|
Re: هل فشل حزب المؤتمر الوطني في بلورة مشروع وطني قائم على القواسم الم (Re: يحي ابن عوف)
|
قال قادة الانقاذ لو ما الجيش مرق كان البلد اتقسمت في اليانصيب والقرعه واهو التقسيم جاء ابوقو نجاض اتحملو لوحدكم وده واحد من ضمن الشعارات الثي رفعت وذات يوم صعد أمام مشاهدي تلفزيون أحد قادة الإنقاذ وحدّثنا عن سعر الدولار ..وأنّهم لو لم يأتوا لبلغ سعره عشرين جنيها (الجنيه القديم ..ماقبل كذبة الدينار و لوية إيد جنيه نيفاشا) .. صفّق الكثيرون لمقولته تلك ..ولكن بعد مايقارب العشرين عاما من هذا الخطاب العاطفي .. تضاعف سعر الدولار لأكثر من مائة ضعف ... هي أزمة الخطاب الرسمي حين لا يوفّر الحقائق بطريقتها الصحيحة سياساتهم المليان اتربه وغبار. قال قادة الانقاذ أنهم جاءوا لينقذوا الشعب السودانى الطيب ويرفعوا عن كاهله المعاناة و حالة الضنك التى يعيشها و أنهم يريدون وضع حد للحرب عسكريأ و تحقيق السلام و أن السودان وفى ظل النظام الديمغراطى كان يعيش فى عزلة أقليميأ ودوليأ و الاهم من كل ما ذكر هو أنهم جاءوا لتطبيق شرع الله وإن أخفوا هذا الى الوقت المناسب لزوم التمويه. لم تمضى أيام على عسكر الانقاذ و حاخامات الجبهة الاسلامية حتى أيقنوا أنهم حشروا أنفسهم فى جحر صبره فلقد كشف هذا العام المستور وأجبرت اهل الانقاذ على ألاعتراف بالفشل وتبادل الاتهامات. عندما جاءت ألانقاذ و جدت سودانأ موحدأ لاحرب فى شرقه ولا غربه والشمال وان مطالب أهل الجنوب هى حكم ذاتى فدرالى‘ أما اليوم فالحال يغنى عن السؤال‘ السودان اصبح دولتين. والشرق فى إستراحة محارب ودارفور العزة أصبح أهلها أذلة و هى التى مابخلت للسودان و الكعبة ‘ أما الشمال فلم ينالها من التنمية نصيب . وبعد كل هذا يريد المؤتمر الوطنى وريث الانقاذ أن يجدد الشعب السودانى ثقته فيه . متى منح الشعب ثقته للمؤتمر الوطنى حتى يجددها؟ كيف يثق فيه وهو الذى كذب عليه عندما تسلل خلسة الى الحكم و غوض نظامأ ديمغراطيأ. كيف يثق فيه وهو الذى أستغل الدين للدنيا و ظلم أهل دارفور و الشرق و الشمال.
|
|
|
|
|
|