هذا بلاغٌ للناس: تشييء وتسليع الجنس الإجتماعي (الجندرGender) فسبحان الله !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 05:27 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا بلاغٌ للناس: تشييء وتسليع الجنس الإجتماعي (الجندرGender) فسبحان الله !!

    هذا بلاغٌ للناس:
    ابوبكر يوسف إبراهيم

    تشييء وتسليع الجنس الإجتماعي (الجندرGender) فسبحان الله !!

    [ الجندر أو (الجنس الاجتماعي) كما يحاول أن يلطف غموضه المترجمون هو ابتداء محاولة رأسمالية (لتشييء) الإنسان أو (تسليعه) في سوق (الإنتاج ـ والاستهلاك) بعيداً عن أي تصور: قيمي أو عاطفي. فالإنسان منتج للسلعة، وهو في الوقت نفسه مستهلك لها. وهذا هو الاعتبار الوحيد الذي يقيمه نظام الرأسمالية لهذا الكائن.
    إن أول الانحراف عن سنن الفطرة في موضوع (الجندر) إنما يكمن في تغيير خلق الله، برفض حالة (الزوجية) المبثوثة في أرجاء الكون (ومن كلٍّ خلقنا زوجين..) للانتقال إلى الجنس الثالث حيث يجرد (الفرد) أو (الإنسان) من خصوصيته، سواء كان ذكراً أو أنثى، ويكون إلغاء الخصوصية، ومن ثم التخلي عنها عتبة لدركات في التسفل في أنماط السلوك والعلاقات.
    يفقد الفرد خصوصيته، ومن ثم يفقد وظيفته ودوره النوعيين، حيث تصبح اهتماماته ومناطات حياته بعيدة كل البعد عن السعي لاستمرار النوع الإنساني.

    والدركة الثانية من دركات (النوع الاجتماعي) هو تذليل السبيل لحياة تقوم على اصطياد (المتعة) بعيداً عن أي شكل من أشكال الالتزام (الطبيعي) أو (القيمي). بل إن مفهوم (الجندر) الذي تنخرط فيه كثير من البلاد العربية يفضي تلقائياً إلى تمهيد الطريق أمام أشكال من العلاقات القائمة على (الإباحة) و(الشذوذ) اللذين انتشرا انتشار الوباء في المجتمعات الغربية، وما زلنا نجد عصمة منهما بفضل الشريعة القويمة التي أكرمنا الله بها، والتي تحمل عطاياها رحمة للعالمين. وغدا الإنسان بلا وظيفة (نوعية) صياداً (للمتعة) السوقية، التي يشتريها من سوق (السلع)، دون اعتبار لأي ضابط أخلاقي أو قيمي. حتى مصطلح (الشذوذ) قد تم التخلص منه لإبعاد ظلاله عن العلاقات المنحرفة، واقترحت تسميته تحت لافتات (الجندر) بالعلاقات (المثلية)، التي تخالف مقتضى الطبيعة، وتأباها الفطرة، والتي يعتبر (الايدز) والأمراض الأخرى الفتاكة بعض ثمراتها المرة.

    والدركة الثالثة من دركات السير في منحدر (الجنس الاجتماعي) (الجندر) مصادرة (الأمومة) و(الطفولة) لمصلحة صاحب (رأس المال). فحركة الإنتاج المسيطرة على قوانين المدخلات والمخرجات الاجتماعية، لم تعد بحاجة إلى هذا الكم الهائل من الأفواه المفتوحة المشاركة لأصحاب رأس المال في ثروات الأرض.

    تقوم النظرة الرأسمالية للإنسان، الذي لا تتطلبه عملية الإنتاج، على أنه عبء إضافي، ومستهلك بلا طائل، ومعوق من معوقات التنمية !! وحسب تقديرات الدارسين الاقتصاديين، فإن عملية الإنتاج يمكن أن تدور في ظل السنوات القادمة بـ 11 % فقط من مجموع سكان الأرض، وربما تنحسر هذه النسبة في ظل التطور الإلكتروني عن هذا الرقم بكثير.

    ومن هنا نلحظ حالة التآكل الديموغرافي الذي تعيشه المجتمعات الغريبة، والتي يعتبرها أصحاب مشروع (الجندر) حالة أنموذجية يجب أن تحتذى في بلدان العالم أجمع. وإذا كان علماؤنا قد أكدوا أن حكمة تحريم الإباحة الجنسية هو منع اختلاط الأنساب الذين يفضي إلى حالة من الاضطراب الاجتماعي والإنساني، فإن الآتي في مسلسل دركات الجندر هو انقراض النوع بسره.

    من جهة أخرى يتطلع المتابعون لعمليات الاستنساخ (البشري) إلى التخلص من كل العقابيل الناشئة عن اللقاء الإنساني الحميم، فلم تعد الإنسانية بحاجة إلى (الزوجية) للنمو والتكاثر، إذ أن الاستنساخ، في آفاقه المستقبلية، التي يتطلع إليها ممولوه؛ سيصير إلى إنتاج (الإنسان المحسن) (الروبوت) الذي تتوافر فيه الإمكانات للقيام بعبء الدور المطلوب فقط. والتي ستجعل الفرد منه يغني عن الكثيرين.

    طريق (الجندر) أو (الجنس الاجتماعي) طريق تدمير الإنسانية، لمصلحة شياطين رأس المال. وهو باطن السياسات الماسونية والرأسمالية. كما أنه لا يهدد أمة ولا شعباً ولا ملة، وإنما يهدد الإنسانية كل الإنسانية.
    وإنه لمما يُدمي القلوب، ويفتت الأكباد، أن ينخرط فيه عن علم أو عن جهل حملة الرحمة للإنسان كل الإنسان. فهل يعي المسترسلون في مسايرة هذا البرنامج الشيطاني إلى أين يسيرون ؟!!
    إن مقاومة السياسات (الإمبريالية) أو (الرأسمالية الأمريكية) ليس عملاً سياسياً أو إعلامياً وإنما هو جهد عام يرتكز على ثوابت أمتنا الحضارية ويحافظ على هويتها ويتصدى لحمل رسالة الخلاص للناس أجمعين.]
                  

10-01-2009, 06:12 AM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا بلاغٌ للناس: تشييء وتسليع الجنس الإجتماعي (الجندرGender) فسبحان الله !! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    دكتورنا الجميل ابوبكر

    ياخي كل سنة وانت طيب وإن شاء الله الصحة تمام

    Quote: تقوم النظرة الرأسمالية للإنسان، الذي لا تتطلبه عملية الإنتاج، على أنه عبء إضافي، ومستهلك بلا طائل، ومعوق من معوقات التنمية !! وحسب تقديرات الدارسين الاقتصاديين، فإن عملية الإنتاج يمكن أن تدور في ظل السنوات القادمة بـ 11 % فقط من مجموع سكان الأرض، وربما تنحسر هذه النسبة في ظل التطور الإلكتروني عن هذا الرقم بكثير.


    نعم سبحان الله وما خفي كان أعظم .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de