كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
فيلم هندي ( مأساة دريم لاند )
|
حديث المدينة . عثمان ميرغنى
قضية المستثمر المصري د. أحمد بهجت التي أشرت إليها هنا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، بدأت رويداً رويدا تتكشف عن دراما في غاية الإدهاش.. خيوط التفاصيل الكثيرة تقود نحو مسار عجيب.. خلاصته أنّ الاستثمار في بلدي فعلاً (استثمار..!!).. لكن لصالح البعض.. الأذكياء الذين يمتصون الزبدة ويتركون للبلد (الزبد) الذي يذهب جفاء.. من الحيثيات التي توفّرت حتى اللحظة.. في دراما مشروعات أحمد بهجت.. تبدو صور متناقضة ومحيرة.. حكومة تمنح الأرض لبناء مدينة (سكنية).. لكنها تعلم أنّها أرض مسجلة (زراعية..!!).. وتقول الجهات التي منحت الأرض ليس تلك مشكلتنا على المستثمر أن يحولها من زراعية لسكنية.. هذا شيء محيّر.. يسمى في العُرف الشعبي بـ(مقلب!!) لكن الأكثر إبهاراً.. تكتشف أنّ مليارات من الأموال تدفع هنا وهناك.. وتصريحات لمسؤولين.. غالبيتهم تلقوا دعوات للسفر إلى القاهرة على نفقة المستثمر.. وكلام.. وكلام.. وتصريحات.. كله انتهى في النهاية إلى أوهام.. شاخصة تمد لسانها لكل من يعبر الطريق السريع بين الخرطوم ومدني.. مدينة (أحلام) بعد ست سنوات من (الأوهام) ليس فيها سوى بوابة وبضع فيلات لزوم (كف العين).. هل كانت مشروعات أحمد بهجت مجرد فقاعات (سماسرة) في كل الاتجاهات والدرجات.. كل نال منها بقدر عزمه..(وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)..؟؟ هل كانت مكاتب الدولة و وظائفها القيادية أو الأدنى مرتعاً لـ(الاستثمار الشخصي)، وانتهت المسألة بانتهاء الفائدة المستحلبة منها.. أن تدار أجهزة الدولة لصالح أفراد.. هذا لا يهدر أموال الشعب فحسب.. بل يدمر (الدولة) كلها.. ويزهق مرجعيتها.. ويحولها إلى مجرد مطيّة لمن يعتلي ظهرها.. لماذا نُزعت الأراضي الزراعية من المواطنين الذين كانوا يستثمرونها.. إذا كان أصحاب القرار يعلمون أنّ المشروع (أوهام) وليس أحلاماً.. لماذا يفقد مواطن يملك (20) فداناً ملك حر.. في قلب موقع المدينة أرضه.. وتأتي البلدوزرات محروسة بالأسلحة المدججة.. وتغتصب أرضه بلا تعويض.. ثم تُتلف ممتلكاته إتلافا مع سبق الإصرار والترصد.. تصوروا منظر البلدوزر يعلوا برافعته الفولاذية الضخمة في الهواء ثم يضرب بها ممتلكات المواطن.. ويكمل بقية العمل بتسوية كل مبنى بالأرض بطريقة لا تسمح لصاحبها الاستفادة منها مطلقاً.. ثم يتضح أنّ القصة كلها.. أوهام في أوهام.. ليس فيها أي (أحلام).. لمصلحة من يحدث كل هذا... وإذا افترضنا أنّ الذين فعلوا ذلك.. فعلوه بكل وقاحة وجرأة الظلم المستتر خلف سلطة مطلقة.. فأين السلطات الأخرى.. أين المجلس التشريعي في ولاية الجزيرة.. ماذا يفعل سكان هذا المجلس.. هذا المجلس جزء من التُهمة نفسها إذا كان صامتاً ينظر ويتفرج على ولاية كاملة تباع وتشترى في عز النهار.. ولا حراك.. مأساة دريم لاند.. تحوّلت الآن إلى تحقيق صحفي خطير للغاية.. ستبدأ "التيار في نشره ابتداءً من هذا الأسبوع.. هو ليس تحقيقاً.. هو (فيلم هندي).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: يوسف الخضر)
|
الي الآن التحقيق الصحفي لم يأت بجديد .. نفس حديث عصام الخواض الذي ظل يردده الفترة السابقة .. انه ولاية الجزيرة ادتهم مقلب كبير .. و صعوبة الاستثمار في السودان .. لا يعنينا كثيرا فلس احمد بهجت .. معروف في كل العالم ان الاستثمار العقاري يمول نفسه بنفسه .. ( بيع الفلل و الشقق علي الورق .. بدفعات معينة .. تتولى الحكومات ممثلة في الغرف التجارية و البنوك ضمان اموال المشترين ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: humida)
|
Quote: في انتظار الكسرو الثلج لدريم لاند |
عصا لمن يرغب في الدفاع !!!! عصام الخواض أو أحمد بهجت مستثمران عرضا عرضا على حكومة مأذون لها بالعرض ومفوضة بالبيع عرضت وباعت إن كان هناك من فساد فالمفسد هو من باع وليس من إشترى مشروع دريم لاند مشروع جيد ويمكن أن يسهم في تغيير البيئة العقارية في البلاد سيموت الخواض ويموت بهجت ويبقى المشروع وذكرياتهما !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Ahmed musa)
|
thanks for this impotant post
احذرو اللصوص لصوص هذا الزمن احذروهم
افتحو العين الكبيرة عشان تشوفوهم مرحلة مرحلة تابعوهم أرصدو كل تحركاتم انتبهو ليهم وضحوا ليهم انكم انتو بتعرفوهم ***** سرقوا البلد كتلو الولد ونهبو الدهب وسرقو الأمل من اعين الناس الحيارى وكل معانات هذا البلد منسوبه ليهم ***** واصلو ما بتغيرو ديل اصلو من بتغيرو الا انتو تغيروهم شدو حيلكم وغيروهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Ahmed musa)
|
هذه الأرض لم تكن زراعية بدلالة أنها كانت بها قرية دار السلام
والتي تم ترحيلها الآن إلى الغرب من مشروع دريم لاند
ولم نرى بها أي زرع طوال عشرات السنين
دعوا من أراد أن يعٍمٍر ليعمر
بدلا من الوقوف أمامه
تحياتي لصاحب البوست والمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: طارق أحمد عثمان)
|
فساد لاند- الحلقة الرابعة
لو إنتهت حلقات هذا التحقيق بدمعة أسى وحزن على حال البلد.. دون محاسبة رسمية لكل من ارتكب جريمة في حق هذا البلد.. فسيكون عملنا الصحفي مجرد (تنفيس) عن حالة إحتقان قصوى.. فالذي نعرضه أمامكم في هذه الحلقات ليس مجرد فساد.. هي (ماكينة!) ضخمة كانت تعمل بمنتهى المؤسسية وتستغل أجهزة الدولة.. مشروع دريم لاند .. تحول إلى مستنقع كبير اسمه (فساد لاند..). ..!! في الحلقات الثالثة الماضية استعرضنا فكرة مشروع "دريم لاند" مدينة الأحلام السودانية وتوقيع العقد (في القاهرة!) بين حكومة ولاية الجزيرة – السابقة – ورجل الأعمال المصري أحمد بهجت.. ثم عرضنا للظروف المالية المتعسرة التي كان يكابدها أحمد بهجت واستثماراته في مصر والملاحقات البنكية التي أدت في النهاية لإتفاق بموجبه تدير البنوك مجموعة أحمد بهجت لتضمن سداد ديونها.. في اللحظة التي وقّع فيها أحمد بهجت عقده مع حكومة ولاية الجزيرة لإنشاء مدينة الأحلام في السودان.. كانت مجموعته الإستثمارية واقعة تحت سيطرة البنوك المدينة.. البنك الأهلي ، وبنك الإسكندرية ،وبنك مصر..التي أنشأت شركة لإدارة أصول وممتلكات أحمد بهجت في مصر.. الروايات تقول إن ديونه بلغت حوالى (6) مليار جنيه مصرياً.. وحُظر من السفر فترة من الوقت ثم رفع عنه الحظر.. رغم أن تفاصيل مشكلة بهجت في مصر ليست من ضمن حيثيات هذا التحقيق.. لكننا ندخل إليها فقط في الجانب الباحث عن قدارته المالية، فالديون في حد ذاتها ليست قاصمة.. إذا توفرت البنية المالية والإقتصادية التي تسمح للأعمال أن تستمر وتصد رياح الديون وتمضي مبحرة في الإتجاه الصحيح. تفسر مصادرنا الموثوقة مشكلة بهجت المالية – أنئذ- بسببين رئيسيين : أولها : الهبوط الحاد في سعر الجنيه المصري مقابل الدولار.. إذ انهار سعر الجنيه المصري ، وبينما كان سعر الدولار في حدود الثلاثة ونصف جنيهاً مصرياً.. قفز إلى سبعة وأكثر في نفس العام.. فأدى إلى إرتفاع مائة في المائة في حجم الديون.. التي كانت أصلاً بالدولار.. أما السبب الثاني: فهو الأكثر إثارة.. قنوات "دريم لاند الفضائية" التي يملكها أحمد بهجت.. يبدو أنها (فتحت أبواب الحريات ) أكثر مما يجب وتصادمت مباشرة مع القيادة السياسية في مصر.. عندما أتاحت الفرصة للأستاذ محمد حسنين هيكل للظهور بعد غيبة طويلة في الإعلام الفضائي.. تنشرت صحيفة الحياة في 5/11/2002 (وجه مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة في مصر الى قناة "دريم" الفضائية إنذاراً "لتناولها مواضيع ذات حساسية شديدة بالنسبة الى المجتمعين المصري والعربي", بأسلوب اعتبره "يقوم على الإثارة ويخرج عن الأهداف التثقيفية والتربوية الواجبة". وهدد باتخاذ اجراءات عقابية ضد القناة المصرية الخاصة في حال تكرار الأمر, فيما اعتبرت أوساط القناة أن ثمة أسبابا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
سياسية وراء موقف السلطات منها, خصوصاً نقلها لمحاضرة القاها الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل تطرق فيها إلى خلافة الرئيس حسني مبارك... وكانت القناة بثت محاضرة القاها هيكل في الجامعة الاميركية في القاهرة قبل ثلاثة أسابيع تطرق فيها إلى مسألة انتقال السلطة في مصر, وذلك بعد الإشاعات التي راجت عن احتمال تهيئة جمال مبارك لخلافة والده الرئيس حسني مبارك, في أعقاب مؤتمر الحزب الوطني الحاكم الذي أسند اليه منصباً قيادياً...) عموماً.. تلك كانت مشكلة بهجت في مصر.. فهل يملك المال الكافي لتشييد "دريم لاند".. وماهو المال الملطلوب لإنشاء هذه المدينة الحلم.. لإكمال مدينة دريم لاند السودانية .. يحتاج أحمد بهجت لـ(2) مليار دولار.. لكل المشروع بكل مراحله.. ولكن للمرحلة الأولى وحدها.. والتي تمكنه بعدها أن يبدأ في تدوير المال لتمويل منها بقية المراحل.. يحتاج بهجت الى (100) مليون دولار.. علما بأن تكاليف تشييد "دريم لاند" المصرية بلغت حوالى 3.7 مليار دولار.. من أين لأحمد بهجت ..بـ(100) مليون دولار لإكمال المرحلة الأولى من "دريم لاند السودانية".. بصراحة هنا لا يجدي إفادات وتأكيدات أحمد بهجت بنفسه والتي قالها لي عندما التقيته في فندق السلام روتنا في رحلته الأخيرة.. قال لي أنه في نفس التفرة التي تعطل فيها مشروع دريم لاند السودانية.. أنشأ عدة مشاريع في مصر.. وبدأ مشروعاً آخر في عمق أفريقيا .. في دولة أنجولا.. قلت له ليس ذلك كافياً لإثبات الجدارة المالية.. نريد المستندات البنكية التي تكشف الأموال الحقيقية التي أدخلتها للسودان خلال الأعوام الماضية.. والحساب ولد.. الجهة الوحيدة التي يمكن أن تقنعنا هي البنوك السودانية .. التي تكشف لنا أموال أحمد بهجت التي حولها إلى السودان.. الحمد لله في يدنا الآن مستندات من البنوك السودانية توضح حجم الأموال التي ضخها أحمد بهجت في السودان.. لكن لأسباب تتعلق بتناغم السرد في هذا التحقيق سأرجأ كشفها لكم قليلاً ريثما أنعطف بكم إلى منحى آخر من المشكلة.. الحكومة – السابقة - في ولاية الجزيرة كان البطل الذي علي يديه تم الإجهاز على المشروع ومن أيامه الأولى.. هل كان وزراء تلك الحكومة يحلمون بحلم آخر عير مدنية الاحلام.. هل كانت المصالح الشخصية في واد.. والمشروع في واد ثاني.. هل كانت الحكومة ضعيفة الخِبرة في هذا المجال.. فعالجته بأقل قدر من المسؤلية وأدى الى الوضع النتفاقم الآن.. ومن المسؤول.. وزير المالية جعفر محمد على الذي سافر الى مصر.. ووقع العقد هناك.. هل هو وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة المهندس عباس الطيب.. أو وزير الزراعة السيد عبدالله بركات. وكلهم كانوا في مصر ووقعوا وشهدوا على توقيع عقد الشاكة بين حكومة الجزيرة وأحمد بهجت.. وهل يفسر (فساد لاند) أسباب الواقع الذي تكابده ولاية الجزيرة الآن.. التي أنهارت فيها البنيات التحتية وتحولت إلى ولاية فقيرة معدمة وهي التي كانت تغذي السودان كله بالمال والطعام. هل دُفعت أي من أموال أحمد بهجت إلى مسؤولين في حكومة الجزيرة لقاء حفز الهمة الرسمية لإنجاز المشروع .. لكن في النهاية لا أحمد بهجت استرجع ماله .. ولا المشروع اكتمل.. كل هذه أسئلة ملقاة على قارعة الطريق ويسألها جميع أهل الجزيرة وهم ينظرون إلى المشاريع التي تُوقع عقوداتها ثم تذهب هباء. سنقدم الإجابات عليها جميعاً.. دفع أحمد بهجت حوالى (5) مليار جنيه سوداني (بالقديم) لحكومة الجزيرة.. مبلغ (2) مليار أولاً.. ثم لاحقاً (3) مليار.. المعركة الأولي.. دار السلام..!! حددت ولاية الجزيرة موقع مدينة الأحلام في قطعة الأرض (الزراعية) رقم 804.. حوالى (35) كليومتراً جنوب الخرطوم.. غرب الطريق السريع الرابط بين الخرطوم ومدني.. بمساحة حوالي (1896) فدان.. أي حوالى (8) مليون متراً مربعاً.. الأرض هذه تحتل جزءاً منها مستعمرة سكانية عشوائية غير مخططة.. تسمى (دار السلام) .. أي سلام هو؟. لم يقل لنا أحد.. حسب أحمد بهجت، أنه تكفل بكافة نفقات تأسيس موقع إستيطاني جديد لأهالي دار السلام.. أفضل من موقعهم العشوائي الذي كانوا فيه.. قرية مخططة، فيها مدارس ومسجد (كلها على نفقة أحمد بهجت) .. ثم جرت عملية الترحيل والإنتقال إلى الموقع الجديد بدون خسائر تُذكر.. والآن الأهالي يقيمون في المنطقة الجديدة .. وذهبنا إليهم لأغراض هذا التحقيق وصورنا الحياة اليومية وشكل القرية الجديد.. وبالنسبة لنا هذا الملف من هذه الناحية العملية أغلق تماماً.. على أفضل وجه.. لكنهم ليسوا وحدهم في موقع أرض "دريم لاند" المقترحة.. هناك ملاك آخرون.. بعضهم يمتلك أرضاً (إستثمارية) زراعية منحتها لهم الدولة في تلك المنطقة ولهم فيها منشآت قائمة.. بعضها منتج عامل، والآخر رابض عاطل.. الملاك بعضهم رفض من الأساس فكرة الخروج من المنطقة.. ولكنهم عادوا فقبلوا شريطة التعويض العادل.. ومن هنا بدأ مسلسل مثير مدهش ..ألغاز فيها من الأسرار أكثر مما هو ظاهر على السطح.. أحد الملاك .. وهو اللواء (م) بكري المك قال لي أنه – في البداية – رفض التعويض أو التنازل عن أرضه الزراعية الموجودة في حرم مشروع دريم لاند.. لأنه يعتقد أن (نزع الأرض) يجب أن يتم فقط للصالح العام.. سألته ولمن تم النزع في دريم لاند ..أجاب (لأحمد بهجت) !! هنا قضية أخرى جانبية توضح إلى أي مدى يبدو فهمنا العام قاصراً عن استعياب معنى (الصالح العام).. فقد يقيم مستثمراً وطنياً او أجنبياً مشروعاً ما في منطقة ما في السودان.. ليربح منه ويضاعف أمواله.. لكن بالضرورة ليس معنى ذلك أنه (للصالح الخاص) فالواقع أن الصالح العام هو حصيلة ما يكسبه المواطن من أي مشروع..سواء كان المشروع حكومياً يتبع للقطاع العام أو خاصاً يتبع لأي مستثمر . هناك مشكلة عويصة وخطيرة في فهم الضمير السوداني لمعنى الصالح العام.. من هنا بدأت معركة غريبة للغاية.. معركة قانونية اُستخدمت فيها كل أسلحة الدمار الشامل..من الجانبين .. من جانب شركة دريم ومن جانب ملاك الأراضي.. بينما سحبت حكومة الجزيرة كرسياً مريحاً واسترخت تنظر وتتفرج على المعركة.. فهل كانت تعتبر أن المهمة أُنجزت – على الأقل بالنسبة لها - بعد توقيع العقد وانتهاء مراسمه العلنية أو السرية تحت الأرض!. هل أنتهت (الفائدة والعائد بالنسبة لحكومة الجزيرة!!) بإنتهاء توقيع العقد.. إذن من هو البطل الذي يلعب بكل هذه الأوراق.. والذي انسحب بهدوء من المعركة كلها وترك الخصماء يختصمون في المحاكم ست سنوات كاملة .. ولا تزال المحاكم تنظر في القضية.. كل ذلك سنجيب عليه في التفاصيل.. لكن قبله دعونا نستعرض وجهاٌ آخر لفساد هذا الـ(فساد لاند).. ما ن منحت حكومة ولاية الجزير ةأحمد بهجت مشروع دريم لاند.. في الورررق طبعاً.. وصار معروفاً للعامة أن هناك مشروعاً عملاقاً لمدينة خيالية (ولا في الأحلام) حتى اكتشف عبقري أن الأمر فيه مزيد من الفوائد التي لم تحصد بعد.. تفقت الفكرة .. عن مشروع جيد .وأيضا اسمه دريم لاند .. وفي نفس الموقع ترقيبا .. بجوراه على بعد خطوات .. لكنه بالكامل مخطط حكومي ويتبع للحزيرة. وبدأت الاعلانات تظهر في الصحف عن بيع اراضي في (دريم لاند) ويعتقد بعض المشترين أنهم يتعاملون مع الاسم التجاري المعروف لدريم لاند.. على الأقل من ناحيى (السمعة ) وفخامة الاسم.. ثم يكتشف أن الأمر كله .. مخطط آخر .. يستخدم زورا وبهتانا لاسم "دريم لاند" وفي نفس المنطقة.. مع الفارق الهائل في سعر المتر.. بينهما.. ألم أقل لكم من أول حلقة في المقدمة أن الفساد هنا مؤسسي يدار بماطينة الدولة نفسها .. نحن نقترب .. من الحقيقة الأكثر مرارة .. ونواصل في الحلقة القادمة بعد غد الخميس 29 أكتوبر 2009 .. بإذن الله تعالى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote:
ويعتقد بعض المشترين أنهم يتعاملون مع الاسم التجاري المعروف لدريم لاند.. على الأقل من ناحيى (السمعة ) وفخامة الاسم.. ثم يكتشف أن الأمر كله .. مخطط آخر .. يستخدم زورا وبهتانا لاسم "دريم لاند" وفي نفس المنطقة.. مع الفارق الهائل في سعر المتر.. بينهما.. ألم أقل لكم من أول حلقة في المقدمة أن الفساد
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: وأن يقوم الطرف الثاني – بهجت – بتسديد قيمة الأرض المخصّصة للمنشآت فقط على أساس سعر المتر المربع 3 دولارات أمريكية).. |
سعر المتر المربع 3 دولارات أمريكية
سعر المتر ؟؟
3 دولارات أمريكية؟؟ للمليوينر؟؟؟ للأجنبي؟؟ وللمواطن يباع المتر في أقصى الأماكن حيث لاحياة ولاخدمات ، بأضعاف أصعاف ذلك!! يأتي هذا الأجنبي يتملك ، ويشيد ويبيع للمواطن ، بعد أن يستنزفه شقاء العمر ، كما يشاء!!
""قف بنا نملأ البلاد حماساً ونقوض من ركنها المرجحن هي للوافدين مصدر خير وهي للآهلين مورد ضن يستدر الأجانب الخير منها والثراء العريض من غير من""
أبيات من الشعر قالها التجاني يوسف بشير وبلادنا كانت حينهاترزح تحت نير الإستعمار المصري البريطاني
ثم أضاف إليها، والتحوير من عندي تصويراً لما يحدث بأمر حكوماتنا ""الوطنية""
""أبطرتهم بلادنا فتعالى إبن سعود واستكبر الظبيَنٍّي""
إنه العار الوطني. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: dardiri satti)
|
فساد لاند- الحلقة الخامسة
لو انتهت حلقات هذا التحقيق بدمعة أسى وحزن على حال البلد.. دون محاسبة رسمية لكل من ارتكب جريمة في حق هذا البلد.. فسيكون عملنا الصحفي مُجرّد (تنفيس) عن حالة إحتقان قصوى.. فالذي نعرضه أمامكم في هذه الحلقات ليس مُجرّد فساد.. هي (ماكينة!) ضخمة كانت تعمل بمنتهى المؤسّسية وتستغل أجهزة الدولة.. مشروع دريم لاند .. تحول إلى مستنقع كبير إسمه (فساد لاند..)...!! في الحلقات الأربع الماضية أسهبنا في إضاءة الأماكن المحيطة بقضية مشروع "دريم لاند" منذ بدايته فكرة، وإلى أن تحوَّل إلى عقد وقّعه في القاهرة جعفر محمد علي وزير مالية حكومة ولاية الجزيرة في عهد الفريق أول عبد الرحمن سر الختم.. ثم أنرنا الأضواء الكاشفة حول المستثمر المصري أحمد بهجت.. وأوضاعه المالية في مصر، وسبب رغبته في الإستثمار في السودان.. إلى أن بدأ مشروع "دريم لاند" يرى النور ببداية نزع الأراضي في القطعة (804) مربوع الباقير..وتعويض الأهالي الذين كانوا يقطنون فيها.. وقبل أن أواصل في طرح قضايا التعويضات التي نشأت بمُجرّد أن لاح في الأفق مشروع "دريم لاند" .. أضع أمامكم لوحة أخرى قاتمة.. لما يمكن أن يُطلق عليه – و بمنتهى البراءة - فساد حكومي مُقنّن.. يُدار عبر المؤسّسات الرسمية.. علناً نهاراً.. جهاراً.. مُخطط "دريم لاند" .. الوهمي بعد حوالي (8) أشهر من توقيع عقد مشروع "دريم لاند" بين حكومة ولاية الجزيرة – السابقة – ورجل الأعمال المصري أحمد بهجت .. وما أن انتشر الخبر وعمّ القرى والحضر .. أن هناك مدينة "ولا في الأحلام" ستشرق في المنطقة المُحدَّدة جغرفياً في (مربوع الباقير) .. بدأ التفكير الحكومي في بيع "الأوهام" بدلاً عن الأحلام التي لا تزال غضّة في أجفان أصحابها.. أنشأت حكومة ولاية الجزيرة مُخططاً إسكانياً أطلقت عليه "دريم لاند" ..تصوّروا.. نفس الإسم الذي باعت به للمستثمر (8) ملايين متر مربع.. المُخطط الحكومي يلتف حول مدينة "دريم لاند" من ثلا ث نواحي.. من الغرب والجنوب والشمال.. إحاطة كاملة كالسجن منعاً للهروب.. أو لاستنزاف الإسم التجاري حتى آخر قطرة منه.. الحكومة.. هنا مُصطلح قصدنا أن نستخدمه بصورة عامّة .. لكن منْ في الحكومة الذي يُحدِّد الخطط الإسكانية والمُخططات؟.منْ يبيع أراضيها؟. منْ العبقري الذي فكّر في الحيلة الذكيّة.. كلُ ذلك دعنا ندفنه - مؤقتاً - تحت مصطلح "حكومة".. لكنّنا حتماً في ما يلي من حلقات سنضع أمامكم الصورة الكاملة لما هو خلف ستار "حكومة".. البطل أو الأبطال الذي أداروا ماكينة الحكومة لصالحهم بكل هذه الصورة السافرة..الذين بنوا أحلامهم ..بالإسم.. نصب واحتيال.. رسمي..!! "دريم لاند" الحكومية إختاروا لها موقعاً مجاوراً لموقع "دريم لاند" الأصلية.. حتى تكتمل حلقات خداع المواطن البسيط الذي اشتري من الحكومة باسم "دريم لاند" وجاهة الإسم.. وظلال الموقع.. لا أكثر.. وبدأت الإعلانات تظهر في الصحف لبيع أراضٍ توصف في الإعلان هكذا (قطعة أرض في دريم لاند) .. وتُحدَّد مساحتها وسعرها .. ويتداول المواطنون هذه الأراضي بطعم "دريم لاند" وإحساس بفخامة الإسم التجاري وأحلام المشروع، حتى أصبح لها سوق كبير.. كل ذلك و"دريم لاند" الأصلية صاحبة الإسم.. لا تزال حُلماً مجهول النسب.. بماذا يمكن وصف هذا المسلك؟.. أن تبيع الحكومة لمستثمر أجنبي أرضاً لبناء مدينة.. فيخترع المستثمر إسماً "تجارياً" للمدينة .. ثم قبل أن يتمكن من استلام الأرض وإقامة المشروع يكتشف أن الحكومة اخترعت مُخططاً سكنياً بجوار موقع المشروع وأطلقت عليه نفس الإسم التجاري الذي جاء به المستثمر.. وتصبح الصورة النهائية.. الحكومة تبيع في أراضيها بالإسم التجاري للمستثمر.. بينما المستثمر عاجز حتى عن مُجرّد الإمساك - قانونياً- بالأرض التي اشتراها من الحكومة!!.. هل يتصور مستثمر أن يتعرّض لمثل هذا في أي مكان في العالم؟.. وماهو الوصف والمصطلح الفنِّي لمثل هذا المسلك؟..هل هو ما يُطلق عليه "نصب واحتيال"؟ .. لكنّه نصب واحتيال مؤسّسي بالقانون .. علناً نهاراً جهاراً.. مدينة "الوفاق" .. !! الحكومة.. الحكومة السابقة لولاية الجزيرة.. وفي آخر أيامها يبدو أنها شعرت ببعض الحياء من تلك الفعلة.. فحاولت علاجها.. عقد الوالي- السابق- الفريق أول عبد الرحمن سرالختم إجتماعاً بقصر الضيافة يوم الأثنين 2 مارس 2009م.. هذا العام .. وقبل إقالة حكومته بوقت قصير.. حضر الإجتماع مجلس إدارة "دريم لاند" وبعض كبار المسؤولين في حكومة ولاية الجزيرة.. قرّر الإجتماع تغيير إسم "دريم لاند" الحكومية .. التقليد.. إلى إسم آخر .. محاولة لمسح العار بأعجل ماتيسر.. لأن الحكومة أصلاً (مُقالة) في غضون أيام قليلة.. وفي نفس اليوم .. عُقد اجتماع استثنائي للجنة التخطيط في الولاية ..لتنفيذ توجيهات الوالي المستعجلة.. وصادقت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
اللجنة في اجتماعها رقم (8) بتاريخ 3 مارس 2009م على تعديل مُسمّى "دريم لاند" المزوّرة، التي تقع غرب وحول مدينة دريم لاند الأصل.. إلى مدينة "الوفاق".. سألتهم: ولماذا أُختير اسم "الوفاق"؟ .. قالوا لأن "الوفاق" تمّ بين دريم لاند المزوّرة ودريم لاند الأصلية..قلت لهم: الأجدر إذن أن يكون الإسم "النفاق".. الواضح أن الأمر ليس مُجرّد "وفاق" بل لأن المراد أصلاً من "دريم لاند" المزوّرة إكتمل.. ولم تعد هناك حاجة إلى مزيد من العار.. صورة محزنة موجبة للأسي.. أقلّ ما تستحقه موسيقى تصويرية حزينة بالناي، خلف مذيع يُردِّد عبارة "إنا لله وإنا إليه راجعون".. أين المجلس التشريعي؟.. أين .. وأين .. وأين؟.. لا توجد إجابة.. قطعة أرض في دريم لاند صحيح.. حكومة الولاية أصدرت أمراً بتغيير اسم مدينتها التقليد إلى إسم آخر لمحو العار.. لكنْ، من يمسح الإسم التجاري الذي انتشر في كل الصحف الإعلانية والمواقع الإلكترونية التي صارت كلها تبيع قطع الأراضي تحت مُسمّى "دريم لاند السودانية" .. ومليارات الأموال تتدفق على الجيوب الذكية.. حتى البنوك دخلت في اللعبة.. عشرات العمليات تُموّل بضمانة قطع الأراضي في "دريم لاند" الوهمية.. وليس الأصلية.. كل ذلك على الهواء مباشرة وتحت السمع والبصر نهاراً جهاراً.. فساد مؤسّسي.. بختم الدولة..!! في مدينة دريم لاند الحكومية (المزوّرة) وصلت المربعات إلى (60) مربعاً.. في المربع الواحد (500) قطعة أرض.. تُباع القطعة بحوالي (2) ألف جنيه (بالقديم مليونى جنيه) .. استخدم الآلة الحاسبة .. واحسب.. ثم – وهو الأخطر- كيف إذن يشتري المواطنون قطع أراضي في دريم لاند (الأصل) بالسعر الذي حدَّده المستثمر بعد حساب كلفة تعمير مدينة بكل هذه المواصفات الناهدة ؟.. كيف يشتري المواطن من "دريم لاند" الأصلية متراً ربّما يصل سعره إلى سعر كامل الأرض في "دريم لاند" المزوّرة المجاورة لها (الحيطة بالحيطة)؟.. ولا زال العرض مستمراً..!ّ! لم ينته مسلسل "دريم لاند" هنا.. العرض مستمر في أكثر من مجال .. نواصل في الحلقة القادمة رقم (6).. وجهٌ آخر للفساد الذي التف كالثعبان حول رقبة هذا المشروع العجيب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
كتب دكتور البونى
يحيّرني وما يتحير إلا مغير ما يدور في ولاية الجزيرة حول دريم لاند واحمد بهجت واراضي الباقير، فالعقد الموقع بين الولاية والمستثمر المصري كان اصلاً ضعيفاً جداً وبه الكثير من «الكروتة» كما يقول مسؤولو الجزيرة انفسهم وحتى هذا العقد «المضروب» لم ينفذ كما ينبغي ثم يقوم ذات المستثمر ببيع «40%» من الاراضي لمستثمر قطري وبسعر أعلى من السعر الذي اشترى به الارض من ولاية الجزيرة اي «بيع من الباطن»، نعم للاستثمار والاستثمار يقوم على قاعدة «بارك الله فيمن نفع واستنفع» ولكن عندما يقوم على قاعدة «الحشاش يملأ شبكته» ففي هذه الحالة سوف يكسب من يجيد الفهلوة ويخسر العاجز الغافل البائع. يحيّرني وما يتحيّر إلا مغّير ان يحتار الواحد منا في محيرات السودان التي لا تنتهي فكل يوم تنزل علينا عدد من المحيرات. فالطبيعي ان نكون قد تطبعنا مع محيرات السودان والمحيرات عندما يتم التطبيع معها تصبح «اعتيادات» لا تثير اية دهشة ولكن اندهاشنا وتعاملنا معها كمحيرات هذا يعني ان جذوة الامل في الاصلاح مازالت متقدة في نفوسنا. فهذا السودان يا جماعة الخير «عضمه قوي» ولكن ما يمارس فيه يكسر ضهر فيل. فنسألكم بالله ان لا تطبعونا مع اليأس فتحذفوا مفردة محيرات من لغتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيلم هندي ( مأساة دريم لاند ) (Re: Abdelmuhsin Said)
|
حديث المدينة اللعب مع الكبار
الطُرفة المتواترة عند الناس تحكي.. أنّ رجلاً جاء إلى باب المحكمة وطلب من (العرضحالجي) أن يكتب له مظلمته ليقدِّمها إلى القاضي.. (العرضحالجي) المتمرِّس الذي أتقن صنعته، سأل الشاكي عن مظلمته ثم صاغها في العرضحال.. وعندما قرأ عليه ما كتبه.. بدأ صاحب المظلمة يبكي بحرقة وهو يردِّد ( والله ما كنت قايل نفسي مظلوم للدرجة دي..) هذا ما حدث لي – بالضبط – وأنا أواصل كتابة حلقات التحقيق الصحفي "فساد لاند". كلّما غُصتُ في المستنقع، وجدتُ العمق أعمق مما تصوَّرت.. حتى اكتشفت في النهاية أنني بريء.. بريء على نفس النمط الذي جسَّده الممثل أحمد ذكي في فيلم "البريء" ..إذ كنتُ أحسب أن الأمر مجرَّد "فساد" هنا وهناك.. لكن اتضح لي أنّ الفساد نفسه، قد يرفع ضدِّي دعوى جنائية تحت المادة (159) بتهمة إشانة السمعة.. سمعة "الفساد"!! هذا ليس فساداً.. الذي حدث في أضابير مشروع "دريم لاند" .. أقربُ وصف له (مُولد وصاحبو غايب) .. والضمير في (صاحبو) يرجع للشعب ..الذي تُلعب بمصالحه .. وتُلتهم أمواله.. و تُستباح الرشوات والألاعيب .. وعلى (عينك يا تاجر).. دون أن يتحرك أحد.. شعب كاليتيم.. يُؤكل ماله.. وأمام بصره وسمعه.. ولا يجد غير الدمعة الحرَّى على وجنتيه.. ليس عيباً.. أن يكون هناك فساد في أي مرفق في الدولة أو المجتمع.. لكنها المصيبة والكارثة بعينها أن يكون (السيستم) نفسه راضياً ومتراضياً مع الفساد.. ثم المصيبة الأكبر أن يستحق كل من يوغل في أموال الشعب.. مزيداً من التكريم والتبجيل والسيادة والريادة.. والتعظيم.. مثل هذه التحقيقات الصحفية الإستقصائية صعبة للغاية.. ليس في جمع مادتها فحسب.. بل في الإستوثاق من كل معلومة فيها مثنى وثلاث ورباع.. ومعالجة مئات الوثائق ومقارنتها بأقوال المصادر.. ثم ترجيح الصحيح والقفز فوق الكسيح من المعلومات المضللة.. وفي تحقيق "فساد لاند" بالتحديد الوضع أكثر من معقَّد وصعب.. لأن كل منحنيات التحقيق مدججة بالجوارح.. فالذين ارتبطوا بالمشروع كلَّهم في درجة VIP .. والمسافة الفاصلة بين الإتهام والإلهام كالشعرة.. سهلٌ جداً الإنزلاق .. إلى (الدقداق..) على كل حال.. نواصل في الأسبوع القادم حلقات المسلسل العجيب.. ولفائدة الذين اتصلوا واشتكوا من عدم تمكِّنهم من الحصول على الحلقة الخامسة من تحقيق "فساد لاند" والتي نُشرت يوم الجمعة الماضي.. سنعيد نشرها يوم غدٍ السبت .. ونواصل من يوم الأحد نشر الحلقة السادسة .. ثم بقية الحلقات.. أرجو أن تشدُّوا معي الأحزمة خلال الأسبوع القادم.. ودعونا نرى رد فعل (من يهمهم الأمر..) في الجهات التي يفترض أنها تقلق من مثل هذا السلوك .. السلوك الذي لا (يطفِّش) الإستثمار والمستثمرين فحسب.. بل يطفِّش (الفيل) شخصياً..!! حسناً.. نواصل عرض بقية حلقات مسلسل "فسادلاند"
| |
|
|
|
|
|
|
|