لماذا يكرهوننا؟ مأمون فندي الخميـس!معالجة خجولة مبتسرة بين السطور واللبيب بالاشارة يفهم!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2009, 08:32 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يكرهوننا؟ مأمون فندي الخميـس!معالجة خجولة مبتسرة بين السطور واللبيب بالاشارة يفهم!

    Quote:
    لماذا يكرهوننا؟
    مأمون فندي
    الخميـس 09 ذو الحجـة 1430 هـ 26 نوفمبر 2009 العدد 11321
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    السؤال الذي يهتم به الناس هو كيف تحول الخسارة إلى مكسب، ولكن المهم هو أن ننظر في الحالات التي تستطيع فيها الدول، وكذلك الأفراد تبديد رأس المال السياسي والاجتماعي وتحويل المكسب إلى خسارة، وهذا ما نحتاج أن نتعلم فيه من دروس الآخرين. خير مثال على «تحويل المكسب إلى خسارة»، هي حالة الولايات المتحدة الأميركية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، فيوم الاعتداء نفسه كان العالم كله، بما فيه أعداء الولايات المتحدة التقليديون، يقفون مع الولايات المتحدة، يؤيدونها ويناصرونها ضد الإرهاب الذي حل عليها دونما سبب، يومها شجب العالم ما قامت به «القاعدة» من تدمير وقتل، واستمر التأييد العالمي لفترة، حتى بدأت الولايات المتحدة سلسلة من ردود الفعل الحمقاء، في السياسة وفي الإعلام، وتدريجيا انقلب التأييد إلى كراهية للولايات المتحدة وسياساتها ورئيسها حتى وصلت الكراهية إلى شعبها. لم يدرك الأميركان يومها ما فعلوا، ولم يراعوا أنفسهم، ولم يطرحوا الأسئلة حول كيفيه تحول تعاطف العالم معهم بعد تفجيرات 11 سبتمبر، إلى كراهية، لم يسأل الأميركيون أنفسهم تلك الأسئلة الصعبة، واستعاضوا عنها بسؤال ساذج، أطلقه برنارد لويس وجماعات كثيرة مغرضة، مفاده: «لماذا يكرهوننا؟».

    لم ير الأميركيون الذين أطلقوا سؤال «لماذا يكرهوننا؟» أن إعلامهم الذي وزع التهم في كل اتجاه، كان المسؤول الأول عن موجة الكراهية تلك. عندما تعاطى الإعلام الأميركي مع العالم من منطق أن أميركا هي أقوى دولة في العالم وأنها تستطيع أن تمسح أمما من على وجه البسيطة عن طريق قنابلها النووية، بما في ذلك ضرب مكة المكرمة، وتأديب المسلمين، كره العالم أميركا عندما طفت الشيفونية الأميركية على السطح، وعندما أطلت وجوه أميركا القبيحة عبر الشاشات التلفزيونية الأميركية وعبر البوابات الإلكترونية، مطالبة بالثأر، تلك الوجوه القبيحة كانت هي المسؤول الأول عن تحويل مظاهرة الحب والشفقة والتعاطف التي أبداها العالم تجاه أميركا، وحولها إلى أمواج عاتية من الكراهية، التي بدأت في العالم الإسلامي ثم تدريجيا بدأت تغطي العالم كله بما في ذلك الدول الصديقة جدا للولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك بريطانيا وفرنسا.

    في التجربة الأميركية دروس للأفراد والجماعات والدول في كيفية تحويل المكسب إلى خسارة وتبديد ما لديك من رأسمال وتحويله إلى حالة من الإفلاس السياسي والاجتماعي.

    الدرس الأول يتمثل في عدم توسيع دائرة الاتهام، فعندما كانت أميركا تركز على «القاعدة» وعلى الإرهابيين، كان العالم كله معها، أما عندما توسعت دائرة الاتهام، بدأ الموضوع «يخر» من جوانب كثيرة و«يطرطش»، على أناس لم يكونوا طرفا فيما حدث، وكان ضرب العراق مثالا على ذلك، حيث أغضب الأميركيون الكثيرين ممن تعاطفوا معهم في البداية والذين لم يروا مبررا منطقيا لضرب العراق. فقد تبنت أميركا استراتيجية الكذب على الأصدقاء من أجل شن هجماتها. استراتيجية الكذب أفقدت أميركا ما لها من رصيد عند الأصدقاء، ولم يتوقف الأمر عند العراق، بل دفع الكثيرين إلى التشكيك في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ذاتها.

    للأحداث نقطة انقلاب وتحولات «tipping point»، تنتقل فيها الكتلة الحرجة من المؤيدين من البشر إلى أعداء بعد أن كانوا أصدقاء، وتلك النقطة، هي نقطة حساسة جدا، لا بد وأن يأخذها الأفراد والدول في الاعتبار، نقطة هي أصل الداء والدواء في آن واحد. تلك النقطة التي كتبت فيها كتب كثيرة هي ما يسميها العوام بـ«زودها حبتين»، أو أن «الأمر قد زاد عن حده فانقلب إلى ضده». وهذه ممارسة يقع في مغبتها الأذكياء والأغبياء معا.

    درس أميركا، تلك القوة العظيمة التي لديها الكثير من الأدوات لستر عورتها السياسية والإعلامية ومع ذلك فشلت، لم تتعلمه لا الدول الصغيرة ولا الأفراد ممن يتبنون الكذب كاستراتيجية، أو توسيع دائرة الاستهداف. الدول والأفراد في أمسّ الحاجة لمراجعة التجربة الأميركية في تحويل الأصدقاء إلى أعداء؟ نتمنى أن نتعلم الدرس، خصوصا في تلك الأيام المباركة، وكل عام وانتم بخير.

                  

11-26-2009, 02:04 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يكرهوننا؟ مأمون فندي الخميـس!معالجة خجولة مبتسرة بين السطور واللبيب بالاشارة يفهم! (Re: jini)

    عيدك مبارك يا حيدر... قبل ايام قرءت في مكان اخر كتاب بنفس العنوان ولكنه يخص دولة عربية اخري...بذرة الكراهية للاسف توزعها بعض الدول علي شعوب العالم والمنطقة بحجة انها حبوب ان ابتلعتها تلك الدول فستدين بالولاء والطاعة لها فتنمو الحبة كرها وبغضا ....وفي مقال عبد الباري عطوان المقتبس ادناه بعض من اشارات لبذور كراهية شبيهة وزعتها مصر علي مدي ما يقارب قرنا الي دول المنطقة :_

    Quote:


    عبد الباري عطوان : كرامة مصر المهدورة
    لقاء الأسبوع
    الأحد, 22 نوفمبر 2009 10:16

    شعرنا بحالة من الصدمة والإحباط ونحن نتابع خطاب الرئيس المصري حسني مبارك في الاجتماع الطارئ لمجلسي الشعب والشورى، خاصة عندما قال انه لن يسمح مطلقا بأي مساس بكرامة مصر ومواطنيها، في إشارة مباشرة الى الجزائر، في أعقاب أحداث الشغب التي وقعت في الخرطوم، وأصيب فيها بعض المشجعين المصريين إثر اعتداءات تعرضوا لها من قبل نظرائهم الجزائريين.

    الصدمة أولا لأن الرئيس المصري اختصر كرامة مصر في مباراة كرة قدم وتداعياتها، وثانيا لأننا توقعنا خطابا تصالحيا مدروسا ومهدئا من رأس الدولة في مصر، يرتقي إلى مكانتها الاقليمية والدولية، ويضمّد الجراح، ويهدئ العواطف، ويكبح جماح مجموعة من الذئاب الإعلامية الضالة، ويؤكد على روابط الدم والاخوة، ويفرّق بين انفعال الشارع ومسؤولية الدولة والقيادة، ويكظم الغيظ، ولكن هذا لم يحدث للأسف.

    عمليات التحريض والتجييش المستمرة، حتى كتابة هذه السطور، في البلدين، تؤكد ما حذرنا منه دائما من وجود معسكرين يغذيان هذه الكراهية العنصرية المريضة والمدمرة، البعيدة عن قيمنا وأخلاقنا، بل ومصالحنا، عن عمد، ووفق تخطيط مسبق ،الأول 'فرعوني' في مصر يكره العرب والمسلمين، ويريد إعادة البلاد سبعة آلاف سنة الى الوراء، زمن تحتمس واخناتون، ومينا موحد القطرين، والثاني 'فرانكفوني' جزائري يريد سلخ بلاده عن محيطها العربي المسلم، بل والافريقي، والاتجاه شمالا الى أوروبا.

    صحيح انه لا توجد في الجزائر غير قناة تلفزيونية حكومية واحدة، وليس هناك أي محطات خاصة، بقرار رسمي يمنعها، ولكن هذه 'الفرانكفونية' جرى التعبير عنها، وفي أبشع صورها، من خلال بعض الصحف، وبأقلام أشخاص تعمدوا تصعيد حملات الكراهية والعداء ضد الشعب المصري الطيب الشقيق، مما أسفر عن تعرض مصالح وعمال مصريين في الجزائر لأبشع أنواع الترهيب والاعتداءات.

    ' ' '

    نعترف بأن الإعلام المصري، والخاص منه على وجه الخصوص، كان في معظمه إعلاما تحريضيا تكريهيا، يعمل وفق أجندات انعزالية، تريد قطع أواصر مصر عن محيطها العربي، والإسلامي ايضا، وبتعليمات من جهات نافذة من صلب النظام الحاكم.

    هذه القنوات التلفزيونية الخاصة التي جعلت من الجزائر، والجزائريين، ومن ثم العرب والمسلمين من بعدهم، الاعداء التاريخيين لمصر الذين يجب استئصالهم، مملوكة في غالبيتها لرجال أعمال يشكلون النواة الاساسية لنظام الحكم، ولي نعمتهم، ويكنّون في معظمهم العداء للعرب والمسلمين، ولهذا وظفوا قنواتهم هذه لتصعيد الكراهية، وإحياء العنصرية المصرية في أبشع صورها، وتجاوز كل الخطوط الحمراء الوطنية أو المهنية، وبطرق سوقية هابطة.

    بحثنا في جميع الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية، بل والمصرية نفسها، عن الضحايا الذين سقطوا في الخرطوم على أيدي 'البلطجية' الجزائريين، وسكاكينهم التي تحدث عنها الفنانون المصريون بإسهاب في محطات التلفزة بطريقة استفزازية، فلم نجد الا ثلاثا فقط، أرسلت لهم السلطات طائرة خاصة، لنقلهم الى مصر، وسط زفة اعلامية، وكانت جروحهم بسيطة، غادروا المستشفى في اليوم نفسه بعد علاجهم.

    متى كانت السلطات المصرية ترسل طائرات خاصة لنقل مصابيها داخل مصر أو خارجها؟ هل أرسلت هذه الطائرات الى الصعيد لنقل العشرات الذين سقطوا قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلمين وأقباط، وهل أرسلت هذه الطائرات لنقل ضحايا العبّارة الغارقة في البحر الأحمر، أو ضحايا تصادم القطارات بقرية 'العياط' في جنوب مصر؟.

    لسنا ضد هذه الخطوة، أي ارسال الطائرات الخاصة التي تكشف في ظاهرها لمسة حضارية للعناية بالمواطن كما اننا ندين اي اعتداء على اي مشجع مصري بأقسى الكلمات، ولكننا ضد توظيفها في حملة اعلامية مسعورة، تخدم اهدافا مريبة، تريد لمصر هوية أخرى، يحاول رسم ملامحها أناس قادوا البلاد الى الحال المؤسف الذي تعيشه حاليا، من فساد وبطالة وفقر وأكوام قمامة، وكأن هذا الخراب لا يكفيهم ويريدون المزيد منه.

    السيد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الثاني، تهجم بشكل غير مسبوق على القومية العربية، والانتماء المصري العربي، وقال ما معناه ان هذا الانتماء جرى دفنه مع صاحبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

    السيد علاء مبارك لم يصدر أي فتوى سياسية من قبل، ولم نسمع به الا بعد وفاة ابنه المغفور له، وتعاطفنا مع مأساته، فهو رجل مشغول في 'البيزنس'، وهذا حقه، ولا عيب في ذلك، ولكن ان يأتي خروجه الاول على شاشات التلفزة للتطاول على العرب والانتماء القومي لمصر، وبسبب أحداث شغب كروية فهذا أمر يثير الاستغراب. وما يثير الاستغراب أكثر الترحيب المبالغ به بتصريحاته هذه من قبل بعض الحاقدين على العرب والمسلمين في القنوات المصرية نفسها.

    ' ' '

    هذه النعرة المعادية للاسلام والعروبة، ولمصلحة 'الفرعونية' الانعزالية، تأتي في زمن التكتلات الاقتصادية والسياسية العالمية، وفي وقت تختار فيه 27 دولة أوروبية، رئيسا واحدا، ووزير خارجية يمثل سياساتها في مختلف دول العالم.

    نذهب الى ما هو أبعد من ذلك ونقول ان رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، يتحدث بافتخار عن الامبراطورية الاسلامية العثمانية، ويتباهى بأنه أحد أحفادها، ويتصالح مع جميع جيران بلاده، ويذهب رئيس بلاده عبد الله غول الى أرمينيا لحضور مباراة كرة قدم، ويبادله الرئيس الأرميني بحضور أخرى في تركيا، رغم وجود كراهية متأججة مبنية على تراث من مجازر راح ضحيتها ملايين الابرياء في البلدين.

    هذه التوجهات المصرية الرسمية قصيرة النظر، قزّمت مكانة مصر، ودورها للأسف، ووترت علاقاتها مع محيطها الطبيعي الحاضن لها، المؤمن بقيادتها وريادتها. فالعلاقات المصرية السورية مقطوعة، وفي طريقها الى القطيعة مع الجزائر، وفاترة مع تونس، ومتوترة مع السودان، وخجولة مع المملكة العربية السعودية، وسيئة مع جميع الحركات والاحزاب الاسلامية وحركات التحرر في العالم مثل 'حماس' و'حزب الله' وغيرهما.

    ' ' '

    القاهرة الرسمية، وللأسف الشديد، تفرش السجاد الأحمر لشمعون بيريس رئيس اسرائيل وايهود باراك وزير دفاعها، المسؤول الاول عن جرائم الحرب في قطاع غزة، ومشغولة في الوقت نفسه في تأجيج الفتنة والاحقاد ضد العدو الجديد لمصر، وهو الجزائر وشعبها، وربما معظم العرب الآخرين.

    نفهم ان تكره هذه القلة المهيمنة على الاعلام، والنافخة في نيران التفرقة والاحقاد، روابط مصر العربية والقومية، لو أن الجيوش المصرية تحارب دفاعا عن الامة وكرامتها وعقيدتها، أو حتى مصالح مصر، مثلما تفعل جيوش أمريكا وبريطانيا والسويد وفرنسا، في أفغانستان والعراق دفاعا عن المصالح الغربية، وتتلقى عواصمها يوميا نعوش القتلى ومئات الجرحى، ولكن الجيوش المصرية لا تحارب نيابة عن هذه الأمة حاليا، وآخر حرب خاضتها كانت قبل ستة وثلاثين عاما (1973) وحققت فيها نصرا رفع رأس الأمة.

    الانتماء العربي القومي مفيد لمصر، لأنه مربح، يخدم مصالحها، فهناك أكثر من سبعة ملايين مصري يعملون في الخليج والسعودية وليبيا والاردن ولبنان، يساهمون بأكثر من خمسة مليارات دولار للخزينة المصرية. ونحن هنا لا نتحدث عن حجم الصادرات المصرية للعرب. وهذه الصادرات يمكن ان تتضاعف لو كان هناك نظام يسهر على مصالح مواطنيه، ويحقق تنمية حقيقية توفر الوظائف والرخاء. وتكفي الاشارة الى أن صادرات تركيا للمشرق العربي ومغربه بلغت 30 مليار دولار، ومرشحة للزيادة بمقدار الضعف في غضون ثلاثة أعوام.

    لا نبالغ اذا قلنا ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما كان سيسمح بهذه المهزلة ان تحدث، ولو حدثت لما تردد بإصدار الأوامر لفريق بلاده للانسحاب أمام الجزائر وإهداء التأهيل لكأس العالم للشعب الجزائري. ولا نتردد في التأكيد أيضا ان الرئيس هواري بومدين كان سيفعل الشيء نفسه، لأن علاقات الاخوة وروابط الدم أسمى كثيرا بالنسبة الى هذين الرئيسين من الفوز في مباراة كرة قدم.

    كرة القدم ومنافساتها هي المتعة الوحيدة التي بقيت متنفسا للجماهير العربية المسحوقة، في ظل أنظمة القمع والديكتاتورية والفساد والتوريث.. ومن المؤلم أنه حتى هذه المتعة البريئة أفسدوها، لا سامحهم الله.
    المصدر: القدس العربي

    (عدل بواسطة abubakr on 11-26-2009, 02:06 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de