الى متى يستمر مسلسل منافقة الجنوبيين ... شول منوت مثالا

Quote: يا قريش سلامات! عندما كنت فى المدرسة الإبتدائية كان استاذ اللغة العربية يجبرنا على التحدث باللغة العربية دائماً ليس فى المدرسة فحسب بل حتى فى الحى الذى نقطنه ويكون الإلزم بواسطة إعطاء ما قيمته شلن فى ذلك الزمان لأحد الطلاب فى الحى بحيث يعطيه بمن يتحدث بغير العربية، وعندما نأتى فى الصباح الباكر للطابور يتم تفقد الشلن موضوع قانون اللغة ويتم جلد من يكون بحوزته لانه خالف التوجيهات وتحدث بغير لغة العرب (هذا إن كان الشلن مع تلميذ آخر غير الذى مُنح إياه من قبل الأستاذ). هذه الممارسة أثرت كثيراً على الطلا ب الناطقين بغير العربية وببساطة عندما تتحدث إلى أسرتك الصغير وبالذات إن كانت بالأسرة جدة (حبوبة) يكون الأمر بمثابة كارثة ... لن يسمع الجدة ما تقوله وتخشى ان يكون للحوائط آذان لخشيتك من بطش معلم اللغة العربية صبيحة الغد. يا معتز تعلمنا العربية وكان لابد لنا من ذلك لمواصلة دراستنا وهذا غيض من فيض فما بالك بالأناشيد الجهادية الذى تعلمناها عنوة فى المدارس ومعسكرات التدريب، ففى المدرسة يكون الطابور بالله أكبر ولا إلله إلا الله فى وضعية الصفه والإنتباه كما يحدث فى معسكرات الدفاع الشعبى والخدمة الوطنية على السواء. لليوم مازال الأناشيد الجهادية الذى تعلمناها عنوة تقفز فجأة إلى الخاطر لدرجة التغنى بها احيانا إن لزم المزاج ذلك وهذا لعمرى إنه لمجهود كبير جداً تحملنا فيه المشاق للدراسة فقط. انا من اللذين مازالوا يواجهون هذه الإشكالية (إشكالية اللغة العربية مع محيطى الصغير) لأن هناك من لا يتحدث العربية مع العلم انه قد تم صياغتك لغوياً لتتماشى مع النهج السائد وتواصل التعليم!