مغذرة للاخ مؤيد شريف حيث سأحول كلماته الى مسرحية: المشهد داخل الغرفة الخاصة بالتسجيل اتسمت بـ"العشوائية" حيث تكدس كل من حضر داخلها موظفو التسجيل لم يكلفوا نفسهم رهق سؤال المواطنين عن اوراقهم الثبوتية رغم أنه احد الشروط الاساسية للتسجيل الصحفى يسأل موظف التسجيل المشغول بكتابة الاسماء : السلام عليكم الموظف منشغلا .. : و عليكم، نعم يا اخوى .. فى شنو الصحفى : بس يا اخى عايز اسأل ليه ما بتطلبوا البطاقة الشخصية و لا اى ورقة رسمية من المواطنين تجاهلهم لسؤال الأوراق البوتية أو اتخاذهم لاجراءات بديلة في حال عدم ابراز تلك الاوراق.. موظف التسجيل : ينظر للصحفى من أعلى رأسه الى اخمص قديمه ، ثم يدير وجهه للناحية الاخر متجاهلا الصحفى .. مشرف المركز ينظر للصحفى .. و يناديه صائحا : يا زول ما عندنا معاك كلام .. ناس المفوضية قالوا لينا ما نتكلم معاكم .. و بعدين يا اخى خلينا نشوف شغلنا.. الانت شايفوم ديل كلهم بنعرفهم .. اهه انت داير شنو !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست