|
(مكيدة) وبدعة إنتخابية إسمها السجل الإنتخابي ... وهذا هو الغرض الحقيقي منها!!!
|
لزمن كنت أفكر في هذا الشكل المسمى في الإصطلاح (السجل الإنتخابي) وأتسائل عنه وعن دواعيه ومراميه ... وعن طول الأمد بينه وبين الممارسة الإنتخابية والتي تبلغ زهاء الخمس شهور ... واحاول تذكر هل كان للسودان سجل إنتخابي بالشكل الحالي ؟؟!! بمعني أن يقرر جزء من الشعب وقبل خمس شهور أنه يريد بعد خمس شهور فالسجل الإنتخابي مذكور في الدستور ومذكور أنه من مسئوليات مفوضية الإنتخابات ولكن لم يفصل الدستور في كيفية إعداده ولم يقرر بشكل أدق أن يُعد بهذه الشاكلة هذه الشاكلة التي قد تتعارض والدستور والممارسة السياسية العادلة بحيث قد تحرم البعض من حقهم الدستوري بسبب أنهم ولسبب ما ربما كان خارج عن إرادتهم لم يقوموا بإدراج أسمائهم في السجل لحجز تذكرة إنتخابية قبل خمس شهور السودان قام بعمل إستفتاء وصرفت فيه الدولة مبالغ أكثر من طائلة وبتطور الحوسبة في إطار العوالمة كان بالإمكان إعداد السجل من ملفات الإستفتاء ونشره بعد إجراء عملية التنقيح يواسطة أجهزة الحاسوب لتحديد من تجاوز عمرهم الثامنة عشر ثم فتح باب الطعون فيه لإضافة الأسماء التي سقطت و إلا إن كان هنالك جهة تخشى أنه بذلك قد يصيب الإستقتاء برشاش الخطأ البين !!! أو أن جهة ما تحاول من وقت مبكر حصر السودانيين الذين سيصوتون ومحاولة معرفة موقفها قبل وقت مبكر عبر مراجعة قوائم السجل بدلا من أن تتفاجا إن تم التصويت على مسألة السن فقط والأوراق الثبوتية والسجل الحالي يدخل بنطاق (الدبل ورك ) حيث تقوم المفوضية لحصر الراعبين ببطااقاتهم واوراقهم الثبوتية أثناء التسجيل وتعيد الأمر أثناء الإنتخابات ويخلق من جانب آخر تباين غير حميد في مسألة توزيع الدوائر الإنتخابية حيث ستخالف بعض الدوائر خلال التسجيل قانو الإنتخابات لسنة 2008م حيثت تقل كثير من الدوائر بعد التسجيل عن العدد اللازم لإعتماده كدائرة وراجــــــــــــع
|
|
|
|
|
|
|
|
|