ســــــــــــــــامي المغـــــــــــــربي ..

Quote: شكرا أخانا حميدة فقد أعدتنا لزمن جميل صحبنا فيه سامياً في الغربة. و شكرا لدكتورنا محمد الأمين (الغائب) شهدنا بداية (ولا أقول بدايات) سامي المغرب... في المغرب. وقتها كان كان طالباً مغرماً بسحر الغناء وسحر الموسيقى: الطرب. ألا رعى الله تلك الأيام! عبد السلام (الحبر) بكل هوسه بالعود، ورغبته المَرَضية في "الهرمنة" ولو على حساب اللحن، و"سينكوباته" المجنونة وقابليته لتلحين أي نص حتى ولو كان نشرة أخبار، وارتجال حفل بأي ثمن وفي أغرب الظروف. ووليد جيتار الشهير بوليد محمود. عضو الفرقة وملحنها الفاهم. والبروفات في شقتنا بأكدال. ألا رحم الله أخي وقرة عيني ورفيق دربي، الشاعر أبا مدين أحمد خليفة، الذي تعهّد سامي في بداياته ووجّهه ـ بصرامة ـ نحو أغاني الحقيبة والتراث، باعتبارها قاعدة أساسية لتكوين ذائقة فنية ناضجة في الكلمات كما في اللحن، وأداة حقيقية لتجويد العمل. وقد كتب له أغنيات على هذا النسق، ظن كل من سمعها أنها من أعمال سيد عبد العزيز أو البنّا. كما كتب له قصيدة "عزة" التي تحولت إلى أوبريت وضع ألحانه عازف الجيتار وليد محمود، وتم تقديمها في مهرجان الربيع للعام 1985 في قاعة وزارة الثقافة بالرباط، مع الفرقة: عبد السلام (كمنجة)، نادر (أكورديون)، محمد الأمين (الدكتور) إيقاع، والداعي لكم بطول العمر (كيبورد). وكثيراً ما كان سامي يطعّم فاصله الغنائي باغنية مغربية، وبخاصة أغنية "قطار الحياة" للمطرب عبد الهادي بلخياط (بالدارجة المغربية)، وهي من أشهر أغانيه وأكثرها شعبية.