الحزب الشيوعي الصيني يحتكر السياسية, ويترك الإقتصاد للعصف الرأسمالي!!!!

Quote: الإحترام والسلام الأستاذ حيدر قاسم ألف شكر لإثراءك البوست بالرأي الضد الشيوعية في الصين وفي غيرها أما في تفاصيل رأيك الذي أدليت به فإني أتفق معك في الأتي: 1- أتفق معك على أن الشيوعية = ديكتاتورية، ولكنك لم تشرح إن كلمة ديكتاتورية في كل القواميس = السلطة القابضة ، وهي وفق الدساتير الشيوعية سلطة الشعب ويختلف معنى مفردة الشعب حسب الطبيعة الطبقية للسلطة الحاكمة . 2- أتفق معك في دالة إفتراق مفردة "الشيوعية" عن مفردة "الديمقراطية" في العصر الحاضر: وهو إتفاق مؤسس على ان دالة االمفردة لأولى "الشيوعية" تتجه فعلاً إلى التعبير عن ديكتاتورية البرلويتاريا وهم حلف الطبقة العاملة والزراع وعموم الكادحين فإن مفردة "الديمقراطية " التي تعني في أصلها حكم الأكثرعدداً تعني في الثقافة السائدة سلطة الطبقة البرجوازية وحرية التملك الفردي لموارد المجتمع . أما إن كنت تعني بمفردة "الديمقراطية" ما يسمى بحرية التعبير والتنظيم فأنبهك إلى أن تقييمي وتقييمك لم يشير إلى معلومة إن في الصين ثمانية أحزاب علانية http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_political_parties_...'s_Republic_of_China لها نشاطاتها وصحفها ، ولكن هذه المعلومة لا تشمل بالطبع الجماعات والأحزاب السرية والمحظورة التي لا يمكن تقويم وجود الديمقراطية على أساسها وإلا لسهل القول بإن الديمقراطية كتعدد أحزاب لا توجد في الدول الإستعمارية والإمبريالية بإعتبار وجود كم من الجماعات والأحزاب السرية فيها. وبإعتبار إن الديمقراطية ضد للإستعمار القديم وضد للإستعما ر الحديث وضد للإمبريالية وحكم أقلية من الدول لأمور أكثر دول العالم بالجبروت الإقتصادي والعسكري وما إلى ذلك. وأختلف معك يا أستاذ حيدلر في طبيعة المميايزة أوطبيعة المواشجة بين الشعب والكيان السياسي للدولة: فبينما تقوم أنت بفصلهما لأسباب مختلفة قد لا تتعلق بإبادة الهنود الحمر أو إستعباد الأفارقة أو إستعمار وإستغلال الدول أو فتح الأراضي الكندية فإني أواشجهما لأسباب أخرى منها إنه لايمكن الفصل بين النظام الإقتصادي والنظام السياسي. فالذي جعل بلداً مدحوراً مدمناً فقيراً جائعاً أمياً ممزقاً متهالكاً بلداً مستقلاً قوياً نشيطاً مُصدِراً للطعام منظوماً متقدماً دون أن يمارس الإستعمار أو الديون الدولية لهو بلد جدير بتقدير نظامه السياسي وبتثمين العلاقة والوشيجة الرابطة بين دولته وشعبها وبين الشعب ودولته، وبينهما والحزب الشيوعي الذي وشجهما على هذا النحو الفعال .وفي كل تاريخ أخطاء وحتى جرائم ولكن الإنصاف مطلوب، والتقدير الجميل للفعل الجميل في الوقت الجميل مطلوب، و( لا يجرمنكم شنئآن قوم ألا تعدلوا ). والفرق بين تاريخ إستقلالنا وتاريخ إستقلال الصين سنوات قليلة ولكن فرق التطور بين البلدين أكثر ، وأسبابه لا تنحصر فقط في عدد السكان أو عراقة التاريخ الصيني أو النوبي بينما دول كثيفة السكان كنيجيريا ومصر الأهرام تتردى الآن الفرق في تقديري الخاص يتصل في جانب منه بعملية تنظيم الحكم وطبيعة توزيعه الجهود والموارد والخيرات. ختاماً لك الشكر على إنعاشك القول وإ ثرائك البوست برأيك .