|
|
|
 Re: دعـــوة : 17 نوفمبر يوم الصحافة السودانية " إحتجاز 63 صحفي وصحفية وإحتجاب 10 صحف" (Re: ياسر هرون ابوالقاسم)
|
تقرير مختصر حول تجربة شبكة الصحفيين السودانيين)
تكونت شبكة الصحفيين السودانيين بمبادرة من عدد من الصحفيين في سبتمبر عام 2008م، وبعد عدة اجتماعات انتخب المجتمعين سكرتارية للشبكة من 11 عضوا لتنفيذ أهداف الشبكة المتمثلة في إعداد توصية لتعديل قانون للصحافة يتلاءم مع المواثيق الدولية المصادق عليها السودان وتحسين أوضاع الصحفيين، ومناهضة الرقابة الرقابة القبلية على الصحف.
ومنذ تشكيل السكرتارية بدأت في عقد اجتماعات مكثفة لتنفيذ التكاليف الموكلة لها من قبل أعضاء الشبكة، وسارعت السكرتارية في تكوين ثلاث لجان (لجنة القانون، لجنة مناهضة الرقابة، ولجنة لتحسين أوضاع الصحفيين)، وقد كانت الأولوية في تقدير السكرتارية لقضية مناهضة الرقابة على الصحف، وبالفعل عقدت اللجنة العديد من الاجتماعات للترتيب للقيام بفعالية كبيرة تعبر عن أراء الصحفيين حول قضية الرقابة، وأجريت العديد من الاتصالات حول هذه القضية مع كافة الأحزاب السياسية بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأجرت اتصالات موازية مع كافة الكتل البرلمانية وقيادة المجلس الوطني متمثلة في نائب رئيس البرلمان الأستاذ أتيم قرنق، وكانت كافة التحركات والاتصالات تهدف في الأساس إلى توصيل رأي الشبكة المناهض للرقابة القبلية.
وبعد عقد عدد من الاجتماعات المكثفة توصلت السكرتارية لتنظيم فعالية كبيرة عبارة عن احتجاج سلمي على الرقابة القبلية أمام البرلمان في يوم 17 نوفمبر، وقامت الشرطة باحتجاز 63 صحفي وأطلقت سراحهم لاحقا، وفي ذات اليوم عقدت الشبكة مؤتمرا صحفيا بصحيفة الصحافة أكدت فيه على موقفها من مناهضة الرقابة على الصحف.
واستمرت الشبكة في عقد اجتماعات مكثفة حول موضوع الرقابة، واستمرت أيضا في استغلال كافة المنابر والمناشط لإبراز موقفها من القضية، وما تزال الشبكة على موقفها من القضية، وتعتقد أن للدور الذي قامت به الشبكة تأثيرا كبيرا على قرار لاحق لرئيس الجمهورية برفع الرقابة على الصحف، وعلى خلفية ذلك أصدرت شبكة الصحفيين بيانا رفضت فيه ميثاق الشرف الصحفي الذي بني عليه قرار رئيس الجمهورية برفع الرقابة.
وفي هذا الإطار نظمت الشبكة بالاشتراك مع اتحاد التشكيلين ودار عزة للنشر معرض تشكيلي حول حرية الصحافة ومناهضة الرقابة القبلية، وذلك على هامش إعمال معرض للكتاب.
ومن أبرز الأدوار التي لعبتها الشبكة خلال الفترة الماضية إصدار العديد من البيانات حول القضايا الصحفية والتي تهم الوسط الصحفي، وفي هذا الخصوص أصدرت الشبكة بيانا تضامنيا مع الزملاء في صحيفة الإحداث حول اعتداء تعرض له الزميل يوسف الجلال والزميلة عبير عبدا لله إثناء أداء مهتمها الصحفية، كما أصدرت الشبكة بيان حول إيقاف صحف ألوان وستيزن.
واحتفلت الشبكة في يوم الثالث من مايو العام الماضي احتفالا كبيرا بمناسبة يوم حرية الصحافة بمتحف التاريخ الطبيعي، وأصدرت في ذات اليوم بيانات صحفية تؤكد فيه رفضها للرقابة القبلية ومشروع لقانون الصحافة كان يعتزم المؤتمر الوطني ادارجه للبرلمان.
ونظمت الشبكة يوم للتضامن مع صحيفة ألوان المتوقفة من الصدور بقرار من جهاز الأمن والمخابرات، وتضمن اليوم شعارات الشبكة المناهضة للرقابة ووزع بيان للتضامن مع الصحف الموقفة ومخاطبات لكافة قادة القوى السياسية.
وأصدرت شبكة الصحفيين في 22مايو 2009بيان يرد على تهديد اتحاد الصحافيين السابق باتخاذ إجراءات ضد من يتحدثون باسم الصحفيين، وأكدت الشبكة في البيان رفضها للتهديد باعتبار أن حق التنظيم كفله الدستور الانتقالي لسنة 2005م.
كما نظمت الشبكة ورشة لإعداد قانون للصحافة بمركز الخاتم عدلان، وشهد الورشة عدد من الصحافيين والقانونيين أبرزهم فاروق ابو عيسى ونبيل أديب، وخلصت الورشة إلى تصور لمشروع قانون يتلاءم مع المواثيق الدولية المصادق عليها السودان.
وشاركت الشبكة في حملة المناصرة لتعديل مشروع قانون الصحافة الذي كان مطروحا في البرلمان، وأعلنت موقفها الداعي لإلغاء مشروع القانون خلال الندوة التي نظمتها حملة المناصرة بقاعة متحف التاريخ الطبيعي.
وأثناء طرح القانون على البرلمان، كانت شبكة الصحفيين تقوم باتصالات واسعة وسط النواب وتدعو إلى تضمين مشروع قانون اتفق عليه كافة الصحفيين، ونجحت الشبكة في تنظيم مقاطعة من قبل كتل ( الحركة الشعبية والتجمع الوطني وسلام دارفور) للجلسة التي طرح فيها مشروع قانون للصحافة، وصاحب ذلك احتجاج لأعضاء شبكة الصحفيين داخل وخارج البرلمان.
وعادت الشبكة لتنظيم احتجاج مماثل امام البرلمان بعد أن اجيز قانون الصحافة، وأصدرت بيان أكدت فيه موقفها الداعي لإلغاء القانون المجاز واستبداله بقانون يلبي طموحات القاعدة الصحفية.
وفي إطار حملتها المناهضة لقانون الصحافة المجاز من قبل البرلمان، نظمت الشبكة ورشة لتقييم القانون بمركز (سودكس للتدريب) واستضافت الورشة قانونيين وبرلمانيين، وكررت الشبكة خلال الورشة رفضها للقانون والدعوة لالغاءه.
ومن المهام التي بذلت فيها الشبكة جهودا بمساندة مجموعة من الصحافيين، تكوين لجنة لدراسة أوضاع الصحفيين وتقديم مذكرات للجهات المختصة لتحسين أجور الصحافيين وتحقيق الحد الأدنى من الأجور، وما تزال اللجنة المختصة تقوم بمهمتها.
ولم تك الشبكة ببعيدة عن موضوع انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين، حيث أصدرت بيانا في يوم 10 أكتوبر 2009م، أعربت فيه عن شديد قلقها من ظهور عدد كبير في كشوفات الناخبين ممن تم منحهم حق التصويت وهم لا ينتمون للمهنة من قريب أو من بعيد.
وقد ظلت الشبكة تراقب إجراءات انتخابات اتحاد الصحافيين السودانيين، حيث تفاجأ الوسط الصحفي بجدول الانتخابات الذي نشر في عدد قليل من الصحف وبدأت بموجبه عملية نشر كشوفات الناخبين وإجراءات الطعون دون علم عدد كبير من القاعدة الصحفية مما أدى إلي إحجام عدد كبير من الوسط الصحفي في ممارسة حقوقه الدستورية في اختيار من يمثله في اتحاد الصحافيين.
كما أعربت في البيان عن خيبة أملها في إسقاط مسجل تنظيمات العمل لعدد كبير من الطعون في بعض الأسماء الواردة في كشوف الناخبين، وانتقدت بشدة ضيق الوقت بعد إعلان كشوفات الناخبين والفترة المحددة لإجراء الطعون، ورصدت شبكة الصحفيين الخطأ الفادح في تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد بالتزامن مع الفترة المحددة لعملية التصويت.
وطالبت الشبكة بتعديل النظام الأساسي واللائحة الداخلية للإتحاد التي تتيح لغير الممارسين فعلياً لمهنة الصحافة، الحصول على حق التصويت والترشح في انتخابات اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين.
وكانت سكرتارية الشبكة طيلة الفترة السابقة تقوم بعقد اجتماعاتها وتدعو لها كل الصحفيين الذين تستطيع الوصول إليهم، وعقدت الشبكة أكثر من اجتماع موسع لاعضاءها وعرضت خلالها المهام التي قامت بها وتم إعادة الثقة في السكرتارية في اجتماع موسع بقاعة عبد المنعم عبد الحي بالمتحف الطبيعي، وظلت حريصة على عرض جهودها في اجتماع يضم كافة الصحفيين، وكانت الشبكة تعتمد في مواردها المالية في كافة أنشطتها على تبرعات أعضاء الصحفيين.
ومن ابرز التحديات التي واجهت الشبكة ضعف الاتصال بالصحفيين والعجز المالي، وكانت كافة انشتطها تعتمد على الابتداع والاقتراحات من قبل الصحفيين أنفسهم.
وستظل الشبكة وفية لأهدافها وستقبل كافة الأفكار والمقترحات التي تدفع بجهودها.
سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين
الثلاثاء 17 نوفمبر 2009م
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعـــوة : 17 نوفمبر يوم الصحافة السودانية " إحتجاز 63 صحفي وصحفية وإحتجاب 10 صحف" (Re: خالد ماسا)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
17نوفمبر2009م
شبــــكة الصحافيين السودانيين
تقرير الاوضاع السياسية فى السودان لعام 2009م
على امتداد قرن من الزمان عاشت الصحافة السودانية والصحافيين السودانيين جنباً الى جنب مع جماهير الشعب السودانى يحملون ارواحهم على اكفهم قرباناً لخدمة السودان وقضاياه الوطنية وهم كغيرهم من فئات الشعب فى الزود عن حياض بلدهم الا ان المهام الواقعة على عاتقهم تتطلب اعمال العقل ورهق الجسد واشتعال الروح لمنح الشعب كلمات تضئ له الطريق منهم من قتل ومن عذب ومن سجن ومن شرد من عمله وبلاده إبان الحقب الاشد ظلاماً فى تاريخ بلدنا الحبيب ومنهم من صمد ومن دافع عن الشعب وقيمه السياسية والثقافية وحقوقه المدنية وتطلعاته فى التنمية بمفهومها الشامل نادوا بالعدالة والحرية وبإحترام كرامة المواطن والوطن تم ذلك فى حقب الديمقراطية كما إشتد دفاعهم ابان العهود الشمولية .
كان للصحافة السودانية دور مقدر فى الدفاع عن إستقلال السودان وسيادته وكرامة شعبه وحرية بنيه وبناته كما لعبت الصحافة دورها التنويرى والارشادى فى تناول كافة القضايا الوطتية ، ولأن الشبكة تضع ذلك في صميم أولوياتها وقفت بحزم ضد مشروع قانون الصحافة لعام 2009م وطالبت باسقاطه بالكامل في مرحلة اجازته من قبل المجلس الوطني وبالرغم من ان يد التعديل قد امتدت الى ذلك القانون الا ان موقف الشبكة منه ظل واضحا وهو كونه قانون يقيد حرية الصحافة وانسحب موقف الشبكة هذا على مايسمى بميثاق الشرف الصحافي الذي عقد بين بعض رؤساء تحرير الصحف وجهاز الامن .
إن شبكة الصحافيين إذ تتطلع بمهة الدفاع عن خيارات الشعب السياسية فانها ترى ان الديمقراطية هى خيار الشعب السياسى بهدف بناء مجتمع سودانى متماسك تحفظ فيه الحقوق استنادا على قاعد ة العدالة والتنمية المتوازنة فى كل اقاليم السودان وولاياته المختلفة وتدافع الشبكة عن خيار الشعب فى صون ثقافاته المتعددة وخياره فى الحفاظ على وحدته ووحدة ارضيه وسيادته وان الشبكة فى ذلك لاتنطلق من العدم فقد ترك لنا اسلافنا العاملين فى المهنة تراثاً تاريخياً تنوء بحمله جموع الصحافيين .
والشبكة اذ تذكر كل ذلك التاريخ والارث العظيم من المواقف الوطنية المشهودة للصحافيين لاتهرب او تتهرب من مسئوليتها فى مواجه الواقع املاً وتطلعاً فى خلق واقع يماثل طموحات وامال وقدرات ابناء وبنات الشعب السودانى .
الراهن السياسى
ان شبكة الصحافيين اذ تثمن جهود ابناء وبنات الوطن الذين توافقوا على توقيع اتفاقيات سلام بهدف الانتقال الى مرحلة التحول الديمقراطى الذى ينشده الشعب ومن وراءه الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الاهلية والكيانات الاجتماعية وجموع المثقفين والمستنييرين فانها تدعو فى الوقت نفسة الى ضرورة اخذ تلك الاتفاقيات التى اوقفت نزيف الدماء ماخذ الجد من قبل جميع الاطراف وتدعو الشبكة جميع الاطراف المتقاتلة فى اقليم دارفور الى وقف العنف والجلوس الى طاولة المفاوضات بين مكونات المجتمع السودانى المختلفة بما فى ذلك قواه السياسية .
ان الشبكة تنظر لاوضاع النازحين واللاجئين جراء الحرب الدائرة فى دارفور بخوف وقلق بالغين لا سيما بعد طرد المنظمات الانسانية التى تقدم الغذاء والدواء والكساء لاهلنا المتأثرين بالحرب وتدعو كل السودانيين الى تحمل المسئولية تجاه النازحين واللاجئين .
ان الشبكة تطالب الجهات المختلفة وفى مقدمتها "حكومة الوحدة الوطتية " بضرورة حل الصراع فى دارفور وذلك بقبولها المفاوضات الشاملة التى لا تعزل احد من الفاعلين السياسين وتدعو الى قيام مؤتمر دارفورى دارفورى تتم فيه صياغة مطالب اهل دارفور .
ان الشبكة ظلت تراقب عن كثب مايحدث بين الشريكين الرئيسيين فى الحكم من تناحر واختلاف حول قضايا هى من البديهيات والشبكة اذ تعبر عن بالغ اسفها على لكل خطوة من شأنها ان تدعو لانفصال جزء من السودان وان كان حق تقرير المصير حق كفلته انفاقية السلام الموقعة فى نيفاشا ودستور العام 2005 م الانتقالى الا انها تستشعر عدم الجدية من قبل الشريكين اللذان تعهدا بجعل الوحدة جاذبة ولكن من متابعتنا لخطابهما السياسى والاعلامى اتضح ان ذلك الخطاب يكرس لعوامل الانشقاق والتصدع .
ان الشبكة فى شأن الوطن توضح بجلاء انها مع وحدة السودان ارضاً وشعبا وً تعمل على ذلك مع تأكيدها على التعددية الثقافية والدينية واللغوية التى تتطب خلق اطار سياسى واسع اتفق عليه باسم التعددية السياسية .
ان الديقراطية كمنهج تسترشد به قوانا السياسية باتت من البديهيات والديمقرطية كمعيار للسلوك السياسى للشعوب المتحضرة امراً لاغنى عنه لشعبنا والديمقراطية كالية للحكم اصبحت امراً حتمياً للانتقال ببلادنا الى بر السلام .
ان شبكة الصحافيين السودانيين اذا نؤكد على موقفها الداعم لعملية التحول اليمقراطى تطالب بضرورة قيام اتخابات حرة ونزية وشفافة ومراقبة من قبل الشعب اولا ومن ثم بقية المهتمين بالمسألة الديقراطية .
ان الشبكة تنظر بقلق الى كل مايمس وحدة السودان وارضه وتطالب بالاصطفاف للدفاع عن الاراضى السودانية المحتلة فى "حلايب" "وشلاتين" و"ابورماد" و"سرة غرب" و"الفشقة" وتطالب بعودتها بكل الطرق الممكنة وان المسئولية فى ذلك تقع على عاتق الشعب السودانى بكل فئاته الاجتماعية والسياسية ويتطلب ذلك ان توقف "حكومة الوحدة الوطنية " تلك التصريحات السالبة الداعية الى تكامل بين المغتصب والمغتصبة ارضه وإلا فكيف للتكامل ان يحدث دون ترسيم دقيق للحدود بين السودان وجواره .
ان شبكة الصحافيين السودانيين تنظر بقلق للاوضاع الاقتصادية المتدهورة من فشل للموسم الزاعى الصيفى فى مشروعاتنا الكبيرة والصغيرة وماتبع ذلك من ارتفاع فى اسعار السلع الاساسية التى يعتمد عليها المواطن فى غذائه اليومى وذلك نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة التى لا تتناسب وواقع المجتمع السودانى .
ان السياسة الاقتصادية المتبعة شردت الزراع والعمال وجعلتهم يواجهون واقعا اقتصاديا قاسياً رفعت الدولة يدها عن كل ما من شأنه ان يساعد على استقرار الحياة فى السودان واصبح الكل يواجه شركات وهمية اخطبوطية تنهش ظهر المواطن البسيط الذى يواجه يوميا تفاقم الضرائب والرسوم والجمارك التى تتجاوز تعرفتها اسعار السلعة المستورة نفسها حتى تلك المنقذة للحياة من ادوية ومتطلبات صحية
ان مراجعة اوضاع الصناعة والزراعة والتجارة والاستثمار تتطلب تواضع السودانيين على رؤى جديدة تتناسب ومتطلبات المواطن السودانى فى المأكل والمشرب والملبس والمسكن وبقية الاحتياجات حتى نصل الى دولة تمكن مواطنيها من الرفاه .
ان غياب الاحزاب لفترات طويلة عن سوح العمل السياسى وتغييب منظمات المجتمع المدنى لفترة طالت واستطالت بفعل متعمد عبر القوانيين القمعية التى تبنتها سلطة الانقاذ الانقلابية باعدت بين هذه الاحزاب و منظمات المجتمع المدنى من جهه وبين الاجيال الجديدة وكادت القطيعة ان تحدث لولا مثابرات القادة والمستنيرين وإصرارهم على تعزيز اصر التواصل بين الاجيال الجديدة وجيل القدامى ان ذلك الغياب جعل بعض الانتماءات التاريخية تتحرك لتملاء الفراغ الناتج جراء ذلك الغياب فنشأة نزعات قبلية وجهوية وإثنية وصمت حقبة الشمولية الثالثة.
ان شبكة الصحافيين ترى ان مكانة تلك الانتماءات هو بوتقة الوحدة الوطنية والإنتماء للسودان بكل تعدده وتنوعه وحضوره الثقافى والحضارى وان معالجة قضايا المناطق التى عانت من الظلم التنموى تتطلب ايجاد برنامج عمل اقتصادى يراعى التمييز الايجابى فى بسط الخدمات الاقتصادية والاجتماعية واقامة المشروعات وفق جدواها فى كل تلك النواحى من بلادنا .
ان الشبكة تتطلع الى اليوم الذى تقوم فيه النقابات بدورها فى حماية منسوبيها والدفاع عنهم وعن حقوقهم وهى مع نقابات مهنية تكون ساعداً للدولة فى البناء والتطوير واداة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومراقبا لانحراف المؤسسات والشركات عن الايفاء بالحقوق لاصحابها ، ومن هنا فإن الشبكة تدعو وبشكل عاجل الى قيام نقابة للصحفيين .
ان الشبكة تنظر للواقع الثقافى السودانى على انه حائط صد وترياق ضد النظم الشمولية التى جرت على البلاد العذابات والحروب والدمار وتنادى الشبكة بحقوق كل المجموعات السودانية وحقها فى تشييد صروحها الثقافية وصياتة تلك الثقافات ولغاتها وحق تلك المجموعات فى التعلم والتعامل والتداول بلغاتها حقاً لامنة فيه من احد على احد .
ان الواقع الثقافى لبلد متعدد يقتضى بالضرورة ان تقوم الدولة بدورها فى تعريف المجتمع السودانى بثقافة بعضه البعض وان تعمل على نشرها وتمكين ابناء الثقافة من ثقافتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لذلك .
ان الشبكة تنادى بإستكمال القوانيين اللازمة للتحول الديمقراطى وإزالة كل القوانيين المتعارضة مع الدستور والتى تعيق التطور السياسى والاجتماعى فى السودان ومنها القوانيين المقيدة للحريات وقانون الامن الوطنى وتدعو لشبكة للعمل على رد الحقوق الى اهلها والعمل على ذلك واجراء المصالحات اللازمة لذلك ومعاقبة منتهكى حقوق الانسان وتشكيل المفوضية القومية لحقوق الانسان وفق المعايير المعمول بها هذا الشأن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعـــوة : 17 نوفمبر يوم الصحافة السودانية " إحتجاز 63 صحفي وصحفية وإحتجاب 10 صحف" (Re: شبكة الصحفيين السودانيين)
|
Quote: إن شبكة الصحافيين إذ تتطلع بمهة الدفاع عن خيارات الشعب السياسية فانها ترى ان الديمقراطية هى خيار الشعب السياسى بهدف بناء مجتمع سودانى متماسك تحفظ فيه الحقوق استنادا على قاعد ة العدالة والتنمية المتوازنة فى كل اقاليم السودان وولاياته المختلفة وتدافع الشبكة عن خيار الشعب فى صون ثقافاته المتعددة وخياره فى الحفاظ على وحدته ووحدة ارضيه وسيادته وان الشبكة فى ذلك لاتنطلق من العدم فقد ترك لنا اسلافنا العاملين فى المهنة تراثاً تاريخياً تنوء بحمله جموع الصحافيين .
والشبكة اذ تذكر كل ذلك التاريخ والارث العظيم من المواقف الوطنية المشهودة للصحافيين لاتهرب او تتهرب من مسئوليتها فى مواجه الواقع املاً وتطلعاً فى خلق واقع يماثل طموحات وامال وقدرات ابناء وبنات الشعب السودانى |
حقا ان الديمقراطية هى خيار الشعب السودانى وعلى طريق الشعب يجب ان يسير الصحافيين .
شكرا للشبكة فى ذكرى 17نوفمبر يوم تكميم الافواه ويم الصمود التحدى فى مواجه الظلاميين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دعـــوة : 17 نوفمبر يوم الصحافة السودانية " إحتجاز 63 صحفي وصحفية وإحتجاب 10 صحف" (Re: ياسر هرون ابوالقاسم)
|
احتفلت الشبكة اليوم بـ 17 نوفمبر ،،،
الاسئلة التي كانت تبحث عن اجوبة في احتفالية الشبكة :
ماذا يعني 17 نوفمبر ؟
من هم ال 63 صحفية وصحفي الذين تم احتجازهم ؟؟ وأين احتجزوا ؟؟ ومتي ؟؟ وكيف تم ذلك ؟؟؟؟
وما هي التراكمات التي ادت الي اعتصامات 17 نوفمبر ؟؟؟
وما هي الصحف التي احتجبت ؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لي ، لدي ما يكفيني من الأجوبة علي هذه الاسئلة المطروحة لكن سمعت اكثر من شخص من الحاضرين يطرح هذه الاسئلة ، ولم يتلقي من منصة الاحتفال الرسمية ما يروي ظمأ أسئلته!!!
نوهنا الي ذلك اكثر من مرة بان يتم تخليد ذكري 17 نوفمبر بسيرة ذاتية للصحفيات والصحفيين المحتجزين ، والصحف التي احتجبت عن الصدور .... وذلك من حقهم علينا ، وعلي التاريخ
نوهنا الي أهمية الحديث عن الصحفيين السودانيين والمدافعين عن حقوق الانسان المجبرين علي العيش المنفي والإشارة اليهم والي دورهم الكبير في دعم الحريات الصحفية بالسودان ، حتي من منفاهم.
ـــــــــــــــ الـذاكــــــرة !!
لا تعولوا علي التاريخ الشفاهي واجترار الحكاوي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
شبكة الصحفيين السودانيين
خالد ماسا
ناذر محمد الخليفة
salah awad allah
عبد الواحد أبراهيم
جهر
عبد القادر محمد
زياد جعفر عبدالله
فتحي البحيري
اناهيد كمال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست