ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2009, 11:59 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا!

    أصوات لا بارك الله فيها ... بقلم: محمد إبراهيم الشوش
    الثلاثاء, 06 أكتوبر 2009 19:15


    mohammed shoush [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]

    أعرف جيداً انه لا يمكن حل أي إشكال سياسي أو إجتماعي أو إقتصادي أو حتى شخصي بالإنفعال والعصبية والهياج . وأنك لا يمكن أن تكسب جدلاً بالتشنج ورفع الصوت . كل الذي يحصل أن يرتفع صوت خصمك حتى يطغي علي صوتك . هذا بالطبع إذا جاءت العواقب سليمة ولم تتدخل الأيدي لمساندة الصوت إن أحس فيه صاحبه وهناً .

    أعرف كل ذلك جيداً وكم جبهني سفيه بقول قبيح في مناقشة دخلت فيها معه عن غير تبصر بخلقه كما لحقتني الإهانة وتنازلت عن نصيبي في تصويب رأيي ، ليس عن عجز في الرد . وكيف يعجز من أفني حياته في بحور الهجاء العربي ؟ وهل عند العرب ألذ أو أروع من الهجاء؟

    نعم ! ولكن بالله عليكم كيف يتمالك إنسان مثلي لا أيدولوجية له تعصب عينيه ولا حقد يغوص في مستنقعه ولا حزبية مغلقة تحيطه بسياج من الخرسانة المسلحة ، أن يقرأ في هدوء ما يسمى بقرارات القوى السياسية المجتمعة في جوبا دون أن ينفجر في داخله شريان ، أو يضرب برأسه عرض أقرب حائط منه .

    فهاهنا سياسيون أشبه بالإخوة والأقران تحصنهم التجربة والمران وتسندهم ثقافة رفيعة رضعوا ألبانها في أعلى وأرقى جامعات العالم ، يصدرون قرارات كما لو كان الجن قد أملاها : لا تعبر عن التجربة التي خاضوها ، ولا العلم الذي تلقوه ولا التراث الذي ورثوه، ولا محبة الوطن الذي أفنوا حياتهم في خدمته ، وذاقوا مرارة السجن والهوان والتشرد من أجله .

    وهناك جهود مضنية من الأشقاء والإخوة في الدوحة وطرابلس والقاهرة لحل هذه المشكلة التي اصبحت جرحاً غائراً في خاصرة الوطن تهدد بتسميم الجسم كله ، وبشائر الحل تبدو أخيراً مع نهاية هذا الشهر وحتى العصابة السوداء بدأت تنزاح عن عيني مندوب الرئيس الأمريكي ، وتأتي أصوات مهزومة منكسرة من جوبا ، فلا تستبشر بهذه الجهود ولا تشكر الذين وضعوا كل إمكاناتهم لإستتباب الأمن والسلام وضحوا بوقتهم وجهدهم ، ولا تحتفي ببشائر السلام بل تختصر القضية كلها وترهن معاناة شعب دارفور في قضية منصب رئاسي لم يعد مهماً ونظام جديد منتخب علي الأبواب منصب نصت عليه إتفاقية سلام ملزمة لمن دعى لهذا المؤتمر وقبض ثمنه ، منصب يشغله خير الرجال ، لا يمانع في التخلي عنه وهو الذي تخلى عن أرفع منه من أجل هذا البلد وسلامه . ولمن هذا المنصب ! لخليل ؟ أم لدريج ؟ أم لعبد الواحد ؟ أم لشريف؟ أم لمئات الذين يجوبون أرض تشاد ودارفور وفنادق الدرجة الأولى في عواصم العالم الغربي ؟ أم هو قطعة دم ملوثة أمام ثور هائج ؟

    وفي الوقت الذي بدأت فيه طلائع الوحدة تغزو الجنوب وتدمر أحلام العملاء يخرج الصوت المتحشرج في جوبا يمني أبناء الجنوب بأن الإنفصال لن يضر بهم وبمصالحهم وأنهم في حالة الإنفصال سينعمون بكل خيرات الوحدة في التنقل والعمل والإقامة في ذلك الخلاء الذي إنفصلوا عنه ؟

    وأتجاوز عن نبرات الإنتقام والتشفي في مساندة إتهامات أوكامبو التي رفضتها الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي ورابطة العالم الإسلامي وقمة عدم الإنحياز وقبل ذلك وبعده الشعب السوداني .

    واستيقظت من غضبي إذ رأيت الناس حولي لا يأبهون وأطمأن قلبي إذ تبين لي أنني
                  

10-08-2009, 00:08 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: abdalla elshaikh)

    الشهران القادمان .. بقلم: محمد محمد خير
    الثلاثاء, 06 أكتوبر 2009 12:28


    أقاصي الدنيا

    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ... وهذا هو صديقنا محمد خير ! برضو زعلان من جوبا







    إذا كانت المقدمات تتسق مع النتائج بسلاسة منطقية فإن الشهرين القادمين هما الأكثر شدً ولطماً وانخطافاً وجذباً في تاريخ السودان بناء على ما تم قبلهما .

    القوى السياسية الشريكة منها في الحكم والمعارضة، معارضة (راشدة) والمعارضة، معارضة (حاقدة) والمعارضة، معارضة الباحث عن رضى وتعافي، والانفصالية منها وشبه الوحدوية، هرعت لجوبا في لقاء جمع التضاد وعضّد التنافر ووحد المثنى وأثبت أن المفرد يمكن أن يكون جمعاً.

    لقاء سياسي قوامه قوى تاريخية وقوى التحقت بالتاريخ وأخرى تحاول الالتحاق به وقوى حاولت أن تخدع التاريخ فخدعها، لكن رغم هذا المظهر المنتسب للتاريخ كان أشبه بحفل (الزار السياسي)!!

    إذا كان (الزار) يعني في جانب من جوهره الإسقاط الباطني الرمزي الكثيف والتداعي الداخلي فإن بعض الأحزاب المشاركة في هذا المؤتمر كانت تجسّد هذا المعنى برمزية تؤكد أن الأحزاب يمكن أن تمرض ويمكن أن تشيخ ويمكن أن تصاب (بالريح الأحمر) لكنها لا يمكن أن تعقل في ظل حمأ هذه (الدسترة) !!

    سبجان ربك فحفل هذا (الزار السياسي) جمع بين الراتب والديالتيك وآخى بين السودان الجديد وقوى الانفصاليين الجنوبيين والمنظمات والخواجات ووكالات الأنباء وما كان لهذه المنظومة أن تتسق اتحاداً ونضارة على هذا النحو لو لم تكن معاني (الزار) حاضرة (فالمدستر) عادة يجلد تاريخه بسياط من أماني تحت لسع (أولاد ماما) وتأثير (اللولية) !!

    أعادني هذا المشهد لتجربة التجمع الوطني الديمقراطي الذي جمع وما أوعى فقد كان طيفاً بلا مدى انصهرت فيه الخبرة السياسية والتاريخية بالقوى النوعية. عسكرية ونقابية ومهنمية، لكنه انهار ليس بسبب ضمور قواه ولكن بسبب أن برنامجه لم يكن عريقاًَ في أذهان أكبر قواه فتحول من كتلة ضمت الجميع لتكوين أنتجه مأزق وانتهى مشاركاً في حكومة الوحدة الوطنية والبرلمان بعد عودته للبلاد من (بوابة مدينة الحجّاج) ذات عز ليل.

    استطاعت الحركة الشعبية في هذا اللقاءي الذي تبنته بجوبا انتزاع مكاسب لصالحها ولصالح توازنها الداخلي فقد شرعنت شكّها في التعداد وانتصرت لحرصها على إجراء تقرير المصير في موعده ودفعت بجملة من المعيقات لإجراء الانتخابات في أبريل بمعنى أنها وجدت من يعينها على ترتيب أولوياتها بتعطيل الانتخابات وتقديم الاستفتاء وقدمت مشتركاً يجمع بينها وبين قوى المؤتمر هو العمل على إلغاء القوانين المقيدة للحريات في تاريخ أقصاه 30 نوفمبر ودون ذلك مقاطعة الانتخابات فانتصرت لدواخلها ولدواخل المؤتمرين.

    الأحزاب التي شاركت لا تجمعها آصرة بالحركة عدا الحزب الشيوعي، فحزب الأمة الأم توترت علاقته بالحركة لحد تبادل الرسائل وكان هذا التوتر مدعاة لحزب الأمة للتوجه نحو جيبوتي لاصطياد أرنب تحول لفيل. أما الشعبي والحركة الشعبية فلا رابط بينهما إلا أنه (شعبي) والحركة (شعبية) والشعب يريد الحياة.

    بعد انفضاض هذا الحشد طالعنا الأستاذ باقان أموم بتصريح مدهش فحواه أنه في حالة تلكوء المؤتمر الوطني في الاستجابة لكل ما جاء في إعلان جوبا فإنه سيحمل الإعلان ويطوف به على المجتمع الدولي للضغط على المؤتمر الوطني لإجباره للانصياع لمقررات المؤتمر !!

    أهم القضايا ذات الخلاف بين الحركة والمؤتمر الوطني تتمثل في قانون الأمن الوطني، والنقابات والاستفتاء وموعده وقضايا أخرى، ومعنى تطواف باقان الدولي أن فرنسا مثلاً ستشارك في صياغة قانون الأمن الوطني والاتحاد الأوربي وفروعه المسماة بالاتحادات الصفراء في الأدب الاشتراكي القديم سترسم ملامح قانون النقابات، فيما تعمل بريطانيا بحكم تجربتها الاستعمارية في السودان وإلمامها المقدر بإنسان السودان فى صياغة قانون الاستفتاء. أما الولايات المتحدة فستتوافر على حل قضية (الحواكير) بحكم أنها اختارت ملف دارفور ضمن التقسيم الدولي لقضايا السودان .. ماهذا الندى الوطني الرطيب يا باقان ؟!!

    أيها الساسة نحن أمام تحد يهدد بتقسيم ما ورثناه عن أجدادنا فإما أن تصغر الأرض أو تكبروا أنتم !!!



                  

10-08-2009, 00:14 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: abdalla elshaikh)

    قادر أفهم حرقة(حشا) ناس كمال عبيد ومندور الـمهدي! ولكن ما قادر أفهم زعل أستاذنا الشوش و ( برطمة ) صديقنا أبوالزبير
                  

10-08-2009, 08:59 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: abdalla elshaikh)

    ألاخ عبدالله الشيخ تحية

    الكاتبان اعلاه دكتور الشوش وممد محمد خير من المؤلفة قلوبهم فى الانقاذ يجمع بينهما أنهما الآتى :

    1 - الاثنان كانا لاجئين سياسيين فى القاهرة

    2 - الاثنان كتبا ذما فى الانقاذ ما لم يقله مالك فى الخمر وكتاباتهما ما زالت محفوظة فى الاراشيف

    3 - الاثنان التجئا الى كندا من ظلم الانقاذ

    4 - الاثنان كشكشت لهما الانقاذ بوظائف فى سفاراتها فى الخليج فاستجابا بأسرع ما يكون

    5 - الاثنان يشغلان حاليا منصب ملحق اعلامى احدهما فى دبى والآخر فى الدوحة

    6 - الاثنان اصبحا يذمان فى اصحابهما السابقين ويمدحان الانقاذ وبالطبع لكى يحللان المال من هذه االوظيفة

    7 - الاثنان اصبحا متوركين وأهلنا يقولون التركى ولا المتورك
                  

10-08-2009, 12:23 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: wadalzain)

    ســـــــــــلام يا عبد الله...

    تآنى ظهروا سكان المستنقع الآسن!!!

    يا أخوي عبد الله، علي اليمين، عمّك
    الشوش ده تدخلو جوّه الأدبخانة يعفنها.
    ما تسمع دكتور، وكاتب، وناقد، وبروفيسور
    والكلام الما بهذب النفوس الخربة ده.
    وإن تسمع بالمعيدي خيراً من أن تراه.

    حكومة السجم دى مما بدات تلملم فى الموقوذة،
    والنطيحة، والمتردية، وما أكل السبع، والشوش،
    ومحمد محمد خير حكايتها خِربت...
                  

10-08-2009, 02:46 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: معاوية المدير)

    لصفوتنا عادة لزجة في التنادي إلي محافل واحدها الآخر يجعلها قريبة من "مركب سفهاء" المثل المعروف. أذكر أن دولة الإنقاذ في أول عهدها دعتنا لمؤتمر اسمه "الحوار الوطني لأجل السلام". وفهمت أن الغاية منه أن يجتمع نفر من المهتمين والمختصين بالداخل ممن لم يبادئوا الإنقاذ بالمعارضة لمساعدتها لصياغة مشروع تفاوضي مع الحركة لشعبية. ثم لا أدري من أين نجم اقتراح دعوة الحركة الشعبية لحضور المؤتمر. وفسد الأمر. فقد أصبحت دعوة الحركة الشعبية ورفضها العاقل لها شغلاً أشغل من وظيفة المؤتمر الأصلية. وصار المشاركون منا في أمر ضيق. فرفض الحركة الشعبية للدعوة قسم الناس إلى "ثائر" مع الحركة الغراء و "متواطيء" من أمثالنا أعطى النظام مشروعية لا يستحقها. ومن ديك عيك.

    ع ع ابراهيم

    نقلا عن سودانايل
    مقتطف من مقال للسخرية من مؤتمر جوبا
    يعنى مؤتمر جوبا مركب سفهاء
    ومؤتمر الجماعة صياغة مشروع تفاوضى


    لاحظ يا عبد الله

    م م خير وصف المؤتمر بحفلة الزار

    ع ع ابراهيم وصفه بمركب السفهاء
                  

10-08-2009, 03:20 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: معاوية المدير)

    الأخ الكريم الأستاذ عبدالله الشيخ

    تحية طيبة

    حكى لي احد الاخوة من قيادة التجمع ذات مرة انهم في احدى جولات مفاوضات القاهرة، غاظهم مداخلات سبدرات غير الموفقة والحادة في كثير من الاحيان،فما كان من احدهم إلا ان قال للرجل : يا اخوي انت جابوك كومبارس ما تبقى لينا المخرج!!!.

    وهذا ما يحدث في كثير من الاحيان لأن أمثال الاخوة هولاء يعلمون انهم انتهزوا فرصة لا تتوفر لهم في الظروف العادية ، واستغلوا حاجة النظام إلى قطع ديكور يتزيأ بها لإثبات تعدده، دون ان يعني ذلك مقدرته على استيعاب الرأي الآخر، ولأن نهازي الفرص في وطني اصبحوا على قفا من يشيل فالجميع يتبارى في العض على منصب المستشارية باسنان صفراء تنضح على الصفحات ما نقلته انت هنا ، نصيحتي لك لا تندهش حين يسقط من كنت تظنه هبل فلقد علمتنا السنون ألا مطلق إلا الخالق الكريم وأن كل بن آدم عرضة للإنقلاب 180 درجة. العبرة في قراءة مثل هذا انه يعكس مدى نجاح مؤتمر جوبا لأنه شكل خطوة كبيرة في طريق عودة الصحة والعافية للوطن الذي يأتمر ابناءه بارادة وطنية حرة لا ترغيب ولا ترهيب فيها ثم يضعون اصابعهم على مكامن الداء ويعلنون استعدادهم للعمل على ازالتها ، مثل هذا العمل لا بد ان يزعج واضعي اليد على ما ليس لهم لذلك تسمع وترى وتقرأ مثل هذا.

    مثل هذا العمل ينبغي ان يشحذ هممنا لتسريع وتيرة العمل للتخلص من هذا الذي يجثم على صدورنا ويأكل مواردنا حتى ما ابقى منها أخلاق الرجال ومعادنهم
    نسأل الله ألا يضطر آخرون إلى مثل ما فيه الشوش ومحمد محمد خير .
                  

10-09-2009, 00:42 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: صديق محمد عثمان)

    ألإخوان ودالزين ومعاوية الـمدير ومحمد سعيد وصديق محمد عثمان.. سلام جاكم ومعاهو أدناه الـمقال التالي للشوش الـمربوش :-



    كيف تفهم السياسة السودانية ؟ .. بقلم: محمد إبراهيم الشوش
    الخميس, 08 أكتوبر 2009 23:01


    باختصار



    mohammed shoush [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]

    في ليلة الصخب الأكبر، وضربات الطبول العنيفة ما تزال تطن في أذني من جوبا عاصمة الأمن والسلم والديمقراطية، وضحكات الإرتياح والتشفي من القيادة السودانية الرشيدة، وقد أنجزت ما يفوق بكثير الـثمانية عشر مليون دولار أمريكي عداً نقداً وتمويلاً، توشك أن تملؤني باليأس والإحباط. وآآخ من تلك الإبتسامة الساخرة التي وصفها كاتبنا طه حسين - من غير أن يراها - بأنها إبتسامة خير منها العبوس.



    كنت أحس بشيء خليط من الغضب والحزن والدهشة حين استمعت ذلك المساء وبمحض الصدفة إلى الصديق والصحفي النابه ضياء الدين بلال يتحدث من إحدى القنوات الفضائية السودانية. وكان يجيب عن أسئلة حول مؤتمر جوبا وما تمخض عنه الجبل. وقد توقعت أن أسمع منه ما يتجاوب مع ما يغلي في مرجل رأسي.



    وهدأت وذهلت وتعلمت.



    أنا أكن للصديق ضياء الدين محبة خاصة هي أكثر من مجرد إعجاب بما يكتب. سألته المزيعة عن رأيه في قرارات مؤتمر جوبا، توقعت إنفجاراً ولكن ضياء الدين بلال لم يتزحزح في مقعده، وأجاب في هدوء غريب: إن مطالب المؤتمر كانت معقولة وعاقلة ومتوقعة. وكأي معارضة يهمها أن تجري الإنتخابات في نزاهة تامة وتحت أطر قانونية وذلك ما طالب به ذلك المؤتمر. وسكت: لم يتحدث عن منصب نائب الرئيس الذي منحته القيادة السياسية الشمالية لأهل دارفور في سابقة خطيرة تقسم فيها المناصب وفق القبائل والجهويات لا وفق إختيارالشعب وكفاءة المرشح. ولم يتحدث عن الهبة الغالية لأهل الجنوب بأن لهم الجنة مهما فعلوا وإذا قرروا الإنفصال فلهم مع نعمة الإستقلال حق الإقامة والعمل والتنقل كما لو لم ينفصلوا. ولم يتحدث عن تأييد إتهامات أوكامبو الباطلة التي لا أشك أنه هو نفسه يخجل منها.



    ونظرت ملياً للأستاذ ضياء: حسبته يمزح، ولكني لم ألمح في وجهه الهادي علامات السخرية: أول مرة أصابتني الدهشة ثم فهمت اللعبة. لا تكن غبياً وتحلب السم من الكلام، بل إفهمه كما تشاء، وأعطه التفسير الذي تريد وسر في طريقك، وكل ما قيل سيتبخر في الهواء. فلا الحركة الشعبية ستتذكر ولا القوى السياسية ستعيره انتباهاً. وستأتي الإنتخابات، وسيعبرها الشعب السوداني العبقري كما عبر غيرها. لا لأنه لا يأبه للنباح بل لأنه أصلاً لا يسمعه.



    وتذكرت مقارنة طريفة عقدتها الكاتبة جوديث وارنر بعد أن استمعت للفنان المشاكس الشهير مايكل مور وهو يدافع عن أنبل القضايا الإنسانية ولكن بروح عدوانية جعلت حتى أكثر الناس إتفاقاً معه ينفرون منه، وقارنت ذلك بالمصحلة الإجتماعية ميلشنج مؤسسة هيئة خيرية استطاعت بأسلوب ودي ونفس طويل وتفهم عميق أن تساعد أكثر من 4000 مجتمعاً إفريقياً على التخلص من عادة تشويه الإناث الأطفال بأسم الختان الفرعوني. وفي السياسة السودانية أبخرة ملتهبة تتصاعد أحياًناً. لا تواجهها فيلتهب وجهك. انتظرها حتى تبرد. أو قف بعيداً وإعتبرها نسمات هواء بارد تهب عليك في صيف قارص.

                  

10-09-2009, 00:55 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألشوش ألـمبروش!! زعلان ياجوبا! (Re: abdalla elshaikh)

    والـمقال أدناه للـمفكر الـمصري حلمي شعراوي مؤسس مركز الدراسات ألإفريقية بالقاهرة وفي ظني أن عبدالله علي إبراهيم والشوش لا يقلان عنه قامة وإن تجاوزاه في فهم ألـمشكل السوداني غير إن إفادته أدناه تجعلهم صغار وهم يـمضغون وبحسرة مؤتـمر جوبا:-


    رسائل مؤتمر جوبا: أى مستقبل للوحدة السودانية؟ ... حلمى شعراوى
    الخميس, 08 أكتوبر 2009 23:00


    المؤتمر الذى عقدته "القوى السياسية الوطنية" فى السودان فى العاصمة الثانية للبلاد "جوبا" فى 26-30 سبتمبر 2009، اتخذت معظم جزئياته دلالات بالغة الاهمية ستطلق أفقا واسعة للتأملات والتوقعات بالتأكيد. كما تبعث الكلمات نفسها فى إعلام المؤتمر وأوراق المتحدثين بدءا من خطاب رئيس الجنوب سيلفا كير ميارديت ومرورا على الخطابات المختلفة بل وقراراته الهادئة برسائل ذات قيمة بالغة بدورها.

    ولا أعرف لماذا سعيت عند قراءة أوراق مؤتمر جوبا 2009 إلى التقاط دراستين بالغتى الدلالة فى المسألة السودانية؛ أحدها لأستاذنا الراحل محمد عمر بشير عن "جنوب السودان: خلفية الصراع الصادر 1968، وكتاب الدبلوماسى المفكر فرنسيس دينق عن صراع الرؤى: نزاع الهويات فى السودان 1995. ولامست مباشرة ما أثار خواطرى عن مؤتمر جوبا 1947 لأرقب القفزة التى تكون قد حدثت بعد مرور حوالى الستين عاما.

    أعرف أننى اختلفت مع كثير من أصدقائى السودانيين فى الشمال حين قلت كثيرا أننى أشعر مع أية متابعة متواضعة أن الجنوبيين عند اللحظات الحاسمة أبدو مواقف إيجابية تجاه الوحدة الوطنية على عكس ما يشاع بل وما حدث من "كفاح مسلح" عقب ما اعتبروه نقوصا من قبل "القوى الحاكمة" أو المتحكمة فى الشمال، هكذا بدأ لى الأمر مع الجنوبيين- منذ مؤتمر جوبا 1947 كما بدأ بعد انتفاضة أكتوبر 1964، وأبريل 1985 ثم تجسد فى انقلاب الانقاذ 1989.

    وهو ما اسماه الحكيم الجنوبى الليبرالى بالاتفاقات المجهضة.. وكل ذلك يجعل المراقب يتطلع بكل التعاطف مع ما يصدر عن مؤتمر جوبا 2009 لأنها ترسل برسائل جديدة نسبيا على الرسائل السابقة بشان مستقبل السودان الذى يتعرض لأخطر القرارات الآن.

    المقارنة الكاملة بين جوبا 1947 والوضع الآن ستبدو ظالمة، لكنها تظل قائمة، فثمة اتفاق الآن وفى النهاية من قبل الجنوبيين على مصير الوحدة مهما لعبت الشكوك المتبادلة دور "الاحتمال" لغير ذلك، وإن كان المفوض الشمالى فى جوبا 1947 لم يملك إلا "الإغراء" بمستقبل الوحدة، السياسى فإن المفاوض الجنوبى اليوم هو الذى يملك الإغراء بتوفير ظروف الديمقراطية للشماليين، ومن موقع قوة ملحوظ فى خطاب "سيلفا كير".. قوة ناشئة من وجود فترة عامين تقريبا قبل الاستفتاء مقابل احتياج شمالى لحسم الموقف السياسى الديمقراطى الآن!

    وفى الحالتين 1947، 2009 يظل العامل الخارجى حاضرا. لكن ثمة فرق بالتأكيد بين "إدارة استعمارية" فى جوبا الأولى، وإدارة تتسلح أولا بنجاح نضال عسكرى وسياسى فى جوبا الثانية وتملكك أساليب للعودة لنفس المنطلق! أما عن الخارجى، فاللجوء إليه سمة مشتركة وإن كانت الخرطوم تبالغ الآن فى التلويح بوجوده عام 2009 فإن علاقات الخرطوم الخارجية نفسها لا تغطى هذه الحملة الغريبة على "تمويل اجتماع فى جوبا"!

    لا شك أن مؤتمر جوبا 2009 يعتبر نقله تاريخية فى حياة السودان، لأن وفاقا سودانيا بين كل هذه الأطراف الشمالية تحت رعاية جنوبية وإن كان ليس اجماعا يعتبر الخطوة الرئيسية فى التاريخ الحديث للسودان، لا يضعفها إلا عناصر كامنة قد تكون تدميريه فى نفس الوقت. لأن مشاكل من نوع سلوك حزب المؤتمر الشعبى بقيادة الترابى، أو "الاقصاءات" التى قامت بها الحركة الشعبية لتحرير السودان، أو الفشل فى التوصل لصيغة لحضور "أهالى دار فور"، كلها مطبات ينوء بحملها "الدينكا" وحدهم، ولا تكفى لمعالجتها التطمينات الصادرة فى خطاب "سيلفا كير" عن عمله الأكيد لجعل الوحدة جذابة، أو أن تقارب صيغة شمال/ جنوب ملزمة حتى إذا حدث الانفصال، كما أن أجواء الاطمئنان الشمالى إلى صيغة الكونفيدرلية لو حدث الانفصال تبدو رافعة إيجابية لفرص نجاح المؤتمر.

    الأزمة الآن حول موقف الخرطوم.. وحلفاء كل الأطراف التى كانت فى جوبا. كيف سيمضى موقف هؤلاء جميعا، مع "روح مؤتمر جوبا"؟

    هل ترغب حكومة الخرطوم حقا فى الوصول إلى انتخابات 2010 واستفتاء 2011 بروح جديدة لصالح مستقبل ديمقراطى ووحدة وطنية حقيقية للسودان؟ فتتفاهم مع قوى جوبا تفاهما وديا، بحوار على الداخل وليس على الخارج أو الثروة، أم ستراها تراهن على ضعف مواقف معظم أطراف مؤتمر جوبا الحالية لتجهض محاولة الوفاق، وتضيف فشل جوبا الأخير لمحاولات الاجهاض السابقة جميعا بما سيسمى ويحسب على الشمال كله وليس "نظام حكم" مختلفا عليه؟

    مثل هذا السؤال خاص أيضا بالأطراف الخارجية الدولية والإقليمية؛ هل يكسب الرهان الأمريكى وحده بسياسة ضبط سلوك الخرطوم عبر التظاهر بدعم الوفاق الديمقراطى فى جوبا حتى يستبعد المنافسات التى تهب دائما على الخرطوم دوليا وإقليميا؟ خاصة وأن الإدارة الأمريكية تملك من وسائل "الدبلوماسية الناعمة" الكثير التى تلوح به فى كل اتجاه وتجعلها مؤثرة فى الخرطوم وجوبا على السواء؟

    أم ترى نستطيع كتلة الوفاق هذه أن تكون مجالا للإغراء تلجأ إليه الأطراف الخارجية بما سيكون فرصة لدعم موقفها الداخلى نفسه؟ وهل يعتمد الأمريكيون مخططا ديمقراطيا حقا حتى نثق فى موقفهم فى اتجاه تحالف جوبا، أم أنهم يثبتون دائما أنهم غير راغبين فى المسألة الديمقراطية هذه كمحك فى معظم الإقليم الشرق أوسطى والأفريقى على السواء؟

    وقد لوح المؤتمرون فى جوبا فى وضع اختيار للحكم- وأصدقائه بالحديث الحاد عن إجراءات ديمقراطية قبل نوفمبر 2009 لضمان أجواء انتخابات 2010، فهل يمكن تصور ذلك.

    الحكم فى الخرطوم الذى أبدى عدم حماسه فى أى أزمة لمواجهة مضارها على الخرطوم، لن يقبل استسلاما لتهديد موعده بعد شهرين! كما لن تحل مشاكل "أبيي" والإحصاء العام، وتهدئة المتحاربين، وصعوبات دار فور خلال الشهرين أو حتى أبريل 2010 ولذا فإنى أتصور أن حل التهديد بمقاطعة الانتخابات لن يسههم فى معالجة القضايا الأخرى من قبل الحكم القائم مما لا يجعل الوحدة "جاذبة بل لافتقاد الآمال كما حدث فى جوبا 1947، ومن ثم تفتقد فرص الاستقرار. إن توجه خطاب جوبا إلى سدة الحكم فى الخرطوم وحدها إنما يعبر عن ضعف حقيقى للقوى السياسية من جهة وإبقاء عنصر القوة والرهان فى الجنوب وحده. ولا يساعد فى انقاذ الموقف فى "الأشهر القليلة" القادمة إلا أن نأمل فى تصور جديد يقول إن سيلفا كير يتعامل مع قوى سياسية محترمة يراهن بها على جوبا جديدة 2009، بينما يعيد الرئيس بشير السودان إلى أجواء عدم الثقة المتبادلة مثلما حدث فى جوبا 1947 .

    بقى الحديث عن أطراف أخرى إقليمية لا نعرف لها دورا حاسما ولا تتيح الخرطوم وجوبا فرصة لموقف هذه القوى المتواضع، لا من القاهرة أو الرياض أو طرابلس أو أبوجا.

    الكل يراهن فى النهاية على انتظار رد فعل الخرطوم، التى قد تعتبر أن مؤتمر جوبا مجرد مناورة جنوبية وليس أكثر لأن "السلطة الجنوبية" ملتزمة فى النهاية بتطبيق الاتفاق المشترك لنيفاشا مهما كانت قرارات جوبا؟ أم تراهن حكومة الخرطوم على ضعف أحزاب الشمال والصراعات فى الجنوب لتكشف هذا الضعف خلال تحدياتها المتوقعة؛ واعتبارها لعنصر أمانها وحده بينما يمكن أن يكون "وفاق جوبا" جاذبا لانتعاش حقيقى للقوى السياسة الديمقراطية فيضع الحكم الانقاذى فى مأزق يجبره على "انقاذ" الوحدة الوطنية فى السودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de