|
أحبـاط وطمام بطن....معادلة ( الأنتحار الحلال + الموت الرحيم)
|
أول حاجة البورد وناس البورد أجاركم الله حالة صعبة خالص
لماذا انا دون جميع الناس , احب أن انوّه أن كلامي ليست فيه أية شبهة ألحادية , بل أنا متمسكٌ بأيماني شديد التمسّك , وألا رميت نفسي من قمة هذا الحضيض , الي اعالي خلاصي , لماذا يصر حبل الوجع السري ان يمدني باّهة فشلت كل محاولاتي أستراق الفرح في أبعادها ? ? .
لقد خصّتني أقداري بما فيها من تداعي , وتجدني في سأمي من كل ما يغلفني من أفكار سوداء , حائرٌ ,قد رفض الوحي ان يتنزل علي فأجدُ في كوّة الضؤ خلاصاً , أو ألوذ بغار فكرة لا تبيض عليه حمامة أحباط , ولا ينسج عليها العنكبوت خيبة أمل أدراك المعني البكر ,, أري أن أقدام فرس تحرري قد صاخت في رمال الوهم المتحركة , وكل القوم ( سراقة ) .
أسرجتُ راحلتي أرجو الخلاص , اليوم قررت ان أهجر القوم , وانتظر ذات النطاقين لكي تأتيني ببعض طعام , فأنا مهاجرٌ الي اللا عودة , الي حيث لا وصول ولا تزاكر أياب , من أراد ان تثكله أمّهُ او يرمل احلامه , فليلحقني وراء هذا الوادي .
أحسني مشروع للفشل نجحت الاقدار في صياغة دراسة جداوه بأقتدار , فكان فشلاً ناجحاً بكل المقاييس , ومطابق لمعايير الاحباط انا أنســان بلا خرطة ,وأزمعُ السفر , في زمنٍ تكاثر قطّـاع الطرق فيه , وما عاد فيهِ فضل زادٍ ولا ظهر , فأن تداركتُ اشكالية الطرق الدائرية التي تعيدك الي نقطة الصفر في سرعة قياسية , بالتأكيد لن اجدُ في سراب مساراتي جرعة ماءٍ تعينني علي الرحيل ولا هادي ,, ولا حداء الظاعنات في مسير الليل .
أراهن ? بحياتي ان يكون هناك ثمة واحدٌ قد تعرّض لمثل هذا , تسمرت نظراتي أمام اللوحة المعلّقـة في الجدار , التي خــطّ فيها أحدهم وكتب ,: سأصبر حتي يعجزُ الصبر عن صبري , سأصبر حتي يأذن الله في أمري , سأصبر حتي يعلم الصبر أني صابرٌ علي شئٍ أمرّ من الصبرِ ,, أنّي يكونُ هذا يا هذا ؟؟؟.
|
|
|
|
|
|