|
|
|
 Re: هنادي فضل:مد الحركة الطلابية الديمقراطية لم يتوقف رغم ظروف الواقع السياسي "حوار ج1&quo (Re: معتز تروتسكى)
|
س1: تأسست الجبهة الديمقراطية من تحالف الطلاب الديمقراطيين والشيوعيين في السنة الثالثة من خمسينيات المنصرم، وقت أن كانت الجبهة على حينها ذات اٍهتمامات ثقافية، فكرية وربما فنية غالبة (كما نعرف هي أول من نظّم مهرجان للثقافات السودانية الذي انتهى بحادثة العجكو) مع دور سياسي قليل. متى بدأت تتراجع ملامح نشاطها الثقافي والفكري الكثيف لصالح السياسي؟ هل التراجع ذاتي أم أسبابه خارجية؟
ج-الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين، خرجت من رحم مؤتمر الطلبة السودانيين عندما أعلنت تنظيمات اليمين التخلي عن العمل السياسي، فالجبهة فهي ذات برنامج سياسي ثقافي فكري وإجتماعي بالأساس، والعجكو لم تكن أول عمل ثقافي للجبهة الديمقراطية كما جاءت الإشارة، بل لم ينظم ذلك العمل بإسم الجبهة، ولكن أتت شهرة "العجكو" لارتباطها بأول حادثة عنف في الجامعات السودانية، أو حركة الطلبة السودانيين، مع أهمية الإشارة الى أحداث كبري عباس بالقاهرة، ولو نظرنا إلى الحادثة نفسها يتبين لنا بأنها ليست رقصة في حد ذاتها ، إنما كان عرضاً للتنوع الثقافي في السودان الذي لم يرضي تنظيمات الهوس الديني آنذاك، بل الى الآن.
س2: لو في الإمكان إعطائنا فكرة على النشاط السياسي للجبهة و فرع الحزب في الجامعة على أيامكم، نقصد شكل التنسيق بين الاثنين، والقضايا محل اٍهتمام كل منظومة إذا استطعتي تمييز الخطوط والفواصل بينهما في تلك الفترة، بالإضافة إلى أهم ما يميز الجبهة الديمقراطية في تلكم الفترة ؟
ج - رغم أن الجبهة الديمقراطية هيكل تنظيمي قائم بذاته وفرع الحزب له هيكله الخاص، إلا أن الجبهة الديمقراطية تنظيم له وجوده وخصوصيته في النضال اليومي على مستوى إعتبار خصوصية وطبيعة الحليف.
س3: الجبهة الديمقراطية منظومة تقدمية، ذات مشروع للتغيير الاجتماعي، اٍعتمدت منهج علمي في التعامل مع الواقع. لعل ابرز مرتكزاتها الفكرية يتمثل في النقد و النقد الذاتي، الذي إقترعته باكراً وكان ذلك من خلال قرارات حنتوب لتنظيم التعليم العالي أو من خلال الموقف النقدي من مظاهرات السكر 1974 وغيرها، ولكن بعد ذلك خفت الصوت النقدي للجبهة الديمقراطية هل من تبرير موضوعي لذلك، هل تعتقدين إن غياب النقد الذاتي أسهم سلبياً في عدم تطوير ممارستها و أساليب عملها ؟
ج - النقد والنقد الذاتي عملية مستمرة وغيابها يؤثر على النسق العام للعملية الديمقراطية، وهو كمبدأ له ضوابط داخل التنظيم، وتعد عملية مستمرة حتى الآن ولم تتوقف.
س4:يرى البعض أن المركزية الديمقراطية قد أبدت فشلاً فى ما يخص إدارة العمل والإختلافات، واصبحت ألية لقمع الأصوات المغايرة، إلى أى مدى تتفقين او تختلفين مه هذا الرأي....؟
ج - أختلف مع هذا الرأي ، فالمركزية الديمقراطية مبدأ إداري وتنظيمي موجود في علم الإدارة وليس أليه لإدارة الخلافات، فالخلاف يُدار في الجبهة الديمقراطية عن طريق مبدأ الصراع الفكري.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هنادي فضل:مد الحركة الطلابية الديمقراطية لم يتوقف رغم ظروف الواقع السياسي "حوار ج1&quo (Re: معتز تروتسكى)
|
س5: على سيرة المبادئ التنظيمية، تعتمد الجبهة الديمقراطية على المركزية الديمقراطية في عملها التنظيمي، وهذا المبدأ متهم بتقويض مساحات الديمقراطية، تحديداً في جزءه الذي يقول بخضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا. هل تعتقدين إن المركزية الديمقراطية مُعطّله و مُنقصه للديمقراطية وحرية التعبير والحركة داخل التنظيم، أم هو جيد للحفاظ على وحدة التنظيم؟
ج - حتى الآن اعتقد إن المركزية الديمقراطية هي سر التماسك التنظيمي وحامي حمى الوحدة الفكرية للجباة الديمقراطية. وللعلم ان الهيئات العليا لا تصدر قرارات بل تتابع قرارات تمت صياغتها في الهيئات الدنيا(هيئات القاعدة هي التي تصنع القرار) ، علماً بأن أي قرار لا يمر إلا بموافقة الجميع والذي تحسمه الأغلبية.
س6: بعد إنقلاب الإسلاميين على السلطة في يونيو، واٍنعكاسات ذلك على المناخ السياسي برزت الآراء التي دعت لإبتداع وسائل أخرى مغايرة للشكل الكلاسيكي للعمل السياسي داخل الجامعات، فهل ثمة حوجة مثل هذا التغيير في طرائق العمل؟
ج – من ضروري جداً ولصالح التقدم أبتداع آليات جديدة بالإضافة إلى ما هو مجرب، فتغيير المؤتمر الوطني لآلياته يتطلب تطوير آليات جديدة، وهي من متلازمات التطور الإجتماعي – السياسي.
س7: إذا كان لك اٍطلاع على نشاط الجبهة الديمقراطية بين الطلاب اليوم، أو معرفة بما يدور في الجامعات -و لو من بعيد لى بعيد- ما الذي تفتقدينه اليوم في نشاط الطلاب؟ اقصد ما الذي تتمنى إن ترينه و هو غير موجود في نشاط الجبهة؟
ج - بالعكس رغم ظروف الواقع السياسي والاقتصادي المرير إلا أن مد الحركة الطلابية الديمقراطية عموماً لم يتوقف وان كان هنالك شيء نتمناه فهو أن يكون صوتهم أعلى من صوت البندقية.
س8: البعض يرى إن هنالك فجوة مجاليه بين جيل التسعينات الذي نجح في منازلة الإنقاذ وجيل الألفية الجديدة هل وقفت على صحة هذه الأطروحة وكيف يمكن ردم هذه الفجوة....؟
ج -لا اعتقد أن هنالك فجوة. واقع الجامعات يتغير مع تغير الحالة الإقتصادية – الإجتماعية –السياسية، ففي بداية التسعينات كان هناك جهاز قمعي، نظام اُحادي، هوس ديني، عنف موجه ضد كل معارض، بدورها لم تركن الحركة الطلابية ولم تستكين، بل ناضلت رغم عدم تكافؤ الفرص بين الجانبين، فتعرضت حركة الطلبة لكل أشكال العنف (إغتيال – تعذيب – فصل سياسي وأكاديمي ...الخ) ، وقدمت مجموعة من الشهداء (طارق – سليم – بشير- التايه – محمد عبد السلام- ميرغني النعمان، أبو العاص... وغيرهم ). الآن تغير الواقع مع الاتفاقيات ( نيفاشا – ابوجا – القاهرة – جدة ...الخ) . أضف الى ذلك عين أصحاب الضمير الحي على مستوى العالم على ما يحدث في السودان ربما مظاهر التغير تكمن في الأدوات والآليات، فهذا الجيل ناضل وقدم شهداؤه (معتصم الطيب، معتصم، عماد حامد، أبو العاص ...الخ) ، وأكثر من جامعة تم إغلاقها ومغلقة ألان بسبب القمع ومعارك النضال اليومي (كردفان – الأهلية أم درمان- أبو حراز بجامعة الجزيرة ...وغيرهم ).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هنادي فضل:مد الحركة الطلابية الديمقراطية لم يتوقف رغم ظروف الواقع السياسي "حوار ج1&quo (Re: معتز تروتسكى)
|
س9: هل التحالف الشيوعي الديمقراطي في الجبهة الديمقراطية تسبب في تكبيل المواقف النقدية من قبل الجبهة للحزب؟ نعني إن الجبهة تتعامل بحساسية نقدية متدنية تجاه مواقف الحزب الشيوعي كما كان خصماً على تمدد الجبهة الديمقراطية هل لديك وجهة نظر مغايرة لهذه الآراء؟ وما هي مساحات الاتفاق والاختلاف مع هذه المقولات؟
ج -الجبهة الديمقراطية لديها مرتكزاتها الفكرية كما ذكرت أنفاً وتناضل مع الآخرين نضال سياسي يومي كانت ولا زالت تتحمل عبء برنامجها الذي شكل هاجس للأنظمة الشمولية ، لأنه برنامج يتحدث عن إلزامية ومجانية وديمقراطية التعليم وحرية البحث العلمي والثورة الثقافية التي تعكس الواقع الثقافي في التنوع والحقوق المتساوية للمرأة.
الجبهة الديمقراطية لا تتوانى إطلاقاً في إبداء رأيها السياسي تجاه أي منظومة سياسية حتى الحزب الشيوعي السوداني المتحالف معها ، مثلاً هناك رأي عام وسط الجبهة الديمقراطية يقوده الديمقراطيين والشيوعيين معاً حول مشاركة الحزب الشيوعي في البرلمان.
س10: يعتقد البعض أن الجبهة الديمقراطية حُمّلت تكليفاً اكبر من طاقتها من خلال التحالف بين الديمقراطيين والشيوعيين، وأصحبت تقريبا تحمل عبء الخط السياسي للحزب، دون عمد أو آمر من احد، و تم اٍقتراح بعض الحلول منها أن تنزل فروع الحزب للجامعات بنشاطها اليومي، و تتفرغ الجبهة للعمل الثقافي و الفكري و الإبداعي عموماً ماذا ترين؟
ج -الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين كما ذكرت تحالف إستراتيجي لانجاز برنامج طلابي، والذي لا يمكن أن يكون بعيداً عن النضال الوطني، فهي ليست جمعية ثقافية ولم تكن يوماً كذلك ولن تكن.
س11: هنالك أصوات نادت بفك الارتباط (إن صح التعبير) بين الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي من صورته النمطية والمكبلة لنشاط الجبهة ، لرجوعها إلى طبيعة عملها الثقافي والفكري ، وذلك لان الجبهة أصبحت محملة بخط الحزب السياسي مما افقدها بوصلتها التي عرفت بها كنتظيم تقدمي فكري راسخ، ما قولك؟
ج- وكما ذكرت أنفاً ، الجبهة الديمقراطية تنظيم سياسي مستقل وله خط واضح فمن الذي اقتراح مثل هذا الاقتراح ؟ لأنه لا يوجد مثل هذا الحديث البته.
س12: منحنيات الصراع والتطورات التى يشهدها المسرح السياسي أدت لفرز فكرى وسياسى جعلت البعض ينادى بأن تقوم التحالفات فى إنتخابات الإتحادات الجامعية على المشتركات الفكرية ، بحيث تنزل التنظيمات المحسوبة على اليسار فى قوائم منفردة ..هل من مشروعية لهذا التصور فى وجهة نظرك....؟
ج- في تاريخ الحركة الطلابية السياسي لم تُطرح هذه الفكرة إطلاقاً فالتحالفات أوسع من ذلك وتضم كل أقوى السياسية من ذلك وتضم كل القوى السياسة الوطنية التي تؤمن بالتغير سواء كانت يسارية أو غيره.
س13: أيضا على غير المتوقع في ظروف فشل المشروع الحضاري الإسلامي و اٍنمساخه إلى دولة للقهر و تكديس الثروة للرأسمالية الطفيلية نجد فوز التيار الطلابي المناصر للحكومة في بعض اٍتحادات طلابية، الحركة الطلابية كما نعلم هي رأس الرمح في النضال ضد الدكتاتورية!! كيف تحللين تلك الأحداث؟ هل هي بسبب ضعف التيارات الديمقراطية؟
ج -لا أود القول (التحكيم فاشل) ، ولكن من واقع تجربتي بجامعة الجزيرة والنيلين، أعتبر أن طلاب المؤتمر الوطني ليس بمقدورهم الفوز في أي انتخابات بها معايير حقيقية للديمقراطية في الطُـرق والإجراءات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هنادي فضل:مد الحركة الطلابية الديمقراطية لم يتوقف رغم ظروف الواقع السياسي "حوار ج1&quo (Re: معتز تروتسكى)
|
س14: برنامج الجبهة الديمقراطية و أدبياتها تحتاج لمراجعة لمواكبة واقع المرحلة التاريخية الراهنة الموسومة بسيادة تيار العولمة الرأسمالية والإعلامية وقيم السوق الحر، على عكس برنامجها الذي وُضع في الخمسينات حيث تميّزت تلك الفترة بصعود التيار الاشتراكي، ما هي التغييرات المطلوبة في خطاب الجبهة وأدوات عملها حتى يتسنّى لها أن تجتذب المزيد من المناصرين لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة، كيف لها أن تجعل من الدعوة للاشتراكية موقف متقدم أخلاقياً ، كيف تُعزي هذا القصور والخلل الذي اضر بمؤسسية الجبهة؟
ج- من الذي قال إن الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين لا زالت تنضح من برنامج الستينيات فللعلم إن الجباه الديمقراطية تعقد مؤتمراتها رغم ظروف القمع والاستهداف اليومي وتجدد برامجها. وأقول شي آخر أن للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين فضلاً عن برنامجها دراسات متطورة عن العمولة والأزمة الرأسمالية أعدها الطلاب أنفسهم، هذا بالإضافة إلى أنها عقدت مؤتمراتها في ثلاث جامعات في العام السابق، وكل هذا يصب حول التجديد والمواكبة داخلها، ولكن بالضرورة يكون الهم اليومي والمتلاحق أهمية مراجعة الأدبيات لتتواكب والحالة الوطنية والعالمية.
س15: تشهد الجامعات السودانية تمدداً ملحوظا لتيار الفكر الديني السلفي المُتطرّف، هذا على الرغم من فشل المشروع الحضاري الذي يمثل النسخة الدينية الأكثر برغماتية و الأقل تطرّف. هذا تمدد في الاتجاه غير المتوقع، إذ أن المتوقع هو اٍرتفاع أسهم التيار الديمقراطي مستفيدياً من فشل التيار الثيوقراطى، لكن العكس هو الذي حدث!! هل من تفسير لذلك؟ هل فشلت التيارات الديمقراطية في تسكين قيم التسامح والتعايش والإحترام في الوسط الطلابي؟
ج - نعم هنالك تنامي وظهور للتيارات الدينية المتطرفة لان الواقع ملائم لمثل هذه التيارات فهي تنمو في ظل الأنظمة الشمولية، المنهج التعليمي المختل، سياسية التدجين، آثار ما سميت بثورة التعليم العالي،... في الوقت الذي نجد فيه أن الرأي الآخر مكبل والجو غير ملائم لنمو وتفاعل التيار الديمقراطي . ويمكننا أن نقول أيضا أن ذلك النمو السلبي(يُصنع بفعل فاعل!) أن تنامي ونمو متعمد وممنهج.
س16: التطورات السياسية والإجتماعية التى أعقبت إنهيار الإتحاد السوفيتي أدت لتبلور مفاهيم ونظريات معرفية جديدة..هل يتطلب ذلك وبحسب نظرك من الجبهة الديمقراطية تقديم إستقراء نقدى جديد لمقولاتها الفكرية....؟
ج- يجب التمييز بين الماركسية كنظرية علمية نظرية، والتجربة السوفيتيية كمحاولة جادة للتطبيق، حيث لم يكن الإتحاد السوفيتي المحاولة الأولى والخيرة لبناء مجتمع إشتراكي بديلاً للرأسمالية، حتى الان لا مكان اي نظرية جديدة بديلة ولا اظن ان فكرة فائض القيمة مثلا تم دحضها – علمياً وأخلاقياً- بواسطة نظرية اخرى، ولم ياتي اليوم الذي لا تحلم فيه البشرية بالعدالة الاجتماعية، فما المانع من ان تنطلق تجربة يسارية رائدة من تلك المنطقة أو منطقتنا هذي – العالم الثالث – فالسلطة الرأسمالية قادرة فقط على خلق الأزمات، ولكنها غير قادرة على حلها - ودوننا الازمة المالية العالمية. الحديث حول تقييم التجربة السوفييتية والاستالسنية وغيرها طويل لايسع هذا الحوار للإيفاء به، وبالضرورة هناك أهمية للإستقراء والمرتجعات النقدية من الجبهة الديمقراطية، بل من كافة قوى السيار.
من الأهمية بمكان القول بأن الجبهة الديمقراطية لا تستمد برنامجها لا من البيان الشيوعي أو الاتحاد السوفيتي، بل لا تستمد ذلك أيضاً من برنامج الحزب الشيوعي السوداني . عموماً انهيار المعسكر الاشتراكي كان لظروف موضوعية وهنالك كثير من الدراسات النقدية حول هذا الانهيار، ولكن الآن بات هناك تنامي للحركات الاشتراكية في العالم وفي دول أمريكا الجنوبية حيث أثبتت الأزمة الرأسمالية العالمية أن لا مخرج غير طريق التقدم الاشتراكي، على الأقل تدخل الدولة وسيطرتها على الإقتصاد.
س17: حول ما يخص أوضاع المرأة على مستوىالعالم نلاحظ تقدماً فى نيلها حقوقها الى الامام، إذ تنال وتكتسب المزيد من تلك الحقوق، الا أنه في السودان الذي شهد نضالاً مبكراً للمراة السودانية وتحقيقاً لمكاسب سابقة تكاد تتأكل اليوم !! تابعنا آخر مسمار يُدق بسوء فى اٍتجاه حقوق المراة وصيانة كرامتها واٍنسانيتها، وهو قانون الختان الاخير. هل توافقين على فرضية الانتكاسة هذه، وما هي أسبابها، وكيف تقاوم الجبهة الديمقراطية ذلك في إطار حقلها الطلابي ؟
ج- ان أن الوضع المأساوي للمرأة السودانية يزداد في ظل هذا النظام وتحت وطأة السياسات القمعية للأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة، وفي ظل انتشار الفكر السلفي والرجعي بدليل اجازة قانون يكرس لدونية المراة رغم كل ما زكره الطب التشريحي وطب النساء والتوليد من اخطار تصاحب عملية الانجاب .
ولعل الطريق الوحيد الذي يمكن المرأه من نيل حقوقها هو النضال لاقامة مجتمع انساني يحترم انسانيتها كما أن تحليل ذلك يطول من الجوانب الفكرية والانسانية الشيء الذي لايسعه هذا الحوار.
س18: من المعروف إن المؤتمرات تولدّ طاقة دفع و تبث روح نشاط جديدة فى جسد اى منظمومة سياسية، كنا نتوقع ظهور هذه الطاقة فى شكل فعالية تنظمية وسياسية للحزب الشيوعى على مستوى الشارع وتوظيف اكبر للكادر الحزبى، لكن حتى الان الناتج اقل من المتوقع... لماذا؟
ج- خرج الحزب بعد المؤتمر الخامس اكثر تماسكاً وثباتاً على عكس مما حاول العداء إشاعته، إذ أجاز برنامجه وتقريريه السياسي والتنظيمي، فضلاً عن لائحته الداخلية، لو أن المقصود بالسؤال العمل جماهري الحزب، فهذا شأن آخر يرتبط بالتقييدات والجوانب الأمنية المعروفة من رفض وإعاقة دائمتين للندوات الجماهيرية في الشارع بواسطة السلطات، وبالرغم من ذلك هناك طرق أخرى وسبل مختلفة لإيصال صوتنا للجماهير.... وماشين في السكة نمد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتز تروتسكى
باسط المكي
خالد العبيد
الفاتح سليمان
محمد هشام
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست