|
مســكين هذا الحيـــاء العــــام .. ( يوجد خدش ) ..
|
يقول الكاتب الكبير إدوارد الخراط ( أحس أن الرقابة وحش يهدد الكتابة.. أحس أن الرقابة وحش كامن تارة .. وسافر كناشر عن أنيابه تارة أخرى .. انه يترصد الكتابة .. أن الطهرانية هنا دلالة تاريخية وسياسية لا مجرد التزام ادبى أو اخلاقى .. أنها فرض رؤية محددة الى الحياة ووصاية أبوية علوية .. وفى موضع أخر يقول .. أن الطهرانية في الأدب عن طريق الرقابة اى عن طريق القوة بمقتضى السلطة هي انعكاس واع أو لا واع لطهرانية مفترضة في الساسة .. بل في التصرف في مصائر الناس .. أفرادا وشعوبا على السواء )
.. ..
انتفاء القصد الجنائي لدى المتهمQuote: لا يتطلب القانون في جريمة خدش الحياء العام قصدا خاصا ويكتفي بتوافر القصد الذي يتحقق من النشر أو الصنع أو الحيازة. هل كانت الصورة أو الألفاظ التي وردت بالرواية والتي استند إليها ضابط الواقعة كانت تستهدف الإثارة الجنسية أو أن تكون مخلة بالحياء العام ما قرره الكاتب بالتحقيقات ينفى القصد الجنائي لديه .. وتمسك بأنه لم يقصد من روايته خدش الحياء العام |
.. ..
الســؤال .. من يقـــرر ان الحياء العام قد خُدش .. هل ســتة اشخاص ( لجنة ) .. أم ( قانون ) واضـح و مكتوب يدعمه دسـتور .. أم ( عرف ) سائد .. ؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|