|
انتصرت الجزائر اعلاميا ومن ثم كرويا توجد صور
|
الاعلام اصبح لغة العصر ومعادلة لفك شفرات الشعوب فى كل المناحى ورياضيا استطاع الاعلام الجزائرى الوصول مبكراالى السودان وانتشر على مستوى الجماهير عبر طرح كميات كبيرة من العلم الجزائرى مستهدفا بعض الشرائح السودانية اصحاب الركشات والحافلات وركز على التواجدعبر تجمعات المواطنين خاصة الرياضية حتى سوق نيفاشا بشارع الجمهورية كانت الكمرات الجزائرية تصور والصحفيون باسلوب احترافى استطاعوا كسب ود الشارع السودانى . بينما الاعلام المصرى اعتمد على الجالية المصرية التى يصل تعدادهاالى اكثر من 150 الف مصرى وحضر قبل يوم من المباراة اعتمد الاعلام المصرى على نجوم الشاشة المصرية على سبيل المثال لا الحصر (احمد بدير فردوس عبدالحميد- احمد عبدالوارث- شيرين ) لكسب ود الجماهير السودانية ولكنه اخطأ التقدير ولو تم حضور هؤلاء النجوم مبكرا ونزلوا الى المسارح والمنتديات والاسواق لكانوا سباقون الى كسب ود الجماهير السودانية واخص متابعى القنوات الفضائية واكثرهم من الشباب . النتيجة كانت وقوف اكثر الجماهير مع الجزائر ويلاحظ ذلك فى تجمعات الشاشات المخصصة للمشاهدة المباراة وخارج الاستاد وداخله حمل العديد من جماهير الرياضة السودانية العلم الجزائرى اسوق التهنئة للاعلام الجزائرى وللفريق ولكل شعب الجزائر واتمنى ان يحملوا امال الشعوب العربية والوصول الى مراحل متقدمة فى تصفيات كأس العالم فالجزائر هى امل الامة العربية فى مونديال جنوب افريقيا 2010 هارك للفريق المصرى فلقد لعب هو الاخر وفرض اسلوبه وخرج بشرف وكما نعلم لابد من منتصر ومهزوم ليستمر التنافس الكروى . شكرا للجماهير الشعب السودانى لاحترامها اشقائها من الجزائر ومصر وعلى الاسلوب الحضارى داخل الاستاد فى تشجيع اللعبة الحلوة ومشاركة الجماهير الجزائرية الافراح بصورة حضارية. كل ما امله ان تسفيد الدولة من هذه التجربة الرياضية السرة وتعمل على دعم العمل الرياضى وانشاء استادات على منوال استاد المريخ وعلى رجال الاتحاد العام الاستفادة من التجربة اماالفرق السودانية اتمنى ان يكون لها القدح المعلى فى كسب الخبرات والتكتيك وفنون اللعب واقول لجماهير الرياضة استفيدوا من تكتيك التشجيع الذى شاهدناه جمعيا بالامس تحياتى
|
|
|
|
|
|