|
Re: مقولة النساء أولاً ladies first – من باب الإحترام أم الحذر؟؟؟ ممنوع دخول الجندريات (Re: كمال ادريس)
|
اخي الطيب سمعت بمقولة اخونا العرس يادوب لما عروسته تعثرت عند باب الفندق شاكل ناس الفندق جنس شكل ولم يعمل بنصيحة النساء اولا .. وعروسته اتكطيفت منو جنس كيف لو وراء ناس الفندق العين الحمراء ... وبعد شهر العسل انقضى وفي مشوار من البيت الى اهلها تعثرت العروسة مرة اخرى لمعرفة مدى حب زوجها لها ، فقال لها : انت ما بتشوفي وله شنو ؟! يقال والعهدة على الراوي ان مقولة النساء اولا انها جاءت من قبل الالمان فبعد الحرب العالمية الثانية وكان الحلفاء قد زرعوا الالغام في كل مكان ولما كان الجيش الالماني يلفظ انفاسه الاخيرة وكان الجنود قلة والنساء على قفا من يشيل ... خرجوا بهذه المقولة النساء اولا ظنا منهم ان الالغاملو جات في النساء اخير مما تؤدي بحياة جندي عزيز لديهم. ونحن الان نقولها من باب الاحترام والتقدير للمرأة ... اذكر شيخنا العلامة البوفسير احمد على الامام قال في محاضرة له اخواتي الفضليات واخواني الافاضل قال اقول النساء اولا ليس كما يقول الخواجات النساء اولا ولكن لان الله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله قال الله تعالى:"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ" [الشورى:49-50]. واضاف العالم الجليل انه إذا رزقك الله بانثي في بداية الخلف او في وسطه أو آخر فابشر فإن بعد ذلك سيأتيك خير كثر والله اعلم وطبعا ده تأصيل لهذه العبارة من عالم معروف اما تفسير هذه الاية كما جاء في كتب التفاسير فهو
قدم سبحانه وتعالى الإناث على الذكور في أول الآية وعكس ذلك في آخرها، وفيه وجه من الحسن، كما هو الحال في الأساليب القرآنية، فأما تقديم الذكران، فهو الأصل ولا حاجة إلى تعليله، وأما تقديم الإناث، فهو مناسب في المحل الذي جعل فيه، لأن الآية تدل على أن الله يفعل ما يشاء ولا دخل لإرادة العبد في فعله تعالى، فهو يفعل ما يشاء حتى في الأسلوب وسياق الكلام، قال الألوسي في روح المعاني: .... وناسب هذا المساق أن يدل في البيان من أول الأمر على أنه تعالى فعل لمحض مشيئته سبحانه، لا مدخل لمشيئة العبد فيه، فلذا قدمت الإناث وأخرت الذكور.... كأنه قيل: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء من الأناسي ما لا يهواه، ويهب لمن يشاء منهم ما يهواه. 13/53.
وقال ابن القيم : بدأ سبحانه بذكر الإناث فقيل جبراً لهن لاستثقال الوالدين لمكانهن وقيل وهو أحسن إنما قدمهن للسياق لأن سياق الكلام أنه فاعل ما يشاء لا ما يشاء الأبوان فإن الأبوين لا يريدان إلا الذكور غالباً وهو سبحانه قد أخبر أنه يخلق ما يشاء فبدأ بذكر الصنف الذي يشاء ولا يريده الأبوان ، وعندي وجه آخر وهو أنه سبحانه قدّم ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات حتى كانوا يئدونهن أي هذا النوع المؤخر عندكم مقدم عندي على الذكر وتأمل كيف ذكر سبحانه الإناث وعرّف الذكور ، فيجبر نقص الأنوثة بالتقديم وجبر نقص التأخير بالتعريف . والله أعلم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|