إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة يحي ابن عوف(يحي ابن عوف)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2009, 05:55 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور




    إحياء الذكرى السنوية الرابعة للفقيد الراحل و المناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور
                  

07-31-2009, 06:53 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)


    حلم السودان الجديد

    يحي ابنعوف 26/7/2009 كندا

    انتظرتك من سنين

    كنت فاكرك تنقذينى

    من منافى الغربه من جوع

    من سنين كنت فاكرك تسعدينى

    يوم ولادتك كان أمل كان عمل

    مانى فاكرك تسعدينى

    فرشت ليك كل الورود

    دقينا ليك كل الطبول

    كنت فاكر من شعا عك تبهرينى

    أتارين ياوجع القوافى

    كنت زى زولا بيحلم

    بى حلم ضاعت سنينى

    لكنى يا حلمى الجميل

    لازم احلم بى شروقك

    من جديد وتسعدينى وتسعدينى

    لازم احلم بى شروقك

    من جديد وتسعدينى وتسعدينى

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 08-02-2009, 08:19 AM)

                  

07-31-2009, 07:02 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    عاشت الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور
                  

08-01-2009, 00:01 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: فيصل محمد خليل)

    الحبيب العزيز فيصل محمد خليل
    تحيه قلبيه معطرة بالورد أهديها لك

    فقد السودان احد أهم مفكريه في العصر الحديث
    والذي كان فهم عميق للجغرافيا والتاريخ الذي يحكم المنطقة
    كان قرنق استراتيجيا من الطراز الأول ويتمتع بكاريزما قوية وروح النكتة
                  

08-01-2009, 00:22 AM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    المناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور
    كان الخلاص وكان المستقبل الزاهر لهذة الامة و كان الشعاع الذي يضيء لنا
    الطريق و كان الامل
    المناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور
    الفقدالذي اطاح باحلام الغبش و المهمشين
                  

08-01-2009, 00:38 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    صديقى الحبيب يحى
    تحياتى
    رحم الله القائد الفذ جون قرنق دى مبيور
    وهو الى كونه قائدا وملهما لملايين المواطنيين من السودانيين
    كان رجلا لاتفوته النكتة قط
    روحه مرحة
    اذكر انه فى "اول واخر اجتماع حضره فى مجلس الوزراء "
    قال فى خطابه
    "السودانى ما عندو طموح ، قالوا جا تلاته لربنا
    ربنا سال الاول
    ـ انت داير شنو ؟
    ـ انا زول عندى شغل كتير بتاع مقاولات وقروش نقص فدايرك تدينى قروش عشان اكمل شغلى
    قال ربنا قال ليه خلاس اديناك
    ساله ربنا انت من وين ؟
    ـ من سوريا
    التانى قال
    ـ وانا عندى مصانع ومحتاج فلوس
    ساله قال من مصر
    لما جا للتالت ساله انت بدور شنو ؟
    فقال
    ـ انا جيت مع الناس دا بس
    ساله انت من وين ؟
    قال انا من السودان
    وضحك المجلس "كانت الجلسة منقوله على الهواء فلا مجال للسنسرة "
    وهو رجل كنت اقول عنه انه اخر الرجال الكاريزمات فى بلادنا
    رحمه الله
                  

08-01-2009, 07:04 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الحبيبة الأستاذة سلمى الشيخ سلامة


    وهو رجل نكته وهو رجل مثل ابطال الاساطير. وهو رجل مثل فارس قادم من زمن البطولات
    اذكر فى زياره له الى مصر طلبت المراسم المصرية ان يجهز للذهاب ليشاهد الاهرامات
    فقال أحد أفراد الحراسه ان الرائيس حسنى مبارك طلب أن يشاهد الدكتور قرنق
    أحد عجائب الدنيا السابعه هى الاهرمات
    فرد الدكتور قرنق قائل عجائب الدنيا ثمانيه هناك فى السودان شخص اسمه حسن الترابى
    هو الثامن من عجائب الدنيا

    رحل الدكتور قرنق ولكن ترك لنا فهم موحّد نحن المهمشون وهو الذي استعصى علينا فهمه منذ اكثر من عشرون عاما
    حيث ظللنا نحاربه ونصفه بصفات هو بعيد عنها بعد المشرق للمغرب, رحل الزعيم وترك لنا ثورة
    عريضة من الجنينة الى بورتسودان ومن نيوسايت الى حلفا القديمة

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 08-01-2009, 07:18 AM)
    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 08-01-2009, 08:24 AM)

                  

08-01-2009, 06:20 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    الحبيب العزيز علاء الدين صلاح محمد

    مشكور علي الكلمات الجميلة
    تقبل تحياتنا واشواقنا وشكرنا الحار
    لقد كان الدكتور جون قرنق رجلا بهامة الشمس، ولم تأفل الشمس ما بقي شعاعها
    الناصع ينير السبيل

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 08-01-2009, 07:11 AM)

                  

08-01-2009, 07:08 AM

محمد الجزولي
<aمحمد الجزولي
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)









    ـــ
    والسلام ليك يايحي ...
                  

08-01-2009, 07:30 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: محمد الجزولي)

    ستظل التجربة الثورية للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان
    والتي تفجرت في 15 مايو 1983م حركة ثورية عميقة الدلالة وإبداعاً ناصعاً
    في تاريخ التطور السياسي والاجتماعي لشعبنا ، حيث أدركت تلك الثورة ومنذ مرحلتها الأولى
    طبيعة السؤال الجوهري لحركة الثورة السودانية وارتباطها الموضوعي بل والحتمي بالجماهير
    سواء في الشمال أو في الجنوب ، وقد قاد وعي تلك الحركة الفكري والاجتماعي المتقدم قياداتها
    وطلائعها الثورية منذ الوهلة الأولى إعلان انحيازها للجماهير السودانية المغيبة والمهمة
    عن المشاركة السياسية لنظام الدولة الاستعماري وسياساته التي تمسكت بها البرجوازية الوطنية
    شمالاً وجنوباً والتي تشبثت بمصالحها الضيقة ونبذت أي تفكير لإحداث التحول الوطني الحقيقي
    وإكساب الاستقلال بعده الاقتصادي والاجتماعي متمثلاً في خلق وإنجاز مشروع التحول الثوري
    القادر على استيعاب طموحات كافة السودانيين في المشاركة لبناء الوطن الواحد وتنميته ورفاهيته.
    ومن جهة أخرى فقد كان تميز حركة ثورة 15 مايو الشعبية المسلحة أنها جاءت ترجمة عملية
    للأفكار الثورية التي حملتها قيادتها النابغة من المدرسة الثورية الإفريقية الكبرى
    لضرب الاستعمار في إفريقيا وإنجاز مهام حركات التحرر الوطني الإفريقية العميقة والجوهرية
    المستندة على فكرة وحدة الشعوب الإفريقية والتضامن المشترك للقضاء
    على الاستعمار ومخلفاته في القارة والإيمان الحتمي بوعي الجماهير وانطلاقا من كل هذا
    فقد سارت ثورة 15 مايو بثبات لتحقيق مشروعها الوطني الكبير
    باستنهاض ودعم كافة القوى السياسية الجديدة المؤمنة بإنجاز
    أهداف الثورة السودانية وتحقيق حلم خلق السودان الجديد، سودان الديمقراطية والوحدة والسلام.
                  

08-01-2009, 08:03 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: محمد الجزولي)

    والسلام ليك الحبيب العزيز محمد الجزولي
    نشكرك علي الهديه الرائعه

    كانت عودة د. قرنق تمثل البداية مما يعني بدء مسيرة الانتقال من الحكم الفردي
    الاستبدادي الى الحكم الديمقراطي التعددي وهذه المسيرة في الحقيقة معركة شاقة
                  

08-01-2009, 06:48 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    في عام 1983 دفعت الحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان برؤية وهدف لخلق سودان جديد
    أي جامعة ورابطة اجتماعية وسياسية سودانية جديدة ينتسب اليها كل السودانيين منتفعين منها جميعا
    ويؤدون لها طوعا فروض الولاء الكامل من أي اطار قومي ينتمي اليه الجميع
    بغض النظر عن العرق والقبيلة والدين او الجنس وقد افتقر السودان لهذه الرابطة منذ استقلاله
    في 1956 مما افضى الى مأساة تسببت في حربين اهليتين استنفدنا (49عاما ) من عمر استقلالنا
    وبقى مفهوم السودان الجديد مستحوذا على مخيلة غالبية جماهير السودان
    خصوصا في المناطق المهمشة وبنفس القدر على الكم المهمل من معدمي سكان المدن وفي اواسط المثقفين
    وقد اكد الموتمر الوطني الأول للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الذي انعقد
    في العام 1994 التزام الحركة بقيام السودان الجديد في وقت كانت تواجه تحديا فرضته
    عليه قوى متمردة من الانتهازيين في الجنوب كما اكتسب مفهوم السودان الجديد
    بعدا شعبيا مما اجبر حتى الجبهة الاسلامية على التمسح على اعتابه
    وذلك بانتقاء بعض شعارات السودان الجديد واستخدامها لاغراض دعائية ان المهمة الثنائية
    والتي تتمثل في بناء الدولة الوطنية والتحرير الوطني ظلت على الدوام الهدف المقدم للحركة الشعبية
    وهذه الآلية المساة السودان الجديد والتي تطرحها الحركة اليوم لشعب السودان
    لهي مبادرة جديدة وهامة للنضال في سبيل السودان الجديد منذ استيلاء الجبهة الاسلامية على السلطة عام 1989

                  

08-01-2009, 11:11 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)


    سيبقى الدكتور قرنق حيا برؤياه وافكاره ومبادئه

    فى ميثاق الحركة الشعبية الذى نشر فى 21 يوليو 1983 كلمات ثابته لاتقبل أى تأويل
    او اقتباس أن الهدف المبدئى للحركة الشعبية لتحرير السودان ليس هو انفصال الجنوب
    فالجنوب جزء مكمل ولا يتجزء من السودان وكفى افريقيا مالقيته من تمزيق على يدى الأستعمار
    فالتجزئة لاتخدم إلامصالح اعداء افريقيا ان النـزعة الانفصالية التى تنامت فى الجنوب منذ عام 1955
    قد استحوذت على اهتمام المناطق المختلفة فى شمال القطر ولهذا برزت اتجاهات انفصالية
    أيضا فى غرب وشرق وأقصى شمال السودان وان تركت هذه الاتجاهات ستنمو دون أن يكبح جماحها
    فى نفس الوقت الذى يتزايد فيه اصرار الزمرة الحاكمة على البقاء فى الحكم بأى ثمن
    فإن هذا لا يقود اله للتفتيت الكامل ان عوامل هذا التفتيت المائل منه والكامن
    والمستتر إنما هو الذى كان من الممكن ان تسعى الحركة الشعبية لإيقافه
    بتنفيذ الحل الديمقراطى الشامل النهائى لمشكلة القوميات والدين فى السودان
    وفى اطار خلق سودان جديد موحد ان الأغلبية العظمى من أهل السودان وقواه السياسية
    يشتركون جميعا باستثناء الجبهة الإسلامية مع الحركة الشعبية فى رؤيتهما لقضية وحدة السودان
    وسلامة أراضي ومع هذا فهناك ثمة داع للقلق مما يحملنى على
    انتهاز هذه الفرصة لتحذير الشعب السودانى من مخاطر التقسيم
    الذى يسعى اليه البعض بشدة من أجل البقاء فى الحكم
                  

08-01-2009, 11:52 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    Quote: سيبقى الدكتور قرنق حيا برؤياه وافكاره ومبادئه


    نعم، سيبقى، يا يحي.
    وفاؤوك لا يضارع، يا عزيزي.
    تحياتي يا صديقي.
                  

08-02-2009, 06:47 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: Haydar Badawi Sadig)





    تحياتي الصديق الحبيب الدكتور حيدر
    شوق وسلام للجميع بدون فرز والله ليك وحشة

    ونقول في هذه العجالة سنظل أمناء أوفياء لرؤية السودان الجديد
    ورؤية قائدنا الفذ الدكتور جون قرنق دي مابيور ،، نحن إذ نحيي ذكرى قائدنا
    الكبير الدكتور جون قرنق دي مابيور ذلك الشخص الكبير وذلك الشخص البسيط
    الذي وُلد في منطقة «وانكولي» في لينبور وأطل بفكره الكبير على كل السودان
    ذلك الرجل الفقير الذي ولد في أسرة فقيرة متواضعة وولد في قرية فقيرة
    ولكنه بأحلامه الكبيرة وبقلبه وعقله الكبيرين ذهب إلى كل السودان
    بل ذهب إلى كل افريقيا وذهب إلى الإنسانية جمعاء.
                  

08-02-2009, 08:24 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)


    د.جون قرنق دي مابيور، الرجل الذي عرفت
    أدوارد لينو
    كان مناخ الخرطوم عند وصوله صحياً وغير ملوث بأدران الماضي
    كانت حياته بلسماً لكل الجراح والمعاناة، وكان مقاتلاً فذاً من أجل الحرية
    كان قرنق يحب الأشياء التي يمكن لكل إنسان أن يتعلم منها.
    معَ اقتراب الذكرى الرابعة للرحيل المأساوي والمفجع والأسطوري والمُر للقائد والمفكر العظيم الشهيد د. جون قرنق دي مابيور تقدم (أجراس الحرية) ترجمة للمقال الضافي والهام الذي خطه يراع القائد البارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان أدوارد لينو أبيي، حول بعض من ذكرياته مع الدكتور جون قرنق دي مابيور أتيم.
    د.جون قرنق دي مابيور، الرجل الذي عرفت
    أدوارد لينو أبيي لقد شكّل الرحيل الاسطوري للرجل في الثلاثين من يوليو 2005م نهاية لوجود أحد أعظم الأنبياء السياسيين على وجه الكرة الأرضية جسداً، ولا أخادع نفسي بأنه حي يسعى بيننا ولكني في كامل قناعتي بانه موجود بيننا بصورة ما؛ عبر أفكاره وذكرياته فالعظماء لا يموتون مثلنا، وأتذكر ذلك اليوم في الخرطوم عندما أحتشد ستة ملايين من السودانيين وتنادوا من شتى الفجاج والنواحي ورفعوا أثناعشر مليوناً من الأياي يلوحون ويعزفون ويهزجون وهم يعيشون لحظات الحرية الحقيقية والكاملة بسعادة وانسجام وانضباط تلقائي يرحبون بعودة ابن الأرض.. الذي أحب تراب بلاده وذاب في عشقها إلى ما لا نهاية.. كنت ترى النشوة والسعادة والغبطة تكسو الملامح وتتغلغل في الدواخل وهم يشكرون الله "لقد جاء السلام بعد ترجل رسوله في مطار الخرطوم" ليدخل يوم الثامن من يوليو 2005م التاريخ من أوسع أبوابه؛ بوصول الدكتور جون قرنق دي مابيور أتيم إلى السودان، وسط أمواج لا نهائية من السعادة في مشهد إنساني لا يتكرر ترحيباً بمقدم الرجل، كان المناخ صحياً وغير ملوث بأدران الماضي: أخيراً وصل الرجل الحُر، كان ذلك اليوم بلا أدنى شك هو يوم الخلاص. ولكن هدية السماء للأرض لم تلبث بيننا إلا هنيهة وتبعثر الحلم سريعاً بعد حادثة الهيلكوبتر القدرية المؤلمة. كانت حياته بلسماً لكل الجراح والمعاناة، كان مقاتلاً فذاً من أجل الحرية. كان جون قرنق شخصاً خارق الذكاء دقيق الملاحظة، كانت لديه قدرة لا تضاهى في قراءة تعبيرات الأوجه البشرية ومعرفة ما يختلج في عقول من يلتقي بهم. لذلك كان رجل تاكتيك من الطراز الفريد، يسلك عدة طرق في وقت واحد للوصول إلى هدفه مهما بعد ذلك الهدف، لقد قال لي مرة: "يجب أن يكون لديك عدة طرق لحل المشكلة الواحدة"، لقد فعل ذلك في عدة مناسبات؛ عندما استرد الجيش السوداني الكرمك للمرة الثانية من بين أيدي الجيش الشعبي لتحرير السودان وزحف إلى معسكرات (تسور) و(كوبل) للاجئين على عمق سبعين كيلومتراً داخل الحدود الاثيوبية بمساعدة الجيش الاثيوبي في نوفمبر وديسمبر 1998م، وبيما كان القائد العام للجيش الشعبي يتلقى هذه الأخبار المؤسفة أمر قواته بالقيام بهجوم خاطف عبر محاور غير متوقعة عبر النيل، واستولت قواته على كاجوكاجي، محطمة قوات أزايا بول. ثم استولت على "كايا" وهاجمت "يي" بعد الاستيلاء على كل السيارات والشاحنات من داخل المدينة. وكان ذلك نصراً كبيراً، صعب على الحكومة ابتلاعه. وكانت المفارقة في أن كاجوكاجي، وكايا، وييي، أبعد من الخرطوم بآلاف الكيلومترات من الكرمك، وعندما وصلت الأنباء إلى "أيتانق" أصابت الدهشة النازحين من ذلك النصر الذي تحقق وأزالت تلك الأخبار المفرحة الحزن من صدورهم؛ مع أن الحرب لم تكن قد وضعت أوزارها بعد، ولابد لمن يصدر هكذا قرارا غير متوقع أن يتحلى بالشجاعة والذكاء والثبات والتصميم والعزيمة، لقد أزاح ذلك القرار كل طبقات الحزن التي غطت علينا بعد خسارة الكرمك، وتدمير معسكرات اللجوء، وقتل من كان فيها من اللاجئين، كان د. جون قرنق يتحين اللحظة المناسبة ليتحرك، وعندما يفعل ذلك يتحرك بهدوء وبسرعة مهما تطلب ذلك من وقت لاتخاذ القرار، لم تكن الهزيمة تهزه على الإطلاق لأنه في تلك اللحظة يكون قد اتخذ القرار ببدء الخطوة البديلة التالية وميعاد تنفيذها. لم يكره د. جون قرنق أي شخص أو أي شيء عبثاً، وإذا فعل ذلك لا يخبرك بالسبب الحقيقي لذلك، وستكتشف مؤخراً السبب الحقيقي لكراهيته. مثلما رفض إجراء لقاء صحفي مع إسحق أحمد فضل الله، عندما تقاطرت إلى نيروبي ونيفاشا كل وسائل الإعلام العالمية لتغطية توقيع اتفاقية السلام الشامل، وكانت كراهيته مثل اللعنة، لقد تحدث د. جون قرنق لأي وسيلة إعلامية طلبت منه لقاءً ولكن الشخص الوحيد الذي رفض الإدلاء بأي حديث له كان إسحق أحمد فضل الله، وقال لي: "لا... لا... لا... هذا الشخص بالتحديد.... لا" وتساءلت: "لماذا يرفض الرئيس الإدلاء بأي حديث إلى هذا الصحفي الأصولي، والذي كنا على وشك توقيع اتفاق معهم"؟ ولكن بمرور الوقت اكتشفت السبب الذي حدا بدكتور جون قرنق لرفض الحديث مع هذا الشخص تحديداً، ببساطة لأن إسحق فضل الله والذي التقيت به وجهاً لوجه للمرة الثانية في حياتي لسوء الحظ في لاهاي شخص من المستحيل التعرف على شكل محدد له على الإطلاق.. أولاً لأنه شخص يكره نفسه بلا حدود وهذا يمكن التعرف عليه من خلال صحته الأيله والذي من خلاله يختار المفردات التي يكتب بها، بلا طعم، بلا محتوى بلا أخلاق مع أنه لا يملك أذرعاً يحمل البندقية التي يعبث بها، ولا أعينا ليتعرف من خلالها على هدفه.. يخرج علينا هذا الشخص وهو يعوي باسم الله الأعظم ليهاجم من يحسبهم أغناماً في غرب السودان دون أن يخطر بباله الاعتراف بالجرائم التي اقترفها في حقهم وحق آخرين من دونهم معتقداً في ذكائه وعبقريته وتفرده المزعوم، ظاناً نفسه مثقفاً بارزاً مع كل نفايات قلمه المسموم التي يطلق منها إساءاته وعداءاته وكراهيته المقيتة. كان الدكتور جون قرنق يحب الأشياء كما هي خاصة الأشياء التي لها معنى، والأشياء المفيدة والمعقولة التي يمكن لكل إنسان أن يتعلم منها، كانت لديه مقدرة نادرة على تجنب الأشياء التافهة التي يمكن أن تشوش عقل الإنسان في لحظات المحن والخطوب في تلك اللحظات التي يعجز فيها البشر عن رؤية الأشياء التي في متناول يده بينما هو ينظر إليها، مثل أن يكون فيها الأنسان واقفاً في مجرى للماء بينما يسأل رفاقه كيف يستطيع أن يروي عطشه، أشخاص من طراز نادر كطراز الدكتور جون قرنق هو من يعطيك الإجابة الصحيحة في تلك اللحظات القاسية "وماذا عن مجرى الماء الذي يقف فيه!!". كانت لديه مقرة لا تضاهى في كيفية وزن القضايا والمشاكل ثم تناولها تناولاً جيداً وترتيبها حسب الأهمية بصورة في غاية البساطة. القليلون من أصحاب النفوذ والقوة كانوا يكرهون د. جون قرنق مثلما كان الخونة دوماً يؤذون بل ويقتلون الأنبياء، ببساطة لأنهم يكرهون التغيير والتقدم ويفضلون التضحية بأي شيء في سبيل استمرار النظام القديم الذي يفهمونه ويستفيدون منه، كان هؤلاء يتضرعون إلى السماء أن تأخذه.. نعم لقد غادرنا د. جون قرنق بطريقة مأساوية غامضة، ولكن تأمل كيف تركنا ونحن ندور حول أفكاره ونتمثلها ونحياها ونحاول تطبيق بعضها إن لم يكن كلها، لقد كرهه كل من كرهه لأنه وببساطة لم يكن متمحوراً حول ذاته البتة. كان النضال بالنسبة له ليس لعبة لاقتسام السلطة ولا هو شيئاً يقود لأي نوع من القسمة من أجل القسمة بين الأصدقاء والأعداء. وعندما اقتبس من الكتاب المقدس الآية التي تقول: "هناك غرف كثيرة في بيت أي كان: يعني أن في حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان عدة فرص للجميع للاستفادة منها دون خوف أو وجل دون أخذ في الاعتبار لأي شخص دينه، أولونه أو نوعه أو مكان ميلاده، وكلنا يكافح ويناضل لتخليص نفسه أولاً من عبودية الحاجة والذاتية لنحيا في جو من الحب والسلام والكرامة، على أن هناك زاوية حادة عندما يصلها تفكير الكثيرين يتشوش عقلهم ويسقطون في بحار من الجهل والخوف، لذا فهؤلاء يعيقون التغيير إلى الأفضل.
                  

08-02-2009, 08:18 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)



    إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور
    قد رفضنا يومذاك كما نرفض اليوم أية دعوة لفصل الجنوب أو أى جزء من القطر. وقد رفضنا يومذاك – كما نرفض اليوم- أى اتجاه لمعالجة مايسمى بمشكلة الجنوب بمعزل عن مشكل السودان. وكان تحليلنا يومذاك أن ما يسمى بمشكلة هو فى واقع الأمر مشكلة الخرطوم أى مشكلة ممارسة السلطة فى الخرطوم. ولهذا فقدآثرنا النضال من أجل اعادة جذرية لهيكلة الحكم فى الخرطوم بالصورة التـى تعكس حقيقة التـنوع فى السودان وتعين على بناء أرضية مشتركة للشخصية السودانية وتحقق تركيـبا سياسيا واجتماعيا جديدا يمهد للتحول نحو السودان الجديد كما عزمنا على النضال من أجل خلق وضع جديد يتيح للحركة الشبية والجيش الشعبى مثلهما مثل القوى السياسية الأخرى والأقاليم المختلفة والقوميات المتعددة على امتداد السودان.. يتيح لكل هؤلاء المشاركة الفعالة فى ممارسة السلطة فى الخرطوم.هذه هى الخطوة الأولى والتى نتجه بعدها إلى قضية نظام الحكم فى الأقاليم جميعها وليس الجنوب وحده..قضية الحكم الاقليمى فى الجنوب والغرب والشرق والشمال والسودان الأوسط. وفى تحليلنا لهذا الواقع السودانى لم تكتف بالنظرة إلى السودان المعاصر بل نظرنا إلى السودان فى اطار تاريخى واسع عدنا معه إلى جذور الشخصية السودانية فى التاريخ القديم. وقد أعانتنا هذه النعرة على الوعى بحقيقة هامة هى أن السودان لم يكن فى ماضيه بالكم المهمل كما هو الآن فاجدادنا أقاموا قبل آلاف السنين مملكة كوش

    (عدل بواسطة يحي ابن عوف on 08-02-2009, 08:20 PM)

                  

08-02-2009, 09:23 PM

عبد الحكيم نصر
<aعبد الحكيم نصر
تاريخ التسجيل: 11-02-2008
مجموع المشاركات: 2992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)
                  

08-03-2009, 06:58 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: عبد الحكيم نصر)






    لك التحية عبد الحكيم نصر وشكرا على الإضافات التي قدمتها


    حارب وحاربه الكل حتي الذين من اجلهم ولكنه رغم ذلك كان لسان حاله يقول : "اغفر لهم لانهم لا يدرون ماذا يفعلون؟!!"!

    للدكتور جون قرنق طريقته السهلة وبلغته البسيطة الأثر الكبير في نفاذ رؤيته في الفضاء الشعبوي وكسب قلوب وعقول الكثير من السودانيين وقد عبروا عن تلك في يوم قدومه الي الخرطوم ، فكانت مهرجاناً وبيعة للمهمشين . عندما فشلت النخب التي حكمت البلاد من أن تعبر عن حقيقة هوية السودان ، وأكتفت بالتماهي عربياً ومع التيار السائد فوقعوا في فخ التماهي مع ( القومية العربية ) من غير القيام بدورهم في إعادة التعريف بالمجتمع السوداني المتعدد ثقافياً ، أثنياً ، ودينياً ومن ثم المصالحة مع الذات ، إلا أن الدكتور جون قرنق كان أكثر صدقاً من أولائك الذين أكتفوا بنقل الأفكار من الخارج دون التمعن في ماهية المجتمع السوداني ، فجدد الدكتور قرنق فكرة الوحدة في إطارها المتعدد ، متقبلاً وبرحابة صدر قوس قزح السودان الدكتور قرنق رحل وترك خلفه سيرة سياسية وذاتية غنية بالمواقف والتناغم مع المتغيرات
                  

08-06-2009, 11:03 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    الخطاب التاريخى للدكتورجون قرنق


    منذ عام 1983م والسودان يعانى كارثة فى معظم أرجائه وبدرجات متفاوتة فإن حربآ أهلية تدور رحها فى البلاد والآلأف من الأبرياء يعانون من جراء سلوك حكومة الجبهة فى الخرطوم والتى تصر على السيطرة المطلقة على الأغلبية بواسطة أقلية أصولية جبهجية لقد نضالنا من أجل الحرية والمساواة للجميع ومن أجل خلق ظروف تسمح ببذوغ فجر السودان الجديد وبصفتى قائد الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان أستطيع أن أؤكد أن مشكلات السودان الراهنة تعود إلى سببين تمسك الجماعات الأصولية بحكمها الظالم القاسى على الأغلبية وفشل هذه الجماعات فى الاستعانة بتاريخ البلاد الحافل.
    الجذور التار يخية للمشكلة
    إن المشكلة الأساسية التى يعانى منها السودان فى حقيقتها ذات بعدين:البعد التاريخى وتكوين البلاد المـعاصر. إن الحكومات التى تعاقبت على الحكم فى السودان منذ الاستقلال عام 1956م أتبعت سياسات مناقضة للبعدين المذكورين إن ما يميز السودان هو التنوع والذى يمكن تقصيه إلى حقبة تاريخية تعود إلى عهد التوراة من سفر التكو ين ٍ14.1,2ٍ يمكن فهم أن جنة عدن كانت أرض واسعة أكثر من أية دولة حديثة وكانت تضم ماهو معروف فى وقتنا الحاضر با لسودان وكان يروى جنة عدن أربعة أنـهار أولها (البيشون ) والذى يمر عبر أرضى (هافيلاه ) والتى كانت تتميز بغناء ها بأجود أنواع الذهب والمعادن و النهر الثانى هو نـهر (الجيهون ) والذى يمر عبرأراضى كوش وأثيوبيا والنهر الثالث هو نـهر (التيغريس ) ويمر شمال اسيريا والنهر الرابع هو نـهر ( الفرات إن الأمر لايحتاج خياللأ واسعآ لنفهم أن المقصود بالنهر الأول يجب أن يكون نـهر النيل الأبيض والثانى هو النيل الأزرق يوجد فى أديس أبابا فندق قديم يحمل اسم جيهون وما النهرين الثالث و الرابع فهما معروفان فى الحاضر بنفس اسـميهما التيغريس والفرات فى كتاب لبنى أشعياء الفصل الثامن عشر جاء ذكر كوش .ومن عهد الأنبياء إلى عصور المسيحية حيث تكونت مملكة النوبة بعد مجىء السيد المسيح وبعد ذلك جاء انتشار الإسلام ودخول العرب من شبه الجزيرة العربية إلى السودان مما أدى إلى نشوء مماليك إسلامية عديدة ثم بعد ذلك قيام الدولة المهدية تلته الحكم الانجليزى المصرى وبعدها الدولة السودانية المستقلة وكل ما سبق هوما أعنى به التنوع التاريخى.منذ عهد التوراة إلىالسودان المستقل لقد صعدت وزالت مماليك وحضارات فى أرض بلادنا لأسباب عديدة أن الدول نتا ج للحر كات التاريخية للتجمعات البشرية والبشر ينتقلون من مكان لأخر لأسباب كثيرة منها البحث عن فرص اقتصادية أفضل أو الهرب من الاضطهاد الدينى أو لمجرد إشباع الفضول وهذا ما يعبر عنه تجربة شعب الولايات المتحدة والتى انتقل إليها جماعات بشرية كثيرة لأسباب مختلفة فمثلآ الأفارقة لم يختاروا أن يذهبوا إلى هناك وإنما جئ بهم إليها ولكنهم فى النهاية أصبحوا جزءآ من الأمة الأمريكية وبالمثل فى السودان فاءن حركة تنقل بشرية من أجزاء مختلفة من العالم كونت الأمة السودانية أما الوجه الآخر للتنوع فهو الشخصية المعاصرة لشعبنا والذى يحدده العرق من الناحية العرقية فاءن السودان يتكون من مجموعتين الأفارقة والعرب ولقد اختلق الاءعلام انطباعآ خاطئآ فحواه أن هناك أفارقة مسيحيون فى الجنوب وعرب مسلمون فى الشمال وهذاخطأ كبير لا يمثل الوضع الحقيقى إن آخر احصاء سكانى مستقل يمكن الاعتماد عليه والذى قامت به السلطات الاستعمارية قبل تركها السودان عام 1956 م أوضح أن التوزيع الديموجرافى للسكان كالآتى 31% يمثلون العرب أما الأفارقة فإن نسبتهم بلغت 61% و8% آخرون معظمهم من غرب افريقيا انقطعت بهم السبل فى طريقهم إلى مكة وبناء أعلى ما سلف فإن 69% من تعداد السودانيين من الأفارقة وحيث أن 30% من التعدد الكلى للسكان من جنوب البلاد فإن بقية ال 39% من الأفارقة يكون من الشماليين وبذلك فإنه حتى فى الشمال نفسه فإن الأفارقة يمثلون الأغلبية حيث يشكلون نسبة 56% من تعداد الشمال صحيح أن الشمال يتمع بإغلبية مسلمة ولاكن بكل تأكيد فإنها لا تتمتع بأغلبية عربية ومن أوجه التنوع فى الشخصية المعاصرة لشعبنا تجد الدين حيث لدينا مسلمون ومسيحيون وآخرون يعتقدون بديانات أسلافهم لهذا فإن السودان بصورتين من صور التنوع فى التركيبة المعاصرة لشعبنا وهذه الحقائق تجاهلتها الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا إن الحكومة الحالية للجبهة الإسلامية يمكن اعتبارها حصيلة للسياسات التى انتهجتها الحكومات التى سبقتها واستطيع أن انعتها بإنها أقبح وجه للسودان القديم فبدلآ من استقلال التنوع التاريخى المعاصر من أجل تطوير وخلق هوية سودانية تشمل الجميع حيث تضمن الولاء والمواطنة لكل السودانيين دون اعتبار للعرق أو الدين أو الجذور التاريخية فإن حكومات ما بعد الاستعمار كانت تؤكد على عاملين فقط العروبة والإسلام علينا أن نتجاوز هذه المفاهيم الضيقة إن لم تكن مغالطات تاريخية دون أدنى جدال مع هؤلاء بأن نقول يجب أن يبقى العرب عربآ والأفارقة أفارقة والمسلمون مسلمون والمسيحيون مسيحيون فى إطار السودان الواحد ويمكننا استقلال هذا التنوع بربطها بالواقع من حولنا وباختصار من أجل إ يجاد هوية سودانية تتوافق وتاريخها وبدلآ من ذلك ابتلينا بحكومات تنتهج سياسات تستبعد الآخرين وفى الواقع فإن النظام الحالى للجبهة الأسلامية أبتدع عنصرآ جديدآ لإبعاد الآخرين ولم يعد كافيآ أن تكون مسلمآ ولكن على المرء أن يكون أصوليآ جبهجى.

    الكارثة السياسية و نـماذج حلولـها عندما تأسست الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان فى العام 1983م نحن المشاركون فى التأسيس اقتـنعنا بأنه علينا أن نقاتل من أجل سودان موحد شريطة أن يكون سودانآ واحدآ على أسس جديدة نحن مقتنعون بأن المجموعات العرقية والدينية المختلفة فى بلادنا يمكن صهرها فى وعاء سمينا هو السودان الجديد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام1983 فاءن الحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان مضياء قدمآ فى اتجاه تحقيق السودان الجديد وا إلى دولة ديـمقراطية. و فى الطريق السليم لتحقيق خلق دولة سودانية ديـمقراطية وذلك بالاشتراك مع القوى الديـمقراطية فى شـمال السودان. وفى الوقت الراهن نتعاون مع قوى المعارضة الشمالية تحت مظلة التحالف الوطنى الديـمقراطى وتوصلنا معهم إلى اتفاقية أسمره فى يونيو 1995م ووفقنأ لاتفاقية أسمره فإن تر تيبات بشأن الكونفيدرالية والفيدرالية سيتم وضعها فى الفترة الانتـقالية بحيث يشمل ذلك السودان كله ويتبع ذلك استفتاء حول حق تقرير المصير فى جنوب السودان و جبال النوبة و هضبة الانقسنا لدين مسودة أساسية يمكن الاعتماد عليها فور إسقاط نظام الجبهة الاسلامية لأنها لا تستطيع تحقيق السلام فى السودان فمنذ أن استولت على الحكم فى العام 1989م بذلنا جهودآ من أجل تحقيق السلام على كل حال فإن نظام الجبهة الإسلامية نظام متعصب لا يرض بأى سلام إلا وفقآ لشروطه ورؤيته وذلك كما يتصورون عن طريق قهر وهزيمة الحركة الشعبية لكن ذلك غير ممكن. إن العقبة فى طريق السلام فى السودان ليس ما يسمى بمشكلة الجنوب فى الوقت الراهن فإن المشكلة هى مشكلة الشمال إن الأمر واضح للعيان ومعروف أن بعض الشمالين يرتابون وغير مقتنعين بل الحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان ويرونـها حركة جنوبية ذات طابع مسيحى رغم أن الحركة ليس كذلك ولكن ذلك هو ما يتصورونه ونحن نعلن دائمآ أن الحركة حركة قومية سودانية.
                  

08-07-2009, 06:28 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    الزعيم جون قرنق في الخالدين ذكري تدوم و أمال.......!!




    بقلم / ايليا أروي كوكو

    كان الحلم بالسودان الجديد حلماً حلواً جميلاً عشعش في خاطر الفتي الابنوسي منذ صباه الباكر ... و كان السودان الجديد فكرة تنمو و تكبر في مخيلة ابن الدينكا كما كان ينمو هو روحاً و جسداً و بدنا ... و وقتها كان السودان في بداية فجر الاستقلال .. لم يكن استقلال السودان الذي تم انذاك هو الاستقلال الذي حلم به السواد الاعظم من الشعب السوداني ... كما لم يكن استقلال 1 / 1/ 1956 م بحجم الطموحات و التطلعات و الامنيات الكبيرة لدي اغلب الشعب السوداني و بالاخص الاطراف البعيدة التي لم تذق طعم هذا الاستقلال كما لم تحس به و لو لساعة من الزمان ... لم يجد صبي الدينكا في هذا الاستقلال ما سيحقق أماله العراض او يشفي غليله الجامح في تحقيق الذات و نيل الحقوق و ارساء العدل علي أسس جديدة ... و قتها و هو في طفولته الباكرة كان الاستعمار لم يزل يجثم بثقله و رعونته علي صدر الشعب السوداني ... و كانت حركات التحرر في افريقيا و اسيا ترفل في اوج عنفوان ثوراتها تنادي شعوبها لمناهضة الاستعمار و الثورة ضد الرجل الابيض الذي استعبدهم و هيمن علي اوطانهم و استغل موارد بلادهم لصالحه ....
    كان جيمي كنياتا في كينيا ، و باتريس لوممبا في غرب افريقيا ، و المعلم العظيم جوليوس نايريري في تنجانيقا و تنزانيا بشرق افريقيا .. كما كان اديب افريقيا الشاعر الكبير المفكر الرصين صاحب كلمة الحرية في افريقيا سنغور بالسنغال .. ايام الابطال الكبار جمال عبد الناصر في شمال افريقيا بمصرفي ذلك العهد الاول كان نهرو و غاندي في الهند العظيمة و باندوق [اندونسيا التي تغني بها فنان السودان الكبير عبد الكريم الكابلي اغنيته الشهيرة اسيا و افريقيا .. و كانت باندوق نقطة الانطلاقة الاولي لدول عدم الانحياز و من هناك انطلقت الشرارات الاولي لحركات التحريرالتي اشعلها ثوار كثر في اسياء و افريقيا لا يسع المجال هنا لذكرهم .. اذ تضيق بهم هذه المساحة كما ان الذاكرة الضعيفة تخون و تحول في هذه العجالة دون ذكر اسماءهم و الثورات التي قاموا بها و اشعلوها نوراً و نار .. لكنهم جميعاً توحدوا في الاهداف العليا و الغايات العظمي و كانت الحرية هدفاً غالياً و التحرر الوطني مطلب و غايه ... و كان جلاء المستعمر عن ارض وتراب الوطن غاية نبيلة و قد تحقق لهم جميعا ان يروا و يقطفوا ثمار الحرية و الاستقلال في اوطانهم ليسعدوا بثمار كفاحهم و نضالات شعوبهم الابية ....
    علي درب هولاء الابطال الافذاذ سلك و سار قائدنا و علي نهج هولاء الكبار العظماء ثبت اقدامه و علي أرض الحرية التي ساروا عليها مشت اقدامه بثبات و عزة اباء .... فرسم للوطن مستقبلاً من وحي فكره المستنير و رؤيته الثاقبة ... عبد الطريق القويم ليسير فيه الشعب بثات و ثقة و يقين لا يعرف الخضوع و الخنوع و لا اللين او الانكسار ... خاض لاجل ذلك الحروب بعزيمة قوية لانه كان يؤمن بأن بلوغ الغايات العظمي لا تتم بدون التضحيات الشجاعة و الاستبسالات القوية التي لا تقهر و لا تهزم . ..و كان صنديداً جسوراً و فارساً شهماً غيوراً .. قهر الذات الانانية في نفسه ، و قتل شهوة النفس العمارة بالسوء في حياته كأنسان عادي .. اعدم لذة الراحة الوقتية التي كانت تنتابه من وقت لاخر كما قاوم الاغراءات و المكاسب الشخصية التي قدمت له في كثير من الاحاين لتسكتة .. و بذلك و اخرس كل الالسن التي كانت تطالبه بالخضوع و الاستسلام قبيل الوصول الي المرامي الكبري و بلوغ الأمال الرجوة ... كان يرفض كل انصاف الحلول التي طرحت و قدمت له فصبر و ثابرة حتي تتحقق له و لكل الشعب السوداني السلام الكامل الحقيقي الذي يقوم علي التنمية المتوازنة و القسمة العادلة للموارد و السلطة و التساوي في الحقوق و الواجبات ...
    كان يقفز علي كل العثرات التي توضع امامه وكان يعبر فوق كل الثغرات الي الغايات العليا .. و كان يعبر كل الموانع و المتاريس و الحواجز التي تقابله في طريق النصر الاتي .. و بفضل العزيمة القوية و الارادة الصلبة تمكن من صعود كل الجبال الشوامخ و استطاع بمهارته ان يتسلقها جميعاً .. و لان الحلم بالسودان الجديد الذي ولد معه كان ينمو و يكبر بداخله لم تكن كل جبال الدنيا الطبيعية و البشرية بقادرة علي ان تعطله او توقفه دون الوصول الي مبتغاه .. و ا ن راهن البعض علي جبال الاماتونج فان رهانهم حتماً كان رهان خاسراً ذلك لا ن حقيقة السودان الجديد قد قطع شوطاً بعيداً جداً في مداه النظري و الفكري و ها هو يتقدم المدي التطبيقي و التنفيذي و لو بصعوبة و عراقيل و مشاكل .... و رغم كل شي سيصمود السودان الجديد متحدياً كل الصعاب و العثرات التي توضع في طريق التنفيذ ... ان رؤيتة و نظريته الفكرية بالنسبة للسودان الجديد قد تجاوز كل المراحل المرتبطه بشخصيته الفريدة الي فكر الجماعة و ايمانها به كمبدأ و هذا ما لا تستطيع كل الكوارث الطبعية العوامل البشرية من محوها او تعطيلها او سبر اغواها ......
    لم تكن كل المرارت و الدغائن و الاحقاد بقادرة علي هز شعرة واحدة من خصلات العزيمة و الاصرار و الارادة الصلبة التي عرفت فيه ... كما لم تكن للاعاصير و العواصف الهوجاء قدرة علي كسر البناء المتين الذي بناءه بساعديه القويتين وخطه بتخطيط فكره السليم الحكيم الحليم .... و ليس للتأمر و لا للمتأمرين من قوة او فاعلية قادرة تعطيل مسيرة مشروع السودان الجديد ...
    و بقدرة الله التي لا تقهر و بعزيمة الرجال الابطال التي لا تلين استطاع ربان سفينتنا الماهر ان يصل بها الي بر الامان .. استطاع بتفوق و اقتدار و مهارة سيظل خصومه يحسدونه عليها ما طال عمرهم و ما بقوا احيا علي الارض يمشون .... فبالرغم من كل الامواج العاتية و الانواء القاسية التي تقاذفت سفينة السودان الجديد بل قاربت في مرات كثيرة من تحطيمها و تدميرها و تحويلها الي ركام .... و بالرغم من جبال الجليد المتحركة في قلب المحيط الذي سلكه سفينة السودان الجديد و كل الصدمات المهولة التي هزت شراعها .. كان ايمان القائد و الربان بالوصول الي شاطيئ السلامة و الامان يفوق كل عقل و خيال و تصور ... و تلك هي الايمان التي تمكن بها من خوض كل البحار و المحيطات و جبال الجيلد الي المرسي و الميناء وصل الي شاطيئ الامان ووطئت قدماه تراب الحرية و الحق و السلام ..
    فهيهات لطائرة الشؤم ان تكون قد نالت من الحلم بالسودان الجديد شيئاً يسيراً ... ذلك لان الحلم لم يبق بعد حلماً او خيالاً و طيف .. فقد صار الحلم واقعاً و حقيقة لا تخطئها الاعين .. صار الحلم الذي حبل به وولد في احراش جنوب سوداننا الحبيب عند ميلاد بطلنا واقعاً و حقيقة تمشي بأرجلها بين الناس ... صارت البشارة الاولي التي زفت بميلاد صبيي الدينكا فأل جميل و أضحت صرخاته الاولي في لحظة خروجه من رحمه امه بمثابة نباءاً لاعلان عهد جديد لسودان جديد لم يزل وقتذاك حلماً في مهد الصبي .. و غدت زغاريد نساء الدينكا امهات ربيكا لحناً طوباوياً بطولياً ستردد جبال الاماتونج الشماء صدي سمفونيتها الخالدة بطول الحياة و عرضها ... و صدي هذا اللحن الشجي ستتغني به الصبايا الحسنوات كلما عزفت موسيقي النصر السرمدي ترنيمة ابدية تخلد هذا البطل الهمام و تذكر الاجيال بالسودان الجديد ... !!
                  

08-07-2009, 07:30 AM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحياء الذكري الرابعة للمناضل الوطني و الزعيم القومي و المفكر الدكتور جون قرنق دي مابيور (Re: يحي ابن عوف)

    الدكتور جون قرنق دى مبيور كان مبدعا فى تقديمه لرؤيته حول السودان الجديد
    ولم يردد اطروحات حركات التحرر الوطنى ويقحمها بتعسف على الواقع السودانى
    بل قدم اطروحه جديده مستندا على أرث حركات التحرر الوطنى
    ومستوعبا لمنهجها وناظرا بذهن مفتوح لخصائص الواقع السودانى التاريخية والمعاصرة
    وعالج قضيتى القوميات والدين كقضايا رئيسيه من قضايا البناء الوطنى نحو الوصول لدولة حديثة
    تعترف بالتعددية والتنوع واستفاد فى دراستة للابعاد التاريخية من اطلاعه على مجمل تاريخ افريقيا
    وكداعية قوى ونافذ لوحدة افريقيا والتى عبرها توصل لضرورة الدعوة لوحدة السودان على اسس جديدة
    والسودان يعتبر افريقيا مصغره يحمل فى احشائه كل تناقضات وقضايا المجتمعات الافريقية
    واشكاليات الدولة الوطنية ما بعد رحيل الاستعمار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de