|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: هاشم الحسن)
|
فعلا يا حسين أستاذ محمد يستحق القراءة... حتى لما تكون مختلف معاه تقرا ليهو بمزاج لأسلوبه الجميل و كتابته المحفزة على التفكير. ملاسي أوعى تكون عامل فينا مقلب و عندك راي تاني لأنه تعليقك نمرة اتنين دا مجهجهني شوية.
Quote: م ع إبراهيم، مثال على الكتابة وفقا لهدي العقل الناقد و التفكير الفاعل و ليس حسب العقل القطيعي أو بطريقة الفكر المنفعل. |
تمام يا هاشم... أسهل حاجة بالنسبة للأخ محمد عثمان أن يجاري التيار العام و يتاجر بتاريخه النضالي... لكن الصعب هو أن يقول ما يراه صوابا في واقعنا المعقد دا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Elawad)
|
بالله ده مش الزول الكتب عرمان انت منذ اليوم غيرك في صحيفة الاحداث والعنوان قصيدة لدرويش لم يشر اليها الرجل (بتاع البتاع) كما قال الفاجومي (وناس تموت في البتاع)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
Quote: ملاسي أوعى تكون عامل فينا مقلب و عندك راي تاني لأنه تعليقك نمرة اتنين دا مجهجهني شوية. |
ما بعيد يا العوض، حسين بيعملا! بس كمان ممكن يكون في الأيام دي بتتجاذبوا أهواء شرقية فقام جمع بين قطبي المغنطيس ... على تنافرهما المعلوم!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: الصادق اسماعيل)
|
الأخ المحترم حسين ملاسي بعد التحية الطيبة وشكراً على هذا البوست. آتمنى آن آكون دائماً عند حسن ظنك. الآخوان هاشم الحسن والعوض شكراً على الثقة الكبيرة وحسن الظن. آنا سعيد بما كتبتما عني وآرجو آن يتيسر لي دائماً آن آحافظ على إستقلالي وآن آحظى بقراء مثلكما. omar alhag حديثك عن إني إقتبست عن محمود درويش دون آن آشير إليه غير صحيح وقد آشرت الى درويش في (الآحداث) وعلى الإنترنت ودونك الرابطين آدناه: المقال على سودانيز آونلاين المقال على سودانايل مع التحية والشكر لكم جميعاً محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
السيد المحترم / محمد عثمان ابراهيم
مع تحفظي على تهكم وسخرية السيد ملاسي , تجاهك أو غيرك الا ترى أنك مدين لى ببعض الشكر
_________________
Quote: له الشكر و التقدير و للماما قراندي زاتها عشان عرفتنا بهكذا كاتب. |
Quote: او يا ترى اعجبك ما قاله عن الام العظيمة؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: هاشم الحسن)
|
و الله يا دكتورة روزمين ـ و قد اقتبستِ تعليقي و تعليق الأخ محمد إبراهيم ـ في قولك المتسائل أدناه
Quote: الا ترى أنك مدين لى ببعض الشكر _________________
Quote: له الشكر و التقدير و للماما قراندي زاتها عشان عرفتنا بهكذا كاتب.
Quote: او يا ترى اعجبك ما قاله عن الام العظيمة؟ |
فقد كنت أود أن أقول لك: *إنني قد تجاوزت ضيق ارتباطك الذي في العنوان و بعض المتن إلى سعة القضية و مثالية المجاز و كذا حسن أستخدامه، و لعله مجرد سوء حظ، يمكن بالطبع أن يرى إليه كفأل حسن، لو إعتبرنا أولوية مصالح الأدب و الأدباء و الشعر الشعراء.
*و إنك و نحن و كثيرون ندين لذلك المقال، بما هو فوق إحسان الكاتب، أن أراحنا من مثل مجانية دكتور زهير تلك أن تترى أو ترسخ.
*ثم أن أسألك: و أنت شخصيا، مارأيك الموضوعي في المقال كمقال غض النظر عن الذاتي؟ روزمين عثمان : الماما قراندى في الخرطوم
ولكنني، للتو فقط قرأت هذا المقال عن (أوباماو نوبل)، استعادت به الكاتبة منى أبوزيد، السيرة ثم زادت حسبما موضوعها. أوباما : “البابا قراندي” يغزو مملكة “نوبل” !ه فقلت عسى و لعل يكفيني هذا لأن أفضها سيرة و أن أشكرك أنا أيضاً و بدل المرة مرتين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: عمر صديق)
|
حسين ملاسي هاشم الحسن والإخوة الكرام بعد التحية الطيبة شكراً على الحوار المفيد جداً والكلمات المشجعة. السيدة المحترمة روزمين بعد التحية كتبت:
Quote: يقول كلود ادموندماني(ليس الناقد شيئا سوى هذا القارئ الجدي الذي ليس الأثر الأدبي بالنسبة له مجرد تسلية عابرة , ولكنه انطباع وعلامة وشهادة عن حياته الروحية التي تركها الكاتب ..الخ) |
والحقيقة إن كلود إدموندماني Claude-Edmunde Magny* (إمرأة) وليست رجلاً، لذا لزم التوضيح. مع الشكر والتقدير ______________________________________________________________________ * ناقدة فرنسية راحلة عاشت ما بين 1913-1966 وألفت خلال حياتها القصيرة تلك عدداً من الكتب والدراسات الأدبية والنقدية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
السيد المحترم ..محمد عثمان
شكرا للتصحيح , فقد كتبت المداخلة فى وقت متأخر حرصا على الرد على الأستاذ هاشم ..
Quote: بعد التحية الطيبة وشكراً على هذا البوست. آتمنى آن آكون دائماً عند حسن ظنك. الآخوان هاشم الحسن والعوض شكراً على الثقة الكبيرة وحسن الظن. آنا سعيد بما كتبتما عني وآرجو آن يتيسر لي دائماً آن آحافظ على إستقلالي وآن آحظى بقراء مثلكما. |
كما أرجو الانتباه الى الهمزة بدلا عن المد فى مواقع كثيرة قد يكون الكيبورد خاصتك (انجليزي فقط) لكن من الأفضل ترك الحروف من غير تشكيل والألف من غير همزة أو مد في تلك الحالة كما افعل غالب الاوقات
احترامي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Deng)
|
Quote: Quote: لاقى المشمرين من انفصاليي الحركة الشعبية عريان |
لاقاهام "عريان كيف وهم إنفصالين مثله؟ مش المثل ده دائما بكون مقصود به الضد؟ |
ليس الضد و إنما التصدر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Deng)
|
Quote: لو انتهج المقال نهج البنيوية أو ما بعد البنيوية أو البويطيقيا أو أي تناول للنصوص من أي منظور نقدي لأضاف لي وأضفت له لكن على ما يبدو المنهج الهجائى والسخرية والأهانات بشواهد استعراضية, هي التي حازت على اعجاب البعض. والذاتية المطلقة للناقد والتي فسرت نفسها بوضوح من خلال تجاهله التام للنصوص الأدبية وتوجهه لقتل المؤلف ( لا كما نظرية ما بعد البنيوية: قتل المؤلف بالتركيز على النص, لكن قتل المؤلف بانتصار المقال النقدي على شخص المؤلف , ناسيا أن الحياة والضجيج والنقد هو من أصل النص الأدبي الذي يحاول قراءته وفك طلاسمه هذا حال خطابي المفترض له كناقد يتناول نصا أما ناقد يتناول شخصا فذا ك أمر آخر له مشجعيه ومريديه وحواريه .. يقول كلود ادموندماني(ليس الناقد شيئا سوى هذا القارئ الجدي الذي ليس الأثر الأدبي بالنسبة له مجرد تسلية عابرة , ولكنه انطباع وعلامة وشهادة عن حياته الروحية التي تركها الكاتب ..الخ) رأيت قاريء جدي, لكن الاشخاص لديه صنعوا ام لم يصنعوا أدبا هم مجرد تسلية عابرة روزمين عثمان |
Quote: والحقيقة إن كلود إدموندماني Claude-Edmunde Magny* (إمرأة) وليست رجلاً، لذا لزم التوضيح. محمد عثمان إبراهيم |
__ أخي الفاضل: محمد عثمان إبراهيم بعد التحية في رد الأخت روزمين عثمان أعلاه، الكثير الذي إن تم نقاشه سيوجه مقالك الصحفي (الماما قراندي) من وضعية نضم الصحافة إلى وضعية النقد التي يرجوها لك كل من وصف مقالك بالنقد. وإنّي لا أراه كذلك، فبدلاً عن تنويرنا بنوع كاتب/ة المقتبس، أهو ذكر أم أنثى، وبدلاً عن تمليكنا تاريخ ميلادها، وسيرتها الذاتية، والكتابة ليس فيها ذكر ولا أنثى كما أرى، ولا يهمنا ذلك في كثير أو قليل، ما يهمنا هو توجيهها لكلامك ناحية النقد الجاد، وبأقل التقديرات ناحية القراءة الجادة، فما رأيك في ما كتبت روزمين واستشهدت؟ لأنني أتساءل عن أسباب تسمية الناس لإبداء وجهة نظرك الصحفية بالنقد، بينما أنت "الناقد"؟ تُسمي إبداء الناس لوجهات نظرهم الصحفية أيضاً بـ(الفضيحة)!
Quote: لكن الفضيحة جاءت بعد دخول الكاتب المعروف زهير السراج في السباق عبر كتابته لثلاثة حلقات في عموده الشهير (مناظير) بعنوان (روزمين .. زيدي جنوناً). محمد عثمان إبراهيم
|
مع التحية والتقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: بقصد لو كان ذلك صحيحاً لما كتب زهير السراج ترهاته تلك. حسين ملاسي |
لو ما بتقدر تقول كلامك واضح، فهل بتقصد إنو زهير كتب عنها لأنها بنت؟ وما دلالة هذا الادعاء عندك كـ(رجل)؟ لكي لا نعك في هذه النقطة طويلاً، قل كلامك بوضوح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: تستفيد إنك تعرف تكتب "معرفة" بطريقة صحيحة. |
كلامك صحيح
ولكن ماذا نستفيد من معرفة كاتبك المفضل يا حسين ؟؟؟ هل انت شخصية عامة رئيس دوله او كاتب فاز بنوبل ام ممثل كبير في هوليود ام لاعب كرة قدم في برشلونه وهل يهمنا ان نعرف ماذا اكلت وكيف نمت وماذا قرأة ومن تحب ؟؟
ما تزعل بس جاوب ما اكتر طالما طرحت الموضوع فجاوبنا عشان نفهم حاجه للدنيا والزمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: يا ثروت همت .. الله يرضى عليك .. شوفي ليك حتة تانية أمشي اتحنفشي فيها. _____ ففي البورد متسع. حسين ملاسي |
Noway I didn’t start this, you did. My speach was directed to Mr. Mo. Othman not you
عشان تاني تخلي المقابضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: ثروت همت)
|
Quote: بالله ده مش الزول الكتب عرمان انت منذ اليوم غيرك في صحيفة الاحداث والعنوان قصيدة لدرويش لم يشر اليها الرجل (بتاع البتاع) كما قال الفاجومي (وناس تموت في البتاع) |
و هل كان الذي كتب "نحو سودان جديد" في صورة بروفايلك قد أشار للكابلي؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: ثروت همت)
|
البورد دا مافيهو دايركت و اندايركت يا ثروت .. كتبتي كلاماً على عواهنه تم التعليق عليه؛ فثارت ثائرتك .. مرة بادعاء عدم الفهم .. مرة بما يعتمل في تلافيفك .. و مرة بالرطانة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: البورد دا مافيهو دايركت و اندايركت يا ثروت .. كتبتي كلاماً على عواهنه تم التعليق عليه؛ فثارت ثائرتك .. مرة بادعاء عدم الفهم .. مرة بما يعتمل في تلافيفك .. و مرة بالرطانة. حسين ملاسي |
هذا البورد فيه دايركت وغير دايركت، تكتب كلاماً أنت حسين ملاسي فيرد عليك أحد الناس، ولا يرد علي أنا ثروت لأنني لم أكتب ذلك الكلام. وما هي حكاية تلافيف هذه؟ هل تريد إلصاقها بي وأنت من أتى بها في هذا البوست الذي كان يتحدث عن الكتابة فقط!؟ أنا قلت الكتابة لا علاقة لها لا من بعيد ولا من قريب بالنوع. وأنت تسعى لإثبات أن السراج كتب ما كتب لأنّ روزمين امرأة. فمن له أمورٌ مختفية في تلافيف دماغه منّا!؟ ومن تشغله لوثة النوع هنا!؟ يا ملك التلافيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: ثروت همت)
|
Quote: وأنت تسعى لإثبات أن السراج كتب ما كتب لأنّ روزمين امرأة. |
أسعى .. أنا أسعى .. الأمر أسطع من أن يسعى إليه سيدتي. روزمين مثلها مثل أفراح المغنية؛ التي لو كانت رجلاً لما وجدت من يستمع إليها ناهيك أن يكتب عنها.
_____ هب أن كاتب السراويل هو محمد سيد أحمد ثم أنظر هل كان السراج سيعيره التفاتة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: هل كان ذلك بعد أم قبل أن يصفه صلاح بندر ببتاع العدة؟!! |
يا ملاسي تحياتي انت يا زول ما بتفرق بين مؤمن ومرتضى فالذي اعنيه ليس بتاع عدة البندر وانما شخص اخر ولا ادرى هل هو شقيق الاستاذ مرتضى الغالي ام لا ؟ . بالمناسبة عموده اسمه شمس المشارق وهو رجل شيوعي مشهور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: معاوية عوض الكريم)
|
شمس المشارق كـلام مجـانــي
مؤمن الغالي بريد إلكتروني: [email protected]
وفي نسب هندسية صارمة ومحسوبة.. وفي هذه الأيام الصعبة.. والتي يجابه فيها شعب السودان.. وأعني به السواد الأعظم من قاطني هذا القطر المحبوب وهم الفقراء والمنهكون والعاطلون.. وتلك الطبقة الوسطى التي «كانت».. ثم اجتاحها طوفان تحرير الأسعار.. وتلك المضايقات «المولعة نار» لتقذف بها.. في «بئر الحرمان» ومستنقعات الأحزان.. ثم المفارقة الحزينة.. والتي تنبأتْ بل حدّثت به نظريات كانت تقرأ المستقبل في وعي وادراك.. وهي أنه في ظل هذه العواصف.. تزداد الطبقات الغنية غنى.. بينما تزداد الطبقة الفقيرة.. في هذه الأيام.. ترتفع أسعار «المعيشة» إلى أرقام.. لا يمكن لأي من هذه الشرائح الوصول إليها.. وإن وصلها إلا على جسر من التعب.. وفي ظل هذا المناخ.. المأساوي البائس.. ولأن الشعب السوداني.. مبدع وبديع في الأمثال.. والتوصيف والسخرية.. ماهر ونجيب في شحذ الخيال واستدعاء الطرفة.. ثم تتويج كل ذلك بالحكمة.. التي تصبح مثلاً راكضاً في شوارع المدينة.. فقد قال عبقري الشعب.. إن كل سلعة.. في هذه البلاد تزداد قيمة.. إلا المواطن..الذي تزداد قيمته تدنيّاً .. حتى التراب.. وأنا هنا أقول.. إن كل شيء في هذه البلاد له ثمن و«سعر» ابتداء من «الموية» وحتى «خشاش» الأرض.. الذي تأكله القطط والدواب.. ولكن للأسف كله.. وبالحزن أعمقه.. وبالحسرة ومرارتها.. أن الشيء الوحيد المجّاني في هذه البلاد غير «هواء الله» هو «الكلام».. واطلاق الحديث في لا مبالاة وعميق إهمال.. راجعوا الصحف اليوميّة.. أرهفوا آذانكم للقاءات الجماهيرية.. تابعوا القنوات الفضائية السودانية والخاصة.. انتبهوا جيداً.. عندما يكون الحديث عن السياسة.. لتروا عجباً وتسمعوا منكراً.. يطلق مثل هؤلاء النعوت والأوصاف.. على أحد خلق الله أو على مجموعة من خلق الله.. أو على جماهير حزب من أحزاب البلد.. أو على «ثلة» من منظمة.. أو جمعية.. يطلقون النعوت التي تحتاج إلى تدقيق.. و«لواكة» واجترار قبل اطلاقها في الفضاء.. كفقاعات الصابون.. يطلقونها هكذا.. وكأنّهم يحكون «نكتة».. أو يقصُّون قصة.. لتصيب الناس بأثر أشد حريقاً من «النابالم».. يطلقونها هكذا وكأنّهم يرشفون جرعة ماء.. يقولون هذا خارج من الملة.. وذاك شيطان رجيم.. وهذه المجموعة أشد خطراً من يهود «هرتزل».. وتلك جماعة.. أشرف منها جماعات الماسونيّة.. وأندية «الروتاري». وبالأمس.. فاجأ الوطن كله.. بل العالم كله.. الأستاذ عبدالله زكريا.. وهو يقول.. في كلمات لم يسبقه عليها أحد.. كلمات «ما قالها زول ولا أظن يقولها وراءه بشر» قال.. الرجل.. وكأنّه يشير إلى «شجرة» قائلاً «هذه شجرة» .. قال الرجل: «إن من يترشّح ضد البشير هو خائن..» كيف ذلك أيها الثائر الصنديد.. «خائن حته واحدة كده» إذن ما رأيك في البشير نفسه الذي قال إنه يسعده أن ينافس على رئاسة الجمهورية عبر ديمقراطية رشيدة وراشدة.. واذا كان الذي يترشح ضد البشير خائن.. إذاً ماذا تسمي من تسوّل له نفسه .. ذاك الذي أراد ان تثكله أمه.. و اجتاحه هوس أو «ركبه» جن كلكي وقرر أن يترشح ضد القائد الأممي.. هل نقول.. أو تقول عليه إنه قد خرج من رحابة الإسلام وخلع وإلى الأبد جلباب العروبة.. والتحق فجأة.. بمستشفى المجاذيب.. أو هو حتماً سيلتحق بالرفيق الأعلى.. واللهم نسألك عجِّل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: هب أن كاتب السراويل هو محمد سيد أحمد ثم أنظر هل كان السراج سيعيره التفاتة! |
Quote: مش كدا و بس يا ثروت .. مرة واحد من صبيان الفيسبوك الذين يكتبون هنا؛ هنأ الآخر على وجود اسم ثروت همت ضمن قائمة أصدقائه .. فتأمل!! |
Quote: كيفن ما بتشق الراس .. ما تراكي شاقة راسنا من الصباح في لا شيء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: أسعى .. أنا أسعى .. الأمر أسطع من أن يسعى إليه سيدتي. روزمين مثلها مثل أفراح المغنية؛ التي لو كانت رجلاً لما وجدت من يستمع إليها ناهيك أن يكتب عنها. حسين ملاسي |
طيب هل تستطيع إثبات ذلك بقراءة نقدية لما تكتبه روزمين؟ فأنت تكتفي فقط بأنها امرأة كدليل على إثبات ما تدعي. مثلما اكتفى الأستاذ محمد عثمان إبراهيم بمناقشة الضجة الإعلامية، دون أن يناقش إنتاج روزمين، بل أكد كثيراً في مقاله أنه ليس بصدد نقاش كتابتها. إذن لماذا تحتج أنت على كتابة السراج عنها، ولماذا يحتج الأستاذ محمد عثمان على الضجة الإعلامية؟ فربما تستحق روزمين هذا الاحتفاء وأكثر، من يعرف؟ علماً بأن الماما قراندي في رواية ماركيز كانت تستحق الاحتفاء ذلك وأكثر. هل قام أحدكما بقراءة نقدية لما تكتب روزمين، كي يعطيها من الضجة الإعلامية وكتابات الناس عنها ما تستحقه، ويخصم منها الباقي؟ أم يكفي أن تنظر إلى وجهها وتنجز تلك القراءة المختصة، وغير الموجودة حتى الآن، بمجرد رؤيتها كامرأة. ففي حالتك أنت يا سيد ملاسي يبدو أن مقارنة روزمين بأفراح وحدها تكفي كدليل. بحيث يمكننا القول، قام الأستاذ ملاسي بقراءة نقدية لأعمال روزمين انحصرت في مقارنة شعر روزمين بغناء أفراح، وكانت النتيجة: لولا أن الاثنتين امرأتين لما وجدتا من يستمع إليهما (ناهيك أن يكتب) عنهما. عيب يا رجالة. قراءات نقدية ما يسوي! تبخيس ما يبطل!
Have a nice chamchara mister, criticism may be later و"حنفشتي" دي، عشان:
Quote: تستفيد إنك تعرف تكتب "معرفة" بطريقة صحيحة.
|
أو كما قلتَ. هل المعرفة هي مقارنة غناء أفراح بشعر روزمين والوصول إلى نتائج من ذلك؟ مهازل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: ثروت همت)
|
Quote: مش كدا و بس يا ثروت .. مرة واحد من صبيان الفيسبوك الذين يكتبون هنا؛ هنأ الآخر على وجود اسم ثروت همت ضمن قائمة أصدقائه .. فتأمل!! حسين ملاسي |
هذا إن صح، فلأنني كاتبة، وليس لأنني امرأة، أقول ذلك لأن تلافيف دماغك ما بتنضمن. أو يبدو أن منهجك النقدي الذكوري راسخ في هذه النقطة. مُش قلتَ ليك: Have a nice chamchara mister, criticism may be later
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الأخ حسين ملاسي والزملاء المتداخلون لكم التحية، وتحية خاصة للأستاذين محمد عثمان إبراهيم وعمار محمد آدم،الكاتبين المفضلين هذه الأيام للأخ حسين ملاسي في الصحف والمنبر، وأخرى أخص للدكتورة روزمين عثمان الصياد شاعرتي المفضلة هذه الأيام... خاصة بعد صدور ديوانها الأول {إلى رجل قد يأتي}. دونكم البوست الذي وضعه الدكتور الشاعر المعز عمر بخيت {روزمين عثمان: شمس لوطن يغرب عند الصباح..} يمكنكم العودة إليه فستجدون فيه كثيراً من السحر والشعر.
على كلٍ موضوعنا ليس روزمين لولا أن الأخ ملاسي قال:
Quote: قال العباسي بتبرير اعتذاري في لقاء إذاعي بث أمس؛ انه كتب ما كتب تشجيعاً للشاعرة لان عمرها لا يتجاوز الكم و عشرين !! |
ولو لا ما تعرض البعض لمقال الأستاذ محمد عثمان إبراهيم ( الماما قراندي في الخرطوم). وما يهمني بوجهٍ خاص في المقال المذكور قول الأستاذ محمد عثمان إبراهيم:ـ
Quote: في كتاب عنوانه (شذور متفرقة حول الأدب) و هو كتاب يحتوي على مقالات متفرقة لا رباط بينها، على الأقل على مستوى النقد أو الفكر والتنظير ، أفرد الكاتب أسعد الطيب العباسي مقالاً عن شعر روزمين حشده بسطور كتبتها (الشاعرة) وتم الترويج للكتاب على شبكة الإنترنت. أعاد العباسي نشر مقاله ذاك إبان موسم (جنون روزمين) الذي إنتظم بعض وسائل الإعلام في السودان أثناء تواجد (الشاعرة) في الوطن الأم هذا الشهر. قال الكاتب و هو يعتمر قلنسوة النقد في مقدمة ما كتب الآتي: " برزت مؤخرا الدكتورة السودانية (روزمين عثمان الصياد) بوجه شعري جذاب يحمل في ملامحه الجميلة لغة آسرة وأسلوب رائق وسهل تفلت من ربقة التقليدية والأصالة ليسبح في بحر الجدة والجرأة.. متحصنا بإنوثة طاغية غير واجفة وغير راجفة وموسيقى تقفز بين الحرف والآخر دونما غموض أو هلامية بيد أنه ينفعل بالرمز ويمتلئ بالاسئلة الموحية. هذه الشاعرة- التي تعد نفسها لوثبة لتعتلي بها قائمة الشعر الاولى ومدارج التفوق- تخرجت في كلية الصيدلة في العام 1995م وتزوجت طبيباً وأنجبت طفلتين جميلتين ..". منذ البداية أخطأ الناقد حين وصف الشاعرة بالدكتورة مشهراً لقباً يستخدم عادة لقهر الآراء المخالفة ويمنح حامله حصانة علمية تجعل منتقديه ،خصوصاً ممن لم يحملوا الدرجة الرفيعة، في منزلة الأقل معرفة والأكثر تنطعاً و كم شكونا من شخص يحمل درجة الدكتوراة في تخصص ما مثل الطب أو العلوم الشرطية مثلاً ويقدم بصفته الدكتور الشاعر أو الفريق أول الشاعر وما شابه فيفرض سلطان وظيفته منصبه على مملكة الشعر وقد كتب نورالدين مدني مرة عن الفنان المصري إيهاب توفيق قائلاً الدكتور إيهاب توفيق و هو لايدرك أن فن إيهاب توفيق أرفع من رسالة دكتوراة إحتشدت بالأخطاء الإملائية والنحوية ولم تضف شيئاً إلى مجد الفنان المحبوب. تحمل (الشاعرة) وفق ما نشر عنها درجة البكالوريوس في الصيدلة وهذا لا يمنحها أي حصانة شعرية أو أدبية فماذا عن مفردات من نوع "وجه شعري جذاب، ملامحه الجميلة، أنوثة طاغية و طفلتين جميلتين" وكيف تخدم هذه الصفات مشروع تقديم الشاعرة إلى القراء المساكين مثلي. لا يخلو المقال بالطبع من أساطير مجانية من على شاكلة "تعد نفسها لوثبة تعتلي بها قائمة الشعر الأولى إلخ" هكذا و دونما أدنى دليل. و في منبر سودانيز أون لاين يكتب العباسي "أن روزمين تستحق الإحتفاء لشاعريتها وموهبتها الكبيرة ولو لا ذلك لما طاردتها الصحف والفضائيات والإذاعات عندما كانت بيننا هنا بالسودان الأسابيع الماضية كصحف الرائد والسوداني وحكايات وإذاعة أف أم 100 وغيرهامن الإذاعات ولم تستطع لقصر إجازتها أن ترضي كل هذه الوسائط الإعلامية ولو لا شاعريتها الفذة لما ترجمت أشعارها فوق ذلك فروزمين أنثي شجاعة" مال الأنوثة هنا و الشعر؟ لاحظ مفردة (طاردتها) التي تشي بأن السيدة (الصياد) كانت طريدة وفي الواقع إنها لم تكن كذلك فقد إقتنصت عدداً كبيراً من وسائل الإعلام خلال إجازة قصيرة. و لعل شغف وسائل الإعلام المحلية بالسودانيين القادمين من الخارج تجاوز الحدود فبمجرد إطلالة شخص على مطار الخرطوم قادماً من الغرب تتهافت عليه بعض وسائل الإعلام وتقدمه في صورة الخبير لكن هذا موضوع آخر. لم يكتف الأستاذ/ العباسي بمجرد التعبير عن الفرح بقصائد روزمين عثمان بل أقام أمام ديوان شعرها حصناً يمنع منتقدي ذلك الشعر –ما أمكن- من الكلام المباح وقد مارس إضطهاداً (نقدياً) على مشارك أراد السخرية من قصائد الشاعرة. وصف الأستاذ/ العباسي المشارك بأنه "لا يمتلك شيئاً من آلة النقد" متسائلاً عماذا يساوي هذا المشارك "أمام الكاتب والقاص والناقد المغربي سعيد بوكرامي الذي إحتفى أيما إحتفاء بنصوص الشاعرة روزمين؟". من الواضح أن الكاتب يحتكم إلى جنون ماكوندو بالأم الكبيرة أو جنون وسائل الإعلام في الخرطوم بشعر روزمين على أساس أن هذا هو القياس و عيار الشعر (بلغة إبن طباطبا العلوي). هذا منطق شديد الخطل فمطاردة الفضائيات لا تصنع شاعراً مثلما لا يهدر شاعرية أحد تجاهل الفضائيات ووسائل الإعلام و إلا فإن محمد الفيتوري و محمد المكي إبراهيم ومحمد محي الدين مثلاً يهدرون أعمارهم فيما لاطائل منه إذ لانراهم كثيراً في الفضائيات بل نكاد لا نراهم على الإطلاق. أما صحف الرائد و السوداني و حكايات فمع الإحترام اللائق بها فهي ليست الحكم العدل في نقد الشعر. و إذا تناولنا مسألة ترويع النقاد أو الغاوين بمقارنتهم بآخرين كما في حالة سعيد بوكرامي الواردة أعلاه فإن هذا ليس الأسلوب المعجز ومثله متاح أمام الجميع فكلما كتب واحد- أي أحد- شيئاً يمكن مقارنته بآخر دون التعرض و لو بنظرة واحدة لما كتب. |
أقول للأخ ملاسي أن الأمر ربما اختلط عليك وأنت تستمع للسهرة الإذاعية (سهرة مع كتاب) وكان موضوعها كتابي (شذور متفرقة حول الأدب) وقد أعيد بثه للمرة الرابعة أمس الأول إذ أنني لم أقدم تبريراً إعتذارياً عن رأيي وكتابتي عن الشاعرة روزمين وأن ذلك تم فقط لصغر سنها كما تقول أو كما فهمت إنما كان أحد دوافعي هو تشجيع هذه الشاعرة العبقرية وهي تخطو في مدارج المجد الشعري ولا زالت في عمر صغير وأوكد لك أخي ملاسي بأنني متمسك برأيي حول روزمين كما جاء في مقالي عنها الذي نشرته صحيفة السوداني وسودانيز أون لاين والذي ضمنته كتابي المذكور وجاء تحت عنوان (روزمين الصياد بلبل اليوم وشاعرة الغد).
لقد رأيت أنه يكفيني أن أرد على ما جاء عني في مقال الأخ الأستاذ محمد عثمان إبراهيم بما ورد في ذيل المقال المذكور وبمادار بيني وبينه من رسائل عبر الإيميل وأرجو أن يستميحني الأخ محمد عذراً بوضعها هنا فلا أجد بأساً في ذلك ولا حرجا، وتفادياً للتكرار والإطالة يمكن الرجوع لبوست الأخ زهير والإطلاع على مداخلاتي فيه.
الأستاذ محمد عثمان لم يضع آلته النقدية الجبارة على شعر روزمين وهنا مربط الفرس فلو كانت مقالته مقالة نقدية إنتاشت نصوص الشاعرة لأخرجنا من كنانتنا أصلبها عوداً لننافح بها عن تلك النصوص التي نؤمن بروعتها. ذيل الأستاذ محمد عثمان إبراهيم مقاله بما يلي:
Quote: على كل لا يزعم هذا المقال أنه تناول شعر روزمين عثمان و إنما تناول الحمى التى مست بعض أجهزة الإعلام و رجال الإعلام إذ هم يتناولونه أما شعر روزمين نفسه فهو (شأن آخر). |
بعد نشر مقاله في الأحداث وبُعيد أن وضعه الأخ زهير الزناتي كبوست في هذا المنبر بادرني الأخ الأستاذ محمد عثمان إبراهيم برسالة على الإيميل ـ ولم تكن لي به سابق معرفة ـ وقد كشفت لي هذه الرسالة وتعقيبه على ردي عليها عن معدن أصيل ونفس فاضلة، جاءت رسالته لي على النحو التالي:
Quote: عزيزي الأستاذ/ أسعد العباسي بعد التحية الطيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت مداخلتك في بوست الأخ زهير الزناتي بسودانيز أون لاين وأعجبت حقيقة بقدرتك الهائلة على الفرز بين ما هو عام و ماهو شخصي في مناخ يستبعد فيه أن يكون هناك كثيرون ممن لديهم هذه القدرة. ليس فينا من يزعم بإمتلاكه للحقيقة ولا أعتقد أن كلانا –أنا وأنت- يفكر بذلك لكنا نختلف في شأن عام لكل منا حظه في إدراكه وفي رأي كل منا صواب يحتمل الخطأ و خطأ يحتمل الصواب. كانت فكرتي منذ البداية ان يكون الحوار في قضية مثل هذه بمستوى معين بإعتبار ان أمر الثقافة أو المعرفة ليس أمراً مشاعاً للجميع. هذا بالطبع ليس ترفعاً ولا محاولة لحجب الثقافة أو الأدب في إطار نخبوي صفوي ولكنها سنة الله في خلقه. نحن كبشر لا نشارك في السلطة جميعنا و لا نلعب كرة القدم جميعنا و لانغني في الأفراح كلنا ولا نفتي في الدين كلنا فلماذا نريد كلنا أن نتحاور في الثقافة والأدب وشأن الكتابة. كتبت في الأحداث بإعتبار أن من وردت أسمائهم تصريحاً يملكون الحق في الرد عبر الصحف التي تتطلب الكتابة فيها مقدرات وتأهيل ودربة على عكس المنابر التي يفسد الحوار فيها قدرة جميع أهل البيت على المشاركة. سعدت بردكم الخلوق وتحيتكم وقرأت عتبكم علىّ بسبب إستخدامي للغة قلتم انها قاسية. إذا كان ثمة كسب من هذا المقال فهي المناسبة التي أتاحت لي هذا التواصل معكم دون حرج. بالتأكيد لدينا خلاف وخصومة في الشأن العام و أنا أعتقد أنكم جاملتم السيدة روزمين أكثر مما ينبغي وقد قلت رأيي في ذلك وأنا على استعداد للتعرف على رأيكم مهما جاء غليظاً فإثارة الحوار حول مثل هذه القضايا وإستقطاب أقلام محترمة مثل قلمكم إلى مثل هذا الجدل هو كسب ما بعده كسب. إنني سعيد بأنني أتحاور الآن مع خلاصة ثلاثة أجيال من الأدب والمعرفة وسليل رجل لولاه لما كان هناك شعر سوداني ولما اختلفنا أصلاً. على كل أرجو أن يظل أمر الخلاف بشأن روزمين في مكانه من حيث هو شأن عام وتقبل مني بالغ مودتي وتقديري وإحترامي وأرجو أن نتواصل. أخوك محمد عثمان ابراهيم |
وجاء ردي عليه كما يلي:
الأخ الأستاذ محمد إبراهيم لك التحيات الطيبات الزاكيات، وأشكرك على كل حرف جاء في رسالتك الكريمة ويسعدني ويشرفني أن أتعرف على مستنير مثلك، حقيقة أسرني أسلوبك الرصين وما فيه من جزالة وأدب رغم الإختلاف الذي أشرت إليه، وقطعاً سيكون لي رد على ما يخصني في مقالك، ذهبت إلى مدونتك فوجدت ما أحببت وفكرت أن يكون شخصك محل بوست أومقال أكتبه غير أني تريثت خوفاً من أن يخرج لنا أحدهم بمقال معنوناً بالبابا قراندي...!!! لا أعتب عليك فيما قلت عنه أنه شأن عام وهذا أمر سيدور حوله الحوار فربما أقنعتني بوجهة نظرك وإما أقنعتك بوجهة نظري إذا ما تمسك كل منا برأيه فدعنا نترك المتلقي ليحكم بيننا،ولكن غامت عليك حقيقة جعلتني بين أمرين أحلاهما مر وذلك عندما قلت أن كتابي {شذور متفرقة حول الأدب} كتاب يحوي مجموعة مقالات لا رابط بينها على الأقل من ناحية الفكر والتنظير أو حديث يقرب من هذا وأضفت أن الكتاب تم الترويج له في المنبر، الأمر الأول أن الكتاب الذي ذكرته لم يصدر حتى الآن إذن فالحكم عليه سابق لأوانه ثم أنك أقحمت رأيك حول الكتاب في موضوعك الرئيسي وأرى أنك لن تخسر شيئاً إذا ما جاء مقالك دون هذه الإشارة غير الموفقة كما أنها إشارة غير مسنودة واعتمدت على نشر مبتور فعندما أرسلت للصديق منصور مسودة الكتاب غير مكتملة غير مراجعة تخلو من الهوامش ما كنت أعتقد أنه سيضعها في بوست فأنا لست أدرى الناس بنقد كتابي كما أنه يتوجب علي أن أدافع عنه لأن كلماتك عنه لا يمكن أن تبرز قيمته الحقيقية وقطعاً لم يتسن لك قراءته قراءة متأنية ووافية وإذا ما كنت تعتقد أنني قد جاملت السيدة روزمين أكثر مما ينبغي فأنا موقن بأنك قد ظلمت كتاب الشذور ظلماً بيناً يقرب للإهانة ودونك يا صديقي رأي البروفسير محمد الواثق عن الشذور والذي عده من أهم المخطوطات الأدبية السودانية في السنوات الأخيرة كما أن الأستاذ إسحق إبراهيم إسحق الذي قدم له يرى الكتاب غير ما رأيته أنت، الكتاب يحمل عدة دراسات أدبية في الرمز وفي نفسية الأدب وفي الأدب الشعبي وهذا فكر أليس كذلك؟ على كل سأرسل لك نسخة من الكتاب مكتملاً قبل صدوره المتوقع خلال إسبوعين ولك بعد ذلك فرصة أخرى لتضعه في المكان الذي يناسبه من طاولة نقدك. وسأعود للبوست قريباً لتقديم مرافعتي رداً على (الماما قراندي) فالآن تقبع أمامي ملفات كثيرة لا تقل أهمية من مقالك الرصين ولكنها تسبقه في الترتيب الزمني وأكرر لك تحياتي وفخري بصداقتك وأأمل أن ألقاك قريباً.أخوك أسعد الطيب العباسي (09رقم هاتفي) وعقب الأستاذ محمد عثمان هكذا:
Quote: عزيزي الأستاذ أسعد بعد التحية والسلام شكراً جزيلاً على الرد وكعادتك لم تخذلني ولعلك على حق من حيث ملاحظتك على إشارتي لكتاب الشذور حيث أعترف بأنني لم أقرأ النسخة النهائية منه وإن بذلت كثيراً من الوقت في النظر إلى ما نقله الأستاذ/ منصور المفتاح. أوافقك أنه من غير اللائق الحديث عن كتاب لم يصدر حتى الآن إذ يمكن تفسير هذا الأمر وكأنه محاولة لقطع الطريق أمام الإحتفاء اللائق بالكتاب بعد النشر لكن صعب على حقاً أن تجمع دفتي كتاب واحد شعر العباسي وشعر روزمين. كنت أحسب أيضاً أن الكتاب وصل إلى صورته النهائية ونشر وفق الحديث الذي تم عنه في البوست. بالمناسبة إنزال صفحات كثيرة من الكتاب قبل نشره ربما يضر بالكتاب أكثر مما قد ينفعه ولعلي أستحسن في مثل هذه الحالات أن تقدم قراءات عن الكتاب أو إنزال مقاطع مختصرة عنه.. أقول هذا الكلام بحكم صداقة أعتقد أنها ستنمو بيننا دون أن يحجر أي منا على رأي الآخر.سيسعدني الحصول على نسخة من الكتاب حين صدوره. كنت أتمنى لو جاء ردك على مقالي في الأحداث أو في السوداني حيث تكتب ثم ينقل إلى البوست لأنني لن أتمكن من التداخل في البوست نظراً لظروف كثيرة حالياً. على كل هذه أمور متروكة لكم بالتأكيد وهي خاضعة لتقديراتكم. بالمناسبة أنا ديمقراطي ومتسامح جداً فلا توفر نقدك القاسي وحتماً سأستفيد منه دون مجاملة أو محاباة. كنت أتمنى لو كنا نعرف بعضنا قبل المقال ولكن شاءت الظروف أن نتعارف بعده. شكراً على تمريرك لرقم هاتفك ورقم هاتفي هو9 أخوك محمد |
دعونا الآن أن نسبر غور البوست فقد طرح الأخ ملاسي بوسته هذا وعنونه بـ (كاتبي المفضل في الصحف..) وابتدره على النحو التالي:
Quote: .. هذه الأيام هو محمد عثمان إبراهيم. |
ثم قال:
Quote: أما في سودانيز أون لاين فعمار محمد آدم. |
إذن فالبوست يتعلق بهذين الكاتبين ولا شك عندي أنهما يستحقان إعجاب الكثيرين ـ وأنا منهم ـ لا فقط صاحب البوست. كم كنت أتمنى أن يسير هذا البوست نحو التعريف بهذين الكاتبين العملاقين وطرح أفكارهما وآثارهما لا أن ينحو نحو المهاترة والتهكم بالشكل الذي أفرغه الآن من مضمونه وكادت أن تصل المداخلات فيه إلى الرقم تسعين فكاتب مثل الأستاذ محمد عثمان إبراهيم قمينٌ بالإحتفاء فهو صاحب أسلوب جزل وفكر عميق وفي أعماقه تقبع ثورة وفي قلبه صمود وتصدي كما أن الأستاذ عمار صاحب قلم جاذب. دعونا نضع هذا البوست في مسار صحيح وإذا ما التزم الأعضاء المحترمين بما أقول فستكون لي عودة وإلا... هذا مع تحياتي وتقديري للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Asaad Alabbasi)
|
Quote: لو انتهج المقال نهج البنيوية أو ما بعد البنيوية أو البويطيقيا أو أي تناول للنصوص من أي منظور نقدي لأضاف لي وأضفت له |
ترى أي من المناهج أعلاه انتهج السراج في مقالاته و هو يثني بمجانية على كتابات الشاعرة .. غير نهجه البيطري المعتاد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Asaad Alabbasi)
|
أستاذي الفاضل ..أسعد العباسي
شكرا للمداخلة الوافية, والتي أبانت الكثير عما كان غائبا عني .(عن دوافع السيد المحترم محمد عثمان ابراهيم) لن أقتبس شيئا من المراسلات يكفيني أنها أوضحت كما ستفعل لكل قارئ حصيف, وأيضا حتى لا أسيء استخدام رسائل بذلت على هذه الصفحة بحسن نية وطيب مقصد. (كما أقترح سحبها ان تأذى منها الأستاذ محمد عثمان بأي شكل كان)
أكرر شكري مرة أخرى مع عميق مودتي واحترامي ونأسف للفوضى هنا والتي قد تكون آذتك ونفر كريم من القراء.. لكنه الحال يقتضي أحيانا فوضي تماثله عل وعسى يستقيم أمره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: معرفتي بك - يا عمر عشاري - تجعلني أجزم بجديتك. |
ياملاسي سلامات والله لو في زول كاتبو المفضل الزومة مافي شك إنو يكون إنت نفس المقدرات في حرق فشفاش الناس
هسة البنات ديل الثقافة عندهم واااضحة في مداخلاتهم وإدارتهم للحوار بس إنت بتمارس في هوايتك ساي ده بمنهجي القانوني كيف معاك
بعدين إنت أساسا بتكره الشعر ...فمابتصلح تكون ناقد لتجربة شعرية ياحسين عليك الله ...دع الأشجار تنمو ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبي المفضل في الصحف .. (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: الأشجار قد نفقت - يا عزيزي - جراء إفراط السراج و العباسي و من كانوا على شاكلتهم في التسميد الكيميائي. |
الم تسمع يا عزيزي عن عظمة موت الاشجار قارن فقط بين الرائحة المنبعثة عن شجرة ميته وعن انسان ميت لم يجد من يوارى سوأة الshamsharation فيه
____________ والله ممتع ممتع لكن بس الزمن ضيق ودي شغلتك فى الدنيا دي ما بتتوصى عليها سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|