|
|
 بالله ده المسرح القومى انا قايلو الطابية
|
تلقيت دعوة من احد الاصدقاء امس الاول لحضور حفل المركز الثقافى الايرانى بالسودان
المسرح القومى بامدرمان مازال متميز بدفاعته العسكرية يحده من الجزء الشمالى دبابة وعسكر ومن الجهه الجنوبية دبابة وعسكر اما الجزء الغربى فحدث ولا حرج مجموعة دبابات ومخيم عساكر كان ذلك الحديث لصديقى عن اخر مرة رايت فيها المسرح القومى قبل 20 عاما وبالفعل حين دلفنا الى البوابة الجنوبية واتجهنا شمالا وانذوينا غربا وجدنا الصورة مازلت كما هى مع تغير شكل الدبابات والعسكر
اما المسرح فيمكن ايجاز حالته فى الاتى
عبارة عن خيمة عزاء فى بيوت الدرجة الثالثة الشعبية كراسى البلاستيك تلتصق بمجرد الجلوس عليها وبعد المغادرة تكون قد ختمت مسرحي اما الارضية فتعانى من تصدعات عالجتها احذية الحضور لتتحول الى قيمة اثرية جدران المسرح متصدعة وتكاد تتحرك من دقات سماعات الساونسيستم بينما الجدار الفاصل الحديدى مازال قويا ومتماسكا جنبات المسرح الجنوبية الغربية اكنست باللون الاسود مع شظايا الاحتراق عليها ويخال لى انها اصبحت محرقة لبقايا دفاتر التذاكر
ستائر المسرح متى اختلست النظر اليها ستجد العديد من الايادى ممسكة بها طبعا قبل رفع الستارة وما شاهدته هو جر الستارة
كنت مشفقة على ارجل الممثلون والتى اكتفت بالجوارب فخفت ان تداعبها بقايا الارضية الخشبية وتكون المحصلة واحد سريحة والسريحة عبارة عن قطعة خشب محدبة تخترق الجسم وتصبح تهدد مسار الدم حتى يتم ازالتها
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
بلدى يا حبوب
حافظ كنجال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست