|
تلقي حجج..ام انصرافية مقصودة ؟
|
لم يجد اتحاد طلاب ولاية الخرطوم الحكومي سببا سودانيا واحد للقيام بمسيره استنكارية تنديديه واحدة كبرت او صغرت .. ومن بين كل ازمات السودان المترادفة على المواطن المغلوب والمتتالية تتالي الليل والنهار لم يفتح الله علي هذا الاتحاد الهمام بهمة واحدة اضافيه لمقابلة حوجة السودان والسودانيين لمثل هذة المساير الهدراه المغوارة ..ولكنه(الاتحاد الهمام) قرر بسرعة يحسد عليها القيام بواحدة من هذة المساير الاستنكارية التنديدية الغاضبة الكبري (لأدانة تأجيل مناقشة تقرير غولدستون).. وغولدستون هذا لمن فاتهم الاستماع لتفاصيل الاخبار قاضي اممي قدم تقريرا لمجلس حقوق الانسان يدين فيما يدين اسرائيل فى حربها الاخيرةعلى غزة وقد طلبت حكومة فلسطين فى رام الله تأجيل المناقشة فغضبت لذلك حكومة فلسطين فى غزة وانتهي الخبر او من المفترض ان ينتهي الى هنا بالنسبة لمن لا يهمهم الامر ولا يخصهم ولا يمسهم..وهذا ما حدث بالنسبة للمليار ونصف المليار مسلم ومن ضمنهم المئتين وخمسين مليون عربي ماعد عند (اتحاد طلاب ولاية الخرطوم التابع لحكومة السودان ) الذي تم أنتدابه من قبل حكومتة لاستنكار هذة المسخرة من حكومة رام الله فكانت مسيرتة المباركة من ميدان الشهداء الى مكتب الامم المتحدة ومن ثم الى مكتب ممثل فلسطين الذي استلم مجبورا مدحورا مذكرة تدين وتدمغ حكومتة بالعماله ورئيسها بالخيانة ولم تنسي تذكيرة ب..
Quote: \ضرورة جعل خيار المقاومة خيارا استراتيجيا للأمة للدفاع عن الاقصي ومواجهة قوي البغي والاستكبار |
وقال متحدثهم مضيفا ,,
Quote: مؤكد استنكار وتنديد الطلاب السودانيين تأجيل التصويت علي تقرير (قولدستون) في مجلس حقوق الإنسان والذي قدم بشأن انتهاكات وتجاوزات الجيش الصهيوني ضد أهل غزه مؤكدين وقوف الطلاب مع خيار المقاومه مطالبين بضرورة الرد علي استفسارات أحرار العالم حول أسباب التأجيل وضرورة حسم التقرير ومعاقبة المجرمين |
ثم انصرفوا مأجورين الى حيث ما يزال كيلو الطماطم ب 15 جنية ومازالت حرب الجبايات قائمة مابين اسامة عبدالله ومكاوى ومازال جيش الرب يعيث ما شاء الله له ان يعيث فى الاستوائية (التى ما تزال حتي تاريخة جزء من ارض السودان الذي يحكمة الكيزان) والى حيث مازال ومازال ..الخ .. والأن ..كيف نفهم التناقض والولوة ..حيث لا يختلف أحد ولا حتي اصحاب المسيرة فى أن هذا يعتبر ( تدخل فى الشوؤن الداخلية للدول الأخري ) ..لكن لماذا نحشر نحن انوفنا الطويله بهذة المسيرة ؟ والاجابة لاتخرج عن اثنتين .. احداهما ان حكومتنا التى تمثلنا شئنا ام ابينا تناصر حماس على فتح بأسم عموم الشعب السوداني وفي هذا تلقى الحجج مجاني كما انه ضار على المدي الطويل وربما القصير والحكومة المحاصرة دوليا تعرف من هو وراء التأجيل وان عباس مكره وليس بطل في الحكاية ..اما الاجابة الثانية وهى الارجح انها مسرحية هزيلةانصرافية متجددة لتشتيت انتباه الشعب المغلوب بعيدا عن جوعة وعطشه وفاقتة ولو الى حين ..حيث ان الرسالة المطلوب ابلاغهاانه لا صوت يعلو فوق صوت تحرير (المقدسات) ... أعاننا الله وأياكم على بلوانا ...
|
|
|
|
|
|