ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 03:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2009, 10:20 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!!

    الحركة الوطنية السودانية..هل من طريق؟.

    عزالدين صغيرون

    ليس هناك الآن من قوى سياسية أو إجتماعية منظمة وجاهزة ، لتقود العمل من أجل طرح نظام بديل لهذا النظام السوداني ، الذي ظل سائدا منذ ما يزيد على الخمسمائة سنة تقريبا .
    فما هو موجود من أحزاب وقوى سياسية ، ومؤسسات مجتمع مدني ، إنما هو في واقع الأمر مولود من رحم النظام السوداني القديم ، وهو نتاج وعيه ، ووارثه ، وبالتالي فإنه يحمل ملامح ذاك النظام بكل سلبياته وأمراضه ، التي ظلت تشله وتقعده ، وتحول دون تحول السودان إلى دولة حقيقية .
    هل هذا يعني عدم إمكانية ، أو إستحالة ، إحداث أي تغيير في واقع هذا البلد وخلق دولة مستقرة تستوعب كل المجموعات التي تقطن مساحته شبه القارية هذي؟؟.
    لا يمكن لعاقل يؤمن بقدرة الشعوب على البقاء ، وقدرتها على التجاوز ، أن يؤكد عجزها عن ابتداع الأفكار الوسائل ، وإفراز القوى والنخب القادرة على قيادتها لمواجهة التحديات التاريخية التي تواجهها ، و الخروج من نفق أزمتها.

    ما هي قوى التغيير هذه ؟ :

    مهمة بهذا الحجم ، وعلى هذا المستوى من الشمول والجذرية ، لا يمكن أن يقوم بها حزب سياسي أو شريحة إجتماعية أو تنظيم مدني منفرداً ، وإنما يجب أن ينخرط فيها كل الشعب السوداني بمختلف شرائحه وفئاته وتنظيماته .

    ولكن كيف يمكن أن يتم ذلك ، وقد قلنا قبل قليل ، بأن هذا الشعب ينتظم في أحزاب وتنظيمات ، هي نفسها ، من مكونات بنية النظام ، التي تسعى الحركة المقترحة لتفكيكها ، وإحلال مكونات جديدة بديلة لها ؟.
    ألا يعني هذا أننا ندعو هذه الكيانات إلى الإنتحار ؟.

    مؤشر خاطئ :

    لقد طُرح شعار "السودان الجديد" بطريقة خاطئة ، أوحت لكثير من القوى السياسية والنخب الإجتماعية والثقافية ، بأن المنادون به إنما يسعون إلى هدم السودان الذي ألفوه وعرفوه بغرض إقامة "سودان" جديد على أنقاضه ، دون أن يوضح لهم هؤلاء ماهيته ، والأسس التي يقوم عليها ، ودون أن يوضحوا لهم أين ستكون مواقعهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية في النظام المزمع إنشاؤه أو تشييده على أنقاض النظام الحالي.
    ودعوة مثل هذه لابد وأن تثير حساسية ومخاوف البعض ممن يحسبون أنفسهم مستفيدون من هذا النظام القائم ، فيقابلون هذه الدعوة بالمزيد من التشبث بهذا النظام ، وإن اضطروا إلى إجراء بعض التعديلات والترميمات الديكورية فيه هنا وهناك بين حين وآخر ، تحت ضغط المتذمرون من هذه الأوضاع التي يكرسها هذا النظام ، وحركات الاحتجاجات المتمردة داخله .

    ما من تمرد ولا معارضة :

    إن الإحتجاجات ، وأشكال التمرد التي تقوم ضد هذا النظام ، تعمل في واقع الأمر على إطالة عمره ، لأنها ستجبره – في أحسن حالاتها – على إجراء إصلاحات خارجية /ديكورية ، لا تلامس جوهره ، ولا تمس مكوناته البنيوية أو تفكر في إعادة هيكلته على أسس جديدة .
    وما ذاك إلاَّ لأن هذه المعارضة أو الحركات الإحتجاجية تحدد سقف طموحاتها وأهدافها بمكاسب ذاتية تخص مجموعاتها الإثنية أو الجهوية ، ولا تستطيع أن تمد بصرها أبعد من هذا الأفق الضيق بنظرة شاملة تستوعب مصالح المجموعات الأخرى .
    وبالتالي فإن التمرد والمعارضة إنما يعملان "من داخل " بنية النظام ، وتحت محددات السقف الذي وضعه ، فليس ثمة تناقض جوهري بين النظام ومعارضيه أو الخارجين /المتمردين عليه .
    فجل ما يطالب به هؤلاء هو نصيبهم من "تورتة" السلطة والثروة .
    وهذا بالطبع مما يثير مخاوف من يحسبون أنفسهم محظوظون بالنصيب الأكبر منها ، فيرفضون الفكرة ، بل ويرفضون مجرد التفكير فيها .
    ومن هنا ينشأ الصراع ضد الفكرة ، وضد المنادين بها .

    نحو أفق جديد :

    بينما المطلوب تحديداً هو إعادة ترتيب كامل البيت السوداني القائم الآن ، وفق نظام جديد يقوم على العقلانية ، ويتأسس بناء على تعاقد إجتماعي جديد ، يحقق مفهومي "الأمة" و "الدولة" السودانيين .
    أي أن المطلوب - على وجه الدقة - هو "نظام" سوداني جديد ، بنفس مكونات السودان البشرية الحالية ، و بنفس مركباتها الهويوية الإثنية والثقافية ومحمولاتها المتنوعة ، وتقوم بمهمة تحقيقه على أرض الواقع ، نفس هذه المجموعات السودانية الكائنة عليه الآن .
    ليس ذلك فحسب ، بل إن الأحزاب والقوى السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والنخب الإجتماعية و الثقافية ، القائمة الآن ، مدعوة للمشاركة الفاعلة في إنجاز هذا المشروع ، وما من شرط للانخراط في هذه المهمة التاريخية ، لأنه ليس هناك من أحد أو جهة تحدد للآخرين حجم ونوع مساهمتهم في بناء النظام السوداني الجديد .

    و لكن كيف؟ :

    كيف يمكن إنجاز هذه المهمة ، أو هذا المشروع؟
    إن إنجاز مشروع نظام "الأمة" و"الدولة" السودانيان يحتاج ، قبل كل شئ ، وكمدخل لابد منه ، إلى : وعي سودانوي جديد ، وهو وعي إرادي ومقصود .

    مرتكزات

    جدلية الأمة والدولة
    ما من وجود حقيقي أو "طبيعي" لما يسمى بالقومية ، كتاريخ ووعي إندماجي ، فهي مجرد وهم .
    ولكن هذا الوهم – مثلما يقول الفضل علي شلق – يعكس إرادة سياسية ، ويشكل مشروعا لفئة ، أو نخبة تؤمن به ، وتحمل لواءه ، وتقيم علاقة مع مجتمعها ، وتعمل على غرس وترسيخ هذه الإرادة في مفاصل مجتمعها .
    وإذا ما نجح هذا المشروع في مواجهة خصومه في الداخل والخارج ، فإن ذلك ليس بسبب أن حاملي لواءه يشكلون "أمة" ، بل لأنهم يريدون أن يشكلوا أمة ،ومقومات تشكيل الأمة موجودة لدى قاطني أية بقعة في الأرض .
    وكثير من الأمم لم يكن لديها ما يعتبر من مقومات وجود الأمة ، إلاَّ أنها أُحتويت – لسبب أو آخر – في إطار دولة ، وفي حدود جغرافية .
    وحتى هنا فإن عامل الإرادة يلعب الدور الأكبر..
    فالحدود الجغرافية لا تكون طبيعية إلاّ بمقدار ما يعتقد صانعوا القرار.
    فالحدود دائما مصطنعة ..
    والدولة كيان مصطنع .
    بمعنى أن كلاً منهما يصنعه الناس في علاقاتهم فيما بينهم ، وحسب موازين القوى القائمة في حينه .
    متى يصبح كيان الدولة مهدد بالفناء؟.

    يصبح كيان الدولة مهدد بخطر التفكك عندما يختل ميزان القوى ، في إحدى حالتين ، أو بسبب أحد العاملين ، خارجي ، أو داخلي :
    * فرغم أن النظام الدولي أرسى ، قبل ثلاثة قرون ، مبدأ الحفاظ على حدود الدول ، للحد من الصراعات بين الدول ومنعا للفوضى ، إلا أن التاريخ الحديث والمعاصر شهد تغييرات في حدود بعض الدول في حالات الزلازل السياسية الكبرى ، مثلما حدث في الحرب العالمية الثانية ، وحدث أيضاً عند سقوط الإمبراطورية الحمراء وتفكك منظومتها .
    * أما الحالة الثانية فهي عندما يختل التوازن الإجتماعي داخل الدولة وتشتعل الحروب الأهلية ، ومشكلة الحرب الأهلية التي يصعب علاجها ، هو أنها لا تفكك حدود الدولة ، ولكنها تفكك المجتمع ، وبتفكك المجتمع ينفرض عقد النظام .. والنظام هو المؤسسات التي تقوم بترتيب الأمور والعلاقات بين الناس ، ويتم بموجبه تحديد المصالح والفرص والحقوق بين المجموعات داخل حدود الدولة ، ودائما ما يختل التوازن بين هذه المجموعات بسبب عدم العدالة في توزيع السلطة والثروة والفرص بين الناس .

    ما العمل الآن؟
    قد لا يحتاج حال السودان وواقعه اليوم إلى كثير كلام وتفصيل وبلاغة ، بقدر ما يحتاج إلى عمل إرادي واع وصبور وشجاع .
    السودان الآن يحتاج من الحريصون على وحدته واستقراره وتقدمه ورفاه مواطنيه ، إلى نكران الذات ، والشجاعة الأخلاقية على نقد الذات ، والجرأة على طرح المبادرات الخلاقة الشجاعة . إذ لم يرخص السودان ويهن بين دول وشعوب العالم ، ولم يُذل السودانيون مثلما حدث ويحدث اليوم .
    وبمنطق بسيط لا يحتاج إلى كثير فذلكة وسفسطة ، فان البرنامج المقترح بقيام تحالف وطني شامل ، - لا يبعد سوى أصحاب الرؤى والتوجهات التي تقدم الوطن قرباناً على مذبح الآيديولوجيا ، أو تجعل الآيديولوجية وسيلة لمكاسبها الدنيوية الرخيصة ، على حساب الوطن ووحدته واستقراره وأمنه وكرامته - ، هو الآن الخيار الوحيد الصحيح المتاح .
    فالحركة الشعبية – الشريك في الحكم – وما لم يكن قادتها يقومون بتنفيذ سيناريو متفق عليه بين أجنحتها أو يمثلون نصاً سياسياً معد مسبقاً ، لا تبدو أقل ربكة من قوى المعارضة الأخرى ، فهي شريك ، يدعو مرة أهل الجنوب للتصويت بالانفصال والإستقلال ، على الرغم مما تدعو إليه إتفاقية نيفاشا ، ومما ظل يرفعه مؤسسها القائد الوطني الإستثنائي جون قرنق دي مابيور ، ثم تدعو في اليوم التالي الشعب السوداني للثورة والإطاحة بحكومة الخرطوم ، التي تشارك فيها ، ولا أحد بات يعرف إلى ماذا ستدعو الحركة في اليوم الثالث!.

    وما كان لهذه العصابة أن "تضري عيشها" لو لم تجد الهواء المؤاتي ، ويقول السودانيون في أمثالهم "البلد ألما فيها تمساح ، يقدل فيها الورل" ، وقد "قدل" و"تضرَّع" مختالاً "ورل" الإسلامويون إذ غاب تمساح المعارضة وتفرقت كتلته شظايا ، كل "يعرض" خارج الساحة على إيقاعات طبول "الإنقاذ" .
    ولو أن الأحزاب استعصمت بالشعب والوطن ملاذا وهادياً ،لاستبان لها الغي من الرشد .
    ولكنها غيّبته ، فغاب رشدها..وغابت!.
    ومرة أخرى..ما العمل الآن؟
    ونعود إلى السؤال الذي إنطلقنا منه قبل قليل : ما هو العمل المطلوب الآن ونحن في مفترق الطرق هذا؟.
    والإجابة تتكون من شطرين ، ويتطلب العمل فيها مرحلتين .
    1/ مرحلة أولى عاجلة يقترحها برنامج العمل أدناه ، ولا فضل لنا فيه ، إذ طرحته بصيغ مختلفة ، قوى وشخصيات وطنية عديدة ، وهو عبارة عن نفرة جامعة لإستخلاص السودان من يد سارقيه .
    2/ أما المرحلة الثانية فتبدأ بعد إسترداد الوطن ، بصياغة "نظام سوداني جديد" يقام بالتوافق على أسس المواطنة والعدل ، والمساواة في كافة الحقوق والواجبات الدستورية والقانونية ، مسترشداً بما طرحناه عاليه من نقاط.



    ورقة عمل سياسية(2)


    برنامج النقاط الثلاث لاستعادة السودان


    1/ إذا كان الهدف المنشود لدى الجميع هو : بناء سودان جديد يتساوى فيه الجميع على إستحقاقات المواطنة ، وينعم بالأمن والإستقرار والسلام ، فإن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومن يوالونه ويتحالفون معه ويشاركونه رؤيته الآيديولوجية ، هم من يشكلون حجر العثرة أمام هذا الاستحقاق ، والعقبة الكأداء في وجه هذا الطموح.
    وأما وقد أصبحت الانتخابات واقعاً رغم كل السلبيات والتشوهات وأشكال الفساد والتزوير المتوقعة ، فإن كيد الشعوب يمكن أن يكون أقوى وأمضى ، إذا هي أرادت أن تقاوم الطغيان ، وللشعب السوداني في ذلك سجل حافل .
    2/ عليه فإننا تقترح فتح جبهة نضالية جديدة لاستعادة الوطن من قبضة من سرقوه منذ عام1989م ، وأن لا نكف عن العمل في مختلف الجبهات ، وعبر كل السبل والوسائل .ولتكن الانتخابات التي ستجري في أبريل من العام القادم مفترق طرق ، وملحمة سياسية وسانحة نضالية ، تشارك فيها – منحازة للخيار الوطني الصحيح – كل الأحزاب والهيئات ، بما فيها تلكم التي قبلت موالاة المؤتمر الوطني ، لضعف وتفرق وتشتت القوى الوطنية ، وفق برنامج العمل التالي :
    1/ أن تتوافق كل الأحزاب السودانية في مختلف ولايات السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وعلى مختلف اتجاهاتها وتوجهاتها ، على برنامج الحد الأدنى السياسي ، والذي لا تتجاوز نقاطه نقطتين ، أو ثلاث نقاط على الأكثر.
    2/ تتلخص أهداف تحالف القوى الوطنية في الآتي :
    1/ إبعاد حزب المؤتمر الوطني من الحكم وكف يده عن مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرته عليها.
    2/ تشكيل حكومة تكنوقراط "إطفائية" من شخصيات يتوافق على كفاءتهم ونزاهتهم ، مهمتها وقف تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ، وتهدئة بؤر التوتر ، وتهيئة المناخ الملائم لاستفتاء تقرير مصير الجنوب في ظل ظروف أحسن .
    3/ تستمر حكومة التوافق الوطني الديمقراطي في عملها الإطفائي لمدة عامين ، لتعمل في العامين المتبقيين من عمر الدورة الإنتخابية على عقد مؤتمر دستوري يشارك فيه كل الشعب السوداني ، ويكون وضع جنوب السودان قد تقرر وقتها إما داخل سودان موحد ، أو كبلد مستقل ، وبالتالي تؤخذ وضعيته بعين الإعتبار الدستوري.
    3/على كل الأحزاب السياسية والهيئات وتنظيمات المجتمع المدني التي تستشعر اتفاقها حول هذه الرؤية ، المبادرة بالإسراع لوضع هذا المقترح في حيز التطبيق العملي ، على النحو التالي :
    1/ الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية ، تعطى له أصوات جميع ناخبي القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني وحلفاؤه.
    2/ والتنسيق بين الأحزاب الموقعة على الميثاق الوطني لخوض انتخابات الدوائر الجغرافية بقوائم موحدة ، والاتفاق لدعم مرشح واحد يمثل كل القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني والقوى المتحالفة معه .
    3/ أن تستنفر القوى المتحالفة قواعدها في كل حي وشارع وبيت وحقل ومصنع ومنتدى ، داخل السودان وخارجه للمشاركة في التسجيل والانتخاب ، مع تشديد الرقابة الشعبية اللصيقة بدءً من عمليات التسجيل التي تجري الآن ، ومنع وكشف وتسجيل كل تلاعب واحتيال وتزوير.
    وبعد
    يدرك جميع أفراد أمتنا السودانية أن الوطن الآن يقف في مفترق طرق قد يقود إحداها إلى ضياع الوطن بأكمله ، وستظل اللعنة تطارد كل سوداني ، مهما كان نوعه ذكراً أو أنثى ، شمالي أو جنوبي أو شرقي أو غربي أو من الوسط ، طفل كان أم شاب أم كهل ، ستظل لعنة التاريخ تلاحقنا في قبورنا ، ويلتصق العار بنا ، لأننا تصاغرنا في مواجهة تحدي أن نحافظ على البلد سالماً ، كما استلمناه بمساحة مليون ميل مربع ، فلم نكن رجالاً ونساءً وأطفالاً بمستوى هذه المسؤولية على بساطتها ، إذ لم يطلب منا أحد بأن نكون في مستوى طموح أن نوظف كل إمكانياته وثرواته وموارده الطبيعية والبشرية لنجعل منه وطناً عملاقاً ودولة قوية عظمى ، وهو بذلك حفي وجدير.
    وقد حانت الآن ساعة الجد ، فلننهض للعمل جميعاً ، ولتتحد قلوبنا وعقولنا وسواعدنا ، فالسودان يستحق الحب والتضحية من أجله ، وإن لفي صدره الرحب متسع لنا جميعاً.

                  

العنوان الكاتب Date
ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر11-08-09, 10:20 AM
  Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر11-08-09, 10:58 AM
    Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! مجدي عبدالرحيم فضل11-08-09, 03:11 PM
      Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر11-08-09, 05:11 PM
        Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! تاج السر محمد حامد11-08-09, 05:18 PM
          Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر11-08-09, 06:06 PM
            Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-08-09, 09:26 PM
              Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-21-09, 10:31 PM
                Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-21-09, 11:57 PM
                  Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-22-09, 01:17 AM
                    Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-22-09, 11:10 PM
                  Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عبد المنعم شيخ ادريس11-23-09, 01:19 AM
                    Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-23-09, 09:54 AM
                    Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-23-09, 09:55 AM
                      Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عبد المنعم شيخ ادريس11-23-09, 05:08 PM
                    Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-23-09, 09:59 AM
                      Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-23-09, 01:56 PM
                        Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-23-09, 07:42 PM
                          Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-24-09, 04:55 AM
                            Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-24-09, 09:00 AM
                              Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-24-09, 11:46 AM
                                Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! بدر الدين اسحاق احمد11-24-09, 08:28 PM
                                  Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! عزالدين صغيرون11-24-09, 09:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de