|
|
 أنه المكر والخبث .. على عثمان " البرئ " ينصح المشير البشير " المتهم " !!!!!
|
"المحافظين الجدد" دشنوا مرحلة جديدة قد تعودفى ثياب ما تسمى
"الحركة الاسلامية" .. فقد تناقلت وسائل الاعلام" نصيحة " على عثمان
الى رئيسه المشير عمر !!! وهذه النصيحة تظهر " النائب الثانى "
بمظهر رجل المهات الصعبة والذى تم غسله من كل ما تلطخ به رئيسه
فهو القادر على الطيران شرقا وغربا والتجوال شمالا وجنوبا من دون
تهديد باعتراض طائرته !!! فكيف فعلها مهندس انقلاب 30يونيو 1989 ؟
عاجل: طه نصح البشير بعدم السفر لتركيا خوفا من تعرض طائرات اسرائلية له!!!
Nov 8, 2009, 20:57
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع
افاد مراسل بي بي سي عبد الناصر سنكي في اسطنبول ان طائرة الرئاسة السودانية هبطت في العاصمة التركية دون ان يكون على متنها الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال مراسلنا استنادا الى مصادر سودانية ان البشير استمع الى نصيحة نائبه علي عثمان طه الذي حذره من المجازفة خوفا من الطائرات الحربية اليونانية والاسرائيلية التي ربما تكون تترصد طائرته.
وكان البشير قد تلقى دعوة من الحكومة التركية لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقالت المصادر نقلا عن مسؤولين في القصر الرئاسي السوداني إن اليونان كانت قد تعهدت للاتحاد الأوربي بالقاء القبض على البشير.
ولم تستبعد مصادر في الوفد السوداني أن يصل البشير في طائرة أخرى بشكل مفاجئ في وقت لاحق الليلة أو صباح غد، للمشاركة في القمة الاسلامية التي تستضيفها تركيا.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجهت اتهامات إلى الرئيس السوداني بارتكاب جرائم حرب، وطالبت الدول الاعضاء في المحكمة بالقاء القبض عليه حال مروره في اراضيها او اجوائها.
ولا تعترف تركيا التي تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بالمحكمة الجنائية الدولية. وتقول انه ليس لديها خطط لاعتقال البشير الذي كان من المقرر أن يحضر القمة التي تعقد يومي الاحد والاثنين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنه المكر والخبث .. على عثمان " البرئ " ينصح المشير البشير " المتهم " ! (Re: ود الباوقة)
|
ود الباوقة
أيام احتلال الاتحاد السوفيتى لأفغانستان
تدفقت أموال على جماعات الاسلام السياسى
وشهدنا فى باكستان تحالف " البترودولار"
وجرت مياه كثيرة تحت الجسر وانسحب الروس
وأقتتل الاخوة المجاهدين من بعدهم وأجازوا
تجارة المخدرات ... الى أن اكتسحهم تحالف
طلاب المدارس الدينية " طالبان " مع المخابرات
الباكستانية مع دعم غربى عربى ... ودخلت طالبان
وصدقوا فى غمرة نشوة الفرح بأن الأرض قد دانت لهم
وتم بيعهم فى مزاد التوازنات مع أنهم يقرؤون سورة
الكهف كل يوم جمعة ... أما مهندس انقلاب الخاتم من يونيو
1989 والذى أصبح الرجل الثالث بعد نيفاشا 2005. فقد غسل يديه
استعدادا لمرحلة "المحافظين الجدد " أو تعرف من هم ؟ تابع معنا
لنذكرك بتحالف " الغرب الكافر " مع حركات الاسلام السياسى هنا وهناك
من السودان الى باكستان ... أوتعلم كيف قتل عبدالله عزام ؟ ومن هو عبدالله عزام ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنه المكر والخبث .. على عثمان " البرئ " ينصح المشير البشير " المتهم " ! (Re: Nazar Yousif)
|
علي عثمان طه..الصامت الذي يستعد لوراثة عمر البشير
حسن فتحي القشاوي
9/14/2009
لا يعد علي عثمان طه، مجرد نائب ثان لرئيس جمهورية السودان، بل هو الرجل القوي في نظام الإنقاذ، ومحرك أساسي لكل الأحداث المهمة التي شهدتها البلاد منذ انقلاب الجبهة الإسلامية عام 1989.
يعرف عن أهل السودان، حكاما ومحكومين، البساطة والتواضع، ولكن على عثمان طه يختلف عن أغلب السياسيين السودانيين، فهو رجل قوي وصامت يسمع كثيراً، يتحدث قليلاً، لا أحد يعرف ما يفكر فيه، يربك خصومه، حياته اجتماعية متحفظة، رجل كواليس لا تشده الأضواء، يوظف الوقت لتقوية أوراقه الرابحة، رجل مناورات، ورغم تاريخه الثوري، فإنه يبتعد عن الخطاب الرنان الذي يورط صاحبه.
خصال طه المميزة، لعبت دورا أساسيا في بناء نظام الإنقاذ كنظام مختلف عن كل النظم السابقة في السودان، فبينما نجح السودانيون بعشقهم للسياسة ورفضهم للظلم في الإطاحة بنظم متعددة آخرها نظام النميري عام 1985، فإن الأمر اختلف مع نظام الجبهة الحديدي، الذي جلب للسودان أساليب للحكم والقمع غريبة عن ميراث الشعب السوداني المتسامح وأقرب إلى الميراث البعثي أو الناصري في المشرق العربي أو أساليب النظم الشيوعية في أوروبا الشرقية، ولعب طه بشخصيته المختلفة عن أغلب السياسيين السودانيين دورا محوريا في إعطاء نظام الإنقاذ صبغته القوية، الأمر الذي مكّن النظام من الاستمرار في مواجهة كل محاولات التغيير والإطاحة، ولكن لكن في بلد ضخم وفقير ومتنوع مثل السودان، فإن الديكتاتورية تستطيع أن تقمع المركز، ولكن الأطراف يمكن أن تتمزق.
ينحدر علي عثمان طه من قبيلة "الشايقية"، وهى قبيلة عربية تعيش في أقصى شمال السودان تعود جذورها إلى الهجرات العربية الأولى للسودان، يعمل الشايقية في الزراعة على ضفاف النيل، وكانت القبيلة الوحيدة التي قاتلت الأتراك عندما دخلوا السودان في القرن التاسع عشر، ويفضل "الشايقية" العمل في الجيش تبعاً لخلفيتهم العسكرية كمقاتلين أشداء.
تخرّج على عثمان طه في كلية الحقوق، جامعة الخرطوم منتصف الستينيات، وكان الالتحاق بجامعة الخرطوم، وهى جامعة متميزة، في تلك السنوات يقتصر على الطلاب النجباء والمجتهدين، وبعد التخرج من الجامعة عمل في سلك القضاء.
انضم على عثمان طه لحلقات "الإخوان المسلمين"، في المرحلة الثانوية، وفي الجامعة تدرج في التنظيم حتى أصبح زعيماً طلابياً، وتولى رئاسة " اتحاد طلاب جامعة الخرطوم "، وكل الذين تولوا رئاسة هذا الاتحاد أصبح لهم شأن من بعد في الحياة السياسية في بلد ينشغل أهله بالسياسة بشكل يندر أن يتكرر في بلد آخر في العالم العربي، ومعظم من كانوا معه في ذلك الاتحاد سيتولون مناصب قيادية في نظام الإنقاذ.
عقب انتفاضة عام 1985، وإسقاط حكم النميري، استغل الإسلاميون بقيادة الترابي اعتقال بعضهم من طرف نميري في نهاية عهده وقدموا أنفسهم كمضطهدين ، وخاضت الجبهة الإسلامية الانتخابات في فترة الديمقراطية الثالثة، وحققت نتائج جيدة مستفيدة من قوتها التنظيمية التي تكونت خلال عهد النميري.
بدأ طه يسطع كسياسي لامع، وكان من حسن حظ علي عثمان طه، إثر سقوط زعيم الجبهة حسن الترابي في الانتخابات البرلمانية، وبالتالي لم يصبح الترابي عضواً في البرلمان، فأصبح طه رئيس المجموعة البرلمانية للجبهة في البرلمان، وبالتالي "زعيم المعارضة" للحكومة الائتلافية، التي كان يقودها الصادق المهدي، وتضم حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي.
في تلك الفترة راح على عثمان طه يجوب السودان شمالاً وجنوباً، وكان يزور في تلك الجولات معسكرات الجيش " للتضامن مع القوات المسلحة التي تقاتل المتمردين في جنوب البلاد"، بدعوى رفع الروح المعنوية للضباط والجنود، أظهرت الأيام أنها كانت تهدف إلى توسيع نفوذ الجبهة الإسلامية داخل الجيش، خاصة أن الجبهة كانت ترفض توقيع إتفاق السلام مع الجنوب، وتلعب على هذا الوتر لدى الجيش.
حين وقعت الأحزاب السودانية ميثاقاً ينص على معارضة أي انقلاب عسكري، تلكأت "الجبهة القومية الاسلامية" في التوقيع، وتبين بعد ذلك أن السبب هو أنها تسعى إلى تدبير انقلاب.
بعد سيطرة الجبهة على الحكم أصبح على عثمان طه أحد صقور النظام، الذي فتح جبهات عديدة، فاندفع النظام الوليد إلى تصدير الثورة وإعلان الجهاد في الجنوب، والدخول في مواجهات مع الغرب، وتشجيع عنف الجماعات الإسلامية في مصر، وتنظيم مؤتمر لتوحيد كافة القوى والأحزاب الإسلامية في العالم، واستضافة شخصيات مثيرة للجدل مثل أسامة بن لادن، ولكن السودان دفع ثمنا باهظا نتيجة هذه السياسات الطوباوية، كما وقع خلاف بين رأسي النظام، الرئيس عمر البشير، قائد الانقلاب، والشيخ حسن الترابي زعيم الجبهة، ومنظر الانقلاب الذي سمي ثورة الإنقاذ، واختار على عثمان طه الجانب الرابح، وانحاز للبشير، وخرج المريد على شيخه في انقلاب قصر عام 1999.
تحوّل على عثمان طه من زعيم الثوريين داخل الجبهة الإسلامية إلى أكثر رجال النظام براجماتية، فبعد أن كان الرأس المدبر لكثير من الحماقات التي ارتكبها نظام الإنقاذ في المرحلة الأولى من الحكم، والتي ورطت البلاد في صراعات داخلية وخارجية خطيرة، كان أول من عمل على تغيير دفة النظام بعيدا عن الأيديولوجيا، وعن وهم تصدير الثروة والقضاء على الحركة الشعبية في الجنوب لصالح لصالح التفاهم والتصالح مع الجيران، وأولهم مصر، التي خرجت من أراضي السودان محاولة اغتيال رئيسها حسني مبارك في أثيوبيا، وفي طريق هذا التحول كان على عثمان طه مهندس عملية إلقاء حسن الترابي أستاذه وشيخه بعد أن أصبح ورقة محروقة.
رغم عبقرية الترابي التنظيمية، فقد نجح على عثمان طه في أن يسيطر على قطاع كبير من الجبهة الإسلامية والنظام ويقود عملية إنقلاب داخلي على الترابي مؤسس الجبهة، وليحسم الصراع لصالح البشير، ليتم تشكيل حزب المؤتمر الوطني الحاكم على أنقاض الجبهة، بينما ذهبت القيادات المخلصة للترابي إلى حزب المؤتمر الشعبي، مع ملاحظة أن أبرز القيادات والمنظرين انحاز للشطر الحاكم مثل غازي صلاح الدين، ومصطفى عثمان إسماعيل.
يشكّل على عثمان طه، المولود عام 1947 نموذجا للبرجماتي الإسلامي، وتحولاته تقدم مسارا محتملا لكثير من الإسلاميين بعد أن تطحنهم التجربة السياسية، وتصطدم أفكارهم بالواقع فيقفزون من المثالية المتهورة التي يمكن أن تضيع البلاد في سبيل الأيديولوجيا إلى البرجماتية الحادة التي يمكن أن تضحي بالأيديولوجيا والبلاد في سبيل السلطة، التي تصبح غاية في ذاتها بعد أن كانت وسيلة أيام النضال البريء.
التغيرات التي طرأت على مسيرة وشخصية طه لافتة للنظر، فطه الذي كان رجل العمليات الخاصة المتهورة في النظام تحول إلى رجل الاعتدال والحكمة في النظام، وبعد أن كان اسمه يرتبط بالأجهزة الأمنية والميلشيات أصبح ينتقد شباب حزبه، عندما يقومون بمجرد اعتداء على طلبة من دارفور في جامعة الخرطوم.
الرجل الذي كان يرسل شباب الجبهة الإسلامية ليجاهد في جنوب السودان ضد الوثنيين والمسيحيين ويعودون لأوطانهم شهداء، هو نفسه كان مهندسا لاتفاق نيفاشا، الذي أنهى الحرب الأهلية، ووضع يده في يد جون جارنج العدو التاريخي للإسلاميين في السودان، بل وتنازل له عن منصب النائب الأول، وقدم تنازلات غير مسبوقة للجنوبيين، لو قدمها أحد الزعماء غيره لطالبت الجبهة الإسلامية برأسه، فقد منح طه في هذا الاتفاق الجنوبيين حكما ذاتيا بمقومات دولة بما فيها الجيش والعاصمة فضلا عن اقتسام السلطة في عموم السودان، الأهم أنه منحهم خيار الانفصال دون أي عاقبة، والهدف إنقاذ حكم الإنقاذ وأن يبقي الإسلاميون والعسكر على كرسي الحكم حتى لو انزوى المشروع الإسلامي، ولامانع في هذا الإطار من تغيير عقيدة الجيش السوداني من عقيدة جهادية إلى عقيدة أقرب للعلمانية لإرضاء الشركاء الجدد في الجنوب.
شائعات كثيرة طاردت الرجل، خاصة بعد صدور الاتهام من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير، فبما أنه الرجل الثاني في النظام، ونظرا لدهائه السياسي وتجربته في الانقلاب على شيخه الترابي، فقد رشح كثير من الشائعات طه ليكون بديلا للرئيس عمر البشير في محاولة لإنقاذ النظام والسودان برمته، ومما عزز هذه الشائعات أن الرجل اتسم خطابه في هذه الأزمة بالاعتدال النسبي، وعدم المزايدة مثل كثير من أركان النظام الذين دخلوا في مباراة لإثبات الولاء، وقد روجت شائعات أخرى عن تراجع نفوذه وحزب المؤتمر الحاكم لصالح مراكز قوى أخرى بعد إعفاء مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، اللواء صلاع عبد الله وغيابه عن الأضواء بسبب هذه المخاوف، ولكن الرجل أثبت ولاءه للنظام ورئيسه.
فقدت هذه المؤامرة الوهمية قوتها الدافعة بعد أن بدأت الأوضاع تتحسن في دارفور، وخفت الضغط الغربي على السودان لاسيما بعد تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكم وانتهاجه سياسة أكثر اعتدالا مع النظام السوداني، وأدى إلى تراجع المخاوف من محاكمة البشير بشكل كبير.
التغيير الكبير في مسيرة على عثمان طه جدير بالاهتمام، وبعد نظره وقدرته على التعلم من تجاربه مثيران للإعجاب، ولكن السؤال كما دفع السودان وأهله من ثمن حتى يحدث هذا التغيير، والسؤال: أليس من الأفضل تغيير الشخوص عبر التداول الديمقراطي بدلا من الانتظار حتى يتعلم القاعدون على العروش من تجاربهم ويبدأون في تغيير سياستهم بعد أن يكون قد فات الآوان كما حدث في السودان؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
BAKTASH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست