القيادات الاجتماعية الشعبية الليبية ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاستها لمدة زمنية غير محددة!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2009, 00:19 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القيادات الاجتماعية الشعبية الليبية ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاستها لمدة زمنية غير محددة!!!!!

    Quote:
    القيادات الاجتماعية الشعبية الليبية ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاستها
    لمدة زمنية غير محددة.. وبصلاحيات واسعة لمراقبة أعمال الحكومة والبرلمان
    الثلاثـاء 24 شـوال 1430 هـ 13 اكتوبر 2009 العدد 11277
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    القاهرة: خالد محمود
    بينما رشحت القيادات الاجتماعية الشعبية الليبية، التي تتكون من وجهاء القبائل والمناطق، الذين يعدون نظريا أصحاب أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، سيف الإسلام القذافي لرئاستها، بدا أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يسعى للتفرغ لإدارة سياسات بلاده الخارجية، والتخلص من أعباء الإدارة اليومية لشؤون الدولة الليبية، تاركا تلك المهمة لنجله الثاني المهندس سيف الإسلام، رئيس مؤسسة القذافي العالمية للتنمية والجمعيات الخيرية.

    واقترح القذافي خلال لقاء سري عقده الأسبوع الماضي مع فعاليات شعبية في مدينة سبها، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة الليبية طرابلس، تمكين نجله من شغل منصب رسمي لمتابعة برنامجه الإصلاحي، بعدما وصفه بأنه شخص مخلص وزاهد ومحب لليبيا. لكنهيضيف (القذافي) يواجه مشكلة كونه لا يشغل منصبا في الدولة الليبية، وهو ما يربك عمله لصالح ليبيا. وجاء هذا الاقتراح لينفي بصورة عملية أي فتور في العلاقات بين القذافي الأب والابن، علما أن القذافي الأب أمم قبل بضعة شهور القناة الليبية الفضائية المحسوبة على نجله، قبل أن تنتقل للبث من عمان ولندن تحت اسم «المتوسط».

    ومثل اقتراح القذافي أول دعم علني لمشروع نجله، الذي يتضمن إجراء تغييرات واسعة النطاق، تمس هيكل الدولة والحكومة، ويتضمن مشروعا سياسيا طموحا للعمل السياسي، وإنشاء مؤسسات قوية للمجتمع المدني وإطلاق حرية الصحافة والتشديد على احترام حقوق الإنسان.

    وانخرطت مختلف الفعاليات والقيادات الشعبية الموالية للقذافي في دراسة مقترحاته، وخلصت إلى أن أفضل المناصب المتاحة لنجله هو منصب المنسق العام للقيادات الاجتماعية، الذي بات عمليا شاغرا بسبب مرض رئيسه الحالي، الزناتي محمد الزناتي، رئيس البرلمان (مؤتمر الشعب العام) سابقا.

    ولم يصدر أي تعليق رسمي من نجل القذافي، ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الاتصال به هاتفيا.

    وبينما تبقى كل الاحتمالات مفتوحة أمام المهندس سيف الإسلام فإن محسوبين عليه قالوا أمس لـ«الشرق الأوسط»، إنه سيوافق على الأرجح على المنصب الجديد لكي يتمكن من تنفيذ برنامجه السياسي والطموح، الذي يحمل عنوان «ليبيا الغد».

    وقال مصدر مقرب من نجل القذافي «بطبيعة الحال، هذا المنصب سيتيح له الهيمنة والإشراف على عمل الهيئتين التشريعية والتنفيذية. إنها مخاطرة سياسية كبيرة بالنسبة له، والمحك الرئيسي هو مدى تجاوب الجميع معه».

    وأضاف المصدر في تصريحات عبر الهاتف من طرابلس: «المسألة لن تكون هل ينجح أم يفشل؟ لأن الفشل غير وارد، بل حجم نجاحه وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين».

    وطبقا لمعلومات «الشرق الأوسط» فإن المنصب غير محدد المدة زمنيا، وأن نجل القذافي سيتمكن من متابعة عمل الحكومة والبرلمان والإشراف عليهما، بحيث ستكون المرجعية الأولى في تقييم عمل الهيئة التشريعية والتنفيذية في ليبيا.

    وبالنظر إلى الطريقة التي عبر بها نجل القذافي سابقا عن استيائه من قصور عمل الحكومة والبرلمان، فإن منصبه الجديد سيمنحه شكليا منصب رئيس الدولة الليبية تنفيذا لما سبق وأن أعلنه والده العقيد القذافي في خطاب عام 2000.

    ولا يشغل العقيد القذافي عمليا أي منصب رسمي في الدولة الليبية، علما بأنه يرفض إطلاق اسم «الرئيس» أو «الحاكم»، مكتفيا بلقبه الأخ قائد الثورة.

    ويقول دبلوماسيون غربيون في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» إن وجود نجل القذافي في منصب رسمي للمرة الأولى سيمنح والده الفرصة لتنفيذ الفكرة التي راودته أكثر من مرة، وأعلن عنها بشأن تفرغه لإدارة علاقات ليبيا الخارجية، وتنفيذ مشروعه الطموح لإنشاء كيان أفريقي موحد على غرار الولايات المتحدة الأميركية.

    وقال دبلوماسي عربي في طرابلس لـ«الشرق الأوسط» طلب عدم ذكر اسمه: «ليبيا بحاجة إلى دستور وعقد اجتماعي جديد كما أعلن نجل القذافي، أعتقد أن منصبه الجديد سيمكنه من تمرير هذا المشروع».

    ونجح نجل القذافي، 37 عاما، وهو شخص يصفه المقربون منه بأنه منظم للغاية، وذو نزعة براغماتية، ويحظى بدعم قطاعات عريضة من الشباب في ليبيا، ولديه علاقات واسعة مع معظم الحكومات الغربية والولايات المتحدة، في تحقيق اختراقات كثيرة على صعيد علاقات المعارضة بنظام حكم والده.

    ويعزى الفضل إلى المهندس سيف الإسلام في المراجعات الفقهية الفكرية للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، التي تعهدت بإلقاء السلاح، واعتذرت عمليا للعقيد القذافي عن سلسلة العمليات التي قادتها للإطاحة به في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

    كما تمكن نجل القذافي من إقناع المئات من عناصر المعارضة الليبية المقيمة في الخارج بالعودة إلى أرض الوطن، بعد الحصول على ضمانات تتعلق بحريتهم الشخصية وأموالهم.

    وبينما يراهن البعض على إمكانية نجاح سيف الإسلام في حالة توليه منصبه في إحداث نقلة نوعية في تاريخ الدولة الليبية، فإن المعارضة الليبية بالخارج ما زالت تنظر بعين الريبة إلى اقترابه من السلطة، وتعتبرها خطوة نحو تكريس سيناريو التوريث في ليبيا.

    وحذر تنظيم التجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، من القبول بالأمر الواقع وما يفرضه من تبعات كارثية على ليبيا والليبيين.

    ورأت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أنه على الرغم من أن هذا التوجه ليس بجديد فإنه يعكس وجود صراع حقيقي داخلي بين أطراف مهمة في السلطة، وهو غير الصراع الذي يروج له القذافي، ومفاده أنه قائم بين أنصار سيف ومناوئيه حول «الإصلاح» المزعوم. وأضاف البيان: «لقد آن للذين يحاولون الزعم أن الإصلاح لن يتحقق إلا على أيدي سيف القذافي، أن يتوقفوا عن هذه المزاعم التي شكلت في الماضي خداعا للشعب الليبي، وإضاعة للوقت، وتفتيتا لجهود قوى الرفض والمقاومة».

    وشدد البيان على أن كل الجهود ينبغي أن تتحد لإتاحة الفرصة مجددا أمام الشعب الليبي لإعادة بناء دولته المؤسسة على الشرعية الدستورية، التي تكفل للمواطن الليبي العدل والحرية والخير والتقدم.

    ومع ذلك، يرى المهتمون بالشأن الليبي، في قرار القيادات الشعبية الاجتماعية خطوة تمهد لسيف الإسلام خلافة والده بعد أن أصبح الشخصية الأكثر تميزا في الحياة الليبية العامة.

    وسبق لنجل القذافي أن أعلن أنه ضد توريث الحكم، مؤكدا أن ذلك لن يحصل في ليبيا.

    لكن إبراهيم أبو خزام، عضو حركة اللجان الثورية، وهي معقل الحرس القديم الذي ينظر بعين من الريبة إلى الإصلاحات التي ينوي سيف الإسلام القيام بها، استبعد أن يكون حصوله على منصب رسمي خطوة على طريق خلافة والده.

    وقال إن «القيادة لا تورث. القائد ليس لديه وظيفة محددة ورسمية فهو يؤدي دوره ويختفي». ولا يشغل سيف الإسلام القذافي أي منصب رسمي، لكنه قام بأكثر من وساطة بين ليبيا والغرب أبرزها دوره في قضية الفريق الطبي البلغاري، الذي اتهم بنقل فيروس الإيدز لأطفال ليبيين.

    ورغم موقف اللجان الشعبية من إصلاحات سيف الإسلام، قلل أبو خزام من إمكانية حصول مواجهة بينها وبين نجل الزعيم الليبي في حال توليه منصبا. وقال «لا أعتقد أنه سيصطدم بحركة اللجان الثورية لكنه محتاج إلى حوار معها لتطوير الحركة، ويستطيع ذلك».

    وأضاف أن اللجان «مستعدة للحوار ومن مصلحته ومصلحتها أن يتم الحوار لأن الحركة ما زالت ضرورة في هذا المجتمع».

    وقال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن صعود سيف الإسلام إلى قمة هرم الدولة «خطوة متوقعة لكن طريقة اتخاذها هي التي كانت مفاجئة». وأكد أنه ينظر إليها «بتفاؤل من الناحية الاقتصادية لأنها ستعطي استقرارا للشركات الأجنبية الموجودة في ليبيا والراغبة في الاستثمار مما يسهل العملية الاقتصادية فيها».

    من جهته، رأى شكري غانم، رئيس الوزراء السابق، والمقرب من سيف الإسلام أن «تنصيب سيف الإسلام سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد في البلاد لأنه يؤيد دعم الجهد الفردي، وأن تكون الدولة الحكم والمنظمة وتبتعد عن دور الدولة الراعية».

    وأضاف غانم أن «البلاد في الأساس تحتاج إلى ترتيب البيت الداخلي ليشكل قاعدة قوية للنمو الاقتصادي والاستفادة من إمكانياتها الطبيعة مثل النفط». واعترف غانم بأن «العملية لن تكون بسيطة ومفروشة بالورود» متوقعا «مواجهة» بين سيف الإسلام «وأصحاب المصالح والراغبين في السلطة».

    من جهته، قال فايز السويري، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لصحيفة «ليبيا اليوم» المستقلة، إن «الوضع الراهن في ليبيا هو عبارة عن حكومة بدون صلاحيات». وزاد قائلا «للخروج السلس من هذه الأزمة دون المساس باستقرار البلد لا بأس بأن يكون لسيف الإسلام منصب تنفيذي يخرج به البلاد من أزمتها الراهنة».

    أما صلاح الشلوي، القيادي السابق في الإخوان المسلمين، فقال إن الليبيين سيجدون أنفسهم «أمام ظاهرة جديدة غير مسبوقة تتمثل في وجود قيادتين من الضروري أن يتعايشا معا من خلال معادلة واضحة للتوازن السياسي بما يكفل فعلا للقيادة الجديدة دورا وظيفيا مبررا ويمكنها من القيام بالمهام التي تراد لها».

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de