ماهى حقيقة المومياءات وتجار الاثار فى السودان يسرقون تاريخ شعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2009, 07:12 PM

بكرى خليفة صديق
<aبكرى خليفة صديق
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماهى حقيقة المومياءات وتجار الاثار فى السودان يسرقون تاريخ شعب

    قادنى التحقيق حول سرقة الاثار الذى أخذ منى وقت طويلا للكشف عن قضية غريبة وغامضة ظلت غير معروفة لاكثر من (35) عاما فأثناء مقابلتى لمدير شرطة السياحة بولاية الخرطوم العقيد المزمل أحمد محجوب حول وأستفسارى حول وضع الاثار بالبلاد أعطانى مظروفا عثرت علية إحدى البعثات العاملة فى التنقيب على الاثار بالشمالية حيث عثرت على المظروف وبجواره جثة لشخص مجهول وبعد الكشف عن الاوراق التى كانت معه اتضح ان الاوراق التى معه تحمل جواز بتاشيرة منذ العام 1976م ونقود ترجع لعهد الرئيس الراحل جعفر نميرى وقاد كان للبعثة أن عملت على دفن الجثة بعد الصلاة عليها ومن ثم أخذت الاوراق التى قمت بنشرها لاحقا على صفحات (السودانى) وكانت النتيجة التى لم أكن اتوقعها بهذه السرعة حيث ظهرت أسرت الفقيد صديق على عبد الجبار وفكة طلاسم القضية التى ظلت تشغلهم منذ فقدانه قبل أكثر من (35) عاما .
    تحقيق : بكرى خليفة
    أعود للقضية محور التحقيق حيث قدر لى أن أقف شاهدا على الوضع الذى آلت اليه الاهرامات وما تبقى من آثار بمنطقة (جبل البركل) بالولاية الشمالية التى كانت فى يوم من الايام تحكم كل وأدى النيل ، فعظمت حضارة مملكة مروى أصبحت عالمية بعد أن صار موقع (جبل البركل) ضمن دائرة اليونسيف للحضارات العالمية التى يجب حمايتها .
    فالوضع بجبل البركل والمناطق الاثرية الاخرى بالولاية الشمالية فى وضع مزرى ومحزن للغاية فأهرامات جبل البركل تتساقط الواحدة تلوا الاخرى بل أن بعض الاهرامات بفعل عوامل التعرية صارت مجرد كوم من التراب من غير أن تمتد اليها يد الصيانة من الأخوة المسئولين فى وزارة السياحة والاثار أما الاثار الاخرى من رسومات وتماثيل بمعبد جبل البركل فقد فقدت ملامحها وطمست آثارها بسبب الاهمال المتمثل فى الزيارات العشوائية حيث يتلمس الزائرين هذه الاثار والرسومات بأيديهم مما يعمل على طمس تلك الرسومات بمرور الزمن أضافة الى دخول الحيوانات الضالة للمكان وجعلته مأوى لها فى غياب واضح للرقابة والحراسة من المسئولين مما جعل المكان الاثرى العالمى عرضة لما هو أخطر من الاهمال الا وهى السرقة فسرقة الاثار بالولاية الشمالية صارت من التجارات الرائجة بالمنطقة بعد أن ضاقت المنطقة من عدم وجود فرص عمل وتدهور فى المستوى الاقتصادى فهاجر من هاجر الى خارج السودان او الى الخرطوم وأما من بقى فصار يكابد للعيش لا يهمه أن يفرط فى تاريخ الوطن ففى أعتقاده ان الوطن هو الذى فرط فيهم وهم أحياء ولذلك صار البحث والتنقيب عن الاثار أمر شائع فى المنطقة له أشكاله وطرقة المختلفة أبتدأ من أستخراج هذه الاثار والكشف عليها وحتى تهريبها وبيعها للاجانب داخل وخارج السودان ،فكثيرا ما نطالع احباط الشرطة لصفقة كبيرة لبيع آثار أو مومياءات (الجثث المحنطة) فى الخرطوم او فى المناطق الحدودية وتقول المصادر أن منطقة (شلتين) الحدوودية مع مصر صارت معبر هاما للاثار السودانية المهربة الى الخارج .
    يرى البعض أنه ليس هنالك حرمة لتجارة الاثار بعد أن أستندوا كما قالوا لفتوى من أحد الشيوخ بالمنطقة تبيح هذه التجارة لان هذه الاثار هى أثار أجدادهم فهم أولى بالاستفادة منها من الحكومة .
    متاحف العالم تعج بالاثار السودانية

    تتوزع الاثار السودانية التى سرقت والتى ذهبت بطرق شرعية فى شتى المعمورة وتحتل أماكن بارزة فى المتاحف العالمية فمثلا يمتلك متحف بوسطن للفنون الجميلة أكبر مجموعة من الموضوعات الفنية والتحف من النوبة والسودان في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت بعثة هذا المتحف باشراف جورج رايزنر قد نقبت في العديد من المواقع في النوبة المصرية (1906-1907)، وفي الحصون والقلاع المصرية في الجندل النيلي الثاني (1928-1932)، وفي أكبر مدن السودان القديم- كرمة (1913-1915)، ونبتة (1916-1920) ومروي- البجراوية - (1920-1924). نتيجة أعمال التنقيب تلك، نالت بعثة المتحف نصف ما تم اكتشافه من آثار منقولة، وبلغت تلك النسبة آلاف القطع لتى اشتملت على أعمال نحت صروحية وتماثيل ضخمة لملوك السودان القديم. شملت تلك النسبة فيما شملت تابوت الملك السوداني أسبالتا (600-580 ق.م.) والذى يزن 12 طناً والنقش الأطول المعروف حتى الآن باللغة المرَّوية. كما اشتملت النسبة على كنوز ملوك السودان وملكاته الذين حكموا مصر والتى تم الكشف عنها في مدافنهم بـ الكرو. وتحتوي المجموعة على المحتويات الجنائزية- مجوهرات ذهبية، وتمائم من الفايانس، والمصنوعات الفخارية، والأواني الحجرية، والمصنوعات الزجاجية، وأهم المصنوعات الإغريقية والرومانية المستوردة- المكتشفة في نوري ومروي (البجراوية).
    كما المتحف المصري - جامعة كارل ماركس - لايبزج
    على مجموعة آثار أخذها ريتشارد لبسيوس من النوبة بعد عمل البعثة الملكية البروسية في الأعوام 1842-1846، وتشتمل تلك الآثار على جدار كامل من مصلى أحد الأهرام المروية. بالاضافة الى آثار نوبية أخذتها بعثة جامعة فينا التى أشرف عليها هيرمان يونكر، تشتمل هذه المجموعة بخاصة على مواد رائعة من ثقافة المجموعة الثالثة.
    أما متحف برلين- شارلوتينبورج فيضم العديد من القطع التى أخذتتها من السودان البعثة الملكية البروسية التى ترأسها ريتشارد لبسيوس. من بين أكثر الموضوعات شهرة تمثال كبش من جبل البركل، وتمثال ملك نبتة أرماتيلكو (حوالي 580-560 ق.م.)، وتمثال الملك نستاسن (حوالي 300 ق.م.). كما وتضم مجموعة هذا المتحف نصف الكنوز الذهبية الشهيرة الخاصة بملكة مروي الكنداكة أماني شاخيتي والتى نهبها الطبيب الإيطالي فرليني بعد أن دمر هرمها مع أهرام أخرى في البجراوية في 1833 بالديناميت بحثاً عن الكنوز.
    متحف وقاعة عرض بوسطن
    يحتوى هذا المتحف على مواد من مواقع نوبية عديدة بما في ذلك مصنوعات فخارية وأساور من المحار من كشتاماني، وموضوعات صغيرة جمعت من الفترة النبتية من جبانة صنام (الضفة المقابلة لجبل البركل) في موسمي 1912-1913،
    كذلك توجد بعض المقتنيات الاثرية السودانية فى متاحف بروكلين للفنون ،متحف فيتزوليام ،متحف بيبودي جامعة هارفارد للآثار والاثنوغرافيا ،جامعة همبولدت ، برلين
    متحف ليفربول ،متحف كارولوس: جامعة اموري
    ، متحف اللوفر، باريس،متحف الفنون والتاريخ، جنيفا
    ومتحف الفن والتاريخ، بروكسل وغيرها من المتاحف .
    الجبل المقدس
    لسكان المنطقة بالولاية الشمالية حب خاص لجبل البركل فالروايات والأساطير تروى منذ القدم اب عن جد عن جبل البركل ذلك الجبل المقدس الذى كانت تتم فيه تتويج ملوك ذلك العهد الغابر فهو يقف شامخ يزكرهم بحضارة الاجداد العريقة الممتدة فى قدم التاريخ حيث يشكل مزارا لهم فى كل مناسباتهم خصوصا فى الاعياد فالجميع يحرص فى العيد كبارا وصغار على التسلق لاعلى الجبل والتمتع بمنظره الخلاب من الاعلى والتدرج فى رماله الى تسهل عملية الهبوط فى وقت وجيزة فالمكان صار قبلة للسياح الاجانب منذ عشرات السنين .
    تعمل فى المنطقة عدد من بعثات التنقيب عن الاثار فعلماء الاثار جلهم من (الخواجات) الاجانب لا ننكر فضلهم فى البحث والتنقب لكن ما يروى من العمال فى المنطقة يؤكد أن هنالك شى غير طبيعى يحدث فالعمال الذى يعملون مع هذه البعثات فى حفر الارض والتنقيب كثيرا ما يتحدثون انهم عندما يصلون لعمق معين داخل الارض يأمرهم الباحثين من هؤلاء الاجانب بالتوقف عن الحفر ويعطوهم أجرهم وأجازة يوم أويومين بعدها يواصل هؤلاء العلماء العمل وحدهم من غير أن يكون معهم سودانى واحدة لكل القارى أن تتخيل ماذا يحدث ان صدق قول هؤلاء العمال بل الاخطر من ذلك ما يرويه العديد من سكان المنطقة عن وجود طائرة صغيرة تهبط فى هذه المناطق الاثريه وتغادر دون أن يعلم أحد ماذا تحمل هذه الطائرات داخلها .
    الانسان والطبيعة تحالف ضد التاريخ
    يبدوا ان الطبيعة قد تحالفت مع الانسان ضد الاثار لازلتها من التاريخ فعوامل الطبيعة المختلفة من رياح ورطوبة وحرارة وغيرها صارت مهددا حقيقا للاثار بالشمالية فبعد أنشاء سد مروى بدأ المناخ فى التغير فالمشاهد الان للشمالية خلال فصل الخريف الماضى والذى سبقه أن الامطار صارت أكثر من الماضى فصار تشكل مشكلة حقيقة لمحصول البلح المحصول الرئيسى بالمنطقة وأيضا خطر المناطق الاثرية الجبلية حيث تعمل الامطار على تعرية وجرف التربة وخلخلة الاحجار المكونة للاهرمات ايضا تترب المياه الى المعابد فى الداخل الى غير ذلك من الاضرار لاثار لها آلاف السنين ظلت تقاوم حتى ضعفت مقاومتها من غير أن تمتد اليها وزارة السياحة والاثار بالصيانة والترميم .
    كباش البركل الاثرية
    مدخل معبد جبل البركل كانت تحيط به كباش أثرية مصفوفة فى المدخل عشرات الكباش التى كان يقدسها المرويين سرقت من مكنها والذى منها محطم فى شكل بائس بل يروى أحد التجار الذى يسافرون بالطريق الصحراوى لمنطقة شلتين التجارية الحدودية أنه وجد أحد هذه الكباش الاثرية ملقى على قارعة الطريقة يبدوا العربة التى تحمله قد حصل لها شى طارى او حصلت لها مطاردة مع الشرطة ففضلت ألقائة غير مكترثة بقيمتة الاثرية .
    الهيئة العامة للاثار والمتاحف
    كان لابد من لقاء المسئولين لمواجهتمهم حول الوضع الذى آلت اليه الاثار بالسودان وحقيقة السرقات التى تتعرض لها المقتنيات الاثرية من حين لاخر يقول الدكتور حسن حسين ادريس مدير عام الهيئة العامة للاثار والمتاحف أن الهيئة تتبع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة أنشئة فى العام 1903م وكانت تتبع للحاكم العام وكان أول متحف تم انشائه بالخرطوم وكان يضم آثار ومواد تاريخ طبيعى وخرج منه متحف التراث الشعبى ومتحف التاريخ الطبيعى التابع لجامعة الخرطوم وصدر أول قانون لحماية الاثار وتنظيم العمل فيها فى العام 1905م وتطور الى 1952م وظل معمولا به منذ ذلك الوقت حتى وضعنا القانون الجديد فى العام 1999م وأعتمد المتحف على جمع الاثار من الولاية الشمالية وبعد ذلك بدأة الحملة لجمع آثار النوبة بعد انشاءالسد العالى فتم أنشاء متاحف ولائية فتم أفتتاح متحف مروى 1925 ومتحف وادى حلفا 1930م .
    وشاركت بعثات دولية كثيرة فى الحملة من بريطانيا وفرنسا وبولندا وكانت نتائجها كبيرة ومذهلة وكانت حصيلة الاثار كبيرة ولذلك جائت فكرة أنشاء متحف السودان الجديد الحالى فى المقرن الذى بمواصفات عالمية وأصبح متحف السودان القومى وتم عرض الاثار بتسلسل تاريخى متكامل لعرض آثار فترة ما قبل التاريخ تم الكشف عنها فى عدد من المواقع بولاية الخرطوم منها خور ابو عنجة وموقع مستشفى الخرطوم وكانت هذه الاثار هامة عالميا ومن ثمت توالت الاكتشافات فى باقى انحاء السودان فى الشمال ودارفور وغيرها .وافتتح فى العام 1971م ويعتبر من اهم المتاحف الاقليمية .
    وعن كيفية الحصول على الاثار من تماثيل وأدوات ونحوه يقول مدير الهيئة حسن حسين يتم الحصول عليها بطريقتين واحدة علمية بالمسح الاثارى وتحديد الموقع بأجهزة علمية والطريقة الثانية عن طريق الصدفة فلذك كل الجهات الرسمية هى مسئولة وهنالك شرطة للسياحة والتراث وهى موزعة فى السودان وتعمل على حراسة المواقع الاثرية والمتاحف بالسودان .
    والان يضم المتحف القومى يضم كل آثار ما قبل التاريخ والممالك النوبية وترجع عمرها الى ثلاثة ألف سنة قبل الميلاد ثم آثار مملكة كرمة فى الفترة 1500- 2500 سنة قبل الميلاد وفترة المملكة المصرية الحديثه وكانت موجودة فى نهاية مملكة كرمة وحتى قيام مملكة نبتة فى القرن العاشر قبل الميلاد وهى آثار البركل ومروى ونورى وصنم ابودوم وتاتى بعدها مملكة مروى وتضم آثار النقعة والمصورات وود بانقا والبجراوية وايضا فى عرض متكامل للممالك المسيحية وتم انقاذها من كنيسة فرس وكنسية الشيخ عبد القادر وفى عرض للفترة الأسلامية من مملكة سنار فى العام 1504م كما تخطط الهيئةلانشاء قاعة جديدة لاكمال الفترة الاسلامية وتاريخ السودان الحديث .
    متاحف السودان الولائية
    توجد فى السودان العديد من المتاحف الولائية فنجد متحف الخليفة عبد الله التعايشى ومتحف شيكان فى الابيض لعرض آثار المهدية والتراث لكردفان وحلفا ومتحف مروى وايضا قصر السلطان على دينار والتراث الشعبى لدارفور وأيضا متحف نيالا ايضا متحف الدامر وهو صيغة متحف جامعى ومتحف مفتوح للجمهور وتم وضغ صيغة لمتحف لكل ولاية وفى كرمة افتتاح متحف كرمة بطراز نوبى و تم فيه عرض تسلسل تاريخى لاثار مملكة كرمة والتراث الشعبى للمنطقة وتم وضع الخرط لوضع الاثار التى تم الكشف عنها نتيجة لقيام سد مروى فى متحف كبير وسيتم جمع الاثار من عملية الحملة العالمية لانقاذ اثار المنطقة التى تاثرت بقيام سد مروى ويجرى العمل لاقامة متحف بولاية النيل الازرق وسيتم وضع الاثار فيه بعد مشروع تعلية خزان الروصيرص .
    أول مدير للاثار سودانى كان فى العام 1960م وهو ثابت حسن ثابت ولم يكن هنالك كوادر سودانية وكانت شعبة الاثار جامعة الخرطوم عملت على تخرج كوادر مؤهلة للعمل فى مجال الآثار .
    التسيير الضعيف من الهيئة للمشاريع التى تم الكشف عنها ولكن الجهات الخارجية نعلن عالميا ان المنطقة بها مشروع ونحتاج لعدد من البعثات للعمل معنا ومن ثم تاتى الجهات للعمل والبعثة السويسرية ظلت تعمل لاربعين عاما
    قانون لحماية الاثار
    يقول الدكتور حسن حسين مدير الهيئة العامة للمتاحف الاثار السودانية محمية بقانون الاثار والشرطة هى المسئولة عن حماية الاثار من السرقة كذلك يوجد الامن الاقتصادى لديه مكتب معنا فى الهيئة ويتنشروا فى كل السودان اضافة شرطة مكافحة التهريب والجمارك ولديهم دور كبير فى القبض على الأثار المهربة وحقيقة الناس بيتاجروا فى نوعين هما نمازج الاثار وهذه تاتى من بعض دول الجوار وهى مشابه للاثار ولغير المختصين يظنون أنها آثار وتم القبض على بعض هذه المحاولات فى حلفا ودنقلا ونهر النيل فقانون الاثار يحاكم الذين يتاجرون فى الاثار وفى نمازج الاثار قد تصل العقوبة لسبعة سنوات أو الغرامة أو السجن والغرامة معا .فمجال الحماية تتطور فلم تكن هنالك شرطة للسياحة والاثار وتم انشاء هذه القوة وصارت مشاهدة تجدها تحرس الاثار والمتاحف واى بلاغ يصل من الشرطة يحول لهم ومعنا يتم دراسة المقتنيات التى تم القبض عليها ومن ثم تحول للاجرأءات القانونية لمحاسبة المعتدى لكن نحن نعتقد ان الشعب والمواطن هو الاساس الذى يحمى آثاره ويبلغ عن اى محاولة سرقة واى أثر اذا لم يتم عنها الكشف بطريقة علمية معلوماتها تكون ناقصة ويفقد المعلومات فنحن قد نعمل فى موقع (40) سنة لنصل لنتائج علمية دقيقة وأحيانا فى مقبرة قد تصل مراحل العمل بفراشة دقيقة فترات كبيرة من العمل والتصوير والتوثيق فما بالك اذا اعتدى عليها شخص فيفقدها القيمة التاريخية .
    فالذى ياتى بأثر يتم مكأفتة والذى يوجد عنده يعاقب فأيهما افضل للمواطن فلا بد من الوقوف ضد هذه المجموعات فهى كالسرقات العامة تحتاج لمتابعة فنحن فى الدول العربية والافريقية احيانا يطالبوا بأصدار أحكام رادعة للصوص الاثار تشابة الاحكام التى تنفذ فى مروجى المخدرات وهذا القانون لابد ان يطبق ونحن بعد اصدار قانون الاثار منذ عشرة أعوام لدينا توجه سنعرضة على وزير الثقافة والخبراء لتعديل بعد المواد ثم رفعها للبرلمان لأجازتها لان الذى يعتدى على موقع اعتدى على تراث دولة وشوه ودمر وقد نفقد أشياء مهمة من التاريخ وحضارة البلد .
    فشرطة السياحة والاثار مشروع فى طور النمو وله فترة بسيطة لكن فى الفترة المقبلة سيغطوا كل المناطق الاثرية
    المناطق الاثرية تعانهى من الاهمال .
    الترميم
    الترميم مدارس ولدينا قسم خاص بالترميم فبدأنا مشاريع ترميم بعد دراسات علمية ولدينا مشروع مع خبراء من فرنسا وتم وضع برنامج للترميم فى أهرامات جبل البركل وايضا مشروع السودانى القطرى مع الشيخ حسن محمد بن على آل ثانى نائب امناء متاحف الاثار بقطر وأقمنا ندوة فى الخرطوم قدمت فيها مشاريع للترميم فى البركل ونورى وغيرها فوجدنا تعاون مع العديد من الخبراء البريطانيين والفرنسيين فمثلا منطقة الدفوفة تكلفنا الصيانة سنويا (10) مليون جنية فهى منطقة طينية تتاثر بالزيارة حتى البعثات لاتقدم اى دعم وترى ان الترميم مسئولية الدولة نحن ليس لدينا المال الكافى للترميم فى مشاريع تجرى الان فى سواكن مع بعثة برطانية يرعاها وزير الثقافة مع والى البحر الاحمر أيضا لدينا مشاريع ترميم مع بعثة تركية سيساهموا فى ترميم بعض الاهرامات ومسجدين فنحن نبحث ونقدم بعض المشاريع لليونسكو لان تساعد فى ترميم بعض المواقع .
    نحن أولينا التغيير البيئى إهتمام كبير ويقوم يه المجلس الاعلى للبيئة ويدرسوا التحولات التى ستجرى فى المنطقة من مستوى الماء والامطار وغيرها ونحن نستفيد منها ونعرضها على علماء الترميم فنحن نضع مدى زمنى مدته (50) عاما وسنستخدم المواد المناسبة .
    توجد بعض الاثار التى سرقت فى فترة من الفترات من عدد من الدول فى فترة الاستعمار وفى فترات لاحقة وقد كانت مصر من أكثر الدول التى عملت فى استرداد كثير من آثارها يقول المدير العام لهيئة الاثار والمتاحف الاثار فى هذا الصدد تقسم الى أثنين آثار خرجة بطرق غير مشروعة وآخرى خرجت بطريقة صحيحة وفقا لقوانين الدول فكل القوانين القديمة كانت فيها مادة بقسمة الاثار لان الدول ليس لديها قدرة فمثلا من العام 1905م وحتى 1952م تنص المادة ان البعثة التى تعمل فى الكشف تاخذ نصيبها من هذه الاثار مناصفة لسببين فالناس خيروا مثل ما فعل فى انقاذ آثار النوبة فاما ان تفقد الاثار نهائيا او يؤخذ نصفها بل حتى الذى يذهب للخارج يعرض بأسم السودان وفيه ترويج للاثار فى السودان وفى الاعلان الذى طلع لحملة أنقاذ اثار النوبة فى مصر والسودان توافق على انها تمنح البعثات الاجنية المشاركة جزء من هذه الاثار تسبعد الاثار النادرة والفريدة والقيمة اما الاثار المتشابهة مثلا (50) قطعة فخار ولذلك تقسم .
    اليونسكو أصدرت فى العام 1971م بأعادة المقتنيات التى خرجت بصورة غير شرعية الى موطنها الاصلى وذلك يتم بحوار مع الدولة التى توجد بها ولكن ليس هنالك قانون عالمى يلزم الدولة الموجودة فيها الاثار ان تعيدها الى الدولة الاخرى لكن أتحاد المتاحف العالمى أصدر نشرة للمتاحف فى العالم الا تقتنى أى أثار خرجت بطريقة غير شرعية .
    ونحن اعدنا قطعة بمساعدة المتحف البريطانى الى السودان والان موجودة فى المتحف وفى مطالبات من الدول العربية والافريقية بأرجاع هذه الاثار لان القوانين التى خرجت بها وضعها المستعمر لكن الان فى الدول يعتبروا هذه قوانين دولة فالان نحن نعمل على أسترجاع الاثار التى خرجت بطريقة غير شرعية ونحد منها وبدات الدول تتعاون خارجيا حول اثارها المعروضة فى المتاحف العالمية فعندما عملنا معارض بأسم السودان فى اوربا شاركت اثار السودان الموجودة فى متاحف وغيرها من المتاحف شاركت فى المعرض وكان مثال لذلك تمثال الملك والملكة المروية الذين التقوا بعد اكثر من ثمانين عاما حيث بقيت الملكة فى السودان وخرج الملك الى الخارج وفى السودانين فى ذلك الوقت ان تظل بنتهم الملكة معهم .
    سنطالب مع الدول اذا صدر قانون آخر فى المطالبة بعودة هذه الاثار فالمصرين لهم تجربة كبيرة فقد استطاعوا ان يعيدوا الاثار التى خرجت بطريقة غير شرعية اما التى خرجت بصورة شرعية فهى الان معروضة فى متاحف أوربا
    أما عن حقيقة ما يشاع من بعض العاملين فى مجال الاثار أن (الخواجات) بيسرقوا الاثار وأن هنالك طائرات مجهولة تنزل وتقلع فى مناطق الاثار دون رقابة فيقول :
    موضوع الطائرات هذه اذا حصل فى مسئولية الدولة ومسئولية جهات خاصة بالطيران واى طائرة تدخل المجال الجوى السودانى تكون تحت رقابة المسئولين بالطيران فهى تاخد اذن واشارة ونحن متقدمين جدا فى هذا المجال وافتتح فى مروى مطار جديد .
    أما حول التكهنات بالسرقة بعد صرف العمال وأعطائهم أجورهم فقد ذكرت ان فى مرحلة من المراحل ان الحفرية يظل فيها شخص واحد ويستخدم فرشاة دقيقة جدا لازلة التراب وياخذ ذلك زمن فى نظافة الهيكل العظمى والاوانى الفخارية حوله ولا يستحمل المكان سوى شخص واحد فمثلا دنقلا العجوز العمل فيها ترميم دقيق جدا يقوم به خبراء بولنديين فاذا اخدنا بعض البعثات فمثلا بعثة كرمة تقضى شهرين فى المنطقة والكادر الذى ياتى معها من اوربا لايقل من 15 شخص بيعمل معها اشخاص قد يصلوا الى 200 شخص وكل واحد يتقاضى 10 جنيهات فى اليوم وكل هذه الميزانية لشهرين فمع ميزانية الضعيفة اصلا وبعد ان تصل هذه المرحلة من الحفريات تقول له انتهى العمل فهو بالتالى فقد 10 جنيهات فبتالى يقول (الخواجات) طلعونا عشان يسرقوا الاثار وغيرها من الاقوال والروايات لكن لن اقول ان كل العلماء صادقين بنسبة مية فى المية لكن اقول ان معظم علماء الاثار تهمهم المعلومة اكثر من اى شخص اخر فمثلا ان يصدر كتاب ويقول انه اكتشف الحقيقة المعينة فى العصر المعين فهذه لا تعادل عنده اى شى آخر ثانيا اى بعثة معها شخص من الهيئة وعندما تنتهى من عملها تاتى وتسلم كل الاشياء فى الخرطوم واحيانا قد تطلب بعض الاشياء للصيانة والترميم لا توجد فى السودان فبعد التصديق نقوم بارسال الطلب بواسطتة لجنة خاصة ونقوم بارسال خطاب للجمارك بتوقيع ثلاث اشخاص بالهيئة ومع القطع التى ستذهب للخارج للترميم ومتى تعود هذه القطع الاثرية فى الفترة المحددة بعد الترميم او العرض الخارجى فى المعارض والمتاحف العالمية وقد تم توقيف عدد من الاجانب فى المطار وارسلوا لنا الاخوة فى المطار فقلنا لهم ان هذه ليست آثار وانما أشباه آثار واتمنى ان تقوى الرقابة اكثر فى المطار والجمارك والموانى وعن حقيقة المومياءات وجدناها انها من العصر الاسلامى فتمت اعادتها لدفنها فى المقابر الاسلامية .
    أما اكبر سرقة تعرض لها المتحف القومى يوضح ذلك الدكتور حسن حسين ويشير مدير المتحف الى تعرضة للسرقة فى العام 2003م حيث تعرض لسرقة (53) قطعة أثرية لكنها وبجهد الشرطة تم إعادتها كاملة فى العام 2005م ويعتبر ذلك أنتصارا كبيرا أيضا تعرض احد كباش الملك امون فى للسرقة من ولاية نهر النيل وتم استعادتة كذلك تم استعادت بعد الاثار من خارج السودان عبر سفارة السودن بلندن فى العام 1999م .
    كان لا بد من مقابلة شرطة السياحة والتراث القومى وذلك للدور الكبير الذى تلعبه فى المحافظة على الاثار وحمايتها من السرقة والتعدى يقول مدير شرطة السياحة والتراث القومى العقيد المزمل محجوب أحمد
    يقول شرطة السياحة كأدارة بدأءت فى 2003م لكن أصبحت له قوة وادارة وضباط وافراد فى العام 2005م بعد ان صدرت لها ميزانية فواحدة من اسباب تكوين شرطة السياحة اصلا هو الاثار وحماية المتاحف وتامينها والهيئة القومية للمتاحف هم الذين سعوا لانشاء شرطة متخصصة لمكافحة سرقة الاثار وسمية شرطة السياحة والتراث القومى واوكلت لنا بموجب لائحة صدرت مهام واضحة لتامين كل المتاحف والاثار وان تكون جزء من اختاص هذه الادارة وأول قوة تم تجنيدها وتأهيلها وتشغيله كانت فى المواقع الاثرية قبل الفنادق والمواقع السياحية واهتمينا بالمواقع التى يجرى فيها التنقيب والمواقع ذات القيمة الاقتصادية والاثرية العالية فى نهر النيل والشمالية من مروى وحتى حلفا فى الغدار ودنقلا العجوز وكرمة وغيرها بدانا بالتغطية فيها بقوات كبيرة خاصة انها كانت محروسة بغفراء فقط فى الفترة الماضية بقوة كاملة وظابط وعربات مؤهلة كذلك انتشرنا فى منطقة شندى كبوشية والنقعة والمصورات الصفراء والبجراوية والمدينة الملكية وهذه منطقة اثرية ذات قيمة عالية فتم تغطيتها وقبل ذلك الادارة اهتمت بتامين المتحف القومى ومتحف بيت الخليفة والمواقع الاثرية فى الخرطوم فى منطقة سوبا وهذه المنطقة الاثرية فيها تعدى كبيرة على الموقع الاثرى ماذالت المكاتبات القانونية تسير في الاجراءات فيه
    بعد ذلك انتقلنا لتامين المتاحف الاخرى فى الابيض متحف شيكان فى الابيض ومتحف نيالا ومتحف السلطان على دينار ونحن نشرف عليها اشراف كامل .
    إحصائية بالسرقات
    السرقات التى وجدناها مدونة فى البلاغات من العام 1990م فى سجلات الشرطة فى كل ولايات السودان وصلت حوالى (48) بلاغ تقريبا فى كل الفترة هذه والمدون من البلاغات ضعيف جدا والبلاغات المدونة تم تدوينها من عدد من الخفراء الذين كانوا يحرسوا المواقع الاثرية من التعديات وهذه سرقات حصلت فى الماضى لكن أخذناها كمؤشر ايجابى لحجم المشكلة لنعرف كيف نتعامل مع المشكلة واى بلاغ من هذه البلاغات القطعة الاثرية المسروقة فيه لا تقيم سواء ان كانت قطعة كبيرة أو صغيرة هى قطع قيمتها عاليه لذلك مهما كانت السرقة لقطعة واحدة هى سرقة كبيرة ومهمة وقد تعرض المتحف القومى بسرقة (53) قطعة أثرية كان فى رمضان والسرقة تمت فى وقت الافطار فالسرقة كانت فى 2003م وتم ضبطها فى 2005م فتم استعادت كل المسروقات فمنذ ان استلمنا العمل منذ ذلك الوقت فى المواقع الاثرية وأنتشرنا فيها فالسرقات من المواقع الاثرية طوال هذه السنين من الموقع الاثرية دونا بلاغين فقط واحد فى منطقة البجراوية فى المصورات الصفراء وكان لتمثال من الحجر الرملى راس التمثال وقبل ان يخرج من الموقع تم ضبطه بواسطة القوة الموجودة والسرقة الثانية كانت لتمثال فى كرمة من مخزن فخلال يومين تم استعادتة بعد تكثيف الحملات و قفل المنطقة بقوات من الشمالية والخرطوم فعثرنا على التمثال مخبئ فى مزرعة وتم اعادته للموقع .
    فمنذ ذلك الوقت لم تتم سرقة من المواقع الاثرية حقيقة لكن فى تعديات على المناطق الاثرية لاتوجد بها تغطية أمنية أو هي مقابر قديمة بعضها اثار ذات قيمة وفى غالبيتها اثار ليست ذات قيمة ففى بلاغات كثيرة فتحت فى الفترة الماضية عن اثار تناولتها الصحف من جهات أمنية كثيرة من غير شرطة السياحة أجتهدت فى ان تظبط اثار بعضها تحدث عن مومياء وبعضها عن آثار لكن اقول ان عدم التخصص يجعل الناس تتحدث قطعة أثرية لكن 90% من هذه البلاغات هى بلاغات لنمازج آثار وليست آثار وهذه النمازج متاحة للناس المتخصصين فى فن النحت والرسامين والهواة وبعض الاطفال فى كثير من المواقع الاثرية فمثلا الزائر لمنطقة البجراوية يجد فى الفترة النهارية تجد الاطفال يصنعون كثير من النمازج الاثرية من تماثيل وأهرامات وغيرها يتم بيعها للسياح وغالبية الأثار التى تم ظبطها من هذا النوع من النمازج أو قد تكون آثار لكنها ليست ذات قيمة لان تعريف الاثر هو أثر يمكن ان يكون عمره (10) سنة قطعة أثرية لاكن لا يمثل قيمة أثرية لانه ليس موجود فى مقبرة ملك أو ملكة ولا يحدد شى فى التاريخ ولا يعطى مؤشر فى التاريخ فكثير من الناس يقول أنه وجد قلة أو فخار فى المقابر صحيح أن المجتمع القديم كان لديه فخاريات ويتعامل بها وهذه معلومة صارت واضحة أنهم يدفنوا معهم موتاهم ومعهم هذه الاشياء وفى قناعتهم حياة ما بعد الموت ولذلك ليس كل فخار يوجد تحت الارض يستفاد منه الاستفادة القصوى لا أقول لا يستفاد منه فاى قطعة يستفاد منه حتى لو فى مقبرة عادية فهو يدل على شاهد معين من التاريخ وان المنطقة ذات حضارة ويمكن للدراسات أن تظهر اشياء جديدة لكن لا نقول انها من الاشياء الهامة لذلك كثير من البلاغات التى تمت مؤخرا بتتفحص بيتضح ان البلاغ ليس لديه قيمة جنائية كبيرة واغلبها يتم شطبه او يتحاكم بأحكام ضعيفة لضعف البلاغات ففى الفترة الاخيرة الاعلام تطور فى موضوع الاثار ولذلك ذاد من اهتمام بعض ضعاف النفوس بالاثر وبداؤا يروجوا للاثر وتصلنا معلومات عن ترويج البعض لاثر وأن هنالك معلومات كثيرة عن ترويج لاثر وانه معروض بمبالغ كبيرة جدا فنتابع المعلومة ونجدها غير حقيقة وأن هنالك شخص يريد ان يحتال بهذه المعلومات وياخذ أموالهم ليس لانه عنده اثر لكنه صور أثر وبدأ يعرض هذه الصورة الى أن يتم ضبطه فكل البلاغات التى وردت فى الفترة الاخيرة فآخر احصائية حوالى (17) بلاغ كلها لم تكن بلاغات عن اثار فعموما لا نقول اثار مسروقة ولا نقول انه لاتوجد سرقة آثار فالجريمة موجودة مادام فى بشر ولكن نقول سيطرنا على جزء كبير من المواقع المهمة وفيها وجدد قوات مدربة ومسلحة تمنع السرقة لكن الحمد لله فى الفترة الماضية حتى ادارة الاثار واساتذة الاثار مطمئنين انه توجد قوة تحرس الاثار وتتابع حتى التنقيب عن الاثار حتى العلماء الاجانب وهم تحت بصرنا وهم أساتذه بعيدين عن الشبهات مهتمين بالدراسة ونحن نعينهم لان يؤداوا واجبهم ولا نميل لمضايقتهم وهم مرتاحين لهذا التعاون لكن اقول لا توجد سرقة أثار بالحجم الذى يزكر فى الصحف فى الفترة الاخيرة لكن آثارنا قيمة يجب المحافظة عليها وبمستوى افضل من الموجود ومحتاجين من وعى من كل الاجهزة الرسمية لهذا الدور فأى قطعة أثرية مهما صغرة فهى مهمة وتحكى تاريخ شعب فأستطعنا ليس تامين الاثار فقط فأمنا العربات الذاهبة للموقع الاثرى والفندق الذي يقيم فيه الاجنى الذى يمكن ان يسرق اثر وامنا حركة السياح فنحن نؤمن السياح فى نفسه من ان يعتدى عليه شخص ويخرج وهو آمن ويقدم رسالة عن السودان وايضا نأمن شره اذا كان جاي يسرق كذلك بنهتم بالموقع الاثرى مافى شخص يعتدى عليهو ومافى شخص يدخل الموقع دون علمنا ولا يدمر ولا يسرق وكذلك الموقع عموما لجعله جازبا للناس لان السياحة من أهم المواد الجازبة للسياحة على مستوى العالم .
    المناطق الاثرية معروفة لهيئة الاثار محددة فالمناطق التى توجد فيها أثار وتجرى فيها عملية التنقيب توجد فيها قوة كبيرة ومسئولين من اى شخص يتعدى عليها بلائحة القانون ومختصين بالتفتيش والتحرى والاعتقال وتوجد مواقع اثرية معروفة لمن نستطيع ان نغطيها لصعوبة المنطقة نفسها فى مقابر اثرية فى مناطق بعيدة من العمران وصعب نضع بشر فيها لحراستها لكن لدينا طرق أخرى لحمايتها فيوجد مرور دورى يتابع ويتفقد المكان هل فى حفريات او معلومات فى مواقع اثرية غير معروفة مثل التى تكتشف مصادفة لدى حفر أساس لمنزل أو خلافه .
    عندى بلاغات تم ظبطها وفى مواطنين سلمونا آثار من نفسهم أشتروها قديما او تحصلوا عليها ولذلك فهى أثار ليست ذات قيمة كبيرة رغم أن كل الاثار قيمة فمثلا أذا وجد تمثال فى واحد من الاهرامات وعمره (5) ألف سنة ويخص الملكة أمانى شحتى ولذلك تكبر قيمتة المادية والتاريخية فيمكن ان يباع ب(100) مليون دولار لكن اذا أتوجد نفس التمثال فى مزرعة او مقبرة لن يتم التعرف عليه ان يخص الملكة ولذلك لا يمثل القيمة الاثرية التى يمثلها التمثال الذى اتوجد فى مقبرة الملكة أمانى شختى ولذلك يمثل قيمة عمره الزمانى فقط فمتعلقات الملكة او الكاهن او الملك بيختلف من متعلقات المواطن العادى المواطن العادى يمثل تاريخ لكن الملك يمثل الشخص نفسه والحضارة وعظمتة وفترة حكمة والدراسات تحدد هذه الاشياء التاريخية ولذلك اى اثر او جسم يتم العثور عليه نناشد الجهات ان تعمل على تسويره من غير اى تدخل حتى يصل علماء الاثار ليتم فحصة فى مكانه حتى لا يفقد قيمتة الاثرية .
    حقيقة المومياءات
    أعتقد انه لا توجد مومياءات فى السودان لا اريد ان اتدخل فى شئون الاثار لان الحضارة الفرعونية فى مصر هى التى اهتمت بتحنيط الملوك والحضارة المروية هى أقدم من الحضارة الفرعونية لم يكن فى اهتمام بالتحنيط ولم يثبت ذلك لكن بالنسبة لنا فى المومياءات التى يتم العثور عليها كان فى بلاغ فى منطقة شمال غرب عطبرة فى مقبرة قديمة جدا اتوجدت فيها (2) مومياءات وللاسف الجهة التى وجدتها عملت مؤتمر صحفىوأتضح بعد ذلك أنها جثامين لمسلمين فلما أستلمناهم وجدناه مدفون على الطريقة الاسلامية و عمرهايتعدى أكثر من (200) سنة لكن بعد أستخارجها ومكوثها فى المشرحة بدأت تتحلل وهذه الجثامين يمكن أن تكون لرجل صالح أو عوامل التربة ساعدة فى منع البكتريا من تحليل الجثمان وقد كانت متابعة سرقة المومياءت ترهقنا كثيرا فتركنا الامر بعد أن اتضح لنا انها بعد ان تتعرض للجو والبكتريا يبدأ الجثمان فى التحلل عكس المومياء الاصيلة هى التى حنطها الفراعنة.
    هنالك اتصال مع الوحدات الامنية التى تعمل فى حلفا وشلاتين ونتبادل المعلومات وفى تعاون مستمر وليس محتاجين لقوات مراقبة خاصة بنا فى الموانى والمطارات والحدود وهى قوات كافية من الامن الوطنى والجمارك والجوازات والشرطة الامنية والمباحث المركزية فنحن نملكه المعلومة وفى تعاون كبير جدا فنحن نعمل على الاثر على الجهات المختصة حتى يتم تقييمه اذا كان اثر او غير ذلك
    الحماية متوفرة
    اوعن الحماية المطلوبة للمواقع الاثرية فى الولاية الشمالية يقول المواقع فى منطقة مروى متباعدة مثل مواقع الكرو البركل ونورى رغم ذلك لدينا فى كل موقع قوة من (6-18) فرد حسب مساحته متواجدين غير قوة المباحث التى لا يمكن لاحد ان يعرفها وهؤلاء متوجدون فى الاسواق والاحياء والمناطق الاخرى يجمعون المعلومات عن العربات التى دخلت المنطقة ونحن نعرف كل من يدخل ويخرج من المناطق الاثرية فى كل المناطق وبيكون مرصود ونحن نحرص على ان يكون دافع الرسوم من أجل تطوير السياحة بالمنطقة وهى حقوق للبلد ففى الخارج لا يدخل السائح المنطقة الاثرية الا بعد أن يدفع رسومه ففى مصر بتدخل بنسبة بسطية لاكن الخدمات الاخرى من مأكل ومشرب تباع بسعر فندق خمسة نجوم للسائح .
    متوسط الدخل للمتحف القومى المصرى (10) بيدفعوا ما يعادل (2) مليون جنية مصرى فى اليوم ودخل السياحة فى مصر بعد قناة السويس .
    الخرطوم عاشر مدينة سياحية
    السياحة دخلها كبير جدا والاثار تمثل جزء مهم منها والجوانب السياحية فى السودان عموما كبيرا جدا فنجد الحياة البرية والصحراء والقيزان الرملية للساباقات ،نائب مدير منظمة السياحة العالمية عندما جاء السودان عملنا له رحلة فى النيل وزائر منطقة الدندر قال أنتو ماشين بعيد ليه الدندر وبورسودان وكل منطقة تمثل مدينة سياحية قائمة بذاتها انتو عندكم الخرطوم فى تصنفيفنا العالمى تمثل عاشر مدينة فى السياحة أى فى الجوازب السياحية قال فى تصنيفى الشخصى الخرطوم أول مدينة للان ليس هنالك مافى مدينة فى العالم فيها (6) شواطئ فى العالم ففى الخرطوم يوجد النيل الابيض والازرق ونهر النيل فى بحيرة فى جبل أولياء يوجد شلال السبلوقة فيها غابة السنط وفيها جبال وجزر وصحراء وصيد حيوانات برية فى امدرمان وبحرى كما يوجد صيد طيور فى بحيرة جبل أولياء .
    رغم أنه لم يتكلم عن وجود المتحف القومى والاثار فى الطوابى وسوبا وخور أبو عنجة وغيرها فقال الخرطوم محتاجة (15) فندق خمسة نجوم .
    عندنا شركات أسبانية جات سالت عن صراعات النوبة فى جبل أولياء ، الميزانية المخصصة لنا من وزارة السياحة ضعيفة عموما ولاتكفى وطموحى لشرطة السياحية يغطى السياحة وطموح السياحة ومشاكل السياحة فمثلا عندى افراد موجودين فى منطقة (النقعة) وهى تبعد عن الاسفلت (40) كيلومتر من شندى لذلك لازم توفر له الطعام والشراب فى مكانه والافراد يمكثون فى هذه الصحراء عدة اشهر مع الثعابين والعقارب لا يشوفوا الحياة الا من خلال السياح الذين يزورون المكان وهذه الايام مع فصل الخريف أنقطعت تماما معهم السبل فاذا لم أوفر لهم الأمكانيات لا يستطيعوا ان يظلوا هنالك وهل يستطيع ان يواصل هنالك من غير حافز اضافى ولذلك لا استطيع ان اوفى القوة الموجدة بكل إحتياجاتها وذلك حتى لا ينحرف الافراد فالاثار التى يحرثونها تقدر بملايين الجنيهات فيمكن لاى احد ان يغريه أن يخذ أحدى هذه الاثار وقد يدفع له أموال تفوق راتبه عدة مرات ولذلك الاشخاص المتواجدين يعيشون ظروف الصحراء السيئة فى الصيف والخريق والشتاء وقد يمكث الشرطى (3) أشهر فى المكان الاثرى وهذه مسئولية تحتاج لجهد أكبر ونحتاج أن نوصل صوتنا لاعلى مستوى ان الاثار قيمة إقتصادية عالية جدا يقصدها عدد ضخم من السياح خصوصا الاوربين وكذلك المسئولين من الامم المتحدة الذين يقصدون المناطق الاثرية للتعرف على حضارة السودان فيوما لدينا تقرير عن الذين يزورون تلك المناطق فنحن عندما استلمنا العمل هنالك لم يكن معروف عدد الذين يزورون هذه المناطق فى العام (2005) فكانت الزائرين فى حدود (70) ألف واليوم عدد الزائرين فاق المليون كل سنة فى زيادة وفى معلومات اكتر من المنطقة يجهلها حتى المواطنين السودانيين فأنا استغرب جدا الاعلام لا يركز الا على أشياء مثل السرقات لما لا يركز الاعلام لماذا لا يذهب الطلاب الى المناطق الاثرية فاغلب الطلاب الجامعيين او الخريجين أوالمواطنين السودانين اذا سالتهم عن البجراوية لا يعرفون اين توجد كذلك المناطق الاثرية الاخرى فلذلك ثقافة الاثار ضعيفة جدا وعلى الاعلام أن يطلع بدور كبير فى التعريف بهذه الثقافة وسط المواطنين .



































                  

10-15-2009, 00:15 AM

ناصر البهدير

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهى حقيقة المومياءات وتجار الاثار فى السودان يسرقون تاريخ شعب (Re: بكرى خليفة صديق)

    يا سلام عليك يا بكري ...
    الاثار زمان اتسرقت وموضوعه انتهى .. ما تبقى يوجع القلب ويدميه..
    مافي حد شغال بالموضوع خالص كل الجماعة شغالين هبر في المال العام ..
    لي اهتمام بالاثار وزرت كثير من الاثار السودانية ولعدة مرات ...
    ما احزنني اثار سواكن والبجراوية وخاصة الحمام الروماني واثار البركل والكرو وغيرها
    لو اهتمينا بالاثار حنكون احسن من مصر ...
    لكن لا حياة لمن تنادي في ظل الفوضى الضاربة في كل مكان ..
    تصدق اثار جبل الحوش للان لم تدرج ضمن الاثار السودانية ؟
    واخر حدث مؤلم هو القضاء التام على مسجد قدح الدم العتيق بالعباسيةشرق ..
    تقول لى الحرامية المشكلة في الناس ابان دقون شايلين سبحن ويكتلو في الناس ..
    وما حدث في مذبحة قدح الدم يتحمل وزرها مجلس الدعوة بولاية الخرطوم ..
    دايرك تحمل حملة وتبداها بتحقيق عن مذبحة مسجد قدح الدمومن داخل مجلس الدعوة وانا معاك ..
    حملة من اجل التصحيح ولانقاذ اثارنا..
    انت عارف الناس ديل قايلين قدح الدم دا عسكري انجليزي ولا يهودي ساكن كان في المسالمة ..
    اتخيل لى بقول الزول دا جاسوس وشغال مع اليانكي ...
                  

10-15-2009, 00:30 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهى حقيقة المومياءات وتجار الاثار فى السودان يسرقون تاريخ شعب (Re: بكرى خليفة صديق)

    Quote: عثرت على المظروف وبجواره جثة لشخص مجهول وبعد الكشف عن الاوراق التى كانت معه اتضح ان الاوراق التى معه تحمل جواز بتاشيرة منذ العام 1976م ونقود ترجع لعهد الرئيس الراحل جعفر نميرى وقاد كان للبعثة أن عملت على دفن الجثة بعد الصلاة عليها ومن ثم أخذت الاوراق التى قمت بنشرها لاحقا على صفحات (السودانى)

    الصحفي.. بكري الخليفة..

    لك الف شكرا وانت تنشر هذا الموضوع الهام في الصحف اليومية... وبنشرك له هنا في المنبر ايضا فيه فائده كبيره لان ما يكتب هنا يضمن العالمية و أكبر رواج لهذا الموضوع الهام... هنالك ملف شائك جدا فتح في هذا المنبر وموجود الان في الارشيف... و تناول فيه الاعضاء قضية سرقة الاثارات بالصور من قلب الحدث... سأحاول فيما بعد أن ارفق ذلك الخيط ان وجدته هنا في بوستك هذا... ليكتمل المشهد والتحليل وتتبين الحقيقة..

    وممنون يا أخي ولك التحايا.
                  

10-15-2009, 01:26 AM

ياسر المك
<aياسر المك
تاريخ التسجيل: 09-04-2009
مجموع المشاركات: 478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهى حقيقة المومياءات وتجار الاثار فى السودان يسرقون تاريخ شعب (Re: بكرى خليفة صديق)

    الاخ الفاضل / بكري خليفة صديق

    لك كل الود والاحترام

    اولا حقيقة الموضوع هام جدا ويجب التصدي للامر بكل شجاعة حيث اتضح تماما تواطوا موظفي الاثار وبعض الاهالي من بيع هذه الاثار بحفنة من الدولارات التي لا تسمن او تغني من جوع وتعتبر خيانة عظمي للشعب ويلاحظ حتي العقوبة تعتبر بسيطة جدا بحجم الجرم .

    ثانيا الحكومة لا تهتم بالاثار لاسباب سياسية كما حدث مع اثار مملكة الفونج الدولة السنارية التى حكمت لاكثر من ثلاثة قرون فكانت هنالك قصور من
    خمسه طوابق واثار تاريخية لاعظم دولة اسلامية فاين هي هذه الاثار وكيف تمت سرقتها ؟

    ثالثا لماذا لا يوجد اى متحف في اقليم الفونج ؟ علما بانه ليس هنالك اي متحف او صرح تاريخي ؟ ولماذا تحارب كل الانظمة والحكومات تاريخ الفونج ؟ نحتاج الي اجابات حتي يعرف الشعب الحقيقةكاملة .

    ودمتم للاوطان خيرا

    ياسر المك

    (عدل بواسطة ياسر المك on 10-15-2009, 05:04 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de