|
حليل الراحو .. وسكت صوت الشاعر الكبير/ سليمان عبدالجليل
|
لاحول ولا قوة الا بالله .. وانا لله وانا اليه راجعون
توفى الى رحمة مولاة الشاعر والناقد الفنى الاستاذ سليمان عبدالجليل مساء امس الجمعة 16/10 بالصحافة شرق ، والمعروف ان سليمان عبدالجليل من اوائل الصحفيين الذين كتبوا فى النقد الفنى حيث عمل محررا للصفحة الفنية لعديد من الصحف اليومية والمجلات مثل (الاضواء) و(الاذاعة والتلفزيون) وآخرها جريدة الصحافة بالاضافة الى كتابة الاغنية واشهر اغنياته (الرحيل) :
حليل الراحوا خلو الريح تنوح.. فوق النخل حليل الفاتو لدار الاهل بدون.. اهل والجروف الكابة من شاطئ النهر صابا.. المحل
والتى تغنى بها الفنان حمد الريح بالاضافة الى اغنية(سيد الوجعة) ، أيضاً بجانب ذلك عمل مراسلا لأذاعة ركن السودان(تغيرت الى وادى النيل) فى الستينات .. بالاضافة الى عمله بوزارة التجارة والتموين كـ مدير للعلاقات العامة الى حين تقاعدة قبل سنوات . وهو من رموز العمل الرياضى بجانب كونه صحفيا ، حيث كان كابتناً لفريق نادى بوهين بالديوم الشرقية.
نسأل المولى الكريم ان يتقبله بواسع راحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان .. فقد كان رمزاً من رموز الزمن النبيل وممثلا لبعض ملامح السودان الجميل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حليل الراحو .. وسكت صوت الشاعر الكبير/ سليمان عبدالجليل (Re: Gaafar Ismail)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها . آمين ... آمين ... آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل الراحو .. وسكت صوت الشاعر الكبير/ سليمان عبدالجليل (Re: Elmosley)
|
انا لله وانا اليه راجعون
تجد نفسه في كل مكان ما ان تدخل بيت من بيوت حلفا الجديدة التي تشبه علب الكبريت كما شبها الشاعر معتز اسحاق (الزنجي) عند رؤيتها لاول مرة.. ولكنه كان عود ثقابها يشعل الحياة فيها جمالا وبهجة واسى على الرحيل .. من اقاصي سمنة واتيري الى جمى ومرشد ودبيرة وارض الحجر وهاجر ومن دغيم شمال وجنوب ووسط الى ارقين وسرة شرق وغرب ومن صرص الى فرص ومن عنقش الى اشكيت ومن الدويشات الى امبكول وسونقي وتنقوري
ومن حى العرب الى دبروسة والتوفيقية ومن ديم تبس وحى عثمان الى الجبل ... خالص العزاء الى النيل الحبيب وجموع اهلنا بالبطانة ووادي حلفا والسودان عموم .. وايضا باسم ضحايا سد الحامداب وكجبار ودال والباوقة وستيت الخ ... وخالص التعازى الى اهل حلفارقم "3"(الكلاكلة صنقعت والشقيلاب) وصديقي العزيز وزميل دروب الصحافة الرجل الجميل قذافي عبد المطلب سعيد والى الاستاذالجميل محمد عبد الجليل جعفر والاستاذين سري (مصطفى وسليمان) والى صديقي مرتضى محمد محمد عثمان يعقوب حامي حمى الزاوية البرهانية في كل مكان .. والفنان النوبي عاصم ختام.. خالص التعازي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل الراحو .. وسكت صوت الشاعر الكبير/ سليمان عبدالجليل (Re: ناصر البهدير)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها . آمين ... آمين ... آمين يا بشرى يوم حزن فاجع له الرحمة والمغفرة فقد عظيم وخبر جلل لكم حسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حليل الراحو .. وسكت صوت الشاعر الكبير/ سليمان عبدالجليل (Re: محمد سنى دفع الله)
|
زي طيراً غريب سافر «عشية»
في عزاء سليمان عبد الجليل .. دموع (ساخنة) على صاحب (الرحيل)
الخرطوم: احمد دندش -تصوير: ابراهيم حامد
الاعتراف الذى سجله الشاعر محجوب شريف بالنادى النوبي في تكريم الشاعر والصحافي الكبير سليمان عبدالجليل في بداية العام الحالي وهو يؤكد وبصراحته المعهودة: «سليمان دا كان فاتح بيتي في وجودي وفي غيابي».. ربما كان كافياً لنعرف من يكون ذلك الرجل الذى تدافعت الجموع وهي تحمل جثمانه الطاهر الى مثواه الاخير.. وتؤكد على ذلك «دموع الرجال» التى سالت وبللت وسادة الذكرى التي خلفها الراحل.. «الرأي العام» كانت هناك في سرادق العزاء التي ساد الحزن بداخلها على كل الوجوه.. اصدقاء الراحل وزملاءه وأهل الفن والشعر كانوا ايضاً حضوراً حيث كان في مقدمة المعزين كل من الفنان الكبير محمد وردي وابوعركي ومحمد ميرغنى وعدد آخر، بينما مثل الشعراء حضوراً لافتاً كان في مقدمته رئيس اتحاد الشعراء محمد يوسف موسى والشاعر الكبير محجوب شريف والاستاذ محمد احمد سوركتي والقدال وعدد آخر.. شقيق الراحل «عبدالله عبدالجليل» تحدث عن الفقيد بحزن وأسى.. مشيراً لسيرته الذاتية منذ ميلاده في العام 1939م بوادي حلفا وحتى التحاقه بالعمل في وزارة التجارة.. كما قال ان الراحل كان باراً بأهله ولا ينقطع عنهم ابداً.. راوياً تلك القصة التي قصها عليه الراحل عندما كان يسير بسيارته في شارع الزعيم الأزهرى فوجد امرأة تدفع بانبوبة غاز امامها.. فتوقف لها وحملها معه الى مكان الغاز.. وبعد ان فرغت من مرادها سألها: الى اين تودين ان اوصلك؟؟ فردت عليه: «انا يا ابني زوجة اسماعيل الازهري».. وشكر شقيق الراحل صحيفة «الرأي العام» وكل العاملين بها على تقديرهم واعطائهم للراحل قدره المستحق.. أما عبدالرؤوف هريدى زميل الراحل في العمل منذ العام 1973م فقد قال ان سليمان كان اصدق الرجال ومن انظفهم يداً.. واضاف انه كان يتحدث مع الراحل حتى الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الذى سبق وفاته.. مترحماً على روح الفقيد وداعياً الله ان يسكنه فسيح جناته.. الشاعر محمد احمد سوركتي كان في قمة الحزن وعبرت عنه دموعه التي كانت تسيل بغزارة فأكتفى بعبارة «سليمان كان رجلاً بمعنى الكلمة.. ابيض القلب.. وصحافي وناقد متميز...» قبل ان يشير للحضور قائلاً: «يكفي هذه الجموع ليعرف الجميع من هو سليمان».. وعلى ذات السياق اكد الاستاذ محمد طه القدال الشاعر المعروف ان الراحل يعتبر من اوائل الرواد في مجال النقد والصحافة الفنية.. مشيراً لاغانيه الخالدة التي ما زالت حتى الآن في عنفوان شبابها. الصحافة ايضاً شكلت حضوراً كبيراً تقدمه كل من الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير «الرأي العام» والاستاذ محمد عبدالقادر مدير التحرير والاستاذ احمد طه مستشار صحيفة «السوداني» الذى تحدث عن الراحل ووصفه بالمعتد جداً «بنوبيته»، كما تحدث الدكتور عبدالقادر الرفاعي عن الراحل واسهاماته الفنية واصفاً اياه بأنه فقد كبير لا يعوض.. كما قال ان الوسط الفني فقد انساناً كبيراً يتمثل هذا الفقد في الوسط الفني خاصة الذى تجمعه به الكثير من العلاقات المتميزة، كما تحدث ابن الراحل «الحاردلو» عن والده وقال انه كان يعاملهم كاصدقاء وقال «ليس لدى اليوم ما اقوله سوى.. شكراً ليك يا ابوي»!!
صحيفة الرأى العام التاريخ: الأحد 18 أكتوبر 2009م، 29 شوال 1430هـ 42130 http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=414&id=29958
| |
|
|
|
|
|
|
|