سي أن أن تتفتح مركز أخباري في العاصمة الامارتية أبوظبي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2009, 07:19 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سي أن أن تتفتح مركز أخباري في العاصمة الامارتية أبوظبي




    تأهب طاقم «سي أن أن»، أمس، للترحيب بالوافد الجديد إلى «عائلة» المحطة العالمية: «سي أن أن أبو ظبي». من كبيرة المراسلين الدوليين كريستيان أمانبور ومقدم البرامج الشهير ريتشارد كويست، مروراً بمراسلين في مكتب القاهرة ومركز القناة في أتلانتا وغيرها، ظهر الكل مع بسمة عريضة عبر مقاطع ترويجية على الشاشة، وحدتهم عبارة «أهلاً بأبو ظبي».
    هكذا، تابعت محطة «سي أن أن»، أمس، ما بدا انه سباحة بعكس التيار السائد بين وسائل الإعلام في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، فأطلقت مركزها الإخباري في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لينضم بذلك إلى 32 مركزا تابعاً للشبكة، يبقى أبرزها ثلاثة مراكز للإنتاج الرقمي في هونغ كونغ، لندن ومكسيكو سيتي.
    لم تختر «سي أن أن» أياً من العواصم والمدن العربية التي تملك فيها مكاتب منذ سنوات لتكون مركزاً لعملها (بغداد، بيروت، القاهرة، دبي، القدس) وللأمر بطبيعة الحال دلالات وانعكاسات، ولو ان طوني مادوكس المدير التنفــيذي لشبكة «سي أن أن» الدولية يضع الخطوة في حديثه مع «السفير» في إطار «الخيار الأكثر منطقية في العالم ».
    المنطقي أن تغييراً ما سيطال تغطية المحطة العالمية لقضايا «الشرق الأوسط»، خصوصاً أن المركز في «أبو ظبي» لن يكتفي بتنسيق عمليات جمع الأخبار من مكاتب القناة في كابول، إسلام أباد، بغداد، بيروت، القاهرة، دبي والقدس بل يعمل في مجال الإنتاج أيضاً، علماً بأن المركز مجهز بخدمة البث العالي الوضوح HD، والإنتاج الشبكي، ويحوي استوديو رقمياً بأربع كاميرات، مع إمكانية البث لأربع وعشرين ساعة طوال الأسبوع وغرفة أخبار متكاملة.
    تدخل «سي أن أن» إلى المنطقة وفي حساباتها انها تخوض غمار سوق ناشئة واعدة، لتكون في منافسة قوية تحديداً مع «الجزيرة الانكليزية» (أحد أبرز مراكزها في العاصمة القطرية الدوحة) التي لطالما شددت انها «تغطي أخبار المنطقة.. من المنطقة». وبوجود أكثر من 24 صحافيا وفنيا، فإن استوديو «سي أن أن» في أبوظبي سيعزز استثمار الشبكة في مهام جمع الأخبار الدولية، ويرسخ استراتيجية النمو التي تشمل إطلاقا تجاريا لوكالة أنباء «سي أن ان»، والكشف عن موقع CNN.com وبرامج جديدة.
    لا يمكن عزل الخطوة هذه عن خطة سبق وأعلنتها القناة عام 2007 اعتبرت يومها أكبر خطة استثمارية خلال 27 عاماً من تاريخها (انطلقت عام 1980). فوجهت يومها ما اعتبر ضربة قاسية لوكالة «رويترز» للأنباء مع إعلانها الاستغناء عن خدماتها وعزمها توسيع شبكة مراسليها لجمع الأخبار.
    يؤكد طوني مادوكس المدير التنفيذي لشبكة «سي أن أن» الدولية النقطة الأخيرة، هو يتحدث إلى «السفير» من أبو ظبي. ومادوكس هو «مهندس» أبرز التغطيات الحساسة في المحطة: من الأحداث الدامية في العراق وحرب تموز 2006 على لبنان وصولاً إلى أفغانستان وغيرها، وهو أيضاً الرجل المشرف على مشروع «سي أن أن» الاستثماري التوسعي، ومسؤول أيضاً عن عدّة برامج وخدمات إعلامية وإخبارية، منها خمسة باللغة الانكليزية؛ CNN بالاسبانية؛ CNNJ، CNN.COM international ،CNN بالعربية، والمشاريع المشتركة بين كلّ من CNN وIBN، CNNTurkو CNN+ إضافةً إلى الإشراف على عمليّة جمع الأخبار العالمية والبرمجة وتحرير النشرات والافتتاحيات.
    عند سؤاله عن الأسباب التي دفعت القناة للتفكير بمركز لها في المنطقة وسبب اختيار أبو ظبي دوناً عن بيروت أو القاهرة مثلاً، اعتبر مادوكس ان «علاقة المحطة بالشرق الأوسط تاريخية. اخترنا التوسع لأننا بتنا بحاجة إلى البرمجة من هنا وليس فقط جمع المعلومات. لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط تقليدياً محوراً للأخبار، لكننا مهتمون أيضاً بالأخبار الاقتصادية والثقافية علاوة على تلك السياسية، كما أن المنطقة نفسها أصحبت واعدة بشكل تصاعدي، لذلك رأينا انه من المنطقي أن يكون لدينا مركز هنا. بعدها بات السؤال أين سيكون مقرنا؟ سبق وخبرنا نجاحاً كبيراً مع «سي أن أن . كوم بالعربية» ونمواً في مكتب دبي، كما أن التسهيلات اللوجستية كبيرة ولدينا الكثير لنقوم به هنا»، ويبدو ان كل هذا جعل أبو ظبي «الخيار الأكثر منطقية في العالم» كما يقول مادوكس.
    لسنا منحازين
    لكن كيف سينعكس كل ذلك على برمجة شاشة «سي أن أن» وهل سيغير من الصورة التي ترسمها للمنطقة العربية؟ يعتبر مادوكس ان هذا الحضور سيجعل التغطيات «أفضل»: «اكتشفنا عبر تجربتينا في هونغ كونغ ولندن أن التغيير يطال المضمون والأمور اللوجستية معاً، أي انه عندما يكون الصحافيون في المنطقة فإن فهمهم للمسائل المطروحة سيكون أفضل ممن يقرأ المقالات أو يقوم باتصالات هاتفية وهو في أتلاتنا. الأمر يمنحك درجة كبيرة من العمق والآنية. ومن المستحيل التقاط هذا إن لم تكن في المنطقة». من دون أن ينفي ان وجود المركز «سيحسن صورتنا». كاشفاً عن بث برنامج يومي من أبو ظبي بعنوان «بريزم» يقدمه المذيع ستان غرانت من الأحد لغاية الخميس، ليكون ذلك سابقة في تاريخ الشبكة، خصوصاً ان البرنامج سينضم إلى مجموعة أخرى من البرامج مثل «داخل الشرق الأوسط» و«أسواق الشرق الأوسط» وغيرها.
    فهل يشكل كل هذا وعياً متأخراً من «سي أن أن» لحاجات الجمهور العربي، خصوصاً انها متهمة بالانحياز في تغطيتها تحديداً في مسألة الصراع العربي الاسرائيلي؟ يجيب مادوكس: «بما أنني منخرط في صناعة الأخبار منذ وقت طويل، لا أعتقد صدقاً أن هناك أي تحيز. الحقيقة انه عندما يكون هناك صراع شديد الاستقطاب لآراء الناس، لا يتقبل أحد تغطية تركز على الأرضية الوسطية بين الجميع، فكل طرف يعتبر انك ضده بينما «سي أن أن» تنوّع في عرض الآراء بشكل هائل. ليس لدينا أي موقف إيديولوجي. بل نحاول نقل القصص بأصدق طريقة ممكنة، أحياناً هناك من يعتبر ان أمراً أهانه ويشتكي، سبق أن صادفنا حالات كهذه ونظرنا بالشكاوى لكن الحقيقة اننا لا نملك أجندة إيديولوجية».
    في الإطار نفسه، يستبعد مادوكس ان تبصر قناة تلفزيونية ناطقة بالعربية تابعة لـ«سي أن أن» النور قريباً، كما ينفي وجود «خطوط حمر» سوف تتجنبها القناة تحديداَ اثناء تغطية بعض المواضيع في الخليج: «الذهاب أبعد من الحدود هو ما يميزنا، وهذا أمر أساسي».
    عام 2007 وضعت «سي أن أن» نهاية لشراكة عمرها 27 عاماً مع وكالة «رويترز» للأنباء، فأعلنت عن تخليها عن خدمات الأخيرة (قيل يومها إن «سي أن أن» كانت تدفع سنوياً مبلغ عشرة ملايين دولار أميركي لقاء الخدمة، وانها أسدت وكالة «الأسوشيتد برس» الأميركية المنافسة لـ«رويترز» خدمة بخيارها). أعلنت «سي أن أن» توسيع قاعدة مراسليها ورغبتها بجمع الأخبار بنفسها على المستوى العالمي. لكن الأزمة المالية العالمية سرعان ما أطلت برأسها في توقيت حساس بالنسبة إلى مشروع القناة الطموح.
    يشدد مادوكس على أن تخلي «سي أن أن» عن خدمات وكالة «رويترز» لم يكن بسبب عدم رضى المحطة على أدائها على الاطلاق: «أردنا القيام بجمع الأخبار بأنفسنا. نحن نقدم المحتوى عبر وسائط كثيرة مثل التلفزيون والكومبيوتر وربما الهاتف. كان المنطق يقول بضرورة استحواذنا على أكبر قدر من المعلومات الخاصة بنا لأن هذا ما يميزنا حقاً عن غيرنا في سوق مكتظة وتنافسية. كما ان للأمر حسناته الاقتصادية في أسواق ناشئة إلى جانب أخرى مكرّسة. لم نكن نريد أن نجد أنفسنا في مكان علينا أن نتفاوض فيه مع أحد على حق تقديم قصة ما عبر وسيط محدد. كما كان علينا تحديد مدى جهوزيتنا وقربنا من الأحداث. مسألة جمع الأخبار وامتلاك المحتوى وحرية التصرف به أمور أساسية جداً».
    سوء حظ؟
    «وقّتنا خطتنا بشكل جيد، ولم نكن نعلم ان الأزمة المالية في طريقها إلينا، وعندما طالت الأسواق بقينا مصممين على استراتيجية نحن متمسكون بها على المدى الطويل، والمركز في أبو ظبي يأتي من ضمنها» يقول مادوكس وهو يشرح خطة «سي أن أن» للتغلب على العقبات المستجدة. «لا أريد تخمين متى وبأية قوة سيسترد الاقتصاد عافيته، لكن من الايجابيات التي تساعد «سي أن أن» أننا منتشرون في كل مكان، لذلك لدينا أفضلية في الأسواق الناشئة إضافة إلى الأسواق المعترف بها عامة. حضورنا كبير في أفريقيا وسط أميركا، أميركا الجنوبية، شرق أوروبا وغيرها، كما نخوض غمار أسواق لم يتم التفكير فيها من قبل، هذا علاوة على اننا نتمتع بتوزيع كبير على مستوى العالم بواقع 250 مليون اشتراك، هذا يدرالكثير من المال. لسنا مقيدين بمصدر واحد ولا بحال سوق واحدة، ، لذلك لدينا قوة للتغلب على الأزمة الاقتصادية ربما بطريقة أكثر رشاقة من غيرنا».
    مجانية المواقع
    في وقت يتجه أبرز أصحاب الأمبراطوريات الإعلامية إلى إلغاء مجانية قراءة الصحف أو زيارة المواقع، كما هي الحال مثلاً مع روبرت مردوخ الذي يصر على جعل محركات البحث مثل «غوغل» تدفع المال لقاء أخبار تستقدمها من وسائل إعلامه، لا يبدو أن هذا التوجه يلقى ترحيباً في «سي أن أن»: أعتقد انه على المرء الموازنة وتحديد ما يريد، فنحن إما نريد أن تستعين المواقع بأخبارنا وتثيرها وبالتالي تجتذب الناس إلى موقعنا، أو اننا نريدهم أن يدفعوا كلما أرادوا الحصول على معلومة. مردوخ ليس وحده وهناك كثيرون ممن يرون أن جمع الأخبار الموثوقة مكلف، ويسألون بالتالي لماذا عليهم منحه مجاناً؟ الواقع ان الاعلام الجديد يعمل وفق قواعد جديدة، وإدخال مبدأ المال مقابل المحتوى يزيد من التحديات. وشخصياً لا أرى أفق نجاح لهذا الأمر، يتحدث البعض عن «مايكرو برايسينغ» (أي دفع مبالغ زهيدة لقاء الدخول إلى المواقع)، وسنكون مهتمين بمعرفة ردة فعل الناس في هذا الإطار. لكننا لا نملك النية لجعل المحتوى مدفوعاً».
    حتى اللحظة يبدو أن «سي أن أن» تسير في خططها على قدم وساق، والأمر يشبه بعض الشيء «تمديد أنابيب البترول» كما يقول مادوكس، تحديداً لجهة سعيها الدائم إلى تحديد الشراكات وإيجاد الطرق الاستثمارية وترسيخ المعايير التحريرية، فهل سيقدم مركز «أبو ظبي» نقلة نوعية في تغطية المنطقة العربية من جهة وسوقاً غنية للمحطة، أم أن «الإمداد» العربي لن يكون بالوفرة التي تتخيلها القناة؟.
    تقرير لمساندون المرصدالصحفي السوداني بيروت بالاتضامن مع صحيفة السفير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de