الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2009, 08:49 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا )

    إفتقدْتُه ليلة العيد ( صديقي أحمد )...
    و هي بالفعل بالنسبة لي ( وقفة ) قبل الولوج في إسترجاع شريط الذكريات.
    لم أجد ملابسه التي غسلها تحت ( ماسورة الحوش و بصابونة حمام مهترءة ) و نشرها على حبل الغسيل..
    قلتُ ربما ذهب لقريبه الذي حدثني عنه ...قال أنه أتى خصيصاً من قرية ( كنور ) المتاخمة لأتبرا شمالاً ليقضي معه العيد.
    لم أقلق إلا عندما إفتقدْتُ حذائي الجديد الذي إدخرته ليوم العيد.
    الحذاء الذي جاءني هدية من قاهرة المعز.
    وجدتُ ورقة صغيرة مكان الحذاء ، كتب عليها ( لا تقلق ، إنتعلتُ الحذاء لأقابلها على الأقل بشيء جديد ، سأمشي مهلاً خوفاً على الحذاء رغم ضيقه ... كل سنة و إنت طيب و كذلك النعلات ) ...
    و بما أن أذواق الناس تختلف في الملبس و المأكل ، إلا أن صديقي ( أحمد ) أضاف لي بعداً جديداً في سيرة الذوق .. رغم أنني أؤمن بالفكرة ، إلا أنه كالحال مع معظم النظريات التي نتشدق بها ، فإن التطبيق دونه خرط القتاد.
    فـ( أحمد ) شاب وسيم لأبعد الحدود.
    وسامته لا تخطؤها العين ...
    ممشوق طولا ، عريض المنكبين .. هاديء الطباع ... لا تفارقه بسمة ضيقة الإنفراج. رغم أن ( جعليته ) تبرز من حين لآخر عند بعض المنحنيات .. شراسة أو وقفة ( أخو إخوان )...
                  

10-31-2009, 08:50 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    عندما كان يسبح معنا في ( الأتبراوي ) كنا نتندر على الشعر الكثيف الذي يغطي جُل صدره قائلين :( إنت يا جنا راضع من غوريللا ؟ )
    ( كمال ) كان يمازحه قائلا : بالله شعر صدرك دة حقو تديهو لأخونا ( هاشم ) .. و الذي كان رأسه بلا شعر تماماً ..
    كنا نغار منه .. لأنه كان قِبلة فتيات ( الكمبوني ) و مدرسة ( الأقباط ) ..
    كان شاغل الفتيات في ( شارع الري ) .. و ( السودنة ) ...
    عندما نكون برفقته ، كنا نشعر كأننا نرافق شخصاً مهماً ، أو كأننا حرس في معية أمير ...
    ثم ألجمتْ الدهشة ألسنتنا عندما عرفنا أن ( أحمد ) يهيم عشقاً بـ ( شادية ) ..
    شادية ؟؟؟؟
    قلناها في صوت واحد و نحن نحاول أن نستجلب صورتها في مخيلتنا ..
    كانت فتاة كثيرة الصمت ..
    منزوية ...
    من المدرسة إلى البيت و بالعكس ...
    تجلس في أي حفلة في الصفوف الخلفية حتى و إن كان الحفل يخص أقربائها ...
    تزين ( الشلخات ) خديها .. في خطوط غائرة ..
    حظها من الجمال لم يكن كبيراً ..
    ( و الله بنية تسوى تُقْلها دهب ) .. تقولها جدتها مواسية لها ...
                  

10-31-2009, 08:55 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    أما مكنونات أحمد ... فلم نستطع أن نغوص في أعماقها لنعرف سر تعلقه الشديد بها ...
    قتلتْنا الغيرة و الغيظ معاً ..
    ففتاة مثل ( سلوى ) زينة فتيات الحى .. لا تزال تتمنى مجرد نظرة من ( أحمد ) ...
    بينما أحمد يترك الشارع الذي تمشي فيه ..
    و نحن كانت تكفينا نصف إبتسامة من ( سلوى ) ..
    ثم يهرع ( أحمد ) بتوقيت لا يخطيء لمقابلة ( شادية ) ...
    يبثها نجواه .. و هي مطأطأة الرأس تكاد دماء الخجل تنفر من جداول شلخاتها الغائرة ..

    غزل شاب كأحمد .. لفتاة في مثل جمالها المتواضع .. جعلها باديء الأمر ترتاب في نواياه ...
    فدونه الغيد الحسان اللائي يرتمين عليه و يتهافتْن عليه تهافت الذباب على ضوء ( رتينة ) ..
    فما الذي يجعله يهرول نحوها كلما رآها ؟ و لم هذا الغزل المبطن و الصريح ؟

    و لكن بمرور الزمن ، وقف قرنا إستشعار الأنثى في قلب ( شادية ) ..
    فالأنثى .. كل أنثى تعرف ذبذبات الصدق بين عشرات رجْع صدى الأفك و الدجل و معسول الكلام ..
    و الأنثى كل أنثى ، لها ( رادار ) تعرف به خلجات هذا الذي أمامها ..
    و رغم كل الإشارات السالبة أو الموجبة ، فأحياناً يطغى الحب على كل هذا و ذاك ..
                  

10-31-2009, 09:00 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    في جلسة مكاشفة في إحدى حفلات ( عطبرة ) التي كانت تملؤها فرحا( فرقة دانة ) ..
    إنفردتْ ( سلوى ) بأحمد ، تذكره بحبها الذي منعها من مواصلة الدراسة إنتظاراً له فارساً يأتي على صهوة جواد ( أو على سرج عجلة .. ما بتفْرِق ) .. ثم إنحرفتْ قليلاً ( لتشنف و تَنْتِف ريش ) هذه التي إسمها ( شادية ) :
    بالله ال عاجبك فيها شنو ؟ حاجة غريبة جداً .. زول في وسامتك يحب واحدة زى ( شادية ) ؟ و الله دي ....
    لم يجعلها أحمد تكمل .. فإنتهرها قائلاً : و الله إنت ما تسوي التراب ال بتمشي عليهو...
    جفلتْ ( سلوى ) ... ثم هرولتْ لا تلوي على شيء ... ثم إرتمتْ على صويحباتها قائلة و هي تتشنج : دي أكيد عاملة ليهو عمل ...
    لم تدم مناورات ( سلوى ) طويلا ...
    رغم أنها إستعملت كل أسلحتها الهجومية ..
    فتارة تروج لإشاعة ( عمل الفقرا )
    و تارة أخرى تقول أن أحمد يريد أن ( يقضي منها وطراً و ينسحب ) ..
    و تزداد رقعة إشاعاتها لتعم الحي و المدرسة ..
    و أحياناً تقول أن ( شادية ) تُذَكِّر أحمد بجدته التي قامت بتربيته إبان مرض والدته .. و لأنها ( كانت مشلخة ) فقد علِقتْ صورتها بذهنه منذئذ... و بالتالي فهو يهوى كل ذات شلْخ ...

    قال ( عبد القادر ) و هو يضحك ضحكته الجهورية : طيب تعالي أنشلخك .. و الله جضيماتك ال متل القريبفروت دي علا أخليهن يشيلن ستة شلخات في كل جضم.
                  

10-31-2009, 09:26 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    لم تدم كل إرهاصات ( سلوى ) طويلاً ..
    فقد تقدم أحمد رسميا و طلب يد ( شادية )
    بدأ أهله ( بقولة الخير )
    ثم أعقبوها مباشرة بطقوس الزواج ..
    فإنطلقتْ الزغاريد من بيت ( شادية ) معلنة تتويج قصة حب أحمد و شادية ..
    هذا الحب الذي لم تبذل فيه ( شادية ) أي عناء .. فلم تلهث مع اللاهثات خلفه ..,و لم تحاول مجرد محاولة في سبيل لقياه.
    حتى جمالها المتواضع جداً لم يجعلها تتطاول فخراً مكابرة لنديداتها أمثال ( سلوى ) ..
    تقبَّلتْ الأمر و كأنه شيئاً كان لا بد له من الحدوث ...
    ثقتها بنفسها كان محور حديثنا طيلة أيام العرس.
    ( سلوى ) كانت كالمذهولة ...
    تقول صويحباتها أنها ليلة العرس إنتقلتْ إلى حي ( أم بكول ) لدى إحدى قريباتها حتى لا تسمع وقع المعازف و زخات الزغاريد ...
                  

11-01-2009, 01:15 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    ابو جهينه

    مبروك لي احمد وشاديه وهارد لك لي سلوى

    واصل
                  

11-01-2009, 05:21 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: مريم عبد الله)

    مريم

    Quote: مبروك لي احمد وشاديه وهارد لك لي سلوى


    لكن متلومة يا مريم ... الدعوة جاتك و ما جبت خبرهم .. غايتو لما يرجعوا من شهر العسل لازم تديهم زيارة

    سلوى لا تقبل أي كلمات مواساة

    سنواصل ..
                  

11-01-2009, 09:50 AM

عبد اللطيف بكري أحمد

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 7394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    على مايبدو سأغير فكرتي الذهاب برفقتك إلى (هاوااي) وسأيمم شطر سيدون (لاكهرباء لا تليفون)،،

    هذا لعمري ما كنت أمهد له بداياتي الأول أن أحتمي بوظيفة في إحدى قرى شمال كردفان برمالها
    التبر أصادق فيها مساعد الحكيم وأقرب ضابط إداري بالمنطقة، وأسامر النجوم ليلاً،،

    هناك حيث الجذور والنظرة المختلفة لمعايير الجمال،،

    هذه الأيام أخي الريس (قلال)، الجمال الباهر أقوى الحلقات لقلب الرجل الحلقة الأضعف فيه،،
    ليس ذا شأنٍ إن تكلمت الكونتسية (عوج) أو في غنجٍ أو دلال ، أو حتى خرساء مشبوكة الفكين،، المهم مايجذب
    الرأي العام حولها بأنها ساحرة،، (فلان مرتو كدا)(وش مجروح بالسبابة من أسفل العين اليمين)،،

    مفعم أنت بكم مهول من إرث جميل ، وسأنتظر قلقاً أرى كيف يعبر بنا أحمد مسوقاً لإفكارنا المحمولة معنا،
    وسأبقى متحفزاً إذا ما خذلتنا شادية وجعلتنا نقلها : (أهو دي آخرة المثاليات يا أحمد)،،

    لا أريد لسلوى أن تفرح شامتةً في أي من سناريوهات الفصول القادمة ، مع يقيني بأنه سيأتي (ولد البلد)
    المتخرج من جامعة خارجية ليحظى بقلب سلوى، وحياتها الآن مرموقة وبأسرة يشار إليها بالبيان ،
    بينما أحمد بقي عنواناً لذاك الزمان يشقى بأحجية لمثاليته التي لم تعد تجذب أحدا،، (حدس قد يصيب)،،

    وآمل أن يخيب ظني،،

    واصل ياريس ،،

    ولا تنسى إتفاقنا هروباً على أسس إقتسام السلطة (وجه يرتجف) وتبديد الثروة على أرواح وصلت حد التعب والله،،

    (كفاهم ياخ : ابوهم على ابو اهلهم،،) ههههه،،
                  

11-01-2009, 05:35 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)

    الزعيم المفوه عبد اللطيف

    مداخلتك دب براها قالب قصصي

    أما بعد

    Quote: على مايبدو سأغير فكرتي الذهاب برفقتك إلى (هاوااي) وسأيمم شطر سيدون (لاكهرباء لا تليفون)،،


    هناك .. في سيدون و أخواتها يمكن أن تجلس ليلا على تلة من رمل و تشخص ببصرك نحو نجيمات بعيدة لتجتر ذكريات هاواي و أخواتها.


    Quote: هذا لعمري ما كنت أمهد له بداياتي الأول أن أحتمي بوظيفة في إحدى قرى شمال كردفان برمالها
    التبر أصادق فيها مساعد الحكيم وأقرب ضابط إداري بالمنطقة، وأسامر النجوم ليلاً،،

    هناك حيث الجذور والنظرة المختلفة لمعايير الجمال،،


    تصدق تخطيطك دة حصل لأخوك .. الخالق الناطق ...


    Quote: هذه الأيام أخي الريس (قلال)، الجمال الباهر أقوى الحلقات لقلب الرجل الحلقة الأضعف فيه،،
    ليس ذا شأنٍ إن تكلمت الكونتسية (عوج) أو في غنجٍ أو دلال ، أو حتى خرساء مشبوكة الفكين،، المهم مايجذب
    الرأي العام حولها بأنها ساحرة،، (فلان مرتو كدا)(وش مجروح بالسبابة من أسفل العين اليمين)،،



    تعرف يا عبد اللطيف

    في أتبرا ... كانت معي في مدرسة كنت معلما بها .. عدة معلمات .. تتفاوت نسب الجمال بينهن .. و بدون مبالغة .. وقتها كنا جميعاً نحمل نفس الميزان نقيس به مدى صلاحية المرأة كزوجة لكل واحد فينا
    هل تصدق الميزان كان شنو : ست بيت .. و لو قدرتْ توفق بين البيت و الشغل يكون دة غاية المنى.

    Quote: مفعم أنت بكم مهول من إرث جميل ، وسأنتظر قلقاً أرى كيف يعبر بنا أحمد مسوقاً لإفكارنا المحمولة معنا،
    وسأبقى متحفزاً إذا ما خذلتنا شادية وجعلتنا نقلها : (أهو دي آخرة المثاليات يا أحمد)،،

    لا أريد لسلوى أن تفرح شامتةً في أي من سناريوهات الفصول القادمة ، مع يقيني بأنه سيأتي (ولد البلد)
    المتخرج من جامعة خارجية ليحظى بقلب سلوى، وحياتها الآن مرموقة وبأسرة يشار إليها بالبيان ،
    بينما أحمد بقي عنواناً لذاك الزمان يشقى بأحجية لمثاليته التي لم تعد تجذب أحدا،، (حدس قد يصيب)،،

    وآمل أن يخيب ظني،،

    واصل ياريس ،،


    أمسكتَ ببعض الخيوط .. و فلتتْ منك أخريات .. إنتظرني

    Quote: ولا تنسى إتفاقنا هروباً على أسس إقتسام السلطة (وجه يرتجف) وتبديد الثروة على أرواح وصلت حد التعب والله،،

    (كفاهم ياخ : ابوهم على ابو اهلهم،،) ههههه،،


    يا زول و لا يهمك .. كان غلبك سدها وسع قدها ... جدد البظبورطي و إنتظرني
                  

11-01-2009, 06:46 PM

Khalid Saeed
<aKhalid Saeed
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 2605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: ابو جهينة)

    حبيبنا الريس أبوجهينة ..
    الشوق أشواك ياصديقي ..
    أكتب إليك بحروفٍ معفرهً بغبار عطبرة الحبيبة ..عطبرة تلك الجميلة التي شاب حسنها سوء الظروف .. أتيتها في ليلة من ليالي رمضان المبارك .. لأجدها كأمرة جميلة .. مات عنها زوجها فأهملت جمالها وحسنهابحزن .. ذلك حديث آخر سوف أتيك به مع أكثر من 40 صورة للبيتكم القديم في القيقر .. ذلك الذي يعرفك وتعرفه .. ويسأل عنك بإشتياق كما أنت .. هو ذاك البيت الذي ترك أحمد ملابسه معلقة في حبال الأمل .. ولبس جلباب أبيه .. ليبحث عن زوجة تشبه أمه وجدته وخالته وكل نساء القرية .
    كثيرون ياصديقي الذين رأوا في أول الحب نبعاً من فرح .. وبراكين زهور ..ثم مالبسوا أن هربوا من ذاك الغيم الواقف تحت الجسر .. وأوا إلى بيت قديم لا لشئ .. إلا ليجدوا جلباب أبيهم فيلبسوه .
    متحكرين ياصديقي ،،، واصل ..
    أخوك/ خالد الأرباب
                  

11-02-2009, 10:05 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنجرية ... ( أوراق من كتاب أتبرا ) (Re: Khalid Saeed)

    الأرباب التلب أبو سعيد

    سلام كبير
    ألف حمد لله على السلامة
    و ألف مبروك زواج شقيقكم العزيز

    Quote: أكتب إليك بحروفٍ معفرهً بغبار عطبرة الحبيبة ..عطبرة تلك الجميلة التي شاب حسنها سوء الظروف .. أتيتها في ليلة من ليالي رمضان المبارك .. لأجدها كأمرة جميلة .. مات عنها زوجها فأهملت جمالها وحسنهابحزن ..



    كم حزنت يا خالد ...
    ماذا حدث؟
    أم المدائن تعيش بيات الإهمال؟

    Quote: ذلك حديث آخر سوف أتيك به مع أكثر من 40 صورة للبيتكم القديم في القيقر .. ذلك الذي يعرفك وتعرفه .. ويسأل عنك بإشتياق كما أنت ..


    تعتريني رعشة الإنتظار .. و عناق اللقيا لهذه الصور,
    لا تدري كم أنا في لهفة لرؤية هذه الصور بعد غياب 33 سنة عن عطبرة.


    Quote: هو ذاك البيت الذي ترك أحمد ملابسه معلقة في حبال الأمل .. ولبس جلباب أبيه .. ليبحث عن زوجة تشبه أمه وجدته وخالته وكل نساء القرية .
    كثيرون ياصديقي الذين رأوا في أول الحب نبعاً من فرح .. وبراكين زهور ..ثم مالبسوا أن هربوا من ذاك الغيم الواقف تحت الجسر .. وأوا إلى بيت قديم لا لشئ .. إلا ليجدوا جلباب أبيهم فيلبسوه .


    قرأتك تماما
    إنتظر باقي الرواية و من ثم قم بالمقارنة .. ستجد بعض السلولى

    كن بخير و تحياتي للأسرة لحين زيارة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de