الحكومة تقرر اغلاق معسكرات النازحين فى دارفور فى بداية العام القادم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2009, 11:15 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة تقرر اغلاق معسكرات النازحين فى دارفور فى بداية العام القادم

    ما دعانى لانزال هذا البوست هو كثرة الاحاديث والاقاويل والتصريحات المتضاربة فى حق هذه الشريحة المغلوبة على امرها وهم النازحين... فرغم ان لا خلاف ان الصراع المسلح فى دارفور هو وراء نزوحهم فالامم المتحده تقدرهم بحوالى 2.6 مليون شخص حسب والحكومة حوالى مليون واحد ولكن اذا اختفت الاعداد او تطابقت فهم مواطنين سودانيين لهم حقوقهم التى لا تنكر واولها الحماية وتقديم الاحتياجات الضرورية ليعيشوا بكرامة وتحترم انسانيتهم.
    قادنى خبر فى موقع SMC او المركز السودانى للخدمات الصحفية مفاده ان جملة 388 الف نازح قد سجلوا فى السجل الانتخابى بولاية جنوب دارفور ولا يفوت على الذهن ان وراء هذه العدد الذى سيكون اعمارهم فوق ال18 من الجنسين ليحق لهم التسجيل اعدادا اخرى من الاطفال وقد لا يقل عددهم عن ال 388.000 وهو ما يعنينة ان عدد النازحين بولاية جنوب دارفور اكثر من 850000 او يزيد بناءا على هذه الفرضية .. ولكن قبل ان نسترسل بعيدا لنقف قليلا على تقرير مفوضية العون الانسانى ( مفوضية حكومية) الذى صدر فى اكتوبر 2009 اوضح ان عدد العائدين حتى اكتوبر 2009 بلغ 354.570 فى ولاية جنوب دارفور وان عدد النازحين بالمعسكرات الرئيسة والتى تضم غالبية نازحى ولاية جنوب دارفور هم 55.571 شخص .. والسؤال هو كيف تم تشجيل 388.000 ناخب من جملة 55.571 نازح وهو العدد الكلى كما ذكرنا وضمنها الاطفال ؟؟؟؟

    لم استطيع ان افهمه فهل من مساعدة ؟؟ ام ان الارقام نتلاعب بها حسب الغرض لتصغيرها فى مكان وتكبيرها فى مكان اخر رغم ان هذه الاعداد هى لاشخاص لهم كامل الحقوق ...فى الوقت الذى تعلن فيه الحكومة على لسان مفوض العون الانسانى حسبو عبدالله بان الحكومة لها خطة لاغلاق جميع معسكرات دارفور بحلول العام القادم اى بعد شهرين او اكثر .

    ارجو ان تجد قضية النازحين السودانيين حظه من الحوار الموضوعى والبناء للخروج برؤية تسهم فى حلها وتتسارع الايقاعات





    Quote: معسكرات النازحين تسجل أعلى نسبة لتسجيل الناخبين بجنوب دارفور نيالا (smc)

    سجلت معسكرات النازحين بولاية جنوب دارفور أعلى نسبة للتسجيل الانتخابي بالولاية فيما بلغ معدل إقبال النازحين الى (388.000) ناخب خلال العشرة أيام الماضية حتى يوم أمس.
    وقال الأستاذ فرح مصطفى السنوسي رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية في تصريح خاص لـ(smc) ان هناك إقبال كبير من قبل الناخبين على مراكز التسجيل خاصة النازحين موضحاً ان تنسيق اللجنة مع قيادات النازحين كان له أثر إيجابي في مرحلة التسجيل مضيفاً ان السلطات الشرطية ساعدت في إقبال النازحين على التسجيل من خلال تأمين المراكز وحركة الناخبين.
    وأبان ان التقارير الواردة من المراكز بالمحليات المختلفة تؤكد إقبال الناخبين على مراكز التسجيل مضيفاً ان نسبة التسجيل ترتفع بشكل مطرد .
    وأشار السنوسي الى ان جميع الأحزاب بالولاية تعمل على حث ناخبيها الى التسجيل الانتخابي مما أضطر اللجنة الى زيارة عدد المراكز وموظفي التسجيل لمقابلة الإقبال الكبير على التسجيل مضيفاً ان هناك تقارير من أطراف الولاية لم تصل حتى الآن لكنه أكد ان مؤشر التقارير التي وصلت اللجنة تؤكد نجاح عملية التسجيل بجنوب دارفور

    http://www.smc.sd/news-details.html?rsnpid=12387[/QUOTE]


    احصائيات باعداد النازحين والعائدين وفقا لمفوضية العون الانسانى فى اكتوبر 2009
    http://www.hac.gov.sd/page/AR/first.aspx


    Quote: العودة الطوعية .. شعار تحت الاختبار


    عبد الرحمن ابراهيم: الصحافة
    عندما نشبت ازمة دارفور التى دامت لاكثر من ست سنوات، تمخضت عنها العديد من القضايا، اولها القضية الانسانية التى أرقت الجميع من خلال معاناة النازحين بالمعسكرات، فبحث الكثير من الناشطين بمنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى، لايجاد الحل المناسب وأسهل الطرق للتخفيف من معاناة النازحين.
    وكانت العودة الطوعية للنازحين اولى الطرق والمشاريع التى فكرت فيها الدولة، الا انها قوبلت بالرفض من قبل النازحين، بحجة ان الوقت غير مناسب لعودتهم نسبة لانتشار السلاح.
    ولما كانت العودة الطوعية مشروعا ضخما تبنته الدولة، واستنفرت له كل مؤسساتها، وخصصت له مليارات الجنيهات فى سبيل تدعيم هذا المشروع الذى اصبح حلما يراود النازحين بعد أن ظهر استياؤهم من حياة المعسكرات، ظهرت عدة عوامل اصبحت عقبة امام انفاذ مشروعات العودة الطوعية، منها عدم توفر الأمن بمناطق العودة والتعويضات الفردية وغيرها، وليست هنالك قرية نموذجية صممت بالمواصفات التى تضمن عدم رجوع النازحين مرة اخرى الى المعسكرات، حسب النازحين، علاوة على ظهور عامل ثالث تمثل في التصريحات التى تصدر من هنا وهناك من قبل المسؤولين تجاه العودة الطوعية ونظرتهم للمعسكرات التى اصبحت وصمة عار فى جبين الدولة حتى تجد الطرق للتخلص منها، فكانت فكرة عودة النازحين بعد مضى اكثر من ست سنوات منذ نشوب الازمة بدارفور وحتى الآن.
    وقد تغيرت ملامح الحياة بالنسبة للنازحين واختلفت تماما عما كانت فى السابق، فالحياة كانت تتسم بالبساطة والعفوية فى التعامل بين سكان القرى والفرقان التى لا تعرف الحواجز او الحدود فى العلاقات الاجتماعية التى تقاس بمستوى الرفاهية، اما الوضع بالمعسكرات وما صاحبه من تقديم خدمات مجانية من تعليم وصحة ....الخ، جعل النازحين مرتبطين بالتمدن بحكم مجاورتهم للمدن التى تتوفر فيها معظم الخدمات، فأصبحت مسألة العودة الطوعية للقرى امرا شبيهاً بالمحال، وفي هذا الخصوص يقول العم احمد محمد من نازحى «معسكر كلمة» إن حياتهم كانت تختلف تماما، والحديث عن العودة الطوعية ليس واردا في ظل هذه الظروف، خاصة أن هنالك بعض قرى العودة الطوعية لا تتوفر فيها كافة مسلتزمات الحياة رغم صغر حجمها، والقرى لم تعد قادرة على استيعابهم مرة اخرى، لأن النازحين تمدنوا بالمعسكرات، واصبحت كافة وسائل الحياة من اتصالات وغيرها فى متناول يدهم. ومضى الحاج أحمد الى انه من المستحيل عودة الناس لتعيش نفس الحياة التى كانت قبل خمس أو ست سنوات، وأردف قائلاً: «الناس ماشين لى قدام تانى رجوع لى وراء مافى! » مشيرا الى ان هنالك رغبة فى العودة الطوعية من النازحين، لكن تختلف عن أية عودة تمت فى السابق، على سبيل المثال لا بد من أن تكون القرى مبنية بمواد ثابتة، وبها جميع الخدمات فى مقدمتها الامن، وعلى الحكومة بدل العزف على وتر العودة الطوعية بدون التزامات واضحة، ان تكون جادة فى الاعمار ولو بقرية واحدة بكل المواصفات، وان تعمل على تجميع القرى المتباعدة الموجودة فى منطقة واحدة فى قرية نموذجية وتشييدها بالمواد الثابتة، وتوفير بعض مشاريع الدخل للاسر العائدة لضمان استقرارهم. ويرى نازح آخر من ذات المعسكر في هذا الجانب، ان مسألة العودة للقرى وبشكلها الحالى مرفوضة حتى لو تم توفير خيام او مشمعات.
    ودعا الحكومة الى العدالة في تقديم كافة الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أن مسألة إعمار القرى بالمواد الثابتة ليست ذات تكلفة عالية بالنسبة للحكومة، وهى قادرة على بنائها بدلا عن المؤتمرات والمفاوضات التى تصرف فيها المليارات، كما أن أمر التمدن بالنسبة للنازحين اصبح حاجزا لهم فى كيفية التأقلم مع حياة الريف التى فارقوها لسنين مضت، معربا عن عدم توفر الثقة بين الطرفين.
    ويبدو من هذه الآراء أن أمر العودة يتطلب الاجابة على عدد من الأسئلة على شاكلة، هل هنالك اعتمادات من مفوضية العون الانسانى لسياسات جديدة بشأن التعامل مع معسكرات النازحين بدارفور، خاصة الخطة الجديدة التى أعلنها المفوض العام للمفوضية حسبو محمد عبد الرحمن المعنية بتحويل اموال الاغاثة الى برامج خدمات لتأهيل القرى بالانتقال التدريجى الى مراحل الاعمار؟ وهل من شأنها أن تعيد الثقة المفقودة مع النازحين؟ وهل تسعى بعض الجهات لتهدئة الأوضاع فقط وإرجاء الحل النهائي لتهيئة المناخ للاستعداد لعودة النازحين فى ظل الهدوء الذى تشهده دارفور خلال هذه الايام؟ ام تعمل الحكومة على انفراد دون اتباع حسن النوايا الذى ابداه النازحون من خلال نظرتهم للعودة الطوعية بعد الفترة التى مضت وتغيرت فيها كافة امور حياتهم؟ ام ان الامر يظل حلما دون اية فائدة يجنيها هذا الطرف او ذاك؟
    ويجيب على هذه الأسئلة المفوض العام للشؤون الانسانية، حسبو محمد عبد الرحمن، إذ يقول في تصريحات صحفية: «إن أعمال الاغاثة للعام المقبل ستتحول تدريجيا الى تأهيل واعمار، واوضح أن المفوضية وضعت خيارين للنازحين هما العودة الى قراهم، أو أن يخطط لهم في المدن الثلاث، مشيرا الى أن ولاية جنوب دارفور قامت بتخطيط «8» آلاف قطعة سكنية للنازحين، إضافة الى «6» آلاف قطعة سكنية في شمال دارفور، و«6» آلاف قطعة سكنية في الجنينة، بجانب التخطيط لـ «850» أسرة بنيالا، واصفاً البقاء بالمعسكرات «بالمضر». ونفى بشدة وجود أية أمراض وبائية بمعسكرات النزوح، بينما يرى نازحو دارفور هذا الامر تهديدا لهم وارغاما على العودة دون رغبتهم، مطالبين الحكومة بضرورة التريث فى التعامل مع مسألة العودة الطوعية، اما الحديث بأن العام القادم لن يشهد تقديم أية خدمات بالمعسكرات، فهذا التوجه يجب ألا تتعامل به الدولة مع النازحين، خاصة انهم ابدوا الرغبة فى العودة الى قراهم مما يتطلب اتباع الطرق الاكثر سهولة عبر التشاور مع كافة النازحين فى كيفية ايجاد فرص العودة، حتى لا تتأثر العملية، مع الكف عن التصريحات التى لا تخدم القضية.
    ومن جهته يضيف مفوض العون الانسانى بجنوب دارفور سبيل أحمد سبيل: «لكسر الحاجز وازالة اسباب عدم الثقة بين النازحين والحكومة وخاصة نازحى كلمة، قامت المفوضية بفتح مكتب لها بمركز صفر بالمعسكر لتلقى كافة الشكاوى والبلاغات من النازحين، بغرض تقريب وجهات النظر وجعلهم يشعرون بأنهم ضمن المنظومة الاجتماعية المكونة للولاية». وقال سبيل إن المكتب سيسهم فى معالجة الاشكالات السابقة والحالية، مشيرا الى ان اول الاشياء التى بدأ بها المكتب اعماله هي النظر فى مسألة الشكوى المقدمة من النازحين ضد منظمة كير المبعدة.
    وقال سبيل إن المفوضية وضعت في الخطة المقبلة لعام 2010م القادم جملة من التدابير لتلافى كافة الاشكالات السابقة المتعلقة بمسألة العودة الطوعية للنازحين بالولاية، مشيرا الى انه بالنسبة للنازحين الذين يفضلون السكن بنيالا فسيتم تخطيط اربعة مخططات سكنية لاستيعاب اكثر من 30 الف اسرة، ويتم تمليكهم القطع السكنية مجانا، مع توفير كافة الخدمات الاساسية. وقال سبيل ان هنالك التزاما واضحا من المنظمات ووكالات الامم المتحدة والمانحين بتوفير كافة المستلزمات الضرورية بمناطق العودة للذين يودون العودة الى مناطقهم. ويرى سبيل ان مسألة تغير ملامح الحياة بالنسبة للنازحين هذه حقيقة، نسبة لوجودهم باطراف المدينة، وان الحياة اختلفت بالنسبة لهم، ولهذا فإن الخطة القادمة ستراعى كافة هذه الجوانب، مشيراً الى ان المناطق التى شهدت عودة طوعية لهذا العام قد وُفرت بها كافة مستلزمات الحياة، منوها الى ان كافة القرى التى نزحت الى المعسكرات كانت تفتقر للخدمات الاساسية، ولم يكن بها ممرض واحد، وبعد العودة وفرت الخدمات، اذ يوجد اختصاصيون واطباء. وعزا سبيل عدم إعمار القرى بالمواد الثابتة لعزوف النازحين عن العودة، مشيرا الى ان بعض مناطق العودة شيدت بالمواد الثابتة خاصة منطقة مرايا جنقى وعدوة. واضاف «ان المانحين لا يقدمون خدمات فى مناطق خالية من السكان» مما يحتم على النازحين ان يكونوا واقعيين، فالمجتمع الدولى ملتزم بإعمار القرى فى حال عودة أصحابها من خلال التنسيق الذى يتم مع حكومة السودان.
    وبشأن الأمن يقول سبيل ان الحكومة بدأت باجراء جملة من المصالحات الاجتماعية بين المجموعات السكانية للإسهام فى تأمين استقرار العائدين، مشيرا الى ان حكومة الولاية وضعت خطة لاخذ افراد من القرى العائدة لتدريبهم فى الشرطة، مع تمليكهم كافة الوسائل اللازمة لتوفير الحماية، فعلي سبيل المثال تم تدريب حوالى 36 شرطياً وتسليمهم عربة بمنطقة عدوة، وهذه تجربة ناجحة، مضيفا ان هنالك التزاما واضحا من مدير عام الشرطة الاتحادي بالتصديق بتدريب اكثر من 2000 الف شرطى بمناطق العودة الطوعية والاولوية لابناء النازحين العائدين الى قراهم. وبشأن المواد البديلة للاستقرار يشير مفوض العون الانساني الى التعاون مع وكالات الامم المتحدة والمنظمات الاخرى لتعويض النازحين بمشاريع بديلة ووسائل استثمار وفق متطلبات اية قرية فى مجال العمالة اليدوية والزراعة والصناعات الحرفية وتربية الحيوان وغيرها. وفي هذه الخطة لم تعمل الحكومة بمعزل عن وكالات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية خاصة منظمة الهجرة الدولية iom العاملة فى مجال العودة الطوعية بتفويض من الامم المتحدة، حيث تقسم الخدمات الى نوعين، جانب يختص بالغذاء وآخر يختص بمجال البناء والتأهيل للقدرات والتنمية. وقال سبيل إن المفوضية وخلال خطتها من ابريل وحتى اكتوبر من هذا العام، استطاعت أن ترجع حوالى 20 الف اسرة الى 53 قرية، كما تم تقديم الخدمات الزراعية وغيرها لهم، مشيرا الى اعمار قرى كاملة بدعم من الهلال الاحمر التركى بقرية عدوة بمحلية الوحدة بجنوب دارفور، بجانب تشييد حوالى 250 منزلا بقرية شطايا بمحلية كأس بدعم من الهلال الاحمر الالمانى، و9 مراكز صحية و7 شبكات للمياه بقرى العودة بدعم من الهلال الاحمر السعودى، بجانب إنشاء عدد من المدارس بقرى العودة الطوعية، واعمار قرية بابا باكملها بدعم من جامعة الدول العربية، واعمار كامل لقرية مرايا جنقى بمحلية السلام، بجانب تشييد 35 منزلا كاملا بالمواد الثابتة، ومركز صحى ومركز شرطة ومسجد ومدرسة. وقال سبيل هناك دعم شهرى يأتى من مفوضية العون الانسانى الاتحادية يصل الى 1.800 مليون لجنوب دارفور لتوظيفها فى مشروعات المياه واصحاح البيئة، فضلا عن وجود حوالى 26 طبيبا بالولاية للعمل بالمعسكرات وقرى العودة الطوعية من قبل المؤسسة الصحية الوطنية. واستبعد سبيل وجود خطة لإعمار المعسكرات أو تخطيطها بغرض تقنين وجودها، ولكنه أشار إلى توفر خطط إسكانية حول المدن الكبيرة لاستيعاب النازحين، فيما ستكون الخدمات بمناطق العودة.
    لكن بعض النازحين يصفون إصرار المفوضية على تقديم الخدمات بمناطق العودة الطوعية بأنه توجه قسري. ويقولون إن ما تقوم الحكومة من إعمار للقرى غير مرضٍ بالنسبة لهم، مطالبين بضرورة أن يكون إعمار القرى بدارفور بذات النهج في مناطق أخرى بالسودان، واتباع ذات وسائل التعويض، فى اشارة الى ان دارفور ليست بعيدة عن مناطق السودان الأخرى، وهى جزء أصيل من السودان، والمواطن هو ذات المواطن.



    Quote: رئيس الجمهورية يوجه منظمات المجتمع المدنى الوطنية بضرورة الاضطلاع بدورها تجاه المجتمع
    الخرطوم :
    وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى منظمات المجتمع المدنى الوطنية بضرورة الاضطلاع بدورها تجاه المجتمع السودانى والعمل من اجل حل محل المنظمات الاجنبية التى تعمل من اجل تمزيق وحدة السودان وتفتيت نسيجه الاجتماعى .

    وامن سيادته لدى مخاطبته مساء اليوم بالمركز العام للمؤتمر الوطنى اللقاء التفاكري الثانى الذى نظمته دائرة منظمات العون الانسانى بامانة المنظمات بالحزب تحت رعايته على ضرورة التنسيق الكامل بين المنظمات الوطنية واجهزة الدولة المعنية بالعمل الانسانى مؤكدا دعم الحكومة لهذه الجهود تقديرا وقناعة بالدور العظيم الذى ظلت تقوم به هذه المنظمات تجاه المجتمع والدولة بما حققته من انجازات فى التصدى لادعاءات انتهاكات حقوق الانسان التى ظلت تديرها المنظمات الاجنبية التى تحمل راية الاستعمار الحديث .

    واكد المشير البشير على ضرورة ان تعمل المنظمات الوطنية على تنظيم نفسها فى شكل شبكات تعمل فى اطار جسم جامع لتجميع وتوجيه الامكانات لمناطق الطوارئ وحشد الطاقات والعمل على الاستفادة من تجارب الاخرين منددا فى هذا الصدد بالدور الذى لعبته المنظمات التبشيرية التى مهدت للاستعمار فى زرع الفتنة بين ابناء الوطن التى ماتزال اثارها ممتدة .

    كما وجه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المنظمات الوطنية بالاسراع فى التوجه الى ولايات دارفور دعما لخطة وبرامج الدولة الرامية لافراغ معسكرات النازحين واعادة توطين المتاثرين بالحرب لانهاء الوضع الذى تعمل المنظمات الاجنبية على استمراره من اجل التكسب وتفتيت النسيج الاجتماعى مثمنا فى هذا الصدد دور المنظمات الوطنية فى دعم المتاثرين بالسيول والامطار لهذا الموسم وكشف فى هذا الصدد عن توجيهات صدرت للولاة باعادة تخطيط مناطق السكن المتاثرة بالسيول والفيضانات وترحيل المواطنين لمناطق افضل مع توفير سبل الكسب

    http://minic.gov.sd/details.php?rsnType=1&id=3927



    تحالف المعارضة في ولاية جنوب دارفور يناشد النازحون والمعارضون للتسجيل

    Posted on | November 6, 2009 |

    نيالا- راديو دبنقا – 6 – نوفمبر : ناشد تحالف القوى المعارضة بولاية جنوب دارفور كافة المواطنين في الاقليم وعلى رأسهم النازحين في المعسكرات على ضرورة تسجيل اسمائهم في السجل الانتخابي كحق قانوني ودستورى للمواطن واكد ادم شريف المحامي الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى المعارضة بجنوب دارفور لبرنامج بصراحة الذي سيذاع مساء اليوم عبر راديو دبنقا اكد ان التسجيل لا يعني الموافقة على دخول المفاوضات مشيرا الى ان القوى السياسية لن تدخل الانتخابات القادمة مالم تحل مشكلة دارفور .

    ومن جانب آخر اعترض الحزب الاتحادى الدمقراطى بولاية جنوب دارفور امس على تشكيل الدوائر الجغرافية وفندها من النواحي الجغرافية والسكانية والقانونية، وقال الامين العام للحزب ابكر التوم لراديو دبنقا ان الحزب تقدم بتسعة طعون تم قبول سبعة منها ورفض اثنان، وقال ان من ضمن الطعون التي تقدم بها اضافة عدد من الدوائر الى مدينة نيالا ، مع العلم ان المدينة بها ثلاث دوائر فقط وعدد سكانها ما يقارب ( 3) مليون .





                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de