ورد في شروحات الدكتور نصر حامد ابوزيد لابن عربي( كتاب الفتوحات) في كتابه فلسفة التاويل أن ابن عربي كان يقول ان العدم نفسه عدمان و هو منفلق هنالك عدم قادر علي الاستماع( و مؤهل للصدوع) لامر ( كن الاهي) المذكور في القول الكريم (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) و عدم آخر محض و هو اللاوجود.. لانه اذا كان امر الله هو كما ورد في الاية يكون الخطاب لشيء لا وجود له هو منعدم... فكيف يستجيب اللاوجود( العدم المحض) لموجد الوجود.. سؤال كبير؟ اجد في فتوحات ابن عربي التي اقول عنها نتيجة لبعد المسافة بين ابن عربي و زماننا يكون من الامور الصعبة علي غير المتخصصين من امثالي ادراك مراميه الا بالاستعانة بمن هم اهل التخصص او اهل الفتوحات.. ادراك مضامين ابن عربي عسير .. لذلك لجأت لقراءته عن طريق الدكتور نصر حامد ابوزيد. انا ادرك ان الذهاب في هذه المراقي العالية من البحث عن حقائق الاشياء هو ذهاب خطر يمتحن الثوابت و يشق لحمة العقل و تماسكه و ادرك ايضا انه امر مطلوب حتي تتعمق المعرفة بالدين و شؤونه التي لا تنقضي.. سؤال ايجاد الوجود عسير و السؤال عنه واجب ديني قبل ان يكون من اختصاص اهل التفلسف لانه قد ورد في كريم الكلام الاهي.
الغفلة و الارتكان لليقين المتوهم تجعل الناس يعتقدون أن الاشياء هي الاشياء. و دائما يكون وراء الاجمة ما وراءها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة