ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2009, 08:22 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع )

    ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية
    ...............................................................

    بقلم : *غريب المنسى





    Quote: لم يعد مخطط تقسيم السودان إلى دويلات – بالأمر السري الذي تتداوله أجهزة مخابرات الدول الكبرى بل أصبح متداول فى وسائل الأعلام الأوروبية و الأمريكية . فالسودان سيتم تقسيمه إلى خمسة دويلات هي : دارفور ، جبال النوبة ، الشرق ، السودان الجديد ، السودان الشمالي والمقصود بالسودان الجديد – بداهةً – جنوب السودان. ويهدف هذا المخطط لخدمة "إسرائيل" أولاً وأخيراً، وحرمان العرب من أن يكون السودان الغني بأراضيه الخصبة وموارد المياه "سلة الغذاء العربية"، ومحاصرة واستهداف مصر، بالتحكم في مصدر حياتها، أي مياه النيل، ودفعها لأن تضطر إلى شراء مياه النيل بعد اجتراح قوانين جديدة بتقنين حصص الدول المتشاطئة القديمة والدويلات الجديدة.

    فى تصريحات صحفية عام 2008 قال أستاذ الموارد المائية بمركز بحوث الصحراء، الدكتور أحمد فوزي دياب، “إن الولايات المتحدة تحاول طرح فكرة نقل تخرين المياه من بحيرة ناصر إلى أثيوبيا مع تشجيع مخطط قديم يقضي بمحاولة تحويل مجرى نهر النيل في أثيوبيا وان المكتب الأمريكي لاستصلاح الأراضي يقوم بعمل الدراسات الخاصة بهذا المخطط !! وأن الولايات المتحدة تطرح أيضاً خطة في الجنوب من حوض نهر النيل تقضي بتحويل كل مصادر المياه في تلك المناطق لتصب في منطقة البحيرات العظمى وسط القارة كخزان عملاق للمياه على أن يتم بيعها لمن يريد كالبترول تماماً, كما يمكن أيضاً تعبئتها في براميل تحملها السفن أو عن طريق أنابيب”.

    في كتاب صادر عن مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب عام 2003، بعنوان: إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان: نقطة البداية ومرحلة الانطلاق، من تأليف العميد موشى فرجى، وهو ضابط متقاعد من الجيش الإسرائيلى، ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع جهاز المخابرات الأسرائيلية ، و محور هذا الكتاب عن التفكير الاستراتيجي 'الإسرائيلي' في التعامل مع العالم العربي ودول الجوار التي تحيط به، وقد لخصت تلك الاستراتيجية في السياسة التي تبنت موقف 'شد الأطراف ثم بترها'، بمعني مد الجسور مع الاقليات وجذبها خارج النطاق الوطني، ثم تشجيعها علي الانفصال (وهذا هو المقصود بالبتر) لاضعاف العالم العربي وتفتيته، و قامت المخابرات الأسرائيلية بفتح خطوط اتصال مع تلك الاقليات و منها الأكراد في العراق والجنوبيون في السودان، والحركة الانفصالية في جنوب السودان كانت من البداية أداة استخدمتها إسرائيل لتحقيق هدف استراتيجي بعيد المدي هو : اضعاف مصر وتهديدها من الخلف.



    Quote: وبدأت الاتصالات مع الجنوبيين من القنصلية الإسرائيلية في أديس أبابا، فى البداية ركزت إسرائيل على تقديم المساعدات الأنسانية للجنوبيين (الأدوية والمواد الغذائية والأطباء) و استثمار التباين القبلي بين الجنوبيين أنفسهم وتعميق هوة الصراع بين الجنوبيين والشماليين ثم بدأت صفقات الأسلحة الإسرائيلية تتدفق علي جنوب السودان عبر أوغندا واثيوبيا وكينيا و قام بعض ضباط القوات الإسرائيلية الخاصة بتدريب الأنفصاليين في مناطق جنوب السودان. كما قامت إسرائيل بانشاء مدرسة لضباط المشاة في" ونجي كابول" لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد، و أوفدت إسرائيل بعض خبرائها لوضع الخطط والقتال إلي جانب الانفصاليين . تماما مثل مافعلته اسرائيل فى نيكارجوا و أمريكا الجنوبية فى ثمانينات القرن الماضى.

    واستخدمت إسرائيل' نفوذها لاستمرار التمرد وإثارة الجنوبيين عبر تصوير صراعهم بأنه مصيري،. بين شمال عربي مسلم محتل، وجنوب زنجي افريقي مسيحي. و تولت إسرائيل دفع مرتبات قادة وضباط جيش تحرير السودان وتقدر بعض المصادر الإسرائيلية ما قدمته إسرائيل للحركة الشعبية لتحرير السودان بحوالى 500 مليون دولار، حصلت إسرائيل على القدر الأكبر منه من الولايات المتحدة. وأغدقت إسرائيل على الأنفصاليين المال و السلاح لتعزيز موقف الحركة التفاوضي مع حكومة الشمال، حتي اصبح ندا عنيدا لها بل وأقوي منها عسكريا، و فى غياب أى دعم مصرى أو عربى تم أستنزاف الحكومة السودانية فأضطرت إلى توقيع أتفاق سلام مع الحركة في عام 2005 ينص على مرحلة انتقالية مدتها 6 سنوات يتم بعدها تحديد مصير الجنوب بالوحدة أو الانفصال عن الشمال.

    راهنت إسرائيل علي جون قرنق (23 يونيو 1945 - 30 يوليو 2005) والذى أصبح فيما بعد النائب الأول لرئيس السودان و رئيس حكومة جنوب السودان وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدما عقد ضباط المخابرات الأسرائيلية عدة اجتماعات معه لدراسة شخصيته فحصل علي منحة دراسية أمريكية مكنته من الحصول علي درجة الدكتوراة في الاقتصاد الزراعي وأهلته لتلقي دورات عسكرية هناك، وبعدها التحق بدورة عسكرية في كلية الأمن القومي بأسرائيل.

    ويؤكد "فرجى" فى كتابه أن دور إسرائيل بعد أنفصال الجنوب وتحويل جيشه إلى جيش نظامي سيكون رئيسيا وكبيرا، ويكاد يكون تكوينه وتدريبه و أعداده صناعة كاملة من قبل الإسرائيليين، وسيكون التأثير الإسرائيلي عليه ممتدا حتى الخرطوم، ولن يكون قاصراً على مناطق الجنوب ، بل سيمتد إلى كافة أرجائه ليتحقق الحلم الإستراتيجي الإسرائيلي في تطويق مصر، وعندما حاول (قرنق) أن يعترض أو يعدل مسار التوظيف الإسرائيلي، تخير مصالح الجنوبيين في الوحدة تم اغتياله، بالتنسيق مع أوغندا، كما صرحت بذلك زوجته و قالت " إن زوجها مات مقتولاً وإنها تعلم السر ". وقتل قرنق هو سيناريو اسرائيلى كلاسيكى معناه أن دوره انتهى بمجرد أنه بدا يفكر مستقلا !!

    علما بأن قرنق لقى حتفه فى حادث تحطم طائرة مروحية فى طريق عودته من زيارة لأوغندا إلى السودان وقد أثبتت التحقيقات أنه تم استبدال الطائرة الرئاسية الخاصة بقرنق بأخرى شبيهه لها تتبع القوات المسلحة الأوغندية بمطار عنتبي فى أوغندا وبعد التحرك كانت هنالك متابعة وحدث تشويش على أجهزة الطائرة و سقطت بعد 30 دقيقة فقط من إقلاعها.وعقب مقتل قرنق أرتفع عدد مقاتلى جيش جنوب السودان إلى 130 ألف جندى .

    وبضؤ أخضر من الولايات المتحدة دخلت كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة إلى جنوب السودان عن طريق كينيا و إثيوبيا . وقامت حكومة جنوب السودان بفتح 16 مكتبًا للحركة الشعبية الجنوبية في عدد من الدول الإفريقية والأوروبية والعربية على رأسها "قنصلية" في الولايات المتحدة الأمريكية و هذه الخطوة تمهد لفصل جنوب السودان عن شماله.




    Quote: في لقاء عام 2009 مع مفكرين ومثقفين بمنتدى السودان بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية للأهرام بالقاهرة ، قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان: "إن تقييمنا في الحركة هو أن 90% من الجنوبيين لو صوتوا الآن على حق تقرير المصير -المقرر عام 2011- فسيصوتون لصالح الانفصال".

    وإسرائيل ليست بعيدة أيضاً عما يجرى فى إقليم دارفور - ارييل شارون ( رئيس وزراء إسرائيل 2001 - 2006) قال في كلمة له القاها خلال اجتماع للحكومة في العام 2003 : حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبالآلية والوسائل نفسها التي نتدخل بها في جنوب السودان ، وبالفعل نجحت إسرائيل من خلال وجودها فى جنوب السودان، وفى أوغندا وكينيا، فى أن تجند عناصر مهمة من سكان دارفور ذوى الأصل الأفريقى، لاسيما ممن ينتمون إلى حركة (العدل والمساواة). ويذكر موشى فرجى فى كتابه المشار إليه أن بعض قادة التمرد فى دارفور كانوا قد زاروا إسرائيل عدة مرات، وتلقوا تدريبات على أيدى قادة الجيش الإسرائيلى، كما أن إسرائيل أرسلت عشرات الخبراء لمساعدة هذه الميليشيات فى اكتساب مهارات القتال والتعامل مع الأسلحة الإسرائيلية، كما قامت إسرائيل بتدريب عناصر من هذه الميليشيات فى معسكرات حركة الحركة الشعبية لتحرير السودان وفى قواعدها العسكرية فى إريتريا بهدف مساعدة هذه الميليشيات، على غرار ما حدث فى جنوب السودان، سعياً من إسرائيل إلى تكرار سيناريو جنوب السودان فى إقليم دارفور، بهدف تمزيق وحدة الدولة السودانية، وتفتيتها إلى مجموعة من الدويلات الهشة الضعيفة المتصارعة.

    و بجانب الدعم العسكري الإسرائيلي القائم والموجه لعدد من دول حوض النيل وخاصة أثيوبيا و أوغندة و كينيا و الكونغو الديمقراطية ، فإن إسرائيل تسعى إلى ما هو أخطر من ذلك الدعم من خلال مشاريعها المائية المشتركة مع دول حوض النيل. ففي عام 2009، قدمت إسرائيل إلى كل من الكونغو الديمقراطية ورواندا (من دول المنبع) دراسات تفصيلية لبناء ثلاثة سدود كجزء من برنامج متكامل تهدف إسرائيل من خلاله إلى التمهيد لمجموعة كبيرة من المشروعات المائية في هذه الدول، أما في أوغندا، فتقوم إسرائيل بتنفيذ مشاريع ري في عشر مقاطعات يقع معظمها في شمال أوغندا بالقرب من الحدود الأوغندية المشتركة مع السودان وكينيا، ويجري استخدام المياه المتدفقة من بحيرة فيكتوريا لإقامة هذه المشاريع، وهو ما يؤدي إلى نقص المياه الواردة إلى النيل الأبيض، أحد أهم الروافد المغذية لنهر النيل في مصر، وفق ما ذكرت نشرة "ذي إنديان أوشن نيوز" الفرنسية.

    وفي أثيوبيا تقوم إسرائيل بأقامة أربعة سدود على النيل لحجز المياه، وتوليد الكهرباء، وضبط حركة المياه في اتجاه السودان ومصر، و تقدم شركات استثمارية إسرائيلية يملكها جنرالات متقاعدون في الموساد بعروض للمساهمة، سواء في مشاريع بناء السدود على منابع نهر النيل في الأراضي الإثيوبية؛ أو في مشاريع أخرى زراعية.علما بأن إثيوبيا أقامت بالفعل 102 سد وفي مقدرة أوغندا وكينيا إقامة سدود على نهر النيل مما يرجح إمكانية تجفيف منابع النهر في دول المنبع وحرمان مصر من هذة المياه.

    و للعلم أيضا ولتنشيط الذاكرة فأن إسرائيل هي التي اقنعت الجنوبيين في السودان بتعطيل تنفيذ مشروع قناة 'جونجلي' الذي تضمن حفر قناة في منطقة أعالي النيل لنقل المياه إلي مجري جديد بين جونجلي وملكال لتخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، ويفترض أن يسهم المشروع في انعاش منطقة الشمال والاقتصاد المصري عندما قالت واقنعت 'إسرائيل' الجنوبيين انهم أولي بتلك المياه التي سينتفع بها غيرهم!!

    وفي ما يخص السودان ذكر تقرير أعده المجلس القومي للسكان - وهو هيئة حكومية- أن نسبة الفقر بين السودانيين تزيد عن 45 % وانتقد المجلس القومي للسكان تدني الإنفاق الحكومي على القطاعات الاجتماعية, وحذر من تأثير ذلك على قطاعي الصحة والتعليم خاصة. و أكد تقرير للمجالس القومية المتخصصة في مصر أن 46% من المصريين -خاصة منهم النساء والأطفال- لا يحصلون على الطعام الكافي ويعانون من سوء التغذية.

    وجاء في التقرير أن 35% من النساء و53% من الأطفال في مصر لا يحصلون على الطعام اللازم و أن نسبة الفقر في مصر تبلغ 41%.

    عزيزى القارىء المتابع أن ما حدث فى مؤتمر وزراء حوض النيل بالأسكندرية عام 2009 من ملابسات ملخصها أنه هناك أتجاة من دول حوض النيل لعدم الألتزام بحصص المياة المنصوص عليها فى الأتفاقات التاريخية ووقوفهم جميعا ضد مصر و السودان هو مجرد رأس جبل الجليد و من السذاجة أن نعتقد أن ما تحاول مصر القيام به من أجتماعات و زيارات و تعزيز التعاون مع دول حوض النيل سيؤدى لنهاية هذة الأزمة.

    والسؤال الأن بأي إستراتيجية تواجه مصر و السودان المخاطر الموجهة إليها من محاولة إثيوبيا و باقى دول حوض النيل منع تدفق المياه إلى مصر و السودان بالأضافة إلى مؤامرات تفكيك السودان؟ وقبل الأجابة على هذا السؤال لابد من ذكر حقيقة ربما يجهلها أغلب شعب وادي النيل نفسه وهو أن مصر و السودان كانت بلد واحدة فى عصر الفراعنة و لمدة تقارب 2500 عام و بعض أثار هذة الحضارة الفرعونية توجد اليوم بالسودان فى منطقة البجراوية، حيث يقف 140 هرما يعود تاريخها الى العهد المروي ، وأنه خلال الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة ، سيطر ملوك نبتة ( من السودان ) على مصر الموحدة ذاتها، وحكموا كفراعنة الأسرة الخامسة والعشرين ، وهذا التاريخ تم أهماله عمدا.

    أن أنفصال السودان عن مصر خطأ تاريخى و يجب أصلاحه بأعادة أتحاد مصر و السودان فورا و به سيعود التوازن المفقود لكل من مصر و السودان و نكون فى وضع قوى و بالقرب من منابع النيل مما يسهل علينا التدخل لحماية مصالحنا عند الضرورة.

    نطالب الحكومة المصرية و السودانية بعمل أستفتاء شعبى على الوحدة الفورية بين البلدين.

    حكمة للتأمل : مثل انجليزى .
    Union is strength. الأتحاد قوة

    ............




    *رئيس تحرير مصرنا مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير فى العالم العربى .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والتي يكتب فيها عدد مقدر من مثقفي مصر
                  

10-15-2009, 08:40 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)





    حتي لا يظل الناس يدورون في حلقة حلايب المفرغة , التي لو أمتلك أهل الشأن أى خيال سياسي لعرفوا إنها أخر ما تهتم به مصر في الشأن السوداني الذي تقرؤه دوما وفق هواجسها الخاصة وهواجسها ليس السودان بل ( سدود ) الحبشة وهو ما يجعل مثقفيها يعترفون فجاءة أن ملوك نبته سيطروا على مصر وحكموا مصر والسودان كدولة وأحدة , وعلينا الان أن نتحد فورا

    مصر التي تبني إستراتيجيتها في مسألة المياه على السودان تفكر بما هو أبعد بكثير من حلايب التي أصبحت حلقة السودانيون المفرغة في الشأن المصري ناسين إن مصر التي تقود السودان اليوم مثل طفل يقاد من يده وتحاول أن تسوق له من الاوهام ما تريد يمكن أن تتخلى عن حلايب إن كانت قد وجدت في ساستنا ومتنفذينا من يحسنون قراءت أستراتيجياتها ويستطيعون أن يلعبوا على أوتار هواجسها كما ظلت تفعل معنا ردح من الزمن

    من حسن حظها لم تجد لذلك تستمر محتفظة بكل الورق لصالحها دون أى تنازلات


    Quote: عزيزى القارىء المتابع أن ما حدث فى مؤتمر وزراء حوض النيل بالأسكندرية عام 2009 من ملابسات ملخصها أنه هناك أتجاة من دول حوض النيل لعدم الألتزام بحصص المياة المنصوص عليها فى الأتفاقات التاريخية ووقوفهم جميعا ضد مصر و السودان هو مجرد رأس جبل الجليد و من السذاجة أن نعتقد أن ما تحاول مصر القيام به من أجتماعات و زيارات و تعزيز التعاون مع دول حوض النيل سيؤدى لنهاية هذة الأزمة.

    والسؤال الأن بأي إستراتيجية تواجه مصر و السودان المخاطر الموجهة إليها من محاولة إثيوبيا و باقى دول حوض النيل منع تدفق المياه إلى مصر و السودان بالأضافة إلى مؤامرات تفكيك السودان؟ وقبل الأجابة على هذا السؤال لابد من ذكر حقيقة ربما يجهلها أغلب شعب وادي النيل نفسه وهو أن مصر و السودان كانت بلد واحدة فى عصر الفراعنة و لمدة تقارب 2500 عام و بعض أثار هذة الحضارة الفرعونية توجد اليوم بالسودان فى منطقة البجراوية، حيث يقف 140 هرما يعود تاريخها الى العهد المروي ، وأنه خلال الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة ، سيطر ملوك نبتة ( من السودان ) على مصر الموحدة ذاتها، وحكموا كفراعنة الأسرة الخامسة والعشرين ، وهذا التاريخ تم أهماله عمدا.

    أن أنفصال السودان عن مصر خطأ تاريخى و يجب أصلاحه بأعادة أتحاد مصر و السودان فورا و به سيعود التوازن المفقود لكل من مصر و السودان و نكون فى وضع قوى و بالقرب من منابع النيل مما يسهل علينا التدخل لحماية مصالحنا عند الضرورة.

    نطالب الحكومة المصرية و السودانية بعمل أستفتاء شعبى على الوحدة الفورية بين البلدين.






    دعوة لقراءات هادئة في شأن يهم مستقبل السودان متجاوزين ( حلايب )
    والتي هي بالقصة لا تعدو أن تكون إلا عاصفة تحجب الرؤيا وتحد البصر عليها دون الإستبصار فيما هو أت



    ***
                  

10-15-2009, 09:30 AM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    العزيز عبد الناصر

    مصر دولة عدو للسودان ودولة مستعمرة

    للأسف لا تزال الثقافة السودانية اسيرة للثقافة المصرية

    يستمر القائمون علي امور الثقافة عندنا في الانبطاح للثقافة المصرية : الجرايد والتلفزيون والاذاعات .......

    المصريون لا هم لهم غير مصالحهم ، عندما اثير نبأ فتح احدي الحركات الدارفورية لمكتب في اسرائيل هاجت الصحافة والاعلام المصري وتبعها في ذلك الاعلام السوداني كالعادة ،

    مع العلم ان مصر موقعة علي اتفاقية سلام مع اسرائيل !!!!!!


    اتساءل ما الذي يمنع السودان من اقامة علاقات مع اسرائيل طالما كانت اسرائيل عدوا لمصر وظلت مصر تحتل اراضينا .

    التحالف مع دول منابع النيل وممراته واجب سوداني وهم علي كل حال اكثر قربي ومودة لنا من المصريين .



    مودتي يا عبد الناصر .
                  

10-15-2009, 09:50 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: الوليد محمد الامين)

    الاخ الوليد

    تحياتى

    مصر ليست عدوة للسودان و الشعب المصرى ليس بعدو للشعب السودانى وليس من مصلحة الشعبين ابدا المضى فى هذا الاتجاه.

    قد نتفق ان هناك عدد من الاخطاء فى السياسة المصرية تجاه السودان و ان بعضها كبير ولكن هذا لا يجعل الدولتان فى حالة عداء.

    من خير السودان و مصر او قل الشعبين المصرى و السودانى أن تكون علاقة البلدين على ما يرام و أن تذدهر حركة التجارة و السياحة و تفتح الحدود و يعم النشاط الاقتصادى و التجارى الكبير

    كل هذا وسط قوانين و اتفاقيات واضحة و منصفة للجميع.

    بصراحة كان لدينا عدد من الاساتذة المصريين عندما كنا بالمدارس الثانوية و زرت مصر وازورها تقريبا كل عام ولا أحس بأنى غريب هناك و المصريون لا يحسون بأنهم غرباء فى السودان. الكثي من المصريين يستنكرون الافكار الرجعية و الاستعمارية لدى البعض و يعدونها افكار قديمة عفى عنها الدهر.

    أخيرا لا يمكن أن يكون العداء هو علاقة صحية بين شعبين متجاورين

    المطلوب هو المزيد من التعاون و الانفتاح و الشراكة الاقتصادية المفيدة التى تنبنى على المصالح المشتركة. أحلم بيوم يمكن أن تركب فيه قطارا سريعا من الخرطوم صباحا لتكون فى القاهرة عصرا و بيوم يمكننا نقل خضرواتنا و بضائعنا الزراعية و منتجات اللحوم والالبان فى نفس اليوم عبر طرق اوتستراد كبيرة لمصر و نستقبل منها ما يفيدنا واجد أن عجز الشعبين المصرى و السودانى عن فعل ذلك لعدة عقود غير مقبول على الاطلاق.

    التعاون و المحبة و احترام المصالح المشتركة هو اساس العلاقة بين الشعوب لا العداوة.
                  

10-15-2009, 09:53 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: الوليد محمد الامين)


    د. الوليد محمد الامين
    تحية وإحترام
    --------------------------------------------


    Quote: مصر دولة عدو للسودان ودولة مستعمرة


    يمكن ان تكون مصر الرسمية كذالك وإن كانت مصر لم تستعمر السودان جاءت مرة مع تركية ومرة مع إنجلترا
    لكن وعيها السياسي بالسودان كدولة مستقلة تشكل مابعد 1952 م بعيدا عن تراهات الملك فاروق ملك مصر والسودان الرجل لم يكن يملك مصر نفسها ليملك السودان





    Quote: للأسف لا تزال الثقافة السودانية اسيرة للثقافة المصرية

    يستمر القائمون علي امور الثقافة عندنا في الانبطاح للثقافة المصرية : الجرايد والتلفزيون والاذاعات .......


    ودي حقيقة يادكتور وما لتفوق ثقافي لكين لمقدرة مصر ورجالة في السودان في بناء قاعدة ثقافية
    مصرية ظلت مسيطرة ردح من الزمن علي الفكر والثقافة السودانية ثم تلاشت للمظاهر التي تراها الان في الاعلانات
    وفي أشياء لا تعدوا ان تكون قشور لكن على المستوي القديم تراجعت كثيرا بالجد يادكتور السودانيين المؤمنين بالسودان
    في تزائد مستمر والسودانين القادرين على قراءة موقف مصر تجاه بلادهم بطريقتو الصحيحة برضهم في تزائد مستمر



    Quote: المصريون لا هم لهم غير مصالحهم ، عندما اثير نبأ فتح احدي الحركات الدارفورية لمكتب في اسرائيل هاجت الصحافة والاعلام المصري وتبعها في ذلك الاعلام السوداني كالعادة ،

    مع العلم ان مصر موقعة علي اتفاقية سلام مع اسرائيل !!!!!!


    اتساءل ما الذي يمنع السودان من اقامة علاقات مع اسرائيل طالما كانت اسرائيل عدوا لمصر وظلت مصر تحتل اراضينا .


    حيمنعوا قصور خيال النخبة الحاكمة في إنها يكون عندها منهج لعلاقات خارجية قائم على مصالح حقيقية
    وحيمنعوا وصاية مصر الرسمية البتظل تعتقد حتى الان إنها الأقدر من السودان نفسوا في فهم مصالحوا


    Quote: التحالف مع دول منابع النيل وممراته واجب سوداني وهم علي كل حال اكثر قربي ومودة لنا من المصريين .


    حتى لو ما حب في إثيوبيا وحلفائها الافارقة مفروض مصر تفهم إننا عندنا القدرة على المناورة
    وعشان نكون حلفائها الاستراتيجيين عوزين منها ( تحفّيز ) غير الكلام الماجائب تمنوا إننا بلد واحد
    مفروض يكون عربون حسن النواية إحترام سيادة السودان على أراضيهوا
    وهنا حلايب إقل عربون ممكن تدفعوا مصر الرسمية والحكاية متعلقة بوجوده البتهددو سدود الحبش



    _ تقديري _

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-15-2009, 09:56 AM)

                  

10-15-2009, 09:43 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ الكريم ..الخطيب

    قبل ذلك ليك السلامات والتحيات والاشواق

    السؤال يمتد لكل من انتسب اليك

    ليك زمان ما باين


    تحايا بأثــر رجعــى


    رمضان كريم تصوم وتفطر على خير

    كل عام وانت والاسرة الكريمة بالف خير



    _____

    الدولــة القطريــة صناعــة استعمارية ذات مرامــى وابعاد سياسية / اقتصادية / امنية


    الحدود السياسية للدول اخــر ورقــة تــوت يريد الاخرون لنا ان نحتفظ بها ويقومون هـم


    بالغائهــا فيما بينهم .

    لــــي عودة عاجلا ...

                  

10-15-2009, 10:01 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    المكرم المهندس /هاشم المجمر
    ------------------------------------

    Quote: المطلوب هو المزيد من التعاون و الانفتاح و الشراكة الاقتصادية المفيدة التى تنبنى على المصالح المشتركة. أحلم بيوم يمكن أن تركب فيه قطارا سريعا من الخرطوم صباحا لتكون فى القاهرة عصرا و بيوم يمكننا نقل خضرواتنا و بضائعنا الزراعية و منتجات اللحوم والالبان فى نفس اليوم عبر طرق اوتستراد كبيرة لمصر و نستقبل منها ما يفيدنا واجد أن عجز الشعبين المصرى و السودانى عن فعل ذلك لعدة عقود غير مقبول على الاطلاق.



    وأتمني ان يعود د. الوليد ليعقب على حديثك

    تظل الاماني موجودة بين الشعوب لكن على الانظمة أن تبلورها في خطوات عادلة
    تحفظ حقوق البلدين على قدم المساوة ولا تعطي لشعب مزايا أكثر على حساب الاخر
    مثل أتفاق الحريات الاربعة وغيرها من الاتفاقيات التي جعلت الطرف المصري هو الكاسب دوما على حسابنا


    _ تقديري _

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-15-2009, 10:15 AM)

                  

10-15-2009, 10:11 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    أستاذناالعزيز / بدر الدين إسحاق
    صباحك زين ,,,
    ------------------------------------


    تشكر على التحية والسؤال , وتوقع مني إتصال قريب

    Quote: الدولــة القطريــة صناعــة استعمارية ذات مرامــى وابعاد سياسية / اقتصادية / امنية


    الحدود السياسية للدول اخــر ورقــة تــوت يريد الاخرون لنا ان نحتفظ بها ويقومون هـم


    بالغائهــا فيما بينهم .



    الدولة القطرية هي الواقع دون الامعان في خيالات الأفلاطونية عن الدوله المفتوحة الموجودة
    في إتحاد مع دول الأمة الأخري , وتعيش الوحدة في وأقع لازم الناس تعتمدو بشروطوا وإستحقاقاتو
    إننا دولة أسمه السودان بغض النظر عن إنتمائها العرقي أو الثقافي او الديني وامر هويته
    بتظل دولة كاملة السيادة على أراضيها وليها شعب منهم من يؤمن بها إيمان مطلق إننا لينا كل مقومات ( الأمه )



    لذلك اميل كل الميل ان نحتفظ بها( الحدود ) وأن يكون لنا الاستراتيجيات اللازمة لذلك وقدراتنا السياسية
    التي تسمح لنا ان نفهم ونناور كما يفعل الاخرون


    لك التحية والاحترام
                  

10-15-2009, 12:16 PM

بشري الطيب
<aبشري الطيب
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)


    الأخ عبد الناصر وضيوفه سلامات....
    قبل الوصول الى العلاقة بين مصر والسودان وما يجب أن تكون عليه
    أرى أن صاحب المقال كأنما يريد أن يقول أن كل المشاكل والحروبات
    التي مرت بها الدولة السودانية هي من صنع إسرائيل تماشيا
    مع نظرية المؤامرة ولو سلمنا بذلك نكون قد أخطأنا في تشخيص الأزمة
    السودانية والتي من جملة أسبابها التدخل الخارجي ولكنه ليس السبب
    الرئيسي ولا الأوحد فالتدخل الأجنبي لا بد له أن يجد ثغرات في الواقع
    السياسي والإجتماعي والإقتصادي في الداخل.
                  

10-15-2009, 02:56 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: بشري الطيب)

    فوووووق ..

    لحين عودة لهذا الكلام المهم ومعسكرين هنا ...


    تحياتي يا عبد الناصر الخطيب وكلامك في الصميم ..
                  

10-15-2009, 02:58 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: HAIDER ALZAIN)


    اول نقطة يا عبد الناصر لو فهمت طرحك تتعلق بهل كان السودان جزء من مصر لمدة 2500 سنة ؟!

    وما المقصود بالسودان الوارد في المقال المصري !!!

    يُحال للتاريخيين والمتتبعين لهذا الامر !
                  

10-15-2009, 03:01 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: HAIDER ALZAIN)


    ثم ...

    متي حُددت خرطة السودان الحالية بحدودها الجغرافية التي انضمت لها دارفور والجنوب ...

    ومتي رُسمت هذه الخرطة حتي نراجع الامــر تاريخياً ووثائقياً ..

    هل فعلاً السودان كان ولن يزال من حلفا الي نمولي ؟؟!
                  

10-15-2009, 06:54 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: HAIDER ALZAIN)






    المكرم / بشري الطيب
    مساء الخير
    -----------------------------------------------------------------

    المقال كله بعد الحالة التي تسببت فيها أزمة مياه النيل الاخيرة
    مصر الرسمية وبعض مثقفيها عزوها لنظرية المؤمرت التي تستهدف مصر وتابعها الامين ( السودان )
    ما قصدت من إيراد المقال المنشور في أكثر المواقع المصرية إنتشاراً إن حالة من ( الغزل ) بدأت نحو
    السودان وحالة من الاعترافات ببعض التاريخ ال>ي كان مرفوض من قبل المصريين سابقا أن كوش حكمت
    مصر 2500 عام حسبما قال صاحب المقال وللحقيقة أعرف فقط أن ملوك كوش حكموا مصر العليا لكن لا أعرف للأمر حساب سنين تحول السودان في وعي النخب المصرية من أرض مصرية فرط فيها جمال عبد الناصر لبلد باتو يعوا أهميته الإستراتيجية



    وه>ا تحول إيجابي يمكن أن يجعل من صناع القرار لدينا أكثر قدرة على المناورة التي تجعلهم
    يضعون رؤياتهم على أسس مختلفة والموضوع كله على خلفية الجدل حول حلايب كدائرة أنتخابية
    بقليل من الإرادة والفهم لهاجس مصر الحالى يمكن أن يحقق النظام إتفاق مرضي حول حلايب
    لان الموضوع أصبح أكبر منها بكثير



    لك التحية
                  

10-15-2009, 07:04 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)





    العزيز / حيدر الزين
    مساء الجمال ,,,

    -----------------------------

    الحكاية ماعوزه متخصصين في التاريخ

    Quote: بيَّا والسيطرة الكاملة على مصر

    كان بيَّا هو الأول من ملوك نبتة الذى أضفي على نفسه مجمل مركب الألقاب الفرعونية المصرية، وهى ألقاب أخذ ثلاثة منها عن ألقاب الفرعون المصري تحتمس الثالث المنقوشة بتكرار معبد جبل البركل، وكان بيَّا محقاً في اتخاذ ذلك الإجراء طالما أنه قد فرض سيطرته الفعلية على التاج المصري المزدوج، وهكذا تبدل المصير التاريخى حيث ورث بيَّا تحديداً اسم ذلك الفرعون الذى قدر له أن ينجز استعمار كوش في عهد المملكة المصرية الحديثة السابق. نكاد لا نعرف شيئاً عن العشرين سنة الأولى من حكم بيَّا تقريباً، ويبدو أنه، كما هو الحال في كوش، تم تثبيته في العرش بعد انتخابه من النخبة الكهنوتية وموافقة الشعب شأنه شأن الملوك الكوشيين الذين أعقبوه، ويقول بيَّا في هذا الخصوص: "الآلهة تصنع الملك، والناس يصنعون الملك، إلا أن آمون قد جعلني ملكاً". لا يوجد في نص مصري واحد ما يفيد بأن للشعب الحق في تثبيت ملك جديد في العرش.



    أقراء التفاصيل كاملة هنا :
    http://www.arkamani.org/vol_1/archaeology_vol_1/pia_in_egypt.htm


    ده تاريخ أجدادنا ملوك كوش العظيمة في عصور بعيدة


    ------------

    بالنسبة لسؤالك التاني
    أتحدد بحدودوا الحالية عقب نجاح الحملة الانجليزية المصرية في إسقاط الدولة المهدية بالسودان
    بحيث أعتمدت بريطانية حدود السودان حسب أملاك الدولة التركية السابقة( الاملاك الخديوية ) .





    تقديري
                  

10-15-2009, 07:16 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    حيدر فاتتني النقطة دي

    Quote: متي حُددت خرطة السودان الحالية بحدودها الجغرافية التي انضمت لها دارفور والجنوب ...



    - دارفور دخلت بعد هزيمة المانيا بالحرب العالمية الاولي و>لك لان سلطانها على دينار
    حالف المانيا وتركيا ضد الحلفاء بريطانية العظمي مما جعلهم يضمون دارفور لإدارة الحكم الثنائي
    ما متكد من التاريخ لكين 1916 - 1918


    - الجنوب دي حدود حملات الكشف عن منابع النيل في الدولة التركية الاولي .






    تقديري
                  

10-15-2009, 07:18 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    تجري في أمريكا الاستعدادات لإنتاج فيلم أمريكي يحكي عن "تهراقا" (ترهاقا - تهارقا)
    ملك السودان العظيم الذي امتد نفوذه إلى فلسطين
    والذي أنقذ اليهود من إبادة أرادتها لهم إحدى دول الجوار

    فلم يجد اليهود إلا أن يستنجدوا بملك السودان العظيم تهراقا والذي هب بجنوده دفاعاً عن القدس "جروزيلم"
                  

10-15-2009, 07:29 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: Hani Arabi Mohamed)

    المكرم / هاني عربي
    مساء الخير ,,
    ------------------------------------------------




    لا أعرف عن >لك الحدث التاريخي الكثير
    غير مطاردة الفرعون رمسيس لقوم سيدنا موسي
    في بوست سابق لم أجده تداخل معي أحد الزملاء وأحضر ما ورد في وصف كوش
    بالعهد القديم ( ال>بور ) وهو تلمود اليهود

    كان وصف يجعل الانسان يحس بالفخر للعظمة التي كانت عليها تلك المملكة في العصور الغابرة
    أتفق مع وصول كوش لفلسطين لان جيرانهم الاشورين ( سورية الحالية)
    ومنطقة الشام كانت أشورية وكنعانية وكلدانية
    وكانو متخوفين من كوش أن تغزوهم



    ياهاني بالجد تاريخ السودان القديم
    بوضح لينا كم كنا أمه عظيمة

    وجاء في موسوعة حضارة العالم إن المؤرخ اليوناني الشهير " هوميروس " قد ذكر بأن الألهة كانوا يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي ، كما ذكر عاصمتها " مروي" ، ووفقاَ لديودورس " أن السودانيين أول الخلق علي وجه البسيطة ، وأنهم أول من عبد الألهة وقدم لها القرابين ، وأنهم من علّم الكتابة للمصريين ، وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة والسودانيين ولاسيما في عهد " بطليموس الثاني كما كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونانيين (موسوعة حضارة العالم )


    تحياتي

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-15-2009, 07:37 PM)
    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-15-2009, 07:53 PM)

                  

10-15-2009, 07:25 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    غادى غادى والله كان وحده ماعارف....
                  

10-15-2009, 07:47 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: د.محمد بابكر)






    دكتور /محمد بابكر
    تشكر على حضورك
    -----------------------------------------------



    Quote: غادى غادى والله كان وحده ماعارف....


    كنا بتمناها وحدة عن رغبة حقيقية تصب في مصلحت الكل
    لكن يبدو إن ظرف هام لم نعره إهتمام يحدث الان ويغير كثير من التوجهات المصرية التقليدية نحونا
    لو عدت للموقع المنو المقال ويترأسه نفس كاتبه
    يوجد ( ما بعد أزمة المياه ) تحول كبير في تناول الشأن السوداني أتمني أن ندركه



    للتحالف ثمن فهل مصر مستعدة أن تسدده لنا
    ونحن مدخلها لكل أفريقيا ولا تملك فعليا أى نفو> بالمنطقة إلا ( علينا )



    لك التحية

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-15-2009, 07:57 PM)

                  

10-15-2009, 08:42 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)





    بعض ملامح أزمة مياه النيل الاخيرة ( إجتماع الاسكندرية )

    ----------------------------------------------------





    يرى رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الدراسات السياسية بالأهرام هاني رسلان أن الأزمة في حوض النيل ليست أزمة مياه، وإنما هي أزمة في إدارة مياه النيل، موضحا أن جملة إيرادات نهر النيل تبلغ 165 مليار متر مكعب من المياه وما يصل إلى كل من مصر والسودان 84 مليارا بما يوازي نسبة 5 في المائة فقط من هذه الإيرادات، فيما تضيع ال95 في المائة الباقية في المستنقعات وغيرها، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفا رئيسيا راعيا للمبادرة المشتركة لدول حوض النيل، والتي تقوم فكرتها على توفير احتياجات هذه الدول العشر من المياه وهي المبادرة التي أبرمت منذ عشر سنوات .

    ويرى الكاتب الصحافي السوداني عمار فتح الرحمن، الذي تابع اجتماعات دول حوض النيل بالإسكندرية مؤخرا عن كثب، أن الأزمة الأخيرة التي فجرتها بعض دول الحوض، لعبت دورا كبيرا في عودة الدفء إلى العلاقات المصرية السودانية، ويقول: كان واضحا أن السودان يقف قلبا وقالبا مع مصر في هذه المعركة، وقد تجلى ذلك عندما قالت وزيرة الموارد المائية الأوغندية إن السودان يدعم مصر “ظالمة كانت أو مظلومة”، وتجلى أكثر عندما تقدم السودان بمبادرة دعا فيها إلى تأجيل التوقيع على الاتفاقية الإطارية لمدة ستة أشهر، يتم فيها بحث الأمر بشكل مستفيض ومطول، والاتفاق على معالجات جديدة ترضي جميع الأطراف، وقد لعب هذا الاقتراح دورا كبيرا، في نزع فتيل أزمة كانت قادرة على إزالة جميع أشكال التعاون والتنسيق بين دول الحوض .


    ***
                  

10-15-2009, 10:52 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الأخ الكريم عبد الناصر

    أتابع الموضوع باهتمام

    اسمح لي هنا ان احيي وارد علي الاخ الكريم هشام المجمر وهو عندي من الموضوعيين في المنبر وان لم يسبق لنا التداخل ،


    بالنسبة لي مصر دولة عدو ، والا فما هو تعريف الدولة العدو ؟ دولة تحتل اراضينا وتستغل ضعف حكوماتنا المتتالية لهضم حقوقنا وحقوق الاخرين في مياه النيل ، واركز هنا علي النقطة الاولي

    وهي الاحتلال والا فقل لي اخي الكريم ماذا تسمي احتلال حلايب !


    مسألة ان الشعب المصري ليس عدوا للشعب السوداني تحتمل الاخذ والرد غير انه في الحالة المصرية راي الشعب هو راي الحكومة ليس عن محبة او اقتناع ولكن من باب احنا ح نعرف اكتر من الحكومة ؟


    اتفق معك انه من الافيد للشعبين ان تكون علاقة البلدين علي ما يرام ، لكن الغريب انه في مثل هذا الوضع من الاحتلال السودانيون من امثالك أخي الكريم هم من يقولون بذلك !




    Quote: لتعاون و المحبة و احترام المصالح المشتركة هو اساس العلاقة بين الشعوب لا العداوة.



    مرة أخري هذا كلام جميل ولكن من المؤسف ان تكون اراضينا محتلة ونظل نحن من نردده !

    الشاهد انه من الجيد ان تكون العلاقة جيدة ومن الافضل ذلك ، لكن الي حين ينتهي الاحتلال المصري فمصر هي دولة عدو .

    وتقبل تحياتي .
                  

10-16-2009, 01:19 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الأخ
    عبد الناصر
    بعد التحية
    في ظل عدم توفر الكتب الاسرائلية لنا حتى نتبين من صحة ما يذكره المصريون
    عن تلك العلاقة المبالغة فيها بين الحركة الشعبية لتحرير السودان واسرائيل
    خاصة النقطة التي تتحدث عن توفير اسرائيل فرصة تحضير لقرينق في الولايات المتحدة
    فهذا يعني إختراق نظام جهاز الأمن القومي في عهد نميري.على كل حال لا نستطيع مهاجمة
    كل المقال وكذلك لا نستطيع تصديقه فالكاتب لم يتخلى عن خبرة الإعلامي باستدامه الدعاية الرمادية
    وكما هو معروف عند نظريات الاعلام فالدعاية الرمادية خليط ما بين الحقائق والاكاذيب حتى يصعب
    إكتشاف الهدف.
    المهم فدولة الجنوب إذا قامت فمصر ليست خاسرة من قيامها فالجهود المصرية في تنمية الجنوب غير منكورة
    ويكفي بأن نعرف بأن عدد الجنوبيين الذين تخرجوا من الجامعات المنصرية أكثر من عدد طلاب من جنوب السودان
    تخرجوا من الجامعات السودانية على مدار التاريخ
    وفي وقت الحرب كانت جمهورية العربية ملاذاً للكثير من الجنوبيين الذين يوجدون في دول المهجر حالياً وهذه
    واحدة من اسهم مصر المستقبلية ، وكذلك فابناء دارفور الذين لجأوا الى مصر يتحركون منها إلى دول المهجر
    منها...وهذه كلها نقاط تحسب لصالح مصر إذا تفتت السودان
    إذا لم تتفتت السودان فمصر تظل محتفظة بعلاقتها الجيدة مع الحكومة المركزية ولم تخسر شئ
    مع تحياتي
    قير تور
                  

10-16-2009, 01:56 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: GeerTor Tong)





    الاستاذ / قير تور تونج
    تحية وتقدير ,,,
    -----------------------------------------

    مصر الرسمية في كثير من الأمور تميل ( للتهويل ) خصوصا في
    إستثمار الفزاعة ( الأسرائيلية ) لا أعرف دور أسرائيلي في موضوع متعلق بدول
    تريد أن تستفيد من إمداداتها المائية بطريقة أكثر عدالة ولديها مشاكل تمنية ونمو سكاني

    على أى حال الموضوع متابعة لسلسلة من البوستات إن تابعت نقاشها هنا
    أبتدرها الزميل أنور دفع الله حول تداعيات أزمة مياه النيل الاخيرة
    بمقال زميل المنبر الصديق العزيز / مؤيد الشريف

    أتابع الموضوع منذ تلك الفترة في أتجاهين ( المصري والإثيوبي )
    والتنناول المصري له ايضا فيه تهويل غير عادي للدور الأسرائيلي في بناء السدود
    التي ستنفذها الصين بالهضبة الإثيوبية بقروض دولية

    كان اتجاه النقاش في أستمرار مصر في رغبتها كدولة مصب أن تمضي الامور مثلما كانت دون أعتبار
    لرغبة دول الحوض في الحصول على حصص اكثر عدالة في المياه لاعتبارات التنمية


    Quote: المهم فدولة الجنوب إذا قامت فمصر ليست خاسرة من قيامها فالجهود المصرية في تنمية الجنوب غير منكورة
    ويكفي بأن نعرف بأن عدد الجنوبيين الذين تخرجوا من الجامعات المنصرية أكثر من عدد طلاب من جنوب السودان
    تخرجوا من الجامعات السودانية على مدار التاريخ
    وفي وقت الحرب كانت جمهورية العربية ملاذاً للكثير من الجنوبيين الذين يوجدون في دول المهجر حالياً وهذه
    واحدة من اسهم مصر المستقبلية ، وكذلك فابناء دارفور الذين لجأوا الى مصر يتحركون منها إلى دول المهجر
    منها...وهذه كلها نقاط تحسب لصالح مصر إذا تفتت السودان


    هذا الدور المصري غير منكور وفي بداية التسعينات درست لفترة بسيطة بمصر
    وكان للاخوه طلاب الجنوب حضور وأتحاد طلابي خاص بهم غير الاتحاد العام بمنشية البكري
    مع ملاحظة ان مصر في كل الاحوال لا تخسر
    ستبقي الخسارة أمر ملازم لنا حتى يجعل الله لنا مخرج في دولة تضع مصالح السودان
    ومستقبله محل إهتمامها وتعمل في هذا الاتجاه بجدية




    - تقديري _

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-16-2009, 02:01 AM)

                  

10-17-2009, 03:27 PM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: هذا الدور المصري غير منكور وفي بداية التسعينات درست لفترة بسيطة بمصر
    وكان للاخوه طلاب الجنوب حضور وأتحاد طلابي خاص بهم غير الاتحاد العام بمنشية البكري
    مع ملاحظة ان مصر في كل الاحوال لا تخسر
    ستبقي الخسارة أمر ملازم لنا حتى يجعل الله لنا مخرج في دولة تضع مصالح السودان
    ومستقبله محل إهتمامها وتعمل في هذا الاتجاه بجدية

    الأخ
    عبد الناصر الخطيب
    بعد التحية
    أولاً :ارجو التنبيه بأن إسمي هو قير تور تونق وليس قير تور تونج ،وأنت لست ملاماً
    فقد تكون ضحية ترجمة (Geer Tor Tong)فالحرف الإنجليزي يترجمه البعض إلى جيم والبعض الى قاف
    ثانياً :شكراً لك وأنت حتى الآن _ حسب رأيي فقط _ واضح عليك الرزانة والعقل في النقاش وهو شئ
    صار من النوادر هنا في المنبر العام
    ثالثاً ارجو التصحيح بأن ما نحتاجه هي حكومة تضع مصالح السودان ومستقبله محل اهتمامها وتعمل
    بجديةمشكلتنا الأساسية في بلادنا والتي جعلت الفرقة تزداد يومياً بين ابنائه هو ظننا بأن
    الحكومة هي الدولة فتبدأ ممارسة الإستبداد دون إدراك للنتائج
    المهم إن موضوع الطلاب الجنوبيين في مصر أو غيرها لم ينظر إليها اي من الحكومات بجدية ، وحتى
    المعارضة الشمالية والتي لها اعضاء كثيرين هنا بالبورد عندما يهاجمهم الفرد وهم يظنون لان الهجوم
    دفاع عن الإنقاذ ...... نجد لم تعمل بجدية عندما كانت في السلطة على حل هذا الموضوع ...
    ليس عدد طلاب الجنوب قليل في الجامعات السودانية بل إن الكلية الحربية السودانية تخرج سنوياً طلاباً
    من دول أخرى تدعى شقيقة عددهم أكثر من الجنوبيين .... فهل تظن بأن الشخص الذي يحس بعدم رغبة كلية قومية
    في ضمه سيحس بماذا؟
    لقد كانت الفترة الماضية قبل اتفاقية السلام الشامل يعتبر افضل فترة الى نوع ما عندما نزح المواطن الجنوبي
    الى الشمال خاصة الذين نزحوا الى وسط السودان وشماله (اقصد الشمال النيلي تحديداً) وشرقه فهؤلاء استوطنوا وتعلموا
    واكثر الصعوبات التي واجهوه كانت بعض القرارات الحكومية التي تأتي أحياناً بشكل إنتقائي
    هذه القرارات والممارسات الحكومية لا نقول بانها انتهت بل مستمرة حتى اليوم والأقسى من ذلك ان الاعلام صار مستخدما
    ولم يعد الأمر محصور على الجنوب فقط بل تعداه الى اقاليم اخرى
    بالنسبة لنا كدولة فمسؤلية الحفاظ على المستقبل شئ جماعي (حكومة - شعب) لكن هل للشعب قرار؟
    شكراً
    قير تور
                  

10-16-2009, 02:15 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: GeerTor Tong)


    الأخ الكريم عبد الناصر
    تحياتى

    النزاعات فى رسم الحدود بين الأقطار المجاورة أمر وارد و يتم حله بالتفاهم و التحكيم الدولى
    حلايب منطقة نزاع حدودية بين القطرين السودانى والمصرى منذ إستقلال السودان
    فكما نتمسك بها ونقدم الحجج عليها .. المصريون أيضاً لهم قناعاتهم
    ولذلك لا أتفق مع كلام الأخ وليد فى وصف مصر بأنها دولة عدوة معتمداً على وضع يدها على حلايب
    والأخ هشام المجمر أوفى و كفى بمداخلته عن حتمية العلاقات الطيبة بين دولتين متجاورتين
    وفى رأيى أن حكومة الفريق عبود قد ضيعت فرصة تاريخية عندما فاوضت مصر فى أمر
    ترحيل سكان حلفا القديمة لإقامة السد العالى .. فكان بالإمكان إدراج إعتراف مصر بأن حلايب سودانية

    نجزع ونبكى على حلايب .. بينما الحدود الشرقية مع الحبشة فعلياً تغيرت بتغول الأحباش ومزارعهم
    داخل الأراضى السودانية .. و جنوب السودان فى مفترق الطرق ما بين الوحدة و الإنفصال
    و سكان حلايب اليوم إذا تم إستفتائهم إلى أى دولة ينتمون أرجح أنهم سيختارون مصر
    حيث وفرت لهم الحكومة المصرية الكثير من الخدمات و الإهتمام لم يجدوه يوماً من حكومات السودان

    وكما قلت أخى عبد الناصر إهتمام مصر يتعدى نقطة حلايب .. بل يتعداه للسودان بأراضيه الشاسعة
    و إذا كنا نقرأ و نتمعن فى تاريخ الشعوب والمجتماعات .. ونزاعها وإقتتالها من أجل الماء و الكلأ و الغذاء
    و ننظر لما حولنا لنقرأ المستقبل .. فمصر تعدادها السكانى فاق الثمانين مليون نسمة و فى تزايد مطرد ..
    ولن تسعهم مساحة مصر الحالية ولن تكفيهم مواردها الطبيعية .. فهى فى تحد كبير لتوفير الماء والغذاء ..
    و تصبح الأرض للزراعة والسكن و الماء هماً أساسياً و أوليوات .. تعمل مصر على تأميناها ...
    وليس لها حل سواء التوسع جنوباً ... سواء بإتفاقات إخاء و تكامل و إستثمار .. أو التوغل بطريق أو بآخر
    أو الحرب من أجل الماء والغذاء ...
                  

10-16-2009, 02:37 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: نادر الفضلى)






    المكرم / نادر الفضلي
    تحية وإحترام ,,,
    -----------------------------------


    أتفهم طرح دكتور الوليد في ضيق كثير من مستنيري السودان أن يظل
    مرتهن لمصر دون أمل يبدو في الافق من أن نفعل مثل الاخرون في الإهتمام بمصالحهم


    Quote: نجزع ونبكى على حلايب .. بينما الحدود الشرقية مع الحبشة فعلياً تغيرت بتغول الأحباش ومزارعهم
    داخل الأراضى السودانية .. و جنوب السودان فى مفترق الطرق ما بين الوحدة و الإنفصال
    و سكان حلايب اليوم إذا تم إستفتائهم إلى أى دولة ينتمون أرجح أنهم سيختارون مصر
    حيث وفرت لهم الحكومة المصرية الكثير من الخدمات و الإهتمام لم يجدوه يوماً من حكومات السودان


    في الشرق يوجد تغول متمثل في الفشقة من جانب إثيوبيا
    ويبدو انه امر تاريخي كل ما تغول علينا المصريون من الشمال
    نشط الاحباش في الشرق وذلك حينما تضعف الدولة المركزية لدينا

    Quote: و إذا كنا نقرأ و نتمعن فى تاريخ الشعوب والمجتماعات .. ونزاعها وإقتتالها من أجل الماء و الكلأ و الغذاء
    و ننظر لما حولنا لنقرأ المستقبل .. فمصر تعدادها السكانى فاق الثمانين مليون نسمة و فى تزايد مطرد ..
    ولن تسعهم مساحة مصر الحالية ولن تكفيهم مواردها الطبيعية .. فهى فى تحد كبير لتوفير الماء والغذاء ..
    و تصبح الأرض للزراعة والسكن و الماء هماً أساسياً و أوليوات .. تعمل مصر على تأميناها ...
    وليس لها حل سواء التوسع جنوباً ... سواء بإتفاقات إخاء و تكامل و إستثمار .. أو التوغل بطريق أو بآخر
    أو الحرب من أجل الماء والغذاء ...


    نعم للتعاون ند لند
    وليس مع دولة تفترض أن السودان كان جزء من ارضها فرط فيه جمال عبد الناصر
    وغلات مثقفيها يرون إننا لانمتلك مقومات الدولة
    نعم للتعاون مع مصر الرسمية ونخبها حين تغير من نظرتها للسودان المبنية دائما على مصلحة منفردة لها
    ولو تأملت ماكتب صاحب المقال تجد أنه طلب الوحدة ليواجه بها ( الخطر )


    لن نظل دائما نقدم مصالح الاخرين على مصالح بلادنا التي هي أيضا بطور نمو
    وتحتاج لاراضيها ولمواردها .





    ولك صادق التقدير

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-16-2009, 04:41 AM)

                  

10-16-2009, 07:50 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    *مواصلة في الاتطلاع في كتابات الأزمة كتب رمضان غندور

    تحت عنوان : حكومة نظيف تورط الجيش المصري في حرب قادمة مع إثيوبيا

    -------------------------------------------------------------------------------------------

    Quote: من مياه البحيرات والمستنقعات الحبشية خرج تمساح عدواني شرس عض إصبع مصر.. وبعد سبع سنوات من "العضة" شعرت "أم الدنيا" بالألم.. وراحت تصرخ متأخرة.. فغالبية خلايا جسدها المترهل تيبست.. وفقدت الإحساس المبكر بالوجع.



    فجأة.. وجدنا علي أحد منابع النيل في إثيوبيا سدودا عملاقة تحتجز ما يهدد بعضا من نصيبنا في المياه.. وتهدد حياة الناس في بلادنا بالموت عطشا.. كأن هذه السدود التي تبني في سنوات طويلة قد شيدت في غمضة عين بلمسة سحرية واحدة من عفريت خاتم سليمان.. كأنها توارت تحت طاقية الإخفاء فلم نرها إلا بعد أن أصبحت حقيقة أسمنتية.. تسد عين الشمس الاستوائية.. الحارقة.

    لقد بنت الصين أكبر سد في إفريقيا علي مجري نهر التيكيزي الذي يشق غرب إثيوبيا واريتيريا ليصل إلي شمال شرق السودان فينضم إلي نهر عبرة ويندفعان معا إلي جنوب مصر.. حيث يكون من السهل علينا الحصول علي المياه.. سر الحياة..

    كان رفض البنك الدولي لتمويل ذلك السد، خوفا من التورط في مشاكل بين دول حوض النيل ومنها مصر، جرس إنذار لم نسمعه.. وضوءاً أحمر لم نره.. ورسالة واضحة لم نقرأها.. فالحكومة الرشيدة مشغولة بتوفير المياه لملاعب الجولف التي تحيط بالقصور التي تسكنها بعيدة عن العيون.

    والمصيبة الأشد أن إثيوبيا اتفقت في شهر يونيه الماضي مع مكتب استشاري أوروبي اسمه الكترو كونسلت لبناء سد جديد علي نفس النهر.. وبتمويل من الصين أيضا.. وتمتلك معظم اسهم ذلك المكتب شركة بكتيل الأمريكية التي تستعد للفوز بعملية بناء المحطة النووية في الضبعة مكافأة لها علي مضاعفة مساحة الصحراء في بلادنا.. وقتلنا بضربة جفاف.

    وسوف تتسابق علي تلك المنطقة الحيوية من منابع النيل شركات متعددة الجنسيات وجدت هناك ثروة من مساقط المياه التي تولد كهرباء رخيصة تبيعها للدول المجاورة لأثيوبيا.. وتكسب من ورائها المليارات.

    ولن يجدي أن نستضيف وزراء دول حوض النيل في الإسكندرية ليشموا البحر علي شاطئ المنتزه.. أو ليتفرجوا علي ما تبقي من البكيني هناك.. فالكارثة أكبر من الاجتماعات والتصريحات والاستقبالات.. فعندما يتعلق الأمر بقطرة الماء تصبح القضية.. قضية حياة أو موت.. لا نستبعد فيها التدخل الجراحي.. والحرب المسلحة.. فمن الأفضل أن نموت ونحن نقاتل عن أن نموت من شدة العطش.

    ولعل في حضور الرئيس السوداني عمر البشير احتفال تخريج دفعة جديدة في الكلية الحربية رسالة وإشارة وعلامة.. إلي طريقة لغة الخرس.. وهي لغة لا تكفي في مثل هذه الحالات المهددة بصراحة ووقاحة للأمن القومي المصري. لقد كنت طفلا صغيرا في أسوان الخمسينيات عندما شاهدت بنفسي القطارات المكشوفة تحمل المدافع والدبابات والجنود تنتظر ساعة الصفر لترد بالقوة علي تهديدات الخرطوم المؤثرة علي المياه التي تصلنا من الجنوب.. ولم يفك جمال عبد الناصر حالة الطوارئ إلا بعد أن سقط نظام حكم إبراهيم عبود هناك.. وعادت المياه إلي مجاريها.

    وعندما تغير النظام السياسي الإمبراطوري في الحبشة وسيطر عليه منجستو هريا مريام وسعت موسكو للعب معه في منابع النيل نكاية في مصر.. خرج أنور السادات ليقول : سأضربهم بطائراتي في عقر دارهم.. وراح يساعد المتمردين في الصومال الغربي ليظلوا شوكة في قلب أديس أبابا.. ومدت مخابراته يدها إلي داخل الحدود ولعبت مع السوفيت في القرن الإفريقي.

    وقد زرت تلك المناطق في نهاية السبعينيات وعرفت لأول مرة أن الدفاع عن محبس المياه التي نحيا بها يبدأ من منابع النيل.. ووجدت آثار حملة محمد علي العسكرية إلي الهضبة الاستوائية لا تزال قائمة.. ومستمرة.. إن سحارات المياه التي تشرب منها القري الجبلية والمدن الساحلية حتي الآن بناها المصريون منذ أكثر من قرنين من الزمان.. فوفرة المياه دون شبكات ومواسير تحرم الأهالي من الشرب.. وتهدد مواشيهم بالموت.. وأراضيهم الخصبة بالبوار.. فهم يعانون من العطش رغم ان الكأس قريب منهم.. ينتظرون أن نوصله إليهم.. مقابل أن نقتسمها معهم.

    ومشي جمال عبد الناصر علي تلك الاستراتيجية كمن يمشي علي خط مستقيم لا يحيد عنه.. ولم يعامل دول الحوض بنظرياته الأيديولوجية اليسارية وإنما عاملها بواقعية وبراجماتية.. فكان إمبراطور الحبشة هيلاسي لا سي ــ وهو علي أقصي يمين السياسة الناصرية ــ ضيفا رفيع المستوي نخرج ونحن تلاميذ في المدارس لتحية موكبه المكشوف في الشوارع.. والمرة الأولي التي ظهرت فيها قرينة الرئيس كانت في عشاء رسمي كان علي شرفه.

    وتضاعف اهتمام الكنيسة القبطية بالكنيسة التابعة لها في الحبشة.. لقد كانت كنيستنا هي التي تتوج ملوك أديس ابابا وتعين مطرانها الأكبر وتمنحه البركة.. وعندما امتنعت عن ذلك منذ قرون مضت بقيت أثيوبيا دون ملك خمسين سنة.. وفي دير مار مينا القريب من برج العرب وجدت ثوبا بابويا موشي بالذهب أهداه هيلاسي لا سي للبابا كيرلس السادس.. لم يرتده الراهب الأعظم ومات وهو يستر جسده بثياب خشنة.. وينتعل خفا ثقبه طول المشي.. فلم يكن قداسته مشغولا بقضية الفتنة الطائفية وتوريث السلطة.. مثل البابا شنودة.

    ولو كانت المتاعب الطائفية كشفت عن تهديد حقيقي للوحدة الوطنية فإن العبث بمنابع النيل كشف عن تهديد أصعب للحياة المصرية.. وفي ظل حكومات متعاقبة شغلت نفسها بصراعات الثروة والسلطة ليس هناك مفر من عودة الملفين للاهتمام اليومي المباشر لرئيس الجمهورية بمشاركة من يمتلك رؤية استراتيجية هو عمر سليمان.

    لقد تبنت دبلوماسية المخابرات نظرية تأمين الحدود المباشرة لمصر مع ليبيا والسودان وفلسطين.. وتجاوزت بأفعالها الصامتة التصريحات الأخري الصاخبة.. لكن.. عليها الآن أن تدرك تمدد الحدود لتصل إلي إثيوبيا.. وتغير الأسلوب لتخلق مصالح لها معنا.. فقد جري إهمال العلاقات العريقة بين البلدين.. فتحولت المشاعر من الحب إلي الكراهية.. وعمقت إسرائيل من ذلك الانقلاب الإنساني.. فهي تعرض شراء حصة من المياه الضائعة هناك لتنقل عبر مجري النيل مرورا بالسحارات التي تحت قناة السويس إلي صحراء النقب.. مقابل أن تدفع لنا رسوم العبور أسوة بأنابيب البترول.

    ودخلت الصين بدبلوماسية المصالح في إفريقيا كلها.. استأجرت أراضي لتزرعها.. بنت سدوداً لتبيع طاقتها.. تاجرت في شحنات المياه الفائضة.. وصدرتها.. فتحت مدارس ومستشفيات وخطوط طيران ومراكز للطب البيطري.. وخاصمت الصراعات القبلية والعرقية.. ونسيت تماما أفكارها الشيوعية.

    والمثير للدهشة أن الصين نفذت خطة مصر ــ جمال عبد الناصر ــ في الستينيات.. وراجعوا خبرات ومذكرات وملفات محمد فائق الذي تعيش إفريقيا تحت جلده.. وفي بصمته الوراثية.

    لقد كان وصول شيخ من الأزهر مناسبة دينية نادرة يتقاتل للمشاركة فيها مسلمو الحبشة.. وكانت صلاة كاهن مصري في كنيسة من كنائسهم يوم بركة لا ينسونه.. وكسرت طائرات مصر للطيران التي تهبط في مطارات أديس أبابا الشعور بالعزلة بيننا وبينهم.. وساعد مهندسو الري المصريون الفلاحين والرعاة في حل مشاكلهم.. فكانوا أكثر شهرة من نجوم السينما والموسيقي.

    لقد كانت مصر حاضرة.. ومع مرور الأيام غابت.. ومع تعاقب السنين انصرفت.. وغابت.. وفي السياسة كما في الحب.. البعيد عن العين بعيد عن القلب.

    ولا جدال أن محاولة اغتيال الرئيس في أديس ابابا عام 1995 ضاعفت وزادت من الفجوة وضاعفت الفرقة.. لكن.. الرئيس سامح السودان الذي خطط ودبر ونفذ.. وأسكت طبول الحرب التي استغلت اللحظة الحرجة وراحت تصرخ طالبة الثأر.. فلماذا لا نسامح من اكتفي بتأجير عدة أمتار من أرضه خاصة أن حياتنا في يده ؟.

    ولو كانت دول منابع النيل قد نفذت شعار " اطلبوا السدود لتوليد الكهرباء ولو من الصين " فإن مصر بكل خبراتها وقربها أقرب.. وتعرف السد الذي يضرها من السد الذي ينفعها.. وتعرف كيف تقتسم عائد بيع الكهرباء بحسبة تحقق العدالة لكل الأطراف وتضاعف من شعور المودة والحب بينهما.

    وفي القريب العاجل يمكن استيراد اللحوم والعدس والفول المدمس من هناك.. ويمكن تأجير أفدنة شاسعة لا نهاية لها وزراعتها قمحا خاليا من الحشرات والسوس ودون كيماويات تسبب السرطان.. لكن.. بشرط.. أن نطهر أنفسنا من رجس العمولات والسمسرة والمصالح الضيقة التي لا تلتفت لمصالح عامة لا مفر من الانحياز عنها.. فقد اصبحت قضية حياة أو موت.

    إن السياسات الحكومية الفاشلة في دول حوض النيل جرأت القوي والضعيف علي ما نأخذه من المياه بالذوق والود والتفاهم.. ولو استمرت هذه السياسات.. وقطعا ستستمر.. فإن التدهور في العلاقات بين المنبع والمصب سيصل إلي حد الحرب.. هذه حقيقة لن نقدر علي تغييرها إلا لو بدأنا نظرة جديدة علي إفريقيا تأخرنا فيها عشرات السنوات ولم يعد أمامنا سوي تعويضها وإلا فصمموا من الآن النصب التذكاري لشهداء المياه وليكن أمام فندق خمس نجوم يطل علي نيل القاهرة.. حيث يشرب مسئولون كبار في صحتنا.



    --------
                  

10-16-2009, 08:57 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ الكريم عبد الناصر

    تحياتي مرة أخري وأشكر لك تفهمي لوجهة نظري فيما خص العلاقة مع الجمهورية المصرية

    الاخ الكريم نادر الفضلي اقدر وجهة نظرك المبينة علي تفهم وجهة نظر الطرف الاخر ، ولكن حسن النية هنا ينتفي برفض النظام المصري باللجوء للتحاكم الدولي الذي ارتضوه مع الاسرائيليين !


    جنوب السودان للأسف ذاهب الي انشاء دولته لا محالة وذلك لأسباب كثيرة ليس هنا مجال الخوض فيها ،

    غير ان ذلك لا يبرر التنازل عن اراضينا والسماح باستعمارها .

    اراضي الفشقة مع اثيوبيا موضوعها مختلف تمام الاختلاف ، فالاثيوبيون لم يدعوا تبعيتها لهم ولم يرفضوا الجلوس للتفاوض حولها ، بل ان غالب ما يحدث هناك هو بين المزارعين السودانيين

    والاثيوبيين دون تدخل فج من السلطات كما هو الحال في مسألة حلايب .

    واخيرا طالما ان مصر ستسعي للتوسع جنوبا بشتي لبطرق فعلي السودان اقامة علاقاته ورسمها بالنظر الي مصالحه فعدو عدوي صديقي .
                  

10-16-2009, 09:20 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: الوليد محمد الامين)





    د. / الوليد أحمد الامين
    -----------------------------------------------------------------


    لانو يادكتور دي ما وجهت نظرك براك أى سوداني جاري في دم سوداني وعندو دم لو ما حسي بالغضبة دي
    مفروض يراجع ( سودانيتوا ) الضيق حاصل , والناس أغلبه ما شيفه أبعد من ( نخرته )


    ما بنعادي مصر لكين مفروض نفهم ( مصر )
    عشان نقدر نتعامل معاها ونقدر نصحح كل الاوضاع العالقة معاها
    ونعرف اللحظة دي الحاصل شنو !!! ومكانا وين في البحصل فيها
    لو لاحظته أخر إقتباس جيتو للقانوني المصري رمضان غندور
    بتكلم بنفس عقد المصريين وأستعلائهم على جوارهم الإفريقي وبحمل حكومتو إنها أشعرت ضعفها للأخرين
    عشان كدة أتجرو على حصت مصر من مياه النيل وكأنو باقي بلاد الله دي ماعندها حق تأمن تنمية لسكانه
    ده نهج مصر المرفوض جملة وتفصيلا



    مع ملاحظة أننا دائما مشعرين المصريين ( ضعفنا )
    دي الحكاية بدون أى تجميل او مجاملة


    تحياتي
                  

10-16-2009, 09:34 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)




    حارجع ليك لنقطة جوهرية جبتها في مداخلتك الاولي



    Quote: للأسف لا تزال الثقافة السودانية اسيرة للثقافة المصرية


    يادكتور ما ثقافتنا عندنا أرثنا الثقافي البميزنا
    لكين عندنا( عيب جوهري ) كدي عائن لاي سوداني بتكلم في وسيلة إعلامية
    حتلقي قلب لسانو ( فصيح ) أأأأأأ , أأأأأأ حقيقتا و أأأ , أأأ
    البشوفنا فعلا حيتخيل إننا ما عندنا لهجت كلامنا ولا عندنا ثقافة وقاعدين في السهلة

    بالجد يومنا الما نختشي من حاجاتنا ونؤمن بيها ونفخر بيها
    صدقني بتولد إحساسنا بوطنا وعظمتو ويومه ( ممكن تقوم لينا قائمة )





    يعني عوزين سودانيين يختو عينهم في عين أتخن تخين وهم ملانين فخر وثقة أنهم سودانيين


    ====
                  

10-16-2009, 11:15 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: يعني عوزين سودانيين يختو عينهم في عين أتخن تخين وهم ملانين فخر وثقة أنهم سودانيين




    وهو كذلك يا عبد الناصر يا سوداني

    أو كما قال الصديق القدال :

    ومدوا صباعك السبابي

    قول للغافي هوي يا زول .....

    وكذلك :

    بنبزق فيهو

    في ود عينو جر واسوقنا ....



    رهاننا يا عبد الناصر علي الشعوب لا علي الحكومات .

    مودتي يا صديق .
                  

10-17-2009, 10:08 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: الوليد محمد الامين)

    Quote: رهاننا يا عبد الناصر علي الشعوب لا علي الحكومات .

    وده الامل والعشّم يادكتور

    -----------------------------------------------------------------------
    مواصلة في القراءات ( المصرية ) وهذه المرة مصرية ولو انها هذه المرة بقلم سوداني أو هكذا يبدو !!!!!!!!!!

    دور "إسرائيل" في افتعال أزمة المياه بين مصر ودول حوض النيل

    *محمد النحال

    – باحث بمركز الراصد للدراسات بالخرطوم


    Quote: في خطوة وصفها مسؤولون مصريون بأنها "مشبوهة" أعلنت وزيرة الموارد المائية الكينية بأن بلادها تعتبر أن إتفاقية المياه بين دول حوض النيل كأنها لم تكن . وبهذا الإعلان تضع الوزيرة الكينية لغماً سياسياً جديداً في طريق الدبلوماسية المصرية التي تهدف إلى خلق حالة من الإستقرار في ملف مياه النيل . وقد كانت الوزيرة الكينية قد انسحبت بشكل مفاجئ من الاجتماع الوزاري الأخير الذي ضم وزراء الري والموارد المائية لدول حوض النيل المنعقد في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" ، وقد كان الانسحاب مفاجئاً ودون إبداء الأسباب مما سبب حالة من الدهشة والاستغراب عند الوزراء المجتمعين .



    ومن جانبها أعلنت وزيرة المياة والبيئة الأوغندية أنه يجب التفاوض بين دول حوض النيل لمراجعة القضايا الخلافية والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف ، وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض فإن بلادها سوف تتخذ نفس الموقف الذي اتخذته زميلتها الوزيرة الكينية .

    وقد أبدت الحكومة المصرية رد فعل عنيف تجاه هذا التصرف المفاجئ من قبل كينيا ، حيث صرح بعض المسؤولين بأن التهديد الكيني بالانسحاب من الاتفاقية الموقعة عام 1929 الخاصة بتوزيع المياه سيكون بمثابة إعلان حرب على مصر ، ولم يخفوا المسؤولون المصريون تشككهم في طبيعة هذا السلوك السياسي واعتبروه سلوكاً مشبوهاً ، وقد تساءل محمود أبو زيد وزير الري والموارد المائية المصري لماذا يتحدث البعض عن حجم المياه التي تصل إلى مصر بينما يمكن للجميع الحصول على ما يريدون وأن يتم تطوير ذلك بشكل مشترك .


    إلا أن الحكومة المصرية عادت للتهدئة وصرح الوزير محمود أبو زيد لوكالة الشرق الأوسط المصرية "الحكومية" أنه يستبعد نشوب حرب في حوض النيل بسبب المياه معتبراً أن ذلك أمر غير وارد على الإطلاق . ومن أجل تطمين دول المنبع أكد الوزير أن عوامل التاريخ وقواعد السلوك والقانون الدولي تمنع إلحاق الضرر بمصدر ثروة ظل ثابتاً على مدار مئات السنين .


    لقد ظلت كينيا في الآونة الأخيرة تطالب بإعادة النظر في الاتفاقيات الإقليمية التي تحكم قضية توزيع المياه بين الدول المتشاطئة لحوض النيل ، وفي أكثر من مناسبة صرح مسؤولون كينيون بأنه لا ينبغي لمصر والسودان الاستفادة من مياه النيل الذي ينبع من الجنوب دون مقابل ، وأنه لابد من إعادة تقسيم الحصص المائية بالتساوي بين دول الحوض .



    ويشكك العديد من الخبراء في أن "إسرائيل" هي المحرض الرئيس في هذه القضية ، خصوصاً أن "إسرائيل" تربطها علاقات حميمة مع كينيا ولديها العديد من البرامج الثنائية في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية .


    وقد ظلت "إسرائيل" تطمح في الحصول على مياه النيل منذ عام 1949 أي بعد أقل من عام على إعلان الدولة ، حيث قدمت العديد من الخطط والمشروعات لإيصال مياه النيل إلى صحراء النقب بفلسطين المحتلة ، خصوصاً وأن "إسرائيل" تعاني من نقص حاد في المياه الجوفية - المصدر الرئيس للمياه في فلسطين- واستمرت المحاولات الإسرائيلية للحصول على مياه النيل حتى عام 1979 حيث تم الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس المصري الراحل أنور السادات على شق "ترعة السلام" من النيل إلى فلسطين بهدف إحياء صحراء النقب المحتلة . إلا أن المشروع مات بموت صاحبه "السادات" الذي تم اغتياله عام 1981 بسبب توقيعه معاهدة السلام مع "إسرائيل" .


    وفي محاولة دولية فاشلة تقدمت إسرائيل بمشروع قرار في المؤتمر الدولي الأخير الذي عقدته الأمم المتحدة حول المياه ، مفاده أنه يجب اعتماد المياه سلعة كباقي السلع قابلة للبيع والشراء تماماً مثل البترول ، إلا أن مشروع القرار فشل في المصادقة عليه بعد أن تقدمت كل من مصر والسودان للمطالبة بإسقاطه ، وقد تم إسقاطه بالفعل بعد أن وقفت غالبية الدول إلى جانب الموقف المصري السوداني .

    لقد أرادت إسرائيل من وراء هذا القرار تحقيق الأهداف التالية :

    أولاً : الحصول على مياه النيل عن طريق "الشراء" من أي دولة من دول حوض النيل تستطيع إقامة علاقة واتفاق معها في هذا الخصوص.

    ثانياً : تشكيل ضغط سياسي على مصر وذلك من خلال تهديد "المحور الإستراتيجي للأمن القومي المصري" المتمثل في نهر النيل كلما تعارض الموقف السياسي المصري مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة .

    ثالثاً : تشكيل ضغط اقتصادي على مصر من خلال إغراقها في عملية دفع مبالغ هائلة إلى دول المنبع ، الأمر الذي سيؤثر على تطوير المشاريع الزراعية المصرية حيث تعمل مصر حالياً على استصلاح أراضي زراعية جديدة تقدر بثلاثة ملايين هكتار مما سيجعل حاجة مصر للمياه تزيد عن (60) ستين مليار متر مكعب سنوياً وفقاً لتقديرات الخبراء المصريون.


    وهكذا تبدو الأطماع الإسرائيلية في مياه النيل هي المحرك الرئيس لسلوك الحكومة الكينية التي تربطها علاقات قوية مع إسرائيل.

    كما أن تهديد الحكومة اليوغندية – التي ترتبط هي الأخرى بعلاقات رسمية مع إسرائيل – بأنها ستحدو حدو كينيا في حالة عدم خضوع مصر لإعادة توزيع المياه ، يشير إلى أن إسرائيل تخطط لتفكيك التجمع الإقليمي الذي يضم دول حوض النيل "العشرة" تحت اسم "دول الأندوجو" وهي كلمة أفريقية تعني "الأخوة" ، والذي عقد أول اجتماع له عام 1983 في الخرطوم ، وتسعى مصر من خلاله إلى تقوية أواصر التعاون بين دول الحوض لتوفير حالة من الاستقرار في قضية مياه النيل "عصب الحياة في مصر" ، والتي تحاول إسرائيل إثارتها بين الحين والآخر.



    في المرحلة الراهنة تحاول الحكومة المصرية لعب دور نشط وجاد لتحريك العملية السلمية في الشرق الأوسط ، ولأن حكومة شارون ترى أنها تستطيع أن تفرض شروطها على الطرف الفلسطيني باعتبار أنها الطرف الأقوى في المعادلة السياسية وأن الظروف الدولية الحالية تسير لمصلحتها وليس العكس ... لهذه الأسباب وغيرها ترى "إسرائيل" ضرورة إحباط أي مساعى مصرية لتحريك عملية السلام في المنطقة .

    في هذا الإطار يرى بعض المحللين أن السلوك الكيني الأخير جاء بتحريض إسرائيلي بهدف إشغال القيادة السياسية المصرية بهذا الملف الذي يمثل خطاً أحمر في السياسة المصرية ومن ثم تحويل وجهة النشاط السياسي المصري من ملف العملية السلمية في الشرق الأوسط إلى ملف المياه مع دول "الأندوجو" للانفراد بالسلطة الفلسطينية ثم فرض سياساتها بهدوء ودون منازع . وربما هذا الأمر يفسر التوقيت الذي اختارته كينيا لإثارة هذه الأزمة .

    أياً كان الهدف من تحريك ملف المياه في وجه مصر ومن بعدها السودان ، فإن إسرائيل ستبقى المستفيد الوحيد من تفكيك التكتلات الإقليمية القائمة على أساس الأخوة والمصلحة المشتركة بين دول حوض النيل ، وسيبقى الخطر الإسرائيلي قائماً للحصول على مياه النيل ما لم تتدارك الدول المعنية الموقف ، وتسعي لحل مشاكلها المائية عن طريق المفاوضات المشتركة وإيجاد الحلول المناسبة لكل الدول الأطراف دون السماح لأي تدخل أجنبي لا يهمه سوى الخراب والدمار والتفرقة .
    .


    -------------------------
    *يعني الدور الإسرائيلى ما قاصر على الحالة الإثيوبية وكمان على الكينية وبكره على السودانية لو جاء نظام سوداني (جد جد ) ووقف للناس ديل وقال عوزين نعدل في الحصة لحصة أكتر عداله تلبي إحتياجات التنمية عندي وحاجة سكاني المتزائدة للغذاء .

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-17-2009, 10:14 AM)

                  

10-17-2009, 04:16 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)






    الأستاذ / قير تور تونق
    مساء الخير ,,,
    --------------------------------------------------------------
    بالنسبة للأسم بتعزر لانو زي ما قلت أعتمدته أترجم الـ g لـ ج
    وبشكرك على حسن الظن وبرحب بعودتك مجددا
    من الاخوان الما بغادروا الذاكرة زميلنا الجنوبي (فليب التوم خليل) أيام المدرسة المتوسطة والثانوية
    الزول ده كان بتوازن ورزانه وأحترام ما عادي وبالجد دي صفة ( سودانية ) لاي سوداني شمالى أو جنوبي

    نجي لنقاطك :

    الحكومة في السودان بعدها الشعبي غائب وبالتالي مقدرته في الانحياز لمصالح السودان والعمل بجدية من أجلوا
    بتظل محل أخذ ورد عشان كدة بتفق معاك أنو المشكلة في المتنفذين وصناع القرار البكون الناس العاديين أخر من يكون ليهم رأى فيهوا بل مجرد التعليق والكمان ما مستحب كتير , إحتكار الاعلام وأستغلالوا لصالح قوميات معينة ظاهرة في الاعلام السوداني المفروض يبرز وجه السودان الكامل للدنيا ودي المشكلة أنو الشعب ما عندوا قرار والحيقرر نيابة عنوا ما مدرك خطورة الوضع ولا بعائن لمستقبل الناس في البلد بصورة عميقة وجادة

    بخصوص طلاب جنوب السودان في تصوري لو أستمر الجنوب جزء عزيز من الوطن أو أصبح دولة جارة بظل بحاجة حقيقية لابناءه عشان التعمير والنهضة ودي بتحي بالناس الاتسلحوا بالعلم والمعرفة عشان كدة التعليم لازم يكون للجنوبيين أهمية قصوى , ما عندي معرفة دقيقة لبعدي عن السودان ما ذكرت حول ضعف نسبة طلاب جنوب السودان بالجامعات السودانية , في تصوري حاليا لديكم فرصة أفضل بوجود الحركة الشعبية كشريك في الحكم تقدر تطور من الجامعات الجنوبية زي جامعة جوبا وتقوم جامعات أخري .


    حيحس بضرورة انوا يكون لنفسوا وطن مستقل بعيد عن الوطن البرفضوا وباكد ليك ده برضوا ما فهم كل السودانيين لانو مشكلتنا في السودان إنتمائنا القومي للبلد كبلد ضعيف وبالتالي بنكون عرضة للقبلية الضيقة المن طبعه رفض الاخر مع أنو الاخر ده في نفس اللحظة جزء لا يتجزاء من نسيج الوطن الاجتماعي


    -------------------------------
    تقديري
                  

10-18-2009, 08:48 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ عبد الناصر الخطيب

    تحياتى

    اولا دعنى اصحح المعلومة التى اوردتها فدارفور فتحت على يد الزبير باشا رحمة فى العام 1874 م وهو العام الذى شهد اكتمال الاقليم السودانى الذى حكمته التركية السابقة لذلك يقول الكثير من المؤرخين أن دولة السودان الحديثة لم تعرف بحدودها الا بعد التركية السابقة وقبلها لم يكن هناك بلد اسمه السودان مجرد دويلات تعيش فى جزء من الاقليم الشاسع الذى عرف باسم السودان فى العالم القديم والذى يمتد جنوب الصحراء الكبرى من شرق افريقيا حتى غربها.

    اود ان ارجع للمقال الملئ بالمغالطات العجيبة و الكلام السخيف عن بناء السدود فى اثيوبيا و تحويل مجرى النيل وهذا الكلام عبارة عن استعباط لو احسنا الظن بعقل الكاتب.

    المعروف ان 85% من مياه النيل تأتى من الهضبة الاثيوبية و اغلبها عبر النيل الازرق يأتى من بحيرة تانا ذات العلو الشاهق عن سطح البحر. لا يمكن من ناحية هندسية بناء أى سدود فى اى جزء من اجزاء المنحدر الذى تشكله قمة البحيرة وضبتها وذلك لأنه لا توجد قوة فى الارض تستطيع أن توقف زحف مياه هذا النهر العظيم وهو يهبط من اعالى الهضبة يعنى خرصانة الدنيا و الآخرة لا يمكن أن تقف فى وجه هذا التيار الجارف لذلك لا يمكن بناء سدود على الهضبة الاثيوبية.

    هذا الحديث مجرد تخاريف يطلقها عقل مهووس او ممسوس و قد تعودنا على مثل هذه الترهات والتى تقول بنظرية المؤامرة السخيفة و تأتى باشياء من نسج الخيال وحقيقة هذا المقال لا يستحق حتى الرد عليه.

    اما فيما خص جانب العلاقات السودانية المصرية و موضوع مياه النيل و علاقة السودان و مصر بدول حوض مياه النيل الثمانية( دول الاندوجو) فهذا موضوع طويل سبق ان كتبت فيه بحث قصير و للأسف فقدته ولكن خلاصة المتن و النتيجة لا تزال معى و ربما جاء وقت لاستعادته وانزاله هنا للنقاش و تبادل الرأى المفيد.
                  

10-18-2009, 09:55 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: هشام المجمر)





    المهندس / هاشم المجمر
    تحية واحترام ,,,
    ----------------------------------------------------------

    بشكر ليك إهتمامك وعودتك مجددا


    بخصوص دارفور الضم الذكرتو ده كان في التركية الأولي بعد معركة منواشيه وفعلا أنضمت للنظام المركزي وقته لكين الثابت أنو عقب سقوط الدولة المهدية أقام على دينار فيها سلطنة مستقلة ظلت بعيدة عن الحكم الانجليزي المصري حتى تم ضمها للمرة الاخيرة عقب هزيمة المانيا بالحرب العالمية الاولي , وكان حديث الزميل حيدر الذين عن تشكل السودان بطريقتو الحالية وده حصل في الحكم الثنائي الرسم الحدود مع دول الجوار على أساس الاملاك الخديوية في التركية السابقة قبل قيام الثورة المهدية .ووقتها أستبعد دارفور وماكان عندهم رغبة في إسقاط سلطنه على دينار إلا بعد ما أعلن تأيد ألمانيا وحليفته تركيا في الحرب العالمية الاولي هزم الألمان والاتراك في تلك الحرب وضمت دارفور للحكم الثنائي


    Quote: المعروف ان 85% من مياه النيل تأتى من الهضبة الاثيوبية و اغلبها عبر النيل الازرق يأتى من بحيرة تانا ذات العلو الشاهق عن سطح البحر. لا يمكن من ناحية هندسية بناء أى سدود فى اى جزء من اجزاء المنحدر الذى تشكله قمة البحيرة وضبتها وذلك لأنه لا توجد قوة فى الارض تستطيع أن توقف زحف مياه هذا النهر العظيم وهو يهبط من اعالى الهضبة يعنى خرصانة الدنيا و الآخرة لا يمكن أن تقف فى وجه هذا التيار الجارف لذلك لا يمكن بناء سدود على الهضبة الاثيوبية.


    بحيرة تانا العظيمة فعلا لما تزور بحر دار وتقيف على وضع البحيرة دي حتلاحظ إنها بحيرة في قمم شاهقة
    على أى حال كلام الإثيوبيين عن سدودهم ما خاتي يعملو سد على ( الأباي ) لكين لو كلامك على مطلق سدود في إثيوبيا
    الكلام ده حاصل وأتنفذ منهم واحد والباقي أتنين والرابع في طور دراسة والكلام ده كلو بإشراف صيني ولدواعي التنمية
    بإيجاد الامداد المائية الحيخليهم يوجهوا فترات الجفاف البتضربهم وتعمل ليهم فجوات غذائية

    ولرغبتهم في توفير إمداد كهربائي مستقر لتنامي الحاجة وعندهم أتفاقيات لتوريد جزء من الكهرباء المنتجة
    عندهم للسودان وكينيا يعني المشاريع المائية دي موجودة وجاري تنفيذة حتى لو ماكان بالصورة البفترضوها كتيرين أنها حتحجز كل المياه وده تصور حتى لو الناس صدقتو صعب تنفيذو .



    Quote: اما فيما خص جانب العلاقات السودانية المصرية و موضوع مياه النيل و علاقة السودان و مصر بدول حوض مياه النيل الثمانية( دول الاندوجو) فهذا موضوع طويل سبق ان كتبت فيه بحث قصير و للأسف فقدته ولكن خلاصة المتن و النتيجة لا تزال معى و ربما جاء وقت لاستعادته وانزاله هنا للنقاش و تبادل الرأى المفيد.


    نتمني ذلك لانو الموضوع حيوي وهام وبدور حولو لقط ما عادي خصوصا في الجانب المصري والإثيوبي يعني عندهم الموضوع ده أولويتوا مرتفعة أكتر بكتير من عندنا وده شي بلاحظوا كل البتابع محاورات الجانبيين وكتاباتهم .



    تقديري
                  

10-18-2009, 10:18 PM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الأخ
    عبد الناصر الخطيب
    بعد التحية
    إن فضل الله عندما يهبه لإنسان آخر فلا يبخل به ذلك على أخيه الإنسان ، فعلى الذي استفاد من
    أخيه تقديم الشكر لله ولاخيه والاعتراف بما جاد عليه بنفس القدر الذي يبين فيه نواقب اخاه.
    ما جعلني اقول هذه الكلمات ،محاولة مني لتقديم شهادة للتاريخ ، فبنفس القدر الذي نتحدث
    بنقد حاد للشماليين ممثلة في الحكومة المركزية عليّ الحديث عن صفحات بيضاء لا ينكرها من ابناء
    الجنوب الا مكابر .
    قد اكون من الذين وجدوا فرصتهم بالدراسة المنتظمة في مكان واحد حتى أكملت المراحل الدراسية
    رغم صعوبة الحياة التي لم تكن خاصة بي وحدي ولذا لا يمكن أخذ الصعوبات كعذر يتحدث به الفرد كل مرة
    لكن نسبة لأن اخوة لي من ابناء جلدتي عانوا الكثير من المتاعب اكثر مما عانيته واقول ذلك لأن الكثير منهم
    ببساطة لم يكن بالقرب من والديه واهله ...إن الكثير من ابناء الجنوب دخلوا المدارس التي كانت تعرف بمدارس النازحين
    وهنا اخص بالشكر أهالي الجزيرة بصفة عامة (الجزيرة بشكلها القديم) التي فتحت ابوابها منذ ربع قرن وما تزال مستمرة
    حتى الآن واخص رفاعة التي مثلتها مدرسة الشيخ لطفي الثانوية .
    إن مدرسة الشيخ لطفي الثانوية تعتبر تجربة سودانية ثرة تستحق الدراسة وكتابة المجلدات والدراسات التي تستحق
    التدريس في الجامعات السودانية.
    وانا حتى اليوم اثناء تعاملي في المكتب عندما التقي اي من ابناء الجزيرة الكبيرة فانا اقول له (للجزيرة فضل علي)
    وعندما اجد واحد من رفاعة ازيد شكري رغك أنني لم ادرس برفاعة لكن ما دام لي اخوة درسوا وتخرجوا من الجامعات كانوا
    طلاباً بالمرحلة الثانوية.
    نحن لنا تجارب جميلة نبدأها ثم نمضي قليلا لنعمل ضدها تماماً ، والمثال على ذلك أننا فقط نرسخ الأشياء القبيحة بيننا
    وهذه هي مصيبة السودان أننا لا نملك القادة الذين يقومون بتنمية المميزات التي تجمع ابناء الوطن في حلقة واحدة
    مع تحياتي واسف إن كنت انحرفت بالبوست قليلاً عن هدفه
    قير تور
                  

10-18-2009, 10:44 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: GeerTor Tong)

    الاخ عبد الناصر

    تسجيل حضور ومتابعه

    شكرا علي الاضافات القيمه التي توردها



    المشكله يا عزيزي انه اغلب السودانيين ماعارفين مصالحهم القوميه شنو و وين...! تطبيق الشريعه او عدمه لن يحل مشكلة الكســـــــره...!

    سنتابع
    ...
                  

10-19-2009, 10:07 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: GeerTor Tong)






    المكرم / قير تور تونق

    مساء الخير ,,,
    -------------------------------------------


    Quote: نحن لنا تجارب جميلة نبدأها ثم نمضي قليلا لنعمل ضدها تماماً ، والمثال على ذلك أننا فقط نرسخ الأشياء القبيحة بيننا
    وهذه هي مصيبة السودان أننا لا نملك القادة الذين يقومون بتنمية المميزات التي تجمع ابناء الوطن في حلقة واحدة
    مع تحياتي واسف إن كنت انحرفت بالبوست قليلاً عن هدفه



    [green]شكرا لعودتك مجددا

    وما نحرفته بموضوع البوست لانو جزء من مأسي بلدنا إننا فقدنا الغدوة البتلم اهله شمالهم وجنوبهم وشرقهم وغربهم وتغرس في الناس كلهم الانتماء والولاء لبلد وأحد أسمو السودان متنوع باعراقوا وثقافاتو
    وأتجاهاتو لكين الكل بلتقي في محبتو والرغبة في إعلاء شأنو .

    ما عندنا الحته دي عشان كدة ضربنا في التيه سنين وما ظن تاني نهتدي بسهولة


    وليك اكيد التقدير ,,,



                  

10-19-2009, 10:29 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)





    أستاذنا / عسكوري

    مساء الانوار
    -------------------------------------

    البوست ده كان بغرض إننا ما مهم بنفكر في الأخر كيف
    من المهم تعرف الاخر بفكر فيك كيف عشان تقدر تتعامل معاهو على بينة
    السودان ده حتجي بعدين أجيال تتسأل ليه الاجيال دي ما حفظت ليها حقها في
    لى اتعاملت بالطريقة دي , الناس ما لازم تستني وطنه يضيع حتي تبدأ تفهم يعني شنو ( وطن )


    Quote: المشكله يا عزيزي انه اغلب السودانيين ماعارفين مصالحهم القوميه شنو و وين...! تطبيق الشريعه او عدمه لن يحل مشكلة الكســـــــره...!


    دي حقيقة وعشان أجيال غيرنا تكون أسعد حظ مننا وتلقي فرصته كاملة تعيش وتستقر في بلدة
    وما يبقي كل حلمه بس كيف تطلع منو الناس تأمل وتعمل

    في الاخر حضورك دائما إضافة



    ولك اكيد التقدير
                  

10-26-2009, 10:01 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)






    ليس الشرق وحده ولا الشمال ولا الوسط ولا الغرب ولا حتى الجنوب المتأهب للانفصال
    إذا كل السودان أرض مصرية , وشعب مصري متنكر في شكل شعب سوداني , أكتشف
    أحبابهم وأهلهم وأشغائهم في شمال الوادي تلك الحقيقة فبدو السعي لعودة الابن الضال أقصد
    ( البلد الضال) لحضن الوطن الأم وما أجملها من عودة ولسان حالنا جميعا يردد :
    مص مص تحيا مص , ليس من القراءات فيما يكتب الخبراء بهذا الشأن ودعواتهم التي بدأت
    شراكة إيجابية واستثمار أراضي وتأجير ألاف من الفدادين الزراعية الرخيصة_ في بلد لا يحتاج
    أهله لاستثمار لأرضهم ولا زراعة !!! فقد تركوا كل حق لهم في الحياة لأجل مص _ وها هي
    تلك الدعوات تخلع قفزاتها الحريرية رويدا ... رويدا للتحول لدعاوي ( استعمار ) وتدخل عسكري
    لإعادة الابن الضال بالقوة إن لزم الأمر

    لكن هل هي حقيقة إن بعض أجزاء هذا الابن الضال قد عانت ما عانت حتى إنها لو وجدت فرصة للعودة لحضن أمنا الروم مص لن تتردد



    إقليم سواكن والشرق كله ارض مصرية محتلة بقلم / أفاش حمد علي - كاتب بجاوي


    تابعت ماورد في جريدة (اليوم السابع المصرية) وماتفضل به الدكتور والاكاديمي المصري مصطفي النشرتي عن ملكية مصر لاقليم سواكن وان من حق مصر المطالبة بتحريك حدودها الجنوبية الي ان تلتقي مع حدود شمال ارتريا وبذلك يتم استعادة مناطق محمد قول وبورسودان وسواكن وطوكر وكسلا وضمها الي مصر هذا القول وجد صدي كبير في اوساط السودانيين الذين اصابهم الرعب والهزيان والخوف ان يضيع منهم شرق السودان في غمضة عين من حيث لم يحتسبوا ولم يخطر ببالهم ابدا ان تكون مصر ( حاطة عينه )علي شرق السودان هذا الشرق الذي تعاملت معه كل حكومات السودان باهمال شديد وتهميش واضح رغما عن اهميته الاستراتيجية وثرواته المعدنية مثل الذهب والحديد والفسفوروالبترولية والسمكية والغاز الطبيعي والاراضي الخصبة والمياه العزبة في( بركة )و(القاش) و(سيتيت ) والرهد والمواني المطلة علي البحر الاحمر اوسيف ومحمد قول وبرؤت وسواكن وعقيق اليوم ينتفض البعض مدافعا عن الشرق وانه ارض سودانية ارض سودانية عندما تنهب خيراتها لصالح الشمال والحكومات البغيضة ارض من دون بشر الناس لايعنون عندكم شئ هم يموتون جوعا وفقرا ومرضا وجهلا والارض هي سودانية لانها بقرة حلوب ومورد خصب من يصدق ان ميناء سواكن وميناء برؤت منذ العام 1909م يضاء بالوابوات و من دون كهرباء ومن دون مياه شرب نقية في الوقت الذي تنعم فية قري مغمورة في الشمال بالمياه والكهرباء ومن قال لكم اننا نرضي بكم نعم نحن البجا وقبائل شرق السودان نؤيد ما قاله الدكتور مصطفي النشرتي بان اقليم سواكن هو اقليم مصري وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس لان سواكن ضمت بملحق في اتفاقية الحكم الثنائي عام 1899م بعد ان تنصل البريطانيين من التزامهم لمصر بالمحافظة علي اقليم سواكن كجزء من الاراضي المصرية وعليه لايوجد بين مصر والسودان التزامات ومعاهدات بالنسبة للحدود ومن حق مصر المطالبة بارضيها التي ضمت الي السودان بواسطة الاستعمار البريطاني ونحن علي ثقة بان اهلي البجا وقبائل شرق السودان ستصوت للوحده مع مصر في حالة اللجؤ لتحكيم الدولي والبجا وقبائل شرق السودان هم سكان الاقليم الاصليين في اذهانهم اخوانهم في حلايب وما وجدوه من تنمية واهتمام ورعاية من الإخوة المصريين حكومة وشعب والرعاية التي يوليها السيد الرئيس محمد حسني مبارك لاهلنا في حلايب وهذه الدعوة من الدكتور مصطفي النشرتي وجدت صدي طيب في نفوس اهل البشرق وعلي الحكومة المصرية الاسراع في المطالبة بستعادة الاراضي المصرية المحتلة وعمل التحوطات والالتزامات التي تضمن استعادة الاراضي المصرية بكل الوسائل والسبل بما فيها التحكيم الدولي والحسم العسكري وعلي الحكومة المصرية ان تتعامل مع البجا وقبائل شرق السودان باعتبارهم رعايا مصريين ومنحهم الجنسية المصرية اسوة باخوانهم في حلايب ومعلوم ان السودان اصبح دولة فاشلة يتوقع انهيارها في اي لحظة والشرق بموقعه الاستراتيجي هو عرضة للاحتلال الاسرائيلي او الارتري او الاثيوبي وكلها دول لها اطماع في البحر الاحمر والشرق وتنتظر انهيار السودان الذي بات وشيكا للانقضاض علي الشرق واحتلاله ووقتها لن ينفع مصر ترددها او تحفظها مالم تضع ذلك في الحسبان وتعمل علي استعادة ارضيها من الان وبحسم ودون تهاون او تراخي وهذا لن يسئ الي العلاقات التاريخية بين السودان ومصر كما هو حاصل الان في موضوع حلايب فيمكن للسودان ان يتفهم الامر بالصورة التي تفهم بها موضوع حلايب لمصلحة العلاقة والتاريخ المشترك بين البلدين وفي النهاية الحقوق يجب ان ترد الي اصحبها والبجا هم اصحاب الارض وقد اختارو مصر وهذه حقيقة يجب ان يعلمها السودانيين البجا هم اناس اذكياء بطبعهم وقد ردوا بطريقتهم الخاصة وبصمت علي سياسة التهميش التي مارسها السودان ضدهم خلال خمسين عام منذ الاستغلال وحتي اليوم يجب ان يخشي السودانين التصويت للوحدة مع مصر في الشرق اكثر من خشيتهم من انفصال الجنوب ففي حالة الشرق النتيجة محسومة لصالح الوحدة مع مصر وبصمت شديد وسلاسة ستتم العملية ولن ينفع التهريج والصياح والبكاء عاشت جمهورية مصر العربية وعاش الشرق ارضا مصرية وجزء لايتجزء من مصر وعاش شعب البجا وعاشت قبائل الشرق

    *****

    ليس بالأماني وحدها تحفظ الأوطان ولكن بالعمل الجاد والقسمة العادلة في التنمية
                  

10-26-2009, 10:21 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)



    العزيز الخطيب

    تحية وتقدير مكرر

    كان طبيعيا ان يخرج أحد الخبراء المصريين للإدعاء بمصراوية سواكن والبحر الاحمر كله!!!

    ما دمنا نُبقي على سلطة ترى في مناوراتها السياسية الداخلية والمعارضات المحلية اولوية لها تسبق اولوية حفظ جغرافيا الوطن وصونها بالقانون الدولي عن اطماع الجيران

    عدم مبادرة سلطة الدم في الخرطوم برفع الامر للتحكيم الدولي سبة في جبين هذا النظام الى يوم يبعثون

    وسابقة قل ان تتكرر في تاريخ العلاقات الدولية

    الإمارات هذه الدولة الصغيرة المساحة والقليلة العدد وغير ذات الارث والتاريخ الذى مر على السودان

    تنافخ الديناصور الإيراني في بضع مئات من الكيلومترات وعلى جزر على مياه الخليج

    ونحن هنا نسكت ونصمت عن مجرد التهديد برفع الأمر لجهات الفضل في المحاكم الدولية

    أبعد هذا هوان ؟


    تحايا واحترام
                  

10-26-2009, 11:08 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: مؤيد شريف)






    العزيز / مؤيد شريف
    نهارك سعيد ,,,
    ____________________________________


    البوست كما أشرت متابعة لمجموعة البوستات التي أثريتموها بالنقاش الجاد
    مع الأخ / أنور دفع الله ( كنج ) وقراءات لتغير التفكير المصري الرسمي ونخب مثقفيه
    عقب أذمة المياه والتي لم تزل تداعياتهم حبلى بالكثير


    سعيد بمرورك وتعقيبك و قد تصبح ( حلايب ) مجرد القمة لجبل التلج تحت المياه
    إن مضت الأمور لما هي تمضي عليه ألان .


    *في الاقتباس الأخير :


    ما كتب أفاش حمد علي عن الشرق حقيقة عملت بالبحر الأحمر لفترة وأعرف إن تلك الولاية غنية بموارد هيئة المواني ذات الرسوم الفلكية غير تحصيلها النشط بمحطات مرور البضائع بالطريق القومي الى أخر تلك الموارد التي لا تستفيد منها الولاية لأنها تعتبر موارد اتحادية مما يجعل هناك غبن لدي مواطن الولاية الذي لا تحظي مناطقه بأي تنمية ... ربما كان ذلك من الأشياء التي تجعل أجزء مهمشة تكفر بالوطن .




    تقبل صادق التحية والتقدير

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-26-2009, 11:11 AM)

                  

10-26-2009, 11:20 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: اتساءل ما الذي يمنع السودان من اقامة علاقات مع اسرائيل طالما كانت اسرائيل عدوا لمصر وظلت مصر تحتل اراضينا .

    التحالف مع دول منابع النيل وممراته واجب سوداني وهم علي كل حال اكثر قربي ومودة لنا من المصريين .




    جاييكم.

    تحياتي
                  

10-26-2009, 02:03 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: dardiri satti)


    المكرم / الديديري ساتي

    تحية طيبة
    -----------------------------

    Quote: جاييكم.


    منتظرين حضورك




    تقديري
                  

10-26-2009, 11:24 AM

GamarBoBa
<aGamarBoBa
تاريخ التسجيل: 03-07-2002
مجموع المشاركات: 4985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    بوست جيد وممتاز
    عسي ولعل كبارنا في السودان شماله وجنوبه غربه وشرقه يشغلوا مخهم ده شوية
    ويتحلوا بشوية مسئولية
    هم قايلين السياسة زي تشجيع هلال مريخ بس
    لانو البتر ده لو بدا البلد كلها بتتفرتق
    والسايقة واصله
                  

10-26-2009, 02:08 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: GamarBoBa)





    المكرم / قمر بوبا

    تحية وتقدير ,,,
    ------------------------------------


    Quote: عسي ولعل كبارنا في السودان شماله وجنوبه غربه وشرقه يشغلوا مخهم ده شوية
    ويتحلوا بشوية مسئولية


    ده العشم الناس تعرف الاخطار المحدقة بيها وتتعامل معاها

    بحسابات سليمة ومتابعة ومعرفة مسبقة ما كل شي يكون عندنا مفاجاءت

    زي مطرت الخريف

    وما كل شي برضوا يكون عندنا مفرط في نواياهو الحسنة


    ده القصد ولانوا كل شي في بلدنا في يد البقررو وبس من غير أى تدخل للناس العادية


    بنتمني النخب الحاكمة دي تكون قدر التحدي

    الحيصل لحته ( نكون أو لا نكون )


    تقديري
                  

11-19-2009, 10:37 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    انفصال جنوب السودان

    هل بدأ تنفيذ مخطط تفتيت مصر؟





    * محمـود خليـل





    حث سلفا كير سكان الجنوب على التصويت لصالح الانفصال عن الخرطوم والاستقلال بالإقليم الجنوبي في الاستفتاء المقرر في 2011, وقال على الجنوبيين التصويت لصالح الاستقلال في استفتاء تقرير المصير "إذا أرادوا أن يكونوا أحرارا".



    أضاف فى تصريح لإذاعة سى إن إن البريطانية أن تصويت الجنوبيين على الوحدة مع الشمال سيجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية داخل بلدهم.



    تأتي دعوة كير في ظل بدء الأمم المتحدة ما أسمته أكبر مهمة تقوم بها في أفريقيا بهدف تسجيل الناخبين الجنوبيين للمشاركة في أول انتخابات تعددية في أبريل 2010.



    وكان الجنوب قد حصل على حق التصويت حول ما إذا كان سيستقل عن السودان، في إطار اتفاق سلام وقعه الجانبان منذ ما يقرب من خمس سنوات.



    وتم توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان بزعامة جون جارنج المدعوم من الكنيسة الغربية ومن أمريكا وإسرائيل والغرب عامة لتبدأ منذ ذلك الوقت فترة انتقالية مدتها ست سنوات يتقرر بعدها مصير السودان هل ينفصل جنوب السودان أم تتم الوحدة بين الجنوب والشمال !!



    وفى احتفالات ضخمة ظهر خلالها الرئيس السودانى منتشيا وسعيدا بهذا الاتفاق الذى وقع عليه وكأنه فتح عكا - كما يقولون !!! بينما كان جارنج متأففا متعاليا متجهما والبشير يسحب يده ليظهر أمام العالم وكأنهما يدا واحدة ليصبح جارنج نائبا أول لرئيس الجمهورية وعلى عثمان طه نائبا ثانيا طبقا لهذا الاتفاق الذى تم التوصل اليه تحت أسنة الرماح الأمريكية وبرعاية الفاتيكان وبضغط من الغرب وإسرائيل حتى لا يصبح السودان طبقا للمعايير الأمريكية أرهابيا !!



    بعدها بأسابيع قليلة لقى جارنج مصرعه فى حادث تحطم مروحيه .. وسواء كان الحادث قضاء وقدرا أو كان مدبرا فإنه ذهب بكل سيئاته ومخططاته الدنيئة ضد السودان والعرب والمسلمين والإسلام .. ويجب أن نحمد الله على ماتم وهذا ليس شماتة فى موت أحد ولكنها العدالة الإلهية التى تقصف من يريد شرا بالإسلام .. فلماذا حزن البعض على مقتله ووصفه بالزعيم العربى؟!!



    لقد وضع اتفاق السلام - الذي هو في الحقيقة اتفاق استسلام - جارنج على بعد خطوة واحدة فقط من كرسى الرئاسة السودانية وهو المسيحى المتعصب المنتمى قلبا وقالبا للغرب والحاصل على الدكتوراة من الولايات المتحدة – وأمريكا كما نعلم تجيد صناعة العملاء– والذى يلقى دعما لا محدودا من الكنيسة – ماليا وعسكريا وسياسيا ودينيا – وهو من قال :- " السودان هو بوابة الإسلام والعروبة إلى أفريقيا فلتكن مهمتنا الاحتفاظ بمفتاح هذا الباب حتى لا تقوم للإسلام والعروبة قائمة فى جنوب الصحراء الكبرى".



    وقال أيضا :- " نحن نرفض إعلان دولة إسلامية فى السودان ونرفض تطبيق الشريعة الإسلامية لأننا نريد دولة علمانية نريد بناء سودان جديد .. سودان علماني أو سودان يغلب عليه أي طابع .. إلا الطابع الإسلامي" !!..



    وهو الذى وصف العرب بإنهم "جلابة" وهو الذي أعلن أن العرب في السودان أقلية؟!



    هذا هو جون جارنج الذى استقبل استقبال الفاتحين فى الخرطوم ورحب به جميع رجالات السودان وعلى رأسهم الرئيس البشير وكان يعد نفسه ليصبح زعيما للسودان؟



    الحقيقة المرة أن مصر فقدت كثيرا من نفوذها على السودان منذ انقلاب يوليو وقدم "الزعيم الخالد" عبد الناصر السودان على طبق من ذهب للكنيسة وأمريكا والغرب حينما وافق على انفصال السودان عن مصر تنفيذا لرغبة انجلترا وأمريكا ولم يكن فى مقدوره أن يرفض لهما طلبا !!



    وكيف يرفض وامريكا هى التى ساعدته فى انقلابه "الأبيض" وساندته حتى تخلص من جميع رفاقه واحدا تلو الآخر حتى أصبح ديكتاتورا وقدم سيناء هدية للصهاينة - ولم تكن فى يوم من الأيام تلك رغبة من المصريين أو السودانيين لأن مصر والسودان منذ قديم الأزل بلدا واحدا حتى قبل الثورة كان الملك يسمى ملك مصر والسودان ويبدو أن عبد الناصر وجد أن لقب رئيس مصر والسودان سوف يكون لقبا فضفاضا..!! فآثر أن يكون رئيسا على مصر فقط !!



    وحينما تولى السادات الحكم حاول إستعادة السودان بشكل آخر عن طريق اتفاق التكامل المصرى السودانى بسبب أهمية السودان الإستراتيجية لمصر ووجوب أن يكون الحكم فيها قريبا من مصر وليس مناوئا لها ولكن وصول البشير إلى الحكم قطع ذلك الأمل فى إعادة توحيد مصر والسودان مرة أخرى ولو عن طريق الاتفاقيات بل وصلت العلاقة بين البلدين إلى أقصى درجات التوتر خاصة بعد تورط البشير والسودان فى محاولة قتل الرئيس مبارك فى أديس أبابا



    وكأنه ما استولى على الحكم فى السودان إلا لتنفيذ مخطط أمريكا والكنيسة بفصل الجنوب عن الشمال وقريبا يتم فصل الغرب عن الخرطوم ليتفتت السودان الذى تبلغ مساحته مساحة كل من السويد والنرويج والدنمارك وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا والبرتغال ..أى مساحة ثمانى دول ..



    إذن فدولة بهذه المساحة تعتبر خطرا على المسيحية والصهيونية ونفوذ الغرب فى أفريقيا خاصة وأنه بلد إسلامى ..!! فكان لابد من تفتيته وتقسيمه وإغراقه فى الحروب الأهلية وتم وضع الخطط الكفيلة بذلك منذ بداية عصر الكشوف الجغرافية وبدأ التنفيذ بعد الإحتلال البريطانى لمصر وتعيين جوردون حاكما عاما على السودان باسم مصر !!



    وكان جوردون هذا منصرا يتبع الكنيسة فحاول تنصير أهل السودان الذين ثاروا ضده وقتلوه وقالت عنه ملكة بريطانيا : - " لقد فقدنا واحدا من أشد المخلصين للمسيحية " .. !!



    لم تهدأ محاولات بريطانيا لتنصير السودان فاتجهت جنوبا حيث القبائل الوثنية فى خطوة لفصله عن الشمال والهدف الأكبر هو اجتثاث الإسلام من جذوره فى افريقيا ومنع انتشاره عبر السودان واتخاذ الجنوب السودانى رأس حربه فى هذه الحرب التى لا هوادة فيها وحينما أعلن نميرى عن تطبيق الشريعة الإسلامية ثار الإنفصاليون فى الجنوب بدعم دينى من الكنيسة ودعم سياسى من بريطانيا ودعم عسكرى من أمريكا وإسرائيل !!



    وحينما تم لهم ما أرادوا وبدأ الجنوب أولى الخطوات على طريق الانفصال كان إثارة النعرات القومية لدى السودانيين فى دارفور وسوف يتبعها أقليم النوبة لإقامة دولة لهم فى منطقة الحدود المصرية السودانية !!



    لقد قامت بريطانيا فى سبيل دعم الانفصال بتأسيس مراكز مسيحية على كافة مناطق التماس بين الإسلام والوثنية فى جنوب السودان وهو ما يعرف باسم "سياسة طرد الإسلام" من مناطق السودان غير المسلمة ومنع انتشاره بين الوثنيين وبدأت بعد ذلك مرحلة إنشاء ونشر المدارس الكاثوليكية والإرسالية والجاليات فى مختلف ربوع السودان بهدف تنصير السودانيين جمعيا وتغيير طابع المدن السودانية الإسلامية إلى الطابع المسيحى .



    وبدأت فى شراء قطع الأراضى ذات المواقع المتميزة بأسعار مبالغ فيها لبناء الكنائس عليها بخلاف المدارس السابق ذكرها كما شرعت فى بناء أندية مسيحية تفوق بكثير جدا عدد السودانيين الذين تم تنصيرهم ولكنها الرغبة فى كسب أرضية مسيحية فى السودان حتى لو كان ذلك مظهرا فقط لا أكثر ولا أقل !!



    وفى طريق مواز –وكما يحدث فى مصر- بدأت الكنائس العشوائية تنتشر فى المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة وبدأت فى توزيع الكتب المسيحية بأسعار زهيدة للغاية وكذلك الكتب ذات المظهر الإسلامى ولكنها فى الحقيقة كتب تشكك فى العقيدة الإسلامية وتسب نبى الإسلام .. وساهم فى ذلك كله وجود مطابع سرية يديرها منصرون غربيون وكشف بعضها البوليس السودانى وأغلقها .



    اذن كان وصول جارنج الى منصب نائب أول رئيس السودان ليس نتيجة كفاح وثورة ولكنه نتيجة خيانة ومخططات مؤسسات التنصير ومؤامرات تفتيت الدولة ووضع الحواجز لمنع انتشار الإسلام فى افريقيا وعما قريب سيصبح سلفا كير خليفة جارنج رئيسا للسودان سواء اتفاقا أو انقلابا أو انتخابا .. أو انسحابا وتغييبا للبشير .. وذلك بعد تدعيم وجوده فى الشمال وتغليب العنصر الجنوبى على الخرطوم وسيطرته على مراكز القيادة والسيطرة وصنع القرار فى العاصمة السودانية مدعوما بالغرب والكنيسة والصهيونية .



    وبذلك يصبح السودان دولة مسيحية بعد أن يتم تغيير الدستور وتصبح مصر هى الدولة المسلمة الوحيدة من دول حوض النيل حيث يبدأ فصل جديد يستهدف الضغط عليها بقطع مياه النيل التى سيكون السماح بها مقابل تنفيذ املاءات الغرب والكنيسة والصهيونية ونتصور أن يكون ذلك بتوصيل مياه النيل إلى الصهاينة فى فلسطين وتغيير الدستور المصرى وعدم ذكر الشريعة الإسلامية فى بنوده - وهى مطالب تبنتها منظمات مسيحيى المهجر والكنيسة فى مصر- وإطلاق يد المنظمات التنصرية المسيحية فى البلاد ومساعدتهم فى إقامة دولة لهم غرب البلاد تكون عاصمتها الفيوم ووادى النطرون وتشمل الإسكندرية وصعيد مصر.. !!



    ويشمل المخطط العمل على مساندة النصارى فى مصر لتولى المناصب القيادية فى الجيش والحكومة وتعيين نائبا أول للرئيس من النصارى ونائب نصرانى لرئيس الوزراء !! .. وهو أمر ترى الخارجية والمخابرات الأمريكية أنه لا يتأتى مع بقاء مادة فى الدستور المصرى تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع ومن ثم يجب التخلي فورًا عن هذه المادة من الدستور .. فهل نفاجأ ذات صباح بتغيير الدستور فى مصر ليصبح دستورا علمانيا ؟!



    إن جارنج المدعوم من الكنيسة والصهيونية الذى بدأ حركة التمرد عام 1955 ووصل إلى الحكم عام 2005 صرح فى أكثر من مناسبة أن هدفه هو حكم السودان بشماله وجنوبه فى اطار شيوعى علمانى كنسى فهل نتوقع أنه بحلول عام 2055 يكون جنوب مصر قد انفصل عن شمالها كما كان يريد "الزعيم" جارنج رأس الحربة المسيحية جنوب مصر؟



    إن هذا المخطط بدأ منذ ثلاثة قرون من الزمان ويزيد ولم يكن أحدا يتخيل أن يتم تنفيذه, ولم يكن أحدا يتخيل أن بضعة أفراد من الصهاينة يطردون العرب من فلسطين ولكن كل الأحلام تتحقق طالما هناك خطط توضع وتنفذ ولا أحد من العرب يقرأ .. واذا قرأ يتثاءب ويترك العبء للأجيال التى تليه؟!



    إن الخطر قادم فهل نحن مستعدون؟



    لتكن البداية محاكمة عبد الناصر الذى فرط فى السودان .. والبشير الذى فرط فى الجنوب ؟؟

    فلنحاكم كافة من يفرط فى أراضينا ..



    وفى عقيدتنا ..



    لنحمى مستقبلنا ومستقبل بلدنا ..



    ومستقبل أولادنا ..



    بدمائنا ..



    بأرواحنا .



    ولنرفض المساس بالدستور .. ولنتمسك بهذا الدستور الذي ينص علي ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع لأن المؤامرة جد خطيرة وللأسف فمن بيننا من يلعب دور جارنج ..!!



    ومن بيننا من يعمل مندوبا ووكيلا للأمريكيين والصهاينة والفاتيكان لتنفيذ خطتهم الجهنمية .. فهل نفيق قبل فوات الأوان؟؟







    * صحفى مصرى

    سكرتير تحرير جريدة الأحرار المصرية المعارضة

    [email protected]




    كوبي وبست من :
    http://www.alfanonline.com/show_files.aspx?fid=315870

    **



                  

11-19-2009, 10:37 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثقافة الهزيمة.. السودان أرض مصرية ( للإطلاع ) (Re: عبد الناصر الخطيب)

    انفصال جنوب السودان

    هل بدأ تنفيذ مخطط تفتيت مصر؟





    * محمـود خليـل





    حث سلفا كير سكان الجنوب على التصويت لصالح الانفصال عن الخرطوم والاستقلال بالإقليم الجنوبي في الاستفتاء المقرر في 2011, وقال على الجنوبيين التصويت لصالح الاستقلال في استفتاء تقرير المصير "إذا أرادوا أن يكونوا أحرارا".



    أضاف فى تصريح لإذاعة سى إن إن البريطانية أن تصويت الجنوبيين على الوحدة مع الشمال سيجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية داخل بلدهم.



    تأتي دعوة كير في ظل بدء الأمم المتحدة ما أسمته أكبر مهمة تقوم بها في أفريقيا بهدف تسجيل الناخبين الجنوبيين للمشاركة في أول انتخابات تعددية في أبريل 2010.



    وكان الجنوب قد حصل على حق التصويت حول ما إذا كان سيستقل عن السودان، في إطار اتفاق سلام وقعه الجانبان منذ ما يقرب من خمس سنوات.



    وتم توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان بزعامة جون جارنج المدعوم من الكنيسة الغربية ومن أمريكا وإسرائيل والغرب عامة لتبدأ منذ ذلك الوقت فترة انتقالية مدتها ست سنوات يتقرر بعدها مصير السودان هل ينفصل جنوب السودان أم تتم الوحدة بين الجنوب والشمال !!



    وفى احتفالات ضخمة ظهر خلالها الرئيس السودانى منتشيا وسعيدا بهذا الاتفاق الذى وقع عليه وكأنه فتح عكا - كما يقولون !!! بينما كان جارنج متأففا متعاليا متجهما والبشير يسحب يده ليظهر أمام العالم وكأنهما يدا واحدة ليصبح جارنج نائبا أول لرئيس الجمهورية وعلى عثمان طه نائبا ثانيا طبقا لهذا الاتفاق الذى تم التوصل اليه تحت أسنة الرماح الأمريكية وبرعاية الفاتيكان وبضغط من الغرب وإسرائيل حتى لا يصبح السودان طبقا للمعايير الأمريكية أرهابيا !!



    بعدها بأسابيع قليلة لقى جارنج مصرعه فى حادث تحطم مروحيه .. وسواء كان الحادث قضاء وقدرا أو كان مدبرا فإنه ذهب بكل سيئاته ومخططاته الدنيئة ضد السودان والعرب والمسلمين والإسلام .. ويجب أن نحمد الله على ماتم وهذا ليس شماتة فى موت أحد ولكنها العدالة الإلهية التى تقصف من يريد شرا بالإسلام .. فلماذا حزن البعض على مقتله ووصفه بالزعيم العربى؟!!



    لقد وضع اتفاق السلام - الذي هو في الحقيقة اتفاق استسلام - جارنج على بعد خطوة واحدة فقط من كرسى الرئاسة السودانية وهو المسيحى المتعصب المنتمى قلبا وقالبا للغرب والحاصل على الدكتوراة من الولايات المتحدة – وأمريكا كما نعلم تجيد صناعة العملاء– والذى يلقى دعما لا محدودا من الكنيسة – ماليا وعسكريا وسياسيا ودينيا – وهو من قال :- " السودان هو بوابة الإسلام والعروبة إلى أفريقيا فلتكن مهمتنا الاحتفاظ بمفتاح هذا الباب حتى لا تقوم للإسلام والعروبة قائمة فى جنوب الصحراء الكبرى".



    وقال أيضا :- " نحن نرفض إعلان دولة إسلامية فى السودان ونرفض تطبيق الشريعة الإسلامية لأننا نريد دولة علمانية نريد بناء سودان جديد .. سودان علماني أو سودان يغلب عليه أي طابع .. إلا الطابع الإسلامي" !!..



    وهو الذى وصف العرب بإنهم "جلابة" وهو الذي أعلن أن العرب في السودان أقلية؟!



    هذا هو جون جارنج الذى استقبل استقبال الفاتحين فى الخرطوم ورحب به جميع رجالات السودان وعلى رأسهم الرئيس البشير وكان يعد نفسه ليصبح زعيما للسودان؟



    الحقيقة المرة أن مصر فقدت كثيرا من نفوذها على السودان منذ انقلاب يوليو وقدم "الزعيم الخالد" عبد الناصر السودان على طبق من ذهب للكنيسة وأمريكا والغرب حينما وافق على انفصال السودان عن مصر تنفيذا لرغبة انجلترا وأمريكا ولم يكن فى مقدوره أن يرفض لهما طلبا !!



    وكيف يرفض وامريكا هى التى ساعدته فى انقلابه "الأبيض" وساندته حتى تخلص من جميع رفاقه واحدا تلو الآخر حتى أصبح ديكتاتورا وقدم سيناء هدية للصهاينة - ولم تكن فى يوم من الأيام تلك رغبة من المصريين أو السودانيين لأن مصر والسودان منذ قديم الأزل بلدا واحدا حتى قبل الثورة كان الملك يسمى ملك مصر والسودان ويبدو أن عبد الناصر وجد أن لقب رئيس مصر والسودان سوف يكون لقبا فضفاضا..!! فآثر أن يكون رئيسا على مصر فقط !!



    وحينما تولى السادات الحكم حاول إستعادة السودان بشكل آخر عن طريق اتفاق التكامل المصرى السودانى بسبب أهمية السودان الإستراتيجية لمصر ووجوب أن يكون الحكم فيها قريبا من مصر وليس مناوئا لها ولكن وصول البشير إلى الحكم قطع ذلك الأمل فى إعادة توحيد مصر والسودان مرة أخرى ولو عن طريق الاتفاقيات بل وصلت العلاقة بين البلدين إلى أقصى درجات التوتر خاصة بعد تورط البشير والسودان فى محاولة قتل الرئيس مبارك فى أديس أبابا



    وكأنه ما استولى على الحكم فى السودان إلا لتنفيذ مخطط أمريكا والكنيسة بفصل الجنوب عن الشمال وقريبا يتم فصل الغرب عن الخرطوم ليتفتت السودان الذى تبلغ مساحته مساحة كل من السويد والنرويج والدنمارك وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا والبرتغال ..أى مساحة ثمانى دول ..



    إذن فدولة بهذه المساحة تعتبر خطرا على المسيحية والصهيونية ونفوذ الغرب فى أفريقيا خاصة وأنه بلد إسلامى ..!! فكان لابد من تفتيته وتقسيمه وإغراقه فى الحروب الأهلية وتم وضع الخطط الكفيلة بذلك منذ بداية عصر الكشوف الجغرافية وبدأ التنفيذ بعد الإحتلال البريطانى لمصر وتعيين جوردون حاكما عاما على السودان باسم مصر !!



    وكان جوردون هذا منصرا يتبع الكنيسة فحاول تنصير أهل السودان الذين ثاروا ضده وقتلوه وقالت عنه ملكة بريطانيا : - " لقد فقدنا واحدا من أشد المخلصين للمسيحية " .. !!



    لم تهدأ محاولات بريطانيا لتنصير السودان فاتجهت جنوبا حيث القبائل الوثنية فى خطوة لفصله عن الشمال والهدف الأكبر هو اجتثاث الإسلام من جذوره فى افريقيا ومنع انتشاره عبر السودان واتخاذ الجنوب السودانى رأس حربه فى هذه الحرب التى لا هوادة فيها وحينما أعلن نميرى عن تطبيق الشريعة الإسلامية ثار الإنفصاليون فى الجنوب بدعم دينى من الكنيسة ودعم سياسى من بريطانيا ودعم عسكرى من أمريكا وإسرائيل !!



    وحينما تم لهم ما أرادوا وبدأ الجنوب أولى الخطوات على طريق الانفصال كان إثارة النعرات القومية لدى السودانيين فى دارفور وسوف يتبعها أقليم النوبة لإقامة دولة لهم فى منطقة الحدود المصرية السودانية !!



    لقد قامت بريطانيا فى سبيل دعم الانفصال بتأسيس مراكز مسيحية على كافة مناطق التماس بين الإسلام والوثنية فى جنوب السودان وهو ما يعرف باسم "سياسة طرد الإسلام" من مناطق السودان غير المسلمة ومنع انتشاره بين الوثنيين وبدأت بعد ذلك مرحلة إنشاء ونشر المدارس الكاثوليكية والإرسالية والجاليات فى مختلف ربوع السودان بهدف تنصير السودانيين جمعيا وتغيير طابع المدن السودانية الإسلامية إلى الطابع المسيحى .



    وبدأت فى شراء قطع الأراضى ذات المواقع المتميزة بأسعار مبالغ فيها لبناء الكنائس عليها بخلاف المدارس السابق ذكرها كما شرعت فى بناء أندية مسيحية تفوق بكثير جدا عدد السودانيين الذين تم تنصيرهم ولكنها الرغبة فى كسب أرضية مسيحية فى السودان حتى لو كان ذلك مظهرا فقط لا أكثر ولا أقل !!



    وفى طريق مواز –وكما يحدث فى مصر- بدأت الكنائس العشوائية تنتشر فى المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة وبدأت فى توزيع الكتب المسيحية بأسعار زهيدة للغاية وكذلك الكتب ذات المظهر الإسلامى ولكنها فى الحقيقة كتب تشكك فى العقيدة الإسلامية وتسب نبى الإسلام .. وساهم فى ذلك كله وجود مطابع سرية يديرها منصرون غربيون وكشف بعضها البوليس السودانى وأغلقها .



    اذن كان وصول جارنج الى منصب نائب أول رئيس السودان ليس نتيجة كفاح وثورة ولكنه نتيجة خيانة ومخططات مؤسسات التنصير ومؤامرات تفتيت الدولة ووضع الحواجز لمنع انتشار الإسلام فى افريقيا وعما قريب سيصبح سلفا كير خليفة جارنج رئيسا للسودان سواء اتفاقا أو انقلابا أو انتخابا .. أو انسحابا وتغييبا للبشير .. وذلك بعد تدعيم وجوده فى الشمال وتغليب العنصر الجنوبى على الخرطوم وسيطرته على مراكز القيادة والسيطرة وصنع القرار فى العاصمة السودانية مدعوما بالغرب والكنيسة والصهيونية .



    وبذلك يصبح السودان دولة مسيحية بعد أن يتم تغيير الدستور وتصبح مصر هى الدولة المسلمة الوحيدة من دول حوض النيل حيث يبدأ فصل جديد يستهدف الضغط عليها بقطع مياه النيل التى سيكون السماح بها مقابل تنفيذ املاءات الغرب والكنيسة والصهيونية ونتصور أن يكون ذلك بتوصيل مياه النيل إلى الصهاينة فى فلسطين وتغيير الدستور المصرى وعدم ذكر الشريعة الإسلامية فى بنوده - وهى مطالب تبنتها منظمات مسيحيى المهجر والكنيسة فى مصر- وإطلاق يد المنظمات التنصرية المسيحية فى البلاد ومساعدتهم فى إقامة دولة لهم غرب البلاد تكون عاصمتها الفيوم ووادى النطرون وتشمل الإسكندرية وصعيد مصر.. !!



    ويشمل المخطط العمل على مساندة النصارى فى مصر لتولى المناصب القيادية فى الجيش والحكومة وتعيين نائبا أول للرئيس من النصارى ونائب نصرانى لرئيس الوزراء !! .. وهو أمر ترى الخارجية والمخابرات الأمريكية أنه لا يتأتى مع بقاء مادة فى الدستور المصرى تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع ومن ثم يجب التخلي فورًا عن هذه المادة من الدستور .. فهل نفاجأ ذات صباح بتغيير الدستور فى مصر ليصبح دستورا علمانيا ؟!



    إن جارنج المدعوم من الكنيسة والصهيونية الذى بدأ حركة التمرد عام 1955 ووصل إلى الحكم عام 2005 صرح فى أكثر من مناسبة أن هدفه هو حكم السودان بشماله وجنوبه فى اطار شيوعى علمانى كنسى فهل نتوقع أنه بحلول عام 2055 يكون جنوب مصر قد انفصل عن شمالها كما كان يريد "الزعيم" جارنج رأس الحربة المسيحية جنوب مصر؟



    إن هذا المخطط بدأ منذ ثلاثة قرون من الزمان ويزيد ولم يكن أحدا يتخيل أن يتم تنفيذه, ولم يكن أحدا يتخيل أن بضعة أفراد من الصهاينة يطردون العرب من فلسطين ولكن كل الأحلام تتحقق طالما هناك خطط توضع وتنفذ ولا أحد من العرب يقرأ .. واذا قرأ يتثاءب ويترك العبء للأجيال التى تليه؟!



    إن الخطر قادم فهل نحن مستعدون؟



    لتكن البداية محاكمة عبد الناصر الذى فرط فى السودان .. والبشير الذى فرط فى الجنوب ؟؟

    فلنحاكم كافة من يفرط فى أراضينا ..



    وفى عقيدتنا ..



    لنحمى مستقبلنا ومستقبل بلدنا ..



    ومستقبل أولادنا ..



    بدمائنا ..



    بأرواحنا .



    ولنرفض المساس بالدستور .. ولنتمسك بهذا الدستور الذي ينص علي ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع لأن المؤامرة جد خطيرة وللأسف فمن بيننا من يلعب دور جارنج ..!!



    ومن بيننا من يعمل مندوبا ووكيلا للأمريكيين والصهاينة والفاتيكان لتنفيذ خطتهم الجهنمية .. فهل نفيق قبل فوات الأوان؟؟







    * صحفى مصرى

    سكرتير تحرير جريدة الأحرار المصرية المعارضة

    [email protected]




    كوبي وبست من :
    http://www.alfanonline.com/show_files.aspx?fid=315870

    **



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de