|
|
 مقولة النساء أولاً ladies first – من باب الإحترام أم الحذر؟؟؟ ممنوع دخول الجندريات
|
مقولة النساء أولاً ladies first – من باب الإحترام أم الحذر؟؟؟ ممنوع دخول الجندريات
لدى الكثير من النساء والرجال فهم إيجابي لمقولة النساء أولاً حيث يرى فيها نوع من الإحترام ولكن هي في حقيقة الأمر لا تعدو كونها مزيد من الحيطة والحذر من غدر النساء بخلاف.... وذلك حسب الروايات المتداولة وهذه ليست وجهة نظر شخصية فناقل الكفر ليس بكافر. أردت فقط أن نتأمل السياق الذي وردت فيه المقولة لأننا في بعض الأحيان نردد أشياء كالببغاوات دون أن نعرف أصلها...
يقال أن هذه المقولة لها قصه حدثت في ايطاليا في القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنية في إحدى مقاطعات ايطاليا وقع في حب فتاة من أسرة أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها.
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي اضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت .
وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الانتحار وتوجها إلي صخرة عالية جداً ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز أولاً ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات .
ولكن عندما رأت الفتاة هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخصا آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها .. وعندما علم أهل القرية بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال .. وهكذا ظهرت مقولة النساء أولا ..!!؟
The story of this saying took place in Italy.
It is about two lovers who loved each other so much. They decided to marry.
But some social circumstances and relatives block the way of their marriage. They did not accept this and intentionally decided either to live together as husband and wife, or to die together Having done best to achieve the marriage, they got disappointed. Dying was the only option. They thought about a number of ways to commit the suicide, throwing themselves into the sea was the appropriate way to them. The man sincerely said he would not bear the situation of seeing her drowning to death in front of his eyes. He convinced his beloved that he would throw himself first and then she would do so latter.
In the rush moment, the man did it and drown. The lady was looking at him as if he was 'singing'. The man was dead. It was the lady's turn to follow him to live together underneath, as they decided. But she soon broke her promise, forgetting her sweetheart who was dying in front of her eyes and in heart as well.
She 'threw herself back to the village'. Yes! Her promise was to throw herself. And she did, but to the village instead of the sea.
She came back home, to her relatives as if nothing has happened. Few days later, she fell in love with another man. She was happy with him as if it was her first love. It did not take a lot of time till she got married to him
Since then, people start doubting ladies and start repeating the saying 'ladies first', with the implication that ladies should throw themselves into the sea first, should die first, because they are not trustworthy.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقولة النساء أولاً ladies first – من باب الإحترام أم الحذر؟؟؟ ممنوع دخول الجندريات (Re: كمال ادريس)
|
اخي الطيب
سمعت بمقولة اخونا العرس يادوب لما عروسته تعثرت عند باب الفندق شاكل ناس الفندق جنس شكل ولم يعمل بنصيحة النساء اولا .. وعروسته اتكطيفت منو جنس كيف لو وراء ناس الفندق العين الحمراء ... وبعد شهر العسل انقضى وفي مشوار من البيت الى اهلها تعثرت العروسة مرة اخرى لمعرفة مدى حب زوجها لها ، فقال لها : انت ما بتشوفي وله شنو ؟!
يقال والعهدة على الراوي ان مقولة النساء اولا انها جاءت من قبل الالمان فبعد الحرب العالمية الثانية وكان الحلفاء قد زرعوا الالغام في كل مكان ولما كان الجيش الالماني يلفظ انفاسه الاخيرة وكان الجنود قلة والنساء على قفا من يشيل ... خرجوا بهذه المقولة النساء اولا ظنا منهم ان الالغاملو جات في النساء اخير مما تؤدي بحياة جندي عزيز لديهم. ونحن الان نقولها من باب الاحترام والتقدير للمرأة ... اذكر شيخنا العلامة البوفسير احمد على الامام قال في محاضرة له اخواتي الفضليات واخواني الافاضل قال اقول النساء اولا ليس كما يقول الخواجات النساء اولا ولكن لان الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله قال الله تعالى:"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ" [الشورى:49-50]. واضاف العالم الجليل انه إذا رزقك الله بانثي في بداية الخلف او في وسطه أو آخر فابشر فإن بعد ذلك سيأتيك خير كثر والله اعلم
وطبعا ده تأصيل لهذه العبارة من عالم معروف
اما تفسير هذه الاية كما جاء في كتب التفاسير فهو
قدم سبحانه وتعالى الإناث على الذكور في أول الآية وعكس ذلك في آخرها، وفيه وجه من الحسن، كما هو الحال في الأساليب القرآنية، فأما تقديم الذكران، فهو الأصل ولا حاجة إلى تعليله، وأما تقديم الإناث، فهو مناسب في المحل الذي جعل فيه، لأن الآية تدل على أن الله يفعل ما يشاء ولا دخل لإرادة العبد في فعله تعالى، فهو يفعل ما يشاء حتى في الأسلوب وسياق الكلام، قال الألوسي في روح المعاني: .... وناسب هذا المساق أن يدل في البيان من أول الأمر على أنه تعالى فعل لمحض مشيئته سبحانه، لا مدخل لمشيئة العبد فيه، فلذا قدمت الإناث وأخرت الذكور.... كأنه قيل: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء من الأناسي ما لا يهواه، ويهب لمن يشاء منهم ما يهواه. 13/53.
وقال ابن القيم : بدأ سبحانه بذكر الإناث فقيل جبراً لهن لاستثقال الوالدين لمكانهن وقيل وهو أحسن إنما قدمهن للسياق لأن سياق الكلام أنه فاعل ما يشاء لا ما يشاء الأبوان فإن الأبوين لا يريدان إلا الذكور غالباً وهو سبحانه قد أخبر أنه يخلق ما يشاء فبدأ بذكر الصنف الذي يشاء ولا يريده الأبوان ، وعندي وجه آخر وهو أنه سبحانه قدّم ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات حتى كانوا يئدونهن أي هذا النوع المؤخر عندكم مقدم عندي على الذكر وتأمل كيف ذكر سبحانه الإناث وعرّف الذكور ، فيجبر نقص الأنوثة بالتقديم وجبر نقص التأخير بالتعريف .
والله أعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين حسن العوض
سارة علي
كمال ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست