقى ليك راجل يعرسك... .... هذا نذر يسير من قصص المعلم السوداني...الذى افقدته الانقاذ اعز ما يملك وهو احترام الطالب والمجتمع له.... ولمهنة الانبياء التي يتقنها....بافقاره ماديا وروحيا...لانها كانت تريد الطلاب وقود فقط لحروبها الدينية الزائفة... والحديث ذو شجون
| |
|
|
|
|
|
|
|