|
انا اشجع نوال مستغانمي
|
قالت نوال السعداوي :-
"أريد أن أعيش في مجتمع عادل فيه إنسانية وعدل وحرية. أنا إنسانة طبيعية وبسيطة، أريد حياة بسيطة وعادلة، يحب فيها الناس بعضهم بعضا، ولا يقتل شخص آخر. ولا يكون فيها تجارة بالدين، كما يخلص الزوج لزوجته حقاً. كما أريد أن أجد المساواة. وحين لا أجد كل هذا، أقاتل من أجل أن أجده". "الأنوثة نفهمها على أنها زينة المرأة، ولكن الأنوثة هى الشجاعة والإبداع والتمرد وليس الخنوع، كما أن الإبداع لا يعترف بالشيخوخة، وإنما هو حالة من الطفولة الدائمة وكثيرا ما يصفونى بالطفل المتمرد، إذن لابد أن نغير هذه القوالب القديمة التى تطغى على تفكيرنا. مشكلتى دائما أننى أردد علنا ما يقوله المثقفون سرا خلف الأبواب المغلقة لارتباطهم بالسلطة مثلهم مثل أحزاب المعارضة."
وهذه أحلام مستغانمي :-
"هذا وطن لا يُنجب البنادق فحسب، إنّه يُنجب الأقلام أيضاً، و بها يخوض معاركه. فعندما تُشهر سلاحاً أنت جندي و عندما ترفع قلماً أنت جيش عتاده عدد قرّائك. لذا تُباهي الأمم بكتّابها كما تُباهي بقادتها و رجالاتها. لقد كان ستالين، و النازيون على أبواب موسكو يُنادي الشعب الروسي من خلال المذياع: "دافعوا عن وطن بوشكين و تولستوي." ذلك أن الأوطان تُنسب لكتّابها.. كما يُنسبون لها. إنّها تعرّف بهم.ـ فكولومبيا هي وطن ماركيز و البرازيل وطن باولو كويلو.. و انكلترا وطن شكسبير كما هي وطن شيرشل .. و فرنسا وطن فيكتور هيغو بقدر ما هي موطن نابليون. لذا نحن كتّاب الجزائر نأتمنكم على رموز الأدب الجزائري و مؤسّسي مجده الأدبي. نأتمنكم على حبرهم، فحبرهم دمهم. لقد بقيت قامتنا منتصبة بفضلهم. جميلين كانوا في أنفتهم و عزّة نفسهم و شجاعة قراراتهم، جميلين في نبوغهم و بساطتهم فهم من جيل علّمته الثورة التواضع أمام الوطن. الوطن نفسه الذي أقنعته الثورة أنّه أكبر من أن يدلّل كتّابه و مبدعيه. فمات معظمهم و هو على عداء مع وطن كان جاهزاً للموت من أجله، لكنّه مات على يده.ـ لقد اعتاد الكاتب الجزائري ألّا ينتظر أيّ مردود عاطفيّ و لا ماديّ من وطنه. فالوطن ينتظر أن تموت ليقبّلك، و يضع وسامه على قبرك لا على صدرك. لذا يُحرجني جدًّا أن يُوضع هذا الوسام على صدري.. بينما ما زالت قبور من سبقوني الى المجد عارية ."
|
|
|
|
|
|
|
|
|