رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه }

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 00:11 AM

مجاهد حسن طه

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه }

    الاخ هشام هبانى
    ان الانطباع وحده لا يرفع الارازل و لا يسقط القامات و باطلاعى على ما ورد فى موقعك المثير للجدل فيما يختص بالشيخ الامين عمر الامين طه و مدى ماقدمته من انطباعات و ملاحظات و خاصة فيما يتعلق بالطرق الصوفية و رجالها يدل دلالة و اضحة بانك لا تملك من المعلومات عنها ما يكفى بان تهاجم او تنتقد احدا من رجالها و شيوخها دون ان تجمع المعلومات الكافية عنه ليكون الهجوم او الانتقاد معقولا و مقبولا و بناءا . و انا لا ادعى باننى على علم و دراية بعلوم التصوف و الزهد و الشفافية التى تجعلنى اخوض فى تلك الامور او اسبح فى مياههاالصافية العذبة و لكننى على علم و دراية و معرفة لصيقة تجرى الدماء فى عروقها و يلمع فيها يقين الصلة بابنى الشيخ الامين عمر الامين طه فانا { عمه } ابن عم والده اخى و صديقى و حبيبى المرحوم عمر الامين طه . و لا اريد ان { اشبهه } او اقارنه باحد من شيوخ و علامات الطرق الصوفية الاخرى فى السودان فهو نسيج وحده و يشبه نفسه و هكذا خلقه ربه . فمنذ طفولته عفيفا نظيفا وسيما لا تفارقه الابتسامة فى وجهه الصبوح ولايعرف الكذب و الرياء والتملق .. بل تتملقه انت الكبير و هو اليافع الصغير . و لم يتناول حراما منذ صغره لا دخان و لاخمرة و لا زنا . تعلم حتي الثانوية العليا و عندما تخرج كان والده رحمه الله قد توفي و لم يترك لهم شيئا هو ووالدته الحرم المصون { امنا الحاجة مفيدة } و اخيه الذى لا يقل عنه اخلاقا و ادبا و تواضعا و حياء وشقيقتيه حفطهما الله و بارك لهن افى زريتهن .فقد اصطفاه الله من بين خلقه و تعرف عاى { المكاشفية } و خاصة ابونا الشيخ ود العجوز و قربه اليه لما وجد فيه من الطهارة و النقاء و هو الصبى اليافع الذى لم يبلغ العشرين بعد فاصبح من مريديه و علمه اصول الدين و الطريقة سرها و جهرها و هو الغريب الذى ليس من اسرتة و اهله { بمشيئة الله } و الله يفعل مايريد يعز من يشاء و يزل من يشاء و يعطى الملك لمن يشاء و ينزع الملك ممن \يشاء . و بدا يقيم الزكر فى منزله المتواضع بحى { ود البنا } بامدرمان و اخذ يلتف حوله الشيوخ و الشباب طوعا و اختيارا بمستوياتهم التعليمية المختلفة وسحناتهم و الوانهم و ممارساتهم و نزواتهم الصائبة و الخاطئة و بمرور الزمن و المداومة طهرهم الله جميعا من ادرانهم و عاداتهم الخاطئة القديمة و جمع قلوبهم على زكر الله و كان يعطيهم من صفاءه فاخضرت عروقهم و سرى فيها اليقين و اصبحوا مريدين منجزبين ضاقت بهم ساحة الفناء الصغبرة و من ثم توسع الزكر و علا واجزل الرزاق الرزق و فاض..{ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا . قال يا مريم انى لك هذا . قالت هو من عند الله . ان الله يرزق من يشاء بغير حساب } .. و لم يكن دجالا يطلق البخور ليغطى به عيون الناس ليسحرهم و لم يشترى بايات الله ثمنا قليلا و يكتب { البخرات }كان يرفع يديه الطاهرتين تضرعا و خشية لله على مراى و مسمع جميع الحاضرين يسال الله ان يعطى كل سائل سؤاله و لم يرد احدا لجا اليه فى مسالة حتى ولو كانت مادية . و لم يكن مريديه كما زكرت بؤساء او ضعفاء او سمات الفقر و المعاناة ترتسم فى وجوههم بل كانوا و لازالوا شبابا اقوياء فيهم الطبيب و المهندس و الاستاذ و الضابط و العربجى و العجلاتى و النقلتى و الخياط و المزارع و العاطل و المثقف و الجاهل و المتعلم كبارا و صغارا نساءا و شابات . وقد كنت احضر بعض حلقات الزكر و فى مرات عديدة و جدت اجانب يحملون كمراتهم و فديوهاتهم و مسجلاتهم و فى مرات و جدت شخصيات اجيماعية و سياسية و ثقافية لها وزنها فى الاوساط السودانية .. و كما زكرت بنفسك فانه كثير الاسفار من الخليج الى اسيا الى اوروبا و امريكا و يدخل المطارات و الدول و يخرج منها كما يدخل داره امنا مطمئنا بل يقيم فيها ليالى الزكر و ينشا فيها الخلاوى و يجمع فيها المريدين . و ما اظن ان مقيمى الخليج و اسيا و اوروبا و امريكا من الاخوة السودانيين و المريدين من الاجناس الاخرى من الجهالة و الضحالة و الغباء و الامية التى تفرض عليهم اتباعه و الالتفاف حوله بلا ارادة او طوع و ربما كان فيهم من هو اكثر ثقافة و علما منه و لكنها مشيئة الله . و لعلمك و علم اللذين سايروك فى التهكم و الاستخفاف فان كثيرا من اؤلئك المريدين فى الاقطار المزكورة انفا بعثهم الشيخ و يصرف على دراسة الطلبة منهم و من الاسباب التى يذهب من اجلها دعوتهم له لحضور تخريجهم و مباركته . اما فيما يختص بالكرامات فهى اسرار الشيوخ و ربهم عالج بها كثير ممن اتاه مريضا او به علة يطلب الشفاء و قضى بها حاجات كثيرين من السائلين فان اردت التيقن والتاكد فجرب بنفسك و اقترب فليس من راى كمن سمع عسى ان تنال بعضا من نقاء العقول و صفاء القلوب و تشبع به البطون و الجيوب . اما ظهوره فى هذا الوقت بالذات و فى هذه الظروف فكل بميعاد فالرسول {ص}ظهر فى قمة فساد و جهل قريش و ماجاورها من الاعراب مع الفارق بين بحر الصفا {ص} و الشيخ الامين الذى يقترف قرفة بيديه من تلك المياه العزبة الصافية و يقتسمها مع احبابه و مريديه فى زكر الله و الصلاة على رسوله الكريم {ص} و هذا عالم اخر لا يدركه و لا يحسه و لا يحلق فى سماواته الااحباب الله و رسوله { ص }المجاذيب الذين سمو الى عوالم اخرى و صفت قلوبهم و امتزجت بانفاس و عطور الشفافية و المحبة .. و كما قال الشاعر صلاح عبد الصبور فى ماساة الحلاج . يقول هو الحب سر النجاة تعشق تفز و تفنى بذات حبينك فتصبح انت المصلى و انت الصلاة و انت الديانة و الرب و المسجد تعشق حتى عشقت تخيلت حتى رايت . رايت حبيبى فاتحفنى بجمال الكمال كمال الجمال فاحببته و افنيت نفسى فيه .. ولنا عودة ..

    مجاهد حسن طه
                  

10-01-2009, 11:00 AM

على محمد الخير

تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 1665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } (Re: مجاهد حسن طه)

    الاخ الفاضل / مجاهد

    حياك الله ... اعجبتنى كلماتك المهذبة ردا على بوست الاخ هبانى الذى تناول سيدى الشيخ الامين عمر الامين... ويسرنى ان احى سيدى الشيخ الامين عمر الامين من هنا ... وكان الشيخ الامين قد قام بتشريفنا وزيارتنا فى عاصمة الاتحاد الاوروبى قبل اكثر من عامين ...ضيفا على اسرة الجالية السودانية فى بروكسل... وحقيقة فقد كانت تلك الزيارة ذات وقع عظيم ومحل ترحاب من كل اسرةالجالية خاصة المحاضرة القيمة التى القاها الشيخ الجليل والتى وضح فيها دور الطرق الصوفية ورجالاتها ومشايخها ومريديهم فى نشر الاسلام فى السودان وذكر فى هذه المحاضرة معنى بساطة الدين الاسلامى وبعده عن التشدد والتطرف ... وذكر فيها اهمية الاهتمام بالذكر وتناول ايضا مشاكل المسلمين الذين يقيمون فى الغرب واجاب على كل اسئلة الحضور فى ذلك اليوم .... والشهادة لله فقد كان شيخنا سمحا طيبا بسيطا سهلا فى حديثة ...كما نشير ايضا الى ان ابناء ومريدى الشيخ الامين من زاوية هولندا هؤلاء الشباب الطيبون ذوى الاخلاق الطيبة والتذهيب الجم والذين ما فتيئوا يشاركوننا فى بروكسل كل مناسباتنا الثقافية والاجتماعية حضورا بهيا ولا ننسى لهم الليالى الطيبات التى احيوها لنا ذكرا وانشادا فى حب المصطفى اطيب الصلوات والتسليمات عليه..فلهم منا خالص الود والتقدير والتحية ونسال الله ان يتقبل منهم ويجزيهم عنا خير الجزاء...

    على الخير
    السكرتير العام للجالية السودانية
    بروكسل
                  

10-13-2009, 09:58 PM

طه حسن عبدالله
<aطه حسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } (Re: على محمد الخير)

    أخى الحبيب مجاهد

    السلام عليكم و حمة الله تعالى و بركاته . وبعد .

    أعجبنى كثيراً ردك المهذب الموضوعى والذى يبرز الكثير مما جهله الجاهلون بسيدى الشيخ الأمين و أنا على يقين من أن حتى مقالك الرائع
    هذا فإنه يوجز كما ذكرت لك آنفاً بعض من محطات مسيرة سيدى الشيخ الأمين و لا يحصيها أو يحصرها فهى مسيرة عطرة بالدعوة إلى المولى
    عز و جل وبكل ما تحملة الدعوة إلى الله من إصلاح للأنفس إرتقائاً بها إلى فضاءات أرحب مليئة بعبق الإمان و إخلاص العمل لله تعالى دون رياء
    أو تكبر ومساعدة كل طارق لبابه بغض النظر عن كل الفوارق .
    أما مايحيرنى فى ذلك البوست هو تنصل بعض المتداخلين عن القربى المزعومة لسيدى الشيخ لهم!!!!!!
    ذكر لى أخى الدكتور أبراهيم بشير طه أنه قراء مخطوطة لشجرة العائلة قد كتبها والدكم المرحوم الأستاذ الشاعر و المناضل حسن طه محمد على
    رحمه الله ويعود نسبنا إلى الزبير إبن العوام . أما عن النسب القريب فهو يعود إلى الملك بشير ملك الخندق و حتى (عجيب المانجلك )
    رغم ذلك فإنى أتسائل هل سيدى الشيخ بحاجة إلى ذكر هذا النسب ؟ لا والله فلسان حاله يقول ( ليس الفتى من قال كان أبى ولكن الفتى من قال هنذا ) فالشيخ الأمين شرف فى شخصه وإنتماء . قامة سامقة و دعامة من دعائم الدعوة إلى الله تعالى فلا ينقصه شرف ولا إنتماء.بل نتشرف به
    ويتشرف به كل من عرفه
    أما آل البنا الأعزاء فكما تعلم يجمعنا بهم نسباً نتشرف به كثيراً وجوار نعتز به وكم هائل من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة بيننا لما
    يعرفه أفراد أسرتينا عن بعضهم البعض ادامها الله بيننا .

    أخيرا وليس آخراً تقبل سلامى وأشواقى وسلا كل الأهل
    ولشيخنا الجليل كل الإحترام والتقدير

    مع خالص ودى
                  

10-14-2009, 11:14 PM

مجاهد حسن طه

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } (Re: طه حسن عبدالله)

    فى تعليقى الاخير و الخاص بطرح بعض المقترحات التى قد تحدث حراكا فى الوسط الاجتماعى { قبل فوات الاوان } و من ضمنها توظيف و توجية مريدى الطرق الصوفية المختلفة داخل السودان لاليات للمقاومة او الصراع لخلق منظومة قاعدية جماهيرية فاعلة . لم اكن خياليا او متفائلا اكثر من الازم و لكن فى غياب الهوية و الفراغ الروحى و المعنوى تنبت و تترعرع و تنمو الجماعات الاسلامية كمصدر للهوية و المعنى و الاستقرار و القوة و الامل { كما جاء فى صدام الحضارات لصموئيل هنتنقتون } و الطرق الصوفية المتعددة و الماثلة امامنا هى احدى الامثلة الحية لذلك النمو و تمثل احدى البدائل لذلك الفراغ . فعندما جاءت الاحزاب الكبيرة لاستقطاب الجماهير ركزت فى برامجها على { الدين الاسلامى } كموروث روحى و ثقافى و اجتماعى و لكنها توقفت عند الشعارات الدينية الثابتة و لم تحرك او تعمل اى ممارسات فعلية بتلك الشعارات تاثر فى المجتمعات الجماهيرية فاصبح البرنامج مغلف بالدين { يافطة و شعار } و لكنه لم يكن محركا فعال اى بمعنى التطبيق لا بالممارسة و لا بافعال ملموسة فى حياة المواطن او رفاهيته و اسعاده لا معيشيا و لا معنويا . ولكن الجماعات الاسلامية تغلغلت داخل المجتمع و خاصة الطلبة و المثقفين و القوات النظامية و اصبح تواجدها مؤثرا فى جميع الاحداث و الكوارث التى حلت بالمجتمع و قضايا الجماهير فكانت السباقة بمنظمات الاغاثة و مد يد العون و المساعدة فاستقطبت بذلك الطبقات الدنيا و المتوسطة و ساعدتهم ماديا و معنويا فجذبتهم اليها و حفزتهم بامكانياتها فاتبعوها كمنهاج بديل وجدوا فيه طموحاتهم الروحية و المادية و تخلى معظمهم عن تنظيماتهم و احزابهم القديمة التى لم تفعل لهم شيئا . و اذا عمدت السلطة الحاكمة على تحسين البنيات الاساسية للمواطن كالطرق و المواصلات و المستشفيات و المدارس و الجامعات و رفع مستوى الحياة المعيشية تكون قد ضمنت البقاء و الاستمرارية و باغلبية ساحقة لاكثر من ستين عاما او مائة عاما على الاقل و تكوين الدولة الاسلامية التى تسعى اليها . فالقضايا المطروحة فى اجندة النظام تتمثل فى قضية دارفور و التى مصيرها المصالحة و الاتفاق وهذا ما تسعى له جميع الاطراف داخليا و اقليميا و عالميا . و انفصال الجنوب و هذا اذا حدث لن يستمر طويلا لما للقضية من ابعاد اجتماعية و قبلية و ادارية و الخلافات القبلية الحادة و التى بدات علاماتها تظهر على السطح قبل الانفصال . و انا لا اقلل او اشك فى مقدرات الاخوة الجنوبيين و لكنهم لن يستطيعوا مواجهة التحديات التى تنتظرهم لادارة دولة مغلقة و ترقد على براكين من القضايا الساخنة و التعامل معها بالمستوى و القدرة المطلوبة و حتى لو اراد الامريكان المساعدة بانفسهم و تحول الكنقرس من واشنطن الى جوبا . قد ينكر او يرفض بعض رجالات و مشائخ الطرق الصوفية هذا المقترح جملة و تفصيلا بحجة ان هذه روحانيات تعلو على الماديات الدنيوية و لا يجوذ الهبوط بها و استغلالها لاغراض ساسية تزلزل اركانها و تنسفها فهذه الروحانيات هى الحبل السرى الذى يصل بين العبد و ربه اذا انقطعت لن تنزل الرحمة على الارض . و لكن هل يدرك رجالات و مشائخ الطرق الصوفية ان تلك الجموع الوفيرة من الحوار و المريدين يمثلون رحم المجتمع و يقع عليهم عب المعاناة و الظلم و الاضطهاد و التفافهم حول المشائخ و الاسياد نوعا من الترويح و اللجؤ و التضرع الى الله تعالى لرفع الظلم و المعاناة عنهم و تحسين مستوياتهم الانسانية و المعيشية و تزول السكينة و الصبر على قلوبهم الحزينة و عقولهم المثقلة بالهموم و التفكير . اذا الغاية و الهدف واحد فعندما تتحرك هذه الجموع للمطالبة بحقوقها و رفع المعاناة عن كاهلها متسلحة بالامان و الاصرار و العزيمة تكون قد ربطت ايمانها بالله بالفعل و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . و الطلوب الان العمل على ايجاد صيغ و اليات جديدة تؤادى الى وضع سياسى و اجتماعى يحقق طموحات و رفاهية الشعب و النهوض به لمستويات ادمية و انسانية فى جميع النواحى التعليمية و الصحية و المعيشية ليكون فى مصاف الشعوب المتمدنة و اللحاق بالتطور الحضارى ماديا و معنويا و علميا و ينهض به من الخمول و الركود البليد المميت الذى يعيشة فى القرن الواحد و العشرون و الحضارات و الثقافات تتصارع و تتقلب و تنبئ بعوالم و افاق جديدة لا تنتظر المكسحين و العاجزين بل تدفع و تنفث افرازاتها بقوة للامام بمعنى البقاء للاصلح و الذى يمتلك مقومات التصادم و الصراع من العلم و المادة و القوة العسكرية . فاين نحن من كل ذلك . و نصيحة { مجانية }للاخوة المثقفين و المتخصصين و اصحاب الراى و الاقلام الحرة البناءة ان يسارعوا بتوجيه الجماهير للطريق الذى يخدم قضاياهم و يرفع مستوياتهم و يؤسس لهم دولة حضارية متقدمة فالوقت لا ينتظر .. و لنا عودة
                  

10-15-2009, 11:03 PM

مجاهد حسن طه

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد { على مدد سيدى الشيخ الامين عمر الامين طه } (Re: مجاهد حسن طه)

    اخى و صديقى العزيز طه حسن عبدالله
    نسمات الحبايب و الاهل الصافية العطرة ترد الروح
    نسيج القربى المتين المواصل الذى لا ينقطع باذن الله
    المحبة من الله و الى الله و فى الله
    مشتاقين او كما يقول صديقى العزيز تاج السر الملك { مشتاقون }للوطن و الاهل { فاقدون } بلغهم جميعا تحياتى و خاصة و الدى و عمى و استاذى الحبيب { بشير طه } متعه الله بالصحة و العافية .. و احسن الله عزاء الجميع فيمن فقدنا من الاحباب و الاعزاء فى فترة غيابى رحمهم الله و غفر لهم و اسكنهم فسيح جناته مع الانبياءو الشهداء و الصديقين الى يوم الدين .. امين..
    اخى و صديقى العزيز
    اريد منك و بما لديك من مقدرات{ كتابية مقنعة و خيال شاعرى محلق فى سماوات الابداع بلا حدود } ان تساهم معى فى مقترحاتى و الخاصة بايجاد اليات و طرق تقود { جموع }الحوار و المريدين لجميع الطرق الصوفية للمشاركة الفعلية فى ايجاد صيغ و بدائل للركود الاجتماعى الحالى و ابتداع تركيبة اجتماعية تسمو و ترقى و ترتفع بمستوى القواعد الجماهيرية لدرجات معيشية افضل . وطبعا هذا دور الاحزاب السياسية و لكنها لا يرجو منها فهى اصبحت { لافتات للمحلات و الاثاثات } و كما قال خالك الاستاذ الشاعر حسن طه { كفرت بالاحزاب لا متجنيا لكن ادانت نفسها الاحزاب } . واخر اخبارهم انهم مشوا يلتقوا لساتكهم المنفسة فى { بنشر } اسمه { مؤتمر جوبا } و ما اظنهم يحصلوا شيئا لان المسافات بينهم بعيدة خلاص . فنحن الان نبحث عن بدائل و قد طرات بخاطرى هذه الفكرة و ر بما يكتب لها النجاح . و لا مستحيل تحت الشمس .
    اما فيما يختص بموضوع ابونا الشيخ الامين عمر الامين طه فهذا موضوع بالنسبة لى شخصيا تم حسمه فهو بالدلائل و البراهين شيخ و ولى من اولياء الله و اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. فتحياتى لابونا الشيخ و اسرته و اساله ان يدينا الفاتحة و الرضا و البركة . امين يا رب العلمين .. و تحياتى لجميع الاهل و الاحباب و حتى نلتقى .. و لنا عودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de