|
Re: معقولة إنتو كوووووووووووووولكم، ومافيكم زول جاتو انفلونزا خنازير!! اعترفوا بسرعة (Re: الفاتح شلبي)
|
طبعا انا شفته وجن من يومين قالت في زول عيان، قولوا ليه سلامتك.. وقبل شويه شايفه الناس بكفّروا لبت حيموره.. اها.. الناس دي بتجي تقولوا لينا عيانين ساي.. لكن ما بتورونا القصة شنو..
H1N1 ما لاقاكم؟
خالص التحايا.. لـ انتصار محمد صالح بشير خالد علي محجوب المنسي khleel هويدا شرف الدين Mohamed Yassin Khalifa حافظ كنجال ياسر بيناوي داليا حافظ فايز ود القاضي محمد عبدالماجد الصايم الفاتح شلبي
لما سافرت الاجازه لأهلي، كنت ملاوزه من اي زول بقح او بعطس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معقولة إنتو كوووووووووووووولكم، ومافيكم زول جاتو انفلونزا خنازير!! اعترفوا بسرعة (Re: ALGARADABI)
|
انا والله شاكه انها جاتني.. قبل رمضان كده باسبوع جاتني نزله جااااااااااااااااامده... حلقي قفل كله كله.. وعضلاتي وحات الله كان بتراجفن.. دايره زول يدقني عديل عشان ارتاح.. ما بنوم الليل كله.. وحمى ... المهم .. لكن برضه يمكن السبب اني كنت داخله في برنامج سباحه كده.. وما كنت بهتم ألف شعري بعد اغسله...!
ياخوانا دلّونا.. عندكم ولا ما عندكم
اخونا القرضابي، بسأل من الترجمة.. لكن انا منتظره انطباعاتك عن مرض ابنك... والاعراض والاكتشاف كيف، لو مافيها حشرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معقولة إنتو كوووووووووووووولكم، ومافيكم زول جاتو انفلونزا خنازير!! اعترفوا بسرعة (Re: مريم بنت الحسين)
|
تحية لك ولكل المتداخلين والمتصفحين أختي مريم بت الحسين
Quote: ياخوانا دلّونا.. عندكم ولا ما عندكم |
شعوري بعدم رضاك أختي الكريمة بهذا الكم من الردود والمشاركات التي نزلت على بوستك وعنوانه الجاذب الصريح، دعاني أن أخفف عنك بمداخلتي هذه بعض الشيء فقبل إسدال الستار على أرشيف الربع الثالث من هذا العام المخيف كانت لي مشاركة بعنوان: إخواني: دعوني أرفع خبر قبل أرشفة المنبر سثلج الصدر ومع أنه قد أثلج صدور البعض، لكنه لم ينال حظاً وافراًً من التصفح بقدر ما فيه بالجد ما يثلج الصدر وأعتذر لك إن كنت متداخلاً ثقيلاً عليك وعلى الجمهور بتجربتي مع المرض من باب الفوبيا.. كما أعتذر عن إستخدام عنوان بوستك الصريح لإعادة الطرح لإثلاج صدر من لم يجد الفرصة لتبديد الخوف بالمرور والتصفح وهضم الفكرة من قبل. لا يفوتني الإشارة للإقتباس من نص ذلك البوست..
Quote: الأخ الحبيب هارون دياب / Quote: هذا الفايروس اقلق منام الكثيرين
خليها أخوي على الله وأظنك لمست الجرح واسمح لي أحكيلك واقعة ولو أنها طويلة ولكنها ستدعم هذا الطرح.
عقب صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان راجعت المستوصف القريب من المنزل لأخذ علاج الضغط والسكري الشهري (حماكم الله) وكان برفقي صديقي م. محمد الفكي عوض الخير. وبعد التسجيل انتظرت دوري حيث كان أمامي أكثر من حالة تنتظر مقابلة الطبيب. مرت دقائق الانتظار دون ملل لما كان لمرافقي من دور في تمضية الوقت وفي هذا الأثناء كانت تصدر بين الفينة والأخرى كحة هنا وعطسة هناك من الإخوة المراجعين الذين سبقونا بالتسجيل وينتظرون دورهم بالمثل. ومع تصاعد الكحة والعطس تصاعدت عندي وعند صديقي الذي تمنيت وقتها إن لم يرافقني، تصاعدت درجة الفوبيا فبلغت عندي حد كبير دفعني دون شعور أن أذهب لموظف الإستقبال وأطلب منه ان يسمح لي بالتحدث للطبيب في الهاتف وأطلب منه أن يكتب لي وصفة بالأدوية التي تصرف لي كل شهر من واقع سجلي الطبي. سألني الموظف عن السبب فذكرت له تخوفي من دخول هذه الغرفة الصغيرة وما يمكن أن اخرج به مما لا أحمد عاقبته وبكرة عيد ولدي أطفال صغار وسنستقبل ضيوف ونزور آخرين في العيد، ففاجأني الموظف بأن الطبيب المناوب سوداني. حينها اختلج وأختل عندي الشعور ففكرت في الطبيب الذي يستقبل جميع الحالات بقضاء ورضى الله فتراجعت عن القرار تدفعني روح الصيام.
رجعت لصديقي مخيب رجائي إذ الفوبيا عنده كانت أعلى من العطسات التي يبعد رزازها عنا أمتار وأنتظرت دوري وعند مناداتي تقدمت لدخول العيادة ورددت بداخلي إسم الله الذي لا يضر معه شيء. وأول ما ترجلت للباب أمام الممرضة التي كانت خارج العيادة حاولت أن تقفل الباب من خلفها فأمسكت به وطلبت منها وعيني على الطبيب أن تترك الباب مفتوح فأكد على طلبي ولم أتركه في حيرته كثيراً إذ ذكرت له بأنني (فوبيك كيس) من الأنفلونزا كمبرر لطلبي ترك الباب مفتوح والبقاء واقفاً وعدم الجلوس في أحد المقعدين المخصصين للمريض ومرافقه، وأردفت كلماتي بهمهمات لم تفته كطبيب فقابل حديثي بإحترام فائق وفي وجهه قرأت قوله (أستهدي بالله) وقال لي ما المطلوب فقلت له أنا مريض سكر وضغط وحضرت لأصرف العلاج الروتيني الشهري لي بدون كشف على حالتي ولم تفت عليه نفسيتي كفوبي فقابلني بتقدير أكثر وقال لي تفضل أجلس وما في أي خلاف فوجدت نفسي محرجاً أمام الطبيب الإنسان وكاد الحياء يقتلني فتخفيت بسؤال يطيب الخاطر وهو يشرع في تحرير الوصفة الطبية من صورة وصفة سابقة بالملف، فقلت له: يا خوي إنت من وين في الأهل؟ فجاءت إجابته مباشرة: من الدويم. فوقعت الكلمة علي سمعي فأعاقت الأذن واللسان والحلق، فلا الأذن قبلت الكلمة ولا الحلق الجاف أصلاً أثر الصيام عاون اللسان على الرد، ولكنها مشيئة الله وتسامي خلق الطبيب الإنسان فوق حالتي السيئة هي التي أنقذت الموقف فأندهش لدهشتي بذكر الدويم ووقف وتقدمت نحوه وحيينا بعضنا وسط دهشة أكبر بكثير من مساعدته الممرضة الفلبينية التي تابعت وتفهمت حوارنا بإحساس كان فوق الكلمات. ووقتها مددت يدي وأقفلت الباب ثم ارتميت على المقعد بدون شعور وبعد خذ وهات بالتعرف والتعريف ببعضنا وما تخللهما من عبارات ترحيب بدد حرجي معرفتي بالرجل وأهله أكثر من معرفته لي بحكم فارق السن بيننا. الطبيب الإنسان كان/ هاني رضا عبدالسيد. وقد رجحت هذه المعرفة بكفتي بل شفعت لكل تصرف أرتبط بالفوبيا خاصة عند ما تفاجأ لذكر من عاشرتهم وأحببتهم وألفتهم من اقاربه ويحتلون مساحة واسعة في قلبي من أقطابه فكان حاضراً معنا اسماء كثيرة عزيزة منهم أخي الاستاذ محمود أحمد سائح والمهندس عبدالوهاب محمد إبراهيم سالم (عبدو) وشقيقه الأستاذ/ علي رضا عبدالسيد ومن تالاهم من الأسرة الكريمة (آل عبدالحفيظ و آل سائح وأل إبراهيم سالم). لم اشأ أن آخذ من وقت الرجل خاصة وأن صالة المستوصف الكبير كانت تعج بالمراجعين، غادرت العيادة وفي إحدى يدي أحمل الوصفة الطبية التي جئت من أجلها وعلى الأخرى شهادة معنوية من الطبيب الإنسان بتعافيّ وشفائي من فوبيا سكنتني زمان بسبب ما لسمته ورأيته من الطبيب الإنسان الذي كان يقابل المرضى ويصافحهم بيده دون قفازات طبية ولا كمامة على وجهه، زد على ذلك معرفتنا المتواضعة بأن أي مرض فيروسي مثل المدعوة إنفلونزا الخنازير لا ينفع معه أي تطعيم سوى شيء واحد هو التوكل بالله وهذا ما كان حاضر عند الطبيب وحتى أنا ليس لي وكيل سواه وكل اللوم على الهاجس الذي تبدد في نفسي اليوم من إنفلونزا الخنازير،
فعند خروجي برفقة مودعي الدكتور هاني من العيادة خطر ببالي أن أحيي كل المنتظرين لدورهم بالسلام عليهم في اليدين والخدين (وهذه عادة حميمة عند أهل الخليج يخص بها المقربين سيما في العيدين) وفي داخلي شكر لله دعاء (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً) ولكني تراجعت عن ذلك خوفاً على مشاعرهم وسط الكم الهائل من الإرشادات المخيفة والداعية في كل وسائل الإعلام لتحاشي الإنسان لأخيه الإنسان هذه الأيام. لا أنسى أن أعرج على صاحبنا محمد ومرافقي (الفوبي الكبير) الذي تفاجأ بالطبيب الإنسان يخرج من عيادته بل كان أكثر دهشة عندما عرفته بالرجل ولكنه للأسف لم يزل تعشعش فيه فوبيا أنفلونزا الخنازير وقد تبقى لحين. تعريجة/ صباح اليوم فقط اثر تلقي بريد من زميلي العزيز سعود المبارك لكتاب الدكتور/ طارق جمال حول المدعوة أنفلونزا الخنازير تبدد الخوف في نفسي بعض الشيء ما حدا بي لرفع البوست الذي أمل أن يساهم في تبديد الخوف بما يثلج الصدر فعلاً كما حصل معي.. فمن منا أخي هارون يعيش بلا خوف (non-phobic). الأجل فعلاً محدود، وكل ما على الأرض إلى زوال ولكن يجب أن نعيش ايامنا المحدودة هذه بلا خوف إلا من الخالق أو شيء فوق طاقتنا والأنفلونزا مقدور عليها ولو برفع المناعة وتجنب ما يرهق المناعة فينا وفوق كل ذلك التوكل بالله. ولكم كل التقدير،، الطيب عبدالرحيم |
مع كل الإحترام والود
الطيب عبدالرحيم
| |
|
|
|
|
|
|
|