|
فخامة رئيس الجمهورية أمام منزل جيراننا الفقراء يتفقدهم(منقول)
|
شكراً سيادة الرئيس يوم الاثنين الماضي وحوالي العاشرة مساء شعرت بحركة غير عادية حول الحي الذي أسكن فيه، خرجت من منزلي لاستطلع الأمر، فإذا بفخامة رئيس الجمهورية أمام منزل جيراننا الفقراء يتفقدهم ليعرف أحوالهم أسرة الحاجة شامة التي قدمت أربعة من أبنائها شهداء لهذا البلد الطاهر وتبرع لهم بمنزل ليأويهم. حقيقة لقد هزني الموقف، واعجبت من تمثل الرئيس عمر البشير بخصال عمر بن الخطاب رضى الله عنه، كان موقفاً كبيراً رئيس الجمهورية يترك كل مهامه الضخمة ليتفقد حال أسرة بسيطة في حي بسيط دون حراسة ودون تشريفة أمامه. هنيئاً لنا بالرئيس عمر البشير ما دام يتفقد شعبه ويساعد الفقراء والمساكين، وإني على ثقة بأن الله سيساعد رئىسنا على محن الزمان ما دام يساعد الفقراء والمساكين، ولن ينسى مواطنو الحي أيضاً الجهود الطيبة التي تبذلها الوزيرة المجتهدة سامية احمد محمد التي أكدت دوماً انحيازها للفقراء والبسطاء. فيصل احمد محمد ع/ مواطني الكلاكلة القلعة جنوب
منقول من موقع الرئيس البشير
http://www.albashir.sd/a/details.php?rsnType=1&id=1076
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة رئيس الجمهورية أمام منزل جيراننا الفقراء يتفقدهم(منقول) (Re: هاشم نوريت)
|
من أوراق ابو نواس
شعر أمل دنقل
((ملك ام كتابة ))
صاح صاحبى وهو يلقى بدرهمه فى الهواء
ثم يلقفه....................
(خارجين من الدرس كنا .. وحبر الطفولة فوق الرداء
والعصافير تمرق عبر البيوت
وتهبط فوق النخيل البعيد .
... .... ...... .....
00ملك ام كتابة ؟
صاح بى فانتبهت ورفت ذبابة
حول عينين لامعتين
فقلت :الكتابة
..فتح اليد مبتسما كان وجه الملك السعيد
باسما فى مهابة
ملك أم كتابة
صحت فيه بدورى
فرفرف فى مقلتيه والنجابة
وأجاب:الملك
دون أن يتلعثم .. أو يرتبك
وفتحت يدى
كان نقش الكتابة
بارزا فى صلابة
دارت الارض دورتها
حملتنا الشواديف من هدأة النهر
ألقت بنا فى جداول أرض الغرابة
نتفرق بين حقول الاسى .. وحقول الصبابة
قطرتين التقينا على سلم القصر ...
ذات مساء وحيد
كنت فيه :نديم الرشيد
بينما صاحبى .. يتولى الحجابة
الورقة الثانية
من يملك العملة يمسك بالوجهين
والفقراء بين بين
أيها الشعر .. ياأيها الفرح المختلس
.... ...... ..............
كل ماكنت أكتب فى هذه الصفحة الورقية
صادرته العسس
.................................
لاتسلنى ان كان القران
مخلوقا أو ازلى
بل سلنى ان كان السلطان
لصا .... أو نصف نبى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة رئيس الجمهورية أمام منزل جيراننا الفقراء يتفقدهم(منقول) (Re: نجلاء سيد أحمد)
|
Quote: , 10:38 ص
الطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 18-02-2006 مجموع المشاركات: 3009
Send me A Private Message يا لهذه الدنيا ...........................!!!
* يا لهذه الدنيا .. ويا لهذا العيد ، يجمعك بمن تحبهم بلا موعد أو سابق معرفة ، فيشرح الله بحالهم صدرك ويغمر بظرفهم قلبك .. بسطاء في بيوت فقيرة ، تحسبهم أثرياء من التعفف والكبرياء ، لهم مواقف في حياتنا العامة لا تتأتى إلا منهم ، مواقف لا توزن بكل حطام هذه الفانية ولا تقدر بكل أثمان ما فوق الأرض من نعيم و أنعام وحدائق و قصور .. !! * عذرا عزيزي القارئ .. اليوم لا نكتب لكي تقرأنا فقط ، بل نصطحبك روحاً وعقلاً الى احدى الكلاكلات والمسماة بالقلعة .. هناك في طرف العاصمة ، بعيدا عن بهارجها وشاهقاتها .. هناك نقف بتوجس أمام أحد بيوت الطين ونطرق الباب برفق ثم نحنى رؤوسنا لنتجاوز مدخل الدار القصير و باب الزنك الصغير القديم .. هناك نجلس في الغرفة الوحيدة ذات المساحة الضيقة والعرش البلدي الذي يكاد أن يصل الارض انخفاضا ...!! * هناك .. في بيت الطين ذاك كل الوطن بطعم ولون ورائحة الوطن ، على الأسِرَّة تتجلى القيم و من الكراسي تشع الفضائل و على الجدار القديمة تتجسد الوطنية وتحدق فيك .. حتى تراب الغرفة و غبار العرش يحمل ألق ارض البلد و طيب شذاها .. ويا لتلك العائلة .. وطوبى لتلك الأم .. الأم الأمة ( شامة صالح ) ... شامة على جبين الوطن و غرة على هامة الزمن وخرز سوميت على صدر هذا الشعب المثابر والصابر ...!! * امرأة اقتربت من السبعين بروح الثلاثين .. أكرمها الله ب ( العاصم ) .. ( دفع الله ) .. ( المبارك ) .. ( محمد ) .. و ( عبد المجيد ) .. أبناء كرام وخيار من خيار .. من زوجها الوفي ( عبد الرحمن ) الذي أ عطى الوطن من عمره اثنين واربعين عاما جنديا في قواتنا المسلحة التي التحق بها جندياً حتى صار ملازما أول .. ...!! * حاجة شامة بكت في ربيع عام 1998 ابنها ( المبارك ) الذي ارتقى من رتبة عريف الى علياء الشهيد .. و قبل ان يجف الدمع بشهور ثلاثة صعد ابنها الجندى ( العاصم ) الى حيث ( المبارك ) شهيدا ثانيا .. وكان الحزن عميقا في نفس حاجة شامة ، فتعمق أكثر يوم التحق ابنها الثالث الرقيب ( دفع الله ) باخويهما ( المبارك و العاصم ) شهيدا ثالثا في شتاء العام 2001 .. ثم صار الحزن شيئا فوق الوصف حين رحل ابنها الرقيب ( محمد ) في نوفمبر الماضي الى حيث ( المبارك ، العاصم ، دفع الله ) شهيدا رابعا ... يا لهذه الدنيا .. و يا لصبرك حاجة شامة ...!! * امرأة من ذهب .. اربعة اشقاء شهداءتوسدوا ثرى الجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودار فور .. أكبرهم كان في الثلاثين عمرا و أصغرهم كان يحمل اثنين و عشرين ربيعا .. وخامسهم ( عبد المجيد ) - حمامة مسجد القلعة - وحيدا يبحث عن المستقبل - حزينا - في هندسة المعمار بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا .. يقرأ عاما و يجمد عاما ليقضي احتياجات أمه وذاته ثم ليدفع ثمانية عشر الف دينار ايجارا لبيت الطين وتلك الغرفة الوحيدة .. عندما يحمل رفاقه كتبهم و مراجعهم و يتوجهون صباحا الى كلياتهم يكون هناك ( عبد المجيد ) يحمل قدح ( المونة ) على كتفه ليحظى باجر ( اليومية ) و يعود الى حاجة شامة بقوت اليوم .. و حين يجلسان على المائدة الكفاف يكون الشهداء الاربعة و طموحاتهم الخضراء و اعمارهم اليانعة حضورا في ذاكرتهما و قلبهما ... !! * يا لهذه الدنيا .. اربعة اشقاء شهداء تحت ثرى الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور..و شقيق خامس مكافح .. و أم مدرسة ... و حال - رغم الضنك والحزن والرهق - مؤمن بقضاء الله ثم قضية الوطن .. هكذا الحال في تلك الدار العامرة بالوطنية .. و لكن ولاة الأمر لا يشعرون ....!!
[ICQ] [URL] |
فالنجعل التاريخ القريب يتحدث , أعلاه منقول من مكتبة الصحفى المميز الأستاذ الطاهر ساتى بسودانيز أون لاين , يعود تاريخ هذا المقال للعام 2007 , علما بأن استشهاد الابن الأول كان فى العام 1998 وآخرهم كان فى العام 2001 , هل من المعقول أن ينظر فى أمر هذه السيدة السبعينية بعد ثمانى سنوات من استشهاد آخر أبنائها , وبعد سنتين مما كتبه الأستاذ الطاهر ساتى , يا ترى ان لم تكن الانتخابات على الأبواب كان سيتدخل الرئيس ليتبرع لهذه الأسرة بمنزل , ويا ترى ماذا يساوى منزل فى الكلاكلة مقابل أربع أرواح أزهقت فى حرب قذرة , كان على الدوام وقودها هم أبناء الفقراء , ما تشكروا لينا الراكوبة فى الخريف , عمر البشير هو من قطع الطريق أمام مبادرة سلام كانت كفيلة بايقاف حرب أحرقت الحرث والنسل وخلفت أعدادا مهولة من القتلى بين طرفى النزاع كما خلفت أعدادا أخرى من المعاقين والمرضى النفسيين , عمر البشير وحزبه من يتحملون مسؤولية كل ما حاق بهذا الوطن من مآسى وأحزان , وان انفصل جنوب السودان عن شماله فالبشير وأعوانه هم من يتحملون مسؤولية ذلك . تحياتى لصاحب البوست .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فخامة رئيس الجمهورية أمام منزل جيراننا الفقراء يتفقدهم(منقول) (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
إحوم وين وإخلى وين قال إحوم قال هو الفقر العملو منو عمربن الخطاب رضى الله عنه. دى إساءة لخليفة رسول الله أوصل بكم الحال تشبهون القاتل المتطاول فى البنيان سارق قوت الشعب بخليفة رسول الله الآمر بإغتصاب النساء معقول وصلت الحد دا عمر بن الخطاب فصل الناس من شغلهم لصالح جماعتوا عمر بن الخطاب سمعتوا عمل ليهو قصور لأخوانو وقصور لمراتاتوزى ما بقولواالمصريين طيب كويس أديك كم لستة كدا بتاعت فقراء سيادتو فصلهم للصالح العام وانا منهم كدى إسجل ليهم زيارات ما كتار زى كم مليون كدا بلاش ديل جابوه لنفسهم بتاعين سياسة ومعارضة خلى إجى معاى دار السلام كرتون كسلا . الشغال فى الموقع دا أتحداه نعمل صور مقارنة صورة من ودبانقا كافورى الثانية من دار السلام ولا جبرونة نعمل إلبوم ننشرو فى الموقع
| |
|
|
|
|
|
|
|