الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2009, 04:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف

    كشف المصوِّر بقناة الجزيرة الُمفرَج عنه مؤخراً من المعتقل، سامي الحاج، عن إنشاء مركز غوانتنامو للعدالة بلندن منذ يوليو الماضي، وفتح فرع له بالخرطوم أمس، موضحاً أنّه سيتبنى تكوين محكمة رأي في مدينة جنيف بمساعدة بعض المنظّمات الحقوقيّة لإدانة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف، مؤكداً ملاحقتهما قانونياً في المحاكم الأوربيّة والأمريكيّة. وكشف سامي الحاج عن وجود (95) معتقلاً يمنياً بغوانتنامو، وقال إن قضيّتهم تائهة بين الإدارة الأمريكيّة والحكومة اليمنيّة، مؤكداً أن مركز غوانتنامو للعدالة سيعمل على إطلاق سراح بقية المعتقلين وتوفيق أوضاعهم اجتماعيّاً واقتصاديّاً ودمجهم في المجتمع.

    http://www.akhirlahza.net/news/portal/index.php?type=3&id=26218&bk=1
                  

10-15-2009, 04:24 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    الباكستاني ياعبد الله عثمان

    أعتقد إنه برويز مشرف كان رئيس باكستان .

    تحياتي وتقديري
                  

10-15-2009, 04:34 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: ALazhary2)

    عزيزي ا لازهري
    تحية والتحية عبرك لعبد الله
    التجليطة مسؤول عنهامصدر الخبر:أخر لحظة أو المصور سامي!!
    Quote: موضحاً أنّه سيتبنى تكوين محكمة رأي في مدينة جنيف بمساعدة بعض المنظّمات الحقوقيّة لإدانة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف،
    راجع أخر لحظة

    Quote: توهان قضيّة (95) معتقلاً بغوانتنامو بين أمريگا واليمن


    منعت السفارة الأمريكيّة بالخرطوم وفد المحامين الأمريكيين الممثِّل للدفاع عن المعتقل بسجن غوانتنامو محمد نور عثمان، من المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة العون المدني بوكالة السودان للأنباء أمس، وحرمتهم من الحديث وتوضيح إفاداتهم للإعلام حول أوضاع المعتقلين بغوانتنامو، ورفضت منظمة العون المدني تدخُّل السفارة الأمريكيّة وقالت إنّه غير مقبول ويتعارض مع الجهود التي تبذلها مع أسر المعتقلين لإطلاق سراحهم. وقال المدير القانوني للمنظمة د. مصطفى عثمان عبد الكريم، إن السفارة ليس لديها أي مبرِّرات لمنع الوفد من مخاطبة الإعلام. وأضاف: حتى ظهر أمس الأوّل كانت مشاركة الوفد مؤكدة، وأشار إلى أن مندوبة الوفد أبلغته بعد انعقاد المؤتمر الصحفي بأنهم سيعقدون اليوم مؤتمراً تنظّمه السفارة للتحدُّث حول أسباب الزيارة. وأكد مصطفى أن المنظمة ستعمل من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين وإغلاق السجن وملاحقة من أشرفوا على الاعتقال فيه من الإدارة الأمريكية قانونياً. في الوقت ذاته كشف المصوِّر بقناة الجزيرة الُمفرَج عنه مؤخراً من المعتقل، سامي الحاج، عن إنشاء مركز غوانتنامو للعدالة بلندن منذ يوليو الماضي، وفتح فرع له بالخرطوم أمس، موضحاً أنّه سيتبنى تكوين محكمة رأي في مدينة جنيف بمساعدة بعض المنظّمات الحقوقيّة لإدانة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف، مؤكداً ملاحقتهما قانونياً في المحاكم الأوربيّة والأمريكيّة. وكشف سامي الحاج عن وجود (95) معتقلاً يمنياً بغوانتنامو، وقال إن قضيّتهم تائهة بين الإدارة الأمريكيّة والحكومة اليمنيّة، مؤكداً أن مركز غوانتنامو للعدالة سيعمل على إطلاق سراح بقية المعتقلين وتوفيق أوضاعهم اجتماعيّاً واقتصاديّاً ودمجهم في المجتمع. وأضاف أن 90% من الُمفرج عنهم لم يندمجوا في المجتمع، وأكد استعداد الحكومة السودانيّة لمراعاة وعلاج المعتقل ابراهيم محمد عثمان الذي فقد عقله بغوانتنامو. ومن جهته قال د. مصطفى إن منظمة العون المدني استبشرت بوعود الرئيس أوباما بإغلاق المعتقل وإطلاق سراح المعتقلين، إلا أنه وحتى الآن لا يوجد ما يشير لخطوات في هذا الاتجاه. مشيراً إلى تأكيدات بعض المسؤولين بإدارته بصعوبة هذا الانجاز.

    وشكرا
                  

10-15-2009, 04:38 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: كمال عباس)

    .
    .

    الأخ العزيز كمال عباس

    ماقريت الرابط .فقط طالعت عنوان بوست الأخ عبد الله عثمان.

    ياخي ناس الإعلام في السودان فضحونا، قبال كم يوم ناس (سونا) غلطانين في إسم رئيس وزراء إيطاليا، وهسع ناس آخر لحة غلطانين في إسم رئيس دولة!!!

    حاجة تكسف .

    تحياتي ياكمال


    .
    .
                  

10-15-2009, 05:48 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: ALazhary2)

    اخر لحظة هي نموزج لصحافة الجبهة الاسلاموية تجليطها مفهوم من اصلها لكن ما بال الاخ عبد الله عثمان

    ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

10-15-2009, 06:42 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: محمد حسن العمدة)

    Thanks Azhari, kamal Abbas and Muhammad Hassan Al-Omdah

    يبدو ان صحافتنا تدار على غرار ما تغني مغنيات السيرة:

    ((صلاح يا صلاح يا حرف العين))

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-15-2009, 07:52 PM)

                  

10-15-2009, 06:57 PM

معاذ منصور
<aمعاذ منصور
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    يبدو ان صحفنا ووكالات الانباء قد استغنت عن اقسام التصحيح
    اللغوي والمعلوماتي وهذه الاخيرة مسئولية من يدفع بالمادة الي
    قسم الجمع وفي الغالب هي ادارة التحرير
    وكان الله في عون الصحافة
    اخي الحبيب العمدة عذرا
    نموذج بدلا عن نموزج
    ولكم تقديري ما دمنا نتحدث عن التصحيح
                  

10-16-2009, 12:34 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: معاذ منصور)

    شكرا يا عزيزي معاذ منصور على المرور والتعليق والحقيقة ان صحافتنا تخلت عن أهم من ذلك وهو الصدقية والموثوقية فهي الآن مفتوحة لأنصاف المواهب وعاطلي التجربة ودونك مهزلة انتخابات الصحفيين الآخرين فكل من يريد بطاقة صحفي للتصويت يحظى بذلك فجآءها عطالة المواهب من كل حدب
                  

10-15-2009, 07:48 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    فيرنانديز وكوندوليزا وكمال حسن بخيت ... بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل
    الأربعاء, 08 أبريل 2009 08:41

    غرباً باتجاه الشرق


    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


    كثير من السودانيين الأمريكيين يتعاملون مع حقيقة حصولهم على الجنسية الأمريكية تعاملاً مزدوجاً. يجاهرون بصفتهم القانونية الأمريكية المكتسبة – اعتزازاً وفخراً - أمام أبناء وبنات العم سام، ولكنهم لأمر ما يتجنبون التصريح بتلك الحقيقة أمام بني جلدتهم من السودانيين فيلتفون حولها ويدورون، فإذا لم يجدوا بُدّاً من التصريح فإنهم ينتقون عبارات مضللة، بديلاً عن الاقرار المباشر مثل قولهم: (نعم.. استلمنا الجواز الأمريكي). وبطبيعة الحال فإن جواز السفر الأمريكي إنما هو من توابع الجنسية، لا يُمنح إلا لمن كان حاصلاً عليها ابتداءً ومستكملاً لمتطلباتها ومراسمها. ولكن المفتقر لمولاه لا يلتف ولا يدور، ولا يخشى في جنسيته الأمريكية لومة لائم. ومنذ ذلك اليوم في ديسمبر من العام ٢٠٠٠م الذي وقفنا فيه: حرمنا السيدة الفضلى إيمان وأنا، أمام القاضي الفيدرالي رونالد ريتشاردسون، ورفعنا أيدينا اليمنى وأدينا معاً قسم الولاء للعلم والدستور الأمريكي، وتسلمنا الوثيقة الرسمية التي أسبغت علينا حق المواطنة. منذ ذلك اليوم وأنا لا أتردد في الافصاح، لمن يطلب ولمن لا يطلب، عن أنني أحمل الجنسية الأمريكية وأنني أديت قسم الولاء لعلم الولايات المتحده ودستورها. وبما أنني في مسألة الانتماء والولاء لموطني الثاني (متتورك) ولست تركياً، وأجد نفسي في حب عمي العزيز سام ملكياً أكثر من الملك وكاثوليكياً أكثر من البابا، فقد قررت أن أخصص زاويتي هذا الأسبوع للدفاع عن أخي في المواطنة البرتو غونزاليس القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، وأختي الحبيبة كوندوليزا رايس وزيرة (خارجيتنا) السابقة، التي تعرف عندنا في الولايات المتحده باسم الدلع (كوندي). وقد دأب البعض من بني وطني الأول من عشيرة الصحافيين بل أدمنوا توجيه الإساءات المقذعة لالبرتو وكوندي دونما ذنب جنياه سوى سعيهما لأداء واجباتهما الرسمية بتجردٍ وتفانٍ. أريد أن أبادر فأردَّ عن البرتو كيد المعتدين وأصدَّ عن وجهه ضيْم المتحيِّفين الذين استغلوا كون الرجل بين ظهرانينا في السودان غريب الوجه واليد واللسان، مثلما المتنبئ في شِعب بوان، فانهالوا عليه تشنيعاً وتقريعاً، وتبريحا وتجريحا، دون رحمة أو وازع من ضمير. بل أن من هؤلاء من تجاوز وتخطَّى كل الأعراف المرعية في البلدان التي تحترم نفسها، ومثال ذلك مدير مؤسسة صحفية ورئيس التحرير المستتر للصحيفة التى تصدر عنها، الذي لم يتورع عن تحريض قوات الدفاع الشعبي على التعرض للرجل فكتب يبدي تعجبه من أن (أحداً من الدبابين لم يتصد لألبرتو فيرنانديز حتى الآن)! وما كنت أحسب قط أن ينسأ الله في أجلي فأحيا إلى زمان يدعو فيه رؤساء تحرير الصحف فتية المليشيات لتأديب السفراء الأجانب المعتمدين الذين يفترض أنهم يقيمون بين ظهرانينا في سلام آمنين. وكأننا – شعباً وحكومة – لا نملك تقاليد مرعية تلزمنا بحماية الرُسل وإكرامهم في الحل والترحال، ولا نعرف مواثيق دولية تضع على عواتقنا مسئوليات محددة تجاه سلامة وكرامة النزلاء من الأضياف. ألا رحم الله لبيد القائل: (ذهب الذين يُعاش في أكنافهم/ وبقيت في خلفٍ كجلد الأجرب)! وكنت قد رجوت صديقنا طلحة جبريل، مدير مكتب (الشرق الأوسط) بواشنطن والكاتب الراتب بهذه الصحيفة، أن يتصدَّى لهؤلاء المفترين نيابة عنا، نحن معاشر السودانيين الأمريكيين، فينال الأجر عند الله وعند العم سام، لا سيما وأنني أعلم عن الصلات التي تربطه بالمستر فرنانديز والمراسلات الإلكترونية التي تدور بينهما. ولكن صاحبي لم يُعرني التفاتاً بل أعطاني أذناً من عجين والأذن الأخرى من عجين أيضاً (لصعوبة الحصول على طين في واشنطن). ولا عجب، إذ تذكرت أن الود مفقود بين طلحة وبين جمهرة السودانيين الأمريكيين، فقد كتب حتى بحّ قلمه في التنديد بفكرة حمل جنسية مغايرة للجنسية السودانية، ولمَّح تلميحاً هو أدنى إلى التصريح بأن التماس ذلك الخيار ربما يقدح في وطنية أصحابه. ولكننا في حب بثينة اليانكي لا نأبه بتلميحات طلحة ولا تصريحاته، ولا نقيم لها وزناً. أما المعتدون الظلمة الذين بغوا على أخينا البرتو فيجيئ في مقدمة ركبهم الأستاذ كمال حسن بخيت، رئيس تحرير صحيفة (الرأي العام). وفي الواقع فإن لكمال بخيت سجلاً أسود من غراب البين في الإساءة لمسئولي الحكومة الأمريكية عموماً، ففي عهد (رئيسنا) السابق جورج بوش إستمرأ كمال الهجوم الشخصي المقذع على وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس و دأب على مناداتها باسم (العانسة كوندوليزا). وقد أدهشنى أن كمالاً، مع أنه بدأ مسيرته الصحفية في سبعينيات القرن الماضى محرراً ثقافياً، يجهل أن لفظة (العانس) لا تدخل عليها تاء التأنيث لأنها مؤنث بدلالة لفظها، وأن كلمة (العانسة) التي استهلكتها مطابع الرأي العام في عهده الزاهر لا وجود لها أصلاً في اللغة العربية. ومهما يكن فإن معايرة وزير خارجية دولة عظمى بأنها لم تتزوج تبدو لي في حد ذاتها فكرة شاذة وممعنة في الغرابة، لا أعرف من أين استلهمها هذا الصحافي القديم. ولما لم يكن للسودان كدولة ولا لكمال كفرد علاقة شخصية بالمسئولة الأمريكية السابقة خارج نطاق صفتها الرسمية، فإن المرء ليحار حقاً في حقيقة الدوافع وراء مثل هذا الإلتواء في الأداء الصحفي. غير أننا نعلم يقيناً أن كوندوليزا (أو كوندي) لا تقرأ الرأي العام، وأنها تبعاً لذلك لا تتأثر بما يكتبه كمال ولا غيره فوق صفحاتها، كما أننا نفترض هنا أن كمالاً يعرف لزوماً أن الزواج أو عدمه سيان في المجتمعات الغربية المتمدنة، لا يعدو أمرهما أن يكون أمر اختيارات شخصية لا تهم غير أصحابها. والحال كذلك فإن التفسير المعقول هنا هو أن هذا النوع من الخطاب المُسف مهنياً والفاقد للحساسية اجتماعياً وتربوياً إنما يستهدف في المكان الأول قطاعات معينة من القراء في زوايا المجتمع لا تزال ترزح تحت نير ثقافات بئيسة تعيسة ترى في عدم زواج المرأة مذمة تفضي إلى المعايرة والزراية والهزء والتجريس. وقد أعاد إلى ذهني مأخذ كمال على أختنا كوندي واستنقاصه قيمتها، كونها غلّبت اهتماماتها الاكاديمية والمهنية والسياسية على ما عداها فلم تتخذ لنفسها بعلاً، متجاهلةً المثل السائر (ضل راجل ولا ضل حيطة)، موقفاً غريباً شهدته قبل نحو عقدين من الزمان لأحد نواب الجمعية التأسيسية، هو النائب خير الله بلل ممثل إحدى دوائر كردفان عن حزب الأمة، إذ رأيته يردح أمام السيد/ إبراهيم علي إبراهيم مدير عام مكتب رئيس الوزراء آنذاك ثائراً وغاضباً على قرار الرئيس اختيار امرأة بعينها، صادف أن كانت غير متزوجة، لشغل منصب وزاري ضمن حصة الحزب، وقد سمعت النائب يورد حديثاً نسبه للرسول الكريم يقول: (شراركم عزابكم وشرار موتاكم عزابكم). ولعلَّ السانحة قد دنت أخيراً لأطلب من المتخصصين وأهل الذكر إفادتنا عن صحة هذا الحديث، الذي اعتقد – حتى إشعار آخر – أنه حديث مكذوب موضوع، أو ضعيف تتحوطه العلل القادحة في أفضل الأحوال. ومهما يكن من أمر فلا أظن أن هناك من يجادل اليوم في أن التبذل والتسفل إلى البؤر المتدنية في المجتمع ومداهنتها بالتفاعل مع أطرها المفهومية القميئة وتغذيتها بالاشارات الموحية جهاراً نهاراً، من فوق منابر مفترضة لبث الوعي واسعة التأثير والمقروئية على نحو ما رأينا من خطاب رئيس التحرير الذي يضع قدمه اليمنى فوق قدمه اليسرى ويتخذ من النساء هزؤاً على خلفية حالاتهن الاجتماعية، يثير بالضرورة عدداً من التساؤلات الملحة والحادة حول القيم المهنية والمنارات الخلقية التي يفترض أن جمهرة الحاملين لأمانة هذه المهنة التنويرية في السودان قد تواضعت عليها ابتداءً. وعلى أية حال فإن أختنا كوندي عادت أدراجها مؤخراً إلى كاليفورنيا (استناداً إلى مرجعية كمال الثقافية والاجتماعية نستطيع أن نقول "العرجا لمراحها")، واستردت موقعها القديم بقسم العلوم السياسية بجامعة ستانفورد، بعد حياة حافلة عاشتها لعشرين عاماً متصلة بين مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ووزارة الخارجية، وبإمكان السيد كمال الآن أن يتقدم لخطبتها والاقتران بها، طالما كان أمر عدم زواجها قد شغله وأهمه فأراد أن يشغل به شعب السودان. وربما كان من ثمرات مثل هذا الزواج الميمون أن تهتدي كوندي إلى الاسلام على يديه، وليس ذلك على الله بعزيز. وكمال أهل لمثل هذه الكرامات بغير شك، لا سيما بعد أن أخرجه الله من رق العفالقة إلى عتق الاسلاموية، ومن ذل البعث التكريتي إلى عز المؤتمرات الوطنية. ومع ذلك فإن معايرة كمال لكوندي بعدم زواجها لم يكن هو ما حفَّزنا لولوج هذا المدخل الوعر. الذى حفزنا حقاً هو مزاعم وتخرصات الرجل في حق أخينا البرتو فيرنانديز. ضمن رتل من الشتائم كتب كمال حسن بخيت بتاريخ الأربعاء ٢٥ مارس: (.. وكذلك هو ليس رجل أمريكى الأصل، أي ليس كامل الدسم، لجأت أسرته إلى أمريكا، وكأي لاجئ أخذ الجنسية الأمريكية وأصبح أمريكياً، وعندما التحق بالخارجية الأمريكية أصبح أمريكياً أكثر من الأمريكان). وقد لاحظت أن رئيس تحرير الصحيفة الأخرى الذي تمنى على دبابي الدفاع الشعبي أن ينهضوا بمهمة تأديب الدبلوماسي الأمريكي كان هو نفسه قد ردد على نحو متزامن ذات أطروحة كمال التي تذهب إلى أن فيرنانديز أمريكي (فالصو) وليس أمريكياً أصيلاً. ولا علم لي عما إذا كان هذا التوافق في ترديد المقولة و تكرارها قد أنتجته مصادفة بحتة، مما تسمى في حقل علم النفس عند الفرنجة (تيليباثي)، أم أن فكرة تقليم أظافر فيرنانديز وكسر شوكته وإهدار هيبته باستهدافه وترويج مقولات شانئة عن الرجل من شاكلة أنه (فالصو) جاءت عبر إشارات مشتركة من مصادر معينة، خاصة وأن رئيسي تحرير الصحيفتين تجمع بينهما وبين (رموز) نافذة في هياكل الحكم صلات رحم ودم واشجة. ولكن هل أخونا البرتو أمريكي "غير كامل الدسم" أو فالصو فعلاً؟ وهل الحقيقة المتمثلة في أنه (ولد خارج الولايات المتحدة ولجأت أسرته إلى أمريكا، وكأي لاجئ أخذ الجنسية الأمريكية)، كما يقول صاحبنا، تجعل منه ومن أي أمريكي ينطبق عليه هذا الوصف مصنفاً تحت كلمة أمريكى (فالصو) أو غير كامل الدسم؟ الذي لا يعلمه كمال هو انه إذا كان لابد من إنفاذ واستخدام صفة "فالصو" على مسرح المجتمع الأمريكي في مواجهة صفة "أصيل"، فإن الواقع سيقودنا إلى حقيقة يعرفها جميع من لهم حظ مناسب من المعلومات العامة. وعلى بشاعة هذه الحقيقة فإن الأمريكيين لا يخجلون منها ولا يستخذون، بل يواجهونها بشجاعة نادرة. الواقع الثابت المعترف به سياسياً واجتماعياً في بلاد العم سام هو أن جميع سكان الولايات المتحدة في واقع الأمر فالصو. الاستثناء الوحيد من هذه الصفة في طول أمريكا وعرضها هم الجماعة الذين درجنا على أن نطلق عليهم الهنود الحمر، والاسم الرسمي الذي يُطلق على هؤلاء في الوثائق القانونية الرسمية الأمريكية هو: "الأمريكيون الأصليون" (نيتيف أميريكانز). وبحكم هذه الصفة الرسمية فإن التشريعات تمنح هؤلاء الأمريكيين الأصلاء في ولايات مختلفة حق تملك وإدارة محميات تحتل مساحات واسعة خاصة بهم، وهذه المحميات تدار وفق قوانين عرفية تخص سكانها من الهنود الحمر وهي مستثناة من غالب التشريعات الفيدرالية والولائية. وبخلاف هؤلاء (الأصلاء) فإن جميع سكان أمريكا الآخرين مهاجرون. والذين يعرفون التاريخ العالمي يدركون أن الولايات المتحدة بلد بلا تاريخ تقريباً، مقارنة ببلدان أوربا وآسيا وأفريقيا. وعمر الولايات المتحدة كبلد وحضارة لا يتجاوز ثلاثمائة سنة فقط، في وقت يصدعنا جيراننا في شمال وادي النيل تصديعاً بـ "حضارة السبعتلاف سنة"!! وخلال خمسة عشر عاماً أقمت خلالها في الولايات المتحدة فإننى لم أقابل أمريكياً واحداً لا يعرف من أي بلدان العالم أتى جده وجدته أو حتى والده ووالدته المباشرين. وفي ولايتي المسماة منيسوتا أغلبية ساحقة من الأمريكيين ذوي الأصل الاسكندينافي، ممن جاء أجدادهم من السويد والنرويج وما جاورهما، وقد لاحظت أن بعض هؤلاء يحتفظون في منازلهم بصناديق كبيرة تشبه ما نسميه في السودان (السحارة)، يشير إليها الواحد منهم بكل فخر ويقول لك ان هذا هو الصندوق الذي كان يحمل فيه جده وجدته أغراضهما عندما رست بهما السفينة على شاطئ الولايات المتحدة. وفي الولايات المتحدة اليوم نسبة عالية للغاية من المهاجرين الجدد نسبياً الذين هاجروا إليها خلال المائة عام الأخيرة، ومن هؤلاء أخونا البرتو فيرنانديز الذي هاجر أبواه من جزيرة كوبا إلى الأرض الجديدة في العام ١٩٥٩م، وكان عمر البرتو حينذاك عاماً واحداً. واستطاع والداه، شأن ملايين المهاجرين، أن يؤمنا له حياة مستقرة انطلق بعدها في مسيرتة التعليمية والعملية حتى التحاقه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية التي بلغ فيها رتبة رئيس قسم الصحافة والعلاقات الدبلوماسية بإدارة الشرق الأدنى، ثم قائماً بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة في الخرطوم. وأغلب الظن أن كمال حسن بخيت، لا يعلم (وإلا لما كتب ما كتب) بأن السيرة الذاتية لعدد كبير من عتاة السياسيين الأمريكيين الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس لا تختلف في كثير أو قليل عن سيرة البرتو فيرنانديز، فأشهر وزراء خارجية الولايات المتحدة على الاطلاق هنري كيسينجر ولد في ألمانيا ووصل شاطئ الولايات المتحدة مهاجراً مع والديه وهو صبيٌّ يافع. وأول امرأة تتولى منصب وزير الخارجية، مادلين أولبرايت ولدت في تشيكوسلوفاكيا ووصلت إلى شاطئ نيويورك محمولة على ظهر أمها وهي طفلة صغيرة. وأكثر الشخصيات فاعلية وتأثيراً في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية خلال السبعينات زبيغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس جيمي كارتر ولد في بولندا ووصل شاطئ نيويورك على ظهر سفن المهاجرين في النصف الأول من القرن العشرين. ونائب رئيس الولايات المتحدة تحت رئاستي نيكسون وفورد، الأرثوذكسي اليوناني سبيرو زبيغنيو جاء إلى الدنيا الجديدة مع والديه شاباً فتياً وقد ذكر بعظمة لسانه أن لغة الكلام بين أهل بيته حتى بعد وصوله البيت الأبيض كانت اللغة اليونانية وليست الإنجليزية. ومن أقوى الشخصيات السياسية وأكثرها فاعلية رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في الكونغرس توماس لانتوس الذي ولد في بودابست بالمجر عام ١٩٢٨م وهاجر إلى الولايات المتحدة في العام ١٩٤٧م بعد أن بلغ من العمر تسعة عشر عاماً. وقد لمع في سماء الدبلوماسية الأمريكية زلماي خليل زادة الذي ولد بأفغانستان في العام ١٩٥١م وهاجر إلى الولايات المتحدة وهو ابن سبعة عشر عاماً، وقد تقلد مناصب حساسة في مجلس الأمن القومي ثم أصبح مندوباً للولايات المتحدة في هيئة الأمم المتحدة. ومن الاصول العربية هناك المهاجر اللبنانى الجنرال ذى النجوم الاربعة جون ابوزيد، المولود فى ١٩٥١ والذى يتحدث العربية بطلاقة، وقد تولى منصب قائد القيادة المركزية الامريكية التى تشمل القرن الافريقى والجزيرة العربية وجنوب ووسط آسيا واقليم الشرق الاوسط. ومن أكثر الأسماء ذيوعاً الممثل السينمائي الشهير آرنولد شوارتزنيغر حاكم ولاية كاليفورنيا، وتقول سيرته الذاتية انه ولد في العام ١٩٤٧م في النمسا وهاجر إلى الولايات المتحدة وهو ابن خمسة عشر عاماً. وكذلك حاكم ولاية ميتشيغان جينيفر غرانهولم التي ولدت خارج الولايات المتحدة في كولومبيا البريطانية عام ١٩٥٨م. ولكن أكثر الأمثلة سطوعاً يقدمها عن جدارة الشاب الهندي الذائع الصيت والواسع الشعبية في أوساط الجمهوريين بوبي جندال، حاكم ولاية لويزيانا، الذي يتردد اسمه كمرشح منافس لباراك أوباما عن الحزب الجمهوري في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة القادمة في العام ٢٠١٢م. وقد ولد بوبي جندال في إحدى قرى إقليم البنجاب في الهند وهاجر والداه إلى أمريكا عام ١٩٧٠م. ولكن ماذا عن الرئيس الحالي باراك أوباما نفسه الذي ينحدر من أب كيني من قبيلة ليو التي ترجع أصولها إلى منطقة بحر الغزال في جنوبي السودان؟! والقائمة لا نهاية لها، فالكل في الولايات المتحدة مهاجرون وأبناء مهاجرين! وإذا كان البرتو فيرنانديز (أمريكي فالصو)، فشركاؤه في الفالصوية على كافة مناحي الحياة ومستوياتها في بلاد اليانكي يقرب تعدادهم من ثلاثمائة مليون، هم كل سكان الولايات المتحدة تقريباً. أما إذا ثبت أن قضية (أصالة) السفير الأمريكي قد أضحت بالفعل شأناً يشغل كثيرين غير كمال، وأصبح مطلب أن يكون السفير "أمريكياً أصلياً" أمراً لا مناص عنه، فلن يكون أمام حكومة الولايات المتحدة إذن بدٌ من أن تنحّى وزارة خارجيتها جانباً وتتخير للسودان من محميات الهنود الحمر فيها سفيراً تنطبق عليه الصورة النمطية التي تصورها السينما الأمريكية القديمة للهنود الحمر. وفي هذا السياق لابد أن يكون السفير الجديد ذا عصابة حمراء وريش، يدخل الخرطوم مختالاً على صهوة جواد بلا سرج، ملطخ الوجه بالألوان الفاقعة، في إحدى راحتيه حربة وفي الثانية وثائق اعتماده. وسيلج السفير الجديد، إن شاء الله، باحة القصر الجمهوري لتقديم أوراقه وهو يصرخ: هااااهوووو!! ترى هل أفلحنا في مسعانا، الذي نحتسب أجره عند الله سبحانه وتعالى، في أن نضع كمالاً وشيعته أمام الحقيقة، وأن نبصرهم بما استغلق عليهم واستحكم رتاجه من أمر إشكالية (الأصالة والحداثة) عند أبناء العم سام ومسئوليهم ودبلوماسييهم؟! نرجو ذلك. ونزيد فنقول لكمال إن أخانا البرتو فيرنانديز يحب السودان ويحمل لبنيه وبناته تقديراً عظيماً. وقد تعلم فيرنانديز اللغة العربية على يد أستاذ سوداني كان في الأصل قاضياً، مارس القضاء في السودان ردحاً من الزمن قبل أن يهاجر إلى كاليفورنيا حيث تقاطع دربيهما. هوّن عليك أخي البرتو، ولا يهولنك ما سمعت من خرابيط كمال وطربقاته. واعلم – هداك الله – أن شعب السودان زكيّ الفؤاد كريم النفس، لا يُضام عنده ضيف ولا يُسام في حماه رسول. ولو ذهبت إلى دار كمال غداة يومك هذا لوجدت نفسك محمولاً على كفوف الراحة، ولوجدته وأهل بيته أحفى الناس بك، وأحناهم عليك، وأرفقهم بمشاعرك، ولكنها غلواء السياسة واستحقاقاتها، وغيّها الموفى بأهلها على النار!


    عن صحيفة ( الاحداث )
                  

10-15-2009, 11:49 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    كتب المعتوه مصطفى البطل:

    Quote: البرتو غونزاليس القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم،


    ثم رجع وكتب:


    Quote: (أحداً من الدبابين لم يتصد لألبرتو فيرنانديز حتى الآن)!


    وده طبعا مصطفى البطل عامل كوت لكمال حسن بخيت.

    الكاتب المعتوه مصطفى عبد العزيز البطلماقادر يفرز بين ألبرتو فيرنانديز القائم بالاعمال فيالسفارة الامريكية بالخرطوم وبين روبرتو قونزاليس، النائب العام الامريكي في حكومة بوش الابن ؟ يعني الكوز المهبب كمال حسن بخيت طلع ملم بأسماء الساسة الأمريكان أكثر منك يا مصطفى البطل يا متملق؟
    بعدين صحيفة الاحداث دي ما عندهم مصحح أخباري؟ دي فضيحة كبيرة.
                  

10-15-2009, 11:51 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: Deng)

    Alberto R. Gonzales began working for George W. Bush shortly after Mr. Bush won his first election, for governor of Texas in 1994. For most of the next decade, Mr. Gonzales worked at Mr. Bush's side, as general counsel in Texas and as chief White House counsel in Washington, acting as a quiet, dogged defender of Mr. Bush's interests who attracted little notice in either position other than as the first Hispanic to hold either job. Mr. Gonzales then became Attorney General, beginning a tenure that by its end was anything but quiet, as scandals over the improper involvement of partisan motives in the Justice Department's workings multiplied over the course of 2007.

    He resigned as attorney general after two and a half years in the job, in the face of growing criticism from lawmakers over his role in the N.S.A. wiretapping program and in the dismissals of nine United States attorneys.

    The common thread in the investigations that dogged Mr. Gonzales before he announced his resignation deep in the 2007 August Congressional recess was the question of whether he had continued to act as the White House's agent in a job that, unlike his previous ones, called for a measure of independence. By the time he resigned, prominent Senate Democrats had begun to raise the question of whether he should be prosecuted for perjury for testimony before Congress that they called deliberately misleading.

    Before Mr. Gonzales became Attorney General, he was known mostly for his life story, which Mr. Bush compared to the American dream -- one of seven siblings in a poor family in south Texas, he attended Harvard and Rice University, eventually rising to become a member of the Texas Supreme Court.

    Read More...


    http://topics.nytimes.com/topics/reference/timestopics/..._gonzales/index.html
                  

10-15-2009, 11:57 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: Deng)

    Alberto Fernandez (United States Official)
    From Wikipedia, the free encyclopedia

    Alberto Fernandez (sometimes Alberto M. Fernandez), is Charge D'affaires of the U.S. Embassy in Khartoum, Sudan.[1] Previously he was the director of the office of press and public diplomacy in the Bureau of Near Eastern Affairs at the United States Department of State from August 2005 to May 2007. As one of the few to speak fluent Arabic at the U.S. State Department, he has become the mouthpiece for U.S. policy in the Middle East. A Newsweek profile pegged him as averaging about 200 interviews a year. (An example dialogue/interview.[2]

    In an interview on Al-Jazeera on October 21, 2006 he asserted that "I think there is great room for strong criticism, because without doubt, there was arrogance and stupidity by the United States in Iraq." His comments were widely reported in the US and international press.
                  

10-16-2009, 00:06 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: Deng)

    الاخ العزيز عبدالله عثمان.

    أنت تتحدث عن سامي الحاج وعن صحيفة أخر لحظة،وأنا أفتكر أنوا مافي حرج بعد ذلك.
    إنتهازية سامي الحاج واضحة وضوح الشمس والان هو مدفوع ببعض الاموال الخليجيةالتي دففعته من قبل للإعتقال.
    إذا كان سامي الحاج مهتم بحقوق الانسان فما هو رأيه في حقوق أهله السودانين الذين يعانون من حكم أهله الكيزان في السودان قبل أن يذهب الى لندن أو جينيف؟
    عندما أرى أسماء مثل سامي الحاج وصحيفة أخر لحظة ومصطفى البطل وكمال حسن بخيت (قريب الرئيس) أدرك تماما بأننا نعيش في عهد الانحطاط
                  

10-16-2009, 11:15 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: Deng)

    فووق
                  

10-16-2009, 12:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: Deng)

    شكرا يا عزيزي دينق على المرور والتعليق ومثلما قلت للأخ معاذ منصور أن هذه الصحافة السودانية ليس أدل توصيف عليها مما قال الأستاذ محمود (ان الأعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم) لاحظ مثلا صحيفة تنسب رجلا موجودا بدمه وشحمه الى والد غير والده .. بينما قالت صحيفة اخري انه ابن مدير الشرطة الأسبق بولاية البحر الأحمر الفريق شرطة سيداحمد الحسين .. ذهبت أخرى لتنسبه للحسيني (مدير مكتب الراحل الفريق فتحي أحمد علي أردب والذى كأفاته الجبهة على خيانته لزملائه بمنصب والي كردفان ثم شاتته مثلما شاتت كثيرين من الخونة)
    ==
    أعمال الكاردينال في الجنوب ليست قليلة كما يقول المقربون منه، وتمثل شركته للمقاولات والإنشاءات رأس رمح هذه الأعمال في الإقليم، وتقول الشركة إنها تعمل على تنفيذ العشرات من المشاريع حالياً في مناطق مختلفة، من بينها الجنوب، مشاريع الشركة نفسها بمقدورها التعبير عن علاقات صاحبها التجارية، فهي ترصف بعض الشوارع في ولاية الجزيرة، وتشيد مركزاً صحياً في الحلفايا، ومجمعاً سكنياً بالمعمورة جنوب الخرطوم، بخلاف مسجد رئاسة الشرطة بولاية الخرطوم الذي شيدته الشركة، وحمل اسم والد صاحبها، الفريق سيد أحمد الحسين.

    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=393&id=28162

    ===
    الكوتش أشرف الكاردينال ... رقصة السامبا بالجبة المرقعة

    الخرطوم : الهادي محمد الامين

    إلا ان السلطات سرعان ما أطلقت سراحه ليبدأ - كقطب هلالي- مشوار دعمه للهلال ثم منافسا لـ(تيم) صلاح إدريس زاحفا نحو منصة التتويج لرئاسة نادي الهلال قبل ان يعرف بأنه نجل اللواءبحري سيد الحسين الذي كان حاكما لشمال كردفان ثم مديرا تنفيذيا لطريق الانقاذ الغربي

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-16-2009, 12:45 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-16-2009, 12:47 PM)

                  

10-17-2009, 12:06 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    عندما يتحدث د. كمال عبدالقادر يجب ان يستمع الجميع

    يكتبها: كمال حسن بخيت

    عندما يتحدث الدكتور العالم كمال عبدالقادر وزير الصحة يجب ان يستمع الجميع. هذه قناعة مترسخة في ذهني.. لأن الرجل صاحب ذهن مرتب.. وحديث متسلسل، استمعت اليه الاسبوع الماضي في برنامج إذاعي يقدمه صديقنا الإذاعي المقتدر الزبير عثمان.. لكن الزبير في تلك الحلقة.. لم يتبع القاعدة الذهبية التي تقول عندما يتحدث رجل عالم في عمله.. يعرف ماذا يقول.. يجب ان يستمع الجميع.
    كان الزبير عثمان متربصاً بالدكتور كمال، كان يقاطعه أثناء حديثه المسترسل والمرتب والسلس، فيقطع أفكاره وتسلسل حديثه، ولو صبر الزبير لوجد الإجابة التي طرح سؤالها للدكتور كمال وهو يواصل حديثه الشيق.
    لم استمع ولم استمتع بحديث لمسؤول في هذه الوزارة.. وزارة الصحة منذ سنوات خلت مثل استمتاعي لحديث الدكتور كمال عبدالقادر الذي حمل بشريات عظيمة لأهل السودان، وقدم برنامجاً واضحاً لعمل الوزارة وتطوير المستشفيات واستعدادها لمواجهة أي طاريء.
    د. كمال عبدالقادر رجل يعرف تماماً عمله وجاء مستعداً تماماً لذلك البرنامج وللأسئلة المفخخة كافة.. وكشف لنا عن جهد وزارة الصحة لم نكن نتوقعه.
    ود. كمال.. وكيل وزارة بدرجة عالم يعرف مشاكل الصحة والعلاج في بلادنا ويضع لها الحلول اللازمة، إنه نموذج جديد من وكلاء الوزارات.. إنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
    وليتك تفعلها أخي الزبير بإعادة تلك الحلقة أكثر من مرة تعميماً للفائدة.. التحية للدكتور كمال ولصديقي الزبير الذي استطاع بحسه المتقدم ان يلتقط رجلاً مهماً مثل الدكتور كمال.
    وطمأن الدكتور كمال مرضى الكلى وبشرهم بتوفير العلاج المجاني.. كما طمأن مرضى السرطان والأمراض المستعصية كافة.. إنها بشريات عظيمة.



    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=413&id=29839
                  

10-20-2009, 05:59 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس الأفغانستاني السابق برويز مشرف (Re: عبدالله عثمان)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de