|
الحركة الشعبية القومية ... إله العجوة لن يصمد في وجه متعبد جائع.
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان في مسيرتها النضالية لربع قرن من الزمان دخلت في منعطفات خطيرة ومعقدة واطماع شخصية لإختططافها وتحريك دفتها علي نحو ماتشتهي اهواء ومطامع البعض وصولا لحد إستخدام السلاح والمواجهات الدامية وإنشار فيروس التشظي والانشطار من خلال عمليات طويلة ومعقدة ومسميات مختلفة وإنشقاقات قبيلة ولكنها لم تحمل اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان بل إتجهت الي مسميات اخري ووجدت الدعم الكافي من العتاد .ولكن كانت تعوزها اهم المقومات فقبل رفع السلاح وحمله اى قبل حشو فوهة المدفع برز السؤال لماذا نقاتل ؟او بمعني اصح فقدان المبرر لحمل السلاح اوإنعدام العقيدة القتالية فتلاشت تلك الملشيات والمسميات.
ظل انتهاج سياسية تشتيت الاحزاب السياسية وإنقاسامها امبيا(بعضهم بارجل كاذبة) ديدن الحركة لااسلامية منذ وصولها للسلطة إضافة الي صبغ الاحزاب السياسية السودانية بالخيانة الوطنية والارتهان لقوي خارجية وما إليه من مسميات وكل ذلك (من اجل التمكين) السياسي المفضي للسيطرة الكاملةعلي الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. والحركة الشعبية لتحرير السودان بعد تحولها الي جسم سياسي كبير بمميزات خاصة(شريك في الحكم) إضافة الي كونه صاحب النصيب الاكبر في جنوب السودان من خلال حكومة الجنوب إضافة الي تمدد الحركة الشعبية في كل الاتجاهات شمالا وغربا وشرقا فى زمن وجيز كان لابد لها من المرور بخط النار او الدائرة الشريرة.
جس نبض بداية بعلي منيب وقمر من خلال مؤتمرات صحفية بقاعة الزبير كابالون إختبار لقياس ردة الفعل للحركة الشعبية إتجهت الدوائر المتخصصة لاجراء اولي عمليات الانقسام ووضع الحركة في مرحلة الابتزاز السياسي وإسكات صوتها فيما يخص متتطلبات التحول الديمقراطي وإنفاذ دستور السودان كما نصت عليه الاتفاقية (نيفاشا) وكل ذلك مدفوعا بإعلام موجه (صنع من تلك الاسماء) قيادات وهميه تتحدث باسم الحركة وصبغهم بانهم ضباط إستخبارات وقيادات عليا واصحبو مثل (خلاعة الطيربالمزارع) ولكنها (لا حرست زرع ولا خوفت الحركة) ثم بعد ذلك تطور الامر بعد (إغراء) لبعض المنتسبين للحركة الشعبية وتحديدا بقطاع الشمال في بعض الولايات الشمالية (لحديث مدفوع الاجر) منزوع النزاهه والمصداقية للقدح في شخصيات بعينها ثم دق اسفين (سيطرة الجنوبيين) وتهميش الشمالين وصولا لزراعة عناصر شيوعية بواسطة نائب الامين العام ياسر سعيد عرمان وذلك اسفين اخر متعدد الاطراف وظهور تيار من الحابدين علي مصالح الحركة العليا(مدفوعي الاجر مقدما) ولابد من نزع ياسر عرمان وإستبداله (عنوة) من خلا تشكيل ضغط إعلامي وإفتعال مشاكل تنظمية تثقل كاهل الحركة بالشمال وفشل سياسي وتنظمي واضح للرجل إضافة الي حملة إعلامية وترصد بائن (لكل ما يقول) من خلال إدائه كرئيس للكتلة البرلمانية للحركة الشعبية (تكفير ، رفع الحصانة) وكل ذلك حتي يضع كل منتسب للحركة الشعبية من ابناء الشمال يده علي قبله خوفا من مصير مجهول و بشرت بذلك التخويف صحف ومقالات وخطب مستخدمة إعلام الدولة مطية لها. ولكنها ............ خابت
|
|
|
|
|
|
|
|
|