|
|
 احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة...
|
جدار برلين هده مؤتمر صحفي لمسؤول لجنة مركزية في الحزن الشيوعي في المانيا الغربية. اصلا ثقافة عقد مؤتمرات صحفية تبدو غريبة خلف ستار المعسكر الاشتراكي الحديدي لكنه حدث و تم التصريح للالة الاعلامية الغربية بحضوره لكسب الوقت حتي يتثني التعامل مع الانتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب الالماني الشرقي، ثار الشارع مصمما علي الخروج من اسوار السجن الكبير و وصلت طلائع الثوار الي الدول الاشتراكية و اعتصموا بسفارات المانيا الغربية في براغ و غيرها و بعضهم نجح بالعبور الي النمسا.. كان لابد من فعل شئ، لم يريدوا تكرار مذابح ربيع براغ، فعمدوا الي التخدير.. طلبت اللجنة المركزية من احد اعضائها كتابة موجهات جديدة تبدوا في ظاهرها تخفيفا للحظر المفروض علي السفر الي المانيا الغربية.. الا ان تفاصيلها تخفي حقيقة انها لم تأتي بجديد، لان شرط الحصول علي جواز سفر و اخذن خروج مع تأشيرة دخول لالمانية الاتحادية مازالت قائمة.. علما بان الشرقيين في غالبهم لا يمتلكون جوازات و ان استخراجها يتطلب وقت طويل.. و حينها تكون الامور قد عادلت الي طبيعتها،، الا ان كاتب الوثيقة تجاوز ما حدد له و الصدفة الاهم تمثلت في ان الموظف المكلف بعرض الوثيقة في المؤتمر الصحفي لم يحضر اجتماع اللجنة المركزية لمناقشةالورقة. كلمة صدفة تزداد اهميتها اذا علمنا ان يوم تسعة نوفمبر يسمي اليوم المصيري في التاريخ الالماني فقد حدثت فيه منذ القرن التاسع عشر اخطر و اهم تحولات في مصير المانيا الموحدة و المنقسمة.. البداية عام 1848 باغتيال احد رموز اللبراليين قادة ثورة 48 -نجحت في تكوين ما عرف ببرلمان فرانك فورت الذي وضع اسس الجمهورية التي قامت عليها ديموقراطية المانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية- و منها اعلان الجمهورية لاول مرة و نهاية القيصرية عام 1918، و في يوم 9 نوفمبر 1923 حدثت اول مسيرة علنية للحزب النازي بقادة ادولف هتلر الذي وصل الي الحكم بعد 10 اعوام منتخبا ديموقراطيا مستفيدا من الازمات التي عانت منها جمهورية فايمر المترتبة علي عواقب الحرب العالمية الاولي و الكساد العالمي الكبير.. ما كنت اود الاستطراد في هذا المدخل لكني رايت ضرورة استكمال المعلومة التي بدأت بها.. في المؤتمر الصحفي المذكور عرض المسؤول الحزبي محتوي مشروع تخفيف حظر السفر الي الغرب و عند سؤاله عن ماذا يعني بالتحديد ارتبك و قال اعني ان بوابات العبور الي برلين الغربية و بقية اجزاء المانية الاتحادية سوف تفتح، سؤال آخر زاد ارتباكه و بعد نظرة الي الورق المنثور امامه قال ان قرار فتح الابواب ساري منذ هذه اللحظة.. مراسل تلفزيون امريكي لاحقة بعد المؤتمر و اجري معه حوار اعاد فيه انتزاع تأكيده علي قرار فتح الحدود.. التقط الالمان الشرقيين الخبر من القناة الالمانية الغربية الاولي التي اوردت في نشراتها ان الابواب تم فتح فعلاَ.. فخرج اسري الشيوعيية متجهين غربا و لم يهدوؤوا الا بعد ان سقط الجدار..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
الان نري الاعلام يعيد تشكيل العلاقات في منطقتنا.. و لسوء حظ مصر يحدث ذلك بعد ان تم اختراق كبير لسطرتها الاعلامية التي كانت ايام مجدها تشكل الوعي في المنطقة كما تشاء و ما يخدم مصالحها و يعمق دورها في تحديد مصير دول المنطقة.. الان الاعلام المصري هو الابهت في المنطقة.. من يشاهد التلفاز المصري الان حتي في مصر؟ من يقرأ روز اليوسف و اكتوبر و المصور و الاهرام؟ من له حاجة لاستقاء الاخبار من ازاعة القاهرة او صوت العرب؟.. قبل ثورة الاعلام و تعدد الوسائط كانت تتبع لجامعة الدول العربية منظمة اسمها اتحاد الازاعات و التلفزيوانت العربية، هي بهذا الاسم لكن دورها يتوقف عند مهرجانات توزع فيها جوائز للاعمال المتميزة في مجالي الاذاعة و التلفزيون، حرصت مصر علي ان لا ينشئ هذا الاتحاد قنوات اذاعية او تلفزيونية لسبب لا يحتاج توضيح.. الاعلام المصري تعامل مع داحس و غبراء الكروية - التوصيف اورده المعلق المميز فوزي بشري و يبد ان اسم لاعب الجزائر عنتر الذي احرز الهدف قد حفذه لعقد المقارنة بين حدث الحاضر و حادثة التاريخ- اقول ان الاعلام المصري تعامل مع الاحداث بعقلية مرحلة ما عادوا يمتلكون خصوصياته، الفضاء ما عاد حصرا لهم بل انهم يشغلون فيه مساحة لا تذكر، فعادت عليهم افتراءاتهم و عاد عليهم سوء ادبهم و عدم المهنية وبالاَ ماحق سوف تكون له عواقب وخيمة. الاضراب الواضح في الخط الاعلامي و اضرارهم الي الانقلاب علي افتراءات و اكاذيب و اساءات لدول و شعوب بعد تحول الموقف الرسمي كان مسخرة و فضيحة اقبح من الفتن و التهريج الذي بدأوا به.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
مصر اختارت ان يقود حملتها الخايبة بلطجية، حراس مرمي سابقون و حراس رزيلة في الخدمة عقولهم في حلوقهم.. يستسهلوم كلامة شعوب بكاملها يخوضون فيها بلا وازع سوي ارضاء حاكم و كبرياء متوهمة.. يوم قال الحاكم بغير قولهم ارتدوا علي اعقابهم لم يمنعهم حياء -لا يملكونه اصلا- من ان يقول الناس عنهم هلا تقولون الان ان سابق خبركم ما كان سوي كذب و اختلاق و دناءه؟.. عن ماذا يعتذر فنانهم الذي كذب و اختلق و اساء؟.. و ماذا يعني اعتذاره؟؟.. لم يكن امره سوء تقدير او سوء فهم بل كان سوء قصد فاجر و لئيم.. ان اراد ان يعتذر فعليه ان يقول بصريح العبارة اني كنت اسعي للفتنة، و بيت اساءة بليغة لشعب كريم حماني و قدرني فاذيته و بشعت به بازلا في ذلك كل مهاراتي في التمثيل لامثل به.. عن ماذا يعتذر عمرو ايه و مين حجازي...
الذي لا يعرفه المصريون و لن يعرفوه لانهم لا يريدوا معرفته، ان نجمهم قد افل و مجدهم زال و ما عاد لهم تأثير علي الوعي العربي و الاقليمي.. و هل من دليل علي ذلك اوضح و افصح من ان يقود معاركهم لعيبة كرة سابقون لم يزيدوا علي موهبتهم التي كانت معارف و لا علوم. حكومة الانقاذ احسنت استضافة الحدث -و لها دوافعها الخاصة- ثم تجرأت علي استدعاء سفير مصر في الخرطوم لتبلغه احتجاجها علي اكاذيب و اساءات الاعلام المصري في حق -السودان- و هنا اعترف اني ما كنت اظنها تفعل، الا انها لاول مرة تخالف ظننا فيها و علينا ان نقول انه فعل حسن - اكبر علي محراها كما قال العبادي-.. لكن اعتقد ان سؤالا يلح علي الجميع مفاده، لماذا الانقاذ و اجهزتها الامنية -البعبع- اشداء علي اهلهم رحماء علي غيرهم.. و هل يا تري خرج افراد الاجهزة الشرطية و الامنية بعظة من الذي حدث و كيف ان كل السودانيون غضبوا للظلم الذي اتاهم من خارج الحدود؟...
حكومتنا الرشيدة سوف تتعجل لرمي كل ما حدث وراء ظهرها، لن يأتون علي ذكر حلايب و لا شهداء مذبحة ميدان مصطفي محمود و سوف يظلون علي استعدادهم القديم لمخاصمة كل دول حوض النيل لمصلحة مصر، و تظل اتفاقية الحريات الايه ما عارف و تزيد لمصر المنح من الاراضي الزراعية فوق الحوض النوبي احواض و احواض و بيع اراضي بسعر سندوتش فول و طعمية، و تسهيل استثمارات وهمية و مدن احلام و كوابيس و ووو، لكن حقيقة واحدة يجب علي مصر التعامل معها بجدية و اساليب جديدة بدل المحلسة و فنجرة البق و الاستغفال.. الا وهي ان شعب السودان ما عادل يشتري بضاعتكم وضح فساده و لم يعد شعبا طيبا تجاهكم فهو طيب -بالمعني الايجابي- مع الطيبين.. هذه مهمة صعبة فهل ما زال لديكم من يستطيع التعامل مع المهام الصعبة.. ام تتركون امركم لشوبير و زعيط و معيط و نطاط الحيط.. علما بان البناء يعلو مع كل شوبار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
سلام يانصار
| Quote: مصر اختارت ان يقود حملتها الخايبة بلطجية، حراس مرمي سابقون و حراس رزيلة في الخدمة عقولهم في حلوقهم.. يستسهلوم كلامة شعوب بكاملها يخوضون فيها بلا وازع سوي ارضاء حاكم و كبرياء متوهمة.. يوم قال الحاكم بغير قولهم ارتدوا علي اعقابهم لم يمنعهم حياء -لا يملكونه اصلا- |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: Nazik Eltayeb)
|
الف شكر يا نازك
قبل المباراة كتبت بوست قلت فيه انه المصرين بنرد في خاطرهم خير وشر بسرعه
و الخير مقصود به منفعه لهم، و اتوقعت مثل الكثيرين ما حدث بعد المباراة
هم عاوزين يجيهم من السودان مع مياه النيل مصالح مرسله غير ذلك تثور ثائرتهم
لكنهم في هذه المرة اساؤوا التقدير بصورة مريعة حاولوا رسم واقع ترسمه خيالات
عاطلة عن الابداع يغطون به الواقع الحقيقي الذي هو في اصله مجرد هزيمة في لعبة
كره القدم لكنهم في زمن البوار ما عادت لهم امجاد سوي اللعب و التفكير _بمخ الساق_
وضعوا مفاخرهم و امجادهم و تاريخهم تحت اقدام لاعبي كره قدم في الميدان فكانت الهزيمة
ليست مجرد فعل رياضي لينهض بلطجية و انصاف مبدعون لينفذوا مجد الامة فهدوا الاهرام
الكبير. كنا سوف نحصل علي كلمتين بكش و تربيت علي اكتافنا لو اننا جعلنا فريقهم
يفوز، كيف؟ لا ادري قد تكون الاجابة عند المفكرون الكبار محمد فؤاد و حجازي النازي
و عمرو _لئيم_. افضل ما في الامر انهم بعد ان تغير الخطاب الرسمي تبعوه بلا اي
تمهيد فزاد وضوح نفاقهم و جبنهم و خواءهم من كل ميزة و خصلة.. سوف يؤرخ لنظرة
السوداني لكل ماهو مصري بقبل المباراة و بعدها.. فما يتعبوا في ازدراد فضلاتهم
التي طفحت بافواههم بلا جدوي.. و الحمد لله الذي شفانا و عافانا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: AnwarKing)
|
العزيز انور
هي ما عادت مكينة اصلاَ، اقولها بكل جدية ان الاعلام المصر حالياً
يصنف من قبل المتلقي العربي ضمن الارضعف و الاقل تأثيراَ
و اشد تنفيرَ. و بلا مبالغة اعتقد ان المدوينين المصريين
يمثلون وسيطا و منبرا اعلاميا اهم من الاعلام الرسمي المصري
فضح المدونون تعذيب المعتقلين في السجون المصرية بالادلة صورة
و صوت و شهود و ضحايا، و فعلوا الكثير الذي لم تستطيع الصحف
المعرضة خوفا من مراكز القوي الفاسدة من اثرياء الحزب الحاكم
منبرنا دا يا انور اكثر فاعلية و تأثير علي الواقع من الاعلام
المصري. في حاجة اساسية غايبة عن مصر الرسمية و هي ضرورة
التفريق بين الانظمة و الشعوب، ممكن يبتذوا الحكومات و يساوموها
لكن الامور عائدة للشعوب طال الزمن او قصر.. و حينها سوف
توضع مصر في مكانها الحقيقي بكل ازماتها و تعلم ان انتفاخها
مجرد ورم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
زيارة عمر سليمان و وزير الخارجية المصري برصة لحكومة الخرطوم ان تواصل في موقفها (النادر) الذي ارغم الحكومة المصرية لتغيير اسلوب تعاملها مع احداث مباراة الخرطوم.. و الخوف ان تعود حليمة لعادتها القديمة و يبلعوا طعم البكش المصري من جديد، اصله ما دام الله فك عقدتكم باستدعاء السفير المصري واصلوا في الخط دا الاتضحت نجاعته في العجلة التي تصرف بها حسني مبارك بان دعي السفير السوداني لديهم ليبلغه شكر و امتنان و غزل سياسي غير مسبوق اطلاقاَ.. كدي شوفوا موضوع حلايب,, اتوكلوا علي الله البتحاولوا تقنعونا انكم حاكمين بامره و ما بتيجكم عوجة.. بقية القضايا ما راجنكم تهتموا بيها فهي لا تعنيكم من قريب او بعيد فهي تخص مواطنون سودانيون و هؤلاء بل اذا صدقتم مع انفسكم لشكرتم السلطات المصرية التي مفتكم جهد طحنهم في ميدان مصطفي محمود، و لو انهم كانوا في ميدان اخر جنوب السد العالي لما احتجتم للعون المصري لطحنهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
شايف يا انور عندما استجمعت الانقاذ قواها و اتوكلت علي الله و استدعت السفير المصري لتبلغه احتجاجها علي جحود الاعلام المصري و اساءته للسودان اتفاجأ النظام المصري من مفرق راسه (حسني مبارك) الي اخمص قدميه (اعلام الدولة) مرورا بالوزير الذي سبق له التهديد بغزو السودان لتأمين المصريين في السودان.. اليوم يزور الخرطوم وزيران مصريان هما الاهم علي الاطلاق. عمر سليمان هو رجل المهام الصعبة لذا حضوره مع وزير الخارجية يبين حالة نادرة تتعامل فيها مصر بشئ من الجدية مع السودان. حكومة الخرطوم تعتقد ان مصر تملك اكسير اخراجها من ورطاتها مع المجتمع الدولي كأنهم لا يعلموا ان مصر ما عادت تلك الدولة القائدة للمواجهة العربية لاسرائيل و ما يترتب علي ذلك من اهتمام من الدولة الغربية.. تبقت لمصر الان فقط مواجهة ازماتها الداخلية و لاتستطيع فعل شئ لحماية امنها القومي المتمثل في المقام الاول في مياه النيل، دول حوض النيل تعرف حجم مصر الحقيقي لذا ما عادت تخشاها و هي تعلن نيتها مراجعة اتفاقية توزيع حصص المياه دون اخذ مصر في الاعتبار و كذا السودان لو رهن مصالحه لارضاء مصر.. مصر الان مثل شخص مازال يرتدي ملابس كانت تناسبه في زمن مضي قبل ان يعتل و ينحل، يظن انها تحفظ له هيبة ذهبت لكنها فقط تعيق حركته و تيده وهن علي وهن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
اعتقد ان ما حدث يعبر عن مصر الرسمية و الشعبية، و الحديث عن قلة من الاعلاميين و انهم يعبروا عن انفسهم فقط ليس سوي مخادعة جديدة و مواصلة لظن (الشخصية المصرية) بانها تستطيع استغفالنا كلما رغبت في ذلك. هذه الاحداث رفعت حرج عن الشعب السوداني و اوضحت لاشدنا حسن نية تجاه مصر (العقلية) انهم كانوا مخطئون. لا ندعوا لعداوة مصر او شعبها لكنا ايضا لن نقبل (البكش) الذي يضيع حقوقنا و يهون امرنا عند المصرييون الذين لاسباب كثيرة تاريخية و اقتصادية يعولون علي ما هو مادي محسون و فيه مكسب مباشر، و يمنحون الكلام المجان. العلاقات بين الدول تقوم علي اسس معلومة لا استثناء في ذلك. لا نريد حبا منهم و لا نحتاج لان نكرههم لكنا سوف نكرههم علي ان يوفوا مستحقات كثيرة اقتنموها في ازمن الحكم الديكتاتوري في بلدنا. كان محمد احمد المحجوب يقول لعبد الناصر (السودان ديموقراطية في محيط من الديكتاوريات).. مصر الان ليست مصر ايام عبد الناصر. رغما عن ذلك يخشاها حكام الامر الواقع!!.. علي مصر ان تعلم ان هناك شئ يسمي ارادة الشعوب، امر لم يعهدوه اطلاقا في مصر، لكنا نعرفه و نملكه، فاليداهنون هذه السلطة و لتداهنهم لكنهم قد فقدوا شعب عزيز الي الابد و هو شعب دلل علي انه لا يغفر لمن يسئ له و قريبا سوف ستري مصر كيف يكون رده...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احداث صغيرة تصنع التاريخ.. السودان و مصر بعد المباراة... (Re: نصار)
|
الموضوع لن يمر و ينسي بل سوف يؤسس عليه واقع جديد للعلاقات السودانية المصرية، لا اكاد اذكر موقف واحد لمصر كان خالصا لمصلحة الشعب السوداني لانها تعشعش في مخيلتها تبعية السودان لها علي ان تكون المصالح في اتجاه مجري النيل فقط،، لا تعنيها مصالح (اهل) السودان.. تحرص القاهرة علي دعم الانظمة المعادية لشعبها في الخرطوم لتضمن هيمنتها بالاحتواء طالما لم يتحقق (ضم)كامل الارض لها.. مصر الان دولة صغيرة كحجمها الجغرافي و غير مؤثرة بعد ان فقدت قيادة العالم العربي في مواجهة اسرائيل.. خرجت دول الخليج عن طوع مصر و الان السعودية تبرز شوكتها العسكرية بتدخلها في النزاع اليمني.. لبنان تتحدث بوضوح ان شؤونها الداخلية ترتب في الرياض و دمشق.. دمشق بدورها عمقت تحالفات مع قوي اقليمية مثل ايران التي بادرتها مصر العداء منذ انتصار ثورتها باحتضانها للشاه المخلوع الذي لم تقبله حليفته الاولي و الاقوي، امريكا.. سخونة الاحداث التي اعقبت مباريات الكرة مع الجزائر تعبر عن رغبة في الوجدان العربي لوضع مرآة امام مصر لتري حجمها و حالها الراهن و تتعامل حسب مقدراتها الحقيقية و ليس استلاف من تاريخ مضي و ختموه هم بانفسهم باتفاقية كامب ديفد.. كما ان الجزائريين لم و لن ينسوا لمصر ازدرائها لهم حين اقتلعت منهم مقر جامع الدول العربية بعد لملمة اثار المقاطعة لمصر كامب ديفد.. عنجهية و صلف مصر دعياها الي محاولة نقل مقر منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي) للقاهرة.. و هي تمني النفس بتسيد افريقيا و العالم العربي، مباشرة بعد محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا شنت مصر حملة شرسة ضد اثيوبيا واصفة اياها بانها غير جديرة و لا قادرة علي تأمين المنظمة و انشطتها، لكنها تراجعت بسرعة امام الارادة الافريقية المضادة لمحاولة (التكويش) و علمت ان عريها سوف يفتضح امام كل من تعتقد انهم مازالوا يرون الفرعون ليس عارياَ.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نصار
هاشم نوريت
اساسي
عزان سعيد
Nazik Eltayeb
AnwarKing
شول اشوانق دينق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست