حكاية سلفاكير هذه التي رفضها عليه الناس الاكثر جهلاً بنصوص إتفاقية السلام .. دائماً تذكرني ماظلت تقول به أمي .. وذلك حينما تصل قناعتها ان الواحد فينا لن يفعل هذا الامر .. بالرغم من انه قد يكون اخذ حافزه من الوالد ومن محفظتها كاملاً .. كانت تقول لابي إحنا ماخطينا الزبده في خشم الكلب ..
حكومة الشمال بعد توقيع الاتفاقية في واقع الامر وضعت في فم الاخوة الجنوبيين ماهو اكبر من حكاية والدتي هذه ..
ولكن في كل الاحوال يظل خيار الوحدة والانفصال الذي بدأ بسبٍ مقذعٍ من الرفيق عرمان لسيده في البرلمان كل ذلك يوضح ان حكاية الزبده والانفصال هذه لم تأتي وتقال عبر التاريخ عن فراغ ..
نعم من حق سلفا تحريض اهله علي الانفصال الذي سيجعلهم مواطنيين من الدرجة الاولي في الوقت الذي تجعل منهم الوحده بحسب سلفاكير مواطنبين من الدرجة الثانية ..
الرجل كان دبلوماسي وكان ينظر الي ابعد من مجرد احتمالين حكاية الزبده والكلب .. لذلك إستدرك قائلاً : ولكن نحن نحترم في كل الاحوال خياراتكم ..
اقل من حق الاخ سلفا ان يدعو للانفصال فالاتفاقية لم تحرم ذلك وإلا لما وقف القتال إذا لم يكن هكذا خيار كان قد تضمنته الاتفاقيه .. وان انفصال الجنوب خير له من البقاء وهو يعيش بين ظهراني الشمال الجغرافي بكل العقد التاريخية التي يحاول اجتماعياً الانتصار علي مركبات نقصه الاجتماعي اتجاه الشماليين بهكذا خلائع وفساتين وصدور ...
اما سياسياً دونكم تصريحات عرمان التي سبّ فيها سيد البرلمان بالتحد الكبير بأن أعلي مافي خيله فاليركبه!!
إن الطاهر من قبيله لاتسعي الخيول ..
عموماً .. من حق الجنوب ان يختار الانفصال وهذا ارحم بكثير علي الاقل سيستطيع عرب البقاره تحدبد موقفهم وموقعهم الجغرافي الواضح وتكاملهم الاقتصادي ..
إنفصال الحنوب يجعل منقبائل البقاره إعادة النظر في حرب 21 عاماً التي خاضوها ضد الجنوبيين بتكليف الشمال السياسي والانتماء الديني ..
لن ينفيصل الجنوب إلا في حال واحد فقد هو ان يقدم الشمال السياسي عبرحكوماته المختلفه إعتذاراً لكل المجازر التي ارتكبها باسم التحرير .. لا أدري تحرير من ممن ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد قور حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست